شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪ > مواضيع مُثبتةْ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 05-27-2020, 04:54 PM sakakini غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [11]
sakakini
عضو جميل
 

sakakini is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
أما كيف تعرف ان العقل الالهي عادل و خير و صائب؟ , يمكن ذلك من خلال كلامه اللي بنتخذه مرجعية أخلاقية فإن تطابق كلامه الصحيح مع العقل الصريح مع الفطرة السليمة مع الواقع الموضوعي يبقى هذا هو المرجعية التي يجب أن نأخذ بها , وإن كان بخلاف ذلك فلا نأخذ به
أما انقسام الناس إلى ديانات وفرق ومذاهب لأنها ضلت طريق الإسلام دين التوحيد , فهذا يرجع لسوء فهم الناس لمراد الله على مر العصور والأزمنةhttps://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=16456
لم تفهم بعد مناط الحجة ، معرفة تطابق كلام الله مع مصالح الواقع و حقائقه و اخلاقه يكون بالعقل صح؟ طب ما انت بتناقض مقدمتك اصلا وكلامك انه لا يمكن للعقل معرفة مصالح الواقع و حقائقه الا بالوحي !!! يعني انت تقول انه لا يمكن معرفة مصالح الواقع الا بالوحي لان العقل عاجز عن معرفتها، و حين نسألك كيف تعرف ان هذا الوحي صالح تقول لنا : بالعقل نفسه الذي قلت انه لا يستطيع معرفة المصالح أصلا !!!
و نفس القضية في اختلاف الاديان و مئات الطوائف فأنت تقول ان الالحاد يجر للاختلاف لان العقول تختلف في الفهم ثم حين نقول لك و كذلك الاديان مختلفة جدا بينها فترد : السبب ان الاعقول تختلف في فهم الأديان !!! يعني انت نفسك تدلل على ان الاديان لا تلغي اختلاف العقول كما زعمت



  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 05:10 PM sakakini غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [12]
sakakini
عضو جميل
 

sakakini is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramadan مشاهدة المشاركة
هذه هي المشكلة في الالحاد التعيس، ان الاخلاق الان مجرد تجارة وتعامل منفعي، اعاملك معاملة حسنة لاني اتوقع ان تعاملني انت الاخر بنفس المعاملة!
ماذا لو كنت لا ترجو مني معاملة حسنة؟ ماذا لو أثبتت التجربة لك ان المصلحة والمنفعة تأتي من طرق اجرامية فقط؟.
كل ما أتيت به هو مصادرة على المطلوب ، أين أثبت الواقع و التجربة ان المصلحة و المنفعة تأتي من طرق اجرامية ؟ ثم حين يسألك الملحد و كيف عرفت ان اوامر الله صحيحة و اخلاقية تقول له : عرفتها لان العقل و التجربة دلتنا على ان المصلحة لا تكون بطرق اجرامية !!! يعني انك أصلا تهدم مصرا لتبني قصرا و تهدم معك الاساس لدينك وهو ما لا تتنبه له ، أي لو كانت المصالح و الاخلاق لا يمكن تبينها بالعقل فلا يمكننا تبينها بالدين أيضا لان شرعية الدين اصلا و تبين انه موافق للمصالح يكون بالعقل نفسه الذي انكرت انه يمكنه تبينها !!
فضلا انه يمكن ان يرد عليك الملحد بنفس حجتك: و ماذا لو اثبت الواقع ان الله لا يأمر الا بالاجرام؟؟؟ فلن تجد الرد على هذا الاشكال الا بنفس ما يرد الملحد اننا نتبينه بالعقل الذي يستطيع ادراك المصالح و الاٌخلاق !!! فتبين ان احتجاج الدينيين ان العقل لا يدرك الاخلاق و المصالح هو في حقيقته و دون ان يشعر يهدم بطريق الاولى امكان تبين المصالح و الاخلاق بالدين



  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 05:48 PM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [13]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

قال تعالى: كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ.
اختلاف الناس سببه البغي وليس قصور العقل عن تمييز الصواب من الخطا في موطن الخلاف. ثم إن الشرع جاء بما لا يملك له العقل نفيا ولا إثباتا فليس في الشرع ما يصادم العقل أو البديهة
ولو افترضنا أن الشرع ليس فيه إلا ما يدل عليه العقل فلا ينفي هذا الحاجة إليه لأن الشرع يفصل فيما اختلف فيه الناس بسبب الهوى و البغي ، وكذلك اختلافهم في الكتاب من بعد كما ذكرت الآية . فالقوانين الوضعية مثلا وإن كان أصحابها يدعون دلالة العقل عليها فلم يكن هذا مانعا من تدوينها و النص عليها لكي تصبح ملزمة ولم يعتمدوا على مجرد دلالة العقل عليها. الفرق أن القوانين الوضعية هي إملاء من الاقوياء و أصحاب النفوذ على الضفعاء بزعم دلالة العقل عليها في حين أنها تعبير عن مصالح هؤلاء الأقوياء الذين استخفوا أقوامهم فأطاعوهم. ولذا يطلق عليهم وصف الطواغيت.
ومن هذا الباب قوله تعالى: كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ.
وكما أن الاختلاف في فهم القوانين والدساتير - كما هو الحال بين المذاهب الإسلامية - أو انكارها وجحودها كما يفعل الخارجون على القانون - ومثاله المكذبون من أهل الأديان الباطلة - لا ينفي الحاجة إليها فكذلك الشرع الإلهي.



  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 06:29 PM sakakini غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [14]
sakakini
عضو جميل
 

sakakini is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jurist مشاهدة المشاركة
اختلاف الناس سببه البغي وليس قصور العقل عن تمييز الصواب من الخطا في موطن الخلاف. ثم إن الشرع جاء بما لا يملك له العقل نفيا ولا إثباتا فليس في الشرع ما يصادم العقل أو البديهة
ولو افترضنا أن الشرع ليس فيه إلا ما يدل عليه العقل فلا ينفي هذا الحاجة إليه لأن الشرع يفصل فيما اختلف فيه الناس بسبب الهوى و البغي ، وكذلك اختلافهم في الكتاب من بعد كما ذكرت الآية . فالقوانين الوضعية مثلا وإن كان أصحابها يدعون دلالة العقل عليها فلم يكن هذا مانعا من تدوينها و النص عليها لكي تصبح ملزمة .
هذه مصادرة على المطلوب فالقول ان الشرع لا يصادم العقل هو ادعاء دون برهان ومناقض اساسا لدعوة المومن ان الملحد لا مرجعية اخلاقية له لان حصر المؤمن تبين الاخلاق و الحقائق بالوحي يعني مباشرة امتناع تبين موافقة الوحي للعقل ، ولان مسألة البغي و الظلم كما يقر هنا خارجة عن مسألة قدرة العقول على تبين المصالح و المفاسد و الحقائق و الاخلاق و بالتالي بطلان مرجعية الملحد الاخلاقية ، فان كانت العقول تستطيع ابتداءا تبين المصالح و الاخلاق فالالزام هو امر زائد يمكن تحققه بالنصوص المجمع عليها بغض النظر عن مصدرها وحيا كانت او وضعا عقليا ، لهذا أقصى ما تفيده هذه الحجة في أحسن الأحوال هو تساوي الملحد و المومن في تحقيق مرجعية الاخلاق و المصالح و ان مرد كل ذلك للعقل و تبينه للمصالح و المفاسد الواقعية ، و لا تفيد انحصار المرجعية الدينية او تفوقها على المرجعية الالحادية ، لهذا يبقى المحك الحاسم هو تبين موافقة النصوص الدينية او الوضعية للمصالح و الاخلاق بالعقل و هل توافقها ام لا ، لكن المفاجأة ان المسلم و المسيحي و اليهودي حالما يعكون و يحاصرون ببيان مخالفة نصوصهم للمصالح و الحقائق و الاخلاق المثبتة واقعا بالعقل يصيحون بوجه الملحد : اصلا انت بلا مرجعية اخلاقية لاعتمادك على العقل و الاخلاق لا يمكن معرفتها الا بالوحي لان العقول تختلف !!



  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 07:23 PM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [15]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

سبق وأن تحدثت في مداخلات سابقة عن مسألة التحسين و التقبيح العقليين وأنني لا اتفق مع من قال أنه ليس لدى الإنسان مرجعية أخلاقية. بل لديه مرجعية وهي الفطرة.
ثم قلت في المداخلة السابقة أن سبب اختلاف الناس هو البغي في كثير من الأحيان وليس قصور العقل عن إدراك الصواب و الخطأ في مواطن الخلاف بالضرورة أو قصوره عن معرفة أن الوحي حق.

اقتباس:
يمكن تحققه بالنصوص المجمع عليها
لا يوجد أصلا اجماع بين البشر إلا إذا كنت تقصد ما يسمى بالقيم العالمية فعلى افتراض صحة وجودها فهذا القدر ليس كافيا لتأدية الغرض الذي تقوم به مصالح الناس في معاشهم.
فالبشر مختلفون فيما بينهم على ماهو صواب وماهو خطأ في كثير من الأمور التفصيلية
وكما تقدم الخلاف ليس راجعا بالضرورة لقصور العقل بل للبغي في أغلب الأحيان أو في كثير منها
هناك أمور مرجع الخلاف فيها إلى قصور العقل عن إدراك الصواب و الخطأ وهذه يفصل فيها الدين أيضا أو في بعضها على الأقل بما يقلل هوة الخلاف لو اتفق الناس على الأخذ بالوحي.
وأقتبس ههنا مداخلة سابقة في حال أنك لم تقرأها
اقتباس:
مسألة التقبيح و التحسين العقليين سُلك فيها ثلاثة مسالك
الأول وهو مسلك المعتزلة و من حذا حذوهم أن الأشياء الحسنة و القبيحة هي كذلك لذاتها وهذا أمر يعلمه العقل و الشرع مجرد كاشف لها لا أكثر وليس منشئا
الثاني مذهب الأشاعرة وهو أن الحسن و القبيح يعرف من جهة الشرع فقط
الثالث وهو الصواب الموافق للنصوص أن العقل لا يختص بالتحسين و التقبيح كما لا يصح نفي دوره وقصر التقبيح و التحسين على الشرع دون أي دور للعقل
و الدليل على أن العقل يحسن ويقبح أن الله أنكر على أقوام الرسل وذم أفعالهم ووبخهم عليها قبل أن يكون هناك شرع كوصفه لقوم لوط بأنهم مسرفين ووصف فعلهم بالفاحشة.
وقوله أنه ينهى عن الفحشاء و المنكر. فالفحشاء هو كل فعل أو قول مستقبح والمنكر أعم لأنه يشمل كل ما أنكره الشرع
والأفعال ثلاثة أقسام
أفعال تنطوى على مصلحة أو مفسدة يدركها العقل سواءا ورد الشرع بذلك أولا
أفعال ورد الشرع بفعلها او أمر بتركها فاكتسبت صفحة الحسن و القبيح وإن لم يدرك العقل وجه المصلحة أو المفسدة فيها وهذا فضل الشرع على المذاهب الوضعية
أفعال ليست مأمور بها لذاتها ولكن من باب الامتحان كأمر الله لابراهيم أن يذبح ولده. أخذا في الاعتبار أنه لا يأمر بشىء ويقصده لذاته ويكون منطويا على مفسدة ترجح على المصلحة. ولأن ذبح إسماعيل لا مصلحة فيه فما كان ليسمح بذبح إبراهيم لولده بناءا على أمر الله له.
اقتباس:
هو تساوي الملحد و المومن في تحقيق مرجعية الاخلاق و المصالح
لا ليس الأمر كذلك
كيف يستوى الميزان الذي أنزله الله ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه مع القوانين الوضعية التي هي تعبير على مصالح الأقوياء وأصحاب النفوذ؟ حتى في الدول التي تسمى ديموقراطية فالذي يتحكم فيها في سن القوانين - بل في نتائج الانتخابات أيضا - هم أصحاب النفوذ من أهل الثراء ونحوهم ويوجهون المجالس التشريعية لما فيه مصالحهم دون مراعاة أحيانا للمصلحة العامة باعتراف العقلاء و الأذكياء منهم.

اقتباس:
هذه مصادرة على المطلوب فالقول ان الشرع لا يصادم العقل هو ادعاء دون برهان ومناقض اساسا لدعوة المومن ان الملحد لا مرجعية اخلاقية له لان حصر المؤمن تبين الاخلاق و الحقائق بالوحي يعني مباشرة امتناع تبين موافقة الوحي للعقل
تقدم الرد على ذلك في الاقتباس السابق من أن هذا ليس قول "المؤمنين" على الأقل على اطلاقهم بل هو في أمة الإسلام قول الأشاعرة دون غيرهم من أهل القبلة.
فالعقل يدرك أمور وتخفى عليه أمور



  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 08:08 PM sakakini غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [16]
sakakini
عضو جميل
 

sakakini is on a distinguished road
افتراضي

الكلام هنا هو فقط عن الذين يردون حجج الملحدين بعدم صلاحية الشريعة و فاشيتها بان الملحد اصلا لا يحق له الكلام لانه لا مرجعية اخلاقية لديه لاعتماده فقط على العقل و العقول تختلف، من لا يلتزم هذا المطلب من المؤمنين فالمقال ليس موجها اليه و يبقى بينه و بين الملحد ما يلتزمه الملحد: اثبات صلاحية الشريعة او بطلانها بالعقل
اما قضية الاجماع لخلق الالتزام القانوني و منع التجاوزات او ما تسميه البغي و الظلم فهو أمر زائد على هذه الحجة و تستوي فيه الشرائع السماوية او الوضعية على السواء، لان مبناها على الاجماع فان قلت انه لا يتحقق و غير ممكن فهذا يبطل الزامية الشرائع السماوية و ليس فقط الوضعية ، لانه يفضي الى عدم حسم عامل الوحي هنا لانه ان جعلت الحاجة الى حسمه هو انحصار معرفة المصالح و المفاسد فيه فهو ناقض لاصل الوحي كما قلنا انه لا يمكن معرفة صلاحيته بغير العقل ، و ان جعلته النص مع العقل قيل لك ان فهم النص بالعقل مختلف ايضا و كل يفهم النص بعقله فهما مختلفا عن غيره ، فان قلت ان هناك من النصوص الشرعية او الحقائق الواقعية ما تجمع عليها العقول فقد أبطلت دعواك بعدم امكانية اجماع العقول على المصالح و النصوص، و ان قلت كما تقول المعتزلة ان العقل يدرك المصالح كلها و انما النص امارة او علامة او مرشد او ملزم فقد أبطلت الحاجة الى الشرع رأسا اذ تبين المصالح كما الالزام بها لا يتوقف على شرع بل متى تبين العقل المصلحة التزم بها دون حاجة لشرع ، و ان قلت انما هو للحاجة الى العقاب و الثواب كما يقوله بعض المتكلمة فيقال هذا لا يؤثر اذ الملحد يجعل العقاب و الثواب ماديا دنيويا من المصالح نفسها و هو أقرب من الوعيد و الوعد بثواب و عقاب غائب لم يره احد و لا يمكن لاحد التحقق منه او اختباره ، فهو اقرب في العقول و حسم الاختلاف من الاحالة الى غيب لا يدرك بالعقول اصلا، فالملحد فيها اقرب و اصوب اذ لا يتبع اثرا بعد عين،
فكما قلنا على احسن الاحتمالات يستوي الملحد و المؤمن في اصل الاحتجاج بصلاحية الشرائع الوضعية و الدينية و ليس لهم الا العقل حاكما ، اما ما بعده من الادعاء ان الشرائع الوضعية عرضة للفساد و تحكم الاغنياء فهو اظهر في الشرائع الدينية التي عرفت باعترافها على انفسها قرونا من الفساد و الاستبداد شرا من فساد الانظمة الوضعية و هذا اصلا من المصادرة على المطلوب فكما لو اننا نتنتاقش: هي الشريعة الوضعية او الدينية افضل و تحقيقه هو ببيان من هو اقل فسادا و اكثر صلاحا فتقول طبعا الشريعة الدينية هي افضل لانها ....اقل فسادا و اكثر صلاحا !!



  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 08:23 PM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [17]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

لمزيد من إيضاح الفكرة
الناس مختلفون حول الصواب و الخطأ
الاختلاف يرجع بالأساس لبغي البعض وليس لقصور العقل
لكن الذي يبغي لا يقر أنه باغي بل يزعم أن ما يفعله هو الصواب و ما يقتضيه العقل
كما أن الخلاف أيضا يرجع في بعض المسائل إلى قصور حقيقي في العقل عن إدراك الصواب و الخطأ فيها
فكيف يكون الناس أنفسهم هم مصدر الفصل في النزاع؟ هذا من باب فيك الخصام وأنت الخصم و الحكم
فدور الشرع هو الفصل في تلك المنازعات وتقليل هوة الخلاف لكن الخلاف لن يزول مطلقا
لكن هل يقول قائل إن حجم الخلاف بين المذاهب الفقهية كالخلاف بين الإسلام وبين النظم الوضعية؟!
والمطلب هنا هو اثبات افتقار الناس للميزان الإلهي أما كون الشرع الإسلامي هو هذا الميزان أو لا فهذه قضية أخرى
لكن إثبات أن الشرع الإسلامي هو هذا الميزان يعتمد بشكل ما على التسليم بالحاجة إلى هذا الميزان الإلهي أولا.
مثلما أن اثبات النبوة يعتمد على التسليم بوجود الله وإلا فما معنى الجدل حول دلائل النبوة مع من ينكرون وجود الله؟!



  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 09:20 PM sakakini غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [18]
sakakini
عضو جميل
 

sakakini is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jurist مشاهدة المشاركة
لمزيد من إيضاح الفكرة
الناس مختلفون حول الصواب و الخطأ
الاختلاف يرجع بالأساس لبغي البعض وليس لقصور العقل
لكن الذي يبغي لا يقر أنه باغي بل يزعم أن ما يفعله هو الصواب و ما يقتضيه العقل
كما أن الخلاف أيضا يرجع في بعض المسائل إلى قصور حقيقي في العقل عن إدراك الصواب و الخطأ فيها
فكيف يكون الناس أنفسهم هم مصدر الفصل في النزاع؟ هذا من باب فيك الخصام وأنت الخصم و الحكم
قد قلت ان مبحث الالزام هذا مبحث غير ما تتكلم فيه من صوابية اوخطأ الشرائع ، فهذا هو مقصد الكلام بهذا الموضوع اي هل يمكن للعقل ادراك الصواب و الخطأ بغض النظر ان كان البعض رغم انه يمكنه تبين الصواب و الخطأ بالعقل لا يقر به و يجحده ،فهذا مطلب آخر يأتي بعد المطلب الأول . و قلنا ان المحور للالزام هو الاجماع فان ابطلته يرد عليك نفس السؤال الذي اوردته على الملحدين الذي جعل الناس هم مصدر الفصل للنزاع اذ يقول لك : ان كان هذا الباغي اصلا جحدك فيما هو مادي ضروري يرى بالعقل واقعا و يمكن التحقق منه من كل الناس او اغلبيتهم فهو بالتأكيد سيجحدك أكثر في الوحي الغيبي الذي لا دليل مادي عليه و لا يمكن التحقق منه لعامة الناس و لا يدخل تجت الادراك العقلي المباشر..فان كنت عاجزا على الزامه بمطالب الواقع و براهنيه القريبة لكل احد فلانت في الزامه بمطالب الغيب و الوحي البعيدة عن كل احد أعجز ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jurist مشاهدة المشاركة

فدور الشرع هو الفصل في تلك المنازعات وتقليل هوة الخلاف لكن الخلاف لن يزول مطلقا
لكن هل يقول قائل إن حجم الخلاف بين المذاهب الفقهية كالخلاف بين الإسلام وبين النظم الوضعية؟!
والمطلب هنا هو اثبات افتقار الناس للميزان الإلهي أما كون الشرع الإسلامي هو هذا الميزان أو لا فهذه قضية أخرى
لكن إثبات أن الشرع الإسلامي هو هذا الميزان يعتمد بشكل ما على التسليم بالحاجة إلى هذا الميزان الإلهي أولا.
مثلما أن اثبات النبوة يعتمد على التسليم بوجود الله وإلا فما معنى الجدل حول دلائل النبوة مع من ينكرون وجود الله؟!
لم يتكلم احد هنا عن الاسلام وحده كشريعة و انما ضربت بها مثالا لبقية الشرائع السماوية و كلامي واضح مرات عديدة اعممه على الشرائع اليهودية و المسيحية بل و الشرائع الالحادية الايديولوجية ، و الخلاف بين الأديان انفسها مئات بل الالاف من الطوائف و داخل الطوائف خلافات بالمئات و كلها تقطع بخطئ أختها بل و عامتها تكفر بعضها و ترى قتلها لمخالفتها للمصالح القطعية التي فهمتها هي من الوحي و الواقع عقلا و نقلا ، فهذا يدل ان الوحي لم يرفع الاختلاف و لم يحجمه بل زاده حدة و دماءا و قتالا ، وهي نفس الحجة التي يتخذها كثير من اهل الأديان ان الالحاد لا يصلح للاختلاف الذي قد ينتج عنه لانعدام المرجعية الموحدة ..
فالكلام طول الوقت هو عن الحاجة الى هذا الميزان الالهي و لحد الآن ما يدعي المؤمنون من الحاجة اليه لا دليل عليه بل يظهر ان الادلة التي يدعونها من منع و حسم الاختلاف كلها ضده



  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 09:26 PM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [19]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

الاستاذ السكاكيني
تحيه لذمي دينهم/ الملحد !!
كالعاده يضطرني تميز كتاباتك عما نراه من نماذج هنا للكتابة
لدي سؤال عابر و بسيط و ما المسئول باعلم من السائل..!
ما هو العقل الذي تتحدث عنه و تبني كل كلامك عليه ؟
فالعقلاء كما لا يخفي علي مطلع مثلك اختلفوا في تحديد معناه
فان هذه الشبكه فاهم مشرفيها يهاجم بقوه اي كلام عن العقل و المنطق !
و مع ذلك يرفع شعار العقلانية !!
و كما يقول هيجل
حدد مصطلحاتك
و شكرا



  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 09:38 PM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [20]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

و ملحوظه عابره ايضا
العنوان غلط !
بل قل مرجعيه اخلاقيه عند بعض الملحدين الذين لا ندري من هم ؟
لانك نفيت عن اشهر ملحدي العصر كدوكنز و نحوه المرجعيه
كما هاجمت التعميم و مارسته فكل المسلمين صاروا بقدره السكاكيني اشاعره!
و استثنيت بعض اليهود ؟؟!
و طبعا حذاق المومنين هم من ينفون الحسن و القبح العقليين او الذاتيين !
مع أن من تصر علي نفيهم من الذكاء يعتبرون قول هولاء جنون رسمي!
و شكرا مره اخري



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
أخلاقية, مرجعية, الالحاد, الرد, جيت, على


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع