شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في الإلحاد > حول الحِوارات الفلسفية ✎

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 07-28-2020, 12:25 AM mystic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
mystic
عضو ذهبي
 

mystic will become famous soon enough
افتراضي سلسلة المنطق

تحية طيبة :

خطرت لي فكرة الموضوع الذي يعتمد بشكل أساسي على كتاب المنطق للمظفر , و بدون أن أطيل عليكم نبدأ ..

- تعريف علم المنطق : آلة قانونية تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر .

- تعريف العلم : حضور صورة الشيء عند العقل .

- تعاريف :

1- (اليقين) وهو أن تصدق بمضمون الخبر ولا تحتمل كذبه أو تصدق بعدمه ولا تحتمل صدقه، أي انك تصدق به على نحو الجزم وهو أعلى قسمي التصديق .

2- (الظن) وهو أن ترجح مضمون الخبر أو عدمه مع تجويز الطرف الآخر، وهو أدنى قسمي التصديق.

3- (الوهم) وهو أن تحتمل مضمون الخبر أو عدمه مع ترجيح الطرف الآخر.

4- (الشك) وهو أن يتساوى احتمال الوقوع واحتمال العدم.

يتبع ...



  رد مع اقتباس
قديم 07-28-2020, 12:41 AM mystic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
mystic
عضو ذهبي
 

mystic will become famous soon enough
افتراضي

- ينقسم التصديق إلى قسمين: يقين وظن، لأن التصديق هو ترجيح أحد طرفي الخبر وهما الوقوع واللاوقوع سواء كان الطرف الآخر محتملاً أو لا فان كان هذا الترجيح مع نفي احتمال الطرف الآخر بتاً فهو (اليقين)، وإن كان مع وجود الاحتمال ضعيفاً فهو (الظن).


- (الجهل البسيط) أن يجهل الانسان شيئاً وهو ملتفت إلى جهله فيعلم انه لا يعلم، كجهلنا بوجود السكان في المريخ، فانا نجهل ذلك ونعلم بجهلنا فليس لنا إلا جهل واحد.

- (الجهل المركب) أن يجهل الانسان شيئاً وهو غير ملتفت إلى أنه جاهل به، بل يعتقد انه من أهل العلم به، فلا يعلم أنه لا يعلم .

ويسمون هذا مركباً ﻷنه يتركب من جهلين: الجهل بالواقع والجهل بهذا الجهل.



  رد مع اقتباس
قديم 07-28-2020, 01:28 AM متصفح غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
متصفح
عضو برونزي
الصورة الرمزية متصفح
 

متصفح will become famous soon enough
افتراضي

متابع....



"المريخ وصلناه،،ونشرت منذ ايام صور بتقنية4k ,,دور شي أبعد "



  رد مع اقتباس
قديم 07-28-2020, 02:37 PM mystic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
mystic
عضو ذهبي
 

mystic will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متصفح مشاهدة المشاركة
متابع....



"المريخ وصلناه،،ونشرت منذ ايام صور بتقنية4k ,,دور شي أبعد "
فلتكن مجرة أندروميدا إذاً


-
ينقسم العلم بكلا قسميه التصوري والتصديقي إلى قسمين:

1- (الضروري) ويسمى أيضاً (البديهي) وهو ما لا يحتاج في حصوله إلى كسب ونظر وفكر، فيحصل بالاضطرار وبالبداهة التي هي المفاجأة والارتجال من دون توقف، كتصورنا لمفهوم الوجود والعدم ومفهوم الشيء وكتصديقنا بأن الكل أعظم من الجزء وبأن النقيضين لا يجتمعان وبأن الشمس طالعة وأن الواحد نصف الاثنين وهكذا...

2- و(النظري) وهو ما يحتاج حصوله إلى كسب ونظر وفكر، كتصورنا لحقيقة الروح والكهرباء، وكتصديقنا بأن الأرض ساكنة أو متحركة حول نفسها وحول الشمس ويسمى أيضاً (الكسبي).


- توضيح في الضروري :

ان الشيء قد يكون بديهياً ولكن يجهله الانسان، لفقد سبب توجه النفس، فلا يجب أن يكون الانسان عالماً بجميع البديهيات، ولا يضر ذلك ببداهة البديهي. ويمكن حصر أسباب التوجه في الأمور التالية :

- الانتباه
- سلامة الذهن
- سلامة الحواس
- فقدان الشبهة


- تعريف النظر أو الفكر : اجراء عملية عقلية في المعلومات الحاضرة لأجل الوصول إلى المطلوب .

- تمر على العقل - إذن - بهذا التحليل خمسة أدوار:

1- مواجهة المشكل (المجهول).

2- معرفة نوع المشكل، فقد يواجه المشكل ولا يعرف نوعه.

3- حركة العقل من المشكل إلى المعلومات المخزونة عنده.

4- حركة العقل - ثانياً - بين المعلومات، للفحص عنها وتأليف ما يناسب المشكل ويصلح لحله.

5- حركة العقل - ثالثاً - من المعلوم الذي استطاع تأليفه مما عنده إلى المطلوب.



  رد مع اقتباس
قديم 07-28-2020, 10:48 PM mystic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
mystic
عضو ذهبي
 

mystic will become famous soon enough
افتراضي

- إن للأشياء أربعة وجودات: وجودان حقيقيان ووجودان اعتباريان جعليان:

الأول - (الوجود الخارجي)، كوجودك ووجود الأشياء التي حولك ونحوها، من أفراد الانسان والحيوان والشجر والحجر والشمس والقمر والنجوم، إلى غير ذلك من الوجودات الخارجية التي لا حصر لها.

الثاني - (الوجود الذهني)، وهو علمنا بالأشياء الخارجية وغيرها من المفاهيم. وقد قلنا سابقاً: ان للانسان قوة تنطبع فيها صور الأشياء. وهذه القوة تسمى الذهن. والانطباع فيها يسمى الوجود الذهني الذي هو العلم.

وهذان الوجودان هما الوجودان الحقيقيان. لأنهما ليسا بوضع واضع ولا باعتبار معتبر.

الثالث - (الوجود اللفظي). بيانه: ان الانسان لما كان اجتماعياً بالطبع ومضطراً للتعامل والتفاهم مع باقي أفراد نوعه، فانه محتاج إلى نقل أفكاره إلى الغير وفهم أفكار الغير. والطريقة الأولية للتفهيم هي أن يحضر الأشياء الخارجية بنفسها، ليحس بها الغير باحدى الحواس فيدركها. ولكن هذه الطريقة من التفهيم تكلفه كثيراً من العناء، على أنها لا تفي بتفهيم أكثر الأشياء والمعاني، إما لأنها ليست من الموجودات الخارجية أو لأنها لا يمكن احضارها. ف(ألهم الله تعالى الانسان بالنسبة لمن يؤمن بوجود إله , و من لا يؤمن يمكنه القول فاخترع الإنسان) - الجملة السابقة من وضعي - طريقة سهلة سريعة في التفهيم، بأن منحه قوة على الكلام والنطق بتقاطيع الحروف ليؤلف منها الألفاظ. وبمرور الزمن دعت الانسان الحاجة - وهي أم الاختراع - إلى أن يضع لكل معنى يعرفه ويحتاج إلى التفاهم عنه لفظاً خاصاً. ليحضر المعاني بالألفاظ بدلاً من احضارها بنفسها.

الرابع - (الوجود الكتبي). شرحه: ان الألفاظ وحدها لا تكفي للقيام بحاجات الانسان كلها، لأنها تختص بالمشافهين. أما الغائبون والذين سيوجدون، فلابد لهم من وسيلة أخرى لتفهيمهم، فالتجأ الانسان أن يصنع النقوش الخطية لاحضار ألفاظه الدالة على المعاني، بدلاً من النطق بها، فكان الخط وجوداً للفظ. وقد سبق أن قلنا: أن اللفظ وجود للمعنى، فلذا نقول: «ان وجود الخط وجود للفظ ووجود للمعنى تبعاً». ولكنه وجود كتبي للفظ والمعنى، أي أن الموجود حقيقة هو الكتابة لا غير، وينسب الوجود إلى اللفظ والمعنى مجازاً بسبب الوضع، كما ينسب وجود اللفظ إلى المعنى مجازاً بسبب الوضع.

فمن الضروري لترتيب الأفكار الصحيحة لطالب العلوم أن يحسن معرفة أحوال الألفاظ من وجهة عامة، وكان لزاماً على المنطقي أن يبحث عنها مقدمة لعلم المنطق واستعانة بها على تنظيم أفكاره الصحيحة.



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
المنطق, سلسلة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع