شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات الفنون و الآداب > ساحة الشعر و الأدب المكتوب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 09-17-2016, 03:08 PM   رقم الموضوع : [1]
ساحر القرن الأخير
زائر
 
Post قصة قصيرة من تأليفي ...

أهلا
هذه محاولة أنتظر من الزملاء في المنتدى ابداء رأيهم بخصوصها , والى أي حد كنت موفقا أم لا في الأسلوب القصصي
القصة تدور في دائرة نفسية ضيقة سوداوية نوعا ما و تتحدث (بصيغة المتكلم "أنا") عن شخصية تعشق الظلام
ولذلك فعنوان القصة هو : عاشق الظلام
أترككم مع القصة



كنت أول من رفع عينيه نحو السماء .
قبل ذلك الاكتشاف العظيم , لم يكن نظر الناس يتجاوز الحد الأفقي , ولم يخطر في بال أحدهم يوما أن ينظر أعلى من ذلك. بالنسبة لهم , كان كل شيء يأتي من تحت ... الغذاء توفره لهم النباتات القصيرة والحيوانات . أما الثمار التي كانوا يصادفونها ملقاة على الأرض , فقد كانت مجهولة المصدر بالنسبة لهم . ولذلك كانوا يرونها ملعونة و يحرمون أكلها. كانوا أيضا يهربون الى أكواخهم كلما بدأ المطر بالهطول , واذا أصيب أحدهم بقطرة ماء منه , سارع الى تجفيف نفسه بأوراق شجر خاص. ذاك ملخص تاريخ البشر قبل ميلاد السماء.

كيف اكتشفت السماء ؟ هل تم ذلك بالصدفة ؟ أ كنت نائما قرب جذع شجرة فسقطت علي تفاحة دفعتني الى رفع رأسي نحو الأعلى ؟ أم أن المسألة كانت حصيلة تأمل فلسفي عميق ؟ لا أذكر ما حصل بالضبط . المهم أن البشرية اكتشفت , منذ ذلك اليوم , أن هنالك " فوق" , فوق نتطلع اليه ونشد أعناقنا نحوه , فوق تشخص له أبصارنا و تسرح فيه.

أنا الآن مستلق على سطح منزلي أتأمل السماء الليلية الجميلة , مرصعة بجواهرها اللامعة , ناشرة فستانها الأسود الذي لا يحده البصر , تعانق الجميع ولا أحد. ما هذا الإحساس الغريب الذي ينتابني فجأة ؟ لقد شعرت أنني أعانقها. هل تريدون معانقة السماء ؟ ما عليكم سوى أن تبعدوا كل جسم أرضي عن نظركم.
فجأة تجاوزت المسألة حد العناق. لقد صارت السماء داخلي , الداخل السوداوي الذي تخترقه أشعة بيضاء رقيقة آتية من بعيد . من هي الأم ؟ السماء أم الأرض ؟ علي أن أجيب أولا عن السؤال التالي : هل الأم هي تلك التي تجذبك نحوها بقوة أم تلك التي تنجذب أنت غريزيا لها ؟ الأرض تجذبنا بقوة شديدة . أما السماء , فنحن من ننجذب اليها .كانت السماء على الدوام مصدر الهام . لو لم توجد السماء لما وجد شعراء , ولا فلاسفة , لا آلهة , ولا ملائكة , لا روح , ولا حياة بعد الموت . كنا سنوجد على أرض قاحلة !

ما يزال الليل طويلا , وما أزال أسامر الأثير . غصت في سوادها المرصع حتى نسيت أنني أنتمي الى كوكب اسمه الأرض . لقد وجد نفسي فجأة أراقب الكون كله , أجل الكون مرة واحدة , كاله يرعى كونه في هدوء . أين ذهب جسدي ؟ ما عدت أشعر به ... لقد انصهر في ذلك السواد اللامتناهي . كل ما بقي منه هما عينان تحذلقان ذات اليمين وذات الشمال, عينان تلعبان في حيرة بعد أن أطلق لهما العنان . أنا العينان , والعينان أنا .
اقترب الفجر , وبدأ سواد السماء ينجلي , فقفزت من مكاني تاركا السطح . ذلك أن السماء بدأت تفقد الماكياج الأسود , ذلك اللون الجميل , وبدأت تأخذ تدريجيا ذلك اللون التراجيدي الذي أمقته : لون النهار .

-----------------------------------------

أنا كائن ليلي , تلفحه أشعة الشمس , يعميه ضوء النهار , و يصم أذنيه صخب الصباح . تهتز فرائسي مع غروب الشمس الذي يعلن بداية سعادتي الليلية .
لكن هذا لا يمنعني من أن أحضر لنفسي قهوة سوداء ترافقني طيلة الصباح الشاق , يذكرني سطحها القاتم اللون بالليلة الماضية.

احتسيت قهوتي في صمت بجوار نافذتي المطلة على الشارع , أرمق بمرارة المارة المهرولين من كل حدب وصوب , على ملامحهم أقرأ بداية جدية ليوم جديد , يوم جديد أمرره أنا كالعادة , بتأمل غزير ونشاط قليل .
وبينما أنا غارق في ذلك الروتين , سمعت طرقا على باب منزلي: شاب في العشرينيات من عمره , هندامه يوحي بانتمائه الى الطبقة الوسطى , ويحمل في يده حقيبة جلدية تظهر أنه مثقف.
فاتحني الشاب بالكلام قائلا : " أنا صديقك " .
تفاجأت لتلك الكلمات , وكادت ضحكة تنطلق من فمي لولا أنني أخفيتها بأطراف أصابعي من باب اللباقة . لم يكن ذلك الشاب يعلم أن الشخص الماثل أمامه , لا ينبغي أن يكون له صديق . لكن مهما يكن من الأمر فقد رحبت به .
" لعلك من الذين قرأوا اعلاني في الجريدة التي نشرت قبل ثلاثة أيام ؟ "
كنت قد نشرت في احدى الجرائد الإعلان التالي:
"أبحث عن صديق ... الصفة الوحيدة المطلوبة : أن يكون عاشقا للظلام , العنوان والهاتف أسفل الإعلان "
قدم الي عدد لا يستهان به من المرشحين في اليومين الماضيين , تبين لي أنهم كانوا بمثابة عشاق زائفين للظلام.
المسألة منذ البداية أشبه بلعبة أردت لعبها لتسلية نفسي , فالأمر كان محسوما بشكل مسبق .
"تشرفت بمعرفتك . لن أطيل عليك الكلام . كل ما في الأمر أنني أبحث عن صديق...قلي, ما هي الصداقة بالنسبة لك ؟"
انتابتني رعشة لمجرد سماعي للاجابة. كانت مخالفة لكل الإجابات السابقة , إجابة استثنائية . ذلك أنني لم أسمع سابقا الا إجابات كهذه : " علاقة تفاهم " , " علاقة يبوح بها كل واحد بأسراره للآخر " , " علاقة مبنية على الإخلاص والحب " , "علاقة مبنية على التعاون والتآزر في السراء والضراء "...استجمعت قواي و طلبت منه التوضيح أكثر .
كانت كل كلمة تخرج من فمه تزيدني يقينا بأن المسألة جدية.
ثم انهالت أسئلتي عليه الواحدة تلو الأخرى ؟
"متى يصير من الضروري للإنسان أن يتخذ صديقا ؟ "
"ما الضامن لاستمرار الصداقة بين شخصين ؟ "
"حسن ..... قلي ما هو الظلام و كيف تعشقه ؟ "
"الظلام هو كل منطقة غير مفهومة أو غير متفهمة من هذا العالم , تزداد ظلامية بالضبط لأنها لم تجد من يفهمها و يتفهمها . الشر , الجريمة , الوحشية , الجنون , النزوات المدمرة والغاضبة في الانسان , ...كلها مناطق تدخل في اطار ذلك الظلام . أما عن كيف أعشق الظلام , فمن خلال سعيي الحثيث وراء فهمه وتفهمه ".
انطلق داخلي صوت يصرخ : "هذا هو الشخص المطلوب !" . لكنني شكرته في هدوء , ثم رافقته الى الباب و ودعته . وما ان أغلقت الباب حتى كادت ضحكة تنطلق من فمي لولا أنني أمسكتها مسكا.
لا يعرف المسكين أن الشخص الذي كان ماثلا أمامه لا ينبغي له من صديق.
لكن صورة ذلك الشاب ظلت تراودني ليال مسيطرة على مخيلتي . في كل ليلة , أراه في السماء , ومن وجهه نور يحجب النجوم!

انها ليلة جديدة , فرصة سعادة أخرى , ويالها من ليلة بدا فيها القمر كاملا ! يتلألأ القمر ليلا , حتى اذا اقترب النهار , سارع الى الاختباء . انه كائن عنوانه الغرور الليلي .

فاتني أيضا أن أخبركم بأنني أول من جهز السماء بتجهيزاتها , وجعل منها مسرحا بهيجا يعج بالشخصيات النشيطة , آلهة كاملة خالدة , شياطين مشاكسة , وملائكة نورانية حكيمة , وعوالم أخرى ظلت مجهولة عندي , لكائنات محتملة تقبع هناك ...هناك بعيدا جدا عنا.

تعرف الحياة الليلية توقفا في انتاج الأوكسجين من طرف النباتات الخضراء , لذلك يكون متوسط عمر الكائنات الليلية قصيرا جدا , ولا تدوم لهم هذه الحياة الا مدة قصيرة : بضع سنوات.

-----------------------------------------

ليلة أخرى...لم أصعد للسطح و استلقيت على السرير لأنام... لو كان الاستلقاء على السرير كافيا لجلب النوم . لقد صار هذا الأخير معاندا في الأيام الأخيرة.
سمعت للتو صوت مرور سيارة على الطريق العام . أكره الأصوات ...أكره أصوات العالم كلها . انها تطرد النوم من عيني. وأكره مع الأصوات الأضواء...الضوء الخافت كفيل بطرد النوم من غرفتي. أنا كائن ليلي. النوم في يدي كريشة تخطفها الرياح الخفيفة , تلعب بها في الأعالي وتطلب مني اتباعها و مسكها .
صار النوم مطلبا حقوقيا , حقا ضائعا ينبغي علي أن أحتج لأظفر به.

ثم ها هي الأصوات تكف , والأضواء تنطفئ , لكن ساعة استقبال النوم لا تزال بعيدة , فعالم الظواهر الليلية العجيبة قد بدأ للتو.
أول ظاهرة , تلك "الحكة الكيانية" كما أسميها , التي تنتاب الجسد كله. تبدأ نقطة من العنق بالاستثارة المزعجة , حتى اذا قمت بحكها , تنطلق استثارة أخرى في نقطة من القدم , وبعدها في الرأس , ثم في اليد , ثم في الظهر , ثم تعاد الكرة بترتيب مختلف عن الترتيب الأول و تستمر السلسلة لتشمل مناطق أخرى من الجسد. تستمر تلك الحكة ما طاب لها أن تستمر ثم تتركني فجأة لأستسلم للنوم بعد أن تولد نوبة من السخط لا مثيل لها . كنت أشك في البداية في إصابتي بمرض جلدي , أو وجود طفيليات ليلية بغرفتي تنتظر نزولي على السرير, لتستكشف جسدي بشعيراتها الشيطانية .لكن أحد الأطباء أخبرني بأن المسألة نفسية محضة .

من الظواهر الليلية الأخرى ما أسميه ب"دوار الليل". فقد صرت في الآونة الأخيرة أحس بأنني نائم على أرجوحة . أشعر بدماغي يلعب على الوسادة كالطفل الصغير.

ها قد جاء النوم أخيرا. حادثة سير, جريمة قتل , سرقة , ....ذاك برنامج إذاعة الأحلام الليلية.
كل المؤشرات كانت توحي لي بأن نومي اثم وخطيئة , أعاقب عليها شر عقاب . لذلك أقسمت ألا ينال عيني نوم بعد اليوم... فضلت البقاء مستيقظا بدل نيل نوم كاذب.

-------------------------------------------

مضت أيام ... وفي كل ليلة أطفئ أنوار الغرفة و أطلق العنان لعيني في ذلك السواد. في البداية يشعر المرء بالحيرة وتتقلب عيناه في توتر , لكنه يتمرس مع الوقت على الرؤية في الظلام. ماذا يرى ؟ يرى ألوانا تنتظر أن يبدع بها أشكالا.

لاحظت أيضا أنني أمضي وقتا طويلا أمام المرآة , أتأمل ذلك الوجه الشاحب. أستمر في تأمل عينيه السوداوين بشكل مطول , ثم فجأة ينتابني ذعر شديد وأهرب من أمام المرآة : لقد رأيت شخصا مرعبا ينظر الي ! ينظر الى عيني مباشرة , و يشبهني بشكل كبير.
ليست تلك التجربة السرية الوحيدة التي أقوم بها في دهليزي , هنالك تجربة أخرى : آخد سكينا صغيرا و أحاول احداث جرح صغير يمتد على عرض اصبعي . ان في ذلك تمرينا لي على الشجاعة ومحاربة الخوف.

زرت قبل مدة طبيبا نفسانيا , وسردت له كل هذه الوقائع دون أن أنسى أي تفصيل . استمع لكل كلمة أقولها و القلق باد على محياه. وبعد أن أنهيت كلامي شرع في موعظة طبية مطولة , تكرر فيها ذكر كلمة "انفصام" , "معقابة الذات" , "هلوسة"...
وأضاف الطبيب : "لا أستبعد قيامك في الآونة الأخيرة بلقاءات خيالية مع أشخاص من نسج خيالك المحض. أشخاص تراهم حولك وتحاورهم دون أن يكون لهم وجود الا في ذهنك."
لست من النوع الذي يلتقي بأشخاص كثر.

ما لم يكن يعرفه الطبيب المسكين هو أنني صاحب مشروع. لدي مشروع مدروس ومتكامل , أنفذه خطوة خطوة.
كانت الخطوة المقبلة هي الخروج الى الشارع عاريا. وجدت مكانا أفضل للعيش: مصحة الأمراض العقلية. تبين لي أن هذه الأخيرة تمنح للنزلاء قدرا أكبر من الحرية والراحة خاصة اذا أبدوا للمسؤولين حسن سلوكهم.

أريدها من أعماق قلبي ولا سبيل اليها. لماذا لا يلبون طلبي ويجنبونني الاقدام على حماقة؟ أليس من حق كل مواطن ولوج مؤسسات الدولة العمومية ؟ هذا حقي الوطني , ولا ينبغي أن يبقى حكرا على المجانين . أطالب بدمقرطة ولوج المصحات العقلية.
ذلك أنه على كل واحد منا أن يكون في المكان الذي ينبغي له , في وطنه حيث يحس بانتمائه الطبيعي , لا في الغربة والمنفى . وهذا ما أسميه بحق الانتماء الطبيعي المقدس . الذين يحرمون من هذا الحق يعيشون كالأشباح بين الناس , ينتظرون ساعتهم.

-----------------------------------------------

انه منتصف ليلة جديدة , سمعت طرقا على الباب ....
ليس من عادتي استقبال ضيوف في هذه الساعة المتأخرة , لكن الفضول دفعني الى فتح الباب : انه الشاب الذي زارني آخر مرة . أعددت كوبي قهوة مع بعض البسكوت.
تحدثنا طويلا وأبديت له غضبي تجاه الحكومة التي تلجأ الى سياسة الكيل بمكيالين فيما يخص المصحات العقلية.
أبدى تفهما تاما لفكرتي.
صعدنا بعد ذلك الى سطح المنزل معا وجلسنا نتأمل السماء... أمسكت بيده برفق ...كانت دافئة كالحرير.
"ّانظر الى السماء ...أليست جميلة ؟ " التفت الي متبسما دون أن ينطق بكلمة , ثم أعاد نظره الى السماء . في تلك اللحظة , بدا لي أن كل النجوم تسلط علينا نورها , مثل مصابيح موجهة بالضبط الى خشبة المسرح , مثل أعين ترمقنا من بعيد , تشاهد اللحظة وتوثقها.

لم تبرح يدي يده طول الليل . نسينا أن هنالك أرضا نحن عليها , نسينا أن هنالك مسافات سحيقة بيننا وبين النجوم.
ما أجمل دفئ الصداقة! انها تحيي القلب و تمزق وحوشة المكان . أما الزمان , فتجعله رحلة سعيدة و مرحة.

في تلك الليلة استسلمت للنوم , كان نوما هادئا جدا , خاليا من الحكة الكيانية و من دوار الليل , مزركشا بأحلام جميلة عنوانها السلام.
لم أفتح عيني الا على وقع ضوء الصباح. كانت يدي مبسوطة للهواء يداعبها. أين ذهب ؟
شاهدته في حلمي يرتفع نحو السماء في مجد وعظمة المسيح. لكن أين أنا ؟ لست بأي حال على سطح منزلي . المكان خال من كل بناية , لا أشجار ولا حيوانات , أرض مقفرة تربتها حمراء, وجبال شاهقة تحيط بالمكان . الريح أقوى مما اعتدت عليه .
أنا على سطح كوكب آخر بلا شك ! لا صوت يعلو فوق صوت الصمت . الرياح تتكلم والجبال ترد. الأ;كسحين قليل لكن الكائنات الليلية متعودة على ذلك . نهضت من مكاني و شرعت في المشي ...الى أين ؟ لا يهم , المهم أن الأرض عذراء و جميع الإمكانيات متاحة. لم ننخرط هنا بعد في طريق من طرق اللاعودة. القلم بيدك , وأنت سيد مملكتك , فاكتب ما تشاء.
السعادة تلفني من كل جانب , و وحوشة المكان لا تقوى علي . حاولت الرياح جاهدة افزاعي , وظهرت الجبال بمظهر حاد ... لم تعرفني الرياح والجبال , لقد ظننني واحد من أولئك الأرضيين الذين يخشون الوحدة. زجرت الرياح زجرا و رمقت الجبال بنظر قاطع : "أنا السيد هنا , وهذه بالضبط رقعتي التي أعشق".
أية سعادة تلك ؟ انها السعادة في أن تكون وحيدا.

على كل واحد منا أن يكون في المكان الذي ينبغي له , في وطنه حيث يحس بانتمائه الطبيعي , لا في الغربة والمنفى . وهذا ما أسميه بحق الانتماء الطبيعي المقدس ...
يعيش الذين حرموا من هذا الحق كالأشباح بين الناس , ينتظرون ساعتهم.



  رد مع اقتباس
قديم 09-17-2016, 10:35 PM أنكيدو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
أنكيدو
المدير العام
الصورة الرمزية أنكيدو
 

أنكيدو is on a distinguished road
افتراضي

تم التثبيت :)



:: توقيعي :::
ياجلجامش إلى أين أنت سائر؟
لن تجد قط الحياة التي تنشد
فالآلهة عندما خلقوا البشر
كتبوا عليهم الموت واحتفظوا بالخلود لهم
  رد مع اقتباس
قديم 09-17-2016, 10:52 PM   رقم الموضوع : [3]
ساحر القرن الأخير
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنكيدو مشاهدة المشاركة
تم التثبيت :)
شكرا للزميل أنكيدو :)
لكن ما رأيك في القصة ؟



  رد مع اقتباس
قديم 09-18-2016, 10:45 AM مشاري غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
مشاري
الأُدُباءْ
الصورة الرمزية مشاري
 

مشاري is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير مشاهدة المشاركة
أهلا
هذه محاولة أنتظر من الزملاء في المنتدى ابداء رأيهم بخصوصها , والى أي حد كنت موفقا أم لا في الأسلوب القصصي
القصة تدور في دائرة نفسية ضيقة سوداوية نوعا ما و تتحدث (بصيغة المتكلم "أنا") عن شخصية تعشق الظلام
ولذلك فعنوان القصة هو : عاشق الظلام
أترككم مع القصة
لقد قرأتُ القصّة كاملةً ،القصّةُ من ناحية الفصاحة هي جيّدة وأظنّ أنّه يمكنكـ الإستزادة من ألفاظ اللغة العربية الفصحى بسهولة بسبب الحصيلة الجيّدة التي لديكـ من مفردات فصيحة.

من ناحية الصور البيانية جيدة أيضاً فلمحتُ وصف السماء ليلاً وما عليها من نجوم ،علم البيان علم جميل من علوم البلاغة فهو يضفي خيالاً على الشعر والقصص لكن استعمله عندما تجد لزوماً لذلكـ فالاستفاضة في صور بيانيّة فوق ما يلزم قد يخل بالعمل الفنّي.

من نّاحية الحبكـ أظنّ القصّة جيّده أيضاً ويمكنكـ الإطلاع على المزيد من القصص القصيرة المُتقنة لتلتقط طرق الحبكـ المختلفه وطريقة الإنتقال من موقف إلى موقف بسلاسة ومنطقية.

القصّة فيها فلسفة وحالمة وفيها نفسيّات.

أظنّ أنّ فيها فكراً حرّاً وتركيز على عمل إبداع أفضل من محاولة كثير من اللادينيين في مهاجمة الدينيين فقط ،وينسون أنّهم يقدمون إبداعاً وفكراً حرّاً ،فليس الإبداع والفكر الحر هو مهاجمة الدين والإنشغال بذلكـ عمّا ينفع ،نقد الدّين جزء وليس الكل.

أتمنى أنْ يعجبكـ تعليقي أيها السّاحر ودوماً موفق يا صديقي.



التعديل الأخير تم بواسطة مشاري ; 09-18-2016 الساعة 10:46 AM. سبب آخر: تصويب لفظي
  رد مع اقتباس
قديم 09-19-2016, 12:37 AM   رقم الموضوع : [5]
ساحر القرن الأخير
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاري مشاهدة المشاركة
لقد قرأتُ القصّة كاملةً ،القصّةُ من ناحية الفصاحة هي جيّدة وأظنّ أنّه يمكنكـ الإستزادة من ألفاظ اللغة العربية الفصحى بسهولة بسبب الحصيلة الجيّدة التي لديكـ من مفردات فصيحة.

من ناحية الصور البيانية جيدة أيضاً فلمحتُ وصف السماء ليلاً وما عليها من نجوم ،علم البيان علم جميل من علوم البلاغة فهو يضفي خيالاً على الشعر والقصص لكن استعمله عندما تجد لزوماً لذلكـ فالاستفاضة في صور بيانيّة فوق ما يلزم قد يخل بالعمل الفنّي.

من نّاحية الحبكـ أظنّ القصّة جيّده أيضاً ويمكنكـ الإطلاع على المزيد من القصص القصيرة المُتقنة لتلتقط طرق الحبكـ المختلفه وطريقة الإنتقال من موقف إلى موقف بسلاسة ومنطقية.

القصّة فيها فلسفة وحالمة وفيها نفسيّات.

أظنّ أنّ فيها فكراً حرّاً وتركيز على عمل إبداع أفضل من محاولة كثير من اللادينيين في مهاجمة الدينيين فقط ،وينسون أنّهم يقدمون إبداعاً وفكراً حرّاً ،فليس الإبداع والفكر الحر هو مهاجمة الدين والإنشغال بذلكـ عمّا ينفع ،نقد الدّين جزء وليس الكل.

أتمنى أنْ يعجبكـ تعليقي أيها السّاحر ودوماً موفق يا صديقي.
تشرفني قراءتك للقصة عزيزي مشاري
ملاحظاتك في محلها وسيتم أخذها بعين الاعتبار في أية محاولة مستقبلية
شكرا على مرورك القيم



  رد مع اقتباس
قديم 09-23-2016, 05:04 PM حكمت غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
حكمت
الباحِثّين
 

حكمت is on a distinguished road
افتراضي

صديقي ساحر القرن الاخير
قرأت قصتك كاملة وهي جميلة جدا وبرأيي الشخصي هي مزج بين الخاطرة والقصة ولكن بدون شك رائعة
تابع الكتابة بأسلوبك أنت لست مضطرا للالتزام بالأسلوب القصصي يكفي ان تعبر عما في داخلك من افكار ومشاعر فأنا من مؤيدي الكتابات الحرك دون شرط الالتزام بنهج محدد والسير فيه فذلك يفقد الموضوع جزءا من متعته
بانتظار المزيد من ابداعك



:: توقيعي ::: طربت آهاً....فكنتِ المجد في طربي...
شآم ما المجد؟...أنت المجد لم يغبِ...
.
بغداد...والشعراء والصور
ذهب الزمان وضوعه العطر
يا ألف ليلة يا مكملة الأعراس
يغسل وجهك القمر...
****
أنا ضد الدين وتسلطه فقط، ولكني أحب كل المؤمنين المتنورين المجددين الرافضين لكل الهمجية والعبث، أحب كل من لا يكرهني بسبب أفكاري
  رد مع اقتباس
قديم 09-25-2016, 01:49 AM   رقم الموضوع : [7]
ساحر القرن الأخير
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تائه بين الإلحاد والإيمان مشاهدة المشاركة
صديقي ساحر القرن الاخير
قرأت قصتك كاملة وهي جميلة جدا وبرأيي الشخصي هي مزج بين الخاطرة والقصة ولكن بدون شك رائعة
تابع الكتابة بأسلوبك أنت لست مضطرا للالتزام بالأسلوب القصصي يكفي ان تعبر عما في داخلك من افكار ومشاعر فأنا من مؤيدي الكتابات الحرك دون شرط الالتزام بنهج محدد والسير فيه فذلك يفقد الموضوع جزءا من متعته
بانتظار المزيد من ابداعك
شكرا على تقييمك صديقي
أتفق معك بخصوص ضرورة عدم التقيد بأسلوب معين والتعبير بالأسلوب الذي يجد فيه المرء أريحية وتلقائية



  رد مع اقتباس
قديم 09-26-2016, 06:09 AM أنكيدو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
أنكيدو
المدير العام
الصورة الرمزية أنكيدو
 

أنكيدو is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير مشاهدة المشاركة
شكرا للزميل أنكيدو :)
لكن ما رأيك في القصة ؟
محاولة جميلة يا سيدي، الحبكة أتوقع بأن تحتاج الى مراعاة اكثر لشد القرّاء. من الجدير بالذكر أن التطور في القصة في محله.



:: توقيعي :::
ياجلجامش إلى أين أنت سائر؟
لن تجد قط الحياة التي تنشد
فالآلهة عندما خلقوا البشر
كتبوا عليهم الموت واحتفظوا بالخلود لهم
  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2017, 06:05 AM Epicurus غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
Epicurus
عضو جديد
 

Epicurus is on a distinguished road
افتراضي

أبدعت صديقي ساحر القرن الاخير ... أحب أن أقرأ ما تفيض به قريحتك ... دائما مبدع في كتاباتك



  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2017, 12:15 AM   رقم الموضوع : [10]
ساحر القرن الأخير
زائر
 
خجول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة epicurus مشاهدة المشاركة
أبدعت صديقي ساحر القرن الاخير ... أحب أن أقرأ ما تفيض به قريحتك ... دائما مبدع في كتاباتك
شكرا عزيزي على تقييمك الذي يشرفني



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
تأليفي, قصة, قصيرة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
“العري” قصة قصيرة للكاتب العراقي يحيى الشيخ صفا علي ساحة الشعر و الأدب المكتوب 0 12-28-2018 11:47 PM
قصة قصيرة luther ساحة الشعر و الأدب المكتوب 0 01-18-2018 03:40 AM
قصة قصيرة .... ساحر القرن الأخير ساحة الشعر و الأدب المكتوب 7 03-28-2017 01:14 AM
وحش الظلام الدامس....قصة قصيرة حكمت ساحة الشعر و الأدب المكتوب 0 12-31-2016 02:08 AM
قصة قصيرة عن كائن اسمه (الشيطان) ولاكن لا تحزن هنالك مفأجئة....... عدو الاسلام العقيدة الاسلامية ☪ 27 07-31-2016 10:39 AM