09-06-2016, 08:13 PM | رقم الموضوع : [1] |
عضو جميل
|
حد الردة، وراثة الإسلام و حرية الإختيار
مرحبا أيها الزملاء،
أغلب الظن أن يكون موضوعي هذا مكررا، لكني قررت أن أشير إليه نظرا لأهميته (الظاهرة لي) في التدين و خاصة في الإسلام. الموضوع هنا عن وجود حرية الإرادة و الإختيار و العدل في الأديان عامة و الإسلام خاصة، موضوع شائك نادرا ما ينتهي باقتناع أحد الطرفين بوجهة نظر الآخر، و غالبا ما ينتهي بالسؤال عن تعريف حرية الإرادة و العدل. هذا طبعا لن يوصل النقاش إلى نتيجة، لكون هذه المفاهيم مجردة لا يمكن قياسها و رؤيتها ... لكن في حالة الإسلام، هناك عامل آخر جعلني أكتب هذه السطور، و هو حد الردة. يجمع كافة علماء الدين على أن جزاء الخروج من الإسلام (إن استوفت ضوابط الردة) هو القتل بأمر من أمير المؤمنين، بحجة أن الجهر بالردة يزعزع إيمان المسلم و أن دين الله ليس دكانا يدخله من يشاء و يخرج منه من يشاء ... ما ينساه المسلمون هو أن أغلبهم أخذ الإسلام عن وراثة، تحولت فيما بعد إلى اقتناع (حسب ما يزعمون). لكن ماذا لو لم يقتنع أحد بهذا الدين المرغوم عليه ؟ تتحذث الديانات الإبراهيمية عن حرية الأختيار، و ملخص أطروحتهم أن الله (أو يسوع أو يهوه) ترك لك حرية الإختيار و سيجازيك حسب اختيارك. بالنسبة للمسيحية و اليهودية، قد يملك الشخص بعضا من حريته التي تتجلى في الجهر بالخروج عن الدين. لكن في الإسلام لا و ألف لا. باختصار، لدي سؤال للمسلمين : كيف لللإسلام أن يدعي أنه يمنح حرية اللإختيار (عرِّفها كما شئت)، إن كان يقتل من خرج منه عن إقتناع، علما أنه مُرِّرَ إليه غصبا بالوراثة و ليس عن اختيار ؟ التفسير المنطقي الوحيد الذي يبدو لي (و كم أتمنى من المسلمين أن يعطو تفسيرا آخر)، هو أن الإسلام لم يكن سوى أداة للتحكم السياسي ليس إلا، لأنه لو كان دين الخالق بحق، و لو كان الله فعلا في غنى عن العبادة، فلن يهتم إذا خرج واحد أو اثنان من الدين، بل لن يهتم إن بقي محمد العبد الوحيد له. لكن هذا الله مجرد مخلوق خيالي من محمد (أو قثم) اِستُعمِلَ للحصول على السلطة السياسة. تحياتي. |
09-06-2016, 08:44 PM | رقم الموضوع : [2] |
عضو برونزي
|
موضوع مهم نحن كلنا هنا بسماء مستعارة وفي الواقع نلبس ثوب الدين الحنيف بينما تحته نحن كفار ربما نحن قلة في مجتمعاتنا ربما سنظل منافقين عند انفسنا لكن الظروف احكام
|
09-07-2016, 08:10 PM | رقم الموضوع : [3] |
المدير العام
|
حرية الأختيار الوحيده الممنوحه لك هى بين قطع رأسك ليزول عدم أقتناعك بالدين كله كما قال خالد بن الوليد لأبو سفيان
وبين الإيمان والأسلام النفاقى . وهنا أنت لديك حريه ولكنها مابين سئ وأسوأ وبما أن درأ الضرر الأكبر مقدم على درأ الضرر الأقل.. فأختار الإيمان والأسلام النفاقى. وبما أن هذا الخيار هو الوحيد المتاح معنى هذا أنه لا حرية لك على الأطلاق فى الأسلام إلا مجنون أختار قطع رقبته بدلا عن الإيمان وهنا الأسلام غير مسئول عنه فقد أعطاه حرية الأختيار وهذا ما أختار هو لنفسه... أرأيت أنها فزوره البيضه ولا الفرخه. تحياتى الغاليه |
|
|
09-08-2016, 12:02 AM | رقم الموضوع : [4] | |
الأُدُباءْ
|
ذكرتني بأبيات للمبدع أحمد مطر
اقتباس:
أذكرني في الثانوية وقد سألت الاستاذة عندما درسنا عن حد الردة (نعم يدرسونه ثم يشتكون جيل الدواعش) عن معنى حرية المعتقد إن كان الأمر هكذا فقالت القصة القديمة، دين الله ليس لعبة ومن دخل فيه فلا يجب أن يخرج لذلك عليه أن يكون متأكدا، وعندما قلت أنني مثلا لم أدخل الإسلام يوما فبأي حق أقتل إن أعلنت الآن هندوسيتي أو إلحادي مثلا، فقالت أن كل مولود يولد على الفطرة فجميع الأطفال يولدون مسلمين، سألتها إذن، ألا يجعل هذا جميع سكان العالم مرتدين إذن، قالت أجل ولكنهم معذورون فهم لا يعرفون الإسلام، ولذلك فرض الله الجهاد كي نعرفهم دينهم وإلا فنطبق فيهم حكم الله (أراها خجلت من قول نقتلم) أو يدفعوا الجزية وهو امتياز من رحمة الله تعالى للكتابيين فهم وإن حرفوا فلا زالوا يعبدونه فسألتها عن الآية "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" قالت أنها تحدي وأن الله أعطاهم الخيار فإما أن يؤمنوا أو يواجهوا جيوش المسلمين وهو رحمة بهم لأن الله يريدهم في الجنة بأي ثمن والمؤمنون يضحون بحياتهم في سبيل هذا!! على كل حال لست أدري مالذي أزعجني أكثر، كلامها، نظرة الحب التي كانت تلقيه بها، أم تعليقها في الختام أنها تثق أنني ذكية ولن أترك ديني أبدا على العموم هذا يوضح نوع الحرية الموجودة، وبنفس ما قاله أحمد مطر إما أن تكون عبد لله أو تكون لله عبد |
|
|
||
09-08-2016, 01:12 AM | رقم الموضوع : [5] |
عضو برونزي
|
Zayonix,
كيف لللإسلام أن يدعي أنه يمنح حرية اللإختيار (عرِّفها كما شئت)، إن كان يقتل من خرج منه عن إقتناع، علما أنه مُرِّرَ إليه غصبا بالوراثة و ليس عن اختيار ؟ شكراً على الاسالة الثاقبه. بالنسبه لموضوع وراثة الدين فقد ثبت ان هناك جين في ال DNA الخاص بالمسلمين تسبب الإسلام ولى يمكن للشخص ان يتخلص من هذا الجين الا بقطع الرأس الان بجد. هذه هي الأسباب في نظري: 1. لو لم يوجد حد الرده لترك الإسلام الناس زرافات ووحدانا 2. الإسلام كم يؤكده اغلب المسلمين هو دين وطريقة حياة وأيدولوجية سياسيه أي بالمختصر المفيد ان الإسلام دين فاشي وغير قابل للتجزئة. 3. لا يمكن ان ننظر الى الإسلام كنظرتنا للمسيحيه الان لان المسيحيه قد اخصيت وفككت خلال ال خمسه قرون الماضيه ومو يبقي منها غير الشق الروحي فقط. الإسلام الان يعادل ما كانت عليه المسيحيه في القرون الوسطى. اما بالنسبه لحرية الاختيار فهيا اكذوبه كبري. في الإسلام لك جرية ان تختار بين ان تسلم او تموت بحد السيف. |
|
|
09-08-2016, 01:13 AM | رقم الموضوع : [6] | |
المدير العام
|
اقتباس:
تحياتى الغاليه لكى على حسن أدراكك لهذه الألعاب اللفظيه فى الدين |
|
|
||
09-08-2016, 01:28 AM | رقم الموضوع : [7] | |
عضو برونزي
|
اقتباس:
لكن بالنسبة لى اظهر لهم جميعا انى علماني متطرف واصدقائي يعرفون ارائي حول الرجعية . |
|
09-08-2016, 03:45 AM | رقم الموضوع : [8] |
عضو بلاتيني
|
سيأتي اليوم الذي يقام فيه حد الردة على المؤمن وليس العكس
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الإختيار, الإسلام, الردة،, حرية, وراثة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حوار مع منكر لحد الردة في الإسلام | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 14 | 03-09-2019 01:33 PM |
الكتاب الدموي والمريع الكلمة والسيف ..شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام | المستنير الحازمي | ساحة الكتب | 9 | 01-14-2018 12:35 PM |
تحميل الكتاب المريع والدموي كتاب شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام | المستنير الحازمي | العقيدة الاسلامية ☪ | 4 | 11-24-2016 04:55 PM |
شهداء حرية الرأي والتعبير في الأسلام | ᒍᗩᗰᕮᔕ ᗷ〇ᑎᗞ | ساحة الكتب | 0 | 05-08-2015 04:23 PM |
الشيخ يوسف القرضاوي: آية الحرابة نزلت في المرتدين و لولا حد الردة لإنقرض الإسلام | Lucifer | العقيدة الاسلامية ☪ | 13 | 02-28-2015 02:03 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond