شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في الإلحاد > حول الحِوارات الفلسفية ✎

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 01-30-2017, 04:03 PM   رقم الموضوع : [1]
ساحر القرن الأخير
زائر
 
افتراضي هل أنا محض جسد (الجزء 2) ؟


الجميع يتفق - حتى أولئك الذين ينفون وجود شيء آخر غير الجسد -على أن هنالك نزعة تسعى الى جعل شيء ما كذلك , شيء يقف في الخلفية كعمق لهذا الجسد, كأنه موجود في بعد آخر, في الوقت الذي يوجد فيه الجسد في هذا الفضاء ثلاثي الأبعاد. لست عرافا يستدعي الأرواح الخيرة والشريرة أيها الزملاء , ولست شخصا يحاول فتح الباب من جديد أمام الخرافات والماورائيات . غرباء عن أنفسنا ...نسعى الى تلمس ذواتنا في حماس يخالطه اليأس. فهل يا ترى نحاول بذلك عض ذيولنا كما تفعل السنوريات في لحظات فراغها وجنونها ؟

وصل هذا التناقض بين المعطى الواقعي العياني والمعطى الداخلي النفسي الى حد انقسم فيه المفكرون الى فرقتين : فرقة تكره الجسد وتعتبره سجنا سنتحرر منه بعد الموت (أسوق هنا على سبيل المثال أفلاطون) , وفرقة أخرى تكره الروح وتعتبرها كائنا خياليا وهميا . كراهية الروح أم كراهية الجسد , أي شيء ستختار ؟ أما من طريق للمصالحة بين هاتين الذواتين الواقفتين على طرفي نقيض ؟

صدقني أيها القارئ العزيز , اذا لم يقدك تأملك الى هامش جنوني نوعا ما , اذا لم تحس بأنك بدأت تداعب الجنون أثناء تفكيرك , فأنت بعيد كل البعد عن اكتشاف الحقيقة. وكلما تزايد مؤشر الجنونية في تفكيري كلما اهتزت فرائسي وأحسست بأنني أقترب شيئا فشيئا من كشف أمر عظيم . جهاز مقياس الحقيقة عندي الذي يخبرني بأنني أوجد في حقل ملغوم بالحقائق , ليس الا جهاز قياس معدل الجنونية , أقصد جنونية الأفكار.

يبدو أن لنا , نحن البشر, قصة مع المرآة . العلاقة انسان-مرآة لم تنل ما تستحقه من الدراسة في الكتب الفلسفية والنفسية . تبدأ هذه القصة من طفولتنا حيث نوصي بضرورة تجنب رؤية الطفل الصغير لوجهه على المرآة . هي بداية حذرة اذن , في العلاقة مع المرآة , وعديدة هي الحالات التي انتهت بشكل مأساوي , دائما في علاقة الانسان مع المرآة , حيث جن عدد من الأشخاص الراشدين بعد أن أمضوا ساعات من التحديق في وجههم أمام المرآة . سبق لي أن شاهدت مقطع فيديو يظهر رجلا بدائيا يرى نفسه لأول مرة في مرآة قدمها له أحد الباحثين في الشعوب البدائية : ذعر الرجل كأنه رآى وحشا وسارع الى إدارة وجهه . أما التجربة التي بقيت عالقة في ذهني بخصوص المرآة , فهي تلك التي عشتها في منزلي : كنت جالسا في احدى الغرف فاذا بي أسمع فجأة صوت طرق عنيف يصدر من الغرفة المجاورة , سارعت الى هناك فوجدت الديك الذي جلبناه استطاع الخروج من المكان الذي كان مخصصا له والولوج الى الغرفة التي كانت فيها مرآة . كان الديك قد دخل في مصارعة حرة مع صورته على المرآة. لم يعرف الديك أن تلك كانت صورته هو , خلافا لنا نحن البشر , وظنها صورة ديك آخر . لم أستطع انهاء النزال المفترض الا بشق الأنفس . أمر مضحك , لكن المشهد يستحق التأمل الجاد .
أما في حياتنا العادية الروتينية الخالية من كل فلسفة , فللمرآة استعمالات عديدة , خاصة بالنسبة للنساء , وكثير منهم يحملن مرآة جيبية. يبدو لي أن لا أحد يقدر الخطر الذي تمثله المرآة في المجتمع بعد تجاوز مرحلة الطفولة .
ها نحن أمام مدمار خصب يفتح لنا , ويبدو لي أن المعركة ستحسم أمام المرآة هذه المرة.
سنتحول بشكل مؤقت الى ديكة , و لنبدأ بهذا السؤال المجنون : وأنت واقف أمام المرآة , ما الذي يثبت لك أن تلك الصورة التي تراها هي صورة جسدك ؟
الأمر بديهي؟ البديهيات هي أصل المشكلات. لا بد من استنطاق البديهية , لأنها صارت في نظري مدانة.
انه تساؤل مشروع , أقصد التساؤل عن الصورة التي نراها على المرآة , لأنه من بين ملايين الصور التي تحيط بنا , صورة السرير هناك , صورة جدي المتوفى على الحائط , صورة أخي الذي مر أمامي قبل قليل , صورة مذيع الأخبار في التلفاز , ... الصورة الوحيدة التي أخولها صفة "صورة جسدي" هي تلك التي أراها على المرآة. لماذا ؟ من الصعب تذكر أول مرة رأينا فيها أنفسنا في المرآة , لكن يمكن القول أن الدليل الذي نعتمد عليه للتعرف على أنفسنا في المرآة هو أن تلك الصورة التي أمامنا تحاكي نفس الحركات التي نقوم بها , في دقة بالغة وبشكل لحظي ومباشر (أي بدون أدنى تأخر) , فاذا رفعت يدك الى أعلى تجد الصورة على المرآة تفعل نفس الشيء وبشكل متزامن تماما مع حركتك . اذا تأخر هذا التزامن ولو لثانية سنشرع في الشك فيما اذا كانت تلك حقا صورة جسدنا. لكن لننتبه الى مسألة مهمة , وهي أن التطابق بين نسختين يتطلب أولا أن تكون النسختان أمام عينيك لتقوم بالمقارنة . فأي تطابق ذاك الذي يتم أمام المرآة ويعطينا الحق في أن نزعم بأن تلك الصورة هي صورتنا ؟ هل هو التطابق بين صورة المرآة وجسدنا ؟ لا وألف لا , لأن جسدنا ليس أمام أعيننا كي نزعم هكذا مطابقة . ان ما هو أمام عينيك هو فقط صورة , أما الجسد فليس أمامك .هذه مسألة جد مهمة ينبغي الانتباه اليها , وكثيرا ما نقع في هذه المغالطة ونزعم أن الصورة التي نراها على المرآة تطابق الجسد . هنالك تطابق , صحيح , قد بيناه قبل قليل , لكن ليس تطابقا بين الصورة على المرآة و بين صورة الجسد, وانما هو تطابق بين الصورة على المرآة و...وماذا ؟ سنسميها التوجهات النفسية أو الحركات الداخلية . فعندما يحصل توجه نفسي داخلك بتحريك اليد الى أعلى تتحرك الصورة على المرآة الى أعلى كذلك , وعندما يحصل توجه داخلك بالابتسام تبتسم تلك الصورة على المرآة أيضا. ان الصورة التي تراها على المرآة تطابق واقعك الداخلي النفسي , لا جسدك . حقا انها ملاحظة جنونية , فريدة من نوعها , وتترتب عنها نتائج خطيرة . ذلك أنه اذا كان الأمر كذلك فانه لا دليل أبدا على أن الصورة التي أراها على المرآة هي صورة جسدي , ليست "صورة الجسد" كما هو متداول , وانما صورة شيء آخر, صورتي أنا , اذا كان المقصود ب"أنا" تركيب وخلاصة حركاتي النفسية الارادية . الآن ينتابنا رعب وخوف غريب , بعد أن تبين أن لا مبرر أبدا لذلك الزعم الذي مفاده أن صورة أجسادنا هي تلك التي نراها على المرآة , كيف هو جسدي اذن ؟ هل يمكن مثلا أن يكون لي جسد بأذنين طويلتين وعينين بارزتين كما هو الشأن بالنسبة للكائنات الفضائية ؟ ومن يدري .... ان المعطى الوحيد الذي تقدمه لك المرآة هو تحركاتك النفسية , أو توجهاتك النفسية . سننتبه أيضا الى مغالطة أقوم بها دائما عندما أرى يدي مباشرة (أي ليس على المرآة ) وأقول : "هذه يدي" .
انني أكذب , أو في أفضل الأحوال أزعم ما ليس لي عليه برهان , لأنك عندما تقول "هذه يدي " فأنت تطابق بين شيئين أحدهما حاضر والآخر غائب , وبالتالي فلا مشروعية لمطابقتك . أما الشيء الحاضر فهو صورة تلك اليد التي تراها , وأما الشيء الغائب فهو يدك الحقيقية التي تحيل عليها بتلك الجملة , أي يدك الملتصقة بجسدك كما تتصورها أنت . أنها نفس المشكلة التي طرحت للتو بخصوص الصورة التي تظهر لك على المرآة.

لنعد الى المرآة , لقد قادنا التحليل السابق الى أن ما تراه على المرآة هو صورة تحركاتك النفسية . انك لا ترى تحركاتك النفسية عينها , وانما صورتها . تحركاتك النفسية هي ما يشكل "أناك" او داخلك النفسي , وهي من طبيعة نفسية غامضة , تحصل بشكل تلقائي أكثر منه ارادي (سبق أن تطرقنا لهذا المشكل في الجزء السابق) , صورتها , أي ما يطابقها بشكل مباشر ولحظي على المستوى العياني الواقعي , هو ما تراه على المرآة . الصورة على المرآة انعكاس لتوجهاتك النفسية . أين ذهب الجسد ؟ اختفى من الواجهة بشكل غريب وفجائي . لكي يتم انقاد الموقف , لا بد من التسليم بفرضية , وهذه الفرضية مؤداها أن الجسد هو في حد ذاته أيضا انعكاس للتوجهات النفسية الداخلية , أي أن التوجه القاضي برفع اليد نفسيا الى الأعلى ينعكس على الجسد برفع اليد أيضا الى أعلى , ومن خلال هذه الفرضية فقط , أي باعتبار الجسد صورة ثانية للتوجهات النفسية كما هو الشأن بالنسبة لتلك الصورة على المرآة , باعتباره مرآة ثانية , قلت من خلال هذه الفرضية فقط يمكن أن نعتبر أن الجسد من جهة وصورة المرآة من جهة أخرى , صورتان تحيلان على نفس الشيء (توجهاتي النفسية) , وبالتالي فكل منهما صورة للآخر ( "أ" يطابق "ج" , "ب" يطابق "ج" , اذن "أ " يطابق "ب" ) , وبشكل خاص صورة المرآة هي صورة جسدي . لكن هذه النتيجة التي هي المتعارف عليها بين الناس , ما كان بالامكان القيام بها الا تحت فرضية معينة بينتها , والتي لولاها لفقدنا صورة الجسد الى الأبد , ولرحل الجسد بدوره الى عالم اللاظواهر واللامرئيات ليلتحق بالكائنات غير المرئية التي تهرب منا باستمرار , هو الذي نعتبره أقوى الظواهر والمرئيات . هل أنقذنا الموقف ؟ الأمر كله يتعلق بمدى صحة الفرضية التي وضعناها.

يتبع ...



  رد مع اقتباس
قديم 01-31-2017, 07:44 PM عربي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
عربي
عضو برونزي
الصورة الرمزية عربي
 

عربي is on a distinguished road
افتراضي

تحياتي الزميل ساحر على فلسفتك التي تسحرنا بها بين الفينة و الأخرى.

في الواقع أنا غير ملم كثيرا بالتفكير والتأمل ولكن الطرح الذي تقدمت به يبدو معارضا للبديهة،

ويفتح علينا متاهات ضررها أكبر من نفعها، أي أننا نتعب أنفسنا في التحقق من شيء مُحقَقٍ

بالتجربة، فكل شخص له صورة معينة نراها بأعيننا بسبب الضوء، كما أن كل شخص له تجسد

فيزيائي في مكان و زمن ما، كيف يمكننا أن نشكك في ذلك؟ وما السبب الذي يدفعنا لخلق هذا

الشك؟ كيف لشخص ما أن يكذب عندما يقول أن اليد التي يراها هي يده؟ إذا أراد البرهان

فاليضربها إذن بالمطرقة.


في الأخير يا زميل لم أستوعب التوجه اللذي تصبو إليه من هذه السلسلة، لعلني أجد جوابا

شافيا في قادم الأجزاء!

تحياتي الزميل المحترم.



  رد مع اقتباس
قديم 01-31-2017, 08:25 PM   رقم الموضوع : [3]
ساحر القرن الأخير
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربي مشاهدة المشاركة
تحياتي الزميل ساحر على فلسفتك التي تسحرنا بها بين الفينة و الأخرى.

في الواقع أنا غير ملم كثيرا بالتفكير والتأمل ولكن الطرح الذي تقدمت به يبدو معارضا للبديهة،

ويفتح علينا متاهات ضررها أكبر من نفعها، أي أننا نتعب أنفسنا في التحقق من شيء مُحقَقٍ

بالتجربة، فكل شخص له صورة معينة نراها بأعيننا بسبب الضوء، كما أن كل شخص له تجسد

فيزيائي في مكان و زمن ما، كيف يمكننا أن نشكك في ذلك؟ وما السبب الذي يدفعنا لخلق هذا

الشك؟ كيف لشخص ما أن يكذب عندما يقول أن اليد التي يراها هي يده؟ إذا أراد البرهان

فاليضربها إذن بالمطرقة.


في الأخير يا زميل لم أستوعب التوجه اللذي تصبو إليه من هذه السلسلة، لعلني أجد جوابا

شافيا في قادم الأجزاء!

تحياتي الزميل المحترم.
شكرا لمرورك العطر زميلي عربي
في الفلسفة نسعى الى اعادة بناء الواقع
لأنه والحق يقال , يقدم الواقع نفسه لنا كمعطى جاهز منذ البداية ,لكن نأبى الا أن نعيد بناءه
لماذا ؟
لأنه كمعطى يقدم نفسه كشيء غامض وغير مفهوم , وباعادة بنائه نفك عنه الغموض ونفهمه
لا تستغرب اذن اذا وجدت الفلاسفة في الأخير يصلون الى نتائج بديهية أو عادية لأن هدفهم ليس الاتيان بالجديد بقدر ما هو فهم والواقع واستيعابه وتفسيره
البديهية في حد ذاتها مثيرة للريبة نوعا ما والانسان بطبيعته يرفض أن ترغمه الأمور على التقبل المحض كما تفعل البديهيات
اعادة بناء الواقع المعطى الجاهز هي أقدس مهمة اضطلعت بها الفلسفة , لأننا لا نريد فقط أن نعيش هنا , ولكن نريد أن نفهم ما هو هذا الهنا
أما تساؤلك عن هدف السلسلة فهو , وكما يبدو لي , واضح من عنوانها : هل أنا محض جسد ؟
نريد أن نعرف هل نحن شيء آخر غير هذا التجسد الظاهر للعيان , واذا كنا بالفعل لسنا سوى أجساد محضة فما سر هذه النزعة الروحية الموجودة في الانسان منذ القدم
أتمنى أن أكون قد بددت شيئا من الغموض
تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 01-31-2017, 10:36 PM Edd غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
Edd
عضو برونزي
 

Edd is on a distinguished road
افتراضي

ما تقوله ليس غريبا، بل يبدو اكثر واقعية، فانا كثيرا ما اتساءل عن كل الا شياء التى هي من حولي حتى الاهل والاصدقاء ، واقول مالذي يثبت انهم حقيقيون، او عندما اتكلم مع شخص، مالذي يثبت انه موجود حقا،

كما انني احيانا اتخيل لحظات الموت ، فاقول ربما حينها كل شئ سيتوقف ويتجمد ويبدا بالاختفاء حتى جسدك .
اتخيل بانني قد اصرخ (هاي! مالذي يحدث هنا لم كل شئ يختفي)، ولا احد سيسمع صراخك ، لا نهم غير موجودين .......او لانهم لم يكونوا ابدا. .......لا ادري، ربما هو الجنون فقط.

-فلسفة جميلة، واصل.



:: توقيعي ::: لو كان الله غير موجود، لكان كل شئ على ما يرام...
  رد مع اقتباس
قديم 01-31-2017, 10:52 PM moh غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
moh
عضو برونزي
الصورة الرمزية moh
 

moh is an unknown quantity at this point
افتراضي

ارهقني التفكير وانا اقرا تحياتك لك كتبت بشكل راىع
اعتنقد انتك تتحدث عن الانا ذواتنا الداخلية

ماذا لو كان كل ما تعيشه هو كذبة
كبرى لو أنك شخص أخر لوأن كان كل
ما صدقته كذبا لو أنك صرت أحدا لا
تعرفه لو أن كل ما حولك يخبرك بأنك
لم تعد أنت لو أن عقلك توقف عن
استيعاب المحدود وإدراك الالحدود



  رد مع اقتباس
قديم 01-31-2017, 11:48 PM   رقم الموضوع : [6]
ساحر القرن الأخير
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة edd مشاهدة المشاركة
ما تقوله ليس غريبا، بل يبدو اكثر واقعية، فانا كثيرا ما اتساءل عن كل الا شياء التى هي من حولي حتى الاهل والاصدقاء ، واقول مالذي يثبت انهم حقيقيون، او عندما اتكلم مع شخص، مالذي يثبت انه موجود حقا،

كما انني احيانا اتخيل لحظات الموت ، فاقول ربما حينها كل شئ سيتوقف ويتجمد ويبدا بالاختفاء حتى جسدك .
اتخيل بانني قد اصرخ (هاي! مالذي يحدث هنا لم كل شئ يختفي)، ولا احد سيسمع صراخك ، لا نهم غير موجودين .......او لانهم لم يكونوا ابدا. .......لا ادري، ربما هو الجنون فقط.

-فلسفة جميلة، واصل.
كلامك مثير للاهتمام حقا
لحظة الموت هي لحظة تجلي الحقيقة , حقيقتنا وحقيقة العالم من حولنا بلا شك
لكننا نسعى نوعا ما الى استباق لحظة الحقيقة في محاولة منا لتخفيف وقع المفاجأة آن ذاك
أم أننا سنغادر في الحيرة كما أتينا في الحيرة ؟
شكرا على مرورك زميلي ايد



  رد مع اقتباس
قديم 01-31-2017, 11:51 PM   رقم الموضوع : [7]
ساحر القرن الأخير
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moh مشاهدة المشاركة
ارهقني التفكير وانا اقرا تحياتك لك كتبت بشكل راىع
اعتنقد انتك تتحدث عن الانا ذواتنا الداخلية

ماذا لو كان كل ما تعيشه هو كذبة
كبرى لو أنك شخص أخر لوأن كان كل
ما صدقته كذبا لو أنك صرت أحدا لا
تعرفه لو أن كل ما حولك يخبرك بأنك
لم تعد أنت لو أن عقلك توقف عن
استيعاب المحدود وإدراك الالحدود
تساؤلات مشروعة
لذلك أقول أن البديهيات تنبغي ادانتها واستنطاقها , لأن البديهيات تقول بأن كل شيء يسير على ما يرام
لكن في داخلي صوت يقول بأن هنالك شيء مريب في الأمر
تحياتي لك زميلي



  رد مع اقتباس
قديم 02-01-2017, 12:00 AM moh غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
moh
عضو برونزي
الصورة الرمزية moh
 

moh is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير مشاهدة المشاركة
تساؤلات مشروعة
لذلك أقول أن البديهيات تنبغي ادانتها واستنطاقها , لأن البديهيات تقول بأن كل شيء يسير على ما يرام
لكن في داخلي صوت يقول بأن هنالك شيء مريب في الأمر
تحياتي لك زميلي
الصراحه في بعض المرات وعند التفكير بهذه المواضيع يسرح دماغي لساعات تراني صامت لا استطيع تذكر اسمي هههه

اجد ان التفكير في هذا التساولات سيودي بي للامراض النفسيه والعقلية



  رد مع اقتباس
قديم 02-01-2017, 12:02 AM   رقم الموضوع : [9]
ساحر القرن الأخير
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moh مشاهدة المشاركة
الصراحه في بعض المرات وعند التفكير بهذه المواضيع يسرح دماغي لساعات تراني صامت لا استطيع تذكر اسمي هههه

اجد ان التفكير في هذا التساولات سيودي بي للامراض النفسيه والعقلية
آه يا زميل لو أن الأمراض العقلية تأتي بسهولة
أنا أجري وراءها ليل نهار ولم أظفر بها



  رد مع اقتباس
قديم 02-03-2017, 04:15 PM باسم غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
باسم
عضو جميل
الصورة الرمزية باسم
 

باسم is on a distinguished road
افتراضي

شكرًا الزميل الساحر علي الموضوع الشيق وأرجو ان ترفق الأسئلة التالية
اذا كان الانسان جسد وروح فهل الروح خالدة ابدية قبل وبعد الجسد ام لحظية تتكون بتكون الجسد وتفنى بفنائه ؟
كيف تتفاعل الروح مع الجسد او كيف تسكن الروح الجسد ؟
من يقود التصرفات الروح ام الجسد ؟
كثيرا من المفكرين تناولوا هذا الموضوع ومنهم استيقن بنكر
The Blank Slate: The Modern Denial of Human Nature is a best-selling 2002 book by Steven Pinker



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
أما, ليس, الجزء, جسد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ليس في الوجود إلا الله !! كيف ذلك ؟ شاهين حول الإيمان والفكر الحُر ☮ 14 01-08-2018 02:35 AM
طعنة في التفسير بالمأثور قول الإمام أحمد ثلاثة ليس لها أصل التفسير والملاحم والمغازي Heart whisper جدالات فى العقائد الدينيه 0 11-16-2017 12:38 PM
هل أنا محض جسد ؟ (الجزء الاول) ساحر القرن الأخير حول الحِوارات الفلسفية ✎ 52 01-06-2017 06:10 PM
هل أنت في بريطانيا؟ لا تغادر قبل مشاهدة هذه الأماكن (الجزء الأول) من هنا وهناك منذ سا ابن دجلة الخير السياحة 0 04-23-2016 02:16 PM
أبو حنيفة : الزنى لا يكون إلا اغتصابا، ومن استأجر امرأة ليطئها، فهذا ليس بزنى و لا حد سلمان يوسف العقيدة الاسلامية ☪ 1 08-27-2014 08:58 PM