شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 08-02-2017, 05:00 AM Mazen غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [11]
Mazen
عضو بلاتيني
 

Mazen will become famous soon enoughMazen will become famous soon enough
افتراضي

افضل طريقه لوصف مداخلاتك يا ماجد هي كما يقول اخواننا الافرنجه:
You are drinking the kool aid
يعني انت تشرب العصير الاسلامي الطبيعي لدرجة السُكر والهذيان.

يعني قفزاتك اللا منطقيه من نقطه الى نقطه اخرى والكم الهائل من المغالطات تترك من يرغب بالرد عليك يشعر بالحيره من اين يبدأ... كل كلمه تتفوه بها فيها مغالطه....



  رد مع اقتباس
قديم 08-02-2017, 06:19 AM luther غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [12]
luther
عضو برونزي
 

luther is on a distinguished road
افتراضي

ياعم شلتنى من طول مداخلاتك الملئى بالمغالطات.
خلاص عرفنا وفهمنا ان انت قرآنى .
اختصر.
وعلى هذا فالنقض يكون من القرآن وحده لديك.
ولن أدخل معك فى نقاش بشأن السنة والقرآن لانه سيعتبر نقاش دينى وهذا ممنوع فى المنتدى.

وبشأن قناعاتى الشخصية فليس لدى مشكلة مع السنة فقد كنت قرآنى قبل الالحاد وعلى علم بالحجج التى تصوغ وأكثر منها.
مشكلتى هى مع القرآن .. ومخالفة ظاهر نصوصه للاخلاق والمنطق والعلم والتاريخ ومع ذاتها .ايضا.
لهذا فنقضى دائما موجه للقرآن حتى لايتهرب منها كما السنة فماذا بعد القرآن غير الكفر.



:: توقيعي ::: الاشخاص الذين لايريدون ان يضحك الناس من عقائدهم
يجب ان يكون لديهم عقائد غير مضحكة
  رد مع اقتباس
قديم 08-02-2017, 07:20 AM غراب غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [13]
غراب
عضو برونزي
 

غراب is on a distinguished road
افتراضي تحدي

هل كل احاديث البخاري ومسلم صحيحة ثابتة عن الرسول


اذا كانت الاجابة بنعم اذكر لنا امثلة من الاحاديث التي وردت في البخاري ومسلم ومع ذلك لا تقبلها لانها تخالف القرآن


الاسئلة واضحة واتوقع اجابتها تكون واضحة وقصيرة ؟



  رد مع اقتباس
قديم 08-02-2017, 09:08 AM طارق غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [14]
طارق
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية طارق
 

طارق is on a distinguished road
افتراضي

ـ لِم كل هذا النسخ واللصق ؟

ـ جاء في القرءان ، ما انا الا بشر مثلكم يوحى الي ، يعني الاسلام هو القرءان لا غيره ، ومحمد كان يصلي ويصوم يعني مسلم ككل المسلمين ولم يكن له الحق في جعل من تصرفاته دينا اخرا جنب الاسلا م ، ولو قال محمد ما انا الاعربي مثلكم لبقيت تقاليد بدو شبه جزيرة العرب في اهلها .



:: توقيعي ::: https://youtu.be/WYwH7PA-lzw
  رد مع اقتباس
قديم 08-02-2017, 09:33 AM ابو مينا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [15]
ابو مينا
الباحِثّين
الصورة الرمزية ابو مينا
 

ابو مينا is on a distinguished road
افتراضي

طول الحديث في حواشي الموضوع
و الاسهاب
و الاطناب و الحشو
و الدوران حول هدف الفكرة دون اصابته
و التكرار
و استهلاك كل الوقت المتاح في المنتدى للتعديل بحيث تكون 90٪‏ من المشاركات و الردود معدلة مراراً و تكراراً حتى اللحظات الأخيرة.

كلها من علامات الوسواس القهري
Obssesive Compulsive Neurosis

الحوار من هذا النوع ليس حواراً بل اغراق للمنتدى بالمكرر بلا ثمرة ترجى



  رد مع اقتباس
قديم 08-02-2017, 10:57 AM شنكوح غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [16]
شنكوح
باحث ومشرف عام
 

شنكوح is on a distinguished road
افتراضي

عندما يكون لديك مصدر للأخبار، ثم تنتهج منهجا يرفض أي خبر معتل نُقِل عنه ( أي يطعن في المصدر) فأنت حكمت مسبقا على المصدر بالصحة (ولا نعلم على أي أساس).
وهذا منهج مختل. إذ لا يمكن تمييز الصادق من النصاب أو الكذاب.

تماما كالعضو السابق Alex والقرآنيين أمثاله الذين يتبعون قاعدة "يفسر القرآن بما لا يتعارض مع باقي أجزائه" ثم يتحدّون بإيجاد تناقض!!

لا حلوى ولا قهوة.

ننتظر مداخلة المطالبة بإقفال الموضوع لننكّت عليها.



:: توقيعي ::: لا يوجد ما يطلق عليه مصطلح خالق
  رد مع اقتباس
قديم 08-03-2017, 12:07 AM واكد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [17]
واكد
عضو برونزي
الصورة الرمزية واكد
 

واكد is on a distinguished road
افتراضي

من الجائز ان الاخ ماجد من جماعه الاحمديه.



  رد مع اقتباس
قديم 08-03-2017, 02:10 AM   رقم الموضوع : [18]
LibyanAtheist
زائر
 
Question

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد مشاهدة المشاركة
بسم الله
أليس الله بقادر أن يحفظ السنة بنفس طريقة حفظه للقرآن وأن يكون حال وطباع ودين وأخلاق رواة السند في السنة مثل حال وطباع وأخلاق ودين محمد في اختيار الله له لنقل وتبليغ القرآن.
أليست السنة دين وشرع مثلها مثل القرآن؟؟!!!😮
لذا لما المنهج في الحفظ والتبليغ مختلف؟؟
لما منهج حفظ السنة التي هي الدين يحيط بها الشكوك والشبهات؟؟
أم أن القرآن يفتقر بشدة للسنة فهو يرضى بأي منهج ولو كان هذا المنهج مشوه وعوار وتحيطه الشكوك والظنون والشبهات حتى لا ينهار؟؟؟
أم أن الله يناقض نفسه في طريقة حفظه لشرعه (قرآن وسنة)سبحان الله و تعالى الله عما يصفون؟؟
أم أن الله هو الذي وضع علم الحديث ووضح منهج كل محدث وعالم ليحكم به على صحة الحديث من ضعفه؟؟
بل أكبر دليل على عوار منهجهم في الحكم على الحديث وتصحيحه اختلاف علماء الحديث أنفسهم في صحة وضعف كثير وكثير من الأحاديث؟؟
لما يختلفون إذا كان الحق واحد ؟؟
إذن منهجي في الحكم على الحديث وهو نفس منهج حفظ القرآن وتبليغه للناس بدحض الشبهات والشكوك والظنون على قدر المستطاع وهو المنهج الصحيح الواجب الإتباع وما دونه هو الباطل.
كما أن هناك باب آخر كما سبق وذكرت وهو باب تحسين الحديث بمجموع الطرق وهو ما يعرف بالحديث الحسن لغيره.
يمكن من خلاله تصحيح جملة كبيرة من الأحاديث الضعيفة التي ستوجد إذا سار علماء الحديث على القواعد التي أسسوها ولم يلتزموا بها وأهمها (الجرح مقدم على التعديل مطلقا ولو ذاد عدد المعدلين عن المجرحين والغريبة أن هذا قول الجمهور ولا يطبق!!) 😇
ومن لم يقتنع برأيي فهو مطالب بالدليل وإن لم يأتي به ويناقشني فيه فهو على باطل وأنا على الصواب.
فإن قال قائل مثل الزميل luther :

بل ادعي ذلك و إليك البيان.
وأنا أقرب بمنهجي إلى منكري السنة المشبوهة العرجاء منهم إلى متبعي السنة المشبوهة العوراء المخالفة للمنهج الرباني لتوثيق قرآنه.
ودعني أسئلك سؤال في غاية الأهمية:
أليست السنة النبوية شرع ودين مثلها مثل القرآن وأنها وحي من الله ولكن بلسان الرسول ولهجته ؟؟
بالطبع ستقول نعم.
إذن ما مواصفات الشخص الذي اصطفاه الله ليحمل رسالته ويبلغها للناس كافة باعتبارها الرسالة الخاتمة لجميع الرسالات السماوية والمنهج المستقيم الذي عليه ينصلح حال البشر؟
ستجد أن الله قد اصطفى محمد الحسن السيرة والخلق وسط قومه مشهور بصدقه وأمانته ولا تجد فيه قدح في دينه قبل الرسالة(أي لم يكن مبتدع أو من جملة المشركين) وابطل كل الشبهات التي من الممكن أن تكون سبب في الطعن في الرسالة والدين الذي جاء به فجعله أميا يجهل القراءة والكتابة حتى لا يقال أنه افتراه وابتكره من تلقاء نفسه، يقول الله في ذلك:
"وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ"
"وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ"
بل إن الله بعثه أيضا في أمة أمية تجهل القراءة والكتابة حتى لا يقال أعانه أصحابه وعشيرته على ابتكار وتأليف هذا القرآن وهذا الدين.
"هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ"
الشواهد :
دين محمد قبل البعثة النبوية ونزول الوحي:
لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم على الشرك وإنما كان على الحنيفية ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waid&id=100860
بسم زيوس العظيم أرد ( لن اناقشك في الاغراق الدي وضعته لكن بعض نقاطك )
أستادي الكريم الأحاديث التي نقرأه في الصحيحين و باقي السنن متفق عليها من جميع علماء الامة ( السنية على الاقل ) و الشيعية ( التي تحمل كتب ورواة آخررين )
انت لو تتابع سيرة الرواة و كيفية تم جمع الاحاديث ستذهش من العبثية و اللامبالة التي اولاها جميع الخلفاء الراشدين و غير الراشديين لأفعال و احاديث و سنن محمد , كأن الرجل ليس له اي أهمية معنوية بالنسبة لهم .
الدي يزيزد العبثية هو محاولة إصلاح و بل حتى إستنباط أي احكام شريعة حقيقة من الأحاديث + جعلها متوافقة مع إحكام القرآن (ان كان هناك اي احد يهتم بها )
كنت اتمنى منك صدقا التكلم في جزئية معينة بخصوص الاحاديث (الت تعتبرها انت غير ملزمة (غير صحيحة) ) ,

اقتباس:
وابطل كل الشبهات التي من الممكن أن تكون سبب في الطعن في الرسالة والدين الذي جاء به فجعله أميا يجهل القراءة والكتابة حتى لا يقال أنه افتراه وابتكره من تلقاء نفسه، يقول الله في ذلك:
"وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ"
عزيزي أفترض مثلا قسيس او حبر او حتى متعبد اصنام يسكن بشمال العراق او ببلاد فارس او الشام او بمصر او بشمال أفريقيا ,
تاتي و تقول له هذا الكلام عن أمية محمد و ان قومه (كفار قريش) شهده له بالامانة و الصدق قبل الاسلام ! و ان دليل صحة نبوته أن القرآن قال عليه أنه أميي
- هذا الكردي او الفارسي او الكنعاني او المصري او الامازيغي ماذا تتوقع تكون ردة فعله على كلامك هذ !
إن كان مؤدب سيقول لك انا مشغول مش فاضي للهراء , أو يرمي بك برى منزله او حارته او بلده ,
فهمت الآن ضعف رسالة الإسلام و ادلة نبوة محمد حتى بالنسبة لقومه و للقويمات الاخرى التي عاشت في عصره .



  رد مع اقتباس
قديم 08-03-2017, 02:50 PM   رقم الموضوع : [19]
ماجد
زائر
 
افتراضي سوء فهم للنصوص الدينية وكشف الضباب عن الدين الحق

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة:

يقول الله تعالى:

"كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ"

" وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ*"


هذا بيان من الله تعالى تقره الآيات السابقة وتدعوا فيه الناس- ( دون اختصاص فئة معينة منهم ) - بتدبر كتابه والتفكر في آياته.

انتهى.

الموضوع:

كنت قد طرحت هذه الرسالة في بداية فتحي للموضوع للمناقشة مقسمة على أربعة أجزاء ، وأردت أن أجمعها في رسالة واحدة بعد إضافة بعض الإضافات لتكون في صورة أوضح وأدق وأكثر تأنقا وجلاءا حتى يسهل على كل الأفهام إدراكها ووعيها بسهولة دون أدنى إشكال أو لبس.

................................



الجزء الأول من الرسالة الهامة في المتعلقة بعنوان الموضوع المطروح للقراء لمشاهدته وماقشته معي.

بيان مضمون الموضوع والرسالة:

أليس الله بقادر أن يحفظ السنة بنفس طريقة حفظه للقرآن وأن يكون حال وطباع ودين وأخلاق رواة السند في السنة مثل حال وطباع وأخلاق ودين محمد في اختيار الله له لنقل وتبليغ القرآن.

أليست السنة دين وشرع مثلها مثل القرآن؟؟!!!😮

لذا لما المنهج في الحفظ والتبليغ مختلف؟؟

لما منهج حفظ السنة التي هي الدين يحيط بها الشكوك والشبهات؟؟

أم أن القرآن يفتقر بشدة للسنة فهو يرضى بأي منهج ولو كان هذا المنهج مشوه وعوار وتحيطه الشكوك والظنون والشبهات حتى لا ينهار؟؟؟😠

أم أن الله يناقض نفسه في طريقة حفظه لشرعه (قرآن وسنة) تعالى الله عما يصفون؟؟

أم أن الله هو الذي وضع علم الحديث ووضح منهج كل محدث وعالم ليحكم به على صحة الحديث من ضعفه؟؟

بل أكبر دليل على عوار منهجهم في الحكم على الحديث وتصحيحه اختلاف علماء الحديث أنفسهم في صحة وضعف كثير وكثير من الأحاديث؟؟

لما يختلفون إذا كان الحق واحد ؟؟

إذن منهجي في الحكم على الحديث وهو نفس منهج حفظ القرآن وتبليغه للناس بدحض الشبهات والشكوك والظنون على قدر المستطاع وهو المنهج الصحيح الواجب الإتباع وما دونه هو الباطل.

كما أن هناك باب آخر كما سبق وذكرت وهو باب تحسين الحديث بمجموع الطرق وهو ما يعرف بالحديث الحسن لغيره.
يمكن من خلاله تصحيح جملة كبيرة من الأحاديث الضعيفة التي ستوجد إذا سار علماء الحديث على القواعد التي أسسوها ولم يلتزموا بها وأهمها (الجرح مقدم على التعديل مطلقا ولو ذاد عدد المعدلين عن المجرحين والغريبة أن هذا قول الجمهور ولا يطبق!!) 😇

ومن لم يقتنع برأيي فهو مطالب بالدليل وإن لم يأتي به ويناقشني فيه فهو على باطل وأنا على الصواب.

فإن قال قائل مثل الزميل Luther :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة luther مشاهدة المشاركة
اذن لا تدعى انك تدافع بذلك عن مذهب اهل السنة .. فانت اقرب بذلك الى منكرى السنة منهم الى متبعى السنة.
بل ادعي ذلك و إليك البيان.
وأنا أقرب بمنهجي إلى منكري السنة المشبوهة العرجاء منهم إلى متبعي السنة المشبوهة العوراء المخالفة للمنهج الرباني لتوثيق قرآنه.

ودعني أسئلك سؤال في غاية الأهمية:
أليست السنة النبوية شرع ودين مثلها مثل القرآن وأنها وحي من الله ولكن بلسان الرسول ولهجته ؟؟
بالطبع ستقول نعم.
إذن ما مواصفات الشخص الذي اصطفاه الله ليحمل رسالته ويبلغها للناس كافة باعتبارها الرسالة الخاتمة لجميع الرسالات السماوية والمنهج المستقيم الذي عليه ينصلح حال البشر؟
ستجد أن الله قد اصطفى محمد الحسن السيرة والخلق وسط قومه مشهور بصدقه وأمانته ولا تجد فيه قدح في دينه قبل الرسالة(أي لم يكن مبتدع أو من جملة المشركين) وابطل كل الشبهات التي من الممكن أن تكون سبب في الطعن في الرسالة والدين الذي جاء به فجعله أميا يجهل القراءة والكتابة حتى لا يقال أنه افتراه وابتكره من تلقاء نفسه، يقول الله في ذلك:

"وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ"

"وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ"

بل إن الله بعثه أيضا في أمة أمية تجهل القراءة والكتابة حتى لا يقال أعانه أصحابه وعشيرته على ابتكار وتأليف هذا القرآن وهذا الدين.

"هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ"

الشواهد :

دين محمد قبل البعثة النبوية ونزول الوحي:
لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم على الشرك وإنما كان على الحنيفية ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقارف شيئا من أعمال المشركين وإنما ذكر عنه أنه كان يتعبد على ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام، ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها: أنه كان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه.


http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=100860

وقد كان أهل مكة يلقبونه بالصادق الأمين قبل البعثة؛ جاء في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم لما بدأ يجهر بدعوته سأل الناس: لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلًا بِالْوَادِي تُرِيدُ أَنْ تُغِيرَ عَلَيْكُمْ أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟ قَالُوا: نَعَمْ, مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ إِلَّا صِدْقًا. وفي رواية: ما جربنا عليك كذبًا.
وفي قصة بناء الكعبة المذكورة في كتب السيرة والحديث أن قريشًا لما وصلوا إلى موضع الحجر الأسود، تنازعت القبائل أيّها يضعه موضعه، حتّى كادوا يقتتلون، ثمّ اتّفقوا على أن يحكّموا أوّل داخل عليهم، فكان صلى الله عليه وسلم هو أوّل داخل، فرضوا به جميعًا وقالوا: هذا محمّد، هذا الصّادق الأمين، رضينا به، فحكّموه ... وأصل قصة بناء الكعبة وحضور النبي صلى الله عليه وسلم لها في الصحيحين وغيرهما
وقال كعب بن زهير قبل إسلامه يخاطب أخاه بجيرا وكان مسلمًا:
سقاك بها المأمون كأسا رويّة ... فأنهلك المأمون منها وعلّكا
ويقصد بالمأمون: النبي صلى الله عليه وسلم لما كانوا يلقبونه الصادق الأمين.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=100860

ويقول الله تعالى:
" وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ"

هذا بيان من الله بأن الغالبية والأكثرية من أهل الأرض حين نزول الرسالة في ضلال عن سبيل الله، وبذلك ينتهي المبدأ المعروف بأن الأكثرية دائما على الحق في فهمهم للدين ومنهج الله القويم.
وذكر الله سبب ضلال أكثر من في الأرض عن سبيله وهو اتباعهم للظن دون الحق ومن المعلوم بالضرورة أن السنة النبوية الصحيحة تفيد الظن لذا فإن اتباع السنة الصحيحة دون الحق الذي لا مرية فيه وهو القرآن عندما تتعارض السنة الصحيحة مع نصوص القرآن و منهجيته مثل (طرق التوثيق لرفع الشبهات عن النصوص الدينية و المنهج الواجب الإتباع عند الإختلاف في الرأي والفقه و طرح النصوص التي تتعارض مع القرآن أو العلم الثابت المؤكد أو العقل السليم والمنطق السوي ) يؤدي إلى الضلال عن سبيل الله.

ومن المهم هنا أن أذكر أنه على الرغم من أن الظن كان سبب في ضلال الناس عن سبيل الله إلا أن الظنون كلها ليست باطلة لأن هناك ظنون صحيحة قوية وقريبة من الحق وهي التي تستند إلى شواهد وأدلة تؤيدها مثل النظريات العلمية في تفسير نشأة الكون The Big Bang وكذلك The Big Crunch ومثل الأحاديث النبوية الصحيحة الخالية من الشبهات( خاصة ما يتعلق فيها بأحوال رواة السند واختلاف العلماء في أحوالهم ما بين مجرحين ومعدلين فالواجب فيها تطبيق القواعد المستقرة عند جمهور العلماء فيها وهو تقديم الجرح على التعديل مطلقا ولو زاد عدد المعدلين عن عدد المجرحين) .
لذلك نهى الله عن اتباع كثير من الظنون ولم ينهى عن اتباع كل الظنون وذلك لأن بعض هذه الظنون قد يتوافق مع الحق.

يقول الله في ذلك:

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ"

إذن أعرض السنة الصحيحة التي تفيد الظن القوي الغالب - (الخالية من كل شبهة في حال رواتها وغيرها من شروط صحة الحديث) - علي القرآن فإن عارضته لا تقبل حتى لا أضل عن سبيل الله.

ومما يؤكد ذلك أيضا وصف الله كتابه بالفرقان أي الذي يفرق بين الحق والباطل فكل ما يخالف ويعارض القرآن أو الحقائق العلمية الثابتة المؤكدة أو العقل السوي والفكر المنطقي السليم لا يمت ولا يتعلق بدين الله الصحيح وهذا ليس رأيي وحدي بل رأي علماء من أهل الحديث أيضا ويسمون هذا نكارة متن الحديث لمخالفته ظاهر القرآن أو العلم الثابت أو العقل والمنطق السليم بل أكثر من ذلك وإليك التفصيل:

لقواعد المنهجية المتفق عليها لدى جمهور الفقهاء، والخاصة بقبول “متن الحديث” :

1ـ ألا يخالف بدهيات العقول.
2ـ ألا يخالف القواعد العامة في الحكمة ـ الطب ـ والأخلاق.
3ـ عدم ركة ألفاظه.
4ـ إلا يخالف الحس والمشاهدة، كالحقائق العلمية.
5ـ ألا يخالف سنن الله في الكون والإنسان.
6ـ ألا يدعو للرذيلة ـ الانحطاط بإنسانية الإنسان، فالمساس بإنسانية الإنسان حاربته جميع الشرائع.
7ـ ألا يخالف المعقول في العقيدة والصفات.
8ـ ألا يشتمل على سخافات يصان عنها العقلاء.
9ـ ألا يخالف القرآن.
10ـ ألا يخالف متواتر السنة ـ المجمع عليه المعلوم من الدين بالضرورة، كأركان الإسلام والإيمان، والحدود والقيم ـ هكذا قال الشافعي وابن القيم ـ أضاف جمهور الأصوليين ـ علماء المقاصد ـ قبول المتن ما لم يصادم مقصداً من مقاصد الشريعة.
11ـ ألا يخالف الحقائق التاريخية المعروفة عن أيام الرسول والصحابة.
12ـ ألا يوافق مذهب الراوي.
13ـ ألا يكون الرسول قد أخبر عن أمر وقع في مشهد عظيم، ثم يأتي ويخبر به واحد فقط.
14ـ ألا يشتمل على إفراط في الثواب والعقاب على الحقير من العمل.
15ـ ألا يكون ناشئاً عن باعث نفسي.

وعند الإمام أبي حنيفة رحمه الله ثلاث عشرة قاعدة في قبول المتن، اتفق مع الجمهور في بعضها وسنذكر القواعد التي خالف فيها الجمهور، وهي: 1ـ ألا يحمل الراوي بخلاف ما روى، قلت وهذا هو مذهب جمهور المحدثين القدامى بما فيهم الإمام أحمد بن حنبل.
2ـ ألا يكون في الحديث زيادة ضد التيسير.
3ـ ألا يكون فيما تعم به البلوى العلمية أو العملية، أي أن المحدث يتفرد بحديث في حين سائر الصحابة لا يعلمون مع أنه من الأمور العلمية العامة.
4ـ ألا يكون قد سبق وأن طعن فيه أحد من السلف المعتبرين.
5ـ أن يستمر حفظ الراوي ويتفق مع كتابه المسند.
6ـ ألا يخالف المتوارث، وهذا أيضاً مذهب مالك ـ الذي اعتبر عمل أهل المدينة حجة ومقدم على رواية الأحاد، ولهذا نجد الإمام مالك يقول ببدعية صيام الست من شوال لأنه أدرك فقهاء من التابعين في المدينة لم يقولوا بصيامها ولم يصوموها لأنهم لم يجدوا الصحابة صاموها؟ وأما الرواية عند مسلم ففيها سعيد بن سعيد فهو عابر لكنه في مجال الرواية فيه لين، وليس بذاك ، كلام مالك قلت: الست من شوال صيامها ليس فرضاً وإنما نافلة وعليه فلا ضير من صيامها، ذلك أن الإشكال فيما يمس الفرائض والمقاصد، بالنسبة للقاعدة “ألا يخالف” القرآن فهي قاعدة متفق عليها عند الجمهور، وعند أبي حنيفة “ألا يخالف عموم القرآن” ولكل من الصيغتين دلالتها وأثرها في الفقه، ويرى الإمام مالك: أن القرآن مقدم على الرواية من ستة أوجه وهما التالي: يقبل متن الحديث ما لم يخالف قطعي القرآن، وظاهر القرآن، وعبارة القرآن وإشارة القرآن، ، ودلالة القرآن، ومفهوم القرآن.
وهذه المصطلحات، يعرفها فقهاء الأصول، و إننا نملك منهجية رصينة لا يملك أمامها أن يتسرب أي خلل فكري.


وبالتالي حيث أن السنة النبوية مثلها مثل القرأن بوصفها شرعا ودينا ينبغي أن تحفظ بنفس الأسلوب والطريقة والمنهج المبطل لكل الشبهات كما حدث مع القرآن ومحمد المبلغ له وذلك من خلال تقصي أحوال وصفات رواة السند في كل من تكلم فيهم بجرح ممن هو أهل لذلك وطرح أي شبهة تلقي بالشكوك والظنون الباطلة.

وهذا هو المنهج الواجب الإتباع حتى ولو ترتب عليه هدم الكثير من السنة الصحيحة وذلك لأنها مخالفة لمنهج حفظ القرآن وتوثيقه من جهة اختيار صفات وأحوال الحامل والمبلغ لها.

وهناك حل مريح يمكن سلوكه واتباعه في حالة انهيار الكثير من السنة الصحيحة لو اتبعنا منهجي وهو تحسين الحديث عن طريق مجموع الطرق وهذا لا يقوم به إلا آئمة الشأن من كبار علماء الحديث لأن هذا أمر ليس بالسهل كما إنه يعتبر إثبات وتشريع لدين وهذا حقل خطر الخوض فيه لأنه من باب التشريع ونسبة أقوال ضعيفة في أصولها إلى الدين وكأن الله هو الذي قالها وشرعها.

والله يقول:

"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ ۗ"

"قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ"

"أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ۚ"

فإن قال قائل مثل الزميل Luther:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة luther مشاهدة المشاركة
وقولك هذا لايعنينا .. فمعركتك مع المسلمين وليست معنا . فحاول ان تقنع بهذا القول قومك .. وعندما تتفقوا على رأى نناقشكم فيه . بينما انت تقف وحيدا على هذا الجانب لا يأبه بقولك من المسلمين احد.
نحن هنا لنتناقش مع مسلمون لامبتدعون.
أنا لست في عراك مع أحد لأن هذه هي مشيئة الله وقدره والذي أنا عليه وأؤمن به معظمه يتفق معي فيه كثير من المسلمين وإن كانوا من حيث الجملة يوصفون بالقلة دون الأكثرية والأغلبية وهذ ا يشعرني ويؤكد لي أني على حق لأن سبق وأن ذكرت أن الله وصف الأكثرية والأغلبية بالضلال عن سبيله في كتابه والسبب في ذلك اتباع الظنون دون الحق والسنة المحاطة بالشبهات والشكوك -( لوجود جروح في كثير من رواة السند في السنن الصحيحة ومعارضتها للقرآن والعقل السليم والمنطق السوي وغيرها من الأصول التي وضعها الفقهاء في ذلك لنقد متن الحديث)- من قبيل هذه الظنون الضالة و المضلة عن سبيل الله.

يقول الله في ذلك:

"وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ "

وأنا أدعو إلى الله على بصيرة وفق المنهج الإلهي للمسلمين وغير المسلمين وكل من أناقشه من كلا الطرفين إما يقتنع وإما يؤثر الهروب وإما يعرقل الحديث ويتهرب بشياكة وهذا يؤكد صحة ما أؤمن به.

"ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ "

ولقد ذم الله اتباع الموروث الآبائي دون بينة أو علم.
وعندما يأتيهم الحق المؤكد بالدليل والأهدى من المنهج الموروث لم يكن جوابهم إلا أن قالوا:
"قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ " بدون ذكر حجة أو سبب لإعراضهم وكفرهم وهذا القول أشبه بالذي يقول عند عجزه على الرد:
(لست مقتنع بالذي تقول) دون ذكر سبب لعدم قناعته!!!😇

يقول الله في ذلك:

"أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ (22) وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ (23) ۞ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ ۖ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ (24) فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (25)

وأنت لست مضطر للإنتظار حتي أغير الكون😮 وأقنع علماء المسلمين بفكري ليحرقوا كتب التراث ويلقوها وراء ظهورهم ويتبعوني لأن هذا لن يحدث😇 لأن المشيئة الإلهية اقتضت ذلك وهو الإختلاف وأن يكون متبعي الحق قلة من الناس يقول الله في ذلك:

سنة الإختلاف بين الناس :
"وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ"

سنة الأكثرية على ضلال:
"وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ "

ويقول الله عن سننه:
"فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا"

فهل تريدني أن أتحدى سنن الله في خلقه حتى تستمع إلى صوت العقل وتقتنع بفكري ومنهجي وأنت تعلم في قرارة نفسك أني على الحق والصواب؟؟
أم أنك تختلق الأعذار والتبريرات للإنتصار لرأيك ومذهبك وإن كان مخالفا للحق؟؟


فإن قال قائل مثل الزميل Luther:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة luther مشاهدة المشاركة
مع احترامى لك انت لست اكثر من نكرة فى علم الحديث .. وليس لك علم به .. فمن انت لتنقد تابعى
او تحكم على رواية يرويها رواة الصحيحين

بعد ماذكرت أود أن أذكرك بأنك إذا اقتنعت بكلامي- ولو أظهرت غير ذلك - فالله مطلع على الضمائر وما تخفي الصدور فإنك إن جائك البينة على صحة وصدق هذا الدين فإن الله أقام عليك حجته فإن لم تؤمن بدينه وتتبع أي شئ آخر فلن يقبل منك وستكون في الآخرة من الخاسرين.

يقول الله في ذلك:
"وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (88) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"

"رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا "

"قُلْ إِن تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"


كلمة أخيرة:
يحضرني الآن في ذهني هذه الآيات :

"وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا"

"وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا"

"وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا "

صدق الله.

أرجو الهداية والتوفيق للجميع
وكذلك أرجو الكف عن رمي الناس بالجهل والجدال بالباطل دون دليل.

تحياتي

.................................................. ..............................................

الجزء الثاني من الرسالة الهامة:

قال الله:

"وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ"

يقول السعدي في تفسيره:

فكل عالم، فوقه من هو أعلم منه حتى ينتهي العلم إلى عالم الغيب والشهادة.

وقال رسول الله:

الحديث: نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره فإنه رب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه.
صححه الألباني في السلسلة الصحيحة. حديث رقم ٤٠٤

وبين الله في كتابه المنهج الواجب الإتباع في حالة اختلاف الآراء الفقهية وهو البرهان:

"وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ۗ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ"

إذن لا عبرة بقول أي عالم مهما علا شأنه عند ظهور ضعف ما يستند إليه وهذا ليس كلامي بل كلام الرسول في قوله رب حامل فقه لمن هو أفقه منه.
إذن العبرة بالدليل عند أي مناقشة علمية مثل التي نحن فيها الآن ومن يعجز عن الرد فرأيه خطأ ورأي الآخر هو الصواب.

الأغلبية غالبا على الباطل في فهمها واتباعها لسبيل الله والأقلية هي التي عل الحق:

ويقول عبدالله بن مسعود (صحابي جليل) في تفسير لفظ الجماعة مما ورد في حديث نبوي بسند صحيح أن الجماعة هي الحق ولو كنت وحدك.

بل والأهم والأوضح والأقطع لأي شك في رأيي يستند إلى قول الله تعالى:
" وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ"

هذا بيان من الله بأن الغالبية والأكثرية من أهل الأرض في ضلال عن سبيل الله، وبذلك ينتهي المبدأ المعروف بأن الأكثرية دائما على الصواب والحق في الدين.

وإن كنت غير قادر على الرد على ما أقول وستقول أنا ملتزم بما يقوله غالبية المسلمين فهذا هراء وعجز وهو يخالف منطقك كون الأغلبية على حق والقلة على الباطل حيث أن مؤمني نظرية الإلحاد قلة مقارنة بمؤمني نظرية الخالق كما أن الدين الذي تحاول أن تشوهه بآراء فقهية سقيمة وبأحاديث نبوية منكرة مختلف في صحتها أوصححها من هو مشهور بتساهله برئ منها شكلا وموضوعا ، كما أن نظرية أن الحق مع الأكثرية ينقدها القرآن نفسه -كما بينت سابقا- و الذي تحاول أن تشوه أنت وأمثالك بما تستند إليه مما هو عليه أغلبية المسلمين من ضلالات ومنتشر بينهم.

فإن كان كذلك فالعبرة ليست إذن بالذي عليه الأغلبية ، بل العبرة تكون بالتمييز بين الحق والباطل ولا يكون ذلك إلا بالدليل الشرعي والتفكير المنطقي العقلي السليم . فقد كرم الله الإنسان بالعقل وميزه به عما يحيط به من مخلوقات ودعا إلى تدبر كتابه والتفكر في آياته وحث كثيرا في آياته على إعمال العقل:
"أفلا تعقلون"
"أفلا تتفكرون""
"إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب"
"ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ومايذكر إلا أولو الألباب"
"إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب"
وغير ذلك من أيات كثيرة تحث على التفقه والتعقل والتفكر والتذكر والتدبر والإعتبار.


لذا فكتاب الله يخاطب العقل.

وبالتالي لا يوجد فئة من الناس اصطفاها الله لحفظ دين الإسلام ولتفسر الدين برأيها وتجبرنا على قبوله ولو كنا غير مقتنعين به حتى ولو كانوا البخاري أو مسلم أو غيرهم مع كل التقدير والإحترام لهم ، ومن يدعي غير ذلك عليه بالدليل.


وأنا أرى أن ديني حق وتحيط به الكثير من الآراء الفقهية الخاطئة المستندة لأصول هم نفسهم وضعوها ولم يلتزموا بها وبعضهم يفر من المواجهة عند عرض آرائي عليهم .
وبعضهم يقول لست مقتنعا دون ذكر أسباب وعندما أنكر عليه ذلك يتهرب ولا يرد.
وآخرين يصعبوا الأمور بحيث يشق عليك طرح سؤالك فيقول عندما أراسله سؤالك يحتاج إلى اتصال فأقول له ظروفي غير متيسرة فيهرب من الإجابة ولا يرد.
وبعضهم يقول عندما يعجز عن الرد علي روح أسأل أهل بلدك من أهل العلم ولا يرد .
ولكن هناك من أعرض عليه أفكاري وآرائي الفقهية فيؤيدني ويوافقني عليها .
وهناك القليل من العلماء والمثقفين يشتركون كثيرا فيما أؤمن به من نظرتي للإسلام.

ومن هذا المنطلق فأنا أدعوكم للإسلام وطرح شكوكم وشبهاتكم حول الدين وأنا منتظر للرد عليها.

ولدي من البينات والأدلة المؤكدة والمتنوعة عن صحة دين الإسلام وصدق نبوة محمد.


"لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ"

أرجو الهداية والتوفيق.


بعد ماذكرت أود أن أذكرك بأنك إذا اقتنعت بكلامي- ولو أظهرت غير ذلك - فالله مطلع على الضمائر وما تخفي الصدور فإنك إن جائك البينة على صحة وصدق هذا الدين فإن الله أقام عليك حجته فإن لم تؤمن بدينه وتتبع أي شئ آخر فلن يقبل منك وستكون في الآخرة من الخاسرين.

يقول الله في ذلك:

"وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (88) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"

"رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا "

"قُلْ إِن تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"

كلمة أخيرة:
يحضرني الآن في ذهني هذه الآيات :

"وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا"

"وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا"

"وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا "

صدق الله.


أرجو الهداية والتوفيق للجميع

تحياتي
.................................................. ..............................................


الجزء الثالث من الرسالة الهامة:

حكم رد بعض الأحاديث الصحيحة التي تلقاها علماء الأمة بالقبول

سؤال موجه للشيخ بن باز رحمه الله :

نسمع ونقرأ بين الحين والآخر لبعض المشايخ المعروفين إنكاراً لصحة بعض الأحاديث الواردة في صحيحي البخاري ومسلم وبعض كتب الصحاح الأخرى، ويكون إنكارهم لصحتها بعد تمحيصها بعقولهم -كما يقولون-!!، أي أن المعول عليه عندهم في صحة الأحاديث هي عقولهم فقط، ومن ذلك ما قرأناه إنكاراً لأحاديث المهدي والدجال، ونزول عيسى بن مريم!!، والسؤال يا سماحة الشيخ: هل يجوز لأحد من علماء المسلمين مهما كان قدره أن ينكر صحة بعض الأحاديث الواردة في الصحاح التي أجمع علماء الأمة على صحتها وتقديم أصحابها، خصوصاً صحيحي البخاري ومسلم بعقله فقط، وهل يمكن يا سماحة الشيخ أن تبحثوا هذا الموضوع في المجمَّع الفقهي في رابطة العالم الإسلامي لأهميته، حيث أنه مع كثرة العلماء وإنكار كلٍّ منهم ما لا يروق له من الأحاديث قد يتسرب الشك في نفوس عوام المسلمين في صحة أغلب أحاديث السنة المطهرة، ثم إذا رد أحد أصحاب الفضيلة حديثاً في البخاري ومسلم فما الذي يجعلنا نصدق بقية الأحاديث!! خاصة التي جاءت بسند هذا الحديث المردود، أرجو التفصيل يا سماحة الشيخ؟ جزاكم الله خيراً.
playstop
00:00-07:11
repeat
حكم رد بعض الأحاديث الصحيحة التي تلقاها علماء الأمة بالقبول

الإجابة:
الأحاديث التي جاءت في الصحيحين بأسانيده المعروفة كلها عند أهل العلم متلقاة بالقبول ومحكوم بصحتها، ولا يجوز لأحد أن يردها، بل يجب قبولها كما قبلها العلماء قبلنا، والذين ردوا أحاديث الدجال أو أحاديث المسيح ابن مريم، أو أحاديث يأجوج ومأجوج قد غلطوا في هذا غلطاً عظيماً، وقالوا قولاً باطلاً، لا يجوز اتباعهم عليه ولا تقليدهم فيه، بل يجب عليهم التوبة من ذلك، والرجوع إلى ما قاله أهل العلم في إثباتها وصحتها، وهكذا مَن ردَّ غيرها من الأحاديث الثابتة في الصحيحين لا يلتفت إلى قوله، وليست العقول محكمة في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، بل الأحاديث تُتلقى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأسانيد الصحيحة التي بيَّنها أهل العلم فإذا جاء الحديث من طريق الثقات في الصحيحين أو غيرهما سليماً من العلل وجب أن يقبل ولا يجوز أن يُحكَّم الرأي في رده من دون حجةٍ شرعية، بل يجب على أهل العلم والإيمان قبول الأحاديث الصحيحة والاحتجاج بها والاعتماد عليها سواء كانت متواترة أو كانت من طريقة الآحاد، ولا يجوز أبداً أن يقال هذا من طريق الآحاد فلا يقبل، كل هذا باطل وخلاف ما أجمع عليه أهل العلم

http://www.binbaz.org.sa/noor/10489

أرجو الهداية والتوفيق للجميع

تحياتي

.................................................. ..............................................


الجزء الرابع من الرسالة الهامة :

لا يوجد فئة من الناس اصطفاها الله لحفظ دين الإسلام ولتفسر الدين برأيها وتجبرنا على قبوله ولو كنا غير مقتنعين به حتى ولو كانوا البخاري أو مسلم أو غيرهم مع كل التقدير والإحترام لهم ، ومن يدعي ذلك عليه بالدليل.

جواب سؤال من أحد الطلبة إلى الشيخ ابن باز:

لكن ماذا من حيث القبول؟ هناك أحاديث عرف عند السلف بأنها ضعيفة لكن وجد في وقتنا الحاضر من يقول أن تلك الأحاديث صحيحة فماذا عن هذا؟!

ج/هذا بحث آخر في غير الصحيحين، الأحاديث لها ميزان الذي ذكره أهل العلم وبينوا أسباب الصحة وأسباب التضعيف، فلا يجوز لأحد أن يتعرض لأسباب التصحيح والتضعيف إلا عن علم، ولا يدخل في ذلك من ليس عنده علم، بل إنما يتكلم في هذا أهل العلم الذين عرفوا مصطلح أهل الحديث، وعرفوا طريق الأئمة في التصحيح والتضعيف، وصاروا على بينةٍ في ذلك فهذا إذا تكلم عن علم وبصيرة فلا بأس، بالأحاديث التي فيها كلام سواء كان في أبي داود أو الترمذي أو النسائي أو ابن ماجه أو مسند أحمد أو غيرها.أما ما رواه الشيخان وتلقته الأمة بالقبول فليس لأحد أن يعترض عليه من الناس، بل يجب أن يبيَّن ما قاله أهل العلم، وأن يوضَّح ما قاله أهل العلم في ذلك، ويستقيم على ما استقام عليه سلف الأمة في قبول الأحاديث الصحيحة، والاحتجاج بها والرد بها على من خالف السنة.
http://www.binbaz.org.sa/noor/10489


تعليق هام جدا عى جواب الشيخ ابن باز:

أود أن أعلق على الجزئية الأخيرة -المخطط تحتها- من جواب الشيخ ابن باز في حكم من ينقد الأحاديث حيث استثنى صحيحي البخاري ومسلم من جواز النقد لأن يدعي أن الأمة تلقته بالقبول وكذلك كل ما تلقته الأمة بالقبول فهو غير قابل للنقد.
أولا:
ما الدليل عل تلقي الأمة أحاديث البخاري ومسلم بالقبول وهناك كم كبير من الأمة لا يحتج أساسا بأحاديث الآحاد أم أن هؤلاء ليسوا من الأمة وكفرهم ابن باز؟!!!
ثانيا:
هناك أخوة كثيرون ومنهم علماء كالألباني وإسحاق بن راهويه والدارقطني انتقدوا وضعفوا أحاديث في الصحيحين وكذلك البخاري انتقد أحاديث في صحيح مسلم ولم يخرجها في صحيحه بل إن العلماء نفسهم يعترفون بوجود أحاديث كثيرة رواتها ضعفاء في الصحيحين ويقولون أنها ليست تروى في الأصول ولكنها في الشواهد والمتابعات ( أي إنها ضعيفة) فكل هؤلاء لم يتلقوا أحاديث البخاري ومسلم كلها بالقبول ، إذن ادعاء الشيخ ابن باز باطل في تلقي الأمة الصحيحين بالقبول.

ثالثا:
وحتى كلامهم في كون تلقي الأمة بالقبول وهذا مستحيل لأن سنة الله في خلقه الإختلاف، ليست بدليل في حجيته فلم يرد في ذلك نص من الشرع يفيد ذلك وهذا غير الإجماع والإجماع أيضا غير متحقق بل إن الإجماع مختلف فيه، وعندما استثنى الشيخ ابن باز أحاديث الصحيحين من الإنتقاد لم يذكر دليل على هذا الحظر سوى كلمته بتلقي الأمة له بالقبول وهذا ليس بدليل.

انتهى.

يقول الحافظ ابن الصلاح رحمه الله – ضمن كلامه عن سبب وجود رواة ضعفاء في صحيح مسلم ، ومثله يقاس الكلام على البخاري - :

" عاب عائبون مسلما بروايته في صحيحه عن جماعة من الضعفاء أو المتوسطين الواقعين في الطبقة الثانية ، الذين ليسوا من شرط الصحيح أيضا .

والجواب أن ذلك لأحد أسباب لا معاب عليه معها :

أحدها : أن يكون ذلك فيمن هو ضعيف عند غيره ثقة عنده .

الثاني : أن يكون ذلك واقعا في الشواهد والمتابعات لا في الأصول ، وذلك بأن يذكر الحديث أولا بإسناد نظيف رجاله ثقات ويجعله أصلا ، ثم يتبع ذلك بإسناد آخر أو أسانيد فيها بعض الضعفاء على وجه التأكيد بالمتابعة أو لزيادة فيه .

الثالث : أن يكون ضعف الضعيف الذي احتج به طرأ بعد أخذه عنه باختلاط حدث عليه غير قادح فيما رواه من قبل في زمان سداده واستقامته " انتهى باختصار.

https://islamqa.info/ar/127183


تعريف الحديث الصحيح :
الحديث الذي يرويه العدل تام الضبط ، بسند متصل ، ولا يكون شاذاً ولا معلَّلاً .

فإن كان الضبط خفيفاً وليس تاماً فهو الحسن لذاته . فإن تعددت طرقه فهو الصحيح لغيره .

انظر : "نخبة الفِكَر" للحافظ ابن حجر رحمه الله .

ومن هذا التعريف يمكن إجمال شروط الحديث الصحيح بما يلي :

1- عدالة جميع رواته .

2- تمام ضبط رواته لما يروون .

3- اتصال السند من أوله إلى منتهاه ، بحيث يكون كل راوٍ قد سمع الحديث ممن فوقه .

4- سلامة الحديث من الشذوذ في سنده ومتنه ، ومعنى الشذوذ : أن يخالف الراوي من هو أرجح منه .

5- سلامة الحديث من العلة في سنده ومتنه ، والعلة : سبب خفي يقدح في صحة الحديث ، يطّلع عليه الأئمة المتقنون .

https://islamqa.info/ar/79163


معذرة على الإطالة فلا شك أن الموضوع بالغ الأهمية وسيوفر الكثير من الوقت من الممكن أن يضيع في المناقشات والحوارات حول شبهات تحيط بهذا الدين تستند على أحاديث صحيحة وهي ليست كذلك وفقا لمنهج وقواعد علماء الحديث التي هم وضعوها بأنفسهم.


أرجو الهداية والتوفيق للجميع


تحياتي



التعديل الأخير تم بواسطة ماجد ; 08-03-2017 الساعة 03:09 PM. سبب آخر: تعديل
  رد مع اقتباس
قديم 08-03-2017, 06:51 PM واكد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [20]
واكد
عضو برونزي
الصورة الرمزية واكد
 

واكد is on a distinguished road
افتراضي

أخ ماجد
بدلا من التكرار واغراق المنتدى اتمنى عليك ان تبدأ بتنقيح السنه معتمدا بذلك على منهجك وان تقدم لنا السنه الصحيحه والاحاديث التي تعتبرها الفيصل الذي يؤخذ به بعيدا عن كل هذا الفيض من الكلم الذي يبتعد بنا عن الموضوع .



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
ميزاني, النبوية, السنة, الصحيحة, القرآن, بميزان, تكون, ينبغي, كما, وليس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معنى التطور في السنة النبوية أسطوري العقيدة الاسلامية ☪ 8 03-24-2019 03:52 AM
الإغتيال و إحياء السنة النبوية أسطوري العقيدة الاسلامية ☪ 1 10-15-2018 10:19 AM
المعاملة الصحيحة للمشركين حسب تعاليم القرآن ابن دجلة الخير ساحة النقد الساخر ☺ 0 03-06-2016 06:59 PM
الشهب في القرآن مسلم بافتخار العقيدة الاسلامية ☪ 6 02-23-2015 04:42 AM
كيف ينبغي فهم القرآن؟ ترنيمه مقالات من مُختلف الُغات ☈ 0 08-09-2014 07:33 AM