05-27-2020, 04:54 PM | رقم الموضوع : [11] | |
عضو جميل
|
اقتباس:
و نفس القضية في اختلاف الاديان و مئات الطوائف فأنت تقول ان الالحاد يجر للاختلاف لان العقول تختلف في الفهم ثم حين نقول لك و كذلك الاديان مختلفة جدا بينها فترد : السبب ان الاعقول تختلف في فهم الأديان !!! يعني انت نفسك تدلل على ان الاديان لا تلغي اختلاف العقول كما زعمت |
|
05-27-2020, 05:10 PM | رقم الموضوع : [12] | |
عضو جميل
|
اقتباس:
فضلا انه يمكن ان يرد عليك الملحد بنفس حجتك: و ماذا لو اثبت الواقع ان الله لا يأمر الا بالاجرام؟؟؟ فلن تجد الرد على هذا الاشكال الا بنفس ما يرد الملحد اننا نتبينه بالعقل الذي يستطيع ادراك المصالح و الاٌخلاق !!! فتبين ان احتجاج الدينيين ان العقل لا يدرك الاخلاق و المصالح هو في حقيقته و دون ان يشعر يهدم بطريق الاولى امكان تبين المصالح و الاخلاق بالدين |
|
05-27-2020, 05:48 PM | رقم الموضوع : [13] |
موقوف
|
قال تعالى: كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ.
اختلاف الناس سببه البغي وليس قصور العقل عن تمييز الصواب من الخطا في موطن الخلاف. ثم إن الشرع جاء بما لا يملك له العقل نفيا ولا إثباتا فليس في الشرع ما يصادم العقل أو البديهة ولو افترضنا أن الشرع ليس فيه إلا ما يدل عليه العقل فلا ينفي هذا الحاجة إليه لأن الشرع يفصل فيما اختلف فيه الناس بسبب الهوى و البغي ، وكذلك اختلافهم في الكتاب من بعد كما ذكرت الآية . فالقوانين الوضعية مثلا وإن كان أصحابها يدعون دلالة العقل عليها فلم يكن هذا مانعا من تدوينها و النص عليها لكي تصبح ملزمة ولم يعتمدوا على مجرد دلالة العقل عليها. الفرق أن القوانين الوضعية هي إملاء من الاقوياء و أصحاب النفوذ على الضفعاء بزعم دلالة العقل عليها في حين أنها تعبير عن مصالح هؤلاء الأقوياء الذين استخفوا أقوامهم فأطاعوهم. ولذا يطلق عليهم وصف الطواغيت. ومن هذا الباب قوله تعالى: كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ. وكما أن الاختلاف في فهم القوانين والدساتير - كما هو الحال بين المذاهب الإسلامية - أو انكارها وجحودها كما يفعل الخارجون على القانون - ومثاله المكذبون من أهل الأديان الباطلة - لا ينفي الحاجة إليها فكذلك الشرع الإلهي. |
05-27-2020, 06:29 PM | رقم الموضوع : [14] | |
عضو جميل
|
اقتباس:
|
|
05-27-2020, 07:23 PM | رقم الموضوع : [15] | ||||
موقوف
|
سبق وأن تحدثت في مداخلات سابقة عن مسألة التحسين و التقبيح العقليين وأنني لا اتفق مع من قال أنه ليس لدى الإنسان مرجعية أخلاقية. بل لديه مرجعية وهي الفطرة.
ثم قلت في المداخلة السابقة أن سبب اختلاف الناس هو البغي في كثير من الأحيان وليس قصور العقل عن إدراك الصواب و الخطأ في مواطن الخلاف بالضرورة أو قصوره عن معرفة أن الوحي حق. اقتباس:
فالبشر مختلفون فيما بينهم على ماهو صواب وماهو خطأ في كثير من الأمور التفصيلية وكما تقدم الخلاف ليس راجعا بالضرورة لقصور العقل بل للبغي في أغلب الأحيان أو في كثير منها هناك أمور مرجع الخلاف فيها إلى قصور العقل عن إدراك الصواب و الخطأ وهذه يفصل فيها الدين أيضا أو في بعضها على الأقل بما يقلل هوة الخلاف لو اتفق الناس على الأخذ بالوحي. وأقتبس ههنا مداخلة سابقة في حال أنك لم تقرأها اقتباس:
اقتباس:
كيف يستوى الميزان الذي أنزله الله ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه مع القوانين الوضعية التي هي تعبير على مصالح الأقوياء وأصحاب النفوذ؟ حتى في الدول التي تسمى ديموقراطية فالذي يتحكم فيها في سن القوانين - بل في نتائج الانتخابات أيضا - هم أصحاب النفوذ من أهل الثراء ونحوهم ويوجهون المجالس التشريعية لما فيه مصالحهم دون مراعاة أحيانا للمصلحة العامة باعتراف العقلاء و الأذكياء منهم. اقتباس:
فالعقل يدرك أمور وتخفى عليه أمور |
||||
05-27-2020, 08:08 PM | رقم الموضوع : [16] |
عضو جميل
|
الكلام هنا هو فقط عن الذين يردون حجج الملحدين بعدم صلاحية الشريعة و فاشيتها بان الملحد اصلا لا يحق له الكلام لانه لا مرجعية اخلاقية لديه لاعتماده فقط على العقل و العقول تختلف، من لا يلتزم هذا المطلب من المؤمنين فالمقال ليس موجها اليه و يبقى بينه و بين الملحد ما يلتزمه الملحد: اثبات صلاحية الشريعة او بطلانها بالعقل
اما قضية الاجماع لخلق الالتزام القانوني و منع التجاوزات او ما تسميه البغي و الظلم فهو أمر زائد على هذه الحجة و تستوي فيه الشرائع السماوية او الوضعية على السواء، لان مبناها على الاجماع فان قلت انه لا يتحقق و غير ممكن فهذا يبطل الزامية الشرائع السماوية و ليس فقط الوضعية ، لانه يفضي الى عدم حسم عامل الوحي هنا لانه ان جعلت الحاجة الى حسمه هو انحصار معرفة المصالح و المفاسد فيه فهو ناقض لاصل الوحي كما قلنا انه لا يمكن معرفة صلاحيته بغير العقل ، و ان جعلته النص مع العقل قيل لك ان فهم النص بالعقل مختلف ايضا و كل يفهم النص بعقله فهما مختلفا عن غيره ، فان قلت ان هناك من النصوص الشرعية او الحقائق الواقعية ما تجمع عليها العقول فقد أبطلت دعواك بعدم امكانية اجماع العقول على المصالح و النصوص، و ان قلت كما تقول المعتزلة ان العقل يدرك المصالح كلها و انما النص امارة او علامة او مرشد او ملزم فقد أبطلت الحاجة الى الشرع رأسا اذ تبين المصالح كما الالزام بها لا يتوقف على شرع بل متى تبين العقل المصلحة التزم بها دون حاجة لشرع ، و ان قلت انما هو للحاجة الى العقاب و الثواب كما يقوله بعض المتكلمة فيقال هذا لا يؤثر اذ الملحد يجعل العقاب و الثواب ماديا دنيويا من المصالح نفسها و هو أقرب من الوعيد و الوعد بثواب و عقاب غائب لم يره احد و لا يمكن لاحد التحقق منه او اختباره ، فهو اقرب في العقول و حسم الاختلاف من الاحالة الى غيب لا يدرك بالعقول اصلا، فالملحد فيها اقرب و اصوب اذ لا يتبع اثرا بعد عين، فكما قلنا على احسن الاحتمالات يستوي الملحد و المؤمن في اصل الاحتجاج بصلاحية الشرائع الوضعية و الدينية و ليس لهم الا العقل حاكما ، اما ما بعده من الادعاء ان الشرائع الوضعية عرضة للفساد و تحكم الاغنياء فهو اظهر في الشرائع الدينية التي عرفت باعترافها على انفسها قرونا من الفساد و الاستبداد شرا من فساد الانظمة الوضعية و هذا اصلا من المصادرة على المطلوب فكما لو اننا نتنتاقش: هي الشريعة الوضعية او الدينية افضل و تحقيقه هو ببيان من هو اقل فسادا و اكثر صلاحا فتقول طبعا الشريعة الدينية هي افضل لانها ....اقل فسادا و اكثر صلاحا !! |
05-27-2020, 08:23 PM | رقم الموضوع : [17] |
موقوف
|
لمزيد من إيضاح الفكرة
الناس مختلفون حول الصواب و الخطأ الاختلاف يرجع بالأساس لبغي البعض وليس لقصور العقل لكن الذي يبغي لا يقر أنه باغي بل يزعم أن ما يفعله هو الصواب و ما يقتضيه العقل كما أن الخلاف أيضا يرجع في بعض المسائل إلى قصور حقيقي في العقل عن إدراك الصواب و الخطأ فيها فكيف يكون الناس أنفسهم هم مصدر الفصل في النزاع؟ هذا من باب فيك الخصام وأنت الخصم و الحكم فدور الشرع هو الفصل في تلك المنازعات وتقليل هوة الخلاف لكن الخلاف لن يزول مطلقا لكن هل يقول قائل إن حجم الخلاف بين المذاهب الفقهية كالخلاف بين الإسلام وبين النظم الوضعية؟! والمطلب هنا هو اثبات افتقار الناس للميزان الإلهي أما كون الشرع الإسلامي هو هذا الميزان أو لا فهذه قضية أخرى لكن إثبات أن الشرع الإسلامي هو هذا الميزان يعتمد بشكل ما على التسليم بالحاجة إلى هذا الميزان الإلهي أولا. مثلما أن اثبات النبوة يعتمد على التسليم بوجود الله وإلا فما معنى الجدل حول دلائل النبوة مع من ينكرون وجود الله؟! |
05-27-2020, 09:20 PM | رقم الموضوع : [18] | ||
عضو جميل
|
اقتباس:
اقتباس:
فالكلام طول الوقت هو عن الحاجة الى هذا الميزان الالهي و لحد الآن ما يدعي المؤمنون من الحاجة اليه لا دليل عليه بل يظهر ان الادلة التي يدعونها من منع و حسم الاختلاف كلها ضده |
||
05-27-2020, 09:26 PM | رقم الموضوع : [19] |
موقوف
|
الاستاذ السكاكيني
تحيه لذمي دينهم/ الملحد !! كالعاده يضطرني تميز كتاباتك عما نراه من نماذج هنا للكتابة لدي سؤال عابر و بسيط و ما المسئول باعلم من السائل..! ما هو العقل الذي تتحدث عنه و تبني كل كلامك عليه ؟ فالعقلاء كما لا يخفي علي مطلع مثلك اختلفوا في تحديد معناه فان هذه الشبكه فاهم مشرفيها يهاجم بقوه اي كلام عن العقل و المنطق ! و مع ذلك يرفع شعار العقلانية !! و كما يقول هيجل حدد مصطلحاتك و شكرا |
05-27-2020, 09:38 PM | رقم الموضوع : [20] |
موقوف
|
و ملحوظه عابره ايضا
العنوان غلط ! بل قل مرجعيه اخلاقيه عند بعض الملحدين الذين لا ندري من هم ؟ لانك نفيت عن اشهر ملحدي العصر كدوكنز و نحوه المرجعيه كما هاجمت التعميم و مارسته فكل المسلمين صاروا بقدره السكاكيني اشاعره! و استثنيت بعض اليهود ؟؟! و طبعا حذاق المومنين هم من ينفون الحسن و القبح العقليين او الذاتيين ! مع أن من تصر علي نفيهم من الذكاء يعتبرون قول هولاء جنون رسمي! و شكرا مره اخري |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
أخلاقية, مرجعية, الالحاد, الرد, جيت, على |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond