شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪ > الجدال حول الأعجاز العلمي فى القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 02-24-2020, 09:06 PM طريق السلامة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
طريق السلامة
عضو برونزي
 

طريق السلامة is on a distinguished road
افتراضي بحث صادم نشره "مركز تفسير" عن مسألة الإعجاز العلمي

https://vb.tafsir.net/tafsir58959


ورد فيه الآتي:
"فهم السلف حجة يُحتكَم إليه، ولا تجوز مناقضته البتة"
"أما المعلومات الدنيوية بما فيها العلوم التجريبية فهي موكولة للناس"
"كلّ هذا الجهد إنما هو لأجل التوفيق بين ما يسمونه علمًا وبين ما جاء في القرآن. ولقد كان لهذه القضية سلفٌ كالفلاسفة الذين عاشوا في ظلِّ الإسلام حين أرادوا أن يوفِّقوا بين ما في القرآن وبين ما في الفلسفة"
"منهم من لا يعرف تفسير السلف - الصحابة والتابعين وأتباعهم - أصلًا ولا يرجع إليه، وكأنه لا يعتدُّ به ولا يراه شيئًا"
"يتفوّهون بكلام يَلزم منه تجهيل الصحابة وتصغير عقولهم"
"يَلزم من هذا الكلام أنّ الصحابة قد خفي عليهم شيء من معانيه، وكذا خفي على التابعين وأتباعهم، وبقي بعض القرآن غامضًا لا يُعْرَف حتى جاء (التقدم العلمي!) فكشف عن هذه المعاني. ولو كان يعتقد هذا اللازم، فالأمر خطير جدًّا"
"كيف يكون خِيرةُ الله لرسوله ضعيفي المستوى العلمي، وما المراد بالعلم الذي ضعفوا فيه؟! أليسوا أعلم الأمة، والأمة عالَةٌ عليهم في هذا؟! ألم يخبرهم الرسول بما هو كائن إلى يوم القيامة؟! حَفِظَه منهم مَن حفظه، ونَسِيَه مَن نسيه.
إنّ مثل هذا القول خطير، وإني لأُحسن الظنّ بأن قائله لم يتنبّه لِمَا يتبطّنه هذا الكلام من خطأ محضٍ"
"قد تكون بعض القضايا العلمية صحيحة في ذاتها، لكن الخطأ يقع في كون الآية تدلُّ عليها، وتفسَّر بها"
"من المعلوم أنّ الأفواج الكثيرة التي دخلت في الإسلام أسلمت بأبسط من هذا الطرح العلمي، فأغلبهم أسلم لِمَا يجد في الإسلام من موافقته لفطرته التي فطره الله عليها، دون أن يصل إلى الإيمان بالله بهذا العلم الذي لا يدركه إلَّا القليل من الناس"
"من سيُسْلِم من الباحثين في العلوم التجريبية من الكفار بسبب هذا الإعجاز العلمي يلاحَظ فيه أنَّ بعض من يُسلِم منهم يكون إسلامه صوريًّا ولم يتحقق فيه الاستسلام الحقُّ. وتأثير هؤلاء يكاد يكون معدومًا. بل لو ثبت إسـلامهم قد يُـحارَبون، ويسفَّهون، ولا يُحترَمون في مجتمعاتهم العلمية"
"إذا بقي همُّنا منصبًّا على العناية بما يسمى بالإعجاز العلمي لإثبات صحة هذا الدّين لأولئك الذين لا يؤمنون إلَّا بالحقائق المادية، فإننا سنبقى عالة على الغرب"
"كثير ممن كتب في ما يسمى بالإعجاز العلمي لا يملكون تلك الأدوات، فتراهم يخبطون خبط عشواء"
"في نسبة الإعجاز أو التفسير إلى (العلمي) خللٌ كبيرٌ، وأثَر من آثار التغريب الفكري"
"جُعِلَت الأبحاث في العلوم التجريبية أصلًا يُحكَم به القرآن، وتُؤَوَّل آياته لتتناسب مع هذه النظريات والفرضيات"
"يلاحَظ في أصحاب الإعجاز العلمي عدم مراعاة مصطلحات اللغة والشريعة، ومحاولة تركيب ما ورد في البحوث التجريبية على ما ورد في القرآن"
"وهنا مسألة مهمّة، وهي: مَن الذي يُثبِتُ أنَّ هذه القضية صارت حقيقةً لا فرضية؟ أي: مَن هو المرجع في ذلك؟ أيكفي أن يُحدِّثَ بها مختصٌّ؟ أتكفي فيها دراسةٌ بحثيةٌ؟ أتحتاج إلى إجماعٍ من المختصين؟"
"يدلّ على وقوع الانحراف في هذا الاتجاه الحرص الزائد على إثبات حديث القرآن عن كثير من القضايا التي ناقشها الباحثون التجريبيون"
"وقع التحريف عند المعتزلة الذين جعلوا العقل المجرد أصلًا يحتكمون إليه، وكما وقع لغيرهم من الطوائف المنحرفة"
"إنّ المفسرين لا يرضون لكلّ واحد من الباحثين التجريبيين أن يوفّق بين البحث التجريبي وما ورد في القرآن"
"الباحثون فيما يسمى بالإعجاز العلمي يريدون أن يُلْزِموا الناس بما توصَّلوا إليه"
"وآخَر يجعل ما تراه من نجوم السماء التي أقسم الله بها وأخبر عن عبوديتها وجعلها علامات؛ يجعل ما تراه مواقع النجوم، وإلَّا فالنجوم قد ماتت منذ فترة. إلى غير ذلك من التفسيرات الغريبة"
"يجب الحذر مِن حملِ مصطلحات العلوم المعاصرة على ألفاظ القرآن"
"أي تفسير بمعنى لم يثبت من جهة اللغة، فإنه مردود، كمن يفسِّر الذَّرّة الواردة في القرآن بالذرة الفيزيائية، وهذا مصطلح حادث لا يثبت في اللغة"
"أخشى أن يكون هؤلاء ممَّن فرح بما أوتي من العلم، فنسب الجهل للصحابة الذين آمنوا بما هو أعظم من هذه الأمور"
"علم البشر قاصر غير شمولي"
"البحوث العلمية الناتجة عن الدراسات لا يلزم مصداقيتها، وهي درجات من حيث المصداقية؛ لذا ترى دراسة علمية تذكر فوائد شيء، وتأتي دراسة تناقضها في هذه الفوائد"
"المسلم مطالَب بالأخذ بظواهر القرآن، وأخذه بها يجعله يَسْلَم من التحريف أو التكذيب بها، ولو كانت مخالفة لقضايا العلم التجريبي المعاصر. فإذا عارضت النظريات العلمية - ولو سُمِّيت حقائق علمية - فإنه لا يلزم الإيمان بها، بل يقف المسلم عند ظواهر القرآن؛ لأن المؤمن مطالَب بالإيمان بنصوص القرآن لا غير"
"هذه القضية بالذات حسَّاسة، وتدخلها العواطف، ويبرز في الردّ على من يعترض عليها الكتابة الخطابية، فتخرج عن كونها قضية علمية تحتاج إلى تجلية وإيضاح إلى قضية دفاع عن مواقف وشخصيات"




الأستاذ الدكتور مساعد الطيار، كلية المعلمين بالرياض، قسم الدراسات القرآنية



https://ar.wikipedia.org/wiki/مساعد_الطيار



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
مركز تفسير, مسلمة, نشره, الإعجاز, العلمي, بيت, ساحه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع