شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

 
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 02-06-2017, 02:48 AM عدو الاسلام غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
عدو الاسلام
عضو برونزي
 

عدو الاسلام is on a distinguished road
افتراضي بحث مبسط في اسباب تناقضات القران والعشوائية في السرد

مرحبا

من اكثر الاسباب التي تثير الشكوك في سماوية القرأن هي العشوائية والتناقض الكبير فيه

مثال في مسألة التناقض
الله لا يُقسِم بالبلد: يُقسِم بالبلد
(لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا البَلَدِ) {البلد90: 1}
(وَهَذَا البَلَدِ الأَمِينِ) {التين 95: 3}

يدافع القرأن عن نفسه ويبرر عن سبب التناقض الموجود بالقرأن في اية واضحة

مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ البقرة (106)

العلة

كيف يمكن لإله (خبير حكيم) ان يبدل احكامه؟ هل كان على خطأ في المرة الأولى ؟ او هل قراراته (الحكيمة) لا ينطبق عل كل الأزمنة؟ اليس هذا دليلا على انه الله ليس إلى بشر يحكم ما هو ليس صائب لهذا يبدله فيما بعد ؟!

مثال في مسالة العشوائية

سورة البقرة من الاية 36 الى اية 38

فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ 36

فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ 37

قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ 38

الخطء التسلسلي في سرد القصة لا يرتكبه حتى الطفل في الصف الثاني الابتدائي

الاسباب في التناقض والبعثرة

تكمن الاسباب (برأي) في عدة نقاط, ولاكن اولا ارى انه من الضروري ان نعرف ما هو القصد من الناسخ والمنسوخ في القرأن واسباب نزول الاية, هذا لأنه باعتاقادي انه المفتاح لفهم التناقض الموجود في القرأن

سبب نزول الأية

اقتباس من القرطبي"وهذه آية عظمى في الأحكام، وسببها أن اليهود لما حسدوا المسلمين في التوجه إلى الكعبة وطعنوا في الإسلام بذلك، وقالوا: إن محمداً يأمر أصحابه بشيء ثم ينهاهم عنه، فما كان هذا القرآن إلا من جهته، ولهذا يناقض بعضه بعضا، فأنزل الله: وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ. وأنزل: مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ"

وقال الواحدي في اسباب النزول اقتباس"قال المفسرون: إن المشركين قالوا: أترون إلى محمد يأمر أصحابه بأمر ثم ينهاهم عنه ويأمرهم بخلافه، ويقول اليوم قولا ويرجع عنه غدا، ما هذا في القرآن إلا كلام محمد يقوله من تلقاء نفسه، وهو كلام يناقض بعضه بعضا، فأنزل الله: وإذا بدلنا آية مكان آية...... الآية: وأنزل أيضا: ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها... الآية"

من الواضح انه اتفاق بالمجمل عند كل المفسرين ان اليهود والمشركون كانوا ينتقدون التناقض الموجود في القرأن وهم ايضا يرون في ايته تناقضا مثلنا

اذا هذا يؤكد ان فيه تناقض

ايضا هذا يطعن في كلام المسلمين عندما يقولون ان المشركون لم يكونوا يجادلون محمد في ايته (خارج الموضوع)

اذا ما هي اسباب التناقض الذي حدث لمحمد في ايته وما هو سبب العشوائية؟

اولا اسباب التناقض

1_ بما ان محمد كان كبيرا في السن من البديهي انه كان ينسى ما قاله احيانا, كثيرا ما ننسى ما نقوله في اليوم نفسه فما بالك بما كان يكتبه محمد في 21 سنة

هنالك حديث صحيح يدل بشكل غير مباشر على ان محمد كان ينسى الأيات

اقتباس من الشيخين "روى البخاري ومسلم وغيرهما عن عمر بن الخطاب قال : سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة " الفرقان " على غير ما أقرأها ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقرأنيها ، فكدت أن أعجل عليه ، ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه ، فجئت به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت يا رسول الله ، إني سمعت هذا يقرأ سورة " الفرقان " على غير ما أقرأتنيها ! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أرسله اقرأ " فقرأ القراءة التي سمعته يقرأ ; فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : هكذا أنزلت ثم قال لي : اقرأ فقرأت فقال : هكذا أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه .

اي كل القراءات صحيحة عند محمد! ولاكن الأجدر بالقول ان محمد نسى ما كتبه المرة الاولى....

2_كان محمد مطاعا لما حوله, طبعا لو كان هذا الكتاب والأحكام من عند اله لما بدل قراره ولاكن بما انه من عند بشر فتغيره وارد بناء على رغبات المجتمع والبيئة التي كان يعيشها

مثال على التغير الطارئ الذي خلق التناقض الكبير في سورة الانفال اية 65 و 66
اقتباس "{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ} - الأنفال (65)
{الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} - الأنفال (66)"

ثانيا اسباب العشوائية

1_ ان القرأن لم يتم جمعه وتنقيحه من قبل الكاتب نفسه, وبما ان الكتاب تم تجميعه في ما بعد (اي بعد موت محمد) لم يستطيعوا ان يغيروا فيه اي شيء لهذا تراه غير مرتب وفيه الكثير من الكلمات الغير عربية او كلمات لا معنى لها مثال

اقتباس"وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ ص (16) "

2_ امكانية ضياع الكثير من الكتاب, القرأن كان يكتب على جلود الحيوانات اوعضامها واحيانا على الحجارة او لوائح الخشب لذا امكانية ضياعها بأي طريقة كان واردا جدا ايضا الكثير من القراء ماتوا في معركة اليمامة قبل جمع القرأن
في الصحيح البخاري, اقتباس"عن زَيْدَ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ مَقْتَلَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عِنْدَهُ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّ عُمَرَ أَتَانِي ، فَقَالَ : إِنَّ الْقَتْلَ قَدْ اسْتَحَرَّ [أي : كثر] يَوْمَ الْيَمَامَةِ بِقُرَّاءِ الْقُرْآنِ ، وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ الْقَتْلُ بِالْقُرَّاءِ بِالْمَوَاطِنِ فَيَذْهَبَ كَثِيرٌ مِنْ الْقُرْآنِ ، وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَأْمُرَ بِجَمْعِ الْقُرْآنِ . قُلْتُ : لِعُمَرَ كَيْفَ تَفْعَلُ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ عُمَرُ : هَذَا وَاللَّهِ خَيْرٌ ، فَلَمْ يَزَلْ عُمَرُ يُرَاجِعُنِي حَتَّى شَرَحَ اللَّهُ صَدْرِي لِذَلِكَ ، وَرَأَيْتُ فِي ذَلِكَ الَّذِي رَأَى عُمَرُ . قَالَ زَيْدٌ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنَّكَ رَجُلٌ شَابٌّ عَاقِلٌ لا نَتَّهِمُكَ ، وَقَدْ كُنْتَ تَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَتَتَبَّعْ الْقُرْآنَ فَاجْمَعْهُ . قال زيد : فَوَاللَّهِ لَوْ كَلَّفُونِي نَقْلَ جَبَلٍ مِنْ الْجِبَالِ مَا كَانَ أَثْقَلَ عَلَيَّ مِمَّا أَمَرَنِي بِهِ مِنْ جَمْعِ الْقُرْآنِ . قُلْتُ : كَيْفَ تَفْعَلُونَ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ : هُوَ وَاللَّهِ خَيْرٌ . فَلَمْ يَزَلْ أَبُو بَكْرٍ يُرَاجِعُنِي حَتَّى شَرَحَ اللَّهُ صَدْرِي لِلَّذِي شَرَحَ لَهُ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا . فَتَتَبَّعْتُ الْقُرْآنَ أَجْمَعُهُ مِنْ الْعُسُبِ وَاللِّخَافِ وَصُدُورِ الرِّجَالِ ، حَتَّى وَجَدْتُ آخِرَ سُورَةِ التَّوْبَةِ مَعَ أَبِي خُزَيْمَةَ الْأَنْصَارِيِّ لَمْ أَجِدْهَا مَعَ أَحَدٍ غَيْرِهِ ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ ...) حَتَّى خَاتِمَةِ بَرَاءَةَ فَكَانَتْ الصُّحُفُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ، ثُمَّ عِنْدَ عُمَرَ حَيَاتَهُ ، ثُمَّ عِنْدَ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ."
واضح الكثير من القرأ القرأن قد ماتوا في تلك المعركة فمن يضمن ان الكثير من الايات لم تضيع وذهبت بموت القراء؟

هذا كله دليل على ان القرأن كتاب غير مرتب ومتناقض لانه من عند بشر وصدق الله عندما قال (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)



  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
مبسط, السري, القران, اسباب, تناقضات, بيت, والعشوائية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اختلافات النص القرانى مع مصادره -وأسباب ذلك؟ النجار مواضيع مُثبتةْ 849 08-10-2021 04:51 PM
اعضاء ضامرة: عندما تتحول ادلة الاتقان والعظمة الى ادلة الصدفية والعشوائية ramadan في التطور و الحياة ☼ 30 04-07-2019 06:28 PM
تناقضات فى الكتابات المقدسة– تناقضات قرآنية ترنيمه مقالات من مُختلف الُغات ☈ 8 01-11-2015 08:01 AM