شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 08-15-2014, 02:10 AM --- غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
---
عضو جميل
 

--- is on a distinguished road
افتراضي حقيقة الإسلام و جهل الملحدين

بسم الله الرحمان الرحيم

دخلة إلى هذا المنتدى فوجدة الكثير من الملحدين ++++++ شخصنة

فقررت أن أريكم طريق الحق ببضعة كلمات

أنتم تقولون أن الإسلام خرافة

فكيف عرف ما عرفه العلماء بعد 1400 سنة

كيف عرف في القران الكريم أن الكون كان ذرة أو حبة أو .....

حيث ذكر في القرأن { أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَات وَالْأَرْض كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا }

اكتشف العلماء في عام 2009 ان بعد الانفجار اخذ الكون يتوسع و يتمدد مثل البالون عندما يتم نفخها
و قد ذكر الله هذه المعلومة في القران حيث قال :
والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون " سورة الذاريات الآية 47

ألا يكفيكم هذا ؟؟

ألن تتركوا هذا الجهل؟؟

ألم تخافوا يوما من عقاب الله ؟؟

فحين تقابلون ربكم يوم الحسام ماذا ستقولون ؟؟

و عند دخول جهنم ماذا تفعلون ؟؟

ستقولون كما جاء في القران

وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَاباً [النبأ:40]

ما تقولونه هو من رجس الشيطان

فهو من أعمى بصيرتكم

أنا أرجو أن تأخذو كلامي على محمل الجد



  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2014, 02:50 AM افاتار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
افاتار
عضو ذهبي
 

افاتار is on a distinguished road
افتراضي

يبدو انك لم تقرأ المواضيع الموجودة هنا وتطلع عليها جيدا ففيها الرد على ما تدعى المعجزات القرانية
بالنسبة لاية السماء والارض والرتق والفتق فيها اولا خطأ علمي كبير
الانفجار الكبير حدث قبل 13.7 مليار سنة اما الارض فبدأت تتشكل قبل حوالي 4.5 مليار سنة والفرق بينها اكثر من 9 مليار سنة
عندما حدث الانفجار اصلا لم تكن هناك مادة بل تشكلت لاحقا بالتدريج
اما عن الاية الكريمة المعجزة فارجو ان تطلع على هذا الموضوع لتعلم من اين اتى بها محمد
مقتبس
المفكر فراس السواح‎ wrote a new note: ‎دراسات في علم الأديان المقارن: قصة الخلق بين التوراة و القرآن‎.

- الخلفية الميثولوجية:
تتحدث أقدم الأساطير المدونة في ثقافات الشرق القديم، وهي الأساطير السومرية (النصف الثاني من الألف الثالث قبل الميلاد)، عن خلق العالم ابتداءً من الهيولى المائية الأولى. ونستطيع اعتماداً على عدد من النصوص السومرية التي لم تصلنا كاملة، إعادة بناء أسطورة التكوين السومرية على الشكل التالي([1]):
1- في البدء كانت الإلهة نمو، وهي المياه البدئية التي انبثق عنها كل شيء فيما بعد.
2- ثم إن هذه المياه الأولى أنجبت توأمين هما السماء آن، وهو مذكر، والأرض كي، وهي مؤنث، وكانا ملتصقين ببعضهما في كتلة مادية غير متمايزة، تدعوها النصوص السومرية بجبل السماء والأرض.
3- من تلاقح السماء والأرض ولد الهواء إنليل، وبدأ يشعر بالضيق من عدم وجود متسع له للحركة بين أبويه، فعمد بقوته الخارقة إلى فصل السماء عن الأرض، فسمت السماءُ وانبسطت الأرض، وراح الهواء إنليل يرتع بينهما.
إن عناصر قصة الميلاد المائي هذه تعود إلى الظهور في الميثولوجيا المصرية. ففي البدء لم يكن سوى الأوقيانوس المائي العظيم المدعو نون. في أعماق هذه الهيولى المائية البدئية، كانت تحوم روح بلا هوية تركزت في داخلها تدريجياً كل الممكنات، وصار اسمها آتوم (والكلمة تعني الاكتمال، وفي الوقت نفسه العدم). ثم إن آتوم هذا تجلى عند بدء الزمن تحت اسم آتوم - رع، وأنجب الآلهة والبشر. وفي رواية أخرى لقصة الخليقة المصرية نجد أن إله الشمس رع كان كامناً في حضن المياه الأولى نون تحت اسم آتوم. ولخوفه على نوره من الانطفاء انطوى داخل برعم لوتس ظل يهيم على غير هدى في الأعماق المائية. ثم جاء وقت سئم فيه من حالته الشبيهة بالعدم، فانبثق بإرادته الخاصة وتجلى تحت اسم "رع". وبعد ذلك أنجب الهواء شو، وهو مذكر، والرطوبة تفنوت، وهي مؤنث. وهذان أنجبا بدورهما الأرض جيب، وهو مذكر، والسماء نوت، وهي مؤنث. وكانت السماء والأرض في حالة التصاق وعناق شبقي دائم، ولكن الهواء شو الذي يؤدي هنا دور إنليل السومري، تسلل بينهما فرفع السماء على ذراعيه نحو الأعلى ووطئ الأرض بقدميه. ومنذ ذلك الحين وجيب ينوح ويبكي على فراق زوجته نوت([2]).
على أن أكمل وأطول نص في التكوين قد قدمه لنا البابليون ورثة الحضارة السومرية، وهو يعود بتاريخه إلى مطلع الألف الثاني قبل الميلاد، وقد وُجدت منه نسخة شبه تامة في مكتبة الملك آشور بانيبال بمدينة نينوى تعود بتاريخها إلى القرن السابع قبل الميلاد. في هذه الأسطورة يحل الإله البابلي مردوخ محل الإله القديم إنليل كبطل للتكوين، وهو الذي يفصل الكتلة المائية البدئية المدعوة تعامة، أو الأم هابور أصل كل الأشياء، والتي تصورها البابليون على هيئة تنين مائي هائل، ليصنع منها السماء والأرض وبقية مظاهر الوجود. فبعد معركة فاصلها مع هذه الإلهة وجُنْدِها، قطع مردوخ رأسها ثم شقها إلى قسمين، فانفتحت كما الصدفة، فرفع نصفها الأول إلى الأعلى فصار سماء وضع تحتها العوارض حتى لا يتسرب ماؤها، وبسط الثاني فصار أرضاً. ثم التفت بعد ذلك إلى تنظيم شؤون السماء والأرض، فعمد إلى السماء وزينها بالنجوم وأظهر كويكبات أبراج السنة، وصنع القمر وأوكله بالليل، وصنع الشمس وأوكلها بالنهار، وفصل بين تخوم النهار وتخوم الليل، ثم التفت إلى الأرض فأبرز معالمها وصنع التلال والجبال، وفجر من باطنها ينابيع وأسال أنهاراً، وخلق الغيوم وحمّلها بالمطر الغزير، مهيئاً بذلك لظهور الحياة النباتية والحيوانية. وأخيراً خلق الإنسان.
وقد وصلتنا هذه الأسطورة منقوشة على سبعة ألواح فخارية: الستة الألواح الأولى منها مخصصة لوصف فعاليات الإله الخلاقة، أما اللوح الأخير فمخصص لوصف جلوس الإله مردوخ على العرش في القصر الجديد الذي بناه له رفاقه الآلهة، واحتفالهم بنصره على تنين الماء وخلق العالم، وترنُّمهم بأسمائه الخمسين التي يعبر كل واحد منها عن صفة من صفاته أو خصيصة من خصائصه([3]). ولعل هذا ما أوحى إلى المحررين التوراتيين، الذين استلهموا هذه الأسطورة في فترة السبي البابلي، بفكرة أيام الخلق الستة واستراحة الخالق في اليوم السابع، ودبَّجوا قصتهم التي تقوم على العناصر ذاتها التي قامت عليها أسطورة التكوين البابلية وبقية أساطير التكوين في الثقافات المشرقية.
2- قصة الخليقة التوراتية:
على الرغم من أن قصة الخليقة قد تصدرت الإصحاحات الأولى من سفر التكوين، وهو أول أسفار التوراة العبرانية، إلا أن إشارات متفرقة إلى فعاليات إله التوراة يهوه في التكوين قد وردت في عدد من الأسفار الأخرى، حيث نجد يهوه منهمكاً قبل الخلق، على طريقة الإله مردوخ، في السيطرة على المياه الأولى وإخضاعها، أو في الصراع مع تنين بحري يمثل تلك المياه، يدعى لواياتان أو رهب. نقرأ في سفر المزامير: "أنت شققت البحر بقوتك، كسرت رؤوس التنانين على المياه. أنت رضضت رؤوس لواياتان... لك النهار ولك الليل أيضاً. أنت هيأت النور والشمس، أنت نصبت كل تخوم الأرض. الصيف والشتاء أنت خلقتهما". (المزمور 74: 13-17). وأيضاً: "أنت متسلط على كبرياء البحر، عند ارتفاع لججه أنت تُسكتها. أنت سحقت رهب مثل القتيل، بذراع قوتك بددت أعداءك. لك السماوات ولك الأرض أيضاً. المسكونة وملؤها أنت أسستهما، الشمال والجنوب أنت خلقتهما". (المزمور 89: 9-12). وأيضاً: "المؤسسُ الأرض على قواعدها فلا تتزعزع إلى الدهر وإلى الأبد. كسوتَها الغمرَ كثوب. فوق الجبال تقف المياه، من انتهارك تهرب، من صوت رعدك تفر تصعد إلى الجبال، تنزل إلى البقاع إلى الموضع الذي أسسته لها. وضعتَ تخماً لها لا تتعداه، لا ترجع لتغطي الأرض". (المزمور 104: 5-9). ونقرأ في سفر إشعيا: "استيقظي، استيقظي، اِلبسي قوة يا ذراع الرب. ألستِ أنتِ القاطعةُ رهب، الطاعنة التنين؟" (إشعيا 51: 9).
وفي الحقيقة فإن فكرة إخضاع المياه البدئية وقتل تنينها، لم ترد إلى الميثولوجيا التوراتية من ميثولوجيا بلاد الرافدين فقط، وإنما من الميثولوجيا السورية الكنعانية أيضاً. ففي نصوص بعل وعناة التي وردتنا من ثقافة مدينة أوغاريت الساحلية، نجد الإله بعل أقوى وأفتى الأرباب يخضع المياه البدئية المتمثلة في الإله "يم" قبل أن يباشر مهامه في تنظيم العالم، وترتيب دورة الفصول التي تأتي بالمطر والثلج لخصب الأرض وحياة الزرع. كما إنه يصرع التنين البحري "لوتان"، الذي يظهر في النصوص التوراتية تحت اسم "لواياتان". نقرأ في نصوص بعل الفقرة التالية وما يقابلها في سفر إشعيا التوراتي، حيث يبدو وكأن المحرر التوراتي ينسخ حرفياً عن النص الأوغاريتي:
1- النص الأوغاريتي:
والآن تريد أن تسحق لوتان
الحية الهاربة
الآن تريد أن تُجهز على الحية المتحوية
ذات الرؤوس السبعة
2- سفر إشعيا 27: 1
في ذلك اليوم يعاقب الرب
بسيفه القاسي الشديد
لواياتان الحية الهاربة
لواياتان الحية المتحوية
ويقتل التنين الذي في البحر
نأتي الآن إلى النص الأساسي لقصة الخليقة التوراتية، مع لفت النظر إلى أن لفظ الجلالة "الله" أينما ورد في التوراة هو ترجمة للاسم العبري "إيلوهيم"، وهو أحد الأسماء التي استخدمها المحررون التوراتيون في الإشارة إلى إلههم، إلى جانب الاسم إيل والاسم يهوه:
"في البدء خلق الله السماوات والأرض. وكانت الأرض خَربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف فوق وجه المياه. وقال الله ليكن نور، فكان نور. ورأى الله أنه حسن. وفصل الله بين النور والظلمة، ودعا الله النور نهاراً والظلمة دعاها ليلاً. وكان مساء وكان صباح يوماً واحداً.
وقال الله: ليكن جَلَدٌ في وسط المياه، وليكن فاصلاً بين مياه ومياه. فعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد. وكان كذلك ودعا الله الجلد سماءً. وكان مساء وكان صباح يوماً واحداً.
وقال الله: لتجتمع المياه التي تحت السماء إلى مكان واحد ولتظهر اليابسة. وكان كذلك. ودعا الله اليابسة أرضاً، ومجمع المياه دعاه بحاراً. ورأى الله ذلك أنه حسن. وقال الله: لتنبت الأرض عشباً وبقلاً يبرز بزراً، وشجراً ذا ثمر يعمل ثمراً كجنسه بزره فيه على الأرض. وكان كذلك. فأخرجت الأرض عشباً وبقلاً يبزر بزراً كجنسه، وشجراً يعمل ثمراً بزره فيه كجنسه. ورأى الله ذلك أنه حسن. وكان مساء وكان صباح يوماً ثالثاً.
وقال الله: لتكن أنوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل، وتكن لآيات وأوقات وسنين، وتكون أنوار في جلد السماء لتنير على الأرض. وكان كذلك. فعمل الله النورين العظيمين، النور الأكبر لحكم النهار، والنور الأصغر لحكم الليل، والنجوم، وجعلها الله في جلد السماء لتنير على الأرض، ولتحكم على النهار والليل، ولتفصل بين النور والظلمة. ورأى الله ذلك أنه حسن. وكان مساء وكان صباح يوماً رابعاً.
وقال الله: لتُفِضْ المياه زحافات ذات نفس حية، وليطر طير فوق الأرض وعلى وجه السماء. فخلق الله التنانين وكل ذوات الأنفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كأجناسها، وكل طائر ذي جناح كجنسه. ورأى الله ذلك أنه حسن. وباركها الله قائلاً: أثمري واكثري واملئي المياه في البحار، وليكثر الطير على الأرض. وكان مساء وكان صباح يوماً خامساً.
وقال الله لتُخرج الأرض ذوات نفس حية كجنسها، بهائم ودبابات ووحوش أرض كأجناسها، والبهائم كأجناسها، وجميع دبابات الأرض كأجناسها. ورأى الله ذلك أنه حسن. وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم، وعلى كل الأرض، وعلى كل الدبابات التي تدب على الأرض، فخلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه، ذكراً وأنثى خلقهم، وباركهم وقال لهم أثمروا واكثروا واملؤوا الأرض واخضعوها، وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء على كل حيوان يدب على الأرض... ورأى الله كل ما عمله فإذا هو حسن جداً. وكان مساء وكان صباح يوماً سادساً.
فأُكملت السماوات والأرض وكل جندها، وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل، فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل. وبارك الله اليوم السابع وقدَّسه، لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل خالقاً" (سفر التكوين 1 و 2: 1-3).
تتفق قصة الخليقة التوراتية في جميع عناصرها تقريباً مع قصة الخليقة البابلية. فالخلق يتم انطلاقاً من المياه البدئية التي يفصلها الخالق ويصنع منها السماء والأرض. وبعد ذلك تتتابع مراحل خلق بقية مظاهر الكون وفق الترتيب نفسه، ويأتي خلق الإنسان بمثابة الخاتمة، ثم يستريح إله التوراة في اليوم السابع مثلما استراح مردوخ في قصره واستوى على عرشه أمام بقية الآلهة التي احتفلت به.
3- قصة الخليقة القرآنية:
كما هو الحال في سفر التكوين التوراتي، فإن القرآن الكريم يخبرنا بأنه في البدء لم يكن سوى الله والماء. ثم خلق الله كل شيء في ستة أيام: «وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء....» (سورة هود: 7) ويروي ابن كثير في تفسيره لهذه الآية الحديث التالي عن الرسول الكريم رواه البخاري ومسلم: "كان الله قبل كل شيء، وكان عرشه على الماء، وكتب في اللوح المحفوظ ذِكْرَ كل شيء". وفي حديث آخر أن أبي هريرة قال لرسول الله: "إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني. فاخبرني عن كل شيء. قال رسول الله: كل شيء خُلق من ماء". (ابن كثير، ج 11 مجلد 2، ص 575. و ج 17 مجلد 3، ص 239).
وعندما أراد الله خلق العالم، عمد إلى هذه الكتلة المائية البدئية فشقها إلى نصفين، وصنع منها السماء والأرض: «أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ....» (21الأنبياء: 30). ويقول ابن كثير في تفسير هذه الآية: «أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً»، أي كان الجمع متصلاً بعضه ببعض، متلاصق متراكم بعضه فوق بعض في ابتداء الأمر. ففتق هذه من هذه، فجعل السماوات سبعاً والأرض سبعاً، وفصل بين السماء الدنيا والأرض بالهواء". (الجزء 17، المجلد 3، ص 238). وفي موضع آخر يروي ابن كثير عن الربيع بن أنس: "وكان عرشه على الماء. فلما خلق السماوات والأرض قسَّم ذلك الماء قسمين، فجعل نصفاً تحت العرش، وهو البحر المسجور". (الجزء 11، المجلد 2. ص 75).
بعد ذلك تتتابع عمليات الخلق وفق ترتيبها في القصة التوراتية تقريباً، إلا أننا لا نستطيع أن نُرجع كل عملية إلى يوم بعينه من أيام التكوين. فقد رفع الله السماء وتركها في حالة سديمية غير منظمة، ثم التفت إلى تنظيم الأرض فرسم معالمها وخلق نباتاتها وحيواناتها: «خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ» (31 لقمان: 10). «أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا# رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا# وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا# وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا# أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا#» (36 النازعات: 27-31). «وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ# وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفاً مَّحْفُوظاً....#» (21 الأنبياء: 31-32).
وقد استغرق خلق الأرض وتنظيمها أربعة أيام من أيام الخلق الستة. بعد ذلك التفت الله إلى السماء وهي في حالتها السديمية، فنظم أمورها وزينها بالأجرام المضيئة والكواكب التي تسير في أفلاكها: «قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ# وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ# ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ#‏ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ#» (41 فُصّلت: 9-12).
وهنالك آيات أخرى تشير باختصار إلى فعاليات التكوين دون أن توحي بترتيب معين، منها: «وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ....» (21 الأنبياء: 33). «....وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً....» (6 الأنعام: 96). «هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ....» (10 يونس: 5). «تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً» (25 الفرقان: 61). «وَآيَةٌ لَّهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ# وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ#» (36 يس: 33-34). «وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ....» (42 الشورى: 29).
بعد ذلك يأتي خلق الإنسان كآخر عمل من أعمال التكوين: «هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ#‏ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء.... إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ#» (2 البقرة: 29-30).
وكما رأينا الرب في الرواية التوراتية يستريح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل، فإن الله يستوي على العرش في اليوم السابع: «هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ....» (57 الحديد: 4). ولكن الاستواء على العرش هنا لا يتضمن معنى الراحة: «وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ([4])» (50 ق: 38).
وهنالك عنصر في الرواية القرآنية لم يرد في سفر التكوين التوراتي، وهو خلق سبع سماوات وسبع أرضين: «اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ....» (65 الطلاق: 12). «الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً....» (67 المُلك: 3). ولكن مثل هذا التصور للسماء والأرض قد ورد في الأدبيات الدينية اليهودية، ومنها ما جاء في كتاب الهاجاده (وهو نوع من الشروح على التوراة يستخدم أسلوب القص). فعندما خلق الله السماء جعلها سبع طبقات تتدرج من السماء الدنيا التي تستند قبتها إلى الأرض عند الجهات الأربع، وحتى السماء السابعة التي تتصل بيدي الخالق. كما جعل الأرض أيضاً سبع طبقات. ثم جعل الجحيم في الجهة الشمالية من الأرض وقسمه إلى سبع درجات، وجعل الفردوس في الجهة الشرقية وقسمه إلى سبع درجات أيضاً([5]).
وقد غدا هذا التصور لطبقات السماء والأرض جزءاً من العقائد اليهودية الراسخة، والتي تتفق مع التصورات الكوزمولوجية لثقافات الشرق القديم، التي رأت أيضاً أن السماء تتألف من سبع طبقات، وفوق السماء السابعة هناك مسكن إله السماء المدعو آنو في بلاد الرافدين، وإيل في بلاد الشام. والتي رأت أيضاً أن الأرض تندرج هبوطاً في سبع طبقات نحو العالم الأسفل (أو الجحيم)، وفي كل بوابة من بوابات الجحيم.


المصدر
https://m.facebook.com/notes/%D8%A7%...1289312678443/


ملخص الكلام هي مجموعة من الاساطير السومرية والبابلية والفرعونية سرقها اليهود واتى محمد وذكرها عندما الف القران
تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2014, 03:01 AM --- غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
---
عضو جميل
 

--- is on a distinguished road
افتراضي

أنت لم تقرأ الأية جيدا

إن لاحضة فستجد كلمة كانتى وهذا يعني في الماضي

و لم يقصد بهما نفس الزمن

و بهاذا الجواب أنت تقول أنك لن تأمن

على كل حال سأفعل مثلما فعل موسى عليه السلام مع فرعون

و أنذهب إلى الأية التي بعدها

و أنا أرجو أن تعطيني مختصرا و قل لي
بماذا ستقابل وجه ربك

أتعلم أني مؤمن و أصلي و أنا خائف من عذاب ربي

فما بالك بشخص مثلك

يجب أن تترك هذا الجهل و تأمن



  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2014, 03:31 AM الاسلام حب و حياة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
الاسلام حب و حياة
عضو برونزي
الصورة الرمزية الاسلام حب و حياة
 

الاسلام حب و حياة is on a distinguished road
افتراضي

معك حق أخي
أضف إلل ذلك كيف تنبأ محمد بما يقع الآن؟ مثلا الحذاء الذي يكلم صاحبه، بدء انهيار الإقتصاد العالمي، الخمر داء، إنتشار الغناء و الزنا،وجود دواء في جناح الذبابة الآخر إذا سقطت في كوب، فائدة بول البعير التي اكتشفها العلماء...
و لو كان رسولنا ينقل حرفيا الأساطير كما تدعون فلماذا قال في سورة يوسف "ملك" و لم يقل"وزير كما في الكتب القديمة المحرفة؟
محمد بريء من كل الإتهامات يعني لو تتبعنا كل الإتهامات التي تقذفونه بها نستنتج أنه شخص غاية في القوة و له ذكاء خارق و سوبرمان فكيف يكون مصابا بالصرع و الجنون و النرجسية و يقوم بكتابة القرآن و يغامر بنفسه في المعارك و الحروب لأجل شيء خادع و يقوم بوضع كل آية لكي تتوافق مع الأحداث و يطلع على مختف العلوم و الثقافات و يأمر أشخاصا أن يتبعوا كلامه و يصبر على الأذى و العذاب الشديد... ؟ يجب أن يكون له عقل و ذكاء أقوى من سوبر كمبيوتر. لكن هو إنسان مثلنا تلقى وحيا من ربه و أمره بنشر رسالته للعالمين لكي يعرفوا أنه لا إله إلا الله و يستغنوا عن عبادة الطبيعة و الأصنام و الآلهة الباطلة و أن يوحدوه جل جلاله.



:: توقيعي ::: قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد و لم يولد، و لم يكن له كفوا أحد
http://knowingallah.com/index.php/ar/
الأرض مستوية، لا تدور و ليست كوكب و لا يوجد فضاء
  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2014, 03:39 AM --- غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
---
عضو جميل
 

--- is on a distinguished road
افتراضي

شكرا أخي على إضافتك القيمة

أنا خصصة في قولي أخي لك أنت فقط لأنك مسلم واعي

و ما يفعله هؤلاء الناس عبارة عن رجس الشيطان و الوسوسة في عقولهم

و لكن نحن المسلمون يجب أن نريهم طريق الحق

لأن دلك حقهم علينا

و لا يجب أن نترك شخصا يتكلم باللغة العربية لغة القران لغة الجنة

لغة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم +++++++ تم الحذف كافرا

أنا سؤحاول أن أريهم أيات الله على عباده لعلهم يهتدون



  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2014, 04:18 AM قراقوش غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
قراقوش
عضو نشيط
 

قراقوش is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة --- مشاهدة المشاركة
حقيقة الإسلام و جهل الملحدين

عنوانك غير موفق ابداً يا --- ، فالجهل صفة المؤمنين وليس الملحدين
لأن الملحدين هم من يعرفون حقيقة الاسلام ، أما المسلمين يجهلون اساسيات دينهم


الجهل يتناسب طردياً مع الايمان ، فكلما زاد جهل الانسان زاد ايمانه بالآلهة و بكل الغيبيات والخرافات

لذلك تجد الايمان والتمسك بالدين منتشر في المجتمعات المتخلفة
أما المجتمعات المتعلمة والمتحضرة فينتشر فيها الالحاد ويضعف فيها الإيمان




ملاحظة اخيرة . . . أخطاؤك الاملائية كثيرة جداً ، وتدل على ضعف شديد في اللغة العربية



  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2014, 04:25 AM Skeptic متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة --- مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم


دخلة إلى هذا المنتدى فوجدة الكثير من الملحدين الجاهلين

فقررت أن أريكم طريق الحق ببضعة كلمات

أنتم تقولون أن الإسلام خرافة

فكيف عرف ما عرفه العلماء بعد 1400 سنة

كيف عرف في القران الكريم أن الكون كان ذرة أو حبة أو .....

حيث ذكر في القرأن { أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَات وَالْأَرْض كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا }

اكتشف العلماء في عام 2009 ان بعد الانفجار اخذ الكون يتوسع و يتمدد مثل البالون عندما يتم نفخها
و قد ذكر الله هذه المعلومة في القران حيث قال :
والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون " سورة الذاريات الآية 47

ألا يكفيكم هذا ؟؟

ألن تتركوا هذا الجهل؟؟

ألم تخافوا يوما من عقاب الله ؟؟

فحين تقابلون ربكم يوم الحسام ماذا ستقولون ؟؟

و عند دخول جهنم ماذا تفعلون ؟؟

ستقولون كما جاء في القران

وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَاباً [النبأ:40]

ما تقولونه هو من رجس الشيطان

فهو من أعمى بصيرتكم


أنا أرجو أن تأخذو كلامي على محمل الجد
الأعجاز العلمي ليس سوي عملية نصب..
حاولي قراءة المواضيع2
1. أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما !
2. مدي صدق: والسماء بنيناها بأيد وانا لموسعون
وبهما اوضح بان محمد بأسلوب القرآن لم يكن ليخطأ.. فكلامة عائم مثل كلام العرافين الذين يتعمدون الغموض ولا يحددون زمان ومكان لخرافاتهم، مما يمكنها من تشابة عدد اكبر من الأحداث وبالتالي بامكانهم المراوغة..
نحن هنا ندعو الجميع ان يفكروا لأنفسهم ولا ينخدعوا بالشعارات..
الأسلام ليس سوي مجموعة من الأساطير ومجموعة من الدجالين يتسلقون عليها، وانظمة استبدادية تتحالف مع الدجالين:لماذا النظام العلماني الديموقراطي أفضل لك
تحياتي



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2014, 05:09 AM الاسلام حب و حياة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
الاسلام حب و حياة
عضو برونزي
الصورة الرمزية الاسلام حب و حياة
 

الاسلام حب و حياة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة --- مشاهدة المشاركة
شكرا أخي على إضافتك القيمة

أنا خصصة في قولي أخي لك أنت فقط لأنك مسلم واعي

و ما يفعله هؤلاء الناس عبارة عن رجس الشيطان و الوسوسة في عقولهم

و لكن نحن المسلمون يجب أن نريهم طريق الحق

لأن دلك حقهم علينا

و لا يجب أن نترك شخصا يتكلم باللغة العربية لغة القران لغة الجنة

لغة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم جاهلا كافرا

أنا سؤحاول أن أريهم أيات الله على عباده لعلهم يهتدون
وفقك الله و سدد خطاك
الإسلام دين عظيم و شامل. الملحدون لهم مشكلة مع المذاهب و الطوائف. يا إنسان، إقر و ابحث و ادرس و اطلب العلم الشرعي و ستكون ان شاء الله من
الناجين.
سبب إلحاد الملحد هو عدم الفهم الصحيح للقضاء و القدر حيث يظن أن الله أجبره و كتب علي الإلحاد فهو يقول: من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر، ختم الله على سمعهم، يهدي من يشاء و يضل من يشاء... الملحدون لا يفهمون جيدا هذه الآيات. أنا مثلا في الماضي كنت أفهم هذه الآيات على أنها إجبار لنا حيث كتب الله كل أعمالنا في اللوح المحفوظ و كنت مضطربا كثيرا لكن الحمد لله قرأت و بحثت كثيرا في الكتب و الإنترنت و أمضيت حوالي عام فهمت بشكل صحيح القضاء و القدر و من ثم تولدت لدي رغبة في تعلم أمور الدين و الفقه و الحديث فتعرضت خلالها للكثير من شبهات الملحدين لكن الحمد لله وجدت أجوبة لكل تحيراتي
الملحد أيضا لا يستطيع أن يقتنع بأن الله أزلي و خارج المكان و الزمان و لا يشبه أحدا من خلقه بينما نجده يضع عدة نظريات لتفسير الوجود حيث يقول أن الأمر صدفة و عشوائية،هناك من يقول أن كل هذا وهم، و يعتقد بأن كائنات فضائية خلقتنا، هناك من يقول أننا داخل حاسوب، ثقب أسود، هناك من يقول أن الطبيعة تنتخب و تتطور و نحن لدينا سلف مشترك مع القرد و انحدرنا منه، هناك من يقول اننا جئنا من سمكة بل و حدد بعضهم اننا جئنا من دمعتها فقط و أننا لازلنا أسماكا!!!!!! آخر يقول أننا جئنا من دودة، و آخر يقول من خلد................... و كل واحد يرمي بخياله و يساهم في هذه الكوميديا المضحكة و لا ندري في المستقبل ما ذا سيقولون ربما تططورنا من جزرة أو من قطعة ثلج أو من دم ثعبان.....
أنصحك بأن لا تتأثري بكلامهم مهما حاولوا أن يزيونه و يضيفوا له العسل و الروائح الزكية
الملحد يأمن بأننا جئنا صدفة و بعشوائية و يجد صعوبة بالغة في تصديق أن يتكون حاسوب بصدفة أو طيارة أو صاروخ
أنصحك بالتواصل مع منتدى التوحيد و هناك أيضا حراس العقيدة فستجدين الترحيب و الدعم و الإرشاد و التوجيه و أنا استفدت كثيرا كثيرا منهم
شاء فليكفر،



:: توقيعي ::: قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد و لم يولد، و لم يكن له كفوا أحد
http://knowingallah.com/index.php/ar/
الأرض مستوية، لا تدور و ليست كوكب و لا يوجد فضاء
  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2014, 11:36 AM طارق غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
طارق
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية طارق
 

طارق is on a distinguished road
Smile

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة --- مشاهدة المشاركة


ما تقولونه هو من رجس الشيطان

فهو من أعمى بصيرتكم

أنا أرجو أن تأخذو كلامي على محمل الجد

يعني الشيطان اقوى من الله ،



  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2014, 11:59 AM افاتار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
افاتار
عضو ذهبي
 

افاتار is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة --- مشاهدة المشاركة
أنت لم تقرأ الأية جيدا

إن لاحضة فستجد كلمة كانتى وهذا يعني في الماضي

و لم يقصد بهما نفس الزمن

و بهاذا الجواب أنت تقول أنك لن تأمن

على كل حال سأفعل مثلما فعل موسى عليه السلام مع فرعون

و أنذهب إلى الأية التي بعدها

و أنا أرجو أن تعطيني مختصرا و قل لي
بماذا ستقابل وجه ربك

أتعلم أني مؤمن و أصلي و أنا خائف من عذاب ربي

فما بالك بشخص مثلك

يجب أن تترك هذا الجهل و تأمن
نعم القران قال كانتا والارض لم تكن موجودة لحظة الانفجار الكبيرة بل تشكلت بعده بتسعة مليارات سنة
هل لك ان تخبرنا عن معنى السماء التي انفصلت عن الارض وماذا قصد بها القران
وهل لك ان تكف عن النصح والارشاد والتخويف بما ليس لديك عليه دليل
نحن هنا للنقاش وليس للوعظ الديني




  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
الملحدين, الإسلام, جهل, حقيقة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حقيقة معدل أنتحار الملحدين... Skeptic حول الإيمان والفكر الحُر ☮ 46 04-27-2022 01:27 PM
حقيقة الإسلام والأديان ملحد زين العقيدة الاسلامية ☪ 0 12-22-2018 03:06 PM
الاسلام حقيقة والله موجود ....أتحدى كل الملحدين في انكار ذلك open_mind العقيدة الاسلامية ☪ 2 11-10-2017 04:29 PM
الدياثة في الإسلام أصولها و من أتصف بها حقيقة , 2017 LibyanAtheist العقيدة الاسلامية ☪ 96 08-19-2017 01:47 AM
السيارة الطائرة تتحول من حلم إلى حقيقة ابن دجلة الخير استراحة الأعضاء 0 06-21-2016 11:29 AM