شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪ > مواضيع مُثبتةْ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 05-27-2020, 04:28 AM sakakini غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
sakakini
عضو جميل
 

sakakini is on a distinguished road
افتراضي الرد على حجة ان الالحاد لا مرجعية أخلاقية له

الحجة الكبرى للمسلمين و معهم المسيحيين و بعض اليهود و التي يعتقدون انها تعصمهم من فداحة كوارث الاحكام الفاشية للشريعة الابراهيمية، و ملخص الحجة :

انه بدون دين فلا مرجعية للاخلاق و ليس هناك ما يمنع الملحدين و لا مبرر لديهم اصلا لمنع قتل البشر جميعا و لا يوجد في المنطق المادي الحتمي فرق بين قتل الديدان حين تتبرز و بين قتل البشر ، و يستشهدون بمقولات لداروين و سام هاريس او دواكنز او راندي ثورنهيل يصرحون فيها ان الاغتصاب و القتل هي ظواهر جينية تطورية طبيعية وجزء من العملية التطورية و يظن انه بهذا جاب الذيب من ذيله.

و الجواب أولا: ان المسلم يغفل ان هذا تسليم بانعدام الحجة عنده.اذ محصله لا شيء لدي لتبرير تشريع قتل الناس على الهوية و الرأي في ديني الا ان غيري ليس لديه تبرير لمنعه !!! يعني اعتراف فعلا ان شريعة الاسلام تبيح الاغتصاب و الضرب و و القتل، يعني انها تشرعنه و تقننه و ليس فقط لا تجد له تبريرا كما يدعى .فالالحاد على اقصى الاحتمالات لا يشرع و لا يقنن و لا حتى يبرر القتل الاغتصاب بل فقط تنازلا هو يقول انه لا يجد تبريرا لكنه لا يتبنى و لا يبرر فضلا ان يشرع و يقنن فتكون حجة المسلمين : نحن نشرع و نقنن لان غيرنا لا يجد تبريرا لمنعه و ليس لأننا لا نفعله و لدينا حجة بمنعه و ليس حتى لان غيرنا يفعله او يبرره !! فتأمل

ثانيا : و يحتجون احيانا بكلام التنويريين المؤمنين بجدوى الشرائع كافلاطون بالمحاورات و كابن سينا بالشفاء او ابن طفيل بحي بن يقظان او كفولتير في الله و البشر و الحكيم و الملحد و جون جاك روسو بعقيدة القس و جون لوك برسالته في التسامح ممن يرونها حجة لاقصاء الملحد بل و قتله احيانا لانعدام المرجعية الاخلاقية لديه ، و الجواب ان هؤلاء لهم كلام قوي في انكار الشرائع الابراهيمية و صلاحيتها و انها كذب في الحقيقة و لا برهان عليها و انما هي كذب على العوام و الناس اضطر اليه الانبياء الذين ما كانوا الا عباقرة استغلوا سذاجة العوام لتهذيب اخلاقهم ، و غالبا ما كانوا يقدمون هذا الكلام بعد الضغوط عليهم من قبل الكنيسة او الفقهاء حين يصرحون بكلامهم في التنوير و التعدد فيتكلمون بمثل هذه الحجج ليزيلوا شبهة الالحاد عن انفسهم وهو ما كان الناس انذاك في زمنهم لا يتسامحون فيه .
مع ان هذا الكلام يقابله كلام امثال زينون و ابقراط و الرازي و المعري و ابن الراوندي و السهروردي و ديدرو و دالمبير و غيرهم من نفس الصف التنويري ممن كانوا يرون ايضا اقصاء و قمع الدينيين و مع ذلك فالحداثيون و التنويريون لم ياخذوا لا بقول هؤلاء و لا قول اولئك بل عندهم كل يؤخذ من كلامه و يرد الا صاحب هذا المختبر ، فردوا عليهما تعصبهما بنفس ما في رسائلهم و كتبهم من تأسيس التعددية في الغيبيات و الآراء و ردوا ما خالفها كما فعل ايمانويل كانت و من جاء بعده ..فكان ماذا؟ بعكس الدينيين الذين لا يجرؤون على رد اقوال فقهاءهم الفاشية التي اجمعوا عليها .

ثالثا : احتجاج المسلمين بكلمات للحداثيين المعاصرين و خاصة من مناصري التطور لأمثال سام هاريس او داكنز او راندي ثورنهيل على ان الالحاد لا تبرير له ، مع ان هذا حتى مع التسليم لا يرد على بقية الطوائف من اللادينيين و الغنوصيين و اللاأدريين و المسيحيين و اليهود و عامة طوائف البشر الذين لا يشكل الملحدون الا شرذمة بينهم وعامتهم ايضا يستشنعون ما في شريعة الاسلام و بقية الأديان بما فيها أديانهم او مذاهبهم التي تركوها و ما عادوا يعملون بها ، وهذا ما يدلك على انها تشغيب و شخصنة و ليست حجة اذ لو كانت حجة موضوعية لصلحت للجميع، فسيكون مضحكا ان تقول للبوذي او الزرادشتي او المورموني : انا اشرعن الضرب والقتل و الاغتصاب لأن الملحد ليس لديه تبرير يمنعه!!

رابعا : حتى الملحدين مع التنازل لا يمكن تعميم اقوال طائفة منهم كهاريس و داوكنز على مجموعهم حتى يعلم اتفاقهم جميعا على هذا القول و دونه خرط القتاد اذ الملحدين تيارات و مذاهب شتى وفيهم كثيرون يردون عل هاريس و داوكنز و امثالهم اقوالهم

خامسا : حتى مع التسليم ان هؤلاء من نظار الالحاد يقولون بعدم وجود تبريرالقتل و الاغتصاب او حتى يبروونه بل و ان قالوا حتى بتشريعه و تقنينه و مدحه فهم تماما كهتلر و ستالين و ماو و بول بوت و مفكريهم غيرهم الملحدون لا يقدسونهم مع كونهم ملاحدة و يردون عليهم اقوالهم و يسفهونها اكثر من تسفيههم لاقوال المتدينين بل و يسفهون أقوالا لاهل العلم و التنوير حتى ولو لم يكونوا ملحدين و من دعاة السلم و التنوير و العلم التجريبي و العلمانية و الديموقراطية و الحريات و النقد الحر كارسطو حين برر العبودية و جون لوك حين برر قتل الملحدين و هيغل حين برر قتل التعدديين الأمميين و فرويد حين برر الذكورية و داروين و ماركس و امثالهم فلا عصمة لديهم لاحد امام العلم فكان ماذا؟ بخلاف المتدينين مسلمين و مسيحيين و يهودا فلا يمكنهم الخروج على اجماع فقهائهم و رهبانهم و احبارهم و من خرج يكفر او يقتل و اجماعهم ملزم في شرائعهم اكثر من النصوص نفسها عند المحققين و ان خالف حقائق الواقع و العلم و لا يستطيع احد منهم الخروج عن اجماع مالك و الشافعي و ابن حنبل و بقية الفقهاء او اجماع اباء الكنيسة كجيروم و اوسطاثاوس و ايزيدور و ثيودوريطس بله تسفيهه و رده على الملأ .

سادسا: و مع ذلك فعامة النقول التي يحتج بها الدينيون بعضهم عن بعض رغم العداوات التي بينهم من اقوال امثال سام هاريس او داوكنز او راندي ثورنهيل في الكلام عن الاغتصاب و القتل و الاخلاق و انها جزء من التطور كلها مقتطعة عن سياقاتها و عامتها هو كلام مبثوث في كتب أصحاب التيار السوسيوبيولوجي في علم النفس التطوري و هي أبحاث أكاديمية ما زالت في طور النظرية و لا يجزم اصحابها اصلا بهذه التفسيرات و فيها جدال طويل بين مختلف تيارات العلوم الانسانية و لا احد جزم بها، فضلا عن انهم -و هذا هو الأهم-هم انفسهم في نفس كتبهم يردون على مغالطة الاحتجاج بالطبيعة التي يقوم بها الدينيون في نفس الكتب التي يقتطعون منها تصريحاتهم، و انهم حين يفسرون سلوكات بشرية كالاغتصاب و القتل بأنها ذات اصول تطورية طبيعية لا يعني ابدا انها مقبولة و لا مبررة فضلا عن ان ينفوا موانعها الاخلاقية و المصلحية فضلا عن ان يتبنوها، بل هو بالضبط كالقول اني ان قلت ان العواصف و الكوارث و الاوبئة ذات اصل طبيعي فهذا يعني اني ادعو لقبولها و عدم الوقاية منها !! و هذا كله مردود بنفس الكتب لكن اغلبية المتدينين قوم بهت.

سابعا: ثم الكلام عن اصل كل هذا ان الملحدين لا يوجد لديهم دليل على تحريم الاغتصاب و القتل وغيره فهذا نفسه مصادرة على المطلوب فالملحدين عامتهم يقولون ان دليلهم هو نفس الواقع و مصالحه و هي اكثر مادية و اسهل تجريبا و افضل من التشبت بغيبيات بعيدة لا دليل مادي ملموس عليها كتبرير المنع من القتل بالاله ، فان رد المتدينون بحجتهم المعروفة: ان العقول مختلفة و متبانية و لا يمكن ان تتفق على مرجعية اخلاقية واحدة، و هذا رغم انه غير صحيح فما زال الناس متفقين في كل زمان على كثير من القيم الاخلاقية و ان تطورت،و مع هذا فهذه الحجة ضدهم اذا اختلاف العقول في الغيبيات البعيدة اكثر تناحرا و اقل اتفاقا و اقل ادلة تحسم النزاع من اختلافها في الماديات الملموسة المعاشة ، واختلاف المتدينين بين اديانهم و نحلهم و مذاهبهم بل في نفس القول الواحد في الطائفة الواحدة في الدين الواحد تجد المئات من الاختلافات و الشقاق و الفرق، و كل فرقة تكفر و تحرض على قتل اختها و ليس فقط تخطئها و تختلف معها، فعلى هذا حجج المتدينين اخلاقيا هي اكثر عدمية و اكثر اعتباطا من حجج الملحدين التي يمكن لاكثر الخلق التحقق منها.

و حاصل هذه الحجة هو ما تنبه اليه العظيم سقراط في معضلة يوثيفرو و التي كلفته حياته حين تنبهت الغالبية الوثنية بالديموقراطية بأن أساس تعاليمه الشك في الالهة رغم انه كما قلنا قدم بعدها تنازلات بالاعتراف بها لكي لا تنقرض فائدة تعاليمه ، و المعضلة هي حين سأل هل الاخلاق هي جيدة لان الله أمرنا بها ، ام ان الله جيد لانه أمر بالاخلاق؟ وهي ما أشرنا اليه سابقا بمعضلة التقبيح و التحسين ، و هل المصالح و الحقائق و الاخلاق هل تعرف بالعقل ام لا تعرف الا بالوحي ، و التي سيكثر فيها الجدل بلا نتيجة سواء بين الفرق الاغريقية الرومانية الوثنية و الفرق اليهودية و المسيحية الهييلينية و فرق الكلام الاسلامية .

فان قلت انها لا تعرف الا بالوحي فلا يبقى لدينا دليل عقلي عندنا على ان الاله عادل خير كريم يأمر بالاخلاق بل ممكن تماما انه أمر بالظلم بل و الكذب و لا يمكننا برهنة العكس عقليا ، و ان قلنا ان الاخلاق و القيم و المصالح و الحقائق يستطيع العقل معرفتها وحده فلا تبقى حاجة عقلية للاله و لا للنبوات و لا دور لها و يبقى وجود الاله بلا فائدة عقلية أصلا .
أما من خلطوا بينهما كأغلبية اباء الكنيسة و متكلمي الربانيين و بعض متكلمي الاشاعرة و اهل الحديث و قالوا ان بعض المصالح تدرك بالعقل و اخرى تردك بالوحي فلا يخرجون من المأزق اذ يرد عليهم نفس السؤال عن فائدة الاله و الوحي في الجزء الذي اثبنوه فقط بالعقل و يرد عليهم نفس سؤال كيف نتبين ان الله كان خيرا و عادلا و لم يكذب علينا في هذا الجزء الذي لا يعرف الا بالوحي ؟ فضلا عن تناقضهم اذ لا يمكن ان يأتوا بفرق عقلاني واحد منضبط بين ما يعرف فقط بالشرع و ما يعرف فقط بالعقل.

فيأتي المسلم و المسيحي و اليهودي التي هذه الحجة أصلا تهدم اساس اعتقاده فيحاول قلبها على الملحد و يقول له بل أنت الذي مرجعيتك غير ثابتة لان العقل لا يدرك المصالح و الاخلاق و القيم و الحقائق ، فلا يدري انه بهذا يهدم أساس دينه اذ يجعل بهذا التحقق عقليا من صدق الهه و خيره و صحة رسالاته و اوامره و شرائعه و انها موافقه لمصالح الواقع مستحيلا عقلا ..فان سألته كيف علمت ان الاله خير و صادق عادلة و شرائعه موافقة لمصالح الواقع أجابك بالعقل ..فيكون السؤال الم تقل آنفا ان العقل لا يستطيع ان يدرك المصالح و الاخلاق و القيم بل ليس هناك من طريق الا الوحي؟

بل واكثر من ذلك فحجة ان الملحد لا مرجعية له لان العقل لا يستطيع ادراك المصالح و الاخلاق و القيم و الحقائق لاختلاف العقول فلا يمكن ادراكها الا بالوحي تهدم مذهبه ايضا في الاستشهاد بهذا الوحي و ليس فقط في مطابقته للواقع و مصالحه ، فتسأله كيف تفهم معاني الوحي ؟ فيقول لك بفهمي و عقلي ، فتقول له و كيف جعلت فهم عقلك للوحي حجة على فهم غيرك فيه و انه الأصلح و العقول كما قلت آنفا تختلف و لا تتفق ؟
وامام هذا الفهم اضطر حذاق المتكلمين المدافعين عن الملل كابن ميمون و الغزالي والقديس اوغسطين للاحتجاج بالاجماع و ان ما اجمعت عليه الأمة هو الحجة ، فيقال لهم هنا وهو ما رد عليهم امثال النظام الذي كان متسقا مع نفسه : احتجاجكم بالاجماع هو احتجاج باتفاق العقول الذي قد أبطلتموه أنفا و قلتم انه غير ممكن و غير واقعي فكيف ترجعون الان لتجويزه و القول انه ممكن؟

و هذا ايضا هو ما يشاهد بالواقع اذ لا يوجد اي حكم شرعي لا في اليهودية و لا المسيحية و لا الاسلام يعرف انه اجمع عليه اهله بل دائما هناك مخالف من الامة ، فاختلاف الدينيين بينهم و بين كل فرقة من فرق دينهم بل من كل فرقة هناك العشرات من الفرق و كل هذه الالاف تقطع يقينا بكذب اختها و تخطؤها ان لم تصل للدعوة لقتلها ، فالواقع ايضا يشهد ان المرجعية الدينية لم تعصم اصحابها من الاختلاف في تحديد الاخلاق و المصالح و الحقائق بل جعلتهم كثيرا اكثر اختلافا و تناحرا من الملحدين .

فعلى جميع الاحتمالات يبقى ظاهرا ان حجج الدينيين في رد شناعة شرائعهم التي تنص بالاجماع على قتل الناس عالهوية و الرأي و قمع الاقليات و تحقير المرأة و تجويز الاستعمار و استرقاق الناس و اغتصاب النساء بملك اليمين و غيرها من الكوارث لا حجة عقلانية لها و انما هي من جنس المشاغبة و من جنس المثل : لا تعايرني و لا اعايرك الهم طايلني و طايلك



  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 06:49 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
رمضان مطاوع
عضو ذهبي
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sakakini مشاهدة المشاركة
الحجة الكبرى للمسلمين و معهم المسيحيين و بعض اليهود و التي يعتقدون انها تعصمهم من فداحة كوارث الاحكام الفاشية للشريعة الابراهيمية، و ملخص الحجة :

انه بدون دين فلا مرجعية للاخلاق و ليس هناك ما يمنع الملحدين و لا مبرر لديهم اصلا لمنع قتل البشر جميعا و لا يوجد في المنطق المادي الحتمي فرق بين قتل الديدان حين تتبرز و بين قتل البشر ، و يستشهدون بمقولات لداروين و سام هاريس او دواكنز او راندي ثورنهيل يصرحون فيها ان الاغتصاب و القتل هي ظواهر جينية تطورية طبيعية وجزء من العملية التطورية و يظن انه بهذا جاب الذيب من ذيله.
على حد علمي : الكائنات الحية الغير عاقلة وخصوصا جميع الدواب الغير عاقلة التي تدب على سطح الأرض ليس لها مرجعية أخلاقية ولذلك تفترس بعضها البعض
أما الإنسان كدابة من ضمن الدواب لكنها حصراً عاقلة , قلابد أن يكون لها مرجعية أخلاقية وإلا تكون كالحيوانات المفترسة!!



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 01:22 PM sakakini غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
sakakini
عضو جميل
 

sakakini is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
على حد علمي : الكائنات الحية الغير عاقلة وخصوصا جميع الدواب الغير عاقلة التي تدب على سطح الأرض ليس لها مرجعية أخلاقية ولذلك تفترس بعضها البعض
أما الإنسان كدابة من ضمن الدواب لكنها حصراً عاقلة , قلابد أن يكون لها مرجعية أخلاقية وإلا تكون كالحيوانات المفترسة!!
قد أجبت بنفسك ، فالمرجعية هي العقل و المقال أعلاه يفصل ان الملحد أكثر أخذا بها من المؤمن



  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 02:01 PM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

من يحتجون بهذه الحجة أصلا لا يفهمون الإسلام
فالإسلام يقول أنه موافق لفطرة الناس الأصلية
ودوره ليس كمنشىء للفطرة بل كاشف لها
و الإلحاد باطل لأنه منافي للفطرة وليس لأن الإنسان ليس لديه مرجعية أخلاقية فطرية كما يزعم هؤلاء



  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 02:31 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
رمضان مطاوع
عضو ذهبي
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sakakini مشاهدة المشاركة
قد أجبت بنفسك ، فالمرجعية هي العقل و المقال أعلاه يفصل ان الملحد أكثر أخذا بها من المؤمن
نعم المرجعية الأخلاقية التي يجب أن يأخذ بها الإنسان العاقل هي العقل ولكن العقل الإلهي وليس عقول البشر ! , يعني عقل الله المتمثل عي كلامه وشرائعه للبشرية كي ينظم حياتهم بها , عقل الإنسان لا يمتلك مرجعية أخلاقية مطلقة , الإنسان مخلوق محدود نسبي غير مطلق العقل والقدرة
العقل البشري مجرد أداة لفهم المرجعية الأخلاقية ( أقصد مرجعية أخلاقية صادرة عن عقل مطلق غير محدود غير مخلوق حق واجب الوجود ) , ولم ولن تتوفر هذه المرجعية الأخلاقية بهذه المواصفات التي يمكن أن يعتمد عليها العقل البشري المحدود ويفهمها ويعقلها إلا في الذات الإلهية ( الله ) , هذه المرجعية الأخلاقية التي تتمثل في الشرائع السماوية والتي توحد السلوك البشري النسبي تحت مرجعية أخلاقية واحدة , هذه المرجعية الأخلاقية التي لا غنى عنها في حياتنا اليومية إن أحسنا فهمها وإن أسأنا فهمها سلملي على داعش



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 03:12 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
رمضان مطاوع
عضو ذهبي
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن الروندي مشاهدة المشاركة
نعم و المرجعية هي العقل و ليس ثقافة الجاهلية المتهوّدة
العقل البشري الناقص الجاهل بالغيب لا يصلح أن يكون مرجعية أخلاقية يُعتمد عليها !
العقل البشري الإلحادي الجاهل هو نتاج إعتماده على المرجعيات الأخلاقية البشرية الناقصة



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 03:18 PM sakakini غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
sakakini
عضو جميل
 

sakakini is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
نعم المرجعية الأخلاقية التي يجب أن يأخذ بها الإنسان العاقل هي العقل ولكن العقل الإلهي وليس عقول البشر ! ,
و هاقد رجعنا لنقطة البداية التي بدأ منها المقال، ارجع الان و اقرأ المقال و ستجد الاشكال الذي في هذه العبارة ، وهو الجواب عن كيف تعرف ان العقل الالهي عادل و خير و صائب؟ ان قلت بالحقائق و المصالح و موافقته للاخلاق فقد ناقضت نفسك اذ جعلت الحقائق و المصالح و الاخلاق لا تدرك الا بالعقل الالهي، فلا يدرك صحة العقل الالهي الا بنفس العقل الالهي !!!
ثم جواب الاشكال بالدرجة الثانية انه حتى بعد التسليم بأن هذا العقل الالهي خير كيف تفهمه؟ ستقول بالعقل فيقال لك هذا العقل اصلا قد جزمت انت انه لا يخرج من الاختلاف (كما هو الحال في الاختلافات اللامتناهية لاهل الاديان في تأويل النصوص الالهية ) فقد وقعت فيما حاولت التخلص منه و ما زلت في نفس الاختلاف و لم يزدك اضافة العقل الالهى الا اضافة عامل وهمي للمعادلة لا دليل مادي عليه اصلا الا ما تدعونه من الحاجة الاخلاقية اليه التي تبين ان لا حاجة موجودة له اصلا و ان الاختلاف في المرجعيات باق به او بدونه



  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 03:30 PM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

مسألة التقبيح و التحسين العقليين سُلك فيها ثلاثة مسالك
الأول وهو مسلك المعتزلة و من حذا حذوهم أن الأشياء الحسنة و القبيحة هي كذلك لذاتها وهذا أمر يعلمه العقل و الشرع مجرد كاشف لها وليس منشئا
الثاني مذهب الأشاعرة وهو أن الحسن و القبيح يعرف من جهة الشرع فقط
الثالث وهو الصواب الموافق للنصوص أن العقل لا يختص بالتحسين و التقبيح كما لا يصح نفي دوره وقصر التقبيح و التحسين على الشرع دون أي دور للعقل
و الدليل على أن العقل يحسن ويقح أن الله أنكر على أقوام الرسل وذم أفعالهم ووبخهم عليها قبل أن يكون هناك شرع كوصفه لقوم لوط بأنهم مسرفين ووصف فعلهم بالفاحشة.
وقوله أنه ينهى عن الفحشاء و المنكر. فالفحشاء هو كل فعل أو قول مستقبح والمنكر أعم لأنه يشمل كل ما أنكره الشرع
والأفعال ثلاثة أقسام
أفعال تنطوى على مصلحة أو مفسدة يدركها العقل سواءا ورد الشرع بذلك أولا
أفعال ورد الشرع بفعلها او أمر بتركها فاكتسبت صفحة الحسن و القبيح وإن لم يدرك العقل وجه المصلحة أو المفسدة فيها وهذا فضل الشرع على المذاهب الوضعية
أفعال ليست مأمور بها لذاتها ولكن من باب الامتحان كأمر الله لابراهيم أن يذبح ولده. أخذا في الاعتبار أنه لا يأمر بشىء ويقصده لذاته ويكون منطويا على مفسدة ترجح على المصلحة. ولأن ذبح إسماعيل لا مصلحة فيه فما كان ليسمح بذبح إبراهيم لولده بناءا على أمر الله له.



  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 04:19 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
رمضان مطاوع
عضو ذهبي
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sakakini مشاهدة المشاركة
و هاقد رجعنا لنقطة البداية التي بدأ منها المقال، ارجع الان و اقرأ المقال و ستجد الاشكال الذي في هذه العبارة ، وهو الجواب عن كيف تعرف ان العقل الالهي عادل و خير و صائب؟ ان قلت بالحقائق و المصالح و موافقته للاخلاق فقد ناقضت نفسك اذ جعلت الحقائق و المصالح و الاخلاق لا تدرك الا بالعقل الالهي، فلا يدرك صحة العقل الالهي الا بنفس العقل الالهي !!!
ثم جواب الاشكال بالدرجة الثانية انه حتى بعد التسليم بأن هذا العقل الالهي خير كيف تفهمه؟ ستقول بالعقل فيقال لك هذا العقل اصلا قد جزمت انت انه لا يخرج من الاختلاف (كما هو الحال في الاختلافات اللامتناهية لاهل الاديان في تأويل النصوص الالهية ) فقد وقعت فيما حاولت التخلص منه و ما زلت في نفس الاختلاف و لم يزدك اضافة العقل الالهى الا اضافة عامل وهمي للمعادلة لا دليل مادي عليه اصلا الا ما تدعونه من الحاجة الاخلاقية اليه التي تبين ان لا حاجة موجودة له اصلا و ان الاختلاف في المرجعيات باق به او بدونه
بداية التسليم بأن العقل البشري النسبي لا يصلح كمرجعية أخلاقية توحد وتنظم سلوك البشر جميل جدا , وبالتالي فإن العقل الإلهي المطلق هو المرجعية الأخلاقية التي لابد منها لتوحيد وتنظيم السلوك البشري , أما كيف تعرف ان العقل الالهي عادل و خير و صائب؟ , يمكن ذلك من خلال كلامه اللي بنتخذه مرجعية أخلاقية فإن تطابق كلامه الصحيح مع العقل الصريح مع الفطرة السليمة مع الواقع الموضوعي يبقى هذا هو المرجعية التي يجب أن نأخذ بها , وإن كان بخلاف ذلك فلا نأخذ به
أما انقسام الناس إلى ديانات وفرق ومذاهب لأنها ضلت طريق الإسلام دين التوحيد , فهذا يرجع لسوء فهم الناس لمراد الله على مر العصور والأزمنة , وراجع أيضا لتقديس الناس لتفسيرات بعض الناس واجتهاداتهم البشرية في فهم مراد الله , وهذا ليس عيب الدين ولكن هو عيب العقل البشري القاصر
وأعتقد أن موضوعك هذا له علاقة بهذا : https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=16456



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 04:34 PM ramadan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
ramadan
موقوف
 

ramadan is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
سابعا: ثم الكلام عن اصل كل هذا ان الملحدين لا يوجد لديهم دليل على تحريم الاغتصاب و القتل وغيره فهذا نفسه مصادرة على المطلوب فالملحدين عامتهم يقولون ان دليلهم هو نفس الواقع و مصالحه و هي اكثر مادية و اسهل تجريبا و افضل من التشبت بغيبيات بعيدة لا دليل مادي ملموس عليها
هذه هي المشكلة في الالحاد التعيس، ان الاخلاق الان مجرد تجارة وتعامل منفعي، اعاملك معاملة حسنة لاني اتوقع ان تعاملني انت الاخر بنفس المعاملة!
ماذا لو كنت لا ترجو مني معاملة حسنة؟ ماذا لو أثبتت التجربة لك ان المصلحة والمنفعة تأتي من طرق اجرامية فقط؟
طبعا الملحد (على الاقل بعضكم) فوق كل هذا سيميل الى ان يكون خلوق، ليس بسبب (عقله) ولكن بسبب الفطرة… هو فقط تائه لانه لا يستطيع ان يفسر هذا الغيب ماديا وعلميا.

العقل وحده لا ينتج اخلاق، بل على العكس قد يؤدي الى ردائتها اكثر! الامر مثل اعطاء سلاح رشاش الى شامبانزي، ماذا تنتظر من هذا القرد ان يفعل؟ ولماذا لا يستعمل هذا السلاح من اجل السيطرة والاستعباد للمصلحة الخاصة؟

خلاصة الموضوع، لا يمكن ومستحيل أن ينتج لنا الملاحدة الماديين منظومة اخلاقية موضوعية حميدة… بينما المؤمنون (صح ايمانهم ام لا) يقدرون من خلال الدين.
وطبعا لا نسلم لك بانه لا يوجد ادلة مادية على وجود الله (ضبط الكون) وصحة الاسلام (عجزكم عن كتابة شيء احسن منه).



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
أخلاقية, مرجعية, الالحاد, الرد, جيت, على


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع