شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى > الأرشيف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 09-14-2013, 06:02 PM السيد مطرقة11 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
السيد مطرقة11
█▌ الإدارة▌ ®█
الصورة الرمزية السيد مطرقة11
 

السيد مطرقة11 is on a distinguished road
افتراضي جرائم المسيحية

أعيد نشر الموضوع بعد تنقيحه من أجل التنويع في النقد في هاته الساحة.

هل هي سنن الأوّلين تجري عليكم
كما جرت على الذين من قبلكم؟
أوّلها دعوة، وآخرها ملك وسلطان وغنيمة.

"المعتمد بن عبّاد حين قتل المرابطون ابنه"


الديانة المسيحيّة مثلها مثل الإسلام، بدأت بالدعوة السلميّة والحضّ على الحبّ والخير والسلام، فظلّ محمّد يدعو إلى الخير ثلاث عشرة سنة في مكّة دون أن يريق قطرة دم واحدة، ويطالب في قرآنه بالإعراض عن الجاهلين وبالجدال بالتي هي أحسن، وغير ذلك من الأساليب السلميّة الفكريّة، لكن ما أن امتزج الدين بالسياسة وحقّق قوّة عسكريّة حتّى تغيّر الخطاب، فنسخت آية السيف آية السلم، وآية قتال المشركين آية جدالهم.
وكما قال ابن عبّاد: أوّلها دعوة وآخرها ملك وسلطان وغنيمة.
فالدين يبدأ سلميّا حين يكون ضعيفا ولكنّه يكشّر عن أنيابه ويخرج مخالبه ما أن تتحقّق له بعض القوّة.
المسيحيّة التي سبقت الإسلام سارتْ على هذا النهج وسلكتْ هذا الطريق، وظلّت مسالمة لما يقارب ثلاثة قرون، كانت مسالمة لأنّها ضعيفة، لكن تغيّر الخطاب في القرن الرابع ما أن اعتنقت روما المسيحيّة وتحقّقت القوّة لها، فكشّرت عن أنيابها وأخرجتْ مخالبها، وسنورد بعض الأمثلة:

بداية القرن الرابع:
قنسطنطين يعتنق المسيحيّة ويصدر أوامره بإحراق كلّ الكتب المعارضة للعقيدة، ومهدّدا بعقوبة الصلب لكلّ من يحافظ على كتاب لا يتماشى مع الرؤية الرسميّة لمجمع نيقيّة.

نهاية القرن الرابع:
المسيحيّة تصبح ديانة الدولة رسميّا تحت حكم تيودوس، ويتمّ تحطيم المعابد الرومانيّة وتحويلها إلى كنائس، ليتحطّم معها بعض تاريخ الفنّ القديم، ولتُمنع أيّ ديانة أخرى غير المسيحيّة.وتمّ إصدار (في عهد تيودوس وحده) 15 مرسوما ملكيّا بالتعذيب ضدّ المخالفين للعقيدة، قتمّ ملاحقة المانويّين وقتلهم، وسمل أعين المارسونيّين (marcionites) وهو مذهب مسيحيّ، وتمّ حرق كتب الآروسيّين. (مذهب مسيحيّ)
تحت حكم تيودوس أيضا تمّ إسقاط الحقوق الاجتماعيّة للـ "كفّار" ولم يعد لهم الحقّ في الوراثة ولا المشاركة في المجتمع.

سنة 385 ميلادي، القدّيس تيوفيل بطريرك الإسكندريّة يحطّم أيضا المعابد الرومانيّة ويستعمل حجارتها لبناء الكنائس، وخاصّة معبد ميترا ودينوسوس، وفي سنة 391 يحطّم معبد سيرابيس مع مكتبته الضخمة وكان يُعتبر من روائع الفنّ المعماري.
وفي سنة 385 أيضا ولأوّل مرّة، يصدر الحكم بحرق شخص "زنديق" حيّا بعد تعذيبه، وهذه البربريّة سيتمّ تعميمها بداية من سنة 447 ميلادي.

سنة 401 في شهر يونيو، يأمر القدّيس أوغسطين في قرطاج بتحطيم المعابد الوثنيّة هناك فهاجمها الشعب الهائج وقام بتكسيرها وقُتل فيها بعض "الكفّار".

سنة 415 يهاجم بعض الرهبان المسيحيّن المرأة Hypathia وهي أكبر عالمة رياضيّات من مدرسة الإسكندريّة ويتمّ قتلها بتحريض من سيريل بطريرك الإسكندريّة. وبعد مقتلها يغادر عديد الفلاسفة والعلماء الإسكندريّة خوفا من همجيّة هؤلاء الرهبان ويتفرّقون في فارس والهند، لتفقد الإسكندريّة بريقها المعرفيّ بعد أن كانت منارة للعلم، ويتمّ حرق كلّ المخطوطات "الكافرة" للفلاسفة والتي استطاع البعض منها النجاة بفضل ما تمّ حفظه عند الفرس والهنود والصينيّين وكذلك عند "العرب: أثناء الفتوحات والذين ترجموا أعمالا عديدة، بينما غطستْ أوروبا في الظلام الدامس.

سنة 532 ميلادي يغلق جستنيوس مدرسة أثينا، ففرّ الفلاسفة والعلماء إلى فارس.

سنة 590 ميلادي يأمر القدّيس غرغوريوس بفرض المسيحيّة في الأراضي المحتلّة من قبل روما، أحيانا بالترغيب وأحيانا بالترهيب والعنف.

بين القرن السابع والخامس عشر الميلاديين، وبسبب حرق كلّ المكتبات تقريبا، (إلاّ ما نجا منه عند الفرس والمسلمين) صارت الكنيسة هي الوحيدة التي تملك المعرفة وتمنع الشعب من الاطّلاع حتّى على العهد القديم، وفي تلك الفترة تمّ حرق حوالي مليون امرأة حيّة بتهمة السحر.

نعود:
سنة 804 ميلادي يُدخل الإمبراطور شارلمان عديد الساكسون إلى المسيحيّة، مقترحا عليهم التالي:
إمّا أن يصبحوا مسيحيّين وإمّا أن تقطع رؤوسهم، وتمّ قطع عشرات الآلاف من رؤوس الساكسون بمباركة الكنيسة التي تطبّق شريعة الله على الأرض.

سنة 897 ميلادي، يأمر البابا إتيان السادس بإخراج جثّة البابا الذي كان قبله "فارموس" ويأمر بسحبها من قدميها ويقطع ثلاثة أصابع منها ثمّ يلقيها في النهر، فقام البعض بحمل الجثّة -خفية- وأعادوا دفنها، و مع البابا سرجيوس الثالث الذي بعده أمر مرّة أخرى بإخراج الجثّة وألبسها ملابس البونتيفيكيّة وأجلسها على العرش ثمّ أعاد محاكمتها، (افتراضيّا) ثمّ قطع لها ثلاثة أصابع أخرى ومزّق الجثّة وألقاها في النهر، لكن هذه المرّة لم يعد أحد دفنها.
في القرن الحادي عشر ميلادي يطالب بطريرك الاسكندريّة باستعمال الخميرة في الخبز أثناء الاحتفالات المسيحيّة، لكن بابا روما يؤكّد على ضرورة استعمال الخبز بلا خميرة، وأمام هذا الاختلاف (نقطة جوهريّة كما ترون!) انقسما وسقط بطبيعة الحال مئات القتلى.

سنة 1099 تسقط القدس في الحروب الصليبيّة، ويسلّم الحاكم العربي المدينة بشرط أن يتمّ الحفاظ على الشعب، فوافقوا على ذلك، ففتح الحاكم أبواب المدينة، لم يحترموا العهد، سبعون ألف مدنيّ تمّ قتله ساعات بعد فتح المدينة، أمّا النساء والأطفال فقد تمّ اغتصابهم قبل قتلهم أو استعبادهم. وتمّ تحطيم المساجد والمعابد اليهوديّة، وقال قائد الحملة: "قد قتلنا كلّ شيء يتنفّس في المدينة" وحين جاء صلاح الدين الأيّوبي اشترط حاكم المدينة المسيحيّ تسليمها بشرط الحفاظ على الشعب، فوافق صلاح الدين، وحين دخل احترم العهد ولم تُرقْ قطرة دم واحدة ولم يحطّم أيّ كنيسة.

سنة 1204 تسقط القسطنطينيّة في حرب أهليّة بسبب اختلاف في المذاهب المسيحيّة.

سنة 1224 يصدر الإمبراطور فريديريك الثاني مرسوما بقتل الكفّار أو قطع ألسنتهم، لكن هذا القانون ليس جيّدا وهو معمول به أصلا من قبل، فصدر قرار (سنة 1255 مع ألفونس العاشر) بضرورة الحرق وتمّ إنشاء محارق ضخمة ألقي فيها المسلمون واليهود أحياء. بوصفهم كفّارا.

وتواصل القتل والقمع في كامل أوروبا بتحريض من الرهبان والقساوسة وأنشت محاكم التفتيش، ويطول المقام بنا هنا عن ذكرها كلّها.
وكلّ هذه الأفعال البربريّة تسندها نصوص دينيّة (فلا يقول أحد أنّ المسيحيّة الحقيقيّة لا تأمر بهذا) وانظرْ سفر اللاويّين 22-18 و 22-20 وغير ذلك.
وكان القتل والتعذيب بتهمة الكفر يطال الرجال بداية من سنّ 14 والنساء بداية من سنّ 12 فصار قتل الأطفال مسموحا به (بمباركة الكنيسة) بداية من سنّ العاشرة.
وما زال سجلّ المسيحيّة حافلا على مرّ تاريخها قبل تقليم مخالبها وفصلها عن الدولة، وإنّما هذه عيّنة صغيرة فقط.



:: توقيعي :::


أهم شيء هو ألا تتوقف عن السؤال. أينشتاين

  رد مع اقتباس
قديم 09-14-2013, 06:02 PM السيد مطرقة11 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
السيد مطرقة11
█▌ الإدارة▌ ®█
الصورة الرمزية السيد مطرقة11
 

السيد مطرقة11 is on a distinguished road
افتراضي

نواصل الآن مع بعض المقتطفات من المفكّرين الكبار والفلاسفة الذين تحدّثوا عن المسيحيّة:

حينما سقطتْ الظلمات المسيحيّة على العالم الغربي، لم يعد الإنسان يجرؤ حتّى على التفكير.
لويس آراجون
La Diane Française, Louis Aragon, éd. Seghërs, 1962, p. 100

يجب أن نتقدّم لأنّ المسيحيّة وحريّة التفكير لا يلتقيان.
جراخوس بابوف
n Gracchus Babeuf avec les Egaux, Jean-Marc Shiappa, éd. Les éditions ouvrières, 1991 (ISBN 27082 2892-7), p. 72

التوحيد اليهودي المسيحي هو ستالينيّة العصر القديم.
أميل شيوران
Emil Cioran, 4 juin 1969, dans Au Gre des Mots, au Fil du Temps, paru chez Editions Publibook, 2007, p.127, Jean-Pierre Bellicourt.

لم يحدثْ أبدا أنّ ديانة كانت أرضيّة خصبة للجرائم مثل المسيحيّة (...) لا يوجد توجّه واحد في تاريخها ليس فيه دمويّة.
ديدرو
« Salon » (1763), dans Oeuvres complètes de Diderot, Diderot, éd. Garnier, 1876, t. 10, p. 185

نحن نحارب المسيحيّة والكنيسة لأنّهما ضدّ حقوق الإنسان.
جون جوراس
Jean Jaurès, 3 mars 1904, dans Histoire des catholiques français au XIXe siècle, paru chez ةditions du Milieu du monde, 1947, p.389, Henri Guillemin

أؤكّد وأنا أزن كلماتي جيّدا أنّ المسيحيّة، كما هي هوجودة في كنائسها، تمثّل العدوّ الأوّل للتقدّم الأخلاقيّ في العالم.
برتراند رسل
Why I Am Not a Christian, and Other Essays on Religion and Related Subjects (1927), Bertrand Russell (trad. Wikiquote), éd. Touchstone Books, 1986 (ISBN 9780671203238), p. 21

كلّما وُجد أغبياء وحمقى، وُجد الدين، وديننا [أي المسيحيّة] بلا شكّ، هو أغبى مرض وأكثر دمويّة اصاب العالم.
فولتير
« Lettre à Frédéric II, roi de Prusse » (5 janvier 1767), dans Oeuvres complètes de Voltaire, Voltaire, éd. Moland, 1875, t. 45, vol. 13, p. 11

في الحقيقة لا أفهم كيف يمكن أن تكون المسيحيّة ديانة صحيحة؟ لأنّ النصّ المقدّس يشير بطريقة واضحة إلى أنّ الذي لا يؤمن به سيتعرّض للعذاب إلى الأبد. وهذا أمر مرفوض وغير معقول.
داروين (هذه الجملة حذفتها زوجته من كتابه فيما بعد، حتّى لا تتّهم بالإساءة إلى الدين)
(Charles Darwin / 1809-1882 / Autographie / 1876, publiée en 1888

الديانة المسيحيّة هي ديانة العذاب.
فيورباخ
(Ludwig Feuerbach / 1804-1872 / L'Essence du christianisme)

المسيحيّة من أجل أن تفعل أشياء لأجل الحبّ، قامتْ بالخطيئة!
(Anatole France / 1844-1924 / Le jardin d'Epicure, 1894)

المسيحيّة لم تخترع الطهر، بل اخترعت النفاق.
رمي دو جورمون
(Rémy de Gourmont / 1858-1915 / Epilogues, août 1902)

المسيحيّة بدأت بالمعجزات، وإلى يومنا هذا لا يمكن لأيّ شخص عاقل الإيمان بها خارج المعجزات!
دافيد هيوم
(David Hume / 1711-1776

الكنيسة تساعد على التقدّم والتطوّر، في حالة واحدة: حين لا تستطيع منعه!
(Helge Krog / 1889-1962 / Aphorismes)

ما هي ثمار المسيحيّة؟ حروب ديانات، جزارة، محاكم تفتيش، إبادة شعوب الهنود الحمر، واستيراد العبيد السود من إفريقيا.
شوبنهاور
(Arthur Schopenhauer / 1788-1860 / Parerga)

لو أجد إله المسيحيّين فسأضيع! فهو مملوء بأفكار الإنتقام وفي الكتاب المقدّس يحبّ الحديث عن العذاب، أعتقد أنّي لن أحبّه.
ستندال
(Stendhal / 1783-1842 / Le Rouge et le Noir / 1830)

الإنجيل، وبغضّ النظر عن بعض المواضع الأخلاقيّة التي يحتويها، فهو لا يصلح أن يكون تشريعا إجتماعيّا معقولا.
أميل زولا

(Emile Zola / 1840-1902 / Paris, 1898)

--------------------------------------------
http://atheisme.free.fr/Citations/Christianisme_3.htm
http://fr.wikiquote.org/wiki/Christianisme

الغريب بن ماء السماء مجلس اللادينيين - رئاسة المجلس مشاركات: 2391اشترك في: السبت ديسمبر 06, 2008 10:42 amمكان: باريسالجنس:



:: توقيعي :::


أهم شيء هو ألا تتوقف عن السؤال. أينشتاين

  رد مع اقتباس
قديم 09-14-2013, 08:55 PM SADLYY غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
SADLYY
عضو جميل
 

SADLYY is on a distinguished road
افتراضي

في الحقيقة لا أفهم كيف يمكن أن تكون المسيحيّة ديانة صحيحة؟ لأنّ النصّ المقدّس يشير بطريقة واضحة إلى أنّ الذي لا يؤمن به سيتعرّض للعذاب إلى الأبد. وهذا أمر مرفوض وغير معقول.

الإنجيل، وبغضّ النظر عن بعض المواضع الأخلاقيّة التي يحتويها، فهو لا يصلح أن يكون تشريعا إجتماعيّا معقولا.


100% الاديان بلاء كبير على الانسان



  رد مع اقتباس
قديم 09-15-2013, 01:46 AM ايمن غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
ايمن
عضو جديد
 

ايمن is on a distinguished road
افتراضي

لو ثبت حقيقة تلك الجرائم .فتبا لهم كلهم مجرمون ونصابون ومحتالون .لماذا كل هذه الجرائم والرب الاله صامت .اقترب رويدا رويدا من الكفر .هنيئا لكي انا يا جهنم افرحي وتهللي فقد اكتسبتي ابنا بارا بكي



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
المسيحية, جرائم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جرائم العلمانية المزعومة Ruslan Amer حول الإيمان والفكر الحُر ☮ 4 10-15-2018 02:31 PM
لا أنتمي إلى المسيحية كمتدين، ولكن المسيحية تنتمي إلي كإنسان Ruslan Amer حول الإيمان والفكر الحُر ☮ 0 12-25-2017 12:55 AM
جرائم البابوية Jan Pierre Cavanagh العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 0 05-22-2016 05:25 PM
جرائم في غرف نوم الدجالين! ابن دجلة الخير استراحة الأعضاء 0 04-04-2016 11:31 PM
جرائم الملحدين الشيوعيين اشور ســاحـــة السـيـاســة ▩ 44 11-15-2014 04:39 AM