06-29-2020, 06:04 PM | رقم الموضوع : [1] | ||||||||||||||||||
باحث ومشرف عام
|
عندما تتحول كراهية العلم إلى رثاء على النفس!
العنوان الداخلي: هلوسة! Prelude[*]: قرأت (وكأنني في عالم الخيالِ والجان حولي يتقافزون ويتصايحون حيث تفوح رائحة الكافور والرصاص الذائب والزعفران) موضوعاً –عنوانه " لا ثقة في علوم المجتمع العالمي الغربي"، يصرخ بأعلى صوته وبأسلوب مرتبك بأن ثمة حدثاً جللاً قد حدث للكاتب! [ملاحظات لغوية: [1] لا يوجد مجتمع عالمي غربي! فالمجتمع الغربي ليس عالمياً [2] المجتمع الغربي مفهوم يتعلق بمجتمع معين أو دلالة عامة على المجتمعات الغربية بصورة عامة، ولهذا الغرض لابد من مؤشر لغوي على هذا الاستخدام] كان خليطاً من المشاعر المضطربة والأفكار التي لا رابط بينها غير أنها كُتبت بلغة عربية مفككة؛ تلوح بين الحين والآخر فكرةٌ مفادها أنَّ كاتبَ السطور يَنْدُبُ حظه العاثر وحظ دينيه لسبب أو آخر ولهذا فهو يوجه سهام غضبه باتجاه شيء سيفهم القارئ بصعوبة بأنه: العِلْم - بمعنى Science! إنه نوع من الرثاء الديني (إنه أقرب إلى النشيج والنحيب) يُمَزِّقُ نِيَاطَ القلب بسبب هذا "ابن الكلب" – العِلْمِ الذي بَدَّدَ أحلام المسلمين وسَخَرَ من آلهتهم وهزأ بأصنامهم! الآن وحين استعيد كلمات الموضوع المبعثرة يبدو لي أنه أقرب إلى تلاوة القرآن وكأنَّ صوت عبد الباسط عبد الصمد يتعالى من وراء شعار "شبكة الإلحاد العربي" وهو يتهدج حزناً وأسى: "وإذَا العقيدةُ سُئِلَتْ بِأيِّ ذَنْبٍ اسْتُضْعِفَتْ"! كدتُ أبْكِي من التأثر ببكاء الرجل، لكنني امتنعت "لأسباب جمالية" محضة! فأنَا لا أبكي على قصص الأفلام الهندية، كما أن لا عبد الباسط ولا الحصري يستثيران عاطفتي وانفعالاتي. فهما بالنسبة لي امتداد ديني لأم كلثوم وأنا لا أتعاطى الحشيش! هذه كانت مجرد مقدمة قصيرة لتوضيح الأجواء العامة، ويمكن ألا تُأخذ بعين الاعتبار! 1. عليَّ أن اعترف بصراحة قُصْوى: لَمْ أُصَدِّق ما قرأته! فالبكاء على الحظ العاثر للإسلام مُفارقة منطقية وتاريخية تدفع إلى أثرين (حسب مزاج الشخص): إمَّا إلى الضحك الهستيري؛ وإمَّا إلى الغضب الناري! 2. وهذا ما دفعني إلى إعادة قراءة الموضوع مجدداً لعلي اكتشف أنني قد قرأته معكوساً (من النهاية إلى البداية على طريقة المسلمين في قراءة سورة الكرسي لتحقيق الأماني!) أو أنَّ النص قد "تَلَخْبَطَ" لمشاكل تقنية برمجية (software) في الكومبيوتر. لكنني بعد التأكد لم أجد مثل هذه المشاكل. وكلما مضيت في قراءة النص كان يقيني يزداد بأنني أمام محض كلماتٍ (أفعال وأسماء وحروف جر وظروف غالباً ما تكون مكتوبة بالخطأ) قد جُمِّعت حيثما اتفق، وحين تتفق الكلمات وتشكل جملاً (وهذه معجزة كمعجزة ذلك "الكتاب"الذي لا ريب فيه!) فإن الناتج لا شيء غير الهلوسة المقدسة! 3. هل تعاطى الكاتبُ (بقدر ما يمكن تسميته كاتباً!) الحشيش قبل الكتابة؟ لا أدري! الحقُّ أنه لا أحدَ يدري! إلا أنَّ هلوسة الكلام والشكوى من "علوم المجتمع العالمي الغربي" (وهو تجميع غريب لكلمات لا تربطها رابطة داخلية وسوف أتطرق إلى هذا الموضوع) والبكاء على " المسلمين المستضعفين اليوم!"، ثم فجأة وبعد مسافة "فارزة" واحدة [يمكن استحداث مقياس جديد في كتابة النصوص] يهبَّ صاحبنا كالأسد قائلاً: اقتباس:
4. لا أعرف الخلفية النفسية لمحنته (آملُ صادقاً أن يخرج منها سليماً معافى) معرفة يقينية لكنني وأنا أحاولُ تحليل جُمَلِ الموضوع المرتبكة كانت تطاردني فكرة لعينة هي أن الرجل يريد أن يكتب موضوعاً كاملاً من غير معونة أحد آخر (بكلمة أدق من غير اقتباسات لاهوتية) فأخذ "يخلبص" ما شاء من "الخلبصة". وهذا ما تكشف عنه أسئلته العصابية من نوع: اقتباس:
إنه سؤال يهزُّ عروشاً ويقلب أنظمة: "ما الذي يمنع هذا المجتمع الكافر بوجود الله أن يوظف كل هذه الجوانب ضد الله إله الإسلام وإنهاك المسلمين وردهم عن دينهم"؟ 5. أولاً، إذا كان المسلمون يستشعرون خوفاً وقلقاً مستديماً فإن هذا من غير شك بسبب تخلفهم المأساوي من جهة وتطور "المجتمع العالمي"!" الغربي" من جهة أخرى [هل سمعتم بوذياً أو هندوسياً يشكو من تقدم المجتمع "العالمي" الغربي؟!]. فهو إذ يعترف على مضض بأن: " المجتمع العالمي "!" الغربي" متقدم بصورة شاملة وقد" استفادت البشرية كلها من تقدمه في مختلف الجوانب، فإن المسلمين يشعرون بقلق على وجودهم المربك من هذا التطور. إن عدم مسايرتهم لقوانين التطور يجعلهم خارج المجتمع الدولي من غير شك وخارج تطور العلوم في العالم المتحضر. وهم من غير شك (على الأقل مع أنفسهم) يدركون تخلفهم العلمي وعدم قدرتهم على مواجهة تحديات العصر. ومشكلة المسلمين ليس في تخلفهم فقط بل وفي كراهيتهم للعالم وعدم قدرتهم على إدراك بأن عصور الغزو الإسلامي قد أصبحت في مزبلة التاريخ وعليهم العيش في زمن القوانين الدولية وأن يعملوا على اجتثاث الإرهاب الذي حضنوه واحتضنوه ومولوه من موارد شعوبهم الفقيرة والغنية على حد سواء. لكنهم بدلاً من أنْ يسعوا لكي يكونوا جزءاً من المجتمع الدولي المعاصر وأن تستجيب قيمهم الأخلاقية والثقافية لمقتضيات الحياة المعاصرة فإنهم "يطورون" في أنفسهم آليات الخوف والقلق والتي تتحول بمرور الزمن إلى "هَوَسٍ" وعداء عصابي مستفحل ضد الجميع. لنقرأ ما يقوله "الشيخ" أبو إسحاق الحويني: اقتباس:
6. ثانياً، إن هذا الرثاء والتباكي هو جزء من اعتقاد شخص مربك ثقافياً (من المتوقع أن يكون قد اجتاز المرحلة الثانوية) بأن لتقدم [المجتمع "العالمي" الغربي] السياسي والعلمي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي هدف واحد لا غير وهوتوظيفه: اقتباس:
فهو يرى بأن عمليات التطور في المجتمعات الغربية "العالمية!" ومنذ بداية الثورة التكنولوجية في مجالات معقدة من العلوم لا هدف لها غير "إنهاك المسلمين"! هذا نوع من الهذيان لا يصح إلا كأعراض للذهان! إنه من منتجات الهراء المقدس الذي يستند إليه المسلمون وينطلقون منه. فالمنطلق العقلي للمسلمين هو ما يقول كاتب القرآن: اقتباس:
وهذا يعني بأنَّ ما يوعز "الله" بإرادته أن يخلق الناس العِلْمَ إلا ليمجدون (على طريقة "ليعبدون" النحوية!). لكن صاحبنا يشك في هذا الأمر (وهذا يعني بأنه يشكُّ على رؤوس الإشهاد بربه المزعوم) فهو يتساءل باكياً ومرعوباً: اقتباس:
لماذا؟ 7. لأن العلم – وخصوصاً العلوم النظرية كالفيزياء النظرية مثلاً، لا يفكر في النتائج والمصالح والرغائب والعواطف والأديان. إنه نشاط عقلي فعال يستند إلى فرضيات علمية وفي كثير من الأحيان إلى وقائع تجريبية تتعلق بالقوانين التي تسير العالم وتبحث في أصل الإنسان والكون. ولهذا فإنَّ العلم في جوهره مناقض للأوهام والخرافات والأساطير التي تجتمع بجدارة في فكرة الدين. ولهذا السبب أيضاً فإن العلوم النظرية والتطبيقية لا تفكر ولن تفكر في فيما إذا يوجد هناك في مكان ما مسلم يرتجف من الخوف بسبب الاكتشافات العلمية. وكل ما يمكن أن يقوم به العلماء (إذا ما عرفوا ولا أعرف كيف يمكن أن يعرفوا بهذا المرتجف الخائف) هو أن يهدوا له حفاضات أطفال "Molfix" لأنَّ للخوف عواقب لا تُحمد! 8. إن "كاتبنا" لا يدرك أبسط وأكثر المعارف سطحية عن القوانين والآليات الداخلية لتطور المجتمعات الإنسانية. قد تحفز عوامل خارجية على استحداث تطورات داخلية (مثلاً قد يؤدي العداء الدائم بين بلدين إلى تطوير الأسلحة واستحداث أسلحة جديدة)، لكن التطور الشامل لأي مجتمع يخضع لعوامل وأسباب وأهداف داخلية لا يمكن بدونها. فالتطور ليس رغبة ما في "التطور"، بل هو حصيلة معقدة لاستثمار الموارد الطبيعية والبشرية والقدرات والمواهب الإنسانية وفق استراتيجية بعيد المدى ولحل المشكلات في المجالات المختلفة التي تواجه هذه الشعوب. إن توظيف التطور الشامل لبلد ما باتجاه العداء لبلد أجنبي هو: أولاً، عملية مكلفة ومرهقة اقتصادياً وهذا ما حدث في فترة الحرب الباردة. فإن عملية التسلح قد أرهقت كلا البلدين: الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي. إذ بدلاً من توظيف هذه الموارد الهائلة في التطور الداخلي والتنمية القومية الشاملة للبلاد فقد راحت سدى في التصنيع العسكري. ثانياً، إن الدول الإسلامية لا تشكل مخاطر استراتيجية على المجتمع "العالمي" الغربي إلى الدرجة التي تقوم هذه الدول بإنجاز مشاريع التنمية الضخمة على أساس فكرة العداء للإسلام. إن انهيار الإسلام يحدث من غير مساعي الغرب. فهو عملية تاريخية وتطورية لابد وأن تحصل مع أو بدون مساعي المجتمع "العالمي" الغربي! 6. لا أعرف بالضبط كيف يمكن أن يقوم الغرب بإنهاك المسلمين عن طريق التطور الداخلي لبلدانه، و"كاتبنا" نفسه يقرَّ بأن "البشرية استفادت كلها من تقدم المجتمع العالمي الغربي"! وإذا صح هذا الافتراض فهذا يعني بأن الإسلام لا يقوم مع التطور وهذه نتيجة منطقية سليمة – أشجعه على تطويرها! ومع ذلك لنقرأ "ذرة" من الوقائع المتعلقة بكيفية "إنهاك المسلمين" التي يجهلها صاحبنا: - صرح الرئيس الأمريكي قبل أسابيع بأن دولة البحرين على استعداد لاستثمار 19 مليار دولار أمريكي بعقد صفقة تتضمن شراء 16 طائرة أمريكية من طراز F-16 Fighting Falcon. - تم اتفاق مبدأي على أن تقوم ЅаudіGulf Аіrlіnеѕ بشراء 16 طائرة موديل PNG (خطوط جوية واسعة) وضفقة شراء طائرات دورية P-8 يتم تصنيعها في مصانع Воеіng 737. - قامت المملكة المتحدة (بعد موافقة الولايات المتحدة) ببيع طائرات نفاثة مقاتلة Eurofighter Typhoon بثمن يقدر بـ 20 مليار جنيه بريطاني (GBP) للملكة العربية السعودية. فهل هذه الأسلحة تساهم في "إنهاك الإسلام" أم تقويته؟! كما يبدو أن صاحبنا قد تخاصم مع قراءة ما يحدث في العالم واكتفى بكتب "فقه النجاسة"! 7. إن اللغة المُرْبَكة والمرتبكة تصنع أفكاراً مُرْبَكة ومرتبكة هي الأخرى. وعندما تُخْلط هذه الأفكار بشعور إسلامي بالتعاسة والملاحقة فإن النتائج ستكون "باهرة"! ها هو صاحبنا "يحاول أن يفكر": اقتباس:
رغم قوة الأدلة التي توفرت لدي فما زلتُ أمنع نفسي من الاعتقاد بعلاقة هذه النوع من الكتابة بتعاطي الحشيش! إنَّ هذا الشعور بالتعاسة الذي يعاني منه "الكاتب" يفرض عليَّ التعاطف معه (فالتعاطف مع التعاسة الإنسانية أمر ضروري وإيجابي) لكنني لا أستطيع أن أتعاطف مع خزعبلات من نوع: المجتمع العلمي العالمي فرع من المجتمع الغربي العالمي! فكما يبدو إن هذا النوع من العبارات كان لها صدى مؤثر على "الكاتب" كما يشعر الناس عادة عندما يغنون في الحمام! وكما يبدو أيضاً هو لم يستشر أحداً بهذه "الكُلَيمَاتِ" المضحكة، وإلا كانوا قد منعوه؟ 7. وها هو يفكر من جديد منطلقاً بسؤال "محكم": اقتباس:
هل يريد هذا المسلم المذعور تعهداً خطياً من "المجتمع الكافر الحاقد على الإسلام" بألا يتستر على " نبوءات قد تحققها الأبحاث والتجارب العلمية"؟ الآن عليَّ الاعتراف بأن "كاتبنا" قد "حشَّش" بما يكفي، وحتى يثبت العكس عليه أن يذكر لنا بالأدلة العلمية التجريبية الموثقة ثلاثة اكتشافات علمية من " كتاب الإسلام المقدس"! أكرر: عليه أن يذكر لنا بالأدلة العلمية التجريبية الموثقة ثلاثة اكتشافات علمية من " كتاب الإسلام المقدس"!!! 8. وعلى طريقته في عملية التجميع (كلمات وأفعال وحروف جر لا رابط بينها والمجازر النحوية) تظهر كالصاعقة في ليلة مظلمة فكرة جديدة: اقتباس:
هل يعرف كاتبنا ماذا يكتب؟ 9. لآلئ لغوية: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وهكذا يستمر صاحبنا بـ"تنضيد" الجمل والكلمات والعبارات من أماكن مختلفة ثم يلصقها من غير أية دراية بالنتائج، وليس ثمة جدوى من متابعة هذا الهراء. فالنماذج المشار إليها كافية جداً. الشيء الوحيد الذي يمكن التيقن منه هو أن صاحبنا: فَزِعٌ، خَائِفٌ، يلطم ويرثى حاله وحال المسلمين المتخلفين والخائفين على مستقبلهم "الباهر"، يكره العلم، يكره المجتمع "العالمي" الغربي، ويكره اللغة العربية! [*] هي مقدمة موسيقية " افتتاحية" ذات بناء مستقل في المؤلفات الموسيقية الكبيرة كالأوبرا والأوراتوريو (عمل موسيقي يعالج موضوعاً دينياً). |
||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||
06-29-2020, 07:01 PM | رقم الموضوع : [2] |
عضو برونزي
|
https://youtu.be/xZ5Ma1qkAR4
بالأمس جائني هذا الفيديو. .حول موضوعك جاءني على قروب واتس اب ..ويفترض أن كل من في القروب علر مستوى علمي الا أني هذه الأيام يا استاذ ..لا استطيع منع نفسي من الرد.. |
06-29-2020, 08:09 PM | رقم الموضوع : [3] | ||
عضو ذهبي
|
موضوع في الصميم .. سلمت يمينك ...
و لكن لا تتوقع أن يأتي بنتيجة مع الأخ المذكور , و الذي فقدت الأمل في إفهامه في أحد الحوارات فتركته يخترع المصطلحات كعادته أما حنفا فهو صبور أكثر مني و لا زال عنده بقية أمل في إفهامه .. كررت له مئات المرات هذه العبارة : الإله المثبت بأدوات أرسطو خاضع بالضرورة لقوانين أرسطو .. و حين حشر في زاوية أن كلامه يناقض المنطق , جاد علينا بهذه الدرة الثمينة : اقتباس:
كما أن صاحبنا هو من أطلق شعار : اقتباس:
تحياتي ... |
||
06-29-2020, 08:31 PM | رقم الموضوع : [4] |
باحث ومشرف عام
|
الزملاء جميعاً
تحياتي نحن لدينا سلاح واحد لا غير: مشرط التحليل. 1. فبسبب منطق المسلمين اللاهوتي فإنهم عاجزون عن "صناعة" نص مهما كان مستواه بدون تناقضات داخلية وفي الكثير من الأحيان تكون هذه التناقضات واضحة للعيان غير أننا بسبب العجلة لا نلاحظها. ولهذا علينا البحث عن هذه التناقضات. 2. ينبغي ألا نأخذ "المعلومات" و"الأقتباسات" التي يستخدمونها مأخذ الجد. فغالباً ما يوجد أقتباس معلومات كما يفهمونها هم لا كما هي. وهذا ما يجب التأكد منه. 3. المسلمون في المنتديات يخضعون للبروغاندا الدينية والبروباغندا دائماً تستخدم أنصاف الحقائق. وهنا علينا أن نبحث عن "النصف الآخر"! 4. علينا أن نتقن اللغة العربية لا لكي نعبر بطريقة سليمة فقط، بل وأن ندرك سخافة ما يكتبون. ها هو مثل مضحك إلى أخر الحدود: من أين جاء هذا "الكاتب" بكلمة: ضفاضع! أستطيع الجزم بأن لا وجود لهذه الكلمة لا في "لسان العرب" ولا في "القاموس المحيط" ولا في غيرهما. لأن الكلمة هي: ضفدع والجمع - ضفادع! |
|
|
06-30-2020, 10:08 AM | رقم الموضوع : [5] |
باحث ومشرف عام
|
التاريخ الطبيعي للعلوم هو دراسة المجهول. وإذا كنت تخشى ذلك فلن تقوم بدراسته ولن تحرز أي تقدم! Michael E. DeBakey طبيب وجراح أمريكي (1908-2008) من أصول لبنانية حائز على الكثير من الجوائز والأوسمة من المؤسسات الرسمية والعلمية في الولايات المتحدة. |
|
|
06-30-2020, 05:09 PM | رقم الموضوع : [6] |
باحث ومشرف عام
|
توجد العديد من التفسيرات للهلوسة في مصادر علم النفس. من وجهة نظر فرويد الهلوسة إسقاط للاحتياجات والرغبات اللاواعية. وهذا يعني أن الشخص المهلوس يستشعر أشياء حقيقية لكنه لا يستطيع التعبير عنها لأنها على مستوى اللاوعي. من ناحية أخرى، يبحث علماء النفس المعرفي عن المشكلة في العمليات التي تتأثر بتصورات الآخرين للأحداث والمواقف التي يمر بها المهلوس. وفقا لهم، فإن ظهور الهلوسة يرجع إلى سوء فهم أو إدراك مشوش لسلوك الآخرين والأحداث التي تجري في العالم الحقيقي.
كما ويحدث غالباً أن تصاحب الهلوسة ما يسمى بـ"التجارب الدينية" للأشخاص أصحاب التدين المتطرف. إذ غالباً ما تتراءى لهم خيالات تتضمن لقاءات مع شخصية دينية "مقدسة". وهذه من الحالات التقليدية التي تحدث وسط المتدينين الشيعة الذين يعتقدون بأن أحد "الأئمة المعصومين" يظهر لهم ويحدثهم أو ينقل إليهم "رسائل" هامة يقومون بنشرها! |
|
|
07-01-2020, 01:26 PM | رقم الموضوع : [7] |
باحث ومشرف عام
|
|
|
|
07-01-2020, 01:50 PM | رقم الموضوع : [8] |
عضو برونزي
|
هلاوس,,, وذهان يتضح بشكل جلي في نصوص القران,,,,وان المصاب بها يفقد التسلسل الزمني احيانا ,,واحيانا يبتر النص الى درجة جعله غير مفهوم للمتلقي ,,واذا أعاد سرد حدث ما,, ناقض الاول بحسب الحالة النفسيه للمصاب ,,
ثم يأتي المؤمن ويرقع ماشاء الله ان يرقع,,,وسيقبل بأي ترقيع ,,وألا سيظهر بمظهر السذاجة وان الاخرين استغفلوه ,, وهو امام امرين لاثالث لهما : اما ان يعترف ببشرية النص أو يستمر بالترقيع مهما كان سخيفا |
08-05-2020, 08:14 AM | رقم الموضوع : [9] | |
باحث ومشرف عام
|
اقتباس من متصفح
اقتباس:
عندما يعتنق المسلمون عقيدة غبية بأن "اللغة توقيف من الله" وليس مواضعات بشرية - صناعة بشرية؛ وعندما رفض المسلمون ولا يزالون يرفضون فكرة "خلق القرآن" المعتزلية والتي تقر بأن النص بشري والأفكار ربانية وهي أقل ضرراً آلاف المرات من فكرة"بشرية القرآن"؛ وعندما يرفضون حتى الفكرة المسيحية مثلاً عن الكتاب المقدس باعتباره إلهام رباني؛ فإن "اعتراف المسلمين ببشرية القرآن" يعني: أنهيار أكثر من 1400 سنة من الأوهام والخرافات؛ ويعني أيضاً بأن عليهم أرسال آلاف الأطنان من الكتب الأسلامية إلى مصانع تدوير الورق؛ ويعني بأنَّلا مصداقية لكل ما يؤمنون به أو يقولونه! وهذا أمر: مستحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــل! |
|
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
إلى, النفس, العلم, تتحول, رثاء, كراهية, على, عندما |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond