|
|
أدوات الموضوع | اسلوب عرض الموضوع |
06-04-2017, 02:52 AM | رقم الموضوع : [11] | ||
باحث ومشرف عام
|
فى المشاركات السابقة بدانا بالرد على هؤلاء الذين يحاولون تبرير مارواه الكتاب المقدس عن مجازر وتطهير عرقى على يد العبرانيون تجاه جيرانهم.. وكيف لجاوا لاسطوانة "القضاء على الفاسدين،والحفاظ على ارواح الاطفال من التضحية بهم" .. من جانبا عرضنا بعض الادلة النصيه واخرى منطقية توضح لنا الاسباب الحقيقية والتى هى اسباب مادية صرف،لتلك المجازر .
...انها قصة صراع وجود إما أنا وإما أنت،وبتحريض من الكهنوت الدينى (وبعبارة كتابهم المقدس نفسه :سفر التثنية اصحاح 6) كان عدوان من اجل نهب خيرات مدن عظيمة جيدة لم تبنها 11 وبيوت مملوءة كل خير لم تملاها وابار محفورة لم تحفرها وكروم وزيتون لم تغرسها ..... وقام بعدها هؤلاء الغاصبون بتشويه سمعة اصحاب الارض الاصليون كلما امكن... يعلق على اصل ذلك الصراع ،وبذور تلك الكراهية دكتور سيد القمنى : اقتباس:
اى بعبارة اخرى اذا ابقيتم على الكبار سيزاحمونكم على موارد الارض ويضايقونكم،واذا ابقيتم على الصغار ،فيسكبرون يوما وقد يسعون للانتقام لما فعلتوه بابائهم الذين استشهدوا دفاعا عن ارضهم واطفالهم... وذلك هو منطق عصابات المافيا،اتتذكرون الفيلم الرائع The God father ؟ اثناء مقدمة احد اجزائه مشهد امراة تتكلم بلهجة جزيرة صقلية،تستعطف زعيم المافيا الذى قتل زوجها ويريد قتل ابنها،وهو يابى تماما الا قتل الصبى... ويبرر ذلك انه اذا تركه يعيش،فسيسعى للانتقام لوالده. الان نعرض ادليه اضافية لنتيقن اكثر واكثر من الطبيعة المادية وليست الربوبية ،كدافع لتلك المجازر ،ذكرنا فى مشاركة سابقة،لمحه عن الدور الخطير الذى لعبه الكهنوت الدينى ،كمحرض على ذلك الارهاب ، الان نعرض الصورة الكاملة القبيحة لهم... قواعد ومحظورات و مكاسب الكهنوت الدينى الطفيلى المحرض: ذكرنا فى مشاركة سابقة،اسباب اعطاء الكهنوت العبرانى تلك الاهمية الكبرى لفكرة الاضاحى الحيوانيه(سموها قدس اقداس)،و الغضب الكهنوتى من فكرة تقديم اليهود الذبائح باسم اله اخر(ومن ثم سيستفيد كهنة الالهه الاخرى ويبقوا هم بلا لحم اوضع اجتماعى او حتى مصدر رزق).. اعتراضات وانتقادات الكهنوت للامم التى ابادوها كانت تضم ايضا اشياء اخرى تكشف نواياهم الحقيقية واطماعهم من جانب ،وجهل الههم(يهوه) من جانب اخر ١- (طبقا لسفر التثنية) الاستعانه بالعرافين ،اوالعائفين (اى المتكهنين) ،والمتفائلون (متوقعى المستقبل)،والسحره،ومن يرقي رقية ،وسؤال جانا او تابعة واستشارة الموتى.. ياترى ماسبب اعتراض الكهنة على تلك الافعال؟ الم يقم بها الكهنة اليهودانفسهم؟ الم يتنباوا كالعرافين المتكهنون،ذوى الفال؟ الم يروجوا لافعال خارقة للعادة اسموها(معجزات)،وهى والسحر وجهان لنفس العملة(اكاذيب لادليل عليها)؟ الم يسالهم و يستشرهم شعب الرب؟ اليس هذا دليل على خوف الكهنوت من فقدان وظيفته ومكاسبه؟ فى الواقع كل تلك الافعال قام بها ذلك الكهنوت الطفيلى ،لكنه اسماها باسماء اخرى.. ومن ثم انتقاداته لتلك الامم لم تكن لوجه الله،بل لوجه مكاسبه السهلة واكله السحت من البسطاء.. اذا استمع الشعب للعرافون،فلن يعد له حاجة لنبؤات الكهنوت،واذا استشار الجان او الموتى فلن يعد بحاجة لاستشارتهم،واذا لجا للسحرة ،فلن يعد بحاجة لمعجزاتهم... سؤال اضافى هل يوجد جان او سحر؟الدليل؟ واذا لم يكن،على اى اساس انتقاد اناس على شئ ليس له وجود؟ افعال اخرى انتقدها الكهنوت؟.كشف عورة الاقرباء ،الزنا،الاقتراب من المراة في نجاسة طمثها،مضاجعة ذكرا مضاجعة امراة. يقول نص اللاويين ١٨ ،عن تلك الافعال،جميع هذه الرجسات قد عملها اهل الارض الذين قبلكم فتنجست الارض اولا نعلق على تلك الممارسات: ١-ليس لدى اى مصدر عن جنس المحارم،فى ارض كنعان .او بين اهل مدين الخ..لكن جنس المحارم،مذكور حدوثه بين اليهود...قابيل تزوج اخته ، ابراهيم وسارة ابناء من نفس الاب ، كذلك لوط وابنتيه ( لوطا البار ,كماتصفه رسالة بطرس الثانية). ٢- يقول الراحل Farrel till بعض هذه "الممارسات ،التى اسماها الكهنة نجاسه، كانت مجرد خرافات في ذلك الوقت. فعلى سبيل المثال، حظرت الآية 20 العلاقات الجنسية خلال " الدورة الشهرية" للمرأة، هل فعل ذلك جريمه بالمنطق العلمى؟ آية 22 تحظر المثلية الجنسية، ولكن أحدث الأبحاث، تشير الى العامل البيولوجي لاولئك الذين ينجذبون إلى نفس الجنس ،بالتالى ليس لديهم خيار. المثلية ليست مسألة اختيار ، مثل الخصائص البيولوجية الأخرى، كلون العين، و الطول والشعر الخ .. المثلية، كانت ومازالت موجوده في المجتمع العبري أيضا. هل نتذكر قصة رجال سدوم الذين طلبوا مضاجعة ملائكة لوط ، وهناك قصة اخرى غريبه فاحشة جدا، عن مجموعة من المثليين اليهود عندما استضاف عجوزا احد الرجال الغرباء ليبيت عنده،ثم حدث الاتى سفر القضاه ١٩ وَفِيمَا هُمْ يَتَنَادَمُونَ إِذَا بِجَمَاعَةٍ مِنْ أَوْغَادِ الْمَدِينَةِ يُحَاصِرُونَ الْبَيْتَ طَارِقِينَ عَلَى الْبَابِ صَائِحِينَ بِالرَّجُلِ الشَّيْخِ صَاحِبِ الْمَنْزِلِ: «أَخْرِجْ إِلَيْنَا الرَّجُلَ الَّذِي اسْتَضَفْتَهُ لِنُعَاشِرَهُ» 23 فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ صَاحِبُ الْبَيْتِ وَقَالَ لَهُمْ: «لاَ يَاإِخْوَتِي. لَا تَرْتَكِبُوا هَذَا الْعَمَلَ الْمُشِينَ، فَالرَّجُلُ ضَيْفِي وَقَدْ دَخَلَ بَيْتِي. 24 هُوَذَا ابْنَتِي الْعَذْرَاءُ وَمَحْظِيَّتُهُ، فَدَعُونِي أُخْرِجُهُمَا لَكُمْ فَتَمَتَّعُوا بِهِمَا وَافْعَلُوا مَا يَحْلُو لَكُمْ، وَلَكِنْ لَا تَرْتَكِبُوا هَذَا الْعَمَلَ الْقَبِيحَ بِهَذَا الرَّجُلِ». 25 غَيْرَ أَنَّ الرِّجَالَ الأَوْغَادَ رَفَضُوا الاسْتِمَاعَ إِلَيْهِ. فَمَا كَانَ مِنَ الرَّجُلِ الضَّيْفِ إِلاَّ أَنْ أَخْرَجَ لَهُمْ مَحْظِيَّتَهُ، فَظَلُّوا يَتَنَاوَبُونَ عَلَى اغْتِصَابِهَا طَوَالَ اللَّيْلِ حَتَّى انْبِلاَجِ الصَّبَاحِ، وَعِنْدَ بُزُوغِ الْفَجْرِ أَطْلَقُوهَا. 26 وَأَقْبَلَتِ الْمَرْأَةُ عِنْدَ طُلُوعِ الصَّبَاحِ إِلَى بَيْتِ الرَّجُلِ الشَّيْخِ حَيْثُ سَيِّدُهَا مُقِيمٌ، وَتَهَالَكَتْ عِنْدَ الْبَابِ حَتَّى شُرُوقِ النَّهَارِ. 27 فَنَهَضَ سَيِّدُهَا فِي الصَّبَاحِ، وَعِنْدَمَا فَتَحَ أَبْوَابَ الْبَيْتِ وَخَرَجَ لِمُتَابَعَةِ طَرِيقِهِ عَثَرَ عَلَى مَحْظِيَّتِهِ سَاقِطَةً عِنْدَ بَابِ الْبَيْتِ، وَيَدَاهَا عَلَى الْعَتَبَةِ. 28 فَقَالَ لَهَا: «انْهَضِي لِنَذْهَبَ». فَلَمْ تُجِبْهُ (لأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ فَارَقَتِ الْحَيَاةَ) فَحَمَلَهَا عَلَى الْحِمَارِ وَانْطَلَقَ إِلَى حَيْثُ يَقْطُنُ رحلة مع القربان اليهودى من قربان قابيل ، قربان حرق الاطفال، وانتهاء بقربان المسيح . عرضنا معظم ماادعى الكتبة انه مبررات للقضاء على اصحاب الارض الاصليون،وتبقى ادعاء ، وهو انهم قاموا بتقديم اطفالهم كتضحية للاله مولك... فهم موضوع القرابين اليهودية،امر هام فى سياق ردودنا على اللاهوت الدفاعى المبرر للاباده عن طريقه سنضرب ثلاث عصافير بحجر واحد ١-سنعلم اصل احد افتراء اليهود ودعايتهم السوداء تجاه ضحاياهم من الكنعانيين،٢- سنعلم مكاسب الكهنوت المادية من فكرة القرابين ٣- ايضا امر اساسي لاغنى عنه لفهم من اين اتت الفكرة التى هى اصل وجوهر وذروة سنام المسيحية" المسيح ضحى به من اجل خطايانا "... القرابين كانت لها اهمية فى الديانة العبرية لدرجة ان الكهنوت اعتبرها اول عبادة قام بها الانسان ،فبعد ولادة قابيل وهابيل ،يروى النص مباشرة ،قصة قرابين هابيل وقابيل اى ان اول تواصل ناجح بين بنى ادم على الارض والرب فى السماء ،تم عن طريق منح ابكار غنم هابيل للرب(لاحظ استخدام الابن البكر للغنم)،وتم تنويع مناسبات وانواع تلك القرابين على يد الكهنوت بشكل كبير,نستعرضها باختصار شديد: ١-المحرقات: وكانت للتكفير عن الخطيئة وكانت تقدم كل يوم وهي المحرقة الدائمة, ويزاد عليها محرقة يوم السبت, ويوم التكفير , والأعياد الثلاثة الكبرى . ٢- .تقدمة الدقيق : وكانت من دقيق يُسكب عليه الزيت واللبان ، ويُقده الكاهن على المذبح وقود رائحة سرور للرب . وكان يُمكن أن تكون مملحة خالية من كل خمير وكل عسل .. ٣- حزمة الترديد: كانت من أولى باكورات الأرض ويقدمونها في عيد الفصح . وأما خبز التردد فيقدمونه في عيد الخميسين. ٤-الرفيعة: وهي من الغلال بعد الحصاد . ٥- ذبائح السلامة: وكانت للشكر أو للتكريس للرب وكانت من الحيوانات ومن أثمار الأرض. ٦ - ذبائح الخطيئة: وكانت تقدم للتكفير عن الخطايا. وكان لا يسمح لمقدمي هذه الذبائح أن يأكلوا أي جزء منه. ٧- ذبائح الاثم: وتقدم غالبًا عن الخطايا الشخصية والتي تحدث سهوًا وتكون الذبيحة غالبًا كبشًا . وطريقة تقديمه كطريقة تقديم ذبيحة الخطيئة . اى باختصار الكهنوت يضمن تناول الذ الاكلات يوميا مجانا... القرابين وخاصة البشرية لارضاء الالهة لو تكلمنا عن وضعها بين العبرانيون القدماء، فهناك التساؤل عن وضعها الكتابى، ووضعها كممارسه .... هل مارسها العبرانيون؟ نعم ،ولا ينكر ذلك احد حتى لو كان يهودى او مسيحى... فيروى كتابهم ان سليمان بنى مرتفعات لذبائح الاله مولك،واستمرت اكثر من ٣٠٠ عاما سفر الملوك الثانى ٢٣.. بالاضافة ايضا للمحارق التى بناها احاز والتى بناها منسى ،ويربعام بنىنباط.. ،بل قاموا بما هو اضل من مافعله الكنعانيون كما يروى الملوك الثانى فَلَمْ يَسْمَعُوا، بَلْ أَضَلَّهُمْ مَنَسَّى لِيَعْمَلُوا مَا هُوَ أَقْبَحُ مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ . « لِذلِكَ قُلْ لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَلْ تَنَجَّسْتُمْ بِطَرِيقِ آبَائِكُمْ، وَزَنَيْتُمْ وَرَاءَ أَرْجَاسِهِمْ؟ ٣١ وَبِتَقْدِيمِ عَطَايَاكُمْ وَإِجَازَةِ أَبْنَائِكُمْ فِي النَّارِلاحظ تعبيره طريقة ابائهم،اى انها كانت عادة منتشرة طويلة الامد ...ويروى صموئيل الثانى كيف قام اليهود بالتضحية بسبع رجال ليرفع عنهم الرب غضبه فَلْنُعْطَ سَبْعَةَ رِجَال مِنْ بَنِيهِ فَنَصْلِبَهُمْ لِلرَّبِّ فِي جِبْعَةِ شَاوُلَ مُخْتَارِ الرَّبِّ». فَقَالَ الْمَلِكُ: «أَنَا أُعْطِي».٩ وَسَلَّمَهُمْ إِلَى يَدِ الْجِبْعُونِيِّينَ، فَصَلَبُوهُمْ عَلَى الْجَبَلِ أَمَامَ الرَّبِّ. فَسَقَطَ السَّبْعَةُ مَعًا وَقُتِلُوا فِي أَيَّامِ الْحَصَادِ، يفتاح الجلعادى الذى اسماه كاتب العبرانيين البار البطل ضحى بابنته للرب يهوه ولم يمنعه يهوه... بالاضافة لنصوص اخرى تؤكد ممارسة اليهود لطقس ذبح الابناء (2 ملوك 23:10) مزمور 106: 37 إرميا 19: 3-5، إزيك. 16: 19-20) -------------------- الان و ماذا عن فكرة التضحية البشريه؟ هل يوجد عنها تلميحات كتابيه؟ هل مارسها اليهود منذ القدم قبل سليمان ام فى عصور متاخره؟ الاجابة ستفاجئك.... نقتبس من كتاب ،الوجوه البشرية للرب: ما يكشف الكتاب المقدس؟ The Human Faces of God: What Scripture Reveals اقتباس:
تحياتى لكم
التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 06-04-2017 الساعة 03:13 AM.
|
||
06-05-2017, 01:08 AM | رقم الموضوع : [12] | ||
باحث ومشرف عام
|
اقتباس:
الاقتباس أدناه هو مشاركة لي في الصفحة الأولى من هذا الموضوع, والذي اعتقد انك لم تشاهده أود ان اسمع رأيك بخصوص ما لونته لك بالون الأحمر هل يوجد مصادر ومراجع تؤكده, لأني قراءتها لكن لم اعد أذكر أين, لكن أغلب الظن ان احداها كان في كتاب تاريخ الحضارة الفينيقية الكنعانية لجان مازيل؟ اقتباس:
|
||
|
|||
06-06-2017, 02:52 AM | رقم الموضوع : [13] | |
باحث ومشرف عام
|
اقتباس:
The Human Faces of God: What Scripture Reveals When It Gets God Wrong اخترت هذا الكتاب تحديدا،لانه ابتعد عن اللف والدوران،او كثرة التخمينات بدون ادله سواء نصيه او تاريخيه (ككثير من الابحاث) ، العجيب ان المؤلف مسيحى ومحاضر شهير!! كاتبه يؤكد اصل تلك العقيدة الكتابى ... وانها لم تكن تقليد لممارسات الكنعانيون فى مراحل متاخره.... بل ممارسة قديمه اصيله.... المزيد من كلامه،هو واخرين فى المشاركة القادمة تحياتى لك
التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 06-06-2017 الساعة 03:14 AM.
|
|
06-07-2017, 01:21 AM | رقم الموضوع : [14] | |
باحث ومشرف عام
|
اقتباس:
فعلا ممارسة قديمة لا يستطيع اي كاتب منصف إنكارها فتكاد تجدها في معظم الديانات القديمة المندثرة منها والحية, كالهندوسية والأضحية والعقيقة في الإسلام الذي أمعن نقلا واقتباسا من اليهودية |
|
|
||
06-07-2017, 03:26 AM | رقم الموضوع : [15] | |||
باحث ومشرف عام
|
نستمر مع الكاتب وبراهينه على الاصل الكتابى للتضحية بالبشر ليهوه .
اقتباس:
اقتباس:
Ellicott's Commentary for English Readers "لماذا (الغيظ) او الغضب الإلهي على إسرائيل بدلا من موآب؟ لماذا لم يكن الغضب على مؤاب الذين قاموا بذلك الطقس المروع وحرق الابن البكر؟ اذن المعنى المنطقى الذى يبدوا للقارئ ،انه قد تحقق الهدف من القربان البشرى لكموش،وصب غضبه على التحالف العبرى فانهزموا ،ومن المؤكد أن الاعتقاد بتفوق يهوه على باقى الالهة لم يمنع الإسرائيليون القدماء من الاعتراف بالوجود الحقيقي و بفعالية الآلهة الأجنبية." وتفسير اخر مسيحى للكتاب المقدس: The Biblical Illustrator "واحد من اقوى الأدلة على قناعة واسعة النطاق بين الإسرائيليين القدماء بفعالية التضحية بالابن البكر، سواء الرضع أوالكبار،هى قصة التضحية بابن ملك موآب. لقد تعرض ملك موآب للضغط وكملجأ أخير، سواء أكان استرضاء إلهه أو تشيموش أو تقوية يد تشيموش ضد آلهة خصومه ملوك إسرائيل ويهوذا وإدوم، فقد ضحى بابنه وريث العرش على جدار المدينة، على مرأى من تحالف الاسرائليون ، والذين امتلئوا ر عبا لانهم اعتقدوا بأن ذلك سيثير ويعزز إله موآب ،و أنه سيصبح من المستحيل هزيمته." واضيف انه لم يقتصر الامر على اعتقاد الكتبة اليهود بفعالية الاضاحى باسم الهة اخرى،بل تعدى الى ممارسات اخرى ، مثلا استدعاء الجان ،والذى اعتبروه احد مبررات ابادتهم للكنعانيون... المدهش ليس فقط انها كانت ممارسه شائعة بين اليهود، بل الامر وصل الى ان الوحى نفسه و على لسان كتبته ،اعتقد بفاعليتها .. ونقرا تلك الحدوته : الجان يستدعوا روح صموئيل 5 سفر صموئيل الأول ولما رأى شاول جيش الفلسطينيين خاف واضطرب قلبه جدا.6 فسأل شاول من الرب، فلم يجبه الرب لا بالأحلام ولا بالأوريم ولا بالأنبياء.7 فقال شاول لعبيده: «فتشوا لي على امرأة صاحبة جان، فأذهب إليها وأسألها». فقال له عبيده: «هوذا امرأة صاحبة جان في عين دور».8 فتنكر شاول ولبس ثيابا أخرى، وذهب هو ورجلان معه وجاءوا إلى المرأة ليلا. وقال: «اعرفي لي بالجان وأصعدي لي من أقول لك».9 فقالت له المرأة: «هوذا أنت تعلم ما فعل شاول، كيف قطع أصحاب الجان والتوابع من الأرض. فلماذا تضع شركا لنفسي لتميتها؟»10 فحلف لها شاول بالرب قائلا: «حي هو الرب، إنه لا يلحقك إثم في هذا الأمر».11 فقالت المرأة: «من أصعد لك؟» فقال: «أصعدي لي صموئيل».12 فلما رأت المرأة صموئيل صرخت بصوت عظيم، وكلمت المرأة شاول قائلة: «لماذا خدعتني وأنت شاول؟»13 فقال لها الملك: «لا تخافي. فماذا رأيت؟» فقالت المرأة لشاول: «رأيت آلهة يصعدون من الأرض».14 فقال لها: «ما هي صورته؟» فقالت: «رجل شيخ صاعد وهو مغطى بجبة». فعلم شاول أنه صموئيل، فخر على وجهه إلى الأرض وسجد.15 فقال صموئيل لشاول: «لماذا أقلقتني بإصعادك إياي؟» فقال شاول: «قد ضاق بي الأمر جدا. الفلسطينيون يحاربونني، والرب فارقني ولم يعد يجيبني لا بالأنبياء ولا بالأحلام. فدعوتك لكي تعلمني ماذا أصنع». اى ان الاستعانه بالجان ،مع انه مرفوض(كمبدا) الا انه حقيقة وله فعالية للاتيان بالخوارق ،كفعالية معجزات وخوارق الانبياء ..... ،وذلك يعقد مشكلات النصوص التبريريه اكثر واكثر ! .فمن ناحية يجعل معظم الدعاية العبرانية السوداء ضد ضحاياهم مبنية على اتهامات خرافية ،ومن ناحية يتضح لنا الى اى مدى جهل يهوة وكهنته،، الذين اعتقدوا بشئ اسمه جان يقوم بتحضير شئ اسمه روح....واعتقدوا بشئ اسمه تنجيم له قدره حقيقية على معرفة المستقبل، وبشئ اسمه سحر له قدره حقيقية على تغيير قوانين الفيزياء ،وبشئ اسموه نجاسه وشذوذ مخالف للطبيعة (المثليه)، وهو جزء اصيل من الطبيعه (حتى بين الحيوانات والطيور) تحكمه الجينات ... .نستمر مع الكاتب ودليل اخر اقتباس:
"الاسرائيليون لم يتراجعوا عن تقديم اغلى مايملكون للرب (ابنائهم البكر) وكان وادي هنوم و لعدة قرون مخصص من قبل اليهود للتضحيات بالأطفال إلى إله النار "مولوك" العرف المستمد من الأمم التي طردها يهوه من قبل الإسرائيليون" إن قصة استبدال الكبش لإسحق (تكوين 22: 13)، وقانون تضحية الابن وفدائه (خروج 13:13) ،يدلل ان الرب ربما امر بتلك الذبائح (البشرية) " لقسوة قلوب الرجال فى تلك الازمنة القديمه " ولكن عاد الرب ونهى عن تلك الممارسات فى ازمنه احدث !. اى ان الكاتب يؤكد ان ممارسات الذبائح البشرية خاصة للابن البكر،لم تكن فقط تقليدا للكنعانيون،لكنها كانت قانون من الرب فى الازمنة القديمه...من اين جاء بذلك التفسير؟ ليس من عنده ولكن من كلام النبى حزقيال نفسه! حزقيال ٢٠ لانهم لم يصنعوا احكامي بل رفضوا فرائضي ونجسوا سبوتي وكانت عيونهم وراء اصنام آبائهم. 25واعطيتهم ايضا فرائض غير صالحة واحكاما لا يحيون بها 26ونجّستهم بعطاياهم اذ اجازوا في النار كل بكر لابيدهم حتى يعلموا اني انا الرب كاتب حزقيال حاول حفظ ماء وجه يهوه، واعطاء تفسير لظاهرة حرق اليهود الابن البكر... يبدوا انه لم يجرؤ على تلفيق التهمة لاله اخر (مولوك ،مثلا)، لان اليهود احرقوا الابناء باسم (يهوه) ،اذن الحل،اختراع تبرير اخر،وهو ان ماقاموا به من حرق للابناء البكر كان بالفعل من اوامر يهوه نفسه،ولكنه كان عقابا لهم.... وهنا مربط الفرس، الكتاب المقدس يعترف،وبدون لف ودوران على لسان حزقيال،بان ممارسة حرق الابناء ،والتى قام كتبه اخرين وبوقاحة بوضعها على راس قائمة اسباب العدوان على الكنعانيون،هى ممارسة مصدرها اوامر يهوه نفسه.. Made in Bible
التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 06-07-2017 الساعة 03:51 AM.
|
|||
06-08-2017, 01:02 AM | رقم الموضوع : [16] | |||||
باحث ومشرف عام
|
الان اقتربنا من ختام اول قضية فى الموضوع:
هناك حجة دفاعيه كتبها بعض اعضاء الموقع المسيحيون، وهى اقتباس:
١- ذكرنا مسبقا ،ان ربط الشدائد والمحن بالمعاصى،فكرة من اسخف افكار بنى البشر واكثرها بعدا عن الواقع.. الكوارث الطبيعيه،الامراض،العاهات،الهزيمة فى الحروب ليس لها اى ارتباط من قريب او بعيد بالدين ... كم من مره انهزم حربيا اصحاب الاديان الاتقياء بدون ذنب ،كم محنه تعرضوا لها ... ولماذا نذهب بعيدا ، هل يمكن تفسير ملايين الضحايا للهولوكوست بالمعاصى؟ هل هذا معقول؟ و ماذا عن المدن التى تمتلئ بالدعاره والسرقات والالحاد والشذوذ التى تبعد عن حزام الزلازل،ولا يمسها ابدا زلزال ... والمدن الاخرى المتدينه ،كالجنوب الامريكى مثلا،الموعوده بالكوارث الطبيعية المستمره؟ وهل من العدل او الرحمه قتل اطفال بسبب ذنوب اباؤهم؟ ٢- هناك فرق كبير بين ما يوهمنا صاحب الحجه انه كان عقاب لكنعان و اسرائيل .... اذا كان يهوه اله عادل فعلا ،فكان يجب عليه معاملة الكل بالمثل، اسرائيل وعلى لسان كتبة الكتاب المقدس ارتكبت ماهو ابشع مماارتكبه الكنعانيون،ولكن يفترض الكاتب ان ماحدث لهم من نفى الى بابل كان عقابا مثل عقاب الكنعانيون؟; لا ياصديقى انت تقارن الليل بالنهار.... ماحدث للكنعانيون كان تطهيرا عرقيا لا يبقى نفسا منهم، اما فى النفى البابلى، فكانت مجرد عملية احلال سكانى .. اقتباس:
نقرا كلام الموسوعة اليهودية CAPTIVITY, BABYLONIAN: اقتباس:
وحتى لو افترضنا اعتباطا ان حالة الكنعانيون مطابقة لحالة نفى بابل ، وحتى لو افترضنا ان ماحدث فى الحالتين تدخل الهى وليس طمع استعمارى ،يظل السؤال، ما ذنب اطفال كنعان او اطفال اليهود ليتم قتلهم؟ ٣- اصحاب ذلك التبرير يقعون فى ورطه اخرى، فكيف يبيد الرب شعبا، بدون ارسال رسل لهم مبشرين ومنذرين؟ متى ارسل لهم الرب رسلا؟ قبل قراره ابادتهم؟ يبدوا ان العكس ماحدث فى الواقع ، فقد ارسل الرب اليهم جواسيس بدلا من انبياء ... سفر العدد 13 1 ثم كلم الرب موسى قائلا:2 «أرسل رجالا ليتجسسوا أرض كنعان التي أنا معطيها لبني إسرائيل. رجلا واحدا لكل سبط من آبائه ترسلون. كل واحد رئيس فيهم».3 فأرسلهم موسى من برية فاران حسب قول الرب...17 فأرسلهم موسى ليتجسسوا أرض كنعان، وقال لهم: «اصعدوا من هنا إلى الجنوب واطلعوا إلى الجبل،18 وانظروا الأرض، ما هي: والشعب الساكن فيها، أقوي هو أم ضعيف؟ قليل أم كثير؟19 وكيف هي الأرض التي هو ساكن فيها، أجيدة أم رديئة؟ وما هي المدن التي هو ساكن فيها، أمخيمات أم حصون؟20 وكيف هي الأرض، أسمينة أم هزيلة؟ أفيها شجر أم لا؟ وتشددوا فخذوا من ثمر الأرض». وزاد الرب الطين بله :فقسي قلوبهم ! سفر يشوع 11إِنَّمَا اسْتَوْلَى الإِسْرَائِيلِيُّونَ عَلَى جَمِيعِ الْمُدُنِ بِالْحَرْبِ. 20 لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ هُوَ الَّذِي قَسَّى قُلُوبَهُمْ لِخَوْضِ الْحَرْبِ ضِدَّ إِسْرَائِيلَ، لِيُدَمِّرَهُمُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ وَيُفْنُوهُمْ مِنْ غَيْرِ رَأْفَةٍ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. هل هذا اله يسعى لامتلاك قلوب الكنعانيون ام اراضيهم؟! --------------------- الان نقوم باضافة ردود على حجج اخرى،من خلال عرض موجز لتناول الكاتب المسيحى مؤلف the human faces of god: لنفس الموضوع... اثناء عرضه لحجج المبررين قال اقتباس:
اقتباس:
١-صاحب الحجة بنى كلامه على فكرة باطلة الا وهى افتراض انه يوجد اله وان ذلك الاله يهتم بشئ اسمه الحفاظ على حياة الابرياء ،خاصة الاطفال... لكن الواقع يصرخ بعكس ذلك، والاطفال والرضع الابرياء يموتون بالملايين ،بدون اى مبالاه منه او تدخل. ٢- اليس غبيا واحمقا ذلك الاله الذى يحمى من القتل بالقتل نفسه؟ لا والانكى ، التضحية بالاطفال كانت محدوده،لبعض الاطفال وليسوا جميعا ،وفى ظروف استثنائية جدا... ومن ثم صاحب الحجة فيلسوف الحمير هذا ، اخترع عذرا اقبح من ذنب،بمعنى اخر،حل يهوه العبقرى لحماية بعض ابناء كنعان من القتل،هو قتل اطفال كنعان جميعا. نختتم الموضوع تماما فى المشاركة القادمه ... |
|||||
06-08-2017, 01:13 AM | رقم الموضوع : [17] | |
باحث ومشرف عام
|
اقتباس:
الم يكفيك كشفا وفضحا بنفسك أكثر مما أنت مكشوف و مفضوح, أتوقع بان حتى المنتديات الأخرى قد علمت بأنك مسيحي ولا أدري اين العيب بذلك فالمسيحية والمسيحيين أناس طيبين و مسالمين؟ ما هذا الغباء الشديد الذي تمتلكه! لكن على العموم فأمثالك عار على المسيحية وعلى المسيحيين الشرفاء الأبطال الذين وقفوا وقفة عز رافضين إنكار المسيح أمام قاتليهم من إرهابيي داعش , وليس مثلك! ثم لم يبقى لنا إلا أمثالك مما لا يستطيعون كتابة كلمتين على بعضهما حتى يملون علينا ما نكتب وما لا نكتب ومن ننتقد ومن لا ننتقد أنت ومداخلاتك الركيكة التافه, (والتي قسما لو أتينا بطالب في الصف الثالث الابتدائي لكتب أفضل منها). ناهيك عن أن هذا ليس بالمكان المناسب لتصفي حساباتك القديمة فيه آيات القتال في شقي الكتاب المقدس قال مسلمون متنكرون بثياب الحادية قال, فعلا صدق من قال اذا كان المتكلم مجنون فالمستمع عاقل. هناك قسم خاص في المنتدى للاقتراحات والشكاوي أذهب هناك وتظلم واشتكي علينا كيفما شئت, وبالمرة أقترح على الإدارة حذف قسم انتقاد الديانة المسيحية واليهودية من المنتدى حفاظا على مشاعرك المرهفة والحساسة التي لا تحتمل و تنجرح إزاء هذا النقد. راجيا منك عدم الرد على مداخلتي هذه, لا بل عدم الرد نهائيا في هذا الموضوع احتراما لصاحبه الزميل النجار والذي حاولت جاهدا التشويش عليه وحرفه عن مساره وعليه سوف يتم تجاهل اي رد او مداخلة منك كما تم تجاهل مداخلاتك السابقة |
|
|
||
06-10-2017, 02:08 AM | رقم الموضوع : [18] | |
باحث ومشرف عام
|
اقتباس:
في الحقيقة غيرة رب الجنود من الآلهة الأخرى هي من صنعت ذلك ودفعته لقتل أطفال الكنعانيين قبيل تحولهم الى أضاحي لإله أخرى غيره, وكأن الله يسابق الزمن ( هذاعلى أساس بأن الكنعانيون كانوا يسعون للأنقراض فأخذوا يذبحون أبنائهم!)
التعديل الأخير تم بواسطة جالو ; 06-10-2017 الساعة 02:24 AM.
|
|
|
||
06-11-2017, 01:25 AM | رقم الموضوع : [19] | |||||||||
باحث ومشرف عام
|
ماذا عن اتهام الملحدين بالاباده؟
اقتباس موجز من The Atheist Atrocities Fallacy للكاتب Michael Sherlock اقتباس:
خاتمة لموضوع العنف فى الكتاب المقدس،واقتباسات متنوعه: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||||
06-12-2017, 01:50 AM | رقم الموضوع : [20] | |
باحث ومشرف عام
|
يعتقد العديد من الواهمين المتدينين بأن جرائم الشيوعية هي ممسك وذلة علينا
وهي بأفضل الحالات وهذا اذا اعتبرنا بأن مرتكبيها يمثلون الإلحاد فنحن ندينها وبأشد العبارات ونلعن ونجرم فاعليها فهم ليسوا بالشخصيات المقدسة و المعصومة بالنسبة لنا, نصلي ونسلم عليها تسليما ولكن بالمقابل هل يستطيعوا هم ذلك -إدانة جرائم أنبياءهم ولعنهم و وصفهم بالمجرمين؟ اقتباس:
في غزوهم للأمريكيتين وإمعانهم قتلا وإبادة بسكانها الأصليين معتبرينها أرض الميعاد الجديدة وسكانها بالكنعانيين |
|
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
مقالات, اللاهوت, المقدساكاذيب،خرافات،اجرام،تناقضاتتفنيد, الدفاعى،مجدد, الكتاب, دائما |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يسوع حقق نبوات العهد القديم عن المسيا المنتظر ؟ | النجار | العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى | 210 | 12-24-2022 05:19 PM |
خرافات الكتاب المقدس عن طبيعة السماء؟ | النجار | العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى | 8 | 12-14-2022 07:24 PM |
هل دفن العلم الكتاب المقدس؟ عرض تفصيلى ،وتفنيد لللاهوت الدفاعى | النجار | الجدال حول الأعجاز العلمي فى القرآن | 17 | 12-02-2018 03:17 PM |
خرافات الكتاب المقدس :يهوه يحطم لوثايان (اوهام اللاهوت الدفاعى ٣) | النجار | العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى | 0 | 07-01-2017 06:21 AM |
اضحك مع الكتاب المقدس | السيد مطرقة11 | الأرشيف | 5 | 08-30-2013 12:48 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond