شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 08-30-2016, 04:08 PM binbahis غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
binbahis
الباحِثّين
الصورة الرمزية binbahis
 

binbahis is on a distinguished road
افتراضي محاربة خرافة الإسلام الشمولي ولعبة المفاتيح الثلاثة

في لعبة دوم الشهيرة (وأنا منذ صغري وما زلت حتى الآن وأنا في عمر الكدح والوظيفة مغرما بألعاب الحاسوب) لا تكاد تخرج من غرفة البداية وتمشي قليلا حتى يصادفك الباب الأزرق الذي تقع خلفه بوابة نهاية المرحلة، وعلى بعد خطوات قليلة من الباب الأزرق جدار شبكي تنظر من خلال ثقوبه فترى المفتاح الأزرق، ولكن لكي تدخل إلى غرفة المفتاح الأزرق يجب عليك أن تعبر الباب الأصفر أولا، وهذا لا يوصل إليه إلا بعبور الأحمر (ولهذين مفاتيحهما بالطبع)! هذه كانت نكتة دوم الأزلية، فلكي تبلغ هدفا بالغ القرب منك يجب عليك أن تلف الدنيا أولا بإمساك الطريق من بدايته ثم بعبور مراحل الطريق بترتيبها الصحيح.

حدث معي شيء مشابه في رحلة خصامي مع تخلف شعوبنا المسكينة، فقد فتحت عيني ووعيت على هذه الدنيا فرأيت أمامي الباب الأزرق (تخلف شعوبنا) ورأيت بعض الناس يحاولون أن يغيروا فتأثرت بهم ورحت أكتب المقالات وأنشرها رغبة بالمشاركة مع المشاركين في تغيير هذا الواقع الحزين. بعد عدة سنوات –قضيتها في أحضان عائلة تعبد أصنام المقدسات الموروثة- تحررت من أصفاد الدين لما انهارت قناعتي بالإسلام مرة واحدة وفقد قداسته عندي تماما، ومع انهيار قداسة الإسلام أخذت أكتشف بالتدريج أني كنت ضحية نظام شمولي يكرهني على ألا أرى العالم إلا من خلال أعينه وعبر الفلاتر التي يختارها لي بنفسه. لم أكشف للناس عن أوراقي كاملة بالطبع فلم أخبرهم عن تحرري من عبادة أصنامهم ولكني رحت بعدها أحاول أن "أصلح" أصنامهم كي تغدو أكثر ملاءمة لقيم العلمانية وانسجاما مع الحضارة (يمكننا أن نمثل لهذه المرحلة بالباب الثاني الأصفر). في البداية أردت أن أنبه الناس إلى إمكانية ملاحظة الأمور وفهمها من زوايا أخرى لم يعتادوها دون أن أخاطر بكشف أوراقي كاملة--أقول كاملة لأني اضطررت إلى كشفها جزئيا فصرت أدعى "هاد اللي بينخاف عليه من عقله" بعدما كانت سمعتي أني من أكثر من عرفوه تدينا وورعا، بيد أني ما لبثت بعدها أن اصطدمت بالعقبة الكبرى التي تقف في وجه أي مصلح حقيقي في جزئنا البائس من العالم: الإسلام وحرية الفكر والتعبير في دين الإسلام الشمولي.

مشكلة الأنظمة الشمولية أنك مهما بذلت جهدك في إصلاحها، مشكلتها أنها ترى امتلاكها للعالم بأسره أمرا بديهيا، بما في ذلك امتلاك "إعادة صياغة وتعريف المفاهيم" على هواها دون أن يسائلها أحد (والويل والثبور لمن يجرؤ على مجرد التفكير في ذلك). فالإسلام يملك مثلا أن يقول لي إن التفكير فضيلة شريطة أن يكون عند "مشروع مؤمن" (أي "كافر" يفكر في اعتناق الإسلام) أو مؤمن سيزيده "تفكيره" إيمانا! ولكنه رذيلة وأي رذيلة في حالة المسلم إذا ذهب يقارن دينه بغير دين الإسلام أو باللادينية وهو متجرد متحرر من "صمامات الأمان" التي يفرضها عليه الإسلام، ولا تستطيع أن تفتح فاك بحرف واحد في نقد هذه الازدواجية الصارخة، فدين الإسلام فوق الجميع وفوق كل شيء، هو فوق الناس وفوق ممتلكاتهم، بل وحتى فوق مفاهيمهم ومنطقهم، فإن قال الزعيم الكبير (الله) إن اثنين زائد اثنين تساوي خمسة لأضحى قول خلاف ذلك جريمة يُعاقب قائلها في المجتمع المسلم، فالأنظمة الشمولية لا تتقبل الإصلاح ولا تتحمل أن تسمع كلمة نقد واحدة. هذه هي الأنظمة الشمولية: احتكار ومزاودة وإقصاء. من أجل ذلك فالخصومة بين الإسلام وقيم العلمانية (بما فيها من حرية الفكر والتعبير) هي خصومة صراع وجودي تماما، فهما كالليل والنهار والنور والظلمة واحدهما نقيض الآخر فلا يصطلحان ولا يجتمعان. وكبرى قيم العلمانية هي حرية الرأي والتعبير، فهي صمام الأمان الحقيقي ضد الأفكار الفاسدة وبدونها يمكن لأكثر الأفكار سخفا أن تعمر إلى الأبد إن وجدت طريقها إلى عرش المقدسات.

بغض النظر عن المعارك الجانبية في نقد دقائق الإسلام وتفاصيله، تبقى المعركة الكبرى الحقيقية التي تحسم الحرب هي إنزال الإسلام عن عرش الشمولية، وأن تنزع عنه هذه "الواسطة" (من قال إن الواسطة مصيبة حين تكون في الدوائر الحكومة فقط!) التي تجعله فوق "القانون"، فوق المنطق والأصول الأخلاقية واللغة، فيخبص في العلوم المعروفة (وصف خرافي غائي للكون والأرض والسماء إلخ) والحساب والرياضيات (العول في الإرث) والأخلاق (ازدواجية المعايير الصارخة بلا ذرة حياء، بالإضافة إلى بربرية العديد من أحكامه) ثم لا يحاسب ولا يسأل عما يفعل مهما فعل بل تنقلب الآية فيُجرّم ويعاقب من لفت النظر إلى هذه التجاوزات!

بالنسبة لي اليوم، هذا هو الباب الأحمر: باب كسر الاحتكار الشمولي لأي فكر أو عقيدة مهما كانت وتقديم قيمة حرية الفكر والتعبير (وأن الفكرة لا يمكن أن تجرّم ما لم ترافقها أفعال تؤذي الآخرين) على أي قيمة أخرى، الباب الأساسي الذي تبدأ من بعده رحلة فتح الأبواب الأخرى التي تليه، وهو أصعب الأبواب وأكثرها استعصاء، فإن فتح بعد جهد هان ما بعده. والأنظمة الشمولية تعي ذلك جيدا، ولذلك فهي تحرص على سد هذا الباب دوما على مبدأ "الباب اللي يجي لك منه ريح سدّه واستريح" ولا تجدها أحرص على شيء من حرصها على ألا تمس أركان عرش قدسيتها، كي تضمن استمراريتها إلى الأبد بقوة الجماهير المستغفَلة رغم كل ما تحفل به من عيب ونقص يراه كل متجرد حر.



  رد مع اقتباس
قديم 08-30-2016, 05:29 PM ابو مينا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
ابو مينا
الباحِثّين
الصورة الرمزية ابو مينا
 

ابو مينا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة binbahis مشاهدة المشاركة
في لعبة دوم الشهيرة (وأنا منذ صغري وما زلت حتى الآن وأنا في عمر الكدح والوظيفة مغرما بألعاب الحاسوب) لا تكاد تخرج من غرفة البداية وتمشي قليلا حتى يصادفك الباب الأزرق الذي تقع خلفه بوابة نهاية المرحلة، وعلى بعد خطوات قليلة من الباب الأزرق جدار شبكي تنظر من خلال ثقوبه فترى المفتاح الأزرق، ولكن لكي تدخل إلى غرفة المفتاح الأزرق يجب عليك أن تعبر الباب الأصفر أولا، وهذا لا يوصل إليه إلا بعبور الأحمر (ولهذين مفاتيحهما بالطبع)! هذه كانت نكتة دوم الأزلية، فلكي تبلغ هدفا بالغ القرب منك يجب عليك أن تلف الدنيا أولا بإمساك الطريق من بدايته ثم بعبور مراحل الطريق بترتيبها الصحيح.

حدث معي شيء مشابه في رحلة خصامي مع تخلف شعوبنا المسكينة، فقد فتحت عيني ووعيت على هذه الدنيا فرأيت أمامي الباب الأزرق (تخلف شعوبنا) ورأيت بعض الناس يحاولون أن يغيروا فتأثرت بهم ورحت أكتب المقالات وأنشرها رغبة بالمشاركة مع المشاركين في تغيير هذا الواقع الحزين. بعد عدة سنوات –قضيتها في أحضان عائلة تعبد أصنام المقدسات الموروثة- تحررت من أصفاد الدين لما انهارت قناعتي بالإسلام مرة واحدة وفقد قداسته عندي تماما، ومع انهيار قداسة الإسلام أخذت أكتشف بالتدريج أني كنت ضحية نظام شمولي يكرهني على ألا أرى العالم إلا من خلال أعينه وعبر الفلاتر التي يختارها لي بنفسه. لم أكشف للناس عن أوراقي كاملة بالطبع فلم أخبرهم عن تحرري من عبادة أصنامهم ولكني رحت بعدها أحاول أن "أصلح" أصنامهم كي تغدو أكثر ملاءمة لقيم العلمانية وانسجاما مع الحضارة (يمكننا أن نمثل لهذه المرحلة بالباب الثاني الأصفر). في البداية أردت أن أنبه الناس إلى إمكانية ملاحظة الأمور وفهمها من زوايا أخرى لم يعتادوها دون أن أخاطر بكشف أوراقي كاملة--أقول كاملة لأني اضطررت إلى كشفها جزئيا فصرت أدعى "هاد اللي بينخاف عليه من عقله" بعدما كانت سمعتي أني من أكثر من عرفوه تدينا وورعا، بيد أني ما لبثت بعدها أن اصطدمت بالعقبة الكبرى التي تقف في وجه أي مصلح حقيقي في جزئنا البائس من العالم: الإسلام وحرية الفكر والتعبير في دين الإسلام الشمولي.

مشكلة الأنظمة الشمولية أنك مهما بذلت جهدك في إصلاحها، مشكلتها أنها ترى امتلاكها للعالم بأسره أمرا بديهيا، بما في ذلك امتلاك "إعادة صياغة وتعريف المفاهيم" على هواها دون أن يسائلها أحد (والويل والثبور لمن يجرؤ على مجرد التفكير في ذلك). فالإسلام يملك مثلا أن يقول لي إن التفكير فضيلة شريطة أن يكون عند "مشروع مؤمن" (أي "كافر" يفكر في اعتناق الإسلام) أو مؤمن سيزيده "تفكيره" إيمانا! ولكنه رذيلة وأي رذيلة في حالة المسلم إذا ذهب يقارن دينه بغير دين الإسلام أو باللادينية وهو متجرد متحرر من "صمامات الأمان" التي يفرضها عليه الإسلام، ولا تستطيع أن تفتح فاك بحرف واحد في نقد هذه الازدواجية الصارخة، فدين الإسلام فوق الجميع وفوق كل شيء، هو فوق الناس وفوق ممتلكاتهم، بل وحتى فوق مفاهيمهم ومنطقهم، فإن قال الزعيم الكبير (الله) إن اثنين زائد اثنين تساوي خمسة لأضحى قول خلاف ذلك جريمة يُعاقب قائلها في المجتمع المسلم، فالأنظمة الشمولية لا تتقبل الإصلاح ولا تتحمل أن تسمع كلمة نقد واحدة. هذه هي الأنظمة الشمولية: احتكار ومزاودة وإقصاء. من أجل ذلك فالخصومة بين الإسلام وقيم العلمانية (بما فيها من حرية الفكر والتعبير) هي خصومة صراع وجودي تماما، فهما كالليل والنهار والنور والظلمة واحدهما نقيض الآخر فلا يصطلحان ولا يجتمعان. وكبرى قيم العلمانية هي حرية الرأي والتعبير، فهي صمام الأمان الحقيقي ضد الأفكار الفاسدة وبدونها يمكن لأكثر الأفكار سخفا أن تعمر إلى الأبد إن وجدت طريقها إلى عرش المقدسات.

بغض النظر عن المعارك الجانبية في نقد دقائق الإسلام وتفاصيله، تبقى المعركة الكبرى الحقيقية التي تحسم الحرب هي إنزال الإسلام عن عرش الشمولية، وأن تنزع عنه هذه "الواسطة" (من قال إن الواسطة مصيبة حين تكون في الدوائر الحكومة فقط!) التي تجعله فوق "القانون"، فوق المنطق والأصول الأخلاقية واللغة، فيخبص في العلوم المعروفة (وصف خرافي غائي للكون والأرض والسماء إلخ) والحساب والرياضيات (العول في الإرث) والأخلاق (ازدواجية المعايير الصارخة بلا ذرة حياء، بالإضافة إلى بربرية العديد من أحكامه) ثم لا يحاسب ولا يسأل عما يفعل مهما فعل بل تنقلب الآية فيُجرّم ويعاقب من لفت النظر إلى هذه التجاوزات!

بالنسبة لي اليوم، هذا هو الباب الأحمر: باب كسر الاحتكار الشمولي لأي فكر أو عقيدة مهما كانت وتقديم قيمة حرية الفكر والتعبير (وأن الفكرة لا يمكن أن تجرّم ما لم ترافقها أفعال تؤذي الآخرين) على أي قيمة أخرى، الباب الأساسي الذي تبدأ من بعده رحلة فتح الأبواب الأخرى التي تليه، وهو أصعب الأبواب وأكثرها استعصاء، فإن فتح بعد جهد هان ما بعده. والأنظمة الشمولية تعي ذلك جيدا، ولذلك فهي تحرص على سد هذا الباب دوما على مبدأ "الباب اللي يجي لك منه ريح سدّه واستريح" ولا تجدها أحرص على شيء من حرصها على ألا تمس أركان عرش قدسيتها، كي تضمن استمراريتها إلى الأبد بقوة الجماهير المستغفَلة رغم كل ما تحفل به من عيب ونقص يراه كل متجرد حر.
تحياتي العطرة


الخبر الحزين :الاسلام كنظام شمولي حاكم بخير و سيبقى بخير لمدة اطول.
رغم الدعاية السلبية التي يقدمها الارهاب عن الاسلام، و رغم مشاريع الاسلام السياسي الفاشلة، و الخطاب الديني المتخلف، و ادوات العلمنة المتقدمة ، و رغم الخلل الاصيل في ماكنة هذا النظام ، فالنظام بخير و مازال يعمل بمرونة عالية.

صناديق الاقتراع و الانتخابات الحرة النزيهة ستأتي بالاسلاميين كل مرة ما لم يتم حظر انشطتهم السياسية بقانون مثير للجدل و ينتهك حرية الفكر و التعبير.
اذ ما زالت الشعوب المسلمة عامة تظن خيراً في الاسلام و تراه المعيار القياسي لكل شئ. نعم، كل شئ بلا استثناء.

هل تكمن المشكلة في جبروت الآلة الدينية الملتحفة بتراث تراكمي عمره 14 قرن ؟
ام تكمن في ضعف التيار التنويري بكل اتجاهاته وسطياً كان ام متطرفاً ؟
ام الاثنين معاً ؟

كيف لنا ان ننزل الحاكمية الدينية من عرشها ، و شعوبنا مازالت تنظر للطبيب بريبة و شك و تطرح كل ثقتها بالشامان المحلي و الراقي و الحجام ، مع ما للطب من مساس جوهري بحياة المجتمع و صحته ؟

هل يتعيين على المثقف العربي ان يتنازل هو الآخر عن عرشه و منفاه الاجتماعي الإختياري البائس ، قبل ان يطالب الله بالتنازل عن العرش ؟

لدى المسلم المتوسط اليوم عشرات الشكوك في دينه، تبددها صلواته الخمس و جلساته العلاجية الاسبوعية في المسجد.. فهل ستغني صالوناتنا الثقافية عن هذا البرنامج العلاجي الموغل في القدم ؟

هل سنرفع شعار " الالحاد هو الحل " مقابل " الاسلام هو الحل " ، و نحن نعلم ان المشكلة هي اكبر بكثير من هذا و تتجاوز في عمقها و رسوخها المنظومة العقائدية للمجتمع الى فساد و تفسخ حقيقي في الاسس الاخلاقية و المنظومة الثقافية لهكذا مجتمع من البيت و في المهد ؟

اتمنى من الجميع ان يساهم معنا في اثراء هذا الموضوع المهم كي لا نسقط في فخ احادية التوجه الفكري و نحن الد اعداء هذه الاحادية.




  رد مع اقتباس
قديم 08-30-2016, 07:02 PM binbahis غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
binbahis
الباحِثّين
الصورة الرمزية binbahis
 

binbahis is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا مشاهدة المشاركة
تحياتي العطرة


الخبر الحزين :الاسلام كنظام شمولي حاكم بخير و سيبقى بخير لمدة اطول.
رغم الدعاية السلبية التي يقدمها الارهاب عن الاسلام، و رغم مشاريع الاسلام السياسي الفاشلة، و الخطاب الديني المتخلف، و ادوات العلمنة المتقدمة ، و رغم الخلل الاصيل في ماكنة هذا النظام ، فالنظام بخير و مازال يعمل بمرونة عالية.

صناديق الاقتراع و الانتخابات الحرة النزيهة ستأتي بالاسلاميين كل مرة ما لم يتم حظر انشطتهم السياسية بقانون مثير للجدل و ينتهك حرية الفكر و التعبير.
اذ ما زالت الشعوب المسلمة عامة تظن خيراً في الاسلام و تراه المعيار القياسي لكل شئ. نعم، كل شئ بلا استثناء.

هل تكمن المشكلة في جبروت الآلة الدينية الملتحفة بتراث تراكمي عمره 14 قرن ؟
ام تكمن في ضعف التيار التنويري بكل اتجاهاته وسطياً كان ام متطرفاً ؟
ام الاثنين معاً ؟

كيف لنا ان ننزل الحاكمية الدينية من عرشها ، و شعوبنا مازالت تنظر للطبيب بريبة و شك و تطرح كل ثقتها بالشامان المحلي و الراقي و الحجام ، مع ما للطب من مساس جوهري بحياة المجتمع و صحته ؟

هل يتعيين على المثقف العربي ان يتنازل هو الآخر عن عرشه و منفاه الاجتماعي الإختياري البائس ، قبل ان يطالب الله بالتنازل عن العرش ؟

لدى المسلم المتوسط اليوم عشرات الشكوك في دينه، تبددها صلواته الخمس و جلساته العلاجية الاسبوعية في المسجد.. فهل ستغني صالوناتنا الثقافية عن هذا البرنامج العلاجي الموغل في القدم ؟

هل سنرفع شعار " الالحاد هو الحل " مقابل " الاسلام هو الحل " ، و نحن نعلم ان المشكلة هي اكبر بكثير من هذا و تتجاوز في عمقها و رسوخها المنظومة العقائدية للمجتمع الى فساد و تفسخ حقيقي في الاسس الاخلاقية و المنظومة الثقافية لهكذا مجتمع من البيت و في المهد ؟

اتمنى من الجميع ان يساهم معنا في اثراء هذا الموضوع المهم كي لا نسقط في فخ احادية التوجه الفكري و نحن الد اعداء هذه الاحادية.

أهلا بك أبا مينا وشكرا على تعليقك

فلتأت صناديق الاقتراع بالإسلاميين لا مشكلة، الحرية والديمقراطية مقدمة على كل ما عداها ما لم تنتهك الحقوق الشخصية للأفراد فيما يدعى "دكتاتورية الأغلبية" (طالما أن الإسلام يجلس متربعا على عرشه الشمولي فستظل هذه المشكلة قائمة!). لم أقل ولم أقصد نهائيا أن "الإلحاد هو الحل" (ما أبعد قناعاتي عن ذلك! ويؤسفني أن تكون فهمت ذلك من كلامي). ما أركز عليه هنا هو عدم الانصياع لطلب المسلمين أن تكون لدى مقدساتهم "واسطة" تحميها من النقد. لا يمكنك أن تمنع المسلمين من تقديس مقدساتهم، ولكن المجتمعات الحرة تستطيع أن تضعهم تحت الأمر الواقع فالمسلمون لا يملكون أن يمنعوا الآخرين من نقده ما لم يقدروا عليهم.

حتى ذلك الحين، سيظل أمثالنا يعيشون كالجرذان في عالمهم السفلي، إلا أن يسافروا إلى الخارج ويعلنوا عن أنفسهم مضحين بأهلهم وأحبابهم من العالم القديم!

في الحقيقة أنا لا أرى نورا في نهاية الطريق. على المستوى الشخصي أراها موازنة شخصية يقوم بها كل فرد بين أن يخبئ قناعاته فيكسب علاقات طيبة بأهله وأحبابه ولكن يخسر قدرته على التعبير عن أفكاره بحرية ،وبين أن يسافر ويكشف عن نفسه فيكسب حريته ولكن على حساب علاقاته الأسرية (وكلاهما من أثمن ما يملكه المرء في الدنيا)، أما على المستوى الأكبر فإن أمثال آيان حرسي علي وجمعية المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية هم من يقومون الآن بالعمل القذر بنقد الإسلام رغما عن عياط المسلمين المطالبين بأن يكون له واسطة، يعجبني في عمل هؤلاء أنهم يجرؤون الناس على ألا يأبهوا بمطالبة المسلمين الصفيقة باستثناء دينهم من قواعد اللعبة التي تطبق بقية الأفكار والاعتقادات حول العالم (والتي هي نفس قواعد اللعبة من منظور الإسلام حين يطبقها على غير نفسه!)، لكن مرة أخرى، أعترف أني لا أرى نورا في آخر النفق، فاستقراء التاريخ مع الأوضاع الحالية يجعلني شبه موقن أن المسلمين لن يتغيروا قريبا، ليس خلال المئة سنة القادمة على الأقل



  رد مع اقتباس
قديم 08-30-2016, 07:48 PM binbahis غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
binbahis
الباحِثّين
الصورة الرمزية binbahis
 

binbahis is on a distinguished road
افتراضي

ومن ناحية أخرى ،أحببت أن أضع بجانب اللون الحالك صورة أخرى لافتة للنظر ويستحق المسلمون المتنورون أن تحسب نقطة لصالحهم. فوجئت منذ أيام لما اطلعت على هذه المقالة لخالص جلبي. جلبي أعرفه وأعرف أفكاره منذ سنوات طويلة، ولقد اعتدت دوما على أن يهجوه أفراد أسرتي بحدة بالغة، ما فاجأني هذه المرة لم يكن المقال نفسه بقدر المكان الذي عثرت على رابطه فيه، فقد كان في مجموعة واتسآب لبعض أصدقائنا المشايخ ومن وضعه هو تلميذ بار لأحد المشايخ المعروفين الذين ماتوا في تسعينيات القرن الماضي، وضع المقالة لا ليهجوها -كما قد تظنون- بل لأنه بالغ الإعجاب بها!

أعتبر هذه نقطة في صالح هذا الشيخ وأمثاله، ولكنهم ما زالوا أقلية تغرد خالج السرب وما زال أفراد عائلتي يكيلون أقذع الأوصاف لجلبي وينفرون الناس منه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا وما زال جلبي أقلية غريبة بين المسلمين. لكن، ربما كان هذا أول الغيث فمن يدري.

أترككم مع المقالة لتروا مقدار جرأتها في طرح قيم الحرية وعلى التوفيق بينها وبين الإسلام.


http://www.mominoun.com/articles/%D8...%8A%D8%B1-3537



  رد مع اقتباس
قديم 08-30-2016, 08:21 PM الكمنجة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
الكمنجة
عضو برونزي
الصورة الرمزية الكمنجة
 

الكمنجة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا مشاهدة المشاركة
تحياتي العطرة


الخبر الحزين :الاسلام كنظام شمولي حاكم بخير و سيبقى بخير لمدة اطول.

ذكرتنى ايها الصديق بمشاهد كتابة رسائلنا في القديم والتى عبر عنها عادل امام حين كتب. من الريف رسالة لشخص "ونعرفكم ان زينب ولدت ...." هههه فشكرا لهذا الخبر وان كان حزينا .
وساعود للموضوع اسفله.



  رد مع اقتباس
قديم 08-30-2016, 08:45 PM الكمنجة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
الكمنجة
عضو برونزي
الصورة الرمزية الكمنجة
 

الكمنجة is on a distinguished road
افتراضي

ما ورد اعلاه من طرفكما ايها الصديق ابو مينا والزميل binbahis صحيح جدا وواقعي جدا وواضح للعيان.
لكنى اريد ان اوضح و اتاكد من اننا متفقون على ان كلمة شمولية اعلاه ينبغي ان لا يقصد بها الاسلوب السياسي ،فذلك للامانة ليس هو باب الموضوع ولا لبه ولا فحواه.
فالموضوع ليس مجرد فكرة سياسية او ايديولوجية قد تندثر او قد تتطور مع الزمن وتتغير او تنهزم وتنمحي بل هو اعمق وابعد واكثر ترسخا في النفوس.

انه تسونامي يهجم من كل الجهات ؛ تسونامي مشكل من هوية مختلطة بديانة ممتزجة مع قومية فشكلت تراثا منتشرا كامواج لانهاية لها بشكل افقي كل مناحى حياة الفرد والجماعة ؛سياسيا وثقافيا وفكريا ومجتمعيا ، وبشكل عمودي كبحر عميق من الترسبات التاريخية على امتداد 1400 سنة من الحروب والمعارك والتهجير والنصر والخيبة .
والتسونامي يدوم دقائق بينما نحن امام مضخة تنفث امواجها الظلامية كل وقت وكل ساعة وفي كل دفيقة يفتتحون مضخة جديدة في كل مكان و قارة و جزيرة من هذا العالم.

يتحدث احد الكتاب الروس ( ليس يحضرنى اسمه) في روايته "" النبيلة الروسية " واصفا عقلية الريف الروسي المسيحي في القرن 19 كيف ان الفلاحين رفضوا زراعة البطاطا حين ادخلت اول مرة لىروسيا باعتبارها منتوجا قادما من فرنسا وبالتالي "غير ارثوذكسي" ولم يقبلوا ذلك رغم عقاب ملاك الاراضي لهم ولم يقتنعوا الا بعد مباركة البطاطا التي ستزرع من طرف الرهبان الارثوذوكس.

طبعا هو مشهد من رواية ولكنه يعبر عن تلك الحقبة ووضعها الاجتماعي. وطبعا يمتلئ التاريخ البشري بامثال هذه الاحداث.
ولكن كيف استطاعت امم العالم وشعوبه التخلص من سيطرة الدين على ادمغة افرادها تلك السيطرة السلبية؟ وكيف رغم انه لايزال هناك مسيحيون في امريكا لا يؤمنون بالتطور ويؤمنون بالعبودية الا انهم غير مؤثرين في المجتمع بل ينظر اليهم بكل سلبية،
فكيف وصل العالم ولم نحاول نحن حتى ؟!
سيكون لى عودة لاكمل،



  رد مع اقتباس
قديم 08-30-2016, 09:44 PM ابو مينا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
ابو مينا
الباحِثّين
الصورة الرمزية ابو مينا
 

ابو مينا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة binbahis مشاهدة المشاركة
أهلا بك أبا مينا وشكرا على تعليقك

فلتأت صناديق الاقتراع بالإسلاميين لا مشكلة، الحرية والديمقراطية مقدمة على كل ما عداها ما لم تنتهك الحقوق الشخصية للأفراد فيما يدعى "دكتاتورية الأغلبية" (طالما أن الإسلام يجلس متربعا على عرشه الشمولي فستظل هذه المشكلة قائمة!). لم أقل ولم أقصد نهائيا أن "الإلحاد هو الحل" (ما أبعد قناعاتي عن ذلك! ويؤسفني أن تكون فهمت ذلك من كلامي). ما أركز عليه هنا هو عدم الانصياع لطلب المسلمين أن تكون لدى مقدساتهم "واسطة" تحميها من النقد. لا يمكنك أن تمنع المسلمين من تقديس مقدساتهم، ولكن المجتمعات الحرة تستطيع أن تضعهم تحت الأمر الواقع فالمسلمون لا يملكون أن يمنعوا الآخرين من نقده ما لم يقدروا عليهم.

حتى ذلك الحين، سيظل أمثالنا يعيشون كالجرذان في عالمهم السفلي، إلا أن يسافروا إلى الخارج ويعلنوا عن أنفسهم مضحين بأهلهم وأحبابهم من العالم القديم!

في الحقيقة أنا لا أرى نورا في نهاية الطريق. على المستوى الشخصي أراها موازنة شخصية يقوم بها كل فرد بين أن يخبئ قناعاته فيكسب علاقات طيبة بأهله وأحبابه ولكن يخسر قدرته على التعبير عن أفكاره بحرية ،وبين أن يسافر ويكشف عن نفسه فيكسب حريته ولكن على حساب علاقاته الأسرية (وكلاهما من أثمن ما يملكه المرء في الدنيا)، أما على المستوى الأكبر فإن أمثال آيان حرسي علي وجمعية المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية هم من يقومون الآن بالعمل القذر بنقد الإسلام رغما عن عياط المسلمين المطالبين بأن يكون له واسطة، يعجبني في عمل هؤلاء أنهم يجرؤون الناس على ألا يأبهوا بمطالبة المسلمين الصفيقة باستثناء دينهم من قواعد اللعبة التي تطبق بقية الأفكار والاعتقادات حول العالم (والتي هي نفس قواعد اللعبة من منظور الإسلام حين يطبقها على غير نفسه!)، لكن مرة أخرى، أعترف أني لا أرى نورا في آخر النفق، فاستقراء التاريخ مع الأوضاع الحالية يجعلني شبه موقن أن المسلمين لن يتغيروا قريبا، ليس خلال المئة سنة القادمة على الأقل
شكراً لتفاعلك مع ردي زميلي الغالي

صناديق الاقتراع التي تأتي بالاسلاميين ستغلق للأبد او تعطل بممارسات شكلية بعد تمكنهم من سدة الحكم و اعلانها دولة خلافة. وهنا يكمن الكابوس الذي يؤرق الجميع. ولكنه من ناحية عملية ، سيكشف للتاريخ فشل هذا الفكر في ادارة الدولة المعاصرة و نفاقه و نياته الانقلابية المبيتة.

في استعراضي لشعار " الالحاد هو الحل " تفكير بصوت عال و دعوة لنقاش الشعار للجميع و ليس هجوماً على قناعاتك النبيلة الواضحة من مقالك الكريم بل العكس تماماً.

الجرذان تشبيه قاس لطبقة فكرية لها فكرها المستقل. انا ازعم اننا ننتمي الى الانتلجيتسيا و الوم نفسي قبل غيري على اعتزال بعضنا للمجتمع و الجلوس على عرش المعتزلة وكأن البعض عضو ناشط في حركة التكفير و الهجرة بشكلها الملحد.

آيان حرسي علي. شكراً لك على تنبيهي بهذه الشخصية ، فلم اكن اعلم بها و سأقرأ عن نشاطها النسوي و ربما سأعرج على نشاطها المعادي للاسلام بعد قراءة متأنية. فما زلت جاهلاً بها.

النور في نهاية النفق يحمل دلالات كثيرة تختلف بإختلاف مشارب العين التي تتأمل رؤيته. فقد يعني الحد الادنى من الكرامة الانسانية و العيش الكريم بوجود الاسلام او عدمه لدى الاعم الاغلب من اهلنا في هذا الزمان. الاسلام هو الذي يعزف على اوتار الحرمان و يعزو كل مساوئ الزمان الى ترك الناس للعمل بما قال الله و قال رسوله. وهو لعمري عزف شجي يستقطب الجموع و الجماهير رغم مقاماته العتيقة المكررة لسبب بسيط، يكمن في غياب العازف على اوتار الانفتاح على الحضارات و تجربة الجديد و سماع طيف مختلف من المقامات.

ما زلت اشجع الجميع على الادلاء بدلائهم و تنويري بما اغفل عنه.



  رد مع اقتباس
قديم 08-30-2016, 10:04 PM ابو مينا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
ابو مينا
الباحِثّين
الصورة الرمزية ابو مينا
 

ابو مينا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة binbahis مشاهدة المشاركة
ومن ناحية أخرى ،أحببت أن أضع بجانب اللون الحالك صورة أخرى لافتة للنظر ويستحق المسلمون المتنورون أن تحسب نقطة لصالحهم. فوجئت منذ أيام لما اطلعت على هذه المقالة لخالص جلبي. جلبي أعرفه وأعرف أفكاره منذ سنوات طويلة، ولقد اعتدت دوما على أن يهجوه أفراد أسرتي بحدة بالغة، ما فاجأني هذه المرة لم يكن المقال نفسه بقدر المكان الذي عثرت على رابطه فيه، فقد كان في مجموعة واتسآب لبعض أصدقائنا المشايخ ومن وضعه هو تلميذ بار لأحد المشايخ المعروفين الذين ماتوا في تسعينيات القرن الماضي، وضع المقالة لا ليهجوها -كما قد تظنون- بل لأنه بالغ الإعجاب بها!

أعتبر هذه نقطة في صالح هذا الشيخ وأمثاله، ولكنهم ما زالوا أقلية تغرد خالج السرب وما زال أفراد عائلتي يكيلون أقذع الأوصاف لجلبي وينفرون الناس منه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا وما زال جلبي أقلية غريبة بين المسلمين. لكن، ربما كان هذا أول الغيث فمن يدري.

أترككم مع المقالة لتروا مقدار جرأتها في طرح قيم الحرية وعلى التوفيق بينها وبين الإسلام.


http://www.mominoun.com/articles/%d8...%8a%d8%b1-3537
اعلن ترحيبي الحار بهذا النمط الناقد لخنق حرية التعبير.
ولعل الشواهد العربية الاسلامية التي اختارها الكاتب ليعزز وجهة نظره هي شاهد بحد ذاتها على ان التراث يحمل الشئ و ضده على كل الاصعدة. الشاطر من ينجح في توجيه المقال يميناً او شمالاً بحسب المقام. فنظرية التطور لها شواهد قرآنية و نقضها له شواهد أخرى مثلاً. و حرية التعبير لها ما يقويها في التراث و ما يضعفها في نفس التراث. المفتاح يكمن في الانتقائية.



  رد مع اقتباس
قديم 08-30-2016, 11:40 PM ملحد معتدل غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
ملحد معتدل
عضو برونزي
 

ملحد معتدل is on a distinguished road
افتراضي

شكرا صديقي binbahis على الموضوع المهم
بداية لااعلم اذا كان بامكاننا اطلاق وصف نظام شمولي على الاسلام ام لا
فكما ذكر الاخ الكمنجة واستحضاره لمثال اوروبا وامريكا فالدين المسيحي لا يختلف عن الاسلامي بشيء وكما تمكنت اوروبا وامريكا من الخروج من عباءة هذا الدين سنكون قادرين في يوم من الايام على ذلك
وعودة لمثال الكمنجة فحاليا في امريكا الدين عبارة عن تراث وعادات ووسيلة لبعث الطمئنينة في النفوس لا اكثر ولااقل, طبعا لازال هناك من يؤمن بالدين المسيحي القديم والتطرف الموجود فيه كمعاداة الشواذ جنسيا وغيره ولكنهم يشكلون اقلية وينظر لهم نظرة دونية
اعتقد ان العلم اجلا ام عاجلا سينتصر على الدين ولابد ان نمر بمرحلة كالتي يمر بها الغرب حاليا التي انحسر فيها الدين بشكل كبير
شكرا لك مجددا



  رد مع اقتباس
قديم 08-31-2016, 11:17 AM تنهينان غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
تنهينان
عضو برونزي
الصورة الرمزية تنهينان
 

تنهينان is on a distinguished road
افتراضي

مجتمعتنا ربما اذا ستفاقو في اول الاسبوع ياتي عليهم نهاية الاسبوع مع خطبة الجمعة التى تعود بيهم قرون للوراء فيعدون الى نومهم



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
محاربة, الإسلام, المفاتيح, الثلاثة, الشمولي, خرافة, ولعبة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرأسماليه: محاربة الاحتكار Mazen الساحة الاقتصاديّة 凸 5 06-15-2019 03:07 AM
خرافة السماء في الإسلام Hikki العقيدة الاسلامية ☪ 134 11-21-2017 04:29 PM
خرافة الإسلام المعتدل C.E.O العقيدة الاسلامية ☪ 33 08-22-2017 12:59 PM
خرافة قرآنية : خرافة خروج المني من الصلب و جذورها التارخية نورالعلوي الجدال حول الأعجاز العلمي فى القرآن 2 09-28-2016 01:30 PM
خرافة العصر الذهبي في صدر الإسلام? ترنيمه مقالات من مُختلف الُغات ☈ 12 08-28-2014 01:09 PM