شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات النقاش العلميّ و المواضيع السياسيّة > ســاحـــة السـيـاســة ▩

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 08-23-2019, 07:51 PM حكمت غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
حكمت
الباحِثّين
 

حكمت is on a distinguished road
افتراضي قراءة في المشهد العسكري والسياسي في ادلب

تتسارع التطورات الميدانية والعسكرية في سوريا، في منطقة ادلب وحماة، وتتركز المعارك بشكل كبير في ريف حماة الشمالي، وريف ادلب الجنوبي، كما ان هناك بعض الاشتباكات المتقطعة على جبهة مثلث (حماة، ادلب، اللاذقية)، فيما تشهد جبهة (الكبينة) في جبل الاكراد الواقع في ريف اللاذقية الشمالي، حملات قصف مستعرة من قوات النظام السوري مدعومة بالطيران الروسي.
اختلطت الأوراق والمشاهد في هذه المنطقة بشكل يجعل كل من يراقب الأوضاع هناك، يشعر بالضياع واختلاط الرؤى والتوجهات، وخاصة مع جمود جبهات من المفترض ان تكون مشتعلة، واشتعال جبهات غير مهمة عسكريا للنظام السوري، بالإضافة الى انعدام المشاركة الفعالة من بعض كبرى الفصائل التي يطلقون عليها (معتدلة) كالجيش الوطني، وبعض المشاركات الخجولة لهيئة تحرير الشام الإرهابية التي تمتلك عتادا عسكريا ضخما، وجنودا مدربين بشكل جيد جدا، وهم قادرون على قلب النتيجة لو شاركوا بنفس الزخم الذي شاركوا فيه عند قتالهم لفصائل أخرى كأحرار الشام والزنكي والجيش الحر.
كوني مقيما في ادلب، واراقب الكثير من الاحداث والتطورات على الصعيد المدني والمحلي والعسكري، أردت أن أقدم لكم تلخيصا عن قراءتي الشخصية للأحداث التي تجري في هذه المنطقة تبعا لما أراه وأٍسمعه، وكل ما سيرد في هذا الموضوع هو رؤية شخصية.
أولا: احجام هيئة تحرير الشام عن المشاركة الفعالة في الحرب على الجبهات:
لم نلاحظ على الجبهات النشطة في هذه الأيام، مشاركات فعالة من تحرير الشام، وكل ما تقوم به هو بعض المشاركات الخجولة التي اقتصرت على بعض الانتحاريين وبضعة عناصر كي تقول أنها موجودة على الأرض، وهي القوة الفاعلة الأقوى في ادلب وريفها وريف حلب الغربي والجنوبي، ولديها من العتاد ما يمكنه قلب المعركة، أو على الأقل وضع حالة توازن لا تسمح لأي من الأطراف التقدم باتجاه مناطق الآخرين.
ثانيا: عتاد ثقيل سيطرت عليه هيئة تحرير الشام من قتالها مع الفصائل الأخرى:
من خلال حروب الهيئة مع فصائل أخرى مثل الجيش الحر واحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي، اغتنمت الهيئة الكثير الكثير من الأسلحة الثقيلة والدبابات والمدرعات، خصوصا من الزنكي، وأصبح مخزونها من العتاد الثقيل كبيرا جدا، ورغم هذا نجد أن الهيئة لم تضع هذا السلاح في خدمة المعركة، بل نأت بنفسها تقريبا عن المعركة، واقتصرت المشاركة الفعالة لـ (الجبهة الوطنية للتحرير) و (جيش العزة).
ثالثا: منع الهيئة المؤازرات القادمة من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون من اصطحاب سلاح ثقيل معها، والسماح بالمرور لعدد قليل من المقاتلين:
تمنع الهيئة، المؤازرات القادمة من منطقة عفرين ومناطق درع الفرات، من اصطحاب السلاح الثقيل معها، وإن سمحت بذلك فلا بد أن يكون الثقيل تحت سيطرتها ولا يسلم للفصائل، ومبرر هذا وفق ما يشاع هو خوف هيئة تحرير الشام من انقلاب الفصائل عليها، خشية أن تكون هذه المؤازرات للقضاء عليها نظرا للاتفاق بين الروس والأتراك على القضاء على الإرهاب، ولكن هذا المبرر غير مقبول عقلا ولا منطقا، لأن تركيا لو أرادت القضاء على هيئة تحرير الشام لخنقتها خلال أسبوع واحد فقط، ولم تسمح للهيئة بالقضاء على الفصائل الأخرى في المنطقة، إذ أنه في المعارك التي جرت بين الهيئة والفصائل الأخرى، لم تحرك تركيا ساكنا لدعم الفصائل ضد الهيئة، بالإضافة إلى أن قيادات الفصائل نفسها لم تستجب لاستغاثات مقاتليها كي تدعمهم ضد الهيئة، ففي الحرب بين احرار الشام والهيئة لم تصل المؤازرات الى احرار الشام، وفي الحرب بين الزنكي والهيئة، ظهرت حركة الزنكي بموقف ضعيف جدا رغم أن لديها من العتاد والمقاتلين ما يمكنه القضاء على الهيئة، وهذا يرجح فرضية وجود قرار سياسي تركي بإنهاء تواجد الفصائل الأخرى غير الهيئة في ادلب، وخاصة إذا ما عدنا الى الحرب التي جرت بين الهيئة والزنكي (الحرب قبل الأخيرة وليست الأخيرة)، سنجد أن حركة الزنكي أوقفت الهيئة عند حدها ولجمتها وكادت تقضي عليها لولا اتفاق الهدنة الذي جرى بينهما.
رابعا: فصيل جيش العزة، المتضرر الوحيد لأنه أكثر وطنية من غيره:
من يراجع تاريخ جيش العزة، يرى بأن هذا الفصيل هو الأكثر تقبلا من قبل الناس، لأنه معتدل فعلا، ولا أحقاد طائفية أو مذهبية أو دينية لديه، بالإضافة إلى أنه ذاتي التمويل، وغير خاضع للخارج، ورغم أني ضد كل من حمل السلاح في سوريا سواء مع النظام أو ضده، إلا أن جيش العزة هو الوحيد الذي يصلح أن يكون مكونا وطنيا (من حيث المقارنة بينه وبين الآخرين)...ولم يدخل جيش العزة في قتال الفصائل الداخلي، ولم يعادي أحدا، بل اقتصر تواجده على جبهات القتال...كل هذا الكلام يعزز فكرة أن هذا المكون غير مرغوب فيه، ولا بد من القضاء عليه أو إضعافه في أسوأ الأحوال، لأنه قريب من قلوب الشعب، ويمكن أن يشكل حاضنة شعبية حقيقية، وهذا شيء غير مرغوب فيه لا من طرف المعارضة المدعومة تركيا، ولا من طرف روسيا والنظام وايران، لأن الحرب بالنسبة لهم حرب مصالح وليست حرب وطن، وهذا المكون لا يصلح لهذه المعادلة لأنه نوعا ما مكون وطني، وإن لم يخب ظني فإن الأيام القادمة او الأسابيع القادمة، ستحمل نكبات لجيش العزة.
خامسا: جمود الجيش الذي يدعو نفسه بأنه وطني وهو أبعد ما يكون عن الوطنية:
الجيش الوطني هو شتات الفصائل التي كانت منتشرة في سوريا، قامت المخابرات التركية بلم شملهم ووحدتهم تحت رايتها، ونفذت بهم عمليتي (درع الفرات) و (غصن الزيتون)، وحتى الآن ورغم كمية النزوح الهائلة، وكمية المآسي التي انهالت على رؤوس المدنيين في ريفي حماة وادلب، لم نرى أي حركة أو رد فعل من الجيش الوطني، واقتصرت مشاركاتهم على توجيه رسائل طمأنة، أو رسائل شديدة اللهجة، لا يتعدى مداها الميكروفون الذي يتحدثون من خلاله، مع العلم بأن الجيش الوطني لو فتح كافة خطوط جبهاته، فإنه سيربك النظام وروسيا بشكل كبير جدا، خصوصا إذا ما استغل عاملين مهمين هما: طول خط الجبهة مع النظام، الممتد من اطراف نواحي جرابلس وصولا إلى حلب، ووجود عدة نقاط على جبهة مدينة حلب مباشرة...طبعا أنا لا أتمنى حروبا جديدة وضحايا مدنيين جدد، ولكن أتحدث بمنطقهم هم الذين يدعون بأنهم ثوار وحروبهم مع النظام لن تتوقف. هذا الكلام يعطينا تصورا واضحا عن مدى تبعية المسلحين في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون للقرار التركي، وعدم قيامهم بتحريك أي ساكن دون إذن القيادة التركية، بالنتيجة معارضة غير وطنية مرتهنة للخارج، تماما كما النظام مرتهن لروسيا وايران، ولا يحدثني أحد من الطرفين بعد اليوم عن وطنيته، فكلهم مرتزقة مأجورون لأجندات الدول الأخرى، ولا ننسى أيضا تجميد جبهة الساحل التي لم تتحرك، على الرغم من وجود قرى في ريف اللاذقية خاضعة لسيطرة المعارضة، مما يؤكد لنا أن كل ما يحدث مجرد تطبيق لاتفاقيات، ولكن بشكل مؤلم ومؤذي للأبرياء.
سادسا: خطوط الجبهات التي فتحها النظام السوري وروسيا:
تنتشر شائعات حاليا بأن روسيا والنظام يريدان السيطرة على الأوتوستراد الدولي (حلب-دمشق)، ولكن من منظور عسكري فإن هذا الكلام يبدو غير وارد البتة، لأن النظام لو أراد فعلا السيطرة على الطريق الدولي، لفتح جبهة ريف حلب الجنوبي، والتي هي أسهل بكثير عسكريا، إذ ان المنطقة أمامه عبارة عن سهل خالي من التضاريس الجغرافية التي يمكن أن تعيقه، ويمكنه في أيام قليلة أن يصل إلى مركز محافظة ادلب، ويسيطر على أكثر من نصف الأوتوستراد بهذه العملية. فإن قال أحدهم أن روسيا والنظام لا يريدان ان يهجما من جهة حلب كي لا يحدث ضغط أو ارتداد من قوات المعارضة إلى اللاذقية، نقول بأن هذا الكلام غير منطقي، لأن جبهة الساحل اليوم متوقفة من طرف المعارضة، ولا يوجد قتال هناك، ولو نظرنا للموضوع من ناحية أن النظام يريد استعادة كل سوريا، لكان الأولى به تأمين حلب، لأنها محاصرة من ثلاث جهات من قبل الجيش الوطني وهيئة تحرير الشام، ولا توجد لها سوى منفذ واحد باتجاه الجنوب الشرقي، زد على ذلك أن النظام لو دخل من جهة حلب نحو ادلب، لاستطاع ضرب خطوط الامداد كلها للمعارضة، وبالتالي ستضعف قواهم كثيرا في الجبهات الموازية لجبهة الساحل، ولن تكون لهم أي قدرة قتالية في حال حوصروا من الأمام ومن الخلف، ومن يتتبع سير المعارك في سوريا في الماضي، يعرف بأن سياسة النظام وروسيا هي الحصار من جانبين، ثم شق الجبهة بالمنتصف، وقسمها إلى جبهتين وهكذا.
من هنا نعرف بأن الغاية الأساسية لروسيا هي تأمين الساحل السوري، بسبب وجود قاعدة جوية في حميميم، واستثمار لحقول الغاز في المتوسط، بالإضافة لوجود بعض آبار النفط في مدينة اللاذقية نفسها، والتي يعود استثمارها للروس طبعا.
سابعا: تصريحات روسية توحي بشكل غير مباشر بأن العملية لا تستهدف كل ادلب:
نسمع كل يوم وآخر، تصريحات من مصادر رسمية روسية، بأن الهدف هو القضاء على الإرهاب واجتثاثه من ادلب ومن باقي المناطق السورية، ولكننا لا نرى روسيا تتحدث شيئا عن البقعة المتبقية تحت سيطرة داعش في الصحراء السورية، كما أن كل تصريح صادر من روسيا يتضمن بشكل أو بآخر، بأنهم سيردون على أي تهديد يطال قاعدتهم في حميميم، وأنهم لن يسمحوا لأحدا بالاقتراب من هذه القاعدة العسكرية، مما يشير إلى أن روسيا تولي حماية قاعدتها العسكرية في حميميم أهمية كبيرة جدا، مما يعزز فرضيتنا في البند السادس السابق.
ثامنا: تموضع النقاط التركية بالنسبة لخطوط الجبهات المفتوحة:
من خلال خارطة السيطرة، نجد ان التقدم الذي تحققه قوات النظام وروسيا، مواز بشكل او بآخر للتموضعات العسكرية للنقط التركية، فهم دخلوا الأحياء الشمالية الغربية لخان شيخون وتوقفوا، واستمروا بالمعركة في المناطق الواقعة شرق خان شيخون باتجاه الأعلى، وهذا يشكل تقريبا، خطا موازيا للنقط التركية الموجودة في ادلب، ويعيد إلى أذهاننا ما تم تسريبه من اتفاق ادلب الذي تم توقيعه في سبتمبر 2018، حيث قيل أنه ستكون هناك منطقة منزوعة السلاح بين قوات النظام وقوات المعارضة، وقضية شرق السكة للنظام، وغرب الأوتوستراد للمعارضة، وما بينهما منطقة منزوعة السلاح، إذ أن ما يجري حاليا ، أقرب ما يكون لتطبيق هذه الفكرة، عموما هذه النقطة لا يمكن تأكيدها الآن، بل يجب الانتظار للأحداث التي ستحملها لنا الأيام القادمة، وربما يسيطر النظام على المنطقة الواقعة شرق اوتوستراد حلب-دمشق بالكامل، ويترك ما خلف النقاط التركية، وهذا ربما سينجلي خلال الأحداث القادمة.
تاسعا: انسحاب الأتراك من ادلب أو سيطرة النظام على كامل ادلب هي سيناريوهات مستبعدة:
من المستبعد جدا أن تقوم تركيا بسحب نقاطها من ادلب، لأنها بالأساس وضعت هذه النقط لتشكل منطقة خلفها تستوعب النازحين من عمليات النظام وروسيا العسكرية، كما أن وجودها في الواقع هو لحماية هيئة تحرير الشام الإرهابية، إذ أن جذورهم الاخوانية تلتقي مع جذور الهيئة بشكل أو بآخر، إضافة إلى رغبة تركيا في الاحتفاظ بهيئة تحرير الشام بكامل قوتها(على الأقل في الوقت الحالي)، كورقة ضغط على النظام وروسيا لتنفيذ مطالبها، خاصة إذا ما تابعنا ما تقوم به حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام، إذ أنها بدأت تنظم العديد من الأشياء على الصعيد المحلي، مثل ترخيص أفران الخبز والصيدليات، وتنظيم النظافة، إضافة إلى مشروع ضخم (بالنسبة لها كونها حديثة العهد) تقوم به بإزالة دوار مدينة سرمدا وفتح طريق من خلاله يصل منفذ باب الهوى الحدودي مباشرة مع أوتوستراد (سرمدا-ادلب)، واشاعات أنه يخططون لبناء جسر فوق هذا الدوار، لتخفيف حركة الازدحام، بالإضافة إلى تنظيم السيارات وترخيصها ووضع النمر لها، وهذا يدل على أنهم يعملون وفق أساس أنهم باقون طويلا هنا، لأننا جميعا نعرف شرههم للمال، ولو لم يكن مخططا لهم البقاء طويلا، لما قاموا بهذه الأعمال، بل لأخذوا النقود ولم يدفعوا لمشاريع كهذه.
وبالنسبة لسيطرة النظام على كامل ادلب، فهو سيناريو مستبعد أيضا، لأن القرار الفعلي يصدر من روسيا، وروسيا تفكر بمنطق المصلحة والفائدة، شأنها شأن كل الدول الاقتصادية الكبرى، ولو نظرنا لتكلفة سيطرتهم على ادلب، ستكون كبيرة جدا جدا، مقابل ما سيجنونه منها، والروسي لا يفكر بهذه العقلية الكبيرة، ليدفع كل تلك التكلفة مقابل لا شيء، أو مقابل شيء يسير غير مأخوذ بعين الاعتبار ولا يشكل وزنا أو قيمة مضافة، روسيا تحتاج أمرين، أولا حماية قاعدة حميميم وثاناي فتح الطرق الدولية (حلب-دمشق) و (حلب- اللاذقية)، وما تبقى غير مهم ماديا واقتصاديا بالنسبة لها.
وأخيرا نخلص وفق رؤيتنا الشخصية الى سيناريو بسيط، وهو ان المنطقة الواقعة خلف النقط التركية ستبقى خارج سيطرة النظام السوري على الأقل في الوقت الحالي، خاصة أننا نسمع باقتراب تشكيل اللجنة الدستورية، وهو ما يعني قرب الحل السياسي، أو ما يطلقون عليه حل سياسي، وإذا كان الخلاف الباقي على اسم واحد فقط كما قالوا، فإن الفترة الزمنية المتبقية للاتفاق عليه، اقل بكثير من أن يسيطر النظام وروسيا فيها على ادلب، إلا إذا حدث اتفاق استلام وتسليم، فهذا شأن آخر.
ما يهمنا نحن الآن هو سلامة المدنيين، ولتذهب المعارضة المسلحة والنظام إلى الجحيم، فالوضع أصبح مزريا جدا ولا يطاق، ولم يعد لنا قدرة على احتمال ألم المزيد من الشهداء المدنيين والأطفال والنساء، فقد تألمنا بما فيه الكفاية...ودمتم بخير
.
ملاحظة: (العبارة الملونة بالأحمر هي تعديل جديد أضفته على الموضوع هنا، وهذه العبارة غير موجودة في النص الأصلي لمقالي هذا، المنشور في الحوار المتمدن)
.
رابط الموضوع الأصلي في الحوار المتمدن:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=647101



:: توقيعي ::: طربت آهاً....فكنتِ المجد في طربي...
شآم ما المجد؟...أنت المجد لم يغبِ...
.
بغداد...والشعراء والصور
ذهب الزمان وضوعه العطر
يا ألف ليلة يا مكملة الأعراس
يغسل وجهك القمر...
****
أنا ضد الدين وتسلطه فقط، ولكني أحب كل المؤمنين المتنورين المجددين الرافضين لكل الهمجية والعبث، أحب كل من لا يكرهني بسبب أفكاري
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
الأصلي, العسكري, ادلة, والسياسي, قراءة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع