شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 06-04-2017, 02:52 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [11]
النجار
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية النجار
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

فى المشاركات السابقة بدانا بالرد على هؤلاء الذين يحاولون تبرير مارواه الكتاب المقدس عن مجازر وتطهير عرقى على يد العبرانيون تجاه جيرانهم.. وكيف لجاوا لاسطوانة "القضاء على الفاسدين،والحفاظ على ارواح الاطفال من التضحية بهم" .. من جانبا عرضنا بعض الادلة النصيه واخرى منطقية توضح لنا الاسباب الحقيقية والتى هى اسباب مادية صرف،لتلك المجازر .
...انها قصة صراع وجود إما أنا وإما أنت،وبتحريض من الكهنوت الدينى (وبعبارة كتابهم المقدس نفسه :سفر التثنية اصحاح 6) كان عدوان من اجل نهب خيرات مدن عظيمة جيدة لم تبنها 11 وبيوت مملوءة كل خير لم تملاها وابار محفورة لم تحفرها وكروم وزيتون لم تغرسها .....
وقام بعدها هؤلاء الغاصبون بتشويه سمعة اصحاب الارض الاصليون كلما امكن...
يعلق على اصل ذلك الصراع ،وبذور تلك الكراهية دكتور سيد القمنى :

اقتباس:
أما الغل اليهودي والحقد البدوي على المزارع فينضح واضحا ويفصح عن نفسه فيما أردف بالروايات الأصليه، ممثلا في صراع( بين الراعي والمزارع ) تقول رواية التوراة أن أبا البشر ادم ، قد أنجب أخوين هما هابيل و قابيل وكان هابيل راعيا للغني، وكان قابيل عامل في الأرض وحدث من بعد أيام أن قابيل قدح من أثمار الأرضى قربانا للرب، وقدح هابيل أيضا من أبكار غنمه ومن سمانها – فنظر الرب إلى هابيل وقربانه، ولكن إلى قابيل وقربانه لم ينظر، فاغتاظ قابيل جدا وسقط وجهه … وحدث اذا كانا فى الحقل ان قتل قابيل اخيه ‎ هابيل.. هكذا وضح أن الرب قد ميز الراعي على المزارع او العبرانى على المصرى او الكنعانى والرافدى منذ بداية الخليقه دونما سبب واضح سوى أن الفلاح اجتهد، وعرق، وزرع؛،وحصد، وقدم ثومه، وبصله، وكراثه، قربانا مرويأ بعرق جهده البطولي، فاذى أنف الرب الذي كان يتوق إلى رانحة اللحم المحروق كبابا، ويلح دائما في طلبه، وهو ما قدمه له الراعي لتهدأ نفسه
وتستريح. والسبب الأوضح أن قابيل فلاح من أهل الخصب والزرع، ومن ثم كان لابد من أبرازالشر الكامن فيه، مقابل طيبة الراعي السمح الذكي، الذي لم يبذل جهدآ، إنما اكتفى بالاسترخاء إلى جوار قطعانه وهي تتلاقح ثم أخذ من منتوجها قربانا، فيقتل المزارع الشرير أخاه الراعي الطيب غيرة وحسدا،ولايبقى للمزارع ميزة بكل جهوده وحضارته ومنشاته وتراثه وبطولاته، إزاء التفضيل الرباني لهابيل العبراني، وما عليه إلا أن يترك الأراضى وتاريخه فيها للراعي الطيب.
لن تجد كتابا تراثية واحدآ يخلو من ذكر القصة التوراتية الملغومة« مع إضافات وشروحات اجتهادية لانصاف سام على حام أو الراعي على المزارع او أهل البادية على أهل الوديان الخصبة ، ومن هنا نفهم لماذا أصبح كل الفراعين في نظر أحفادهم المسلمين كفارآ ملاعين ولماذا يترحم الفلسطيني اليوم على طالوت أو شاؤول( الاسرائيلي) ويلعن جده
جالوت أو (جوليات) كنعان الذي استشهد وهو يدافع عن أرضه
وراينا كيف قام يهوة بتحذير وتهديد عصابته المختاره . انه ان لم يقتلوا جميع افراد تلك البلاد بمافى ذلك الاطفال، اذن سيصير الباقون منهم أشواكا في أعينكم، ومناخس في جوانبكم، ويضايقونكم على الأرض التي أنتم ساكنون فيها. فيكون أني أفعل بكم كما هممت أن أفعل بهم ..
اى بعبارة اخرى اذا ابقيتم على الكبار سيزاحمونكم على موارد الارض ويضايقونكم،واذا ابقيتم على الصغار ،فيسكبرون يوما وقد يسعون للانتقام لما فعلتوه بابائهم الذين استشهدوا دفاعا عن ارضهم واطفالهم...
وذلك هو منطق عصابات المافيا،اتتذكرون الفيلم الرائع The God father ؟ اثناء مقدمة احد اجزائه مشهد امراة تتكلم بلهجة جزيرة صقلية،تستعطف زعيم المافيا الذى قتل زوجها ويريد قتل ابنها،وهو يابى تماما الا قتل الصبى... ويبرر ذلك انه اذا تركه يعيش،فسيسعى للانتقام لوالده.
الان نعرض ادليه اضافية لنتيقن اكثر واكثر من الطبيعة المادية وليست الربوبية ،كدافع لتلك المجازر ،ذكرنا فى مشاركة سابقة،لمحه عن الدور الخطير الذى لعبه الكهنوت الدينى ،كمحرض على ذلك الارهاب ، الان نعرض الصورة الكاملة القبيحة لهم...
قواعد ومحظورات و مكاسب الكهنوت الدينى الطفيلى المحرض:
ذكرنا فى مشاركة سابقة،اسباب اعطاء الكهنوت العبرانى تلك الاهمية الكبرى لفكرة الاضاحى الحيوانيه(سموها قدس اقداس)،و الغضب الكهنوتى من فكرة تقديم اليهود الذبائح باسم اله اخر(ومن ثم سيستفيد كهنة الالهه الاخرى ويبقوا هم بلا لحم اوضع اجتماعى او حتى مصدر رزق)..
اعتراضات وانتقادات الكهنوت للامم التى ابادوها كانت تضم ايضا اشياء اخرى تكشف نواياهم الحقيقية واطماعهم من جانب ،وجهل الههم(يهوه) من جانب اخر
١- (طبقا لسفر التثنية) الاستعانه بالعرافين ،اوالعائفين (اى المتكهنين) ،والمتفائلون (متوقعى المستقبل)،والسحره،ومن يرقي رقية ،وسؤال جانا او تابعة واستشارة الموتى..
ياترى ماسبب اعتراض الكهنة على تلك الافعال؟ الم يقم بها الكهنة اليهودانفسهم؟ الم يتنباوا كالعرافين المتكهنون،ذوى الفال؟ الم يروجوا لافعال خارقة للعادة اسموها(معجزات)،وهى والسحر وجهان لنفس العملة(اكاذيب لادليل عليها)؟ الم يسالهم و يستشرهم شعب الرب؟
اليس هذا دليل على خوف الكهنوت من فقدان وظيفته ومكاسبه؟
فى الواقع كل تلك الافعال قام بها ذلك الكهنوت الطفيلى ،لكنه اسماها باسماء اخرى.. ومن ثم انتقاداته لتلك الامم لم تكن لوجه الله،بل لوجه مكاسبه السهلة واكله السحت من البسطاء..
اذا استمع الشعب للعرافون،فلن يعد له حاجة لنبؤات الكهنوت،واذا استشار الجان او الموتى فلن يعد بحاجة لاستشارتهم،واذا لجا للسحرة ،فلن يعد بحاجة لمعجزاتهم...
سؤال اضافى هل يوجد جان او سحر؟الدليل؟ واذا لم يكن،على اى اساس انتقاد اناس على شئ ليس له وجود؟
افعال اخرى انتقدها الكهنوت؟.كشف عورة الاقرباء ،الزنا،الاقتراب من المراة في نجاسة طمثها،مضاجعة ذكرا مضاجعة امراة.
يقول نص اللاويين ١٨ ،عن تلك الافعال،جميع هذه الرجسات قد عملها اهل الارض الذين قبلكم فتنجست الارض
اولا نعلق على تلك الممارسات:
١-ليس لدى اى مصدر عن جنس المحارم،فى ارض كنعان .او بين اهل مدين الخ..لكن جنس المحارم،مذكور حدوثه بين اليهود...قابيل تزوج اخته ، ابراهيم وسارة ابناء من نفس الاب ، كذلك لوط وابنتيه ( لوطا البار ,كماتصفه رسالة بطرس الثانية).
٢- يقول الراحل Farrel till بعض هذه "الممارسات ،التى اسماها الكهنة نجاسه، كانت مجرد خرافات في ذلك الوقت. فعلى سبيل المثال، حظرت الآية 20 العلاقات الجنسية خلال " الدورة الشهرية" للمرأة، هل فعل ذلك جريمه بالمنطق العلمى؟
آية 22 تحظر المثلية الجنسية، ولكن أحدث الأبحاث، تشير الى العامل البيولوجي لاولئك الذين ينجذبون إلى نفس الجنس ،بالتالى ليس لديهم خيار. المثلية ليست مسألة اختيار ، مثل الخصائص البيولوجية الأخرى، كلون العين، و الطول والشعر الخ ..
المثلية، كانت ومازالت موجوده في المجتمع العبري أيضا. هل نتذكر قصة رجال سدوم الذين طلبوا مضاجعة ملائكة لوط ، وهناك قصة اخرى غريبه فاحشة جدا، عن مجموعة من المثليين اليهود عندما استضاف عجوزا احد الرجال الغرباء ليبيت عنده،ثم حدث الاتى
سفر القضاه ١٩ وَفِيمَا هُمْ يَتَنَادَمُونَ إِذَا بِجَمَاعَةٍ مِنْ أَوْغَادِ الْمَدِينَةِ يُحَاصِرُونَ الْبَيْتَ طَارِقِينَ عَلَى الْبَابِ صَائِحِينَ بِالرَّجُلِ الشَّيْخِ صَاحِبِ الْمَنْزِلِ: «أَخْرِجْ إِلَيْنَا الرَّجُلَ الَّذِي اسْتَضَفْتَهُ لِنُعَاشِرَهُ» 23 فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ صَاحِبُ الْبَيْتِ وَقَالَ لَهُمْ: «لاَ يَاإِخْوَتِي. لَا تَرْتَكِبُوا هَذَا الْعَمَلَ الْمُشِينَ، فَالرَّجُلُ ضَيْفِي وَقَدْ دَخَلَ بَيْتِي. 24 هُوَذَا ابْنَتِي الْعَذْرَاءُ وَمَحْظِيَّتُهُ، فَدَعُونِي أُخْرِجُهُمَا لَكُمْ فَتَمَتَّعُوا بِهِمَا وَافْعَلُوا مَا يَحْلُو لَكُمْ، وَلَكِنْ لَا تَرْتَكِبُوا هَذَا الْعَمَلَ الْقَبِيحَ بِهَذَا الرَّجُلِ». 25 غَيْرَ أَنَّ الرِّجَالَ الأَوْغَادَ رَفَضُوا الاسْتِمَاعَ إِلَيْهِ. فَمَا كَانَ مِنَ الرَّجُلِ الضَّيْفِ إِلاَّ أَنْ أَخْرَجَ لَهُمْ مَحْظِيَّتَهُ، فَظَلُّوا يَتَنَاوَبُونَ عَلَى اغْتِصَابِهَا طَوَالَ اللَّيْلِ حَتَّى انْبِلاَجِ الصَّبَاحِ، وَعِنْدَ بُزُوغِ الْفَجْرِ أَطْلَقُوهَا. 26 وَأَقْبَلَتِ الْمَرْأَةُ عِنْدَ طُلُوعِ الصَّبَاحِ إِلَى بَيْتِ الرَّجُلِ الشَّيْخِ حَيْثُ سَيِّدُهَا مُقِيمٌ، وَتَهَالَكَتْ عِنْدَ الْبَابِ حَتَّى شُرُوقِ النَّهَارِ. 27 فَنَهَضَ سَيِّدُهَا فِي الصَّبَاحِ، وَعِنْدَمَا فَتَحَ أَبْوَابَ الْبَيْتِ وَخَرَجَ لِمُتَابَعَةِ طَرِيقِهِ عَثَرَ عَلَى مَحْظِيَّتِهِ سَاقِطَةً عِنْدَ بَابِ الْبَيْتِ، وَيَدَاهَا عَلَى الْعَتَبَةِ. 28 فَقَالَ لَهَا: «انْهَضِي لِنَذْهَبَ». فَلَمْ تُجِبْهُ (لأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ فَارَقَتِ الْحَيَاةَ) فَحَمَلَهَا عَلَى الْحِمَارِ وَانْطَلَقَ إِلَى حَيْثُ يَقْطُنُ


رحلة مع القربان اليهودى من قربان قابيل ، قربان حرق الاطفال، وانتهاء بقربان المسيح
.
عرضنا معظم ماادعى الكتبة انه مبررات للقضاء على اصحاب الارض الاصليون،وتبقى ادعاء ، وهو انهم قاموا بتقديم اطفالهم كتضحية للاله مولك...
فهم موضوع القرابين اليهودية،امر هام فى سياق ردودنا على اللاهوت الدفاعى المبرر للاباده
عن طريقه سنضرب ثلاث عصافير بحجر واحد ١-سنعلم اصل احد افتراء اليهود ودعايتهم السوداء تجاه ضحاياهم من الكنعانيين،٢- سنعلم مكاسب الكهنوت المادية من فكرة القرابين ٣-
ايضا امر اساسي لاغنى عنه لفهم من اين اتت الفكرة التى هى اصل وجوهر وذروة سنام المسيحية" المسيح ضحى به من اجل خطايانا "... القرابين كانت لها اهمية فى الديانة العبرية لدرجة ان الكهنوت اعتبرها اول عبادة قام بها الانسان ،فبعد ولادة قابيل وهابيل ،يروى النص مباشرة ،قصة قرابين هابيل وقابيل اى ان اول تواصل ناجح بين بنى ادم على الارض والرب فى السماء ،تم عن طريق منح ابكار غنم هابيل للرب(لاحظ استخدام الابن البكر للغنم)،وتم تنويع مناسبات وانواع تلك القرابين على يد الكهنوت بشكل كبير,نستعرضها باختصار شديد:
١-المحرقات: وكانت للتكفير عن الخطيئة وكانت تقدم كل يوم وهي المحرقة الدائمة, ويزاد عليها محرقة يوم السبت, ويوم التكفير , والأعياد الثلاثة الكبرى .
٢- .تقدمة الدقيق : وكانت من دقيق يُسكب عليه الزيت واللبان ، ويُقده الكاهن على المذبح وقود رائحة سرور للرب . وكان يُمكن أن تكون مملحة خالية من كل خمير وكل عسل ..
٣- حزمة الترديد: كانت من أولى باكورات الأرض ويقدمونها في عيد الفصح . وأما خبز التردد فيقدمونه في عيد الخميسين.
٤-الرفيعة: وهي من الغلال بعد الحصاد .
٥- ذبائح السلامة: وكانت للشكر أو للتكريس للرب وكانت من الحيوانات ومن أثمار الأرض.
٦ - ذبائح الخطيئة: وكانت تقدم للتكفير عن الخطايا. وكان لا يسمح لمقدمي هذه الذبائح أن يأكلوا أي جزء منه.
٧- ذبائح الاثم: وتقدم غالبًا عن الخطايا الشخصية والتي تحدث سهوًا وتكون الذبيحة غالبًا كبشًا . وطريقة تقديمه كطريقة تقديم ذبيحة الخطيئة .

اى باختصار الكهنوت يضمن تناول الذ الاكلات يوميا مجانا...

القرابين وخاصة البشرية لارضاء الالهة لو تكلمنا عن وضعها بين العبرانيون القدماء، فهناك التساؤل عن وضعها الكتابى، ووضعها كممارسه ....
هل مارسها العبرانيون؟ نعم ،ولا ينكر ذلك احد حتى لو كان يهودى او مسيحى...
فيروى كتابهم ان سليمان بنى مرتفعات لذبائح الاله مولك،واستمرت اكثر من ٣٠٠ عاما سفر الملوك الثانى ٢٣.. بالاضافة ايضا للمحارق التى بناها احاز والتى بناها منسى ،ويربعام بنىنباط.. ،بل قاموا بما هو اضل من مافعله الكنعانيون كما يروى الملوك الثانى فَلَمْ يَسْمَعُوا، بَلْ أَضَلَّهُمْ مَنَسَّى لِيَعْمَلُوا مَا هُوَ أَقْبَحُ مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ . « لِذلِكَ قُلْ لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَلْ تَنَجَّسْتُمْ بِطَرِيقِ آبَائِكُمْ، وَزَنَيْتُمْ وَرَاءَ أَرْجَاسِهِمْ؟ ٣١ وَبِتَقْدِيمِ عَطَايَاكُمْ وَإِجَازَةِ أَبْنَائِكُمْ فِي النَّارِلاحظ تعبيره طريقة ابائهم،اى انها كانت عادة منتشرة طويلة الامد ...ويروى صموئيل الثانى كيف قام اليهود بالتضحية بسبع رجال ليرفع عنهم الرب غضبه فَلْنُعْطَ سَبْعَةَ رِجَال مِنْ بَنِيهِ فَنَصْلِبَهُمْ لِلرَّبِّ فِي جِبْعَةِ شَاوُلَ مُخْتَارِ الرَّبِّ». فَقَالَ الْمَلِكُ: «أَنَا أُعْطِي».٩ وَسَلَّمَهُمْ إِلَى يَدِ الْجِبْعُونِيِّينَ، فَصَلَبُوهُمْ عَلَى الْجَبَلِ أَمَامَ الرَّبِّ. فَسَقَطَ السَّبْعَةُ مَعًا وَقُتِلُوا فِي أَيَّامِ الْحَصَادِ،
يفتاح الجلعادى الذى اسماه كاتب العبرانيين البار البطل ضحى بابنته للرب يهوه ولم يمنعه يهوه... بالاضافة لنصوص اخرى تؤكد ممارسة اليهود لطقس ذبح الابناء
(2 ملوك 23:10) مزمور 106: 37 إرميا 19: 3-5، إزيك. 16: 19-20)

--------------------
الان و ماذا عن فكرة التضحية البشريه؟ هل يوجد عنها تلميحات كتابيه؟
هل مارسها اليهود منذ القدم قبل سليمان ام فى عصور متاخره؟
الاجابة ستفاجئك.... نقتبس من كتاب ،الوجوه البشرية للرب: ما يكشف الكتاب المقدس؟
The Human Faces of God: What Scripture Reveals

اقتباس:
الأدلة على القبول بمبدا التضحية البشرية تنتشر فى الكتاب المقدس العبري.منذ القدم،وسنبدا بنصين يدعمان تلك الفكرة بوضوح سفر الخروج 34وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 2 «خَصِّصْ لِي كُلَّ بِكْرٍ ذَكَرٍ. كُلُّ فَاتِحِ رَحِمٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ هُوَ لِي. كُلُّ بِكْرٍ مِنَ النَّاسِ أَوِ الْبَهَائِمِ»
هنا الطلب لا لبس فيه (الابن البكر يضحى به للرب كالبهائم) ، ثم
ياتى بعدها نص اخر مرتبط :"وَيَكُونُ حِينَ يُدْخِلُكَ الرَّبُّ إِلَى أَرْضِ الْكَنْعَانِيِّينَ، كَمَا أَقْسَمَ لَكَ وَلِآبَائِكَ أَنْ يَهَبَكَ إِيَّاهَا، 12 أَنَّكَ تَفْرِزُ لِلرَّبِّ كُلَّ ذَكَرٍ فَاتِحِ رَحِمٍ. وَكَذَلِكَ كُلَّ بِكْرٍ مِنْ نِتَاجِ الْبَهَائِمِ الَّتِي تَمْلِكُهَا يَكُونُ لِلرَّبِّ. 13 إِنَّمَا كُلُّ بِكْرِ حِمَارٍ تَفْدِيهِ بِحَمَلٍ. وإنْ لَمْ تَفْدِهِ تَكْسِرْ عُنُقَهُ. وَكَذَلِكَ تَفْدِي أَيْضاً كُلَّ بِكْرٍ مِنْ بَنِيكَ."
وبعبارة أخرى، يطالب الرب بدم أول أبناء إسرائيل المولودين ، ولكنه يسمح لإسرائيل بالتضحية بحيوان بدلا من أبنائهم. ويعتقد بعض المفسرين انه ليس هناك تصور حقيقي للتضحية البشرية هنا. لكن هناك العديد من الاعتبارات تنفى ذلك..

1- لا يزال الرب يطالب بدم البكر، ولكنه مستعد لقبول بديل حيوانى عنه ليفديه...
إذا كانت التضحية البشرية بغيضة ليهوه، فلماذا لا يقول الرب ذلك فى سياق نفس النص ؟ الرب لا يقول هنا "أنا لا أ شبه الآلهة الأخرى. أنا لا أطلب دماء أولادكم البكر" "على العكس من ذلك، يطلب الرب دمائهم، ولكنه على استعداد لقبول تضحية أقل (حيوان) بدلا من ذلك، وهذا لا ينفى منطق التضحية البشرية ،هنا فى هذا النص،٣- التضحية بالطفل كانت تعتبر تضحية انبل من التضحية الحيوانية لسبب واضح أن ألاطفال كانوا أكثر قيمة من الماشية وهكذا فمن الواضح أن الحكم الخاص بفداء الطفل فى سفر الخروج 34 ليس دليلا على أن التضحية بالطفل كانت محظورة.
٤-النص يشير بوضوح أن الدافع إلى الفداء من التضحية (سواء فداء الطفل البكر او فداء الحمار البكر) ليست أخلاقية ، ولكن نفعية. وتقرأ الآية كاملة، إِنَّمَا كُلُّ بِكْرِ حِمَارٍ تَفْدِيهِ بِحَمَلٍ. وإنْ لَمْ تَفْدِهِ تَكْسِرْ عُنُقَهُ وَكَذَلِكَ تَفْدِي أَيْضاً كُلَّ بِكْرٍ مِنْ بَنِيكَ.
في الحالة الأولى، يطلب الرب دماء بكر الحمار ، ولكن يقبل فدائه ببكر الضأن.هل هذا لأن حياة الحمار هي في جوهرها أكثر قيمة من حياة الضان ، بالمعنى الأخلاقى؟ ليس بالضبط. لكن الحمار حيوان أكثر فائدة في مجتمع زراعي، وبالتالي فإن استبداله يخدم وظيفة نفعية واضحة...بنفس الطريقة يكون الطفل أكثر قيمة في المجتمع الزراعى من أي حيوان ،اذن المنطق النفعي يسود هنا أيضا. ولا يوحى النص باى دوافع أخلاقية لفداء البكر
وأخيرا، والأهم من ذلك، كما سنرى فى النصوص اللاحقة ان الإسرائيليين القدماء فهموا ذلك النص على انه أمر لتقديم أبنائهم البكر إلى الرب، وأن الكثيرين نفذوا تلك التعليمات
لم يفسر حكم الاستبدال في الآية 34:20 بأنه حكم معياري، وإلا فإن ممارسة تضحية الأطفال التي كانت واسعة الانتشار في إسرائيل القديمة لم يكن بإمكانها أن تدعي أي أساس شرعى.
سنستمر فى اقتباس الكاتب وكلامه المثير،ثم نختم موضوع العنف فى الكتاب المقدس فى المشاركة القادمة،ننتقل بعدها لردود على اللاهوت الدفاعى فى مواضيع اخرى هامة....
تحياتى لكم



التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 06-04-2017 الساعة 03:13 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2017, 01:08 AM جالو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [12]
جالو
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية جالو
 

جالو is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
الأدلة على القبول بمبدا التضحية البشرية تنتشر فى الكتاب المقدس العبري.منذ القدم،وسنبدا بنصين يدعمان تلك الفكرة بوضوح سفر الخروج 34وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 2 «خَصِّصْ لِي كُلَّ بِكْرٍ ذَكَرٍ. كُلُّ فَاتِحِ رَحِمٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ هُوَ لِي. كُلُّ بِكْرٍ مِنَ النَّاسِ أَوِ الْبَهَائِمِ»
هنا الطلب لا لبس فيه (الابن البكر يضحى به للرب كالبهائم) ، ثم
ياتى بعدها نص اخر مرتبط :"وَيَكُونُ حِينَ يُدْخِلُكَ الرَّبُّ إِلَى أَرْضِ الْكَنْعَانِيِّينَ، كَمَا أَقْسَمَ لَكَ وَلِآبَائِكَ أَنْ يَهَبَكَ إِيَّاهَا، 12 أَنَّكَ تَفْرِزُ لِلرَّبِّ كُلَّ ذَكَرٍ فَاتِحِ رَحِمٍ. وَكَذَلِكَ كُلَّ بِكْرٍ مِنْ نِتَاجِ الْبَهَائِمِ الَّتِي تَمْلِكُهَا يَكُونُ لِلرَّبِّ. 13 إِنَّمَا كُلُّ بِكْرِ حِمَارٍ تَفْدِيهِ بِحَمَلٍ. وإنْ لَمْ تَفْدِهِ تَكْسِرْ عُنُقَهُ. وَكَذَلِكَ تَفْدِي أَيْضاً كُلَّ بِكْرٍ مِنْ بَنِيكَ."
وبعبارة أخرى، يطالب الرب بدم أول أبناء إسرائيل المولودين ، ولكنه يسمح لإسرائيل بالتضحية بحيوان بدلا من أبنائهم. ويعتقد بعض المفسرين انه ليس هناك تصور حقيقي للتضحية البشرية هنا. لكن هناك العديد من الاعتبارات تنفى ذلك..

1- لا يزال الرب يطالب بدم البكر، ولكنه مستعد لقبول بديل حيوانى عنه ليفديه...
إذا كانت التضحية البشرية بغيضة ليهوه، فلماذا لا يقول الرب ذلك فى سياق نفس النص ؟ الرب لا يقول هنا "أنا لا أ شبه الآلهة الأخرى. أنا لا أطلب دماء أولادكم البكر" "على العكس من ذلك، يطلب الرب دمائهم، ولكنه على استعداد لقبول تضحية أقل (حيوان) بدلا من ذلك، وهذا لا ينفى منطق التضحية البشرية ،هنا فى هذا النص،٣- التضحية بالطفل كانت تعتبر تضحية انبل من التضحية الحيوانية لسبب واضح أن ألاطفال كانوا أكثر قيمة من الماشية وهكذا فمن الواضح أن الحكم الخاص بفداء الطفل فى سفر الخروج 34 ليس دليلا على أن التضحية بالطفل كانت محظورة.
٤-النص يشير بوضوح أن الدافع إلى الفداء من التضحية (سواء فداء الطفل البكر او فداء الحمار البكر) ليست أخلاقية ، ولكن نفعية. وتقرأ الآية كاملة، إِنَّمَا كُلُّ بِكْرِ حِمَارٍ تَفْدِيهِ بِحَمَلٍ. وإنْ لَمْ تَفْدِهِ تَكْسِرْ عُنُقَهُ وَكَذَلِكَ تَفْدِي أَيْضاً كُلَّ بِكْرٍ مِنْ بَنِيكَ.
في الحالة الأولى، يطلب الرب دماء بكر الحمار ، ولكن يقبل فدائه ببكر الضأن.هل هذا لأن حياة الحمار هي في جوهرها أكثر قيمة من حياة الضان ، بالمعنى الأخلاقى؟ ليس بالضبط. لكن الحمار حيوان أكثر فائدة في مجتمع زراعي، وبالتالي فإن استبداله يخدم وظيفة نفعية واضحة...بنفس الطريقة يكون الطفل أكثر قيمة في المجتمع الزراعى من أي حيوان ،اذن المنطق النفعي يسود هنا أيضا. ولا يوحى النص باى دوافع أخلاقية لفداء البكر
وأخيرا، والأهم من ذلك، كما سنرى فى النصوص اللاحقة ان الإسرائيليين القدماء فهموا ذلك النص على انه أمر لتقديم أبنائهم البكر إلى الرب، وأن الكثيرين نفذوا تلك التعليمات
لم يفسر حكم الاستبدال في الآية 34:20 بأنه حكم معياري، وإلا فإن ممارسة تضحية الأطفال التي كانت واسعة الانتشار في إسرائيل القديمة لم يكن بإمكانها أن تدعي أي أساس شرعى.
تحياتي الزميل النجار
الاقتباس أدناه هو مشاركة لي في الصفحة الأولى من هذا الموضوع, والذي اعتقد انك لم تشاهده
أود ان اسمع رأيك بخصوص ما لونته لك بالون الأحمر
هل يوجد مصادر ومراجع تؤكده, لأني قراءتها لكن لم اعد أذكر أين, لكن أغلب الظن ان احداها كان في كتاب تاريخ الحضارة الفينيقية الكنعانية لجان مازيل؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جالو مشاهدة المشاركة
أذا كان الله يمقت ويكره كل من يضحي بأبنائه من الأطفال الأبرياء الذين للذنب لهم, ويرى بأنه مستحق للقتل هو وأبنائه قبيل تحولهم لأضاحي مستقبلية, كإجراء إلهي وضربة إستباقية لهم,
ومن هنا
وجب عليه ان يبدأ بقتل ابنه الوحيد المسيح قبيل تحويله له للضحية وكبش فداء
, ومن ثم يقتل نفسه, فهو مثلهم تماما!

هناك العديد من الدراسات والكتب التاريخية التي تتطرقت لموضوع العبادات والطقوس الدينية القديمة التي كانت منتشرة في ارض كنعان و فلسطين التاريخية وما حولها, تذكر بأن العبرانيين كانوا من أوائل من مارس طقس ذبح الأبناء و خاصة الأبكار و الوحيدين منهم و تقديمهم كأضاحي و محارق بشرية لإلههم يهوه.
وهنا طبعا لا يفوتك أقدام إبراهيم على التضحية بابنه الوحيد إسحاق او إسماعيل
و الاهم التضحية الكبرى لله نفسه بابنه الوحيد يسوع
وتشير تلك الدراسات بأن العبرانيين وبعض من الديانات المعاصرة لها استبدلت تلك الطقوس فيما بعد بعملية الختان والتضحية بالحيوانات أكباش وعجول وأبقار ..
.
تقليدا للديانة الكنعانيون والفينيقيين الذي كانوا يقدموا ذبائح حيوانية لإيل وبعل وعشتروت...


القارئ المنصف للكتاب المقدس يلاحظ وبسهولة تامة رفعة وسمو أخلاق الأمم الأخرى مقارنة بالأخلاق المتدنية التي يتصف بها شعب الرب وأنبيائه من بني إسرائيل
ومن تلك القصص
قصة إبراهيم مع ملك الفلسطينيين ابيمالك وقصة يعقوب مع حمور الحوي وكيف غدر أبنائه بشعب حمور الحوي في سفر التكوين
وكذلك قصة مهر ملكهم ونبيهم داود التي تدل على تدني مستوى أخلاقهم , ألمائتي غلفة من الرجال الفلسطينيين (مما لاشك فيه بأن تلك القصة عبارة عن أكذوبة كبرى, هدفها التقليل من شأن أعداء بني إسرائيل , وأتوقع لو أنها حدثت وكان هناك شخص اسمه داود ذهب لكي يقتل مائتي رجل وأخذ غلفاتهم كمر لكانوا الفلسطينيون قتلوه وعلقوه من ...)
وقصة بلعام الذي رفض ان يلعنهم ويدعوا عليهم فكان جزائه ورد الجميل له بان قتلوه وعلقوه جثته!
وغيرها الكثير من القصص التي تكشف سمو ورفعة أخلاق الامم الوثنية عن شعب الرب, والتي يطول المقام بذكرها هنا.



:: توقيعي ::: قُلْ يَا أَيُّهَا الْمُؤْمِنِونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلَيَسِ لِيَ دِينِ
  رد مع اقتباس
قديم 06-06-2017, 02:52 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [13]
النجار
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية النجار
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جالو مشاهدة المشاركة
الاقتباس أدناه هو مشاركة لي في الصفحة الأولى من هذا الموضوع, هل يوجد مصادر ومراجع تؤكده
كلامك صحيح... و فى اخر مشاركه سابقه، بدات فى دعم كلامك الصحيح ،باقتباس احد احدث الكتب التى تدعم ذلك الكلام ،الكتاب كما ذكرت عنوانه
The Human Faces of God: What Scripture Reveals When It Gets God Wrong
اخترت هذا الكتاب تحديدا،لانه ابتعد عن اللف والدوران،او كثرة التخمينات بدون ادله سواء نصيه او تاريخيه (ككثير من الابحاث) ، العجيب ان المؤلف مسيحى ومحاضر شهير!!
كاتبه يؤكد اصل تلك العقيدة الكتابى ... وانها لم تكن تقليد لممارسات الكنعانيون فى مراحل متاخره.... بل ممارسة قديمه اصيله....

المزيد من كلامه،هو واخرين فى المشاركة القادمة
تحياتى لك



التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 06-06-2017 الساعة 03:14 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 06-07-2017, 01:21 AM جالو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [14]
جالو
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية جالو
 

جالو is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار مشاهدة المشاركة
كلامك صحيح... و فى اخر مشاركه سابقه، بدات فى دعم كلامك الصحيح ،باقتباس احد احدث الكتب التى تدعم ذلك الكلام ،الكتاب كما ذكرت عنوانه
the human faces of god: What scripture reveals when it gets god wrong
اخترت هذا الكتاب تحديدا،لانه ابتعد عن اللف والدوران،او كثرة التخمينات بدون ادله سواء نصيه او تاريخيه (ككثير من الابحاث) ، العجيب ان المؤلف مسيحى ومحاضر شهير!!
كاتبه يؤكد اصل تلك العقيدة الكتابى ... وانها لم تكن تقليد لممارسات الكنعانيون فى مراحل متاخره.... بل ممارسة قديمه اصيله....

المزيد من كلامه،هو واخرين فى المشاركة القادمة
تحياتى لك
وشهد شاهد من أهلها

فعلا ممارسة قديمة لا يستطيع اي كاتب منصف إنكارها فتكاد تجدها في معظم الديانات القديمة المندثرة منها والحية, كالهندوسية والأضحية والعقيقة في الإسلام الذي أمعن نقلا واقتباسا من اليهودية



:: توقيعي ::: قُلْ يَا أَيُّهَا الْمُؤْمِنِونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلَيَسِ لِيَ دِينِ
  رد مع اقتباس
قديم 06-07-2017, 03:26 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [15]
النجار
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية النجار
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

نستمر مع الكاتب وبراهينه على الاصل الكتابى للتضحية بالبشر ليهوه .

اقتباس:
قصة اسحاق : أخذ إبراهيم إسحاق إلى مكان التضحية، ربط ابنه على المذبح، و هو على وشك قتل اسحاق ، يدعو رسول الرب إبراهيم من السماء وتتوقف يده. و اجتاز إبراهيم اختبار الولاء ليهوه ، ويقدم إبراهيم خروف إلى الرب بدلا من إسحاق. شبه التضحية بإسحاق تلك، تفهم عادة على أنه تنصل من تضحية الطفل. او بمعنى اخر، يفهمون النص على ان يدور حول ازمة اخلاقية وهى ان الطاعة ليهوه فى تلك المناسبة،هو امر ضد المعايير الأخلاقية التي تدين تضحية الطفل.ولكن ذلك الفهم اعتبره لا يراعى سياق الاحداث.
لكن أزمة إبراهيم فى النص لا تدور حول أخلاقيات التضحية بالطفل.
(لاحظوا كيف ان الامر بذبح الطفل لم يكن صادما لابراهيم،ولم يحاجج ابراهيم ربه ويستنكر مثل ذلك الامر! وهذا يدل على ان الذبائح البشرية كان امر مالوف غير صادم وقتها )

اقتباس:
فتضحية الطفل كانت شئ مالوف فى بيئة إبراهيم, لكن الازمة كانت تدور حول حقيقة أن وعد الرب لابراهيم تعرض للخطر من قبل الرب،بسبب ذلك الطلب . فالقراءة الدقيقة للنص تكشف أن منطق التضحية بالطفل لم يتم رفضه ابدا فى النص. بل على العكس ، يتم عرض إبراهيم على انه المطيع النموذجي بسبب استعداده للقيام بشئ يعتبر بمعايير ازمنة لاحقة ، واحدا من أبشع الأعمال التي يمكن تخيلها.
وكما يعلق الكاتب ليفنسون، "من الغريب افتراض ان كاتب القصة اراد ادانة فكرة التضحية بالطفل عن طريق صياغة قصة يكافأ فيها الأب على استعداده للقيام بتلك الممارسة ذاتها ". القصة فى نهاية المطاف تدعم منطق التضحية بالطفل.
-------------------
قصة تضحية يفتاح بابنته:
فيرصد المحارب يفتاح نذرا إلى الرب يهوه إله الحرب ،و هو تقديم تضحية بشرية (تكون أول شخص في استقباله عند عودته منتصرا) ,وتصادف انها ابنته البكر، .و لا نجد تنصل من التضحية هنا، ولا حتى تدخل يهوه ليمنع التضحية او استبدالها بشئ اخر....

تضحية ملك مواب بابنه البكر:
قصة اخرى ،تعطينا دليل على اعتقاد كتبة العهد القديم من اليهود ،بان التضحية البشرية بالابن البكر،لها مفعول سريع و خارق لنيل رضا الاله...
قصة ملك موآب ،الذى اثناء مواجهة مسلحه مع اليهود أَخَذَ ابْنَهُ الْبِكْرَ الَّذِي كَانَ سَيَخْلُفُهُ عَلَى الْعَرْشِ، وَأَحْرَقَهُ عَلَى السُّورِ قُرْبَاناً لإِلَهِ مُوآبَ، مِمَّا أَثَارَ الْغَيْظَ الشَّدِيدَ ( غضب الهى) عَلى إِسْرَائِيلَ فَارْتَدَّ الإِسْرَائِيلِيُّونَ إِلَى بِلاَدِهِمْ.
راوي القصه ينسب هزيمة إسرائيل إلى قدرة اله الموآبيين كموش، وايضا إلى فعالية التضحية البشرية له. او ان الآلهة (سواء يهوه او غيره) على استعداد لتقديم المعونة في المعركة مقابل التضحية البشرية.
تلك القراءة للنص ،يدعمها تفسير اخر،هو تفسير:
Ellicott's Commentary for English Readers

"لماذا (الغيظ) او الغضب الإلهي على إسرائيل بدلا من موآب؟ لماذا لم يكن الغضب على مؤاب الذين قاموا بذلك الطقس المروع وحرق الابن البكر؟ اذن المعنى المنطقى الذى يبدوا للقارئ ،انه قد تحقق الهدف من القربان البشرى لكموش،وصب غضبه على التحالف العبرى فانهزموا ،ومن المؤكد أن الاعتقاد بتفوق يهوه على باقى الالهة لم يمنع الإسرائيليون القدماء من الاعتراف بالوجود الحقيقي و بفعالية الآلهة الأجنبية."


وتفسير اخر مسيحى للكتاب المقدس: The Biblical Illustrator

"واحد من اقوى الأدلة على قناعة واسعة النطاق بين الإسرائيليين القدماء بفعالية التضحية بالابن البكر، سواء الرضع أوالكبار،هى قصة التضحية بابن ملك موآب. لقد تعرض ملك موآب للضغط وكملجأ أخير، سواء أكان استرضاء إلهه أو تشيموش أو تقوية يد تشيموش ضد آلهة خصومه ملوك إسرائيل ويهوذا وإدوم، فقد ضحى بابنه وريث العرش على جدار المدينة، على مرأى من تحالف الاسرائليون ، والذين امتلئوا ر عبا لانهم اعتقدوا بأن ذلك سيثير ويعزز إله موآب ،و أنه سيصبح من المستحيل هزيمته."


واضيف انه لم يقتصر الامر على اعتقاد الكتبة اليهود بفعالية الاضاحى باسم الهة اخرى،بل تعدى الى ممارسات اخرى ، مثلا استدعاء الجان ،والذى اعتبروه احد مبررات ابادتهم للكنعانيون... المدهش ليس فقط انها كانت ممارسه شائعة بين اليهود، بل الامر وصل الى ان الوحى نفسه و على لسان كتبته ،اعتقد بفاعليتها .. ونقرا تلك الحدوته :
الجان يستدعوا روح صموئيل

5 سفر صموئيل الأول ولما رأى شاول جيش الفلسطينيين خاف واضطرب قلبه جدا.6 فسأل شاول من الرب، فلم يجبه الرب لا بالأحلام ولا بالأوريم ولا بالأنبياء.7 فقال شاول لعبيده: «فتشوا لي على امرأة صاحبة جان، فأذهب إليها وأسألها». فقال له عبيده: «هوذا امرأة صاحبة جان في عين دور».8 فتنكر شاول ولبس ثيابا أخرى، وذهب هو ورجلان معه وجاءوا إلى المرأة ليلا. وقال: «اعرفي لي بالجان وأصعدي لي من أقول لك».9 فقالت له المرأة: «هوذا أنت تعلم ما فعل شاول، كيف قطع أصحاب الجان والتوابع من الأرض. فلماذا تضع شركا لنفسي لتميتها؟»10 فحلف لها شاول بالرب قائلا: «حي هو الرب، إنه لا يلحقك إثم في هذا الأمر».11 فقالت المرأة: «من أصعد لك؟» فقال: «أصعدي لي صموئيل».12 فلما رأت المرأة صموئيل صرخت بصوت عظيم، وكلمت المرأة شاول قائلة: «لماذا خدعتني وأنت شاول؟»13 فقال لها الملك: «لا تخافي. فماذا رأيت؟» فقالت المرأة لشاول: «رأيت آلهة يصعدون من الأرض».14 فقال لها: «ما هي صورته؟» فقالت: «رجل شيخ صاعد وهو مغطى بجبة». فعلم شاول أنه صموئيل، فخر على وجهه إلى الأرض وسجد.15 فقال صموئيل لشاول: «لماذا أقلقتني بإصعادك إياي؟» فقال شاول: «قد ضاق بي الأمر جدا. الفلسطينيون يحاربونني، والرب فارقني ولم يعد يجيبني لا بالأنبياء ولا بالأحلام. فدعوتك لكي تعلمني ماذا أصنع».

اى ان الاستعانه بالجان ،مع انه مرفوض(كمبدا) الا انه حقيقة وله فعالية للاتيان بالخوارق ،كفعالية معجزات وخوارق الانبياء ..... ،وذلك يعقد مشكلات النصوص التبريريه اكثر واكثر ! .فمن ناحية يجعل معظم الدعاية العبرانية السوداء ضد ضحاياهم مبنية على اتهامات خرافية ،ومن ناحية يتضح لنا الى اى مدى جهل يهوة وكهنته،، الذين اعتقدوا بشئ اسمه جان يقوم بتحضير شئ اسمه روح....واعتقدوا بشئ اسمه تنجيم له قدره حقيقية على معرفة المستقبل، وبشئ اسمه سحر له قدره حقيقية على تغيير قوانين الفيزياء ،وبشئ اسموه نجاسه وشذوذ مخالف للطبيعة (المثليه)، وهو جزء اصيل من الطبيعه (حتى بين الحيوانات والطيور) تحكمه الجينات ...

.نستمر مع الكاتب ودليل اخر

اقتباس:
ﻣﻴﺨﺎ 6 بم اتقدم الى الرب وانحني للاله العلي. هل اتقدم بمحرقات بعجول ابناء سنة.7هل يسرّ الرب بالوف الكباش بربوات انهار زيت. هل اعطي بكري عن معصيتي ثمرة جسدي عن خطية نفسي.8 قد اخبرك ايها الانسان ما هو صالح. وماذا يطلبه منك الرب ألا ان تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعا مع الهك

من الخطا افتراض النص هنا, بانه إدانة لممارسة التضحية بالطفل ، منطق النص واضح تماما، و هو انه ليس فقط تضحية الأطفال ،قد لا تكفى لارضاء الله، ولكن أيضا التضحية من العجول والكباش الخ.. .ولماذا لاتكفى لارضاء الله ؟ ليس لأن الأفعال في حد ذاتها غير أخلاقية بطبيعتها، بل لأن إسرائيل تؤديها بدون العدالة والولاء والتواضع للرب . إن هدف النص ليس الايحاء بان التضحية فى حد ذاتها بغيضة، ولكن التضحية دون التوبة من جميع اوجه الظلم لا جدوى منها... ببساطة كاتب ميخا يريد ايصال فكرة ، أن تضحيات الإسرائيليين من المفترض أن تؤدي بهم إلى التوبة، وأنه عندما لا تكون توبة، تصبح تلك التضحيات غير مقبوله....
النص لا يدين عادة التضحية بالطفل، وإلا فإن المعنى يستلزم أيضا إدانة تضحية العجول والكباش ... وهذا مستحيل لان تلك التضحيات جزء اصيل شرعى من نظام الذبائح...
يعلق تفسير كامبريدج المسيحى على نفس النص ويقول :
"الاسرائيليون لم يتراجعوا عن تقديم اغلى مايملكون للرب (ابنائهم البكر) وكان وادي هنوم و لعدة قرون مخصص من قبل اليهود للتضحيات بالأطفال إلى إله النار "مولوك" العرف المستمد من الأمم التي طردها يهوه من قبل الإسرائيليون" إن قصة استبدال الكبش لإسحق (تكوين 22: 13)، وقانون تضحية الابن وفدائه (خروج 13:13) ،يدلل ان الرب ربما امر بتلك الذبائح (البشرية) " لقسوة قلوب الرجال فى تلك الازمنة القديمه " ولكن عاد الرب ونهى عن تلك الممارسات فى ازمنه احدث !.

اى ان الكاتب يؤكد ان ممارسات الذبائح البشرية خاصة للابن البكر،لم تكن فقط تقليدا للكنعانيون،لكنها كانت قانون من الرب فى الازمنة القديمه...من اين جاء بذلك التفسير؟ ليس من عنده ولكن من كلام النبى حزقيال نفسه!

حزقيال ٢٠ لانهم لم يصنعوا احكامي بل رفضوا فرائضي ونجسوا سبوتي وكانت عيونهم وراء اصنام آبائهم. 25واعطيتهم ايضا فرائض غير صالحة واحكاما لا يحيون بها 26ونجّستهم بعطاياهم اذ اجازوا في النار كل بكر لابيدهم حتى يعلموا اني انا الرب

كاتب حزقيال حاول حفظ ماء وجه يهوه، واعطاء تفسير لظاهرة حرق اليهود الابن البكر... يبدوا انه لم يجرؤ على تلفيق التهمة لاله اخر (مولوك ،مثلا)، لان اليهود احرقوا الابناء باسم (يهوه) ،اذن الحل،اختراع تبرير اخر،وهو ان ماقاموا به من حرق للابناء البكر كان بالفعل من اوامر يهوه نفسه،ولكنه كان عقابا لهم....
وهنا مربط الفرس، الكتاب المقدس يعترف،وبدون لف ودوران على لسان حزقيال،بان ممارسة حرق الابناء ،والتى قام كتبه اخرين وبوقاحة بوضعها على راس قائمة اسباب العدوان على الكنعانيون،هى ممارسة مصدرها اوامر يهوه نفسه.. Made in Bible



التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 06-07-2017 الساعة 03:51 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2017, 01:02 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [16]
النجار
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية النجار
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

الان اقتربنا من ختام اول قضية فى الموضوع:

هناك حجة دفاعيه كتبها بعض اعضاء الموقع المسيحيون، وهى
اقتباس:
ان ماحدث للكنعانيون كان عقاب الهى ،بعد صبره على ممارساتهم اللااخلاقيه ،والدليل هو انه عندما بدا اليهود فى سلوك نفس المسلك اللااخلاقى ،عاقبهم الرب بالطرد والنفى الى بابل....
حسنا ، كثير من المشكلا ت تواجه هذا الطرح ...
١- ذكرنا مسبقا ،ان ربط الشدائد والمحن بالمعاصى،فكرة من اسخف افكار بنى البشر واكثرها بعدا عن الواقع.. الكوارث الطبيعيه،الامراض،العاهات،الهزيمة فى الحروب ليس لها اى ارتباط من قريب او بعيد بالدين ... كم من مره انهزم حربيا اصحاب الاديان الاتقياء بدون ذنب ،كم محنه تعرضوا لها ... ولماذا نذهب بعيدا ، هل يمكن تفسير ملايين الضحايا للهولوكوست بالمعاصى؟ هل هذا معقول؟ و ماذا عن المدن التى تمتلئ بالدعاره والسرقات والالحاد والشذوذ التى تبعد عن حزام الزلازل،ولا يمسها ابدا زلزال ... والمدن الاخرى المتدينه ،كالجنوب الامريكى مثلا،الموعوده بالكوارث الطبيعية المستمره؟ وهل من العدل او الرحمه قتل اطفال بسبب ذنوب اباؤهم؟
٢- هناك فرق كبير بين ما يوهمنا صاحب الحجه انه كان عقاب لكنعان و اسرائيل .... اذا كان يهوه اله عادل فعلا ،فكان يجب عليه معاملة الكل بالمثل، اسرائيل وعلى لسان كتبة الكتاب المقدس ارتكبت ماهو ابشع مماارتكبه الكنعانيون،ولكن يفترض الكاتب ان ماحدث لهم من نفى الى بابل كان عقابا مثل عقاب الكنعانيون؟; لا ياصديقى انت تقارن الليل بالنهار.... ماحدث للكنعانيون كان تطهيرا عرقيا لا يبقى نفسا منهم، اما فى النفى البابلى، فكانت مجرد عملية احلال سكانى ..
اقتباس:
١- تمكنا عن طريق الحفريات والمسوحات الأثرية معرفة حساب عدد سكان يهوذا قبل التدمير البابلي ، بدرجة عالية من الثقة ، فكانوا يقدرون بحوالي 75،000. واذا اخذنا أرقام الكتاب المقدس عن المنفيين في أعلى مستوياتها 20,000 منفى ، وهذا يعني أن 25٪ على الأكثر من السكان قد تم ترحيلهم إلى بابل، والباقي 75٪ بقوا في يهوذا. المصدر ويكيبيديا

نقرا كلام الموسوعة اليهودية CAPTIVITY, BABYLONIAN:

اقتباس:
كمنفيين(اليهود)، تحت الحماية الملكية البابليه ، وبالتالي تمتعوا بامتيازات خاصة في وطنهم الجديد، وكانوا بلاشك اسعد من إخوتهم الذين بقوا وراءهم . كان سكنهم في محافظة بابل. وكانت اوضاعهم المعيشية جيدة،فسمح لهم بامتلاك الارض الخصبه،و بالزراعة ،واقامة حياة اسرية، وتراكمت ثروتهم عن طريق الاجتهاد والادخار ،و سمح لهم بإدارة شؤونهم الداخلية من خلال شيوخهم، وتم السماح لهم بممارسة دياناتهم دون اى عائق؛ ولم نسمع عن اضطهادات دموية ضدهم في أي مكان، اوابعادهم قسرا عن دين أسلافهم، اوإجبارهم على قبول دين بابل...
بابل ساعدت اليهود على تكوين اسر،ومن ثم ميلاد اطفال، خلافا لليهود الذين ذبحوا الرضع والاجنة الكنعانيون بحد السيف ...
وحتى لو افترضنا اعتباطا ان حالة الكنعانيون مطابقة لحالة نفى بابل ، وحتى لو افترضنا ان ماحدث فى الحالتين تدخل الهى وليس طمع استعمارى ،يظل السؤال، ما ذنب اطفال كنعان او اطفال اليهود ليتم قتلهم؟

٣- اصحاب ذلك التبرير يقعون فى ورطه اخرى، فكيف يبيد الرب شعبا، بدون ارسال رسل لهم مبشرين ومنذرين؟ متى ارسل لهم الرب رسلا؟ قبل قراره ابادتهم؟ يبدوا ان العكس ماحدث فى الواقع ، فقد ارسل الرب اليهم جواسيس بدلا من انبياء ...

سفر العدد 13 1 ثم كلم الرب موسى قائلا:2 «أرسل رجالا ليتجسسوا أرض كنعان التي أنا معطيها لبني إسرائيل. رجلا واحدا لكل سبط من آبائه ترسلون. كل واحد رئيس فيهم».3 فأرسلهم موسى من برية فاران حسب قول الرب...17 فأرسلهم موسى ليتجسسوا أرض كنعان، وقال لهم: «اصعدوا من هنا إلى الجنوب واطلعوا إلى الجبل،18 وانظروا الأرض، ما هي: والشعب الساكن فيها، أقوي هو أم ضعيف؟ قليل أم كثير؟19 وكيف هي الأرض التي هو ساكن فيها، أجيدة أم رديئة؟ وما هي المدن التي هو ساكن فيها، أمخيمات أم حصون؟20 وكيف هي الأرض، أسمينة أم هزيلة؟ أفيها شجر أم لا؟ وتشددوا فخذوا من ثمر الأرض».

وزاد الرب الطين بله :فقسي قلوبهم !
سفر يشوع 11إِنَّمَا اسْتَوْلَى الإِسْرَائِيلِيُّونَ عَلَى جَمِيعِ الْمُدُنِ بِالْحَرْبِ. 20 لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ هُوَ الَّذِي قَسَّى قُلُوبَهُمْ لِخَوْضِ الْحَرْبِ ضِدَّ إِسْرَائِيلَ، لِيُدَمِّرَهُمُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ وَيُفْنُوهُمْ مِنْ غَيْرِ رَأْفَةٍ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى.

هل هذا اله يسعى لامتلاك قلوب الكنعانيون ام اراضيهم؟!
---------------------
الان نقوم باضافة ردود على حجج اخرى،من خلال عرض موجز لتناول الكاتب المسيحى مؤلف the human faces of god:
لنفس الموضوع... اثناء عرضه لحجج المبررين قال

اقتباس:
هناك بعض الافتراضات لتبرير ماحدث:
١- انه كان من الضرورى قتلهم جميعا،والا سيقومون باغواء اسرائيل لعبادة الهتهم، واذا سالنا عن ماالذى فعلوه شرير لتلك الدرجة لقيل التضحية بالاطفال،ولكن كما نعلم اليهود مارسوا نفس الشئ ومنذ القدم،و لو قارنا،الشعائر الدينيه للكنعانيون مع اليهود ،لوجدناها شبه متطابقه ..الخلاف الجوهرى،هو مصدر تلقى تلك العباده،،فكانت الهة اخرى غير يهوه.... وكما ذكرنا،اذا كان يهوه قلقا من تاثير ثقافة كنعان على شعبه المختار ، ماالذى اجبره على ارسالهم لبلادهم من الاساس؟ الم يكن قادرا على منحهم ارض غير مسكونه؟ وهكذا يحميهم من ممارسات الكنعانيون اللااخلاقيه،بحسب كلامه؟ وماذنب الاطفال؟ ..

٢-ان سبب قتلهم جميعا كان عقابا لهم على معاصيهم... وهناك العديد من المشكلات مع هذا التبرير ، اذا كان يهوة على علم بانهم كانوا اخلاقيا ينحدرون هكذا، لماذا لم يتدخل،لماذا يرسل لهم النبى ابراهيم الذى عاصرهم،ليدعوهم للتوبه؟ الم يرسل يونان للاشرار اهل نينوى ،الذى حذرهم من غضب الرب الاتى،وندموا وتابوا .. المشكلة الثانيه ،ماذنب الاطفال؟ المشكلة الثالثة يثيرها نص التثنية الذى يقول :
سفر التثنية 20:10 «حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح،11 فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك، فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك.12 وإن لم تسالمك، بل عملت معك حربا، فحاصرها.13 وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف.14 وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة، كل غنيمتها، فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك.15 هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا.16 وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبا فلا تستبق منها نسمة ما،17 بل تحرمها تحريما: الحثيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين، كما أمرك الرب إلهك.
هناك تفرقة فى المعاملة بين هؤلاء المقيمين داخل الاراضى التى احتلتها اسرائيل(قتلهم جميعا بلاقيد )، وبين هؤلاء خارج الحدود (يمكن عمل معاهدة سلام معهم ،ويمكن الزواج من نساؤهم...)،السؤال هنا ..هل كانوا هؤلاء المقيمون داخل الحدود اكثر شرا من هؤلاء خارجها، ليستحقوا الاباده؟ طبعا كلنا نعلم انه كلا من تلك الامم كانواوثنيون ومارسوا نفس الممارسات، وهذا يؤكد مرة اخرى ان حجة المعاصى تلك،تم استخدامها لاخفاء السبب الحقيقى للعدوان وهو احتلال الارض... لانه لو كان غرض يهوة محاربة المعاصى ومعاقبة الامم المذنبه، لما امر اليهود بايقاف تلك الحرب المقدسة عن حدود دولتهم.. ايضا ،هل يمكن تصور اله عالم حكيم يقوم باخلاء اراضى من عصاة الكنعانيون لملئها بعصاة اسرائيل؟!
اما مايتعلق بقتل الاطفال ،هناك حجتين متناقضتين الاولى ان قتلهم كان حماية منهم، اى انهم اذا كبروا سيقومون بعبادة الاوثان وافساد المجتمع الاسرائيلى، وهنا يرد الكاتب ...

اقتباس:
هل هذا معقول؟ هل الاطفال هم الذين سيفسدون اخلاق رجال اسرائيل، ام ان رجال اسرائيل سيعلمون الاطفال ديانة يهوه،بعد ان يتبنوهم؟! .... ليس ذلك فقط بل ذلك التفسير يناقض الكتاب المقدس نفسه عندما روى مافعل اليهود بقوم مدين ،وكيف قتلوا الجميع ،وتركوا فقط العذارى لاتخاذهن سرارى وزوجات...٣٢ الف عذراء كسبايا اكرهن على الاستعباد الجنسى للاسرائليون !....،وطبعا كان معظمهن عابدات للاله المدينى بعل.... اذن ماذا حدث بالضبط هنا لاوامر يهوه بعدم الزواج من الغريبات لكى لا ينشا من الزواج اطفالا يعبدون الهة اخرى؟ ...
وهذا يؤكد مره اخرى،الغرض الحقيقى والمادى كليا للعدوان والاحتلال..
الحجة الثانية : وهى النقيض تماما ، وحجة غبية حمقاء كباقى الحجج،ان قتلهم كان حماية لهم؟!
١-صاحب الحجة بنى كلامه على فكرة باطلة الا وهى افتراض انه يوجد اله وان ذلك الاله يهتم بشئ اسمه الحفاظ على حياة الابرياء ،خاصة الاطفال... لكن الواقع يصرخ بعكس ذلك، والاطفال والرضع الابرياء يموتون بالملايين ،بدون اى مبالاه منه او تدخل.
٢- اليس غبيا واحمقا ذلك الاله الذى يحمى من القتل بالقتل نفسه؟ لا والانكى ، التضحية بالاطفال كانت محدوده،لبعض الاطفال وليسوا جميعا ،وفى ظروف استثنائية جدا... ومن ثم صاحب الحجة فيلسوف الحمير هذا ، اخترع عذرا اقبح من ذنب،بمعنى اخر،حل يهوه العبقرى لحماية بعض ابناء كنعان من القتل،هو قتل اطفال كنعان جميعا.

نختتم الموضوع تماما فى المشاركة القادمه ...



  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2017, 01:13 AM جالو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [17]
جالو
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية جالو
 

جالو is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة JOX مشاهدة المشاركة
كلامك جميل يا فيصل و لكن كلامى واضح ان نجار و جالو مسلمين و انت تقول اننى مسيحى و انت قد اخطأت لاننى قد شتمت المسيح و الانجيل اكثر من مرة و كلامك لا ينفى ان جالو و نجار مسلمين متنكرين فى ثوب الالحاد مع تحياتى
مع أني آليت على نفسي عدم الرد على تفاهتك هذه, و ضبطت نفسي قدر المستطاع وتجاهلت كافة ردودك واتهاماتك السابقة, علما بأني وقح و وقح جدا مع الوقحين من أمثالك, لكن صراخك وهبلك قد ملئ المكان, ويبدو لي انك من عشاق البهدلة فألقى عن ظهرك الآن.

الم يكفيك كشفا وفضحا بنفسك أكثر مما أنت مكشوف و مفضوح, أتوقع بان حتى المنتديات الأخرى قد علمت بأنك مسيحي ولا أدري اين العيب بذلك فالمسيحية والمسيحيين أناس طيبين و مسالمين؟ ما هذا الغباء الشديد الذي تمتلكه!
لكن على العموم فأمثالك عار على المسيحية وعلى المسيحيين الشرفاء الأبطال الذين وقفوا وقفة عز رافضين إنكار المسيح أمام قاتليهم من إرهابيي داعش , وليس مثلك!

ثم لم يبقى لنا إلا أمثالك مما لا يستطيعون كتابة كلمتين على بعضهما حتى يملون علينا ما نكتب وما لا نكتب ومن ننتقد ومن لا ننتقد أنت ومداخلاتك الركيكة التافه, (والتي قسما لو أتينا بطالب في الصف الثالث الابتدائي لكتب أفضل منها).
ناهيك عن أن هذا ليس بالمكان المناسب لتصفي حساباتك القديمة فيه

آيات القتال في شقي الكتاب المقدس


قال مسلمون متنكرون بثياب الحادية قال, فعلا صدق من قال اذا كان المتكلم مجنون فالمستمع عاقل.

هناك قسم خاص في المنتدى للاقتراحات والشكاوي أذهب هناك وتظلم واشتكي علينا كيفما شئت, وبالمرة أقترح على الإدارة حذف قسم انتقاد الديانة المسيحية واليهودية من المنتدى حفاظا على مشاعرك المرهفة والحساسة التي لا تحتمل و تنجرح إزاء هذا النقد.
راجيا منك عدم الرد على مداخلتي هذه, لا بل عدم الرد نهائيا في هذا الموضوع احتراما لصاحبه الزميل النجار والذي حاولت جاهدا التشويش عليه وحرفه عن مساره
وعليه سوف يتم تجاهل اي رد او مداخلة منك كما تم تجاهل مداخلاتك السابقة



:: توقيعي ::: قُلْ يَا أَيُّهَا الْمُؤْمِنِونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلَيَسِ لِيَ دِينِ
  رد مع اقتباس
قديم 06-10-2017, 02:08 AM جالو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [18]
جالو
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية جالو
 

جالو is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار مشاهدة المشاركة
- اليس غبيا واحمقا ذلك الاله الذى يحمى من القتل بالقتل نفسه؟ لا والانكى ، التضحية بالاطفال كانت محدوده،لبعض الاطفال وليسوا جميعا ،وفى ظروف استثنائية جدا... ومن ثم صاحب الحجة فيلسوف الحمير هذا ، اخترع عذرا اقبح من ذنب،بمعنى اخر،حل يهوه العبقرى لحماية بعض ابناء كنعان من القتل،هو قتل اطفال كنعان جميعا.
على مايبدو بأن يهوه من عشاق المثل القائل: داويها بما كانت هي الداء
في الحقيقة غيرة رب الجنود من الآلهة الأخرى هي من صنعت ذلك ودفعته لقتل أطفال الكنعانيين قبيل تحولهم الى أضاحي لإله أخرى غيره, وكأن الله يسابق الزمن ( هذاعلى أساس بأن الكنعانيون كانوا يسعون للأنقراض فأخذوا يذبحون أبنائهم!)



التعديل الأخير تم بواسطة جالو ; 06-10-2017 الساعة 02:24 AM.
:: توقيعي ::: قُلْ يَا أَيُّهَا الْمُؤْمِنِونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلَيَسِ لِيَ دِينِ
  رد مع اقتباس
قديم 06-11-2017, 01:25 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [19]
النجار
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية النجار
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

ماذا عن اتهام الملحدين بالاباده؟

اقتباس موجز من The Atheist Atrocities Fallacy
للكاتب Michael Sherlock
اقتباس:
اذا قام الربوبى باستخدام تلك الحجة كميكانيزم دفاعى، لتبييض الوجه القبيح العنيف لاله الكتاب المقدس،فانه سيعمق المشكلة اكثر ...
١- الحجة فى الاصل مبنية على اسلوب استدلالى خاطئ وهو بدلا من مواجهة الانتقادات ،يقوم مرتكب هذه المغالطة ،بتقديم مثال لخصمه يتهمه فيه بالنفاق وارتكاب نفس الفعل السئ...
مثال على تلك المغالطة ،رد المدافع المسيحي الشهير، دينيش دسوزا، على اتهام الكتاب المقدس بالعنف الديني:عندما قال:
"ومن يستطيع أن ينكر أن ستالين وماو، ناهيك عن بول بوت ومجموعة من الآخرين، جميعا ارتكبوا فظائع باسم أيديولوجية الشيوعية التي كانت ملحدة ؟"
يعلق على ذلك الكلام كريستوفر هيتشنس " من المثير للاهتمام أن نجد أن المؤمنين بالكتاب المقدس ، يسعون للدفاع عن ديانتهم بالقول انهم ليسوا أسوأ من الفاشيين أو النازيين أو الستالينيين"
اى ان اصحاب ذلك الرد يثبتون التهمة على ربهم، بمعنى اخر يقولون،نعم هناك مذابح ارتكبها شعب الرب باسم الرب،ونعم الهنا سفاح كهتلر وستالين
٢- الخطا الثانى،ان اصحاب الحجة ،يفترضون ان الالحاد هو ديانه، وهذا خطا، الالحاد ليس نظاما من المعتقدات، ولكن غياب فكرة الإيمان بالله، وهذا هو كل شيء. ليس لدي الالحاد مذاهب وتقاليد والأهم من ذلك، ليس له معتقدات.و ما لم يكن هناك كتاب مقدس الحادى خفى استلهم منه "ستالين" جرائمه،اذن ليس هناك أي سبب يدعو إلى القول بأن عدم اعتقاده في ألوهية خارقة للطبيعة كان له أي علاقة مع سلوكه المهوس.

خاتمة لموضوع العنف فى الكتاب المقدس،واقتباسات متنوعه:


اقتباس:
"أي حديث في العهد القديم يأمر الله فيه بالعنف. هذا لم يكن يوماً من أخلاق الله إذ يستحيل أن يكون الله عنيفاً ووديعاً في آن وأن تختلف أخلاقه بين زمان وزمان. العنف، إذ ذاك، كلام بشر. أمر حضارة ألصقت بالله إلصاقاً. ألقيت عليه من شهوة بشرية. من مصلحة إسرائيل في سفر يشوع بن نون عنف أمر الرب به لأن اليهود أرادوا هم أن يبيدوا الكنعانيين. الله ما كان همه أن يفتح لهم كنعان ولا يفتح بلداً لأحد وما له جيوش. كان هذا مجرد كلام رمزي ليوح بأن المسيح يفتح قلوب الناس لأبيه وبأن هذه القلوب تؤخذ إذا بطل كل عنف."
المطران جورج خضر، مطارح سجود، دار النهار للنشر، بيروت، 2001، الطبعة الأولى، ص 34

اقتباس:
" هل يُعقل أن يكون إله أبًا للناس كلهم، وفي الوقت نفسه يقود ذلك البربري المتوحش (يشوع) ويرافقه؟ إن أكثر آكلي لحوم البشر دموية يخجل أن يكون شبيهًا لابن نون! يا عظمة الله! لقد أتى من عمق الصحراء ليبيد مدينة غريبة ويقتل سكانها كلهم أو يذبح حيواناتها كلها ثم يحرق منازلها بما فيها، بينما هو لا يملك سقفًا يأوي تحته، ولم يرحم سوى قحبة نتنة خانت وطنها، واستحقت أن تُسام مرَّ العذاب (يقصد راحاب).. وعلى أي حال، لا يستطيع كتابة مثل هذه الأشياء سوى سكير نذل، ولا يصدقها سوى سكير أحمق نهش الغباء ما في جمجمته".
الفيلسوف الإنجليزي "بولينغبروك هنري سانت جورج".
اقتباس:
" هي رغبة الزعيم أو القائد، لكن المُحرّر يجعلها رغبة يهوه، فالرغبات البدائية التي كانت تغلي في صدورهم حوَّلوها إلى نبوءات.. وسخَّروا الخالق الذي جعلوه طوع إرادتهم ورهن إشارتهم إلى تحقيق هذه الرغبات.. فرغبتهم في قهر الأمم القوية وهم الضعفاء المستضعفون، والتغلب على الأمم الحضارية وهم البدائيون المتخلفون، واستملاك يهوه لنصرتهم وشد أزرهم في الحروب، جعلتهم ينسبون إلى إلههم يهوه وعده المشهور بتمليكهم أرض كنعان".
الناقد العراقي "ناجح المعمورى".
اقتباس:
ربما لا شعوريا ، العديد من المسيحيين يعتبرون الإسلام نوعا من الظلام مقارنة بإيمانهم، ويقومون باقتباس بعض الفقرات السيئة من القرآن والتى تقف على النقيض من الكتاب المقدس ،فالقرآن يعلم الهمجية والحرب، في حين أن الكتاب المقدس يقدم رسالة من الحب، الغفران، من حيث كمية العنف وسفك الدماء، أي ادعاء ان الكتاب المقدس
اقل عنفا من القرآن هو خطأ فادحا، فالواقع يؤكد ان الكتاب المقدس ملئ بنصوص ارهابيه ،و يحتوي على آيات تمدح أوتحث على إراقة الدماء أكثر بكثير من القران ، فالعنف التوراتي أكثر تطرفا بكثير، ويتميز بوحشية عشوائيه، لو اعتبرنا ان النص المقدس هو المؤسس للدين ،اذن اليهودية والمسيحية تستحق اشد درجات الادانه,مع ان كثيرا ما يحث القرآن المؤمنين على القتال، لكنه يامر أيضا أن تظهر للأعداء رحمة عند الاستسلام. على النقيض من ذلك، تذهب بعض ألاجزاء المخيفة من الكتاب المقدس أبعد من ذلك بكثير ،فتامر بالإبادة الكاملة للاعداء، من جميع الأسر والأجناس - من الرجال والنساء والأطفال، وحتى مواشيهم، دون شفقه، ونذكر نص المزامير الشهير العاطفى الذى يبدأ مع "بجانب أنهار بابل جلسنا وبكينا"،ثم نفاجئ بانتهاء نفس المزمور بالحث على ومباركة أي شخص يمكنه خطف اطفال بابل الرضع وسحق جماجمهم على الصخور !.
Philip Jenkins أستاذ التاريخ في جامعة بايلور في الولايات المتحدة.

اقتباس:
-يرى النقاد أن المتطرفين اليهود يدافعون عن العنف على أساس المبادئ الدينية اليهودية. ويؤكد إيان لوستيك وبيني موريس ونور مصالحه ، ان الزعماء الصهاينة المتطرفين اعتمدوا على العقيدة الدينية لتبرير المعاملة العنيفة للعرب في فلسطين، مشيرين إلى أمثلة استخدمت فيها ميليشيات يهودية سابقة آيات من الكتاب المقدس لتبرير أعمال العنف التي شملت عمليات الطرد والمذابح مثل تلك التي وقعت في دير ياسين الخ..
- بعد أن قام باروخ غولدشتاين بمغارة مجزرة البطريرك في عام 1994، تم تفسير أفعاله على نطاق واسع على أساس عقيدة الفكر الصهيوني الراديكالي لحركة كاخ، وأدانها على هذا النحو اليهود الدينيون والعلمانيون، وأشاد بها الصهاينة المتطرفون ,و قام دوف ليور، الحاخام الأكبر في الخليل وفى جنوب الضفة الغربية ورئيس "مجلس حاخامات يهودا والسامرة" بخطابات تضفي الشرعية على قتل غير اليهود , وقال ليور أيضا "إن حياة الف غير يهود ى لا تستحق أظافر اليهود "و أعطى ليور الضوء الاخضر لسكب دماء العرب ودعم علنا الإرهابيين اليهود المتطرفين اليمينيين.
-بعد أن قام باروخ غولدشتاين بمغارة مجزرة البطريرك في عام 1994، تم تفسير أفعاله على نطاق واسع على أساس عقيدة الفكر الصهيوني الراديكالي لحركة كاخ، وأدانها على هذا النحو اليهود الدينيون والعلمانيون، وأشاد بها الصهاينة المتطرفون ,و قام دوف ليور، الحاخام الأكبر في الخليل وفى جنوب الضفة الغربية ورئيس "مجلس حاخامات يهودا والسامرة" بخطابات تضفي الشرعية على قتل غير اليهود , وقال ليور أيضا "إن حياة الف غير يهودى لا تستحق أظافر يهودى "و أعطى ليور الضوء الاخضر لسكب دماء العرب ودعم علنا الإرهابيين اليهود المتطرفين اليمينيين.
-الحاخام اليهودى "إسرائيل هيس" أوصى بقتل الفلسطينيين، مستندا على آيات الكتاب المقدس مثل 1 صموئيل 15. وأشار شولاميت ألوني، عضو الكنيست الإسرائيلي في عام 2003، إلى أن الأطفال اليهود في إسرائيل يدرس لهم في المدارس الدينية أن الفلسطينيين هم عماليق ، وبالتالي فإن فعل الإبادة الجماعية ضدهم هو التزام ديني.
المصدر موسوعة ويكيبيديا Judaism and violence

اقتباس:
"في كل جيل هناك عماليق. و في جيلنا، لدينا عماليق وهم العرب الذين يعارضون تجديد وجودنا الوطني في أرض آبائنا ".
كلمة ل "حاييم تسوريا" احد كبار حركة جوش ايمونيم الاستيطانيه اليمينيه
اقتباس:
"يجوز لليهود قتل غير اليهود من (الفلسطينيون) ,بما فيهم الأطفال الذين يهددون حياة اليهود. ،وان هناك مبرر كتابى لقتل اطفال العدو حتى لو لم يكونوا قد خالفوا قوانين نوح السبعة ,بسبب الخطر الذي قد نواجهه منهم في المستقبل، لأنهم عندما يكبرون سيكونوا اشرار مثل والديهم.."
الحاخام اسحاق شابيرا من كتابه (توراة الملك) ٢٠٠٩.
اقتباس:
"لقد تغير مفهوم الخطيئة منذ الحقبة التوراتية، وقد تغير تعريف الجريمة، فنحن نقدم فهما مختلفا بقراءتنا للنصوص المقدسة للماضي، حتى التوراة، فهناك مقاطع منها نعتبرها جرائم ، وهذا النوع من الجرائم نسميها "جرائم ضد الإنسانية" ،كقتل اهل مدين مثلا ،وقد كنت اعتقد ان تلك النصوص قد مضى وقتها وظروفها،وانه لن نجد يهودي معاصر سيكون مستعدا لتنفيذ مثل تلك التعاليم الحربيه،ولكن بعد ظهور المتطرفين ك باروخ جولدشتاين(قاد مذبحة الحرم الإبراهيمي )،ثم ظهر إيجال عامير(الذى اغتال اسحاق رابين)، الان لم اعد متاكد،ان تلك النصوص لن يتم تطبيقها ..لكنى أجد الوصية لارتكاب إبادة جماعية ضد المديانيين غير مقبولة." لانها اذن تبرر حادثة المحرقة،اثناء محاولة الابادة الجماعية للشعب اليهودي .

الجريمة والعقاب في القانون اليهودي: 1999 للكاتب اليهودى موشيه زيمر



  رد مع اقتباس
قديم 06-12-2017, 01:50 AM جالو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [20]
جالو
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية جالو
 

جالو is on a distinguished road
افتراضي

يعتقد العديد من الواهمين المتدينين بأن جرائم الشيوعية هي ممسك وذلة علينا
وهي بأفضل الحالات وهذا اذا اعتبرنا بأن مرتكبيها يمثلون الإلحاد
فنحن ندينها وبأشد العبارات ونلعن ونجرم فاعليها
فهم ليسوا بالشخصيات المقدسة و المعصومة بالنسبة لنا, نصلي ونسلم عليها تسليما
ولكن بالمقابل هل يستطيعوا هم ذلك -إدانة جرائم أنبياءهم ولعنهم و وصفهم بالمجرمين؟

اقتباس:
يرى النقاد أن المتطرفين اليهود يدافعون عن العنف على أساس المبادئ الدينية اليهودية. ويؤكد إيان لوستيك وبيني موريس ونور مصالحه ، ان الزعماء الصهاينة المتطرفين اعتمدوا على العقيدة الدينية لتبرير المعاملة العنيفة للعرب في فلسطين، مشيرين إلى أمثلة استخدمت فيها ميليشيات يهودية سابقة آيات من الكتاب المقدس لتبرير أعمال العنف التي شملت عمليات الطرد والمذابح مثل تلك التي وقعت في دير ياسين الخ..
كذلك الأمر ينطبق على الغزاة الأسبان والبرتغاليون الكاثوليك
في غزوهم للأمريكيتين وإمعانهم قتلا وإبادة بسكانها الأصليين
معتبرينها أرض الميعاد الجديدة وسكانها بالكنعانيين



:: توقيعي ::: قُلْ يَا أَيُّهَا الْمُؤْمِنِونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلَيَسِ لِيَ دِينِ
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
مقالات, اللاهوت, المقدساكاذيب،خرافات،اجرام،تناقضاتتفنيد, الدفاعى،مجدد, الكتاب, دائما


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يسوع حقق نبوات العهد القديم عن المسيا المنتظر ؟ النجار العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 210 12-24-2022 05:19 PM
خرافات الكتاب المقدس عن طبيعة السماء؟ النجار العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 8 12-14-2022 07:24 PM
هل دفن العلم الكتاب المقدس؟ عرض تفصيلى ،وتفنيد لللاهوت الدفاعى النجار الجدال حول الأعجاز العلمي فى القرآن 17 12-02-2018 03:17 PM
خرافات الكتاب المقدس :يهوه يحطم لوثايان (اوهام اللاهوت الدفاعى ٣) النجار العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 0 07-01-2017 06:21 AM
اضحك مع الكتاب المقدس السيد مطرقة11 الأرشيف 5 08-30-2013 12:48 PM