شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > حول الإيمان والفكر الحُر ☮

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 08-28-2017, 11:56 AM   رقم الموضوع : [1]
مهند السعداوي
زائر
 
mes44 خواطر- كلام في كل شيء: خواطر مراهق ملحد

في دفتر خواطري الذي ادعوه بـ خواطر- كلام في كل شيء، يوجد ركن محرم لم أتمكن من نشره لأنه لا يوافق هوى مجتمع الذي يراني أجادل في المسلمات، ولا يوافق هوى الشيوخ؛ لأنه قد يشغل الجزء المعطوب في جسم المواطن العربي النموذجي وهو العقل، الجزء الذي يهدد السلطوية الدينية.
لنبدأ:


إذا كان الله موجود ولكنه يخجل من الكشف عن نفسه، فأنا أخجل من الأيمان به.


علاقتي مع الله يسودها التكافؤ، فأنا لا أحتاجه وهو لا يحتاجني، كلانا يتفهم ويتقبل هذه الحقيقة.


قبل أن إعدم بتهمة الزندقة والهرطقة، أن سأل احدهم عني فقولوا له: لقد قتلناه بسبب أختلاف في وجهات النظر.


المؤمنين يخافوا كثيرا من الإلحاد، لدرجة أنهم مستعدين لإستراد الردود من أي مؤمن حتى لو كان كافرا بدينهم، في سبيل حشد أي شيء ضده.

المسلم يحشر دينه في كل شيء، حتى في بلاد الكفار يصلي في الطريق ليدعوا الناس له، وعندما يعلن الملحد عن إلحاده يقول له: أحتفظ بإلحادك لنفسك، ربما على المسلم أن يتعلم الأحتفاظ بإيمانه لنفسه أولا.

الإسلام لم يكتفي بنشر الجهل بين أتباعه، بل أقنعهم بأنهم أصبحوا علماء أيضا.


أشعر بأحساس مختلف، عاطفة كانت ميتة أو ولدت حديثا، صرت أبكي بمجرد سماع معاناة الأخرين، اشعر بمسؤولية كوني لا افعل شيئا بهذا الشأن، في حين كنت اخفي هذه الدموع كي لا يراني أحد، كنت أقول: هذه الدموع ليست أثما، لا ليست أثما أبدا يا سيدي، لا جحيم، لا جنة، لا شيء سوى شفقة خالصة محايدة، ولكن عندما تسأل لما تبكي؟ تشعر بخزي عميق بأنك تستعرض الدموع كنافورة لجذب الإنتباه، ولكن ربما تحرك فيهم عاطفة قد تكون سببا في تقليل معاناة هذا الكون، العالم ذاهب للنهاية، ونحن نعرف كيف، ولكن لن أدع الشعور باللاجدوى والعدمية يسيطروا علي.




قالوا لي أن الدين لا يطبق عليه المنطق، فقلت لهم: يوجد الكثير من الأديان يمكنكم تطبيق منطق اللامنطق عليها.


لا يجوز تطبيق حد الردة علي، فأنا لم أؤمن بحياتي، لقد كنت أظن ذلك.


المؤمن يظل يدعو الله لسنوات، وعندما لا يستجيب له، يقول: الحمد الله على كل حال.


أن لم يكن هناك إلهة كاملة، فلا أرى داعي لإلهة ناقصة وشريرة؛ لذلك لست ربوبيا.


شكرا على القراءة، بوقتا أخر سأشارككم خواطر الدفتر التي لا تتحدث عن الدين
وهي كثيرة (ليست إيجابية في عمومها، فأنا أتكلم عن الأمور كما هي، لا كما يجب أن تكون، لنمارس النقد الساخر على هذا العالم لنفضح تناقضه وسخافته! )
بدأت في هذا الدفتر وعمري 14، ومضى عليه عامين الأن، ومن الجميل أن تتاح لي فرصة نشر كل مافيه بعيدا عن القيود
تحياتي .



  رد مع اقتباس
قديم 08-28-2017, 12:07 PM طارق غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
طارق
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية طارق
 

طارق is on a distinguished road
افتراضي

رائع رائع ،اثرت غيرة العم طارق بهض الموضوع



  رد مع اقتباس
قديم 08-28-2017, 12:39 PM   رقم الموضوع : [3]
مهند السعداوي
زائر
 
34r34r

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق مشاهدة المشاركة
رائع رائع ،اثرت غيرة العم طارق بهض الموضوع
تحياتي للعم طارق .



  رد مع اقتباس
قديم 08-28-2017, 12:53 PM   رقم الموضوع : [4]
مهند السعداوي
زائر
 
افتراضي

....



  رد مع اقتباس
قديم 08-28-2017, 12:59 PM Abdiel_Arcade غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
Abdiel_Arcade
عضو جميل
الصورة الرمزية Abdiel_Arcade
 

Abdiel_Arcade is on a distinguished road
افتراضي

شكرا لمشاركتك امرا شخصيا كهذا معنا وانا بانتضار باقي الخواطر فقد اعجبتني جدا



:: توقيعي :::
I knew him. He was the most beautiful of all the Seraphim. He shone with intelligence and daring. His great heart was big with all the virtues born of pride: frankness, courage, constancy in trial, indomitable hope. Long, long ago, ere Time was, in the boreal sky where gleam the seven magnetic stars, he dwelt in a palace of diamond and gold, where the air was ever tremulous with the beating of wings and with songs of triumph. Iahveh, on his mountain, was jealous of Lucifer.
  رد مع اقتباس
قديم 08-28-2017, 01:18 PM مادونا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
مادونا
عضو جديد
الصورة الرمزية مادونا
 

مادونا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
علاقتي مع الله يسودها التكافؤ، فأنا لا أحتاجه وهو لا يحتاجني، كلانا يتفهم ويتقبل هذه الحقيقة.
جميل جدا



  رد مع اقتباس
قديم 08-28-2017, 01:24 PM   رقم الموضوع : [7]
مهند السعداوي
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdiel_arcade مشاهدة المشاركة
شكرا لمشاركتك امرا شخصيا كهذا معنا وانا بانتضار باقي الخواطر فقد اعجبتني جدا
يسرني هذا .



  رد مع اقتباس
قديم 08-28-2017, 01:34 PM   رقم الموضوع : [8]
مهند السعداوي
زائر
 
Icon19

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مادونا مشاهدة المشاركة
جميل جدا



  رد مع اقتباس
قديم 08-28-2017, 05:28 PM نوران غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
نوران
الأُدُباءْ
الصورة الرمزية نوران
 

نوران is on a distinguished road
افتراضي

لَطيف ، مَتابعة بالتأكيد ، وفّقت.



:: توقيعي ::: ولِدتُ بقلب مثقوب
قال الطبيب لأمي : سينغلق من تلقاء نفسه عند البلوغ
أنا الآن على مشارف الأربعين .وكل الذين أحببتهم هربوا عبر ثقبٍ في قلبي.
- مزّمل آزادي
  رد مع اقتباس
قديم 08-29-2017, 12:33 AM ابو مينا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
ابو مينا
الباحِثّين
الصورة الرمزية ابو مينا
 

ابو مينا is on a distinguished road
افتراضي

لقد كنت جالساً عندما قرأت خواطرك ، فنهضت من مجلسي بعد اول خاطرة ، و لم اعد اليه الا بعد اكمالي القراءة.
احترافية عالية و بيان ساحر و اسلوب سهل ممتنع نادر.
لقد انشرح صدري لخواطرك يا ابا السعود. شكراً لك



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
لأحاديث, ملحد, لاديني, مراهق, خواطر, شيء, كمان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خواطر مراهق ملحد: الجزء الخامس مهند السعداوي حول الإيمان والفكر الحُر ☮ 17 12-03-2017 10:12 PM
خواطر مراهق ملحد 4ج: وداعا! مهند السعداوي حول الإيمان والفكر الحُر ☮ 21 10-11-2017 01:50 AM
خواطر مراهق ملحد: الجزء الثالث والأخير مهند السعداوي حول الإيمان والفكر الحُر ☮ 16 09-28-2017 04:48 PM
خواطر مراهق ملحد: الجزء الثاني مهند السعداوي حول الإيمان والفكر الحُر ☮ 21 09-12-2017 09:03 AM
خواطر وافكار ملحد معتدل (1) ملحد معتدل العقيدة الاسلامية ☪ 12 08-02-2016 02:59 PM