شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > مقهى الإلحاد > ساحـة الاعضاء الـعامة ☄

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 10-08-2018, 01:19 PM حكمت غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
حكمت
الباحِثّين
 

حكمت is on a distinguished road
افتراضي من لغة العوام...إلى الشرف والأخلاق والحرية..كيف أثر الموروث الاسلامي

يفرق الناس عادة بين لغتين مستخدمتين، و إن كنت أفضل استخدام مصطلح (منظومتي كلمات وعبارات) في الحديث العام، ويمكن تسمية هذه المنظومتين بالعامية والفصحى، ومقصد حديثي اليوم هو عن العامية، بما تشمله اختلاف في اللهجة والمصطلحات وسلم أدب هذه المصطلحات، من وجهة نظر الكثيرين من المثقفين والأدباء والأساتذة.
تستخدم الفصحى أو لغة الخاصة كما أحب أن اسميها بشكل أساسي في الإذاعة والتلفزيون، وجميع وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمقروءة، وفي وسائل التواصل الاجتماعي حديثا، سواء منصات مثل فيسبوك و تويتر، أو منصة الفيديو (يوتيوب)، ويشترك معظم مستخدمي الفصحى بكونهم مثقفين وباحثين و أساتذة (أو مدعي ومنتحلي هذه الصفات)، أو ربما أناس عاديون يريدون إيصال فككرة معينة ذات بعد ديني، فكري، فلسفي، أو سياسي.
هناك عدة أمور دفعتني للحديث عن اللغة العامية، خصوصا في عالمنا العربي، وقد كان أول هذه الدوافع بضع مقاطع شاهدتها لرجل الدين مجتبى الشيرازي المعروف باستخدامه للغة العامية (الجلفية) كما أطلق عليها البعض من منتقديه، مدعين بأنه كرجل دين، لا يجب عليه التلفظ بهذه الألفاظ على الملأ، وخصوصا أن المقابلة ستبث بالصوت والصورة، ولكنه ضمن اللقاء قال عبارة بقيت عالقة في ذهني ( أمير المؤمنين يستعمل كلمة ...... للتعبير عن واقع سيء)، ولا أخفيكم سرا أني أؤيد هذه الفكرة منذ زمن بعيد، و زاد تأييدي لها بشدة بعد الكثير من الحوارات والنقاشات مع متدينين مسلمين، ومع مدعي ثقافة (كما أراهم أنا)، لأن استخدام اللغة الفصحى مع إدخال بعض المصطلحات من شاكلة ( بروباغاندا، ديماغوجيا، براغماتية....الخ) تحول نوعا ما إلى بروتوكول معتمد أثناء الحديث إلى أي منصة إعلامية، أو الخوض في خضم الأحداث السياسية أو الخلافات الدينية، باختصار أصبح العديد من البشر يقيسون مدى ثقافة وخبرة واضطلاع الانسان بالثقافة والحياة، بمدى استخدامه للغة الفصحى في حديثه، وكمية المصطلحات السابقة، المستخدمة في حديثه، ويحسب له نقاط إضافية إذا استخدم مصطلحات من لغة أخرى كالإنجليزية أو الفرنسية.
بنظرة بسيطة وخاطفة، يمكن أن نستنتج سوية بأن التوجه (الفصحوي) إن صح تسميته بهذا الاسم له غاية أخرى غير ادعاء الفهم والثقافة التي تحدثنا عنها، الأولى هي تجميل القبيح وتغطية الثقوب و إضفاء لمعة فوق حبات الملح ليبدو سكراً، طبعا أن لا أتحدث عن خطابات رئاسية أو رسمية وزارية أو برلمانية، بل أتحدث عن الحوارات والنقاشات العادية، وهو ما شكل بالنسبة لي موضع توقف وتأمل وتفكير، هل اللهجة العامية فعلا قبيحة ولا يجب أن تستخدم في النقاشات و الحوارات، أم أنها لهجة تعري فكر مستخدمها وتظهر حقيقته وطبيعته؟
قبل أن نخوض في هذا النقاش، سأستعرض معكم بعض المصطلحات المستخدمة في النقاشات المنقولة على شتى أنواع الوسائل الاعلامية، ونختص بالعبارات المنقولة بالعربية ولن نلتفت لأي لغة أجنبية، لأن علاج المرض المستشري فينا أولى من أن ننكأ جراح غيرنا. يمكن أن ترى في المنصات الاعلامية العربية مصطلحات كثيرة مثل (غباء، تفاهة، قلة أدب، عديم الفهم) والبعض الآخر يمكن أن يرفع السقف ليستخدم أسماء الحيوانات في وصف الآخرين أو تشبيه أفعالهم مثل: (كلب، قرد، خنزير، حمار، أفعى، تيس)، و بالصدفة يمكن أن تسمع عبارات مثل (براز فكري)، وكل ما سبق قد يمر مرور الكرام، طالما لم يستهدف الوصف مجموعة بشرية معينة، خصوصا دينية، وبشكل أخص إن لم يستخدم في القصف اللفظي المتبادل بين السنة والشيعة، فطالما ان الموضوع خارج الصراع الطائفي (الهاشمي-الأموي)، فكل الأمور يمكن تقبلها وتمريرها دون أي مشاكل.
أما المصطلحات والكلمات التي يعيب جميع المثقفين والشيوخ والسياسيين، البوح بها على العلن فهي كثيرة، وفي هذا المقال تحديدا سأكون مثلهم ولن أذكرها بالحرف، و لكن بقليل من البحث، ستجد عزيزي القارئ أن كل تلك المصطلحات تدور في فلك الجنس و المصطلحات الجنسية، سواء ذكرها مجردا، أو توجيهها على شكل شتائم تخص أب أو أم أو أخت أو عائلة الآخرين، وتجدر الإِشارة إلى أن المسبات المتعلقة بالأعضاء والمواصفات الجنسية تعتبر من أقذر و أسوأ المسبات، وحتى درجة الاشتهاء الجنسي عند أهل من يتم سبه، تستخدم بكثرة أيضا، وكأن البرود الجنسي أو الشبق الجنسي أصبح عيبا في البشر الذين وجدوا أنفسهم هكذا، مجبرين لا مخيرين. ضمن مقياس العيب العرفي، تتربع اسماء الأعضاء الجنسية (بالعامية حصرا وبعض الفصحى)، مع الشتائم المتعلقة بها، على عرش السلم، وتأتي كل الشتائم والمسبات العامية التي ذكرناها سابقا ولا تتعلق بالجنس، في قعر الترتيب، بينما تخرج المسبات (الفصحوية) خارج سلم العيب تماما، فعندما ينعت أحدهم شخصا آخر بغبي أو تافه ربما يضحك وبشدة أيضا، بينما إن قلت له: ..... أمك، سترى ظاهرة تحول البشر إلى قنابل بشكل مباشر أمام عينيك. مع أن الشتيمة الأولى تمس الشخص وبشكل مباشر دون أي انحراف أو اعوجاج، بينما الثانية من الناحية المنطقية لا تمسه بشكل مباشر، ويمكن اعتبارها لا تمسه مطلقا أيضا.
من هنا نستطيع الولوج في طيات الموروث الاجتماعي الديني الذي يزداد ظلاما يوما بعد يوم، وهو أحد أهم العوامل التي تزيد من اغراق جيل الشباب في مستنقع الجهل الذي يصعب الخروج منه، لأن الجهل الاجتماعي المرتبط بالموروث الديني خصوصا، يعتبر من أكثر أنواع الجهل خبثا واستشراءً في النفس البشرية، فهو فيروس ينمو ويتكاثر بشدة بين ثنايا الفكر، حتى يتقهقر بإنسانية صاحبه إلى مستوى الروبوت المبرمج وفق منهجية أكل عليها الدهر وشرب.
طبعا بدأت حديثي باستخدام اللغة والمصطلحات...الخ ما بدأت به، لأن اللغة هي العنصر الأساسي المستخدم في التعبير عن ثقافة الانسان، ووعيه وأفكاره ومنهجه في الحياة، و لا يخفى على أحد أن اللغة كانت ولا تزال المفتاح الأساسي لفهم الحضارات الأخرى والتواصل فيما بينها، فهي إذاً تعبر بشكل أو بآخر عما يجول في خاطر الانسان، وخاطر المجتمع الذي يعيش فيه، و مهما بلغ المتنور والواعي في مجتمعه، لا بد أن تجد في حديثه بعضا مما يدل على البيئة التي عاش فيها.
بالنسبة للمجتمع العربي، يمكن اعتبار الموروث الاسلامي هو المؤثر الأول والأكثر وضوحا على الحياة فيه، وبتمحيص بسيط، ستجد آثاره في كل زقاق وكل فتحة صغيرة في ثنايا عقلية أبناء المجتمع، وأشد ما يمكن ملاحظته هو موضوع الشرف، المتعلق بجسد المرأة طبعا، لأن جل مقاييس الشرف والأخلاق، وللأسف الشديد اختزلت في جسد أنثى مسكينة، هو أضعف من أن يحملها ويحمل هذا الهم والمسؤولية التي ألقيت على عاتقه بغير رغبة منه، لذا تجده أغلب الوقت منهارا. يعرف جسد المرأة بالنسبة للعقلية العربية الكلاسيكية وبكل بساطة بأنه: المتعة الوحيدة في هذه الحياة، شرف الرجل، و سمعة العائلة، والفتحة التي يمكن أن تخترق منها كل مفاخر وأمجاد العائلة، العار الذي يمسح بكرامة عوائل الكثيرين، الأرض والسماء وكل مسطح وسخ يمكن أن يمسح، ذاك العار الذي لا يغسل ولا يمحى عند الكثيرين إلا بالدم، كل شركات المنظفات لا تستطيع غسل عار المرأة وذنوب الكثيرين، ويغسلها الدم، فبأس المجتمع الذي لا ينظف إلا بالدم.
عندما تتحدث إلى أحد من المتشددين المسيطرين هنا عن وجوب التحرر و اقالة هيئة الحسبة ( النسخة السورية من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام) من عملها، فيجيبك وهو يصرخ بتعجب (الله أكبر عليك، أتريد للنساء أن يتبرجن في الطرقات)، وكأن المجتمع الصالح يقاس بتبرج النساء من عدمه، وعلى الجانب الآخر، إذا قلت لأحد المسلمين العاديين: لا نريد أن تكون الشريعة الاسلامية مصدر التشريع والقانون، نريد قانونا حداثيا ودولة علمانية، يقفز أيضا في وجهك ويصرخ قائلا: أتريد أن ترى الزنا في الشوارع والطرقات؟ وكأن العلمانية تعنى أن يزني الناس في الشارع، ومختصة في نشر الزنا بين البشر، علما أنه لا يقولها من منطلق انتشار الزنا، بل هو يستخدم صورة عقلية حداثية من عبارة (أتريد للنساء أن يتبرجن في الطرقات) التي استخدمها المتطرف، فذاك يرى من العار تبرج النساء، أما الآخر فربما غاب عنه مصطلح تبرج أو ربما لا يعرفه، لكنه يعرف أن الحرية تعني الزنا في الشوارع، وهنا تكمن الصدمة الأخرى للعقل الانساني، وهو أن الحرية والتحرر ايضا يقاس بأجساد النساء، وله علاقة به بشكل أو بآخر.
هل تعرف عزيزي القارئ مدى أهمية الأخلاق والشرف والحرية بالنسبة للمجتمع؟ في الواقع هم أهم الصفات التي ترسم ملامح المجتمع هذا ، ولا أقصد شرف المجتمع و أخلاقه، بل مقاييس الشرف، والأخلاق وللأسف فإن مجتمعنا تغاضى عن كل المقاييس وتشبث بجسد المرأة، لذا نرى في مجتمعنا أن الفاسد يعيش حياة طبيعية، والمرتشي، والسارق، والكاذب، والمخادع، والنصّاب، والقاتل، و حتى تجار الحشيش والمخدرات، كل أولئك يعيشون حياتهم الطبيعية في مجتمعاتنا، والمجتمع يغفر لهم أو بالأحرى يغض الطرف، خصوصا إذا كانوا من أصحاب الأموال والأغنياء، فإنهم يصبحون من الأفاضل، لا بل ممن يصاحبهم رجال الدين، يستثنى من أولئك (مغتصبو) النساء والأطفال، لأن الموضوع له علاقة بالجنس، أما الرجل الذي يمارس الجنس مثلا في أحد أوكار الدعارة، فذاك شبه طبيعي ولا يؤثر كثيرا على سمعة الشاب، ويوصف بصفات مثل (جهل وطيش شباب)، وحتى إذا مارس الجنس مع حبيبته يعتبر طبيعيا (لاحظ ازدواجية المعايير هنا!)، أما حبيبته فتعتبر عاهرة وعديمة أخلاق وشرف لأنها سلمته جسدها، ولا أدري لماذا لا أحد يوجه اللوم إليه، فقط لأنه رجل!!. اختصر الشرف والأخلاق في الجنس وجسد المرأة، والنتيجة للأسف، مجتمع غير شريف ونادر الأخلاق، وغير طاهر، وفاسد، رائحة عفنه تصل عنان السماء، ثم يستغرب البعض لم نحن متخلفون وفي مؤخرة كل الأمم.
أما الحرية، التي يتوق لها كل واع و عارف بأحوال الشعوب والأمم المتحضرة، فهي اكبر وأسع بكثير من أن تختصر في تبرج النساء أو انتشار (الزنا) في الشوارع، الحرية أن تعيش إنسانيتك بأقصى مدى على المستوى الشخصي، أن لا ترى القيود التي تكبلك وتكبل شعبك، تسير بينكم في الشوارع، الحرية تعني ألا تضرب وتهان وتعتقل وتعذب لأنك مارست حقك في الكلام والتحدث والنقد، ألا تعرض للعقوبات والنبذ الاجتماعي لأنك مارست ما تمليه عليك نفسك البشرية التي ولدت مجبولا بها دون إرادتك، ألا تقتل لأنك ملحد، ولا تنبذ لأنك بهائي، ودينك وليد العصر الحديث وليس ابراهيميا. الحرية أن تعبر عن رأيك السياسي وتشارك في الحياة السياسية بدون مضايقات، ان تستطيع بدء مشروعك الاقتصادي البسيط دون احتكارات ومضايقات وضرائب باهظة، ألا تعتقل لأنك مسلم تذهب للمسجد وتلبس ( الجلابية) وتربي لحيثك، أن تستطيع المسلمة الزواج قانونا من المسيحي الذي أحبته دون أن تحتاج إلى السفر إلى قبرص والزواج بعقد مدني هناك ثم العودة، الحرية أن تكفل حرية الاعتقاد للجميع، وتحترم عقائد الجميع، ولا تتبنى أحدها في الحكم على حساب الآخر. الحرية بحر لا أستطيع عد أمواجه لو كتبت بها ألف مقال ومقال، كم هائل من الأمواج لا يرى منها مجتمعنا سوى موجة حرية المرأة في الاعتقاد والعمل و اللباس وممارسة الحياة السياسية والاقتصادية والعلمية.
للأسف، نحن شعب لا يتصور إلا نوعين من المجتمع، إما المجتمع السلفي المنغلق، أو المنحل أخلاقيا، لذلك يستشري الفساد فينا يوما بعد يوم، ومع مرور الوقت، يزداد الخراب والدمار ماديا ومعنويا، و الذي بدوؤه يزيد من صعوبة مهمة اصلاح هذا المجتمع، ويزداد بعد أفق الحل عن ناظرنا أكثر و أكثر، وأصبح صعب الرؤيا حاليا، ودخل في مرحلة من الضبابية مؤخرا، ولا زلنا نجهل موعد دوران عجلة الاصلاح. ويعتبر الموروث الاسلامي هو المتهم الأول في ما نحن عليه الآن، لأنه عبر كل هذه القرون، رسخ هذه العادات في المجتمع شيئا فشيئا، وأصبح سمك هذه الرواسب كبيرا جدا، و ننادي كل يوم دون مجيب، حتى أصوات الاصلاحيين الاسلاميين تقمع ذاتيا من الفكر الاسلامي نفسه، فهو يقمع كل محاولة للتغيير ليس فقط لأنه لا يسمح بالتغيير، بل لأنه في الأصل هكذا، وكل تصرفات الأصوليين والوصوليين الاسلاميين يوجد لها غطاء شرعي، ودون تفاسير تعسفية أيضا، حتى أكثر المنفتحين منهم يعيش مع الآخرين ولكن على أساس أنه هو الصح والباقي خاطئ سواء جملةَ أو تفاصيلا.
لو رجعتم إلى مقدمة ووسط المقال هذا، قبل تعريف الشرف والأخلاق والحرية، ستجدون أني أتحدث بلغة مماثلة لإله الاسلام، فهو الذي قال مثلا (كمثل الحمار يحمل أسفارا)، و (كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث) و (كونوا قردة خاسئين)..الخ، فهل عرفتم مصدر ما تحدثت عنه؟ إله الاسلام الذي كان شغله الشاغل اتيان النساء في المحيض وتحريم اتيان المرأة في دبرها، وكيفية توفير ملكات اليمين، و وجوب بقاء المرأة بضعة أشهر بعد الطلاق أو وفاة زوجها، ووجول جلد الزاني والزانية على لسانه، ورجم المتزوجين منهم على لسان نبيه، هو أول الداعمين لقتل المعارضين له، ولنبيه الذي قال من بدل دينه فاقتلوه، هو أول داعمي الفساد عندما غفر كل شيء إلا أن تجعل معه أو له ندا أو ترتد عنه، هو ونبيه من حرم على الرجال ممارسة الجنس مه عشيقاتهم، ولكنه أحل لهم ذلك مع السبايا عند الغزو والجهاد، حرم السرقة، وسمح بنهب الممتلكات بعد الغزو و الجهاد، وحتى عندما أمر أتباعه بألا يسبوا أرباب وأديان الآخرين، لم يأمرهم بذلك لأنه عيب، أو لأنه يقلل من احترام الآخرين، بل كي لا يسيبه أحد بسبب هذا، لست أنا وليس المجتمع، إنه الموروث الاسلامي الذي بث هذه السموم في مجتمعاتنا، وهو مسؤول عن تربيتها وترعرعها، وهو المسؤول الأول، وليس الأخير، عما نحن فيه الآن، وبحسبة بسيطة ستجد أن للموروث الاسلامي يدا في كل سبب من أسباب تخلفنا، لأنه المسيطر على الفكر، فأسباب تخلفنا ليست عضوية، بمعنى أننا لسنا متخلفين لأننا عرب، بل لأننا جامدون فكريا، ولا بد أن الجميع يلاحظ أن العرب الذين يعيشون في امريكا وأوروبا، يبدعون ويتطورون ويشاركون في الحياة الاجتماعية والعلم والمعارف، لأنهم غيروا من افكارهم وطوروها، ونحن لا أمل لنا بالتطور والتغير نحو الأفضل، ما لم نحدث تغييرا فكريا في عقولنا، إن كنت عزيزي المواطن لا ترغب في دحر الباطل، فرجاء لا تشارك في إسكات صوت الحق، ولك مني كل التحية والمحبة



:: توقيعي ::: طربت آهاً....فكنتِ المجد في طربي...
شآم ما المجد؟...أنت المجد لم يغبِ...
.
بغداد...والشعراء والصور
ذهب الزمان وضوعه العطر
يا ألف ليلة يا مكملة الأعراس
يغسل وجهك القمر...
****
أنا ضد الدين وتسلطه فقط، ولكني أحب كل المؤمنين المتنورين المجددين الرافضين لكل الهمجية والعبث، أحب كل من لا يكرهني بسبب أفكاري
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
أثر, لعب, الموروث, الاسلامي, الشرف, العوامإلى, والأخلاق, والحريةكيف


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف جئنا إلى هنا؟ ?How did we get here أنا لُغَـتِي الأفلام الوثائقية 3 09-10-2018 02:55 AM
أثر I'm-immortal ساحة الشعر و الأدب المكتوب 0 02-10-2017 04:45 PM
كيف تكون ملحدا بمرتبة الشرف ضد التدليس العقيدة الاسلامية ☪ 62 05-27-2016 01:54 AM
الكشف عن أثر العقاقير على الإنسان دون حقنه بها ابن دجلة الخير العلوم و الاختراعات و الاكتشافات العلمية 0 05-07-2016 10:23 PM
كيف جئنا إلى هنا ؟ - من أحاديات الخلايا إلى الإنسان المعاصر البوم الأزرق في التطور و الحياة ☼ 0 09-30-2014 05:40 PM