شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 04-05-2019, 05:17 AM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [31]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

الاخ Deist
حديث " حبب الي .."لا يقطع بصحته فقد اورده الصدوق القمي في الخصال باسناد ضعيف فيه من لم يوثق و تنزلا و علي فرض صدوره فانت تعمدت حذف قسم منه و هو : و جعلت قره عيني في الصلاه
و معني الخبر ان صح انه لم ينل من متع الدنيا الا الطيب و الزواج فلم يكن قد اتَّخذ لنفسِه المساكن الفارهة والمفارش الناعمة، ولا تنوَّقَ في الأطعمةِ والأشربة، ولا اصطفى لنفسِه مايلبسُه المترَفون حتى بعد أنْ فتح اللهُ تعالى عليه فدانت له كلُّ جزيرةِ العرب.
فقد أكدت الروايات المعتبره انه " ما أكل رسولُ الله (ص) خبزَ بُرٍّ قط، ولا شبع من خبز شعيرٍ قط "
ورُوي عن الصادق (ع) أنَّه قال: "كان قوتُ رسولِ الله(ص) الشعير، وحلواهُ التمر، وإدامُه الزيت"
وروت إحدى زوجاتِه، قالت: "كانت تأتي علينا أربعون ليلةً وما يُوقدُ في بيتِ رسولِ الله (ص) مصباحٌ ولا غيره قال: قلنا: أي أُمَّاه فبِمَ كُنتم تعيشون قالتْ: بالأسودين التمر والماء
وأما النساء فكنَّ من المطلَّقات والأرامل وذوات السنِّ المتقدِّم مما يدل علي ان وراء اغلب الزيجات اغراض اجتماعيه من مواساۃ لارمله و توثيق صله بقوم و نحوه
و العرب تري الجمال في البكر او كما يقول ابن عاشور :
الْبِكْرُ أَشَدُّ حَيَاءً وَأَكْثَرَ غِرَارَةً وَدَلَّا ، وَفِي ذَلِكَ مَجْلَبَةٌ لِلنَّفْسِ، وَالْبِكْرُ لَا تَعْرِفُ رَجُلًا قَبْلَ زَوْجِهَا ، فَفِي نُفُوسِ الرِّجَالِ خَلْقٌ مِنَ التَّنَافُسِ فِي الْمَرْأَةِ الَّتِي لَمْ يَسْبِقْ إِلَيْهَا غَيْرُهُمْ "
و لا تنافي بين التعبد و حب النساء بل ان ابن عربي استنبط من الروايه ان المراه يشاهد فيها العارف الجمال الالهي
و الاسلام رفض الرهبانيه المسيحيه التي تضاد الفطره حتي اشتهرت الكنيسه بظواهر الانحراف الجنسي
يبقي ان الروايه تقول و جعلت قره عيني في الصلاه
و هو ما حذفته لانك كما قلنا متحامل و لست منصفا للاسف
اما كلامك الفارغ عن ان النبي لم يتزوج علي خديجه حتي لا يخسر مالها فهو لم يتزوجها لاجل مالها بل انت كالعاده تفتري و تكذب عليه و المروي انها من طلبت الزواج منه لما عرفت من خلقه و الزواج لم يكن يحتاج مالا كثيرا اصلا وقتها وكان محبا لخديجه و كانت تحبه و امنت به و نصرته و كان له عذر في الزواج من غيرها لانه لم يكن له يعيش له اولاد ذكور منها و لكن لم تكن الثروه يوما هدفا له
بدليل عيشته البسيطه المتقشفه و انفاقه سهمه من بيت المال علي الفقراء و المحتاجين
اما كلامك عن حب الحاكم بامر الله للخمر فما علاقته ان صح بكلامي!
فما قلناه ان المولع بالجنس مولع بالطرب و اللهو و الشراب و لم يكن هذا حال محمد ص قطعا
و حكايه استمتاعه بالدف و الرقص لا نقيم لها وزنا
و كانت اول امراه تزوجها بعد خديجه السيده سوده و لم تكن ذات جمال

تقول ان الاسلام لا يحترم الانسان !
بينما يقول تعالي
(اني جاعل في الارض خليفه)
فالانسان خليفه الله
ثم يقول:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
فهو لا يميز بين عرق و عرق و لا بين لون و لون و لا بين مسلم و غيره الا بقدر ما يمتلك من عناصر الصلاح
فكيف تقول ان الاسلام لا يحترم الانسان!!
و الاسلام لم ينشيء الرق بل عالجه و ندب الي تحرير العبيد و لم يهتم دين او فيلسوف بهذا من قبل
و الامام علي يقول :
لا تكن عبدا لغيرك و قد جعلك الله حرا
و الرسول لم يسترق من اسرهم بل عفي عنهم
او شارطهم بالتعليم و نحوه
و كان علي يعمل بالكراء في الاراضي ليجمع مالا يشتري به عبيدا و يحررهم
لكن كما سبق لم يستتب له الامر في خلافته و كما قال : لو ثنيت لي الوساده لحكمت بين اهل القران بالقران
و كان يشتكي و يقول : لا راي لمن لا يطاع
فلا معني لان يصدر قرار يحظر الرق و هو يعلم انه لن يطبق و قد يحدث فوضي و قد طافت امريكا
معارك عظمي في سبيل تحرير العبيد قام بها العبيد انفسهم بسبب تجييش ملاكهم لهم
و كون امهات اهل البيت جواري يدل علي تكريم الجواري و قد كن في كنف اهل البيت في افضل جو تربوي و احسن معامله و ماوي لهم من كل سوء و ام الولد تعتق
بل ان تركهن احرارا قد يعرضهن للفقر والحاجة مع عدم وجود من ينفق عليهن
لكن لنناقش الامر من جهۃ اخري:
ما هو معيار الحسن و القبح عندك?
فالرق مثلا كان متفقا علي عدم قبحه قبل الاسلام
و ظل العقلاء لا يرون قبحه في مختلف الحضارات بما فيها الحضاره الغربيه فالراسماليه نهضت علي اكتاف العبيد
فهل القبح هنا نسبي ?
و اذا كان نسبيا فلماذا تبني عليه رفض الدين ?
ناتي للنقطه الاهم
ايمانك برب حكيم يستلزم انه وضع دينا للناس
و لا يوجد دين وحياني افضل من الاسلام و هذا ما يمكننا بحثه
و لا معني لعدم عثورك علي دين الله فالاديان الوحيانيه معروفه : اليهوديه و الاسلام و المسيحيه
و لا معني لان يكون الرب الحكيم لم يبعث انبياء لانه اما لانه جاهل بحاجه البشر للهدايه و اما لانه عاجز عن هدايتهم
و كلاهما باطل



  رد مع اقتباس
قديم 04-05-2019, 11:31 AM Deist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [32]
Deist
عضو جميل
 

Deist is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنار مشاهدة المشاركة
الاخ deist
حديث " حبب الي .."لا يقطع بصحته فقد اورده الصدوق القمي في الخصال باسناد ضعيف فيه من لم يوثق و تنزلا و علي فرض صدوره فانت تعمدت حذف قسم منه و هو : و جعلت قره عيني في الصلاه
و معني الخبر ان صح انه لم ينل من متع الدنيا الا الطيب و الزواج فلم يكن قد اتَّخذ لنفسِه المساكن الفارهة والمفارش الناعمة، ولا تنوَّقَ في الأطعمةِ والأشربة، ولا اصطفى لنفسِه مايلبسُه المترَفون حتى بعد أنْ فتح اللهُ تعالى عليه فدانت له كلُّ جزيرةِ العرب.
فقد أكدت الروايات المعتبره انه " ما أكل رسولُ الله (ص) خبزَ بُرٍّ قط، ولا شبع من خبز شعيرٍ قط "
ورُوي عن الصادق (ع) أنَّه قال: "كان قوتُ رسولِ الله(ص) الشعير، وحلواهُ التمر، وإدامُه الزيت"
وروت إحدى زوجاتِه، قالت: "كانت تأتي علينا أربعون ليلةً وما يُوقدُ في بيتِ رسولِ الله (ص) مصباحٌ ولا غيره قال: قلنا: أي أُمَّاه فبِمَ كُنتم تعيشون قالتْ: بالأسودين التمر والماء
وأما النساء فكنَّ من المطلَّقات والأرامل وذوات السنِّ المتقدِّم مما يدل علي ان وراء اغلب الزيجات اغراض اجتماعيه من مواساۃ لارمله و توثيق صله بقوم و نحوه
و العرب تري الجمال في البكر او كما يقول ابن عاشور :
الْبِكْرُ أَشَدُّ حَيَاءً وَأَكْثَرَ غِرَارَةً وَدَلَّا ، وَفِي ذَلِكَ مَجْلَبَةٌ لِلنَّفْسِ، وَالْبِكْرُ لَا تَعْرِفُ رَجُلًا قَبْلَ زَوْجِهَا ، فَفِي نُفُوسِ الرِّجَالِ خَلْقٌ مِنَ التَّنَافُسِ فِي الْمَرْأَةِ الَّتِي لَمْ يَسْبِقْ إِلَيْهَا غَيْرُهُمْ "
و لا تنافي بين التعبد و حب النساء بل ان ابن عربي استنبط من الروايه ان المراه يشاهد فيها العارف الجمال الالهي
و الاسلام رفض الرهبانيه المسيحيه التي تضاد الفطره حتي اشتهرت الكنيسه بظواهر الانحراف الجنسي
يبقي ان الروايه تقول و جعلت قره عيني في الصلاه
و هو ما حذفته لانك كما قلنا متحامل و لست منصفا للاسف
اما كلامك الفارغ عن ان النبي لم يتزوج علي خديجه حتي لا يخسر مالها فهو لم يتزوجها لاجل مالها بل انت كالعاده تفتري و تكذب عليه و المروي انها من طلبت الزواج منه لما عرفت من خلقه و الزواج لم يكن يحتاج مالا كثيرا اصلا وقتها وكان محبا لخديجه و كانت تحبه و امنت به و نصرته و كان له عذر في الزواج من غيرها لانه لم يكن له يعيش له اولاد ذكور منها و لكن لم تكن الثروه يوما هدفا له
بدليل عيشته البسيطه المتقشفه و انفاقه سهمه من بيت المال علي الفقراء و المحتاجين
اما كلامك عن حب الحاكم بامر الله للخمر فما علاقته ان صح بكلامي!
فما قلناه ان المولع بالجنس مولع بالطرب و اللهو و الشراب و لم يكن هذا حال محمد ص قطعا
و حكايه استمتاعه بالدف و الرقص لا نقيم لها وزنا
و كانت اول امراه تزوجها بعد خديجه السيده سوده و لم تكن ذات جمال

تقول ان الاسلام لا يحترم الانسان !
بينما يقول تعالي
(اني جاعل في الارض خليفه)
فالانسان خليفه الله
ثم يقول:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
فهو لا يميز بين عرق و عرق و لا بين لون و لون و لا بين مسلم و غيره الا بقدر ما يمتلك من عناصر الصلاح
فكيف تقول ان الاسلام لا يحترم الانسان!!
و الاسلام لم ينشيء الرق بل عالجه و ندب الي تحرير العبيد و لم يهتم دين او فيلسوف بهذا من قبل
و الامام علي يقول :
لا تكن عبدا لغيرك و قد جعلك الله حرا
و الرسول لم يسترق من اسرهم بل عفي عنهم
او شارطهم بالتعليم و نحوه
و كان علي يعمل بالكراء في الاراضي ليجمع مالا يشتري به عبيدا و يحررهم
لكن كما سبق لم يستتب له الامر في خلافته و كما قال : لو ثنيت لي الوساده لحكمت بين اهل القران بالقران
و كان يشتكي و يقول : لا راي لمن لا يطاع
فلا معني لان يصدر قرار يحظر الرق و هو يعلم انه لن يطبق و قد يحدث فوضي و قد طافت امريكا
معارك عظمي في سبيل تحرير العبيد قام بها العبيد انفسهم بسبب تجييش ملاكهم لهم
و كون امهات اهل البيت جواري يدل علي تكريم الجواري و قد كن في كنف اهل البيت في افضل جو تربوي و احسن معامله و ماوي لهم من كل سوء و ام الولد تعتق
بل ان تركهن احرارا قد يعرضهن للفقر والحاجة مع عدم وجود من ينفق عليهن
لكن لنناقش الامر من جهۃ اخري:
ما هو معيار الحسن و القبح عندك?
فالرق مثلا كان متفقا علي عدم قبحه قبل الاسلام
و ظل العقلاء لا يرون قبحه في مختلف الحضارات بما فيها الحضاره الغربيه فالراسماليه نهضت علي اكتاف العبيد
فهل القبح هنا نسبي ?
و اذا كان نسبيا فلماذا تبني عليه رفض الدين ?
ناتي للنقطه الاهم
ايمانك برب حكيم يستلزم انه وضع دينا للناس
و لا يوجد دين وحياني افضل من الاسلام و هذا ما يمكننا بحثه
و لا معني لعدم عثورك علي دين الله فالاديان الوحيانيه معروفه : اليهوديه و الاسلام و المسيحيه
و لا معني لان يكون الرب الحكيم لم يبعث انبياء لانه اما لانه جاهل بحاجه البشر للهدايه و اما لانه عاجز عن هدايتهم
و كلاهما باطل
مقدمة لابد منها .
قد تختلف وجهات النظر في تقييم أعمال بعض الناس ، فقد يرى مجموعة أن فعل شخص ما خطأ ومنفر ، ويعاكسهم آخرون فيرون فعله مبرراً وصواب .
محمد قدّم للعالم كنبي ، ومفهوم الأنبياء الثابت أنهم ذووا تقوى وورع وزهد وإيثار وتضحية ... إلخ .
ولا يملك الإسلام أي دليل مادي على نبوة محمد رغم حاجة العقل المجرد الضرورية للدليل المادي للتصديق ، فمثلاً يحتاج القاضي إلى عقد إثبات ملكية موثق لكي يثبت ملكية بيت لشخص ما ، هذا يسمى دليل مادي لإثبات ملكية البيت ، وهذا المأخوذ به في الشرع والقانون والعرف .


وكما قلت الإسلام لا يملك هذا الدليل المادي ، فلا يوجد لدينا خيار إلا تقييم أعمال الرسول وتعاليم الإسلام ، فإن صلحت ككل فبها ونعمت ، أما إن وجد فيها ما ينفّر بعض الناس فسيكون لهم الحق في عدم قبوله وحجتهم عند الله أنهم قيّموا تلك الأفعال من زاوية مختلفة .

كما قلت لك المأثور عن الأنبياء وذوي الإتصال بالله أنهم مضحون وذووا تقوى وزهد وورع وهضم للذات ... إلخ .

وأجد عن محمد صفات مناقضة لهذا المأثور عن الأنبياء ، مثل زواجاته المتكررة وإن بررتها بمصالح إجتماعية أو سياسية ، والتي ثبت أنها من شابات مغريات جنسياً إلا إثنتان وهما خديجة وسودة ( فقط ) ، فالحكم عندي يكون حسب المنطق العام أن رجلاً بهذه الصفة سيكون زير نساء وشغوف بالجنس .

وأجد أيضاً أن محمد ( كنبي ) لم يمنع الرق رغم قدرته على ذلك كحاكم لجزيرة العرب وتبعه في ذلك علي بن أبي طالب وأبناؤه بل وكانوا يشترون الرقيق ويمارسون معهن الجنس ونتج عن ذلك أولاد .

عزيزي الله ومحمد وعلي عودونا على أن يطلقوا التعاليم والتشريعات ، فهناك من يطبقها وهناك من لم يطبقها ، مثل الصلاة الله أمر بها وهناك من يصلي وهناك من لا يصلي ، فكون أن علي بن أبي طالب لم يصدر الأمر بإلغاء الرق لأن بعض الناس وقد يكون الكثير منهم لن يطيعوه في ذلك فهذه حجة متهافتة ، فعدم طاعة الناس له في ذلك لن تمنعه من إصدار الأمر كتشريع يثبت به أن الرق محرم ، وأجزم أنك تعلم هذا .
وإن كان الله والرسول وعلي لا يرغبون في الرق ويريدون إلغاءه فلماذا كان الرسول وعلي والأئمة يشترون الجواري ليلدن لهم أبناء ؟؟ هل يصح أن نمنع المخدرات بشراءها وتعاطيها ؟؟ .

وزعمك أن الرقيق مكرمون فمضحك بصراحة ، لأنه لايوجد إهانة أكبر من إسترقاق الإنسان مهما كان التكريم ( المزعوم ) من مالك هذا الإنسان .

وسأوجه لك سؤالاً : هل ترضى بأن تكون مملوكاً مع إحسان سيدك لك ؟؟ ، بالطبع الإجابة ستكون لا ، ولا أعني أنك تكون مملوكاً من الرسول أو أحد الأئمة لكي لا تقول هذا شرف ، فالرق مشروع للرسول والأئمة وكافة المسلمين ، وكلامنا هنا عن الإسلام ككل ، وإستدلالي بالأئمة والرسول فقط لأنهم رأس المسلمين في عقيدتك .

الإسلام كرس الرق والعبودية وكل من يبرر ذلك بأن العبيد مكرمون فيه سألزمه بأن يقبل أن يكون عبداً بشرط معاملته بإحسان أو تكون إبنته جارية بشرط معاملتها بإحسان أيضاً ، وسنرى إن يكن سيرضى بهذا أم لا .

ولم يكن الرق متفقاً على عدم قبحه قبل الإسلام ، فقد كانت طبقة العبيد دائماً أقل من طبقة الأحرار وأمية بن خلف وبلال شاهد جيد ، ولو كانت العبودية غير مذمومة كما تدعي لما كانت لتشكل فارقاً عند حر أن يصبح عبداً .

وقول القرآن إني جاعل في الأرض خليفة - ولقد كرمنا بني آدم - وإن أكرمكم عند الله أتقاكم - ... إلخ ، فهذه جمل جميلة وتعاليم راقية ، فلماذا إذن شرع العبودية ؟؟ ، لماذا يطلق شعارات وتعاليم ثم ينقضها ؟

( سأكرمك لكنني سأجعلك عبداً وسأوصي بمعاملتك بإحسان )
منطق أعوج وممجوج ولا قيمة له .

ولو أن محمد لم يكن يسترق الأسرى ، فلماذا لم يأمر أتباعه بعدم إسترقاق الأسرى ؟
أليس هو النبي والقائد والممثل للدين ؟

وبالطبع سأحكم على عدم زواجه من أخرى في حياة خديجة بخوفه من تطليقها له وإنقطاع ثراءه من مالها ، لأنني أحكم على الظاهر ولن أبرر له مثلما تفعل .

ولنأت للنقطة الأهم كما قلت :
أنا لن أصدق ديناً حتى أرى وألمس بما يطمئن قلبي 100% أن هذا فعلاً دين لله ، بمعنى أريد معجزة حسيّة مادية لأصدق شأني في ذلك شأن أي إنسان طبيعي ويحترم عقله ، وإن لم تتواجد هذه المعجزة المادية الحسية سأبقى في عقيدتي ولي كامل العذر أمام الله لأنه خلق لي قدرات محدودة كإنسان وعليه أن يحترم حدود قدراتي .



:: توقيعي :::
من إنجازات العالَم الإسلامي 7 ملايين مسجد و 900 مليون فقير يتسولون على أبوابها .
  رد مع اقتباس
قديم 04-05-2019, 01:50 PM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [33]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنار مشاهدة المشاركة
ابدا برد علي مداخله الاخ حمدان
اولا الحنفاء لم يكونوا تيارا هذه مبالغه
و كيف لم يات محمد بجديد علي قومه و هم يقولون كما يحكي عنهم القران (اجعل الالهه الها واحدا ان هذا لشيء عجاب ..مَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَٰذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ (7)
و هذا يكشف عن ان الحنفاء كانوا قله نادرۃ ليس لها دعايه و لا علم
و المقصود بالمله الاخري المسيحيه التي تقول بتعدد اقانيم الاله

ثانيا ما المقصود بعباره تسفيه معتقداتهم !
فالقران ناقش اراءهم بالحجه و الدليل فهل النقاش عندك تسفيه!
و هذا سر حربهم له
فقد وجدوا فى القران قوة غلابة و تيارا جارفا
فكانت الحرب الشعواء وكانت الحيلولة بكل وسيلة بين الناس و بين هذا القران
و يحكي لنا القرآن أنّ المشركين تواصوا بترك سماع القرآن والإلغاء عند قراءته في قوله: (وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرَوُا لاَ تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَ الْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ) أي عارضوه باللّغو بما لا يُعْتَدُّ به من الكلام، حتى لا يصل كلامه إلى أسماع الآخرين
و كان سماع اهل يثرب للقران سبب ايمانهم
فاتبعوه لما سمعوا القرآن واثرت قوته في قلوبهم، فآووه ونصروه، واحبوا من هاجر اليهم، واتخذ بعضهم بعضا اخوانا، وواسوهم باموالهم واووهم في ديارهم، ونابذوا العرب من اجله
تحياتي منار..
كنت افضل ان نكمل في ذاك الموضوع خصوصا مع مسالة التناقضات الاساسية في الاسلام كالقدر وغيره..

انا ارى ان المسلم يلجأ لسياسة التبرير والبحث عن مبررات لدينه وهذه المبررات غريبة وغير مألوفة فيلجأ لتبريرها بحجة انها بديهة عقلية ..ومرة اخرى بحجة الشعبية لهذه الفكرة او غيره ومن يطلع على تاريخ العلوم سيجد ان تطور العلوم لم يكن الا صداما مع المعتقدات الشعبية ..الراي العام وكاذب ومضلل من ابسط التصورات الى اعقدها..

الحنفاء كانول موجودين ومعروفين قبل محمد ..عد مثلا الى كتاب الملل والنحل للشهرستاني وستجد خلافاتهم ومحاورتهم مع الحرانيين والمؤمنين بالكواكب وتعدد الالهة ..ومحمد كان يختلط معهم والمسلمون يعترفون بهذا كزيد بن عمرو بن نفيل الى امية ابن ابي الصلت وغيرهم..
المشكلة انك تأتي بدعامة من طرف المسلمون لم يخترعوا التوحيد ..التوحيد موجود عند الحنفاء بصيغته الاسلامية وحتى عند الديانات الابراهيمية الاخرى ..المسلم يقول ان رسالته خاتمة الرسالات اريد فكرة يثبت من خلالها اصالة الاسلام..
بالنسبة للنقاش انت تعرف مقصدي الاسلام ايديولجيا شمولية لم يكتفي بنشر معتقده بل بتغليط وتكفير معتقدات الاخرين ..لم يكن لدى قريش مشكلة في وجود التوحيد..لكن المشكلة كانت في تغليط وتكفير معتقدهم ..فعلها ماني في بلاد فارس قبل محمد وقتل ..الاديان القديمة كانت تؤمن باحقية تعدد الديانات والالهة
تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 04-05-2019, 02:09 PM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [34]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

عزيزي حمدان
ساكمل الحوار معك في الموضوع الاخر و هو اكثر عمقا
تحياتي للجميع



  رد مع اقتباس
قديم 04-06-2019, 03:37 AM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [35]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

الاخ حمدان
ما فعله محمد ص انه وصف الوثنيه بانها شرك و اعتقاد خاطيء و اذا كنت تعتبر هذا مرفوضا فنحن نراه عين الصواب و حق مشروع ان ينتقدهم و نري ان محاربه قريش له و سعيهم لقتله و تعذيبهم لاتباعه هو الاجرام



  رد مع اقتباس
قديم 04-06-2019, 05:33 AM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [36]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

الاخ Deist
تقول ان الماثور عن الانبياء انهم مضحون وذووا تقوى وزهد وورع وهضم للذات ... إلخ .

من هم الانبياء الذين تتكلم عنهم ??
فانت لا تعتقد بنبوۃ احد اصلا الي الان
و اذا كنت لا تري في محمد تضحيه و زهد و ورع فهذا تحامل واضح
فحياته كلها سلسله من التضحيه و المعاناۃ مع قومه و اليهود و المنافقين و عرض نفسه للموت و الاذي و السخريه و طرد من بلده فاي تضحيه اوضح من هذا
اما الزهد فحياته المتقشفه مثال الزهد
ومنذ صغري و انا اتعجب من ضيق مساحه حجراته كما في المسجد النبوي
و اما التقوي فكان يصلي حتي تورمت قدماه حتي تورمت قدماه
و كان متواضعا لين الجانب و عفي حتي عن اعداءه لقد أظهره الله بأبي سفيان بعد تمثيله بعمه حمزة عليه السلام ، وبذله الوسع في معاداته ، فلم يَلْقَه إلا بأحسن صفح ، وأكرم عفو ، وتجاوز عنه أحسن التجاوز بل أكرمه بقوله: (من دخل دار أبي سفيان فهو آمن )
ولم يشف غيظه من أهل مكة ، مع ما كان منهم من الأسباب القبيحة ، وطلبهم دمه ودماء أصحابه ، وتسفههم عليه
و كل الانبياء تزوجوا و قد تكلمت في المساله بما فيه الكفايه للمنصف
و لكن انت متحامل عليه من البدايه والانسان لا يتحول الي شغوف بالجنس و زير فجاه بعد سن الخمسين ! فمن كان في عنفوان شبابه غير شغوف بذلك كيف يوصف بانه انقلب في كهولته عن حاله
لذا نقول ان زيجاته كانت لاسباب اجتماعيه و سياسيه و اول من تزوجها بعد خديجه سوده مواساه لها و لم تكن جميله و تزوج حفصه و لم تكن جميله مواساه لها كارمله و تزوج ام سلمه مواساه لها كارمله و تزوج صفيه بعد ان خيرها مواساه لها و تزوج ام المساكين مواساه لها كارمله و تزوج ميمونه و كانت مسنه مواساه لها و تزوج ام حبيبه مواساه لها بعد محنتها في الغربه بالحبشه و حرر جويريه و تزوجهاو اعتق بعتقها كل بني المصطلق و كان بامكانه ان يسترقها لكنه لم يفعل
فهل هذه المواقف النبيله تحولها الي منقصه له?
اما موضوع الرق فانت لم تفهم اصلا ما قلته!
فما قلناه ان العقلاء كانوا غير متفقين علي قبحه قبل الاسلام فهذا افلاطون لا تخلو مدينته الفاضله من العبيد
و وجد فيها هو و ارسطو ظاهره تتفق مع العقل لكن استثني ارسطو المواطن اليوناني من الرق
اما اليهود فكل الناس عندهم (اغيار)
و اباحوا استرقاق العبري اذا افتقر!
و السيد المسيح حسب الاناجيل يعترف بالرق بل يشرح علاقه الانسان بالله من خلال امثله علاقه العبيد بالساده!
اما الفلاسفه الغربيين فلم يستقبح كثير منهم الرق بل ان هيوم الذي يقدره الملاحده اعتبر ان الملونين ادني طبيعيا من البيض!

اما هيجل فيري أن الغريزة الأساسية في الإنسان هي الرغبة في نيل الإعتراف وفي هذا الإطار فالعبد يحقق غايته تماما فالعبد يحقق متعته في خدمة سيده وهو في ذلك يسعى إلى الرغبة في الاعتراف والعبد لا يتمرد على سيده أبدا لأنه أصلا لا يعرف أنه ينقصه شيء فرغباته المادية يحققها من أموال سيده ورغباته فوق المادية مثل الرغبة في الاعتراف يحققها ببراعته في عمله بل وكلما كان أكثر اخلاصا لسيده كان اكثر تحقيقا لهذه الرغبة لذا فالعبد لا يشعر أنه عبد بل يتحرك في إطار عقلاني يستوعبه !
فمحمد ص اول داعيه الي تحرير العبيد كيف تجعلونه مكرس الرق و اكبر من يتهم بذنبه!
ان خصومه محترفون في قلب محاسنه الي مساويء
و قد ذكرت لك كلمه الامام علي :
(لا تكن عبدا لغيرك و قد جعلك الله حرا)
فمن قالها قبل محمد و علي
و هي ليست دعوه للاحرار لتحرير العبيد بل دعوه للعبيد كي يحرروا انفسهم !
و انا اعتقد ان الاسلام حرم العبوديه
و كل روايه تخالف القران كذب مفتعل علي رسول الله ص و اهل بيته
و ساشرح لك بالتفصيل
ان الاسلام في جوهره دعوه الي الحريه و كرامه الانسان و المساواۃ و التفاضل بالصلاح
بل محاربه الوثنيه نفسها تحرير لعقل الانسان
قال الله تعالى: « وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا» (الإسراء، 17 / 70). وأولى مقتضيات التكريم هي الحرية. لذلك يعتبر استعباد الانسان من عمل شيطان ومخالف للفطرة. (الإسراء، 17 / 70 وسورة النساء، 4 / 119).
ومن يقرأ سورة الفاتحة – التي هي خلاصة القرآن الكريم وتشكل جوهر الشريعة – يجد أن الله تعالى قد نهى عن عبادة الناس، وأثبت العبادة لنفسه تعالى بقوله: «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» (الفاتحة، 1 / 5) وتُقرأ هذه الآية الجليلة في كل ركعة من الصلوات التي هي أساس العبادة.

ويؤكد ذلك الرسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: “كل رجالكم عبيد الله وكل نسائكم إماء الله” وقد بين بذلك أن العبودية لا تكون إلا لله. كما منع رسول الله صلى الله استعمال المصطلحات التي توحي بمشروعية العبودية حيث قال صلى الله عليه وسلم: ” لا يقل أحدكم: أطعم ربك وضئ ربك، اسق ربك، وليقل: سيدي مولاي، ولا يقل أحدكم: عبدي أمتي، وليقل: فتاي وفتاتي وغلامي، لأن العبيد عبيد اللّه والإماء إماءُ اللّه؟”

الاستعباد محرم على الأنبياء والرسل

خلق الله الناس ليعبدوه وحده وقد بين الله تعالى في الآية 79 من سورة آل عمران أنه لا يجوز للأنبياء _ فضلا عن غيرهم _ استعباد الناس. حيث قال الله تعالى: «مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ» (آل عمران، 3 / 79).

كما بين الله تعالى في الآية 67 من سورة الأنفال أنه لا يجوز للأنبياء الأسر كغنيمة في الحرب قال الله تعالى: «مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ» (الأنفال، 8 / 67).

كما حرم الله تعالى على الأنبياء بشكل عام وعلى نبينا محمد صلى الله وسلم على وجه الخصوص استبعاد من استعبد من قبل القوى الاستبدادية وتمييز الأحرار عليهم. قال الله تعالى: «وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ» (الأنعام، 6 / 52
وكذلك وجه الذم إلى فرعون لاستعباده بني إسرائيل

وقد امتن الله تعالى على عباده المؤمنين من بني إسرائيل قائلا: «وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ» (البقرة، 2 / 49).

وذم فرعون على استعباده بني إسرائيل على لسان موسى بقوله: « وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ» (الشعراء، 26 / 22). ووعد بني إسرائيل أنه سيجعلهم أحرارا وحكاما في الأرض بعد أن كانوا ضعفاء مستضعفين. قال الله تعالى: «وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ» (القصص، 28 / 5). كما أخبر ربنا سبحانه وتعالى على لسان موسى عليه السلام أنه جعل من بني إسرائيل أنبياء وملوكا، قال تعالى: « وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ» (المائدة، 5 / 20).

وكذلك ذم الله تعالى قوم فرعون بإتباعهم إياه قال تعالى: « فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54) » (الزخرف، 43 / 54).
توجيه اللوم لبني إسرائيل باستعباد إخوانهم في الدين

وقد أدان الله تعالى بني إسرائيل على أنهم يحاربون إخوانهم في الدين مع من تحالف معهم من العرب وأسرهم ليطلقوا سراحهم بالفدية أو يستعبدوهم. قال الله تعالى: «ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ» (البقرة، 2 / 85).

و ينهى القرآن الكريم المؤمنين عن قبول ما يصدره الحكام من الأوامر تجاههم لإدارتهم كالعبيد أو كقطيع أغنام. قال الله تعالى: تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ» (البقرة، 2 / 104). لَا تَقُولُوا (لحكامكم) رَاعِنَا (كما يرعى الراعي الأغنام) وَقُولُوا انْظُرْنَا (خذ القرارات المفيدة لنا) وَاسْمَعُوا (الأوامر والنواهي المشروعة ونفذوها) وَلِلْكَافِرِينَ (الذين يستعبدون الأحرار مخالفين أوامر الله تعالى) عَذَابٌ أَلِيمٌ».
وبعث محمد صلى الله عليه وسلم للناس كافة ليضع عنهم إصرهم (العبودية) والأغلال التي ضربها المستعبدون على أيديهم وأرجلهم. وأمرهم بمكافحة العبودية والاستعباد.
كما أمر القرآنُ المؤمنين بفك الرقبة، وتحريرها، أي أن الله تعالى بعث جميع الأنبياء ليؤدوا نفس الوظيفة، ألا وهي إخراج الناس جميعا من ظلمات الشرك والعبودية لغير الله إلى نور التوحيد والحرية.
قد بين الله تعالى أن الناس جميعا إخوة لأم وأب، ولذلك فليس لأحد منهم أن يستعلي على أحد من إخوته، ولا أن يسيء إليه، ولا أن ينتقصه، ولا أن يغتابه. وقد جعل الله تعالى البشر بالتكاثر شعوبا وقبائل مختلفة ليتمكن بعضهم من معرفة بعض، كأن يقال هذا فلان بن فلان من قبيلة كذا من بطن كذا. ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى، والأتقى هو الأكرم عند الله، والأرفع منزلة، ولا قيمة في ميزان الله للأموال والأحساب والأولاد، وإنما القيمة للتقى والصلاح وطهارة القلب، والخوف من الله، والإخلاص في محبة الناس، والنصح لهم. وعلى هذا لا يجوز استعباد الناس وقد ولدتهم أمهم أحرارا. قال الله تعالى: «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير» (الحجرات، 49 / 13).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة: “يا أيها الناس إن الله أذهب عنكم حمية الجاهلية، وتعظمها بالآباء، فالناس رجلان: رجل بر نقي كريم على الله، ورجل فاجر شقي هين على الله تعالى”. ثم تلا آية الحجرات السابقة.
وفي ظل الآية السابقة من سورة الحجرات نهى الرسول صلى الله عليه وسلم استعمال كلمة سوداء التي توحي بالعبودية وبتفضيل البيض على السود. كما كان يصف المماليك الذين لم ينالوا حريتهم بعدُ بـ “إخوانكم”. فعن المعرور بن سويد، قال: لقيت أبا ذر بالربذة، وعليه حلة، وعلى غلامه حلة، فسألته عن ذلك، فقال: إني ساببت رجلا فعيرته بأمه، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: “يا أبا ذر أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية، إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم”.
عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر وهو يطوف بالكعبة بإنسان ربط يده إلى إنسان بسير – أو بخيط أو بشيء غير ذلك -، فقطعه النبي صلى الله عليه وسلم بيده، ثم أمره أن يقوده بيده. لأن تلك الحالة كانت توحي بالعبودية لغير الله تعالى؛ لأن العبد في الجاهلية كان يربط من عنقه ثم يساق كالحيوان.

الأصل في الإنسان أن يكون حرا

وقد كرم الله تعالى الإنسان وحرم دمه وماله وعرضه وأعطى له إرادة حرة ليقوم بأداء الواجبات الإلهية باختياره.ومن أجل ذلك حرم الله تعالى استعباد الناس بسلب حرياتهم وقد كان التحريض على الفتنة والفساد وسلب الحرية من الناس والضغوط عليهم سببا لاندلاع الحرب.
وإذا كان تقييد الحرية والضغوط على الناس حراما، فاسترقاقهم والاستمتاع من الجواري بدون النكاح حرام بل هو أشد ما حرم الله تعالى.
الاستعباد شرك لأنه نوع من التأله

وقد حرم الإسلام العبودية وأرسى مبادئ التوحيد التي تحرم الشرك ومن صوره اتخاذ بعض الناس بعضا أربابا من دون الله،

والتزاما بتوجيه جميع تلك الأوامر الإلهية لم يقم النبي صلى الله عليه وسلم باسترقاق واحد من آلاف الأسرى الذين كانوا لديه.

ولا يمكن أن ترتبط الاجتهادات التي تجعل العبودية مشروعة في الكتب الفقهية التقليدية مع الإسلام؛ لأن القرآن الكريم قد حرم العبودية
ان الإسلام حرم مؤسسة العبودية المخالفة لمبادئه بتشريع نظام الأسر
ا لفروق الأساسية بين العبودية ونظام الأسر المشروع في الإسلام؛توضح أن الإسلام ضد العبودية، لم تفرق معظم المصادر الإسلامية بين الرقيق والأسرى، وقد استُعمل كلا من كلمتي العبد والأسير مكان الأخرى.كما أدى ذلك إلى تسلسل الأخطاء. ولكن القرآن الكريم فرق بينهما من بداية الوحي، قال الله تعالى: «وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا» (الإنسان، 76 / 8).

الأسر مشروع في القرآن الكريم والسنة النبوية، أما العبودية فليست كذلك، ولا يجوز بيع الأسير أو العبد والاستمتاع من الأسيرات والإماء دون عقد النكاح، وعلى هذا فكل عبد أسير وليس العكس. ولكن المعروف في الفقه التقليدي أن شراء العبد وبيعه واستغلال الجواري لمتعة جنسية أمور مشروعة.

والفروق كبيرة بين العبد والأسير مع أن في كليهما تقييد للحرية والحقوق. ومن أجل تلك الفروق نهى الإسلام عن العبودية وجاء بنظام الأسر في الإسلام. ويمكن ترتيب تلك الفروق على النحو التالي:

للعبودية مصادر وطرق كثيرة أما الأسر له مصدر واحد

للعبودية مصادر وطرق كثيرة مثل الحرب سواء كانت مشروعة أو ظالمة، والإغارة والغزو، والتهريب والقوانين التي تجعل الاستعباد مشروعا. أما نظام الأسر في الإسلام فله مصدر واحد فقط.

الأسر أفضل من العبودية التي حقيقتها تأبيد سلب الإرادة
والهدف الأساسي لتأسيس نظام العبودية هو الاستعمار الاقتصادي، وذلك لتوفير القوى العاملة الرخيصة؛ وتكريس الهيمنة السياسية والثقافية. أما الهدف من نظام الأسر في الإسلام هو تقليل الخسائر الناجمة عن الحرب في الأرواح والممتلكات؛ وتجنب اندلاع الحرب من جديد؛ والتعرف على المعتقدات والأخلاق الإسلامية عن قرب.

الاعتداء على الجواري في العبودية والنكاح المشروع في نظام الأسر

وفي نظام العبودية يتصرف المهيمن في العبيد أنى يشاء كيفما يشاء وقتما يشاء؛ ويتمتع من الجواري حسبما يشاء رغما عنها. أما في نظام الأسر في الإسلام طريق واحد للاستمتاع من الجواري ألا وهو النكاح الصحيح برضا الجارية / الأسيرة.

هدف الاستعباد الاستمرار في العبودية أما الهدف من الأسر فمؤقت
العبودية تعني ملك اليمين على الدوام ولا خلاص منها إلا بموافقة صاحب العبد. أما في نظام الأسرى في الإسلام فقد بين القرآن الكريم طرقا عديدة للخلاص من الأسر حيث يتخلص الأسير من الأسر بدفع الفدية أو عن طريق المكتابة أي الاتفاق مع سيده أن يتخلص من الأسر مقابل مبلغ معين، يُسمح بموجبه للعبد الحصول على المال مقابل جهده ليدفع لسيده المبلغ المتفق عليه. ومن أجل ذلك خص الإسلام في تحرير الأسرى والرقيق سهما من الزكاة التي تعتبر مصدرا أساسيا لميزانية الدولة. وأعطى حق المكتابة لمن أراد من الأسرى التخلص من الأسر. وجعل كفارة القتل الخطأ وكفارة اليمين تحرير رقبة أي تحرير أسير أو عبد. كما بين الشرع الإسلامي أن إطلاق سراح الأسرى من الطرق التي تؤدي إلى الجنة وتبعد عن النار.

العبودية لا تعترف بحقوق الإنسان، أما الأسر فيهتم بها

العبودية لا تعترف بحقوق الإنسان، ولكن نظام الأسر في الإسلام قد تكفل بحفظ حقوق الأسرى: كحرية الدين والإيمان وحفظ الروح والمال والعرض. والأكثر من ذلك جعل الإسلام الجريمة التي ترتكب بحق الأسرى كالجريمة التي ترتكب بحق الأحرار. كما جعل الإحسان إلى الأسرى من الأعمال الصالحات التي تدخل الجنة وتبعد من نار جهنم.
العبودية تحرم الإنسان من حقوقه السياسية حتى بعد الحرية. أما نظام الأسر في الإسلام يُمنع فيه الأسير من ممارسة النشاطات السياسية فترة معينة. وحين يتخلص من الأسر يقوم بنشاطاته السياسية كما يشاء. وعلى سبيل المثال لو أسلم الأسير في زمن كونه أسيرا وتحرر يمكن له أن يتعين في مناصب الدولة الإسلامية بقطع النظر عن قوميته.
وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه الحقيقة بقوله: “ولو استعمل عليكم عبد يقودكم بكتاب الله، فاسمعوا له وأطيعوا” وفي رواية أخرى قال: “عبدا حبشيا”. ولم يكتف النبي صلى الله عليه وسلم بالإشارة بل طبق ذلك عمليا بين أصحابه، حيث عين مولاه أسامة بن زيد قائدا للجيش.

العبودية تخالف الفطرة أما الأسر فليس كذلك

تتعارض العبودية مع طبيعة الإنسان الذي خُلق حرا، وهو يحب الحرية بطبعه، وكذلك تخالف الفطرة أي دين الإسلام الحق الذي جاء به جميع الأنبياء من عند الله تعالى. ولذلك لا تكون العبودية إلا ومعها البغض والعداء، وتؤدي إلى الفساد والعصيان وسفك الدماء. أما نظام الأسر في الإسلام شكّل هيكلا يفتح الطريق إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق في موضوع الأسرى الذين حرموا من بعض حقوقهم لفترة معينة بسبب اشتراكهم في الحرب مع العدو، وذلك بعد أن تضع الحرب أوزارها. وهو نظام يطبق بعيدا عن الاضطهاد حيث تحتمله طبيعة الإنسان، نقول إنّ نظام الأسر نظام يمكن أن تتحمله طبيعة الإنسان، لأن الإسلام دافع عن حق الأسرى وأمر أن تقدم لهم خدمات اجتماعية وصحية ومعنوية حسب الشروط المتاحة. قال الله تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ» (الأنفال، 8 / 70).
خاطب الله نبيه بأن يقول لهم كلمة رحيمة هادية تقرب القلوب، ولا تجفيها، قال سبحانه لنبيه: (قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى)، أي لَا يزالون تحت سلطانكم، وقريبين منكم (إِن يَعْلَم اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يؤْتكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكمْ) أي إن يعلم الله في قلوبكم خيرا، وهو رجاء الإيمان منكم، أو قرب احتماله، يؤتكم خيرا مما أخذ منكم أي يؤتكم إيمانا وأن تكونوا في صفوف جيش الله ومع المؤمنين، فيكون الإيمان، وهو خير مطلق، وفضل عميم ويؤتكم من خير الغنائم أكثر مما أخذ منكم.

وتدل الآية على أنه لا يجوز استرقاق الأسرى أو قتلهم
بعد أن وضع الإسلام القواعد المتعلقة بالأسر، التي ذكرناها ملخصة؛ فقد أصبح العبيد والجواري كالأسرى، وهذا ما اقتضاه الانتقال من عهد الجاهلية إلى عهد الإسلام، وبهذا انتهى عهد العبودية

فالاسلام المحمدي حرم العبوديه و كما قلت لك من البدايه قضي عليها رسول الله ص
لكن سلاطين الجور و من قتلوا ابناء رسول الله ص و سبوا بناته ليس دينهم السلطاني هو اسلام محمد (ص)

اخيرا لا اخرا
قبل ان تطلب دليل عليك ان تحسم مساله النبوه العامه فهل الله بعث انبياء ام لا
عليك ان تجيب عن ما طرحته فاما ان الله جاهل بحاجه الناس لهدايته او عاجز عنها او انه بعث انبياءء بالفعل
و اذا كان قد بعث فان محمد اعظم الانبياء بل اعتقد انه اعظم انسان انجبته الانسانيه
و ان هدي الاسلام اكمل من اي طرح ديني او فلسفي اخر
و تقبل تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 04-06-2019, 02:29 PM Deist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [37]
Deist
عضو جميل
 

Deist is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنار مشاهدة المشاركة
الاخ deist
تقول ان الماثور عن الانبياء انهم مضحون وذووا تقوى وزهد وورع وهضم للذات ... إلخ .

من هم الانبياء الذين تتكلم عنهم ??
فانت لا تعتقد بنبوۃ احد اصلا الي الان

و اذا كنت لا تري في محمد تضحيه و زهد و ورع فهذا تحامل واضح
فحياته كلها سلسله من التضحيه و المعاناۃ مع قومه و اليهود و المنافقين و عرض نفسه للموت و الاذي و السخريه و طرد من بلده فاي تضحيه اوضح من هذا
اما الزهد فحياته المتقشفه مثال الزهد
ومنذ صغري و انا اتعجب من ضيق مساحه حجراته كما في المسجد النبوي
و اما التقوي فكان يصلي حتي تورمت قدماه حتي تورمت قدماه

و كان متواضعا لين الجانب و عفي حتي عن اعداءه لقد أظهره الله بأبي سفيان بعد تمثيله بعمه حمزة عليه السلام ، وبذله الوسع في معاداته ، فلم يَلْقَه إلا بأحسن صفح ، وأكرم عفو ، وتجاوز عنه أحسن التجاوز بل أكرمه بقوله: (من دخل دار أبي سفيان فهو آمن )
ولم يشف غيظه من أهل مكة ، مع ما كان منهم من الأسباب القبيحة ، وطلبهم دمه ودماء أصحابه ، وتسفههم عليه
و كل الانبياء تزوجوا و قد تكلمت في المساله بما فيه الكفايه للمنصف
و لكن انت متحامل عليه من البدايه والانسان لا يتحول الي شغوف بالجنس و زير فجاه بعد سن الخمسين ! فمن كان في عنفوان شبابه غير شغوف بذلك كيف يوصف بانه انقلب في كهولته عن حاله
لذا نقول ان زيجاته كانت لاسباب اجتماعيه و سياسيه و اول من تزوجها بعد خديجه سوده مواساه لها و لم تكن جميله و تزوج حفصه و لم تكن جميله مواساه لها كارمله و تزوج ام سلمه مواساه لها كارمله و تزوج صفيه بعد ان خيرها مواساه لها و تزوج ام المساكين مواساه لها كارمله و تزوج ميمونه و كانت مسنه مواساه لها و تزوج ام حبيبه مواساه لها بعد محنتها في الغربه بالحبشه و حرر جويريه و تزوجهاو اعتق بعتقها كل بني المصطلق و كان بامكانه ان يسترقها لكنه لم يفعل
فهل هذه المواقف النبيله تحولها الي منقصه له?
اما موضوع الرق فانت لم تفهم اصلا ما قلته!
فما قلناه ان العقلاء كانوا غير متفقين علي قبحه قبل الاسلام فهذا افلاطون لا تخلو مدينته الفاضله من العبيد
و وجد فيها هو و ارسطو ظاهره تتفق مع العقل لكن استثني ارسطو المواطن اليوناني من الرق
اما اليهود فكل الناس عندهم (اغيار)
و اباحوا استرقاق العبري اذا افتقر!
و السيد المسيح حسب الاناجيل يعترف بالرق بل يشرح علاقه الانسان بالله من خلال امثله علاقه العبيد بالساده!
اما الفلاسفه الغربيين فلم يستقبح كثير منهم الرق بل ان هيوم الذي يقدره الملاحده اعتبر ان الملونين ادني طبيعيا من البيض!

اما هيجل فيري أن الغريزة الأساسية في الإنسان هي الرغبة في نيل الإعتراف وفي هذا الإطار فالعبد يحقق غايته تماما فالعبد يحقق متعته في خدمة سيده وهو في ذلك يسعى إلى الرغبة في الاعتراف والعبد لا يتمرد على سيده أبدا لأنه أصلا لا يعرف أنه ينقصه شيء فرغباته المادية يحققها من أموال سيده ورغباته فوق المادية مثل الرغبة في الاعتراف يحققها ببراعته في عمله بل وكلما كان أكثر اخلاصا لسيده كان اكثر تحقيقا لهذه الرغبة لذا فالعبد لا يشعر أنه عبد بل يتحرك في إطار عقلاني يستوعبه !
فمحمد ص اول داعيه الي تحرير العبيد كيف تجعلونه مكرس الرق و اكبر من يتهم بذنبه!
ان خصومه محترفون في قلب محاسنه الي مساويء
و قد ذكرت لك كلمه الامام علي :
(لا تكن عبدا لغيرك و قد جعلك الله حرا)
فمن قالها قبل محمد و علي
و هي ليست دعوه للاحرار لتحرير العبيد بل دعوه للعبيد كي يحرروا انفسهم !
و انا اعتقد ان الاسلام حرم العبوديه
و كل روايه تخالف القران كذب مفتعل علي رسول الله ص و اهل بيته
و ساشرح لك بالتفصيل
ان الاسلام في جوهره دعوه الي الحريه و كرامه الانسان و المساواۃ و التفاضل بالصلاح
بل محاربه الوثنيه نفسها تحرير لعقل الانسان
قال الله تعالى: « وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا» (الإسراء، 17 / 70). وأولى مقتضيات التكريم هي الحرية. لذلك يعتبر استعباد الانسان من عمل شيطان ومخالف للفطرة. (الإسراء، 17 / 70 وسورة النساء، 4 / 119).
ومن يقرأ سورة الفاتحة – التي هي خلاصة القرآن الكريم وتشكل جوهر الشريعة – يجد أن الله تعالى قد نهى عن عبادة الناس، وأثبت العبادة لنفسه تعالى بقوله: «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» (الفاتحة، 1 / 5) وتُقرأ هذه الآية الجليلة في كل ركعة من الصلوات التي هي أساس العبادة.

ويؤكد ذلك الرسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: “كل رجالكم عبيد الله وكل نسائكم إماء الله” وقد بين بذلك أن العبودية لا تكون إلا لله. كما منع رسول الله صلى الله استعمال المصطلحات التي توحي بمشروعية العبودية حيث قال صلى الله عليه وسلم: ” لا يقل أحدكم: أطعم ربك وضئ ربك، اسق ربك، وليقل: سيدي مولاي، ولا يقل أحدكم: عبدي أمتي، وليقل: فتاي وفتاتي وغلامي، لأن العبيد عبيد اللّه والإماء إماءُ اللّه؟”

الاستعباد محرم على الأنبياء والرسل

خلق الله الناس ليعبدوه وحده وقد بين الله تعالى في الآية 79 من سورة آل عمران أنه لا يجوز للأنبياء _ فضلا عن غيرهم _ استعباد الناس. حيث قال الله تعالى: «مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ» (آل عمران، 3 / 79).

كما بين الله تعالى في الآية 67 من سورة الأنفال أنه لا يجوز للأنبياء الأسر كغنيمة في الحرب قال الله تعالى: «مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ» (الأنفال، 8 / 67).

كما حرم الله تعالى على الأنبياء بشكل عام وعلى نبينا محمد صلى الله وسلم على وجه الخصوص استبعاد من استعبد من قبل القوى الاستبدادية وتمييز الأحرار عليهم. قال الله تعالى: «وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ» (الأنعام، 6 / 52
وكذلك وجه الذم إلى فرعون لاستعباده بني إسرائيل

وقد امتن الله تعالى على عباده المؤمنين من بني إسرائيل قائلا: «وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ» (البقرة، 2 / 49).

وذم فرعون على استعباده بني إسرائيل على لسان موسى بقوله: « وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ» (الشعراء، 26 / 22). ووعد بني إسرائيل أنه سيجعلهم أحرارا وحكاما في الأرض بعد أن كانوا ضعفاء مستضعفين. قال الله تعالى: «وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ» (القصص، 28 / 5). كما أخبر ربنا سبحانه وتعالى على لسان موسى عليه السلام أنه جعل من بني إسرائيل أنبياء وملوكا، قال تعالى: « وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ» (المائدة، 5 / 20).

وكذلك ذم الله تعالى قوم فرعون بإتباعهم إياه قال تعالى: « فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54) » (الزخرف، 43 / 54).
توجيه اللوم لبني إسرائيل باستعباد إخوانهم في الدين

وقد أدان الله تعالى بني إسرائيل على أنهم يحاربون إخوانهم في الدين مع من تحالف معهم من العرب وأسرهم ليطلقوا سراحهم بالفدية أو يستعبدوهم. قال الله تعالى: «ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ» (البقرة، 2 / 85).

و ينهى القرآن الكريم المؤمنين عن قبول ما يصدره الحكام من الأوامر تجاههم لإدارتهم كالعبيد أو كقطيع أغنام. قال الله تعالى: تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ» (البقرة، 2 / 104). لَا تَقُولُوا (لحكامكم) رَاعِنَا (كما يرعى الراعي الأغنام) وَقُولُوا انْظُرْنَا (خذ القرارات المفيدة لنا) وَاسْمَعُوا (الأوامر والنواهي المشروعة ونفذوها) وَلِلْكَافِرِينَ (الذين يستعبدون الأحرار مخالفين أوامر الله تعالى) عَذَابٌ أَلِيمٌ».
وبعث محمد صلى الله عليه وسلم للناس كافة ليضع عنهم إصرهم (العبودية) والأغلال التي ضربها المستعبدون على أيديهم وأرجلهم. وأمرهم بمكافحة العبودية والاستعباد.
كما أمر القرآنُ المؤمنين بفك الرقبة، وتحريرها، أي أن الله تعالى بعث جميع الأنبياء ليؤدوا نفس الوظيفة، ألا وهي إخراج الناس جميعا من ظلمات الشرك والعبودية لغير الله إلى نور التوحيد والحرية.
قد بين الله تعالى أن الناس جميعا إخوة لأم وأب، ولذلك فليس لأحد منهم أن يستعلي على أحد من إخوته، ولا أن يسيء إليه، ولا أن ينتقصه، ولا أن يغتابه. وقد جعل الله تعالى البشر بالتكاثر شعوبا وقبائل مختلفة ليتمكن بعضهم من معرفة بعض، كأن يقال هذا فلان بن فلان من قبيلة كذا من بطن كذا. ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى، والأتقى هو الأكرم عند الله، والأرفع منزلة، ولا قيمة في ميزان الله للأموال والأحساب والأولاد، وإنما القيمة للتقى والصلاح وطهارة القلب، والخوف من الله، والإخلاص في محبة الناس، والنصح لهم. وعلى هذا لا يجوز استعباد الناس وقد ولدتهم أمهم أحرارا. قال الله تعالى: «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير» (الحجرات، 49 / 13).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة: “يا أيها الناس إن الله أذهب عنكم حمية الجاهلية، وتعظمها بالآباء، فالناس رجلان: رجل بر نقي كريم على الله، ورجل فاجر شقي هين على الله تعالى”. ثم تلا آية الحجرات السابقة.
وفي ظل الآية السابقة من سورة الحجرات نهى الرسول صلى الله عليه وسلم استعمال كلمة سوداء التي توحي بالعبودية وبتفضيل البيض على السود. كما كان يصف المماليك الذين لم ينالوا حريتهم بعدُ بـ “إخوانكم”. فعن المعرور بن سويد، قال: لقيت أبا ذر بالربذة، وعليه حلة، وعلى غلامه حلة، فسألته عن ذلك، فقال: إني ساببت رجلا فعيرته بأمه، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: “يا أبا ذر أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية، إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم”.
عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر وهو يطوف بالكعبة بإنسان ربط يده إلى إنسان بسير – أو بخيط أو بشيء غير ذلك -، فقطعه النبي صلى الله عليه وسلم بيده، ثم أمره أن يقوده بيده. لأن تلك الحالة كانت توحي بالعبودية لغير الله تعالى؛ لأن العبد في الجاهلية كان يربط من عنقه ثم يساق كالحيوان.

الأصل في الإنسان أن يكون حرا

وقد كرم الله تعالى الإنسان وحرم دمه وماله وعرضه وأعطى له إرادة حرة ليقوم بأداء الواجبات الإلهية باختياره.ومن أجل ذلك حرم الله تعالى استعباد الناس بسلب حرياتهم وقد كان التحريض على الفتنة والفساد وسلب الحرية من الناس والضغوط عليهم سببا لاندلاع الحرب.
وإذا كان تقييد الحرية والضغوط على الناس حراما، فاسترقاقهم والاستمتاع من الجواري بدون النكاح حرام بل هو أشد ما حرم الله تعالى.
الاستعباد شرك لأنه نوع من التأله

وقد حرم الإسلام العبودية وأرسى مبادئ التوحيد التي تحرم الشرك ومن صوره اتخاذ بعض الناس بعضا أربابا من دون الله،

والتزاما بتوجيه جميع تلك الأوامر الإلهية لم يقم النبي صلى الله عليه وسلم باسترقاق واحد من آلاف الأسرى الذين كانوا لديه.

ولا يمكن أن ترتبط الاجتهادات التي تجعل العبودية مشروعة في الكتب الفقهية التقليدية مع الإسلام؛ لأن القرآن الكريم قد حرم العبودية
ان الإسلام حرم مؤسسة العبودية المخالفة لمبادئه بتشريع نظام الأسر
ا لفروق الأساسية بين العبودية ونظام الأسر المشروع في الإسلام؛توضح أن الإسلام ضد العبودية، لم تفرق معظم المصادر الإسلامية بين الرقيق والأسرى، وقد استُعمل كلا من كلمتي العبد والأسير مكان الأخرى.كما أدى ذلك إلى تسلسل الأخطاء. ولكن القرآن الكريم فرق بينهما من بداية الوحي، قال الله تعالى: «وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا» (الإنسان، 76 / 8).

الأسر مشروع في القرآن الكريم والسنة النبوية، أما العبودية فليست كذلك، ولا يجوز بيع الأسير أو العبد والاستمتاع من الأسيرات والإماء دون عقد النكاح ، وعلى هذا فكل عبد أسير وليس العكس. ولكن المعروف في الفقه التقليدي أن شراء العبد وبيعه واستغلال الجواري لمتعة جنسية أمور مشروعة.

والفروق كبيرة بين العبد والأسير مع أن في كليهما تقييد للحرية والحقوق. ومن أجل تلك الفروق نهى الإسلام عن العبودية وجاء بنظام الأسر في الإسلام. ويمكن ترتيب تلك الفروق على النحو التالي:

للعبودية مصادر وطرق كثيرة أما الأسر له مصدر واحد

للعبودية مصادر وطرق كثيرة مثل الحرب سواء كانت مشروعة أو ظالمة، والإغارة والغزو، والتهريب والقوانين التي تجعل الاستعباد مشروعا. أما نظام الأسر في الإسلام فله مصدر واحد فقط.

الأسر أفضل من العبودية التي حقيقتها تأبيد سلب الإرادة
والهدف الأساسي لتأسيس نظام العبودية هو الاستعمار الاقتصادي، وذلك لتوفير القوى العاملة الرخيصة؛ وتكريس الهيمنة السياسية والثقافية. أما الهدف من نظام الأسر في الإسلام هو تقليل الخسائر الناجمة عن الحرب في الأرواح والممتلكات؛ وتجنب اندلاع الحرب من جديد؛ والتعرف على المعتقدات والأخلاق الإسلامية عن قرب.

الاعتداء على الجواري في العبودية والنكاح المشروع في نظام الأسر

وفي نظام العبودية يتصرف المهيمن في العبيد أنى يشاء كيفما يشاء وقتما يشاء؛ ويتمتع من الجواري حسبما يشاء رغما عنها. أما في نظام الأسر في الإسلام طريق واحد للاستمتاع من الجواري ألا وهو النكاح الصحيح برضا الجارية / الأسيرة.

هدف الاستعباد الاستمرار في العبودية أما الهدف من الأسر فمؤقت
العبودية تعني ملك اليمين على الدوام ولا خلاص منها إلا بموافقة صاحب العبد. أما في نظام الأسرى في الإسلام فقد بين القرآن الكريم طرقا عديدة للخلاص من الأسر حيث يتخلص الأسير من الأسر بدفع الفدية أو عن طريق المكتابة أي الاتفاق مع سيده أن يتخلص من الأسر مقابل مبلغ معين، يُسمح بموجبه للعبد الحصول على المال مقابل جهده ليدفع لسيده المبلغ المتفق عليه. ومن أجل ذلك خص الإسلام في تحرير الأسرى والرقيق سهما من الزكاة التي تعتبر مصدرا أساسيا لميزانية الدولة. وأعطى حق المكتابة لمن أراد من الأسرى التخلص من الأسر. وجعل كفارة القتل الخطأ وكفارة اليمين تحرير رقبة أي تحرير أسير أو عبد. كما بين الشرع الإسلامي أن إطلاق سراح الأسرى من الطرق التي تؤدي إلى الجنة وتبعد عن النار.

العبودية لا تعترف بحقوق الإنسان، أما الأسر فيهتم بها

العبودية لا تعترف بحقوق الإنسان، ولكن نظام الأسر في الإسلام قد تكفل بحفظ حقوق الأسرى: كحرية الدين والإيمان وحفظ الروح والمال والعرض. والأكثر من ذلك جعل الإسلام الجريمة التي ترتكب بحق الأسرى كالجريمة التي ترتكب بحق الأحرار. كما جعل الإحسان إلى الأسرى من الأعمال الصالحات التي تدخل الجنة وتبعد من نار جهنم.
العبودية تحرم الإنسان من حقوقه السياسية حتى بعد الحرية. أما نظام الأسر في الإسلام يُمنع فيه الأسير من ممارسة النشاطات السياسية فترة معينة. وحين يتخلص من الأسر يقوم بنشاطاته السياسية كما يشاء. وعلى سبيل المثال لو أسلم الأسير في زمن كونه أسيرا وتحرر يمكن له أن يتعين في مناصب الدولة الإسلامية بقطع النظر عن قوميته.
وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه الحقيقة بقوله: “ولو استعمل عليكم عبد يقودكم بكتاب الله، فاسمعوا له وأطيعوا” وفي رواية أخرى قال: “عبدا حبشيا”. ولم يكتف النبي صلى الله عليه وسلم بالإشارة بل طبق ذلك عمليا بين أصحابه، حيث عين مولاه أسامة بن زيد قائدا للجيش.

العبودية تخالف الفطرة أما الأسر فليس كذلك

تتعارض العبودية مع طبيعة الإنسان الذي خُلق حرا، وهو يحب الحرية بطبعه، وكذلك تخالف الفطرة أي دين الإسلام الحق الذي جاء به جميع الأنبياء من عند الله تعالى. ولذلك لا تكون العبودية إلا ومعها البغض والعداء، وتؤدي إلى الفساد والعصيان وسفك الدماء. أما نظام الأسر في الإسلام شكّل هيكلا يفتح الطريق إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق في موضوع الأسرى الذين حرموا من بعض حقوقهم لفترة معينة بسبب اشتراكهم في الحرب مع العدو، وذلك بعد أن تضع الحرب أوزارها. وهو نظام يطبق بعيدا عن الاضطهاد حيث تحتمله طبيعة الإنسان، نقول إنّ نظام الأسر نظام يمكن أن تتحمله طبيعة الإنسان، لأن الإسلام دافع عن حق الأسرى وأمر أن تقدم لهم خدمات اجتماعية وصحية ومعنوية حسب الشروط المتاحة. قال الله تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ» (الأنفال، 8 / 70).
خاطب الله نبيه بأن يقول لهم كلمة رحيمة هادية تقرب القلوب، ولا تجفيها، قال سبحانه لنبيه: (قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى)، أي لَا يزالون تحت سلطانكم، وقريبين منكم (إِن يَعْلَم اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يؤْتكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكمْ) أي إن يعلم الله في قلوبكم خيرا، وهو رجاء الإيمان منكم، أو قرب احتماله، يؤتكم خيرا مما أخذ منكم أي يؤتكم إيمانا وأن تكونوا في صفوف جيش الله ومع المؤمنين، فيكون الإيمان، وهو خير مطلق، وفضل عميم ويؤتكم من خير الغنائم أكثر مما أخذ منكم.

وتدل الآية على أنه لا يجوز استرقاق الأسرى أو قتلهم
بعد أن وضع الإسلام القواعد المتعلقة بالأسر، التي ذكرناها ملخصة؛ فقد أصبح العبيد والجواري كالأسرى، وهذا ما اقتضاه الانتقال من عهد الجاهلية إلى عهد الإسلام، وبهذا انتهى عهد العبودية

فالاسلام المحمدي حرم العبوديه و كما قلت لك من البدايه قضي عليها رسول الله ص
لكن سلاطين الجور و من قتلوا ابناء رسول الله ص و سبوا بناته ليس دينهم السلطاني هو اسلام محمد (ص)


اخيرا لا اخرا
قبل ان تطلب دليل عليك ان تحسم مساله النبوه العامه فهل الله بعث انبياء ام لا
عليك ان تجيب عن ما طرحته فاما ان الله جاهل بحاجه الناس لهدايته او عاجز عنها او انه بعث انبياءء بالفعل
و اذا كان قد بعث فان محمد اعظم الانبياء بل اعتقد انه اعظم انسان انجبته الانسانيه
و ان هدي الاسلام اكمل من اي طرح ديني او فلسفي اخر

و تقبل تحياتي
- وإن لم يثبت لي صحة نبوتهم ، لكن المأثور من سير الأنبياء والزهاد في التاريخ هو التقشف والورع والزهد ، حكمي على سيرهم وليس على تصديقي بهم .

- قطعنا الكلام عن فقر محمد بتأكيد أنه منح واحة تمر لإبنته فاطمة ، ولا يوجد فقير يمنح إبنته هكذا شيء .

- لم يشف غيظه من أهل مكة ، ولكنه أباد بني قريظة وقتل بني النضير وأهدر دم الجارية التي سبته ، ولم يزل القتل قائماً إلى يومنا هذا بسببه .

- أنت حر أن تبرر زواجاته المتكررة كمواساة ، لكن يبقى لدينا الحكم الظاهري وهو شغفه بالنساء والقرآن يؤيده ( وإمرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين )

- لا يعنيني هيجل ولا أفلاطون ولا سبينوزا ، فليس أحد منهم مقدس لدي وكلامهم صحيحه صحيح وخطأه خطأ ، وهذا النص ( ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ ) أتت كلمة عباد هنا من عبادة وليس من عبودية بدليل أنه قال من دون الله ، لا تعتقد أننا لا نفهم العربية جيداً .

- بل يجوز أخذ الأسرى للنبي في الحرب ، فذكر في النص الذي أتيت به ( حتى يثخن في الأرض ) ولفظ ( حتى ) حرف جر يفيد الغاية ، أي أنه لا يجوز للنبي أن يكون له أسرى حرب حتى يقتل كثيرين فإن قتل وأثخن في عدوه جاز له إتخاذ الأسرى ( فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ )

- قولك : لم يأمر النبي بإسترقاق واحد من الآف الأسرى ممن كانوا لديه . وماذا عن أمره بإسترقاق نساء وأطفال بني قريظة الذي أباد رجالهم ؟؟ ، حكم سعد بن معاذ بقتل الرجال وسبي النساء والذرية وكان منهم عطية القرظي لأنه لم تنبت عانته يومئذ .

- قولك : القرآن حرم العبودية . ماذا عن ( وما ملكت أيمانكم ) ؟ ، وماذا عن حكم سعد بن معاذ بسبي النساء والأطفال القرظيين ؟ وماذا عن مارية جارية محمد ؟ ، وماذا عن أمهات الأئمة من الجواري ؟ ، هل الرسول والأئمة خالفوا القرآن ؟؟ ، ردودك بصراحة محرجة للإسلام .

- قولك : لا يجوز الإستمتاع بالجواري بدون عقد نكاح . معظم الأئمة إستمتعوا بجواريهن بمجرد شراءهن ، وكل مسلم يحل له أن يستمتع بجاريته المملوكة له بمجرد شراءها وهذا معروف في الفقه التقليدي وفقه الأئمة ونص القرآن .

- قولك : تتعارض العبودية مع طبيعة الإنسان الذي خُلق حرا، وهو يحب الحرية بطبعه، وكذلك تخالف الفطرة أي دين الإسلام الحق الذي جاء به جميع الأنبياء من عند الله تعالى . . قل هذا الكلام لله - وما ملكت أيمانكم - ولمحمد ولعلي وللأئمة الذين أنجبوا أبناء من الإستمتاع بالجواري .

- قولك : وتدل الآية على أنه لا يجوز استرقاق الأسرى أو قتلهم
. إذن محمد وسعد بن معاذ وعلي وكبار الصحابة خالفوا القرآن عندما حكموا بحكم سعد بسبي نساء وأطفال بني قريظة .

- قولك : الإسلام المحمدي حرم العبودية لكن دين السلاطين من بعده أجازها . إله القرآن هو الذي أحل العبودية - وما ملكت أيمانكم - وليس السلاطين ، ومحمد وسعد والصحابة هم من حكموا بسبي ذرية بني قريظة وليس السلاطين ، وعلي وأهل البيت هم الذين كانوا يجامعون الجواري وأنجبوا أغلب الأئمة منهن وليس السلاطين ، قلت لك ردودك محرجة لك ولدينك .

أخيراً وليس آخراً :

العقيدة الربوبية هي الخيار الوحيد الذي لدي الآن وأميل إلى أن الخالق الحكيم لا يترك خلقه بدون إتصال به ، لكن لم يثبت لي هذا الإتصال ، وشكراً



:: توقيعي :::
من إنجازات العالَم الإسلامي 7 ملايين مسجد و 900 مليون فقير يتسولون على أبوابها .
  رد مع اقتباس
قديم 04-06-2019, 07:51 PM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [38]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

الاخ المحترم
لا زلت علي تحاملك و لا تجيد الحوار العلمي
فالكلام كان حول زهده لا فقره فما علاقه ردك بكلامي و اصل اشكالك?
و بعد ما قلناه عن زيجاته و تفنيد زعمك تعود لتكرر انه شغوف لمجرد ان امراه طلبت الزواج منه!
مع انني اشرت اليها فهي السيده ميمونه و كانت مسنه و تزوجها مواساه لها فاين الشغف المزعوم!
و الماثور بالمناسبه عن انبياء الكتاب المقدس تعدد الزوجات
و عرضي لاراء الفلاسفه و الاديان حول الرق لانك ادعيت ان الرق لم يكن متفقا علي ذمه فكيف تقول لا يعنيني تلك الاراء!
و طبعا تركت كل ما ذكرته حول موقف الاسلام من الرق لتقول ان نفي العباده لغير الله ليس نفيا للعبوديه لغير الله!
فاي فرق يا سببويه بين العباده و العبوديه?
قال ابن الأثير: ومعنى العبادة في اللغة: الطاعة مع الخضوع. وقال بعض أئمة الاشتقاق: أصل العبودية: الذل والخضوع. راجع: "تاج العروس" للعلامة الزبيدي (8/ 330-331، ).
ثم قلت يجوز للنبي اخذ اسري مع اننا قلنا ان الاسلام يقبل اسر المقاتلين لكن لا يسترقون
ثم ذكرت ملك اليمين و حكايه بني قريظه
يقول الشيخ حيدر حب الله حفظه الله:
والقرآن الكريم يصف المؤمنين في الآية التي ذكرتها في سؤالك أنهم {لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم}. وينبغي أولا أن نبين أن الزوجة أُحلت لزوجها بعقد النكاح وكذلك ملك اليمين لا تحل لسيدها إلا بعقد النكاح أيضا. فلا يصح للسيد معاشرة أمته بدون عقد النكاح المستوفي لشروطه وأركانه.

والسؤال الذي يتبادر؛ لماذا فرق القرآن إذن بين الزوجة وملك اليمين في الآية بالرغم من كون كل واحدة تحل للرجل بعقد النكاح؟ بمعنى لماذا لا تسمى كلاهما زوجة؟

والحق أن لفظ الزوجة يُطلق على الحرة دون الأمة، ولأنه لا يصح الجمع بين الحرة والأمة ذكر التفريق في الآية بقوله تعالى {إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم} ولو كانت الآية {إلا على أزواجهم} فقط لفُهم أن عقد النكاح على الأمة غير جائز؛ لأن العربي لا يسمي الأمة المعقود عليها زوجة، والقرآن نزل بلغتهم وهو يراعي ما تعاهدوه من الكلام. لذا ذكر في الآية {أو ما ملكت أيمانهم} لبيان المعقود عليها من الإماء.

ثم ننظر إلى تشريع نكاح الأمة في قوله تعالى {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ} (النساء، 25) ليتبين لنا أن الآية واضحة في إيجاب النكاح بحق الأمة كما هو بحق الحرة، وكان الشرط جليا في الآية بعدم جواز نكاح الأمة إلا في حال تعذر نكاح الحرة، فنكاح الأمة قد شُرع للضرورة، والضرورة تندفع بنكاح أمة واحدة، وفي الآية رد واضح على من قال بجواز الاستمتاع من الأمة دون عقد النكاح، كما أن فيها ردا واضحا على من قال بجواز تعدد الإماء عند الرجل الواحد، كما أنها تبين بوضوح عدم جواز الجمع بين الحرة والأمة.

أما الآية الثانية {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} (النساء، 3) فإنها تبين أيضا أنه لا يصح نكاح الأمة مع القدرة على نكاح الحرة، كما أنه لا ينبغي أن نغفل قوله تعالى {فانكحوا} وهذا اللفظ يتعدى إلى كل من ذُكرن في الآية سواء كن حرائر أو إماء والتقدير ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَانكحوا وَاحِدَةً أَوْ انكحوا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) ولا بد أن تكون ما ملكت أيمانكم واحدة أيضا لأن الآية تتحدث عن عدم القدرة فلا يمكن أن يُفهم منها التعدد. كما أن الآية 25 من سورة النساء تبين بوضوح عدم جواز نكاح أكثر من أمة.)
موضوع بني قريظه
انا ذكرت في ردي ان اي روايه تخالف القران نضرب بها عرض الجدار
فاذا كان القران يحرم الرق و العبوديه فلا قيمه لتلك الروايات

أهم المفارقات التي تواجه الباحث هنا هو أنّ حكاية القرآن الكريم لهذه الحادثة لا تنسجم مع الرواية التاريخية لمجريات القضية، وهذا ما يثير الشك والريبة في مدى دقة الرواية التاريخية، فإنّ قضية بني قريظة قد سجّلها القرآن الكريم وتحدّث عنها في آيتين أوجزتا ما جرى، وذلك في سياق حديثه عما جرى في وقعة الأحزاب، والآيتان هما قوله تعالى: {وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا * وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًاً} [ الأحزاب 26- 27].

تحدثت الآيتان عن نهاية لتلك الجماعة ( بنو قريظة) وسيطرة المسلمين على أرضهم وأموالهم، أمّا مصيرهم - بحسب ما أشارت الآية الأولى - فلم يكن هو القتل العام والإبادة الشاملة بعد خضوعهم ونزولهم على حكم المسلمين، بل المستفاد من الآية الأولى أنّ قسماً منهم قد قتل، وقسماً آخر

أسر، وهذه الآية وإن لم تحدد لنا طريقة القتل، وأنّه حصل أثناء المعركة أو أنه تمّت تصفيتهم بعد استسلامهم، لكن يمكن القول: إنّ مقابلة القتل للأسر توحي بأنّ الذين قتلوا لم يؤسروا، ما قد يرجح أنّهم قتلوا في معركة، ولو كان بنو قريظة كلهم قد نزلوا على حكم سعد، ومن ثمّ قتلوا بأجمعهم فلا

معنى لهذا التقابل بين القتل والأسر في الآية.



بعبارة أخرى: يستفاد من الآية أنّ القتل حدث بالموازاة مع الأسر، لا أنّه متفرِع عليه، كما تنص الرواية التاريخية، وعليه، فلا يمنع من أن تكون هناك معركة معيّنة قد نشبت مع بني قريظة وأسفرت عن قتل بعضهم وأسر آخرين، ولا تشير الآية إلى ما جرى مع الأسرى.
أضف إلى ذلك أنّ الأسر لا يكون إلا نتيجة معركة، بينما الرواية المشهورة تتحدث عما يشبه استسلام لبني قريظة ونزولهم على حكم سعد. وهذا النزول وما أعقبه من سبي الأطفال والنساء لا يعدّ أسراً، قال تعالى: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال-67].



ربما يقال: إنّ الآية تشي بأنّ القتل والأسر حصل بعد إنزالهم عن صياصيهم، فيكون مؤيدا لحصول الاستسلام دون قتال ثم حصول القتل والأسر. ولكن الظاهر أنّ إنزالهم من صياصيهم هو كناية عن هزيمتهم وتقهقر قوتهم والمتمثل والمتحقق بالقتل والأسر.

هذا ما يمكن فهمه من القرآن الكريم، ومن الطبيعي أنّ الرواية القرآنية هي الأدق والأصح، ولا يمكننا أن نثق بما يخالفها.


اصف اليه إن الروايات حول هذه القصة لا يمكننا الوثوق بها، وذلك لأنها غير نقية السند، ناهيك عن الإشكالات الواردة على مضامينها
فسند الروايات الشيعية الواردة حول هذه المقتلة لا يمكن التعويل عليه بوجه، إمّا لأنّه ينتهي إلى بعض المتهمين بالكذب أو بعض المجاهيل، أو لأنّها مرسلة والروايات المروية من طرق السنة لا يخلو سندها من إشكالات، ولا سيّما ما ينتهي إلى أحد بني قريظه
ثم اين ذهبت هذه القبيله المسترقه! فاذا كان الذين قتلوا من بني قريظة هم بالمئات، فإنّ العدد الذي يفترض أن يكون السبايا والأسرى الذين استعبدوا عدداً كبيراً يزيد على هؤلاء فأين بيعوا وأين ذهبوا.!
اخيرا قولك ان الخالق الحكيم لا يهمل خلقه بلا اتصال كلام جميل و هو الاساس الذي يجب ان تبحثه لكن عندما ترفض كل الاديان الوحيانيه فانك تنفي حكمه هذا الخالق في الواقع و تثبت عجزه او جهله
تمنياتي لك بالتوفيق



  رد مع اقتباس
قديم 04-07-2019, 02:44 AM مستنير غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [39]
مستنير
عضو برونزي
 

مستنير is on a distinguished road
افتراضي

كنت مسلما ملتزما حتى اكتشفت ان الإسلام أكذوبة كبرى

وبكل صدق لا أحمل أي عداء للإسلام , فيا ليته كان صحيحا فقد أفنيت فيه عمرا ودهرا
...

تذكر أن جل ما وصلك من السيرة مجرد أساطير الاولين , تخاريف ابتدعها المستفيدون من فكر محمد .
.....

هل محمد نبي ؟
لا محمد ليس نبي .
..

أولا ما معنى النبي !
هل هو من يتحدث عن الإله ؟

لماذا توقف هذا الإله عن الحديث للبشر منذ آلاف السنين ؟

منذ أن كان جاهلا يصدق أي شيء , ويعظم أي شيء ... يظن أن الرعد نتاج مخاريق ملك يقود السحب , وأن الكسوف والخسوف غضب إلهي , وأن الكلب الأسود شيطان , إلى آخره

لماذا تحدث الله فقط في هذه العصور الغابرة الجاهلة ؟
,,

وعودة لأثر محمد , نحن لا نعرف بدقة ما هو حقيقي وما هو مجرد قصص مكذوب من جملة ما تتداوله جميع الديانات القديمة والحديثة والوثنية , كلها مليئة بمثل هذه القصص والمعجزات والكرامات والصعود للسماء إلى آخره.

....

لماذا إذا ذكر محمد عليك أن تردد صلى الله عليه وسلم
أما إذا ذكر الله . فيمر ذكره كمرور الكرام
,,

دعوة محمد هي تكريم وتأصيل لمحمد نفسه , أما إلهه المزعوم فلم يكن أكثر من هوى محمد , كان من السهل أن ينسب إليه كل ما يرى. فلو صدق بعض أو كل ما وصل عن محمد فهي مجرد فلسفته , فيها ما فيها من الأمور الحسنة وفيها ما فيها من فظائع واغتيالات وقتل وتنكيل وشهوانية
,,



  رد مع اقتباس
قديم 04-07-2019, 04:28 AM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [40]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

لا ادري كيف كنت مسلما ملتزما و تقول:أما إذا ذكر الله . فيمر ذكره كمرور الكرام!!
فحياه المسلم هي ذكر لله و ثناء عليه و تعظيم له
(قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
أبي, محمد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أدلة وجود الخالق: 6 محمد من مكة؟ اذن محمد نبي ramadan العقيدة الاسلامية ☪ 129 09-25-2019 08:26 PM
القرآن : محمد يشك في كونه نبي !!! Gama Odena العقيدة الاسلامية ☪ 12 05-26-2017 03:35 PM
متى ساؤمن بدين محمد و نبوؤاته ؟؟؟ أوزيريس العقيدة الاسلامية ☪ 9 05-16-2017 03:39 PM
هل محمد نبي؟ العقل الباطن العقيدة الاسلامية ☪ 49 10-08-2016 11:13 PM
هل محمد نبي وأنا لست نبي؟ سامي عوض الذيب العقيدة الاسلامية ☪ 21 03-09-2016 02:21 PM