شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 05-28-2020, 11:35 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي المتنصرون والمتأسلمون بضاعة فاسدة[1]: عندما يظهر يسوع في منام سليل الأنبياء!

1.
كلنا نقرأ في الكثير من صفحات التواصل الاجتماعي ونشاهد في اليوتيوب كيف تتعالى "صيحات" الفرح والانتصار وكيف "يهللُّ" المسلمون والمسيحيون على حد سواء وكأنهم جوقة في "مسرحيات الأسرار" الدينية القروسطية،
فإذ يحمدُ الأولون الله على "نعمته" فإن الآخرين يحمدُون ويُمَجَّدُون يسوعَ على نفس "النعمة" هذه، حتى لكأنهم سُكارى بنشوة الإيمان" وما هُمْ بسكارى"، َوَهُمْ في نعمته مختلفون!
لا أنوي أن يكون موضوع "النعمة" لغزاً، فــ"النعمة" لا تحتمل الألغاز ولا يمكن إلَّا أن تكون واضحة كالشمس في "دول المشرق" الغارقة في ظلام الدين!
الحق أقول، إنه إغراء ما بعده إغراء في الحديث عن نعمة الله ونعمة يسوع "المجد لهما والحمد" ولا ينقصني إلا نعمة واحدة، وهي نعمة "يهوه"!
ولكن ماذا أفعل "والعين بصيرة واليد قصيرة"، كما تقول عجائز شرقنا العربي!
ملخص الكلام هو شيء من قبيل الأحلام ومتاع الأوهام، والقضية كالتالي:
"النعمة" التي يتحدث عنها مسلمونا ومسيحيونا (أطال الله ويسوع أعمارهم) هي دخول المسيحيين "أفواجاً" في صفوف الإسلام، وتَقّبُّلُ الكثير من المسلمين نعمة يسوع!
إنها فعاليات “انقلابية" إيمانية يروج لها هؤلاء وأولئك من غير خجل أو روية. فالأمثلة رثة وفي أحسن الأحوال مضحكة، وهي ذات البضاعة الفاسدة: الإيمان "المتقلب" المزيف أو "الاضطراري" وفي أحسن الأحول هو البحث عن "لقمة العيش" في ظل هذا الجامع أو ظل تلك الكنيسة "والله أرحم الراحمين"!
وعن هذ الإيمان "المتقلب" حديثي هذه الساعة (كم الساعة الآن؟)
2.
سؤالي البلاغي، كما يقول البلاغيون: هل يقرأ الناس ويسمعون ما يُكتبُ ويُقالُ بتمعن؟
أنا أشكُّ. وأنتم؟
حسناً، لنبدأ على بركة "الله" أو "يسوع" أو أي مخبول من صفحات التواصل العقائدية.
العينة الأولى:
جوزف فاضل (السيّد محمد الموسوي)
ها هو يتحدث عن نفسه بـ"بلاغة" لا يُحْسَدُ عليها (وهو سليل الأنبياء والأوصياء كما يدعي):
"أنا أنتمي إلى أسرة "السيّد الموسوي" الشيعيّة العريقة في تاريخ العراق والإسلام. يعود أصلها إلى النبيّ محمد [انتبهوا والكلام لي: يعود أصله إلى النبي محمد] وبالتالي إلى سلالة الإمام الشهير موسى الكاظمي [وبالتالي إلى سلالة موسى الكاظم – وهذا أيضاً كلامي!] الذي يتحدر بدوره مباشرة [ليس مباشرة – وهذا كلامي] من سلالة علي بن أبي طالب، إبن عم النبيّ وصهره. أسرتنا لا بل عشيرتنا كبيرة ومتشعبة، لها فروع عديدة في إيران وفي لبنان حيث يعتبر آية الله الخميني والسيّد حسن نصر الله من عشيرتنا".
هذا عن الأصل، أما عن ثقافته الدينية، وهذا هو الأهم، فيقول:
"كنت، مثل كل مسلم، أعتقد أن المسيحية دين محرّف وأن المسيحيين كفرة، مشركين، أنجاس، حرّفوا كتبهم المقدّسة ويمارسون دائما الكذب والنفاق والفسق والفساد. كنت أتجنبهم وأبتعد عن معاشرتهم، لأن الناس في دارتنا كانوا دائما يرددون على مسامعنا أن المسيحيين يجتمعون في الكنائس، ليس للصلاة كما يفعل المسلمون في الجوامع، بل لممارسة الفجور وارتكاب الفحشاء الجماعية".
ثم يواصل اعترافاته العميقة عن ثقافته الضحلة:
"في بداية العام 1987 كان عليّ أن ألتحق بالخدمة العسكرية بعد أن تمكنت من التهرب منها مدة خمس سنوات بفضل نفوذ والدي وعلاقاته المتينة بالمسؤولين السياسيين وإمكانية شراء ضمائر الموظفين بالمال [هذه هي أصوله التي ترجع إلى محمد وعلي والأئمة المعصومين – الكلام لي]. ولكن في المرة الأخيرة كان لا بدّ لي من الانصياع [...] فلدى وصولي إلى تلك القاعدة، قيل لي أنني سأسكن في حجرة واحدة مع رفيق آخر يدعى "مسعود"، وهو إنسان طيّب ومسيحي. صدمت عند سماع ذلك، وصرخت عاليا: "هل يمكن لإبن الموسوي، زعيم أكبر قبائل العراق الشيعية، أن ينام في نفس الحجرة مع شخص مسيحي يعتبر نجسا، تنبعث منه رائحة كريهة؟" غير أنه لم يكن بوسعي رفض ذلك، فرضخت للأمر مكرها، بانتظار الفرج في اليوم التالي".
ثم يواصل قائلاً:
"عند دخولي إلى الحجرة كان مسعود موجودا فيها. رتبت أغراضي وأخذت أراقب هذا الرجل بكثير من الحذر والريبة. وبعد مرور يومين، تبيّن لي أن "مسعود" ليس خبيثا بل إنسانا مهذبا ولطيفا ونظيفا، ولا تنبعث منه أية رائحة كريهة، بعكس ما كنت أسمع في أسرتي بأنه يمكن التعرّف إلى المسيحي من الرائحة الكريهة التي تنبعث منه. عندئذ قلت في نفسي: لربما أرسلني الله سبحانه وتعالى لتبشير هذ الكافر وتحويله إلى الإسلام، وهكذا أكسب أجرا عظيما في الجنة مع حور العين وأنهار اللبن والعسل وكل الملذّات التي وعدنا بها النبيّ. ولكن في الواقع لم تكن هذه المكافأة مبتغاي الرئيسي، بل السمعة الحسنة التي سأتمتع بها بين عشيرتي والشهرة الرفيعة في المجتمع العراقي في حال نجحت في إقناعه بالإسلام".
ثم يسأل الجندي المسيحي:
"عند المسيحيين كتاب مقدس مثل القرآن عند المسلمين؟".
"غير أن مسعود إستغلّ الفرصة وعرض عليّ صفقة : "إذا شئت أن آتيك بالإنجيل للتعرف على تعاليم الدين المسيحي ، فلا مانع لديّ، شرط أن تعيد أولا قراءة القرآن محاولا التعمق بمعانيه بتجرد وصدق ومنطق سليم دون مواربة أو احتيال."
"وهكذا بدأت بقراءة القرآن قراءة نقدية، دون الإشارة بشيء إلى مسعود. ولكن القلق أخذ حالا يقضّ مضجعي، إذ لم أجد شيئا في كتاب محمد يثبت اقتناعاتي السابقة [أشك أنه قد قرأ كتاب محمد- هذا الكلام لي] التي أخذت تنهار سريعا. هنا بدأت بالتساؤلات المرّة: "ما قيمة هذا الفخر والاعتزاز الذي أتبجّح به عبر إسمي وقبيلتي وأصلي وسلالتي؟ ما الفائدة من كل ذلك؟ على ماذا أبني حياتي إذا كان الإسلام هراء وبناء فارغا؟ بمن وبماذا أؤمن من الآن فصاعدا؟"
"في أيار 1987،استيقظت مرة من النوم وأنا في حالة من الغبطة والانشراح وكأنني شفيت من مرض عضال أدخل الكآبة والأسى إلى نفسي خلال الأسابيع الماضية. وعندها تذكرت حلما أتاني ليلا مفاده أنني كنت أقف على ضفّة نهر صغير، ويقف أمامي على الضفة الأخرى رجل في العقد الخامس من عمره. ولم أدري ما الذي كان يدفعني للوصول إليه. فبينما حاولت العبور وجدت نفسي معلّقا في الهواء، فارتعبت جدّا من عدم قدرتي على العودة إلى الأرض. غير أن ذلك الرجل لاحظ مؤشرات الخوف على وجهي، فمدّ لي يده وساعدني على العبور. ثمّ قال لي: "لا بدّ لك من أن تأكل من خبز الحياة كي تستطيع عبور هذا النهر وحدك." بقيت هذه الجملة محفورة في عقلي، بينما تلاشى رويدا رويدا جمال ذلك الحلم".
هذه باختصار سيرة تنصر أحد أحفاد محمد وهي تذكرنا "بنبوة" جده، لكنها أيضاً وعلى الطريقة المسيحية تذكرنا ببطرس الذي تراءى له يسوع وهو في طريقه إلى دمشق، أما صاحبنا فقد تراءى له يسوع في حجرة في المعسكر [لماذا لا يتراءى لي يسوع مرة يا ترى]!
والمقاطع المقتبسة هي من لقاء مع "جوزف فاضل" نُشر على إحدى صفحات الإنترنت [صفحة الناقد) من دون أي تغيير أو تدخل ومن يريد يمكن الاطلاع عليه كاملاً.
كما ونعرف من اللقاء بأن جوزف هو مؤلف كتاب باللغة الفرنسية بعنوان "مهما كان الثمن" ( Le Prix à payer ) !
3.
وها قد جاء دوري لقراءة هذا اللقاء "المؤثر" وكما تنبغي القراءة:
أولاً: هو يدَّعي بأنه قد قرأ القرآن، كما أنه قرأ الكتاب المقدس واطلع عليه. والشيعة من أمثال هذا "المؤمن" لا يمكن أن يقرؤا شيئاً من هذا القبيل.
ثانياً: إن قراءة اللقاء مع "جوزف"، ليغدق يسوع عليه وعلى جده نعمته، ذات أهمية قصوى. لأن القارئ المثقف لابد وأن يطرح السؤال البسيط هذا:
- كيف يمكن لصاحب هذا الكلام الساذج والتركيبات المرتبكة والأسلوب السطحي، وهو الشخص الذي لا يمتلك أية مؤهلات تعليمية، يمكن أن ينشر كتاباً باللغة الفرنسية، واللغة الفرنسية الفصحى، أي "لغة الكتابة"، لغة صعبة حتى على العرب المولودين في فرنسا، وهذا ما يظهر من اعترافات الكثير من الفرنسيين من أصول عربية؟ إن المستوى الواطئ لثقافته اللغوية لا تؤهله لكتابة حتى صفحة واحدة باللغة العربية!
هذا هو جزء من النشاط التبشيري المسيحي الموجه للعرب في أوربا، وفي فرنسا بشكل خاص. ولكل طرف من الأطراف منافعه!
ثالثاً: إن تدني وعيه بالتاريخ والمنطق البسيط لا يحسد عليه فهو كما يقول:
(يعود أصل عائلته إلى النبيّ محمد وبالتالي إلى سلالة الإمام الشهير موسى الكاظمي الذي يتحدر بدوره مباشرة من سلالة علي بن أبي طالب): ها هو يربط الأصل بالفرع وليس العكس!
رابعاً: إنه يحمل، في أعماقه، مشاعر دينية متخلفة متدنية وساذجة وكسيفة وهذا ما يبدو من تصوراته عن المسيحيين. وهو من ذات المصدر سيغرف مشاعر دينية مضادة للإسلام (لا يعنيني الإسلام) تهمني ثقافته المتقلبة!
خامساً: وهو قد تربى وأنحدر من أسرة يصفها، هو شخصياً، بالانحطاط:
فهو وبفضل نفوذ والده وعلاقاته المتينة بالمسؤولين السياسيين (البعثيين طبعاً) وإمكانية شراء ضمائر الموظفين بالمال.
4.
إنَّ مشكلة هذا الرجل (ليشمله يسوع بنعمته) ببساطة هي أنه: كذَّاب!
بل إن الصيغة التي يكذب هذا الـ"جوزيف" فيها تجعل القاريء للقاءات التي أجريت معه أو المُشّاهِدَ والسَامِعَ للفيديوهات التي اشترك فيها يشكُّ بالصحة العقلية للأشخاص الذين يقومون بنشر "قضيته"!
فإذا ما أخذنا نموذجين إعلاميين يروي لنا فيها الـ"جوزيف " هذا سيرة حياته: من الإسلام إلى المسيحية وهما:
الفيديو المؤرخ في عام 2009 واللقاء في صفحة الناقد لعام 2010 سيكتشف تناقضات لا يمكن تذليلها إلا بالإفتراض بأن الأمر يتعلق بشخصيتين مختلفتين تماماً!
إنَّ مرتكز "قضيته" هو الحصول على حق اللجوء في دولة أوربية في فترة كان من الصعب حتى على العراقيين الحصول على مثل هذا الحق. ولهذا كان عليه أن يلفق الحقائق بما يكفي لكي يتراءى له يسوع في وضح النهار.
وأحد الأمثلة الساطعة على أكاذيبه (ويستطيع القارئ الإطلاع على المادتيت المشار إليهما):
في الفيدو الذي يتحدث فيه عن نفسه شخصياً (في قناة مسحية شعارها: قناة روحية إيمانية تعليمية شعارها : الإله كما لم تعرفه من قبل) يدعي بأنه في السنوات ما بين 2001 و2013 كان يدرس في إيران في الجامعة الإسلامية.
أما في اللقاء الصحفي الذي يقدمه "مراسل الناقد في فرنسا" بتارخ 2 شباط 2010 فإنه يذكر قصة هروبه من العراق إلى الأردن في أواخر عام 2000 وفي عام 2001 يستطيع الحصول على موافقة اللجوء إلى فرنسا!
وفي إطار الروايتين هناك الكثير من الأكاذيب ذات الطابع التاريخي والحياتي المتعلقة بظروف العراق عدد كبير من التناقضات التي لا يمكن تذليلها بأي حال من الأحوال لأنها تتعلق بوجوده في مكانين مختلفين في نفس الوقت.
أنا أعرف بأنه سليل الأئمة المعصومين (كما يدعي) وأعرف قدرتهم على التواجد في مكانين في نفس الوقت، لكن أكاذيبه لا عد لها ولا حصر تمنعني من قبول انتسابه إلى آخر المرسلين!
5.
هذا هو الباحث عن الحقيقة!
وها هو يترقى من ضحالة تفكيره الفج عن الآخرين (في هذه الحالة المسيحيين) ومن ثم الانضمام إليهم أنفسهم حاملاً في رأسه ذات المنظومة من الهراء الديني والأكاذيب على الطريقة الإسلامية.

رابط اللقاء الصحفي: الموسوي ؛ من التشيُّع الى الإلحاد فالمسيح إلهاً !
رابط الفيديو: محمد الموسوي قصة عبور من امام الى مبشر مسيحي



  رد مع اقتباس
قديم 05-30-2020, 11:06 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي مشاهدة المشاركة
أنا أعرف بأنه سليل الأئمة المعصومين (كما يدعي) وأعرف قدرتهم على التواجد في مكانين في نفس الوقت، لكن أكاذيبه لا عد لها ولا حصر تمنعني من قبول انتسابه إلى آخر المرسلين!
[/url]
أرجو التصحيح إلى:
أنا أعرف بأنه سليل الأئمة المعصومين (كما يدعي) وأعرف قدرتهم على التواجد في مكانين في نفس الوقت، لكن أكاذيبه لا عد لها ولا حصر ولا تمنعني من قبول انتسابه إلى آخر المرسلين!



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
إمام, الأنبياء, المتنصرون, المتنصرون، المتأسلمون، بضاعة فاسدة، أكاذيب مجانية, بساعة, يسوع, يظهر, صليل, عندما, فاسدة1, والمتأسلمون


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع