12-13-2018, 05:02 PM | رقم الموضوع : [11] | |
باحث ومشرف عام
|
اقتباس:
ـ نحن فقط في بداية فهم ما حولنا يا عزيزي اغنو ، واتمنى ان لا يلقي الانسن نفسه في التهلك . تحياتي . |
|
|
||
12-17-2018, 02:13 PM | رقم الموضوع : [12] | |
عضو جميل
|
اقتباس:
|
|
12-18-2018, 04:40 PM | رقم الموضوع : [13] |
عضو برونزي
|
الشرح البسيط للأمر إذا كنت تعتقد أن ربك موجود قبل العالم هذا معناه أنه جرى عليه الزمان لأنه قبل و قبل تعني فترة من الزمن و هذا يبطل المقولة )أنه لا يجري عليه زمان (و إذا اعتقدت فيه الأزلية نعود للمربع الأول كيف اجتاز اللابداية ليصل إلى اللحظة التي خلق فيها الكون و المعنى مشروح في المقال يعني كل لحظة قبلها لحظة قبلها لحظة إلى مالا نهايه و هذا يجعل من المستحيل أن يصل إلى اللحظة التي خلق فيها الكون ، و إذا كنت تعتقد أن له بداية هذا معناه أنه حادث (مخلوق) و الحمد للعقل أولا و اخرا
|
|
|
12-19-2018, 06:56 AM | رقم الموضوع : [14] |
عضو جديد
|
ما يتوجب أن ينصب عليه النقد في طرحكم هو البنية العقلية التي من خلالها أو بواسطتها يتخذ الدماغ حسب بنيته أسلوبا لفهم الظواهر التي يقع عليها جملة نشاطاته ...
و من ثم فإن الاعتماد على المعقولات التي هي في الأساس و الأصل مجرد نتائج غير محسومة لموارد حسية انطباعية شكلت في النهاية القاعدة المعرفية التي من خلالها قلتم يستحيل و ممكن ... و من خلالها يتمكن العقل من بناء أطره و أسسه المنطقية التي بواسطتها يحكم على الأشياء و المعقولات ... هو أمر خارج عن الموضوعية بالكلية ... و لمزيد من التوضيح نأتي لأبسط مثال و هو أن الطفل و بمرور الوقت و مع تقدمه في العمر يكون قد راكم بطريقة ما و حسب نسق وراثي فيزيولوجي مادي خبرات معرفية مصدرها إما الحواس أو التخمينات العقلية و دائما من خلال تركيب المعارف الحسية المتوفرة و لا شك أن هذه التخزينات تتم وفق مستطاع و مقدرات الدماغ البشري و من خلال خلاياه التي ليس من العدل و ليس من الموضوعي أن نعتمد عليها في إمساك و معالجة و من ثم إنشاء معارف يمكن ان توصف بأنها حقيقة ثابتة ... ذلك أنها تبقى نتاج بنية من الممكن أن تقع في دائرة الخداع المعرفي بسبب طبيعتها و تركيبها و مقوماتها ... و نحن إذا حاولنا أن نقارن ما بين إدراك الجنس البشري للألوان كمثال نجد اختلافا واسعا مع بقية الكائنات بدئا من الحشرات و صولا إلى الكائنات الأرقى بصريا هذه الحسيات التي تشكل كما أسلفت قاعدة معرفية يرتكز عليها الدماغ في خلق انطباعات يمكن الاستناد عليها كمبادئ معرفية يحكم من خلالها و باستعمالها على الأشياء ... و إذا كانت تلكم الانطباعات خادعة و غير متماثلة فكيف لا يمكن أن يفترض تعدد الأحكام التي تصدر بالاستناد عليها هذا في مثال البصريات فقط ... إذ بالنسبة للطفل المولود أعمى و الذي يشب دون معرفة بصرية لا يمكن بحال أن يدرك أي مدلول معرفي مصدره العين ما لم يكن لإدراكه المحتمل مصدرا وراثيا جينيا فقط ... و لنرجع الآن إلى طرحكم : فمفهوم الأزلية و الأبدية هو مجرد نتاج لتركيب معرفي إدراكي لا ينجو بحال من الأحوال من جملة الأطر العقلية التي رسمها الدماغ وفقط كما سبق حسب الخبرة المكتسبة من الموارد الحسية و العقلية التركيبية ... و إذا كان مفهوم الزمن غير محسوم أو محدود بتعريف ما حتى هذه اللحظة ... فإن كل ما بين أيدينا هو مجرد مادة نزعم أننا نراها و نشمها و نسمعها و نلمسها و نتذوقها في إطار حاكمية مطلقة لدماغ هو ما يجعلنا نحكم هذه الأحكام و يصور لنا هذه السيناريوهات الحسية في حين أنه من الممكن أن نكون كما يقال مجرد كتل من نوع تكويني ما يصدر عنها نتاجات من نوع ما تجعلنا نتصور أننا نحيا هذه الحياة و نمارسها في حين أن الأمر كله يجري على مستوى انطباعي عقلاني زائف غير حقيقي .. فما يمكن الجزم به من المعارف على الأٌقل في هذا المستوى هو أمر نادر و غير جازم ... و إذا تخطينا هذه المعضلة فإننا نعود للقول إن المادة و المادة فقط بلا زمن و لا ماورائيات هي وحدها ما يتوجب أن يشكل لدينا المنطلق الذي من خلاله يتوجب الدراسة و التمحيص و من ثم الحكم على الأشياء و المفهومات ... و من ثم يكون أي تساؤل عن خالق أو موجود خارج هذا المحتوى المادي إما أن يقرأ في إطار ما ذكر سلفا عن المتحكم في المصفوفة المفترضة التي تنشئ هذا الواقع الوهمي أو أنه لا يجدر الحديث عن الموضوع مطلقا إلا كما يمكن أن نتجاذب أطراف الحوار حول أساطير الغيلان و الموتى الأحياء و طائر الرخ و سندباد البحار ... أشكركم |
12-19-2018, 08:19 AM | رقم الموضوع : [15] |
عضو برونزي
|
أولا شكرا على التعليق الذي أغنى الموضوع و أضيف نحن كائنات ليس لدينا أي مقياس غير العقل لنعرف به الحق من الباطل لذلك العقل هو الوحيد الحكم على أي ادعاء و أعجبتني جدا خاتمتك التي اختصرت بها النقاش الأزلي و هي أن الشيء الوحيد الذي نحن متأكدون من قدمه و وجوده هو المادة
|
|
|
01-04-2019, 07:41 PM | رقم الموضوع : [16] |
موقوف
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الله, استدلال, على, عين, عقلي, فلسفي, وجود |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
البعرة تدل على البعير و تدل أيضا على عدم وجود الله | Gama Odena | العقيدة الاسلامية ☪ | 29 | 04-07-2018 05:41 PM |
دليل على عدم وجود الله! | Lilith1988 | ساحة النقد الساخر ☺ | 11 | 09-09-2017 06:01 PM |
وجود الله هو أكبر دليل على عدم وجوده | كولومبو | العقيدة الاسلامية ☪ | 13 | 10-19-2016 01:23 AM |
إثبات فلسفي لاستحالة وجود الله اللانهائي | ريتشارد | حول الحِوارات الفلسفية ✎ | 14 | 04-06-2016 06:09 AM |
أدلة أخرى على عدم وجود الله الإسلامي ومن الإسلام نفسه !! | السيد مطرقة11 | الأرشيف | 0 | 12-03-2013 05:27 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond