شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في الإلحاد > حول الحِوارات الفلسفية ✎

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 06-17-2016, 10:44 PM   رقم الموضوع : [1]
ساحر القرن الأخير
زائر
 
افتراضي الخلق من عدم ......

تقوم الأديان السماوية على نظرية الخلق من عدم . فالله أولا وقبل كل شيء هو الخالق . ومعنى هذه الصفة أن له القدرة على أن يوجد الآن فيلا ضخما أمامنا من لا شيء (على سبيل المثال).

أنا أتساءل : ما الذي يفعله الله حقا حينما يقوم بفعل الخلق ؟ والحال أنه فعل , لأنه حدث ومستجد . تخبرنا الرواية الدينية الاسلامية بأنه يقول "للشيء كن فيكون" . تقول العبارة السابقة من طرف الله اذن كفيل بخلق الشيء وايجاده بعد أن لم يكن موجودا . لكن هذا ليس شرحا للخلق , لأن الشرح يبنى على ما يفهمه العقل وينبغي أن تراعى فيها روابط السببية , والحال أنه لا سببية موجودة مطلقا بين قول كلمة(منطوقة كانت أم نية أم ارادة) من جهة(التي يفترض بها أن تكون السبب) والأثر الناتج أي ايجاد الشيء حقيقة . واذا سمح باقامة هكذا روابط , صار من حقي أن أعلن أن الأرض تدور حول الشمس لأنني انسان .

لكن الاله له طرقه التي تعجز العقول عن ادراكها , كما كان للسحرة طرقهم في اذهال أعين الناس وعقولهم . وكما أن السحرة لا يكشفون أسرارهم , فالاله لا يكشف عن أسراره . وعندما يكشف عنها , يترك "سر المهنة" عنده . فهو يخبرنا مثلا أن احياء الموتى يتم عنده بضرب الميت بلحم بقر , او بوضع أجزاء من الطيور الميتة على الجبال ثم مناداتها بعد ذلك .هل أطلعنا الاله حقا على طريقة احياء الموتى ؟ لا طبعا , ويكفينا أن نقوم بالتجربة لنكتشف أنه خدعنا , أو أنه يسخر منا و من ذكائنا . فمن ذا الذي يصدق أن احياء الميت يكون بضربه بقطعة لحم ؟

هذا هو أغرب شيء في الله , لا يحقق ارادته مباشرة وان كان قادرا على ذلك (كان قادرا على احياء الطفل المقتول من بني اسرائيل دون الحاجة الى وسيلة), لكنه يدفع العباد الى القيام بالأسباب كما يقال , وأي أسباب تلك ؟ أسباب من قبيل الضرب باللحم على الجثة وتكبد عناء وضع الطيور الميتة على جبال مختلفة .

ان مثل هذه الأجوبة التي قدمها الله لبني اسرائيل ولإبراهيم تذكرني بالاجابات التي نقدمها للأطفال عندما يكثرون التساؤل عن أمور تتجاوز مستوى ادراكهم فنقول أي شيء يمكن أن يخلصنا من أسئلتهم و يكون كفيلا بتهدئة روعهم .
خلاصة القول أن الله لم يكشف يوما عن طرق عمله. ومن أنت يا ابن التراب حتى يكشف لك الله عن طرق عمله ؟ ألم تستفد من خطيئتك الأصلية حين طمعت أن يكون لك خلد الله ومعرفته فعوقبت شر عقاب ؟ اعرف قدرك واجلس عنده , أو دونه .

المشكلة من الأصل أننا لم نفهم الله , فالله ليس لديه طرق عمل . اذا أراد تحقيق غاية ما لم يكن بينه وبين تلك الغاية طريق . وماذا عن "كن فيكون" أليست طريقا ضروريا لحصول الأمر ؟ نعم , لكن هذه الجملة هي جملة وهمية والمعنى وراءها حصول توجه داخلي عند الله بالقيام بالشيء , أو ببساطة عندما يريد حصول الشيء يكون الشيء مباشرة . سؤال ابراهيم :"أرني كيف تحيي الموتى" سؤال بليد اذن ولا ينبغي أن يطرحه فاهم لله , لأن الله عندما يريد احياء الموتى , لا يحتاج الى مقادير و الى بروتوكول تجريبي , المسألة تتم في أقل من رمشة عين بدون مقدمات . ولما كان السؤال بليدا , كان الجواب بليدا وعلى مستوى عقل السائل , وقام الله بتمثيلية ناجحة أمام ابراهيم عنوانها التصنع , انتهت بتصفيق المشاهدين . شيء جيد أن ينزل الله عند طلب العباد .

وما قيل عن احياء الموتى يقال عن الخلق من عدم . المسألة لا تتطلب بروتوكولا . ينطبق قولنا السابق على السحرة بشكل عجيب, فهم أيضا لا يحتاجون أمام الناس الى بروتوكول لاخراج الأرانب من القبعات أو مضاعفة عدد من الكرات الملونة , لكنهم مع ذلك يضعون عدة تجريبية أمامهم ويقومون ببروتوكول تمويهي لا طائل منه لالهاء المشاهدين وابعاد أعينهم عن المكان حيث تجري التجربة الحقيقية المسؤولة عن النتيجة .

ماذا عسانا نقول اذن عن عملية تتم في أقل من رمشة عين , بل في أجزاء لا متناهية في الصغر من الثانية , عملية ليست بعملية , عملية الخلق هذه ؟
سنعود الى نقطة الصفر , حيث كان الله ولا مكان ولا زمان . أما اللامكان فيعني اللامادة , لأن المكان ما هو الا المادة وتموضعها (الغرفة مثلا ما هي الا مادة الاسمنت وقد تموضعت بشكل معين).وأما اللازمان فيعني اللا حركة , لأنه في غياب التغير , لا يمكن الحديث عن" قبل" و" بعد " أي عن زمان, والتغير حركة . الوجود اذن كان يحوي الله فقط , وحيث أن الله كان هو الموجود الوحيد , فان الله كان هو الوجود عينه . والخاصيتان السابقتان اللتان كانتا تميزان الوجود كانتا في الحقيقة خاصيتين له هو , أي أنه كان لا ماديا , و لا يتغير .
لحد الآن , أي قبل الخلق , نحن في توافق وشهر عسل لا مثيل له مع المؤمنين وعلماء الكلام في الاسلام . لكن الله , أي الوجود , أراد ............ايجاد المادة (وتغيرات المادة) بعد أن لم تكن . تركت نقط حذف لأنني لم أدر ما أكتب حقا : هل أكتب "أراد ذات يوم " أم "أراد في لحظة ما " أم "أراد فجأة " أم "أراد في وقت ما" , لأن كل العبارات السابقة تفترض وجود الزمن مسبقا . والأخطر من ذلك أنه يفترض حدوث تغير في ذات الله نفسها , اذ أنه لم يكن يريد ثم صار يريد . ومن يقول العكس فانه يدفع نفسه الى القول بأنه كان دائما مريدا لايجاد العالم , لكن لماذا لم يوجد العالم اذا كان على الدوام يريد ايجاده ؟ أي أنه سيقول بإرادة معطلة وهذا لا يليق بالله . ولهذا فان فريقا من فلاسفة الاسلام قالوا بقدم العالم الذي يعتبر بحد ذاته نفيا للخلق . وحتى اذا تغاضينا عن هذا المشكل هنا وسلمنا بأن المادة خلقت , فان هنالك مشكلة جديدة تنتظرنا . الذي كان قبل الخلق هو الله , و الله هو هو لا يتغير , وبما أنه كان قبل خلق المادة الوجود, فسيبقى هو الوجود بعد خلقها . لكن هذه المادة المستحدثة صارت أيضا جزءا من الوجود لأنها موجودة , وبالتالي فهي جزء من الله . و بهذا يقع المحظور , ويصير الله مركبا و مكونا من مادة ومن لامادة وهذه أمور كلها محالة . يبدو اذن أن القول بقدم العالم , أي بأن الله والعالم كانا موجودين الواحد منهما يحايث الآخر , يجنبنا تناقضات مهولة .
لكن هذا سيسلب الاله أهم صفة من صفاته : صفة الخالق , وستكون له نتائج كارثية بعيدة المدى , اذ أننا سنتساءل بعد ذلك عن علاقة الله بالعالم , وعن مدى استطاعته افناءه (سنقع في نفس التناقضات السابقة ان قلنا بأنه سيأتي يوم يعدم فيه العالم). وعن محدودية الله في الوجود (العالم يحده ويضايقه في الوجود) .
أدرك المسلمون خطورة التمنطق منذ فجر الاسلام , فقالوا : من تمنطق تزندق .



  رد مع اقتباس
قديم 06-17-2016, 11:51 PM كولومبو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
كولومبو
المدير العام
الصورة الرمزية كولومبو
 

كولومبو is on a distinguished road
افتراضي

مقاله رائعه ومنطقيه تماما

ولى أضافه بسيطه

لو أنه حقا يوجد إله يخلق من العدم فلابد من وجود عدم يفهم مراد الله منه ليقوم بالمطلوب ولو كان يخلق من شئ موجود بالفعل وهو فقط يغير شكله ليجعله شئ آخر فنحن نعلم أن الماده مكونه من مواد شديدة الصغر وحينها لابد لكل ذره على أفتراض أنها أصغر شئ فى الماده وهو غير صحيح ولكن لنفترض ذلك وهنا لابد لكل ذره أن تمتلك عقل يفهم ويعى . حتى تفهم هى الأخرى ماذا يريد الخالق منها حتى تتشكل على النحو الذى يريده وبما أن الذره ليست هى ألاصغر فعلى أصغر شئ فى الماده أن يكون له هو أيضا عقل حتى يتم تنفيذ المطلوب خلقه.. وهو أفتراض مستحيل



:: توقيعي ::: (يكفى أن تجمعنا أنسانيتنا وحبنا للخير )
  رد مع اقتباس
قديم 06-17-2016, 11:54 PM   رقم الموضوع : [3]
kiran
زائر
 
افتراضي

ان كان الله موجود قبل خلق الكون ، فهذا يدل على وجود من خلقه ، ومن خلق خالقه ووووووو



  رد مع اقتباس
قديم 06-18-2016, 12:11 AM   رقم الموضوع : [4]
Clinician
زائر
 
افتراضي

إذا كان قبل وجود العالم لم يكن هناك مفهوم للزمن فلا معنى لكلامك عن انه أراد بعد أن لم يكن مريدا فهذه تقتضى زمن و المفروض أن الزمن لا مفهوم له قبل أن يوجد العالم لأن الزمان و المكان نشئا بنشأة العالم
وهذا الأمر برمته يفوق قدرتنا على الاستيعاب
و هل تعلم لماذا قالوا من تمنطق فقد تزندق؟ لأن هؤلاء الذين خاضوا فى أمور العقل يعجز عن ادراكها بلا هدى من الوحى أتوا بأباطيل و أضاليل لا يقرها عقل ولا شرع ولو كان كل شىء يمكن للعقل أن يخوض فيه و يصل إلى نتيجة لما كان هناك حاجة للوحى



  رد مع اقتباس
قديم 06-18-2016, 12:28 AM   رقم الموضوع : [5]
ساحر القرن الأخير
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة clinician مشاهدة المشاركة
إذا كان قبل وجود العالم لم يكن هناك مفهوم للزمن فلا معنى لكلامك عن انه أراد بعد أن لم يكن مريدا فهذه تقتضى زمن و المفروض أن الزمن لا مفهوم له قبل أن يوجد العالم لأن الزمان و المكان نشئا بنشأة العالم
وهذا الأمر برمته يفوق قدرتنا على الاستيعاب
و هل تعلم لماذا قالوا من تمنطق فقد تزندق؟ لأن هؤلاء الذين خاضوا فى أمور العقل يعجز عن ادراكها بلا هدى من الوحى أتوا بأباطيل و أضاليل لا يقرها عقل ولا شرع ولو كان كل شىء يمكن للعقل أن يخوض فيه و يصل إلى نتيجة لما كان هناك حاجة للوحى
أتمنى أن تعيد قراءة الفقرة الأخيرة لأن ما قلته أنت هو بالضبط ما أشرت اليه



  رد مع اقتباس
قديم 06-18-2016, 02:56 PM حيران غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
حيران
عضو برونزي
 

حيران is on a distinguished road
افتراضي

مقال جيد فلسفياً لكنني اجده متأخراً بعض الشيء. هذا الكلام كان يصح في عصور الفلسفة الصافية، اما الآن فقد ترك المؤمنون مقولة كن فيكون بعد كشف زيفها لصالح ان الله هو مسبب الاسباب، او الاشراف بالواسطة ان شئت..
كن فيكون سقطت، فالرياح لم تعد بشراً بين يدي رحمته، والارض الميتة ليست كالانسان الميت، ولا الطير مسخرات ما يمسكهن الا الله...



  رد مع اقتباس
قديم 06-18-2016, 11:54 PM ابوخالد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
ابوخالد
عضو بلاتيني
 

ابوخالد is on a distinguished road
افتراضي

ولهذا فان فريقا من فلاسفة الاسلام قالوا بقدم العالم الذي يعتبر بحد ذاته نفيا للخلق . وحتى اذا تغاضينا عن هذا المشكل هنا وسلمنا بأن المادة خلقت , فان هنالك مشكلة جديدة تنتظرنا . الذي كان قبل الخلق هو الله , و الله هو هو لا يتغير , وبما أنه كان قبل خلق المادة الوجود, فسيبقى هو الوجود بعد خلقها


جميل جدا



  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2016, 04:10 PM Ali Elawal غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
Ali Elawal
عضو جديد
الصورة الرمزية Ali Elawal
 

Ali Elawal is on a distinguished road
افتراضي استدراك

المقالة فعلا تبدو منطقية وان كانت ليس كذلك ............
لماذا؟؟؟
لان قولك اننا نحتاج الي كون يفهم المراد منه لينفعل بامر الاله غير صحيح قطعا وايضا احتياج الذرة الي ان تفهم المراد منها اشبه ما يكون بهرطقة بل سفسطة ولا تؤاخذني
الماء الذي يتبخر عند درجة حرارة 100 لا يحتاج الي ترمومتر يقيس به او عقل يفهم به القانون ثم ينتظر حتي يصل الي درجة 100 بل ان هذا مودع فيه هكذا

وازيدك الترمومتر والدرجات ودرجة 100 وصفر وتحت الصفر كلها تنظيمات وقوانين بشرية لتساعده علي الفهم



  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2016, 07:22 PM كولومبو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
كولومبو
المدير العام
الصورة الرمزية كولومبو
 

كولومبو is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali elawal مشاهدة المشاركة
المقالة فعلا تبدو منطقية وان كانت ليس كذلك ............
لماذا؟؟؟
لان قولك اننا نحتاج الي كون يفهم المراد منه لينفعل بامر الاله غير صحيح قطعا وايضا احتياج الذرة الي ان تفهم المراد منها اشبه ما يكون بهرطقة بل سفسطة ولا تؤاخذني
الماء الذي يتبخر عند درجة حرارة 100 لا يحتاج الي ترمومتر يقيس به او عقل يفهم به القانون ثم ينتظر حتي يصل الي درجة 100 بل ان هذا مودع فيه هكذا

وازيدك الترمومتر والدرجات ودرجة 100 وصفر وتحت الصفر كلها تنظيمات وقوانين بشرية لتساعده علي الفهم

ياسيدى أنت تخلط الحابل بالنابل أدخلت القوانين الفيزيائيه بدون داعى وهى السفسطه بعينها

الماده ياسيدى لا تنفعل ولا تتحرك إلا بشئ مادى يحركها أويغير حتى من شكلها ونحن هنا نتكلم عن الخلق من العدم أى من لا شئ يعنى زيرو ماده والذى سيخلق بالأراده . مفارق للماده وخارج عنها وليس منها إلا إذا كنت تعتبر أن الله مخلوق مادى وبما أنه على هذا النحو وأنه سيخلق من عدم محض فلا تمايز فى العدم وإذا كان هناك عدم يمكن أن تتوجه إليه بأمر ليخرج لك شئ فيمكن للعدم أن يخرج نفس الشئ من تلقاء نفسه لانه لا تمايز بين عدم وعدم
وإذا كان يخلق من شئ أذلى و موجود وهو فقط يقوم بتغيير شكله فكما قولت لك الماده لا تنفعل ولا تستجيب إلا بماده مثلها تحركها وتغيرها وتتفاعل معها فكيف يتوجه الله إليها طالبا منها أن تكون شئ دون أن يمسسها لانه كما قولنا مفارق للماده إلا فى حاله واحده أن تكون تفهم وتعى ما يراد منها فتفعله .والله نفسه لم يستطع الخروج عن هذا التصور .حينما قال للنار كونى بردا وسلاما على أبراهيم والنار طاقه .
وهنا لنا أن نسال هل فهمت النار الأمر الإلهى وخرقت قانون فيزيائى إستجابه لله أم أنها لم تفهم والله قام بتبريد الحراره بنفسه لوكان كذلك فالله ماده تتأثر بها وتتفاعل معها ولكن .كن فيكون لماده صماء فلابد لها من عقل حتى تفهم ماذا يراد منها وكما قولت لك أن الله الذى أخترعه محمد لم يخرج عن هذا التصور فا الإله الذى يأمر الماده فتفهم الماده مايريده الله منها فتفعله مثل ذلك الجبل لذىيقع من خشية الله فهو بالتأكيد عاقل ويفهم من هو الله وإلا لم حرك ساكنا وفى القرآن أمثله كثيره تأكد هذا التصورا ( وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء ) (وعرضنا الأمانه على السماء والأرض)
فها هو الله يكلم مخلقواته والذى لا يعرفه محمد حين رسم تلك الصوره للإله الذى يأمر عن بعد يعنى بالريموت كنترول
أن الجبل حتى يقع من خشية الله لابد من ان كل جزأ فى الجبل يفهم ويدرك من هو الله وهى سقطه من سقطات القرآن الكثيره وهى ناتجه عن قصر محمد المعرفى فهو يتصور أن الجبل مخلوق عظيم ومتكامل وأن الماء والأرض والسماء كلها مخلوقات يمكن أن تتحرك بالريموت كنترول
ولكن بعد أن تقدم العلم وعرفنا الكثير عن الماده فلابد بشرط لكى تنفذ الماده مايريده الله منها هو تزويد أصغر جسيم فى هذه الماده بمستقبل إرسال للريموت وإلا لن يحدث شئ
ولكى تخرج إلهك من هذا الأحراج عليك أن تعترف أنه إله مادى .وما أسهل من نفى المادى لمجرد أنه غير موجود .والله غائب عن مسرح الأحداث منذ بدأ الحدث .
ولو قولت أنه خارج الماده ومفارقا لها ولكنه يستطيع أن يفعل بها ما يشاء رغما عنها فكأنما أنت تتصور وجودين منفصلين بينهما عدم وعلى الأمرالإلهى أن يمر من هذا العدم ليصل إلى الوجودالآخر
يعنى فى النهايه تجبها كده تجيلها كده هى كده

تحياتى



:: توقيعي ::: (يكفى أن تجمعنا أنسانيتنا وحبنا للخير )
  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2016, 07:43 PM Ali Elawal غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
Ali Elawal
عضو جديد
الصورة الرمزية Ali Elawal
 

Ali Elawal is on a distinguished road
افتراضي

النقطة الاولي معني الخلق من العدم
النقطة الثانية معني العدم نفسه وما هو ومعني الخلق وما هو


اولا معني الخلق من العدم

ان المؤمنين بالاديان يقولون بان الكون مخلوق من الله ولكنهم يخطؤن حين يقولون خلق الكون من عدم بمعني المصدر
والصحيح من عدم اي من بعد العدم فالله خلق المادة من بعد ان لم تكن والمصدر ليس مادة اخري بل المصدر هو شئ غير مادي وهو امر الله هذه كل القصة
الكون مخلوق نعم مخلوق
مم خلق
من امر الله غير المادي



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
الخلق, عين


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في الخلق والقائم به! شاهين حول الإيمان والفكر الحُر ☮ 3 03-21-2019 12:15 AM
صفة الخلق عند الله تقتضي أزلية الخلق تهارقا العقيدة الاسلامية ☪ 8 01-05-2017 10:30 PM
ماذا قبل الخلق Vendetta حول الحِوارات الفلسفية ✎ 18 07-03-2016 12:49 PM
سوره الخلق rumbelsteelskin العقيدة الاسلامية ☪ 0 05-17-2016 06:28 PM
إستحالة الخلق ترنيمه مقالات من مُختلف الُغات ☈ 0 06-11-2014 03:22 PM