اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهين
تشكر عزيزي حكمت. في الحقيقة تفاجات . الرواية التي رفضتها أكثر من ثلاثين دار نشر عربية لجرأتها في فهم الخلق والخالق ولم يقبل نشرها سوى مكتبة كل شيء في حيفا الفلسطينية تعرض الآن في الإمارات والسعودية والأردن ، حتى أن أمانة عمان ابتاعت منها 30 نسخة . ثمة أمل بتغيير ما في عقول العرب. السعودية بدأت التغيير بسياقة السيارة للمرأة وإقامة دور للسينما وغير ذلك . محكومون بالأمل حسب قول الراحل سعد الله ونوس.
الرواية الثانية على الشمال في الرف العلوي وثمة خطوط من التصوير على العنوان
|
أتمنى أن يكون الحال كما ذكرت، وإن كنت شخصيا أرى أن الموضوع لن يتجاوز الحروف التي قالها الراحل ونوس، بحرفيتها، أي أن الأمل موجود، أما أن يتحول الأمل إلى واقع، أظن أن هذا يحتاج معجزة...
لا أرى التغيرات في السعودية، نابعة عن قناعة، بل مجرد استراتيجية متبعة( لأن الذي يقاتل اليوم من أجل عمر وعلي والحسين الذين ماتوا وأصبحت عظامهم مكاحلا، لا أظن أنهم تغيروا فكريا) من قبل آل سعود لاحتواء المد الذي من الممكن أن يضرب شواطئ حكمهم، فلم ولن يعد الكبت والقمع محتملا في دولة كالسعودية، سواء كان من الداخل أم من الخارج، وخصوصا عندما تتحدث السعودية عن أشياء مثل التعبير عن الرأي والديموقراطية، وعندما تحاول دخول المعترك العالمي، لذا أظن أن السعودية تنتهج سياسة الترقيع، كي تخفف اكبر قدر ممكن من الثغرات والفجوات، لغايات يعلمها الجميع كما نعلمها أنت وأنا....عموما شيء مبشر، وأتمنى أن تتطور الأمور إلى أبعد من ذلك