شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

 
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 04-07-2020, 09:23 AM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي خرافات المسلمين في زمن كوفيد - 19! [2]


لمن لم يقرأ الجزء الأول من هذا المقال فإن الموضوع باختصار يتعلق بخرافات المسلمين التقليدية وآخر هذه الخرافات التي "أطلقوها" في الشبكة هي أن:
الشطر الهام من وصايا منظمة الصحة العالمية قد أوصى بها النبي!
ولهذا كان عليَّ أن ألقي نظرة على تاريخ الإسلام حتى نرى إلى أي حد يلتزم المسلمون بقواعد النظافة وبواقعية وسائل العلاج من الأمراض حتى نستطيع أن نقدم "توصيات" إلى منظمة الصحة العالمية بالمنجزات العلمية الطبية الإسلامية حتى تتمكن البشرية من الاستفادة من هذه المنجزات؟
* * *
ولكن وقبل البدء بالموضوع (وبكلمة أدق مواصلة الموضوع) ولأننا في حضرة الإسلام في زمن "الكورونا" لنقرأ كيف ينظر المسلمون إلى انتشار المرض. وبالرغم من أنني قد علقت على هذا الموضوع في الجزء الأول لكنني أجد نفسي مضطراً أن أوجه اهتمامي إلى رأي آخر من آراء المسلمين الذي أجد فيه فضيحة أخلاقية (الفضائح الدينية قديمة) لا تليق إلا بثقافة محاكم التفتيش (المسحية والإسلامية)!
* * *
في موضوع مهلهل تحت اسم "هل هناك فوائد في كورونا" يقول "الكاتب" نعيم الهاشمي الخفاجي:
أن المرض خارج ارادتنا فكل شيء يأتينا من الله فهو مفيد، لكن علينا جميعا أن نلتزم في نصائح الأطباء للتقليل من عدوى الفيروس، من فوائد الفيروس أخاف البشرية جميعا وأعاد الكثير من الناس إلى ربهم، أيضا من الفوائد المهمة الغالبية العظمى من الناس اهتمت بالنضافة الشخصية، قللت أماكن الازدحام، اجبرت الكثير من الناس في الجلوس مع عوائلهم، أيضا خطر الموت شمل طبقات كبار السن يعني من الخمسين سنة فما فوق وهذا الفيروس سوف يقضي على طبقات الكبار ويبقي الشباب دعاة التغير والديمقراطية وحقوق الإنسان والمبتعدين عن الله سبحانه وتعالى، الفيروس بالتأكيد يكنس كل الشياطين الذين ملئوا الأرض ضجيجا من حثالات الانسلاخ والإلحاد من بقايا العناصر البعثية والشمولية واصغرهم عمره متجاوز السبعين اكيد يكون لهم نصيب من عرض كرونا المتواضع والبسيط والسهل في الانتقال من الحياة الدنيا إلى دار الاخرة، تهانينا لهم في سرعة الذهاب للدار الاخرة"
https://www.sotaliraq.com/2020/03/09...ائد-في-كرونا؟/

الكاتب وبملء فمه الذي أشكُّ في أنه قد غسله قبل كتابة هذه السخافات يرى بأن "خطر الموت شمل طبقات كبار السن يعني من الخمسين سنة فما فوق وهذا الفيروس سوف يقضي على طبقات الكبار ويبقي الشباب دعاة التغير والديمقراطية وحقوق الإنسان والمبتعدين عن الله"!!!
فهو مستاء لأن الشباب العربي سوف يبقون على قيد الحياة!
ورغم أنني أتمنى من كل قلبي نجاة الجميع، صغاراً وكباراً، لكنني عاجز (وأنا على ثقة بأن القراء أيضاً سوف يشعرون بالعجز) عن إدراك هذه العقيدة الإجرامية التي تتناقض مع أبسط القيم الإنسانية. أما عذاء هذا المسلم "لعاة التغير والديمقراطية وحقوق الإنسان" فهو لا يفاجئني لأن عقيدة السلطة العربية الإسلامية السياسية هي القاعدة الملهمة لأمثال هولاء الممثلين لمحاكم التفتيش الإسلامية.
* * *
البول وما أدراك ما البول!
"البول" وقدراته العلاجية من المواضيع المحببة على قلوب المسلمين، وللأسف وأقولها "صريحة وعالياً" أن منظمة الصحة العالمية ترتكب جريمة دولية بسبب عد الاهتمام بمثل هذه الأفكار العظيمة!
إن الخصائص العلاجية التي اكتشفها، ولا يزال يكتشفها، المسلمون جديرة بالاهتمام وها أنا أهتم بها شخصياً بدلاً عن منظمة الصحة العالمية:
* * *
علاج النسيان:
» وليدمن أكل الزبيب على الريق.. وليجتنب ما يورث النسيان وهو أكل التفاح الحامض والكزبرة الخضراء، والجبن، والبول في الماء الواقف، والمشي بين امرأتين، وإلقاء القملة الحية على الأرض، والنظر إلى المصلوب والمرور بين القطار على الجمل« (دعوات منتخبة من كتاب الكافي ملحق بمفاتيح الجنان ص802).
قال الكليني « عن أبي الحسن قال: أكل التفاح والكزبرة يورث النسيان» (الكافي6/366).
بول الأئمة وغائطهم سبب دخول الجنة.
ليس في بول الأئمة وغائطهم استخباث ولا نتن ولا قذارة بل هما كالمسك الأذفر، بل من شرب بولهم وغائطهم ودمهم يحرم الله عليه النار واستوجب دخول الجنة) (أنوار الولاية لآية الله الآخوند ملا زين العابدين الكلبايكاني 1409هـ – ص 440).
فساء وضراط الأئمة كريح المسك:
قال أبو جعفر " للإمام عشر علامات: يولد مطهرا مختونا وإذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين ولا يجنب، وتنام عينه ولا ينام قلبه، ولا يتثاءب ولا يتمطى ويرى من خلفه كما يرى من أمامه، ونجوه (فساؤه وضراطه وغائطه) كريح المسك (الكافي 1/319 كتاب الحجة – باب مواليد الأئمة).
http://www.fnoor.com/main/articles.a...0#.XowQQW5R1tQ
* * *
الاستشفاء ببول الأبل:
* * *
"الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى قال تعالى: (وما ينطق عن الهوى*إن هو إلا وحي يوحى)[النجم:3-4] وقد جاءنا الرسول صلى الله عليه وسلم بما فيه الشفاء للأدواء الحسية والمعنوية، وكل ذلك بوحي من الله لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يعرف الطب قبل الرسالة، ولا الكتابة، قال تعالى: (وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون*بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم)[العنكبوت:48-49] ومما جاء عنه صلى الله عليه وسلم في باب التداوي: إرشاده بعض المرضى إلى الشرب من بول الإبل، وألبانها، ثبت ذلك في صحيح البخاري ومسلم، وغيرهما، من حديث أنس بن مالك قال: (قدم رهط من عرينة وعكل على النبي صلى الله عليه وسلم، فاجتووا المدينة، فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "لو خرجتم إلى إبل الصدقة فشربتم من أبوالها وألبانها" ففعلوا، فلما صحوا ..."
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/12472/
* * *
الموقع الرسمي للمرجع الديني لآية الله المحقق الشيخ محمد جميل حمود العاملي:
ورد في أخبار أئمتنا الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين الحكم بطهارة أبوال الإبل وكل حيوان مأكول اللحم، ولكن يحرم شرب أبوال البقر والغنم والماعز وغيرها من الحيوانات المأكولة اللحم في الحالات العادية غير الطبية إلا أبوال الإبل فقد جاءت الرخصة بجواز شربه للطبابة فقط، فقد جاء في الصحيح عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدق بن صدقة ،عن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام ( في حديث ) قال : سأل عن بول البقر يشربه الرجل ؟ قال : إن كان محتاجا إليه يتداوى به يشربه ، وكذلك بول الإبل والغنم ".
https://www.aletra.org/subject.php?id=784
* * *
استدل أصحاب المذهب الأول على حل التداوي بأبوال الإبل بما يلي:
أولاً: الكتاب الكريم:
قال - تعالى -: ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه)(119) {الأنعام: 119}.
وجه الدلالة من الآية:
أحل الله - تعالى- للمسلمين حال الضرورة ما حرمه عليهم في غيرها، فأسقط - سبحانه - تحريم ما فصل تحريمه عند الضرورة إليه، وأبوال الإبل مما حرم تناوله في غير حال الضرورة إليه، فإذا كان ثمة ضرورة إلى تناولها للتداوي بها، حل ذلك دون فرق بين نوع منه وآخر.
ثانياً: السنة النبوية المطهرة:
ما رواه أنس قال: \"إن رهطاً من عرينة أتوا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، فقالوا: إنا اجتوينا المدينة، وعظمت بطوننا، وارتهست أعضادنا، فأمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم -أن يلحقوا براعي الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فلحقوا براعي الإبل، فشربوا من أبوالها وألبانها حتى صلحت بطونهم وأبدانهم، ثم قتلوا الراعي وساقوا الإبل، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، فبعث في طلبهم، فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم، وألقوا في الحرة يستسقون فلا يسقون\"(3).
وجه الدلالة منه:
رخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم -لهؤلاء القوم بشرب أبوال الإبل، على سبيل التداوي مما أصابهم من مرض، وقد صحت أبدانهم بعد شربه، والتداوي - كما قال ابن حزم - بمنزلة الضرورة التي ترخص في تناول المحرم، ولا يعد تناوله في هذه الحالة محرماً، فإن ما اضطر المرء إليه فهو غير محرم عليه من المأكل والمشرب(4)، وهذا دليل على حل التداوي به عند الضرورة إليه.
http://midad.com/article/200416/حكم-...وال-الإبل-2-2-
* * *



بول الرسول صلى الله عليه وسلم صحة وعافية
عن أم أيمن رضي الله عنها قالت: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل إلى فَخَّارة في جانب البيت، فبال فيها، فقمت من الليل وأنا عطشانة فشربت ما فيها وأنا لا أشعر، فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا أم ايمن قومي فأهريقي ما في تلك الفَخَّارة،
فقلت: قد والله شربت ما فيها.
قالت: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، ثم قال: أما والله لا يجيعن بطنك أبدًا – صحيح، رواه الحاكم والدارقطني والطبراني وأبو نعيم، وقال الدارقطني: حديث حسن صحيح.
فما جاعت بعد شرب بوله صلى الله عليه وسلم أبدًا.
أنظر المقال: <<<<

http://rasoulallah.net/ar/articles/article/5465/
* * *
ملاحظة هامة:
حذرت منظمة الصحة العالمية قائلة إلى أن يتسنى فهم المزيد عن فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "(كورونا)" يجب على مرضى داء السكري والفشل الكلوي وأمراض الرئة المزمنة والأشخاص منقوصوا المناعة من عدم مخالطة الجِمال وأن يتجنبوا شرب لبنها النيء أو بولها أو أكل اللحم الذي لم يتم طهيه على النحو السليم.
https://ar.wikipedia.org/wiki/العلاج...ل#cite_note-17
* * *
هل هذا يكفي؟
للخرافات بقية . .



  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
المسلمين, خرافات, زمن, كوفيد, فشل الإيمان، الخرافات الدينية، العلم هو الحل، العقل هو الطريق، لا للخرافات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع