03-23-2020, 01:26 PM | رقم الموضوع : [1] |
باحث ومشرف عام
|
الدفاع عن الإيمان الديني هو الدفاع عن قضية فاشلة!
الدفاع اللاهوتي هو دفاع عن سلطة اللاهوت في الدولة والمجتمع: مقدمات: [1] إنَّ "الدفاع الديني" هو دفاع بأدوات لاهوتية إيمانية. ولهذا فهو فعلاً وحقاً "دفاع ديني" لا يسعى إلى قول الحقيقة، بل الدفاع عن "العقيدة الدينية" كما هي من غير أي تفريط لا بتاريخها ولا بمصالحها ولا بمادئها. [2] لمن يتأمل الدفاع اللاهوتي السني والشيعي عن الإسلام (والمسيحية ليس استثناء) وبشكل خاص عن طوائفها، بتأن فإنه لا محالة، سيستشعر عن بعد رائحة معدن السيف والكراهية. [3] الدفاع اللاهوتي هو استمرار بلغة الكلام للحروب القديمة وتمهيد لحروب قادمة. 1. من المفارقات المثيرة للاهتمام (على الأقل من وجهة نظر المراقب المحايد) أن المؤمن يبدو "منسجماً" و"مقتنعاً" إلى حد الذوبان و"السخسخة" عندما يؤدي طقوسه الدينية بصمت. لكنه حالما يتكلم وَيَشْرع بالدفاع عن "صحتها المطلقة" و"مصداقيتها التي لا تعرف المكان والزمان" يكشف بطريقة لا تقبل الشك عن أوهام هذه الطقوس وعن شكوكه على حد سواء! فالمثل الشهير: "كل شيء زاد عن حده تحول إلى ضده يعمل بكامل القوة! ولهذا: فإنَّ صمته رحمة له ولنا على حد سواء. وهذا ما يحلم به الجميع: صمت المؤمن! 2. فصمت المؤمن "يغطي" بطبقة كثيفة من الطقوس على وعيه المزيف إزاء عبث طقوسه الدينية من جهة، وإزاء خرافات الإيمان من جهة ثانية. ولهذا إذا أردت أن يكشفَ المؤمنُ بنفسه ومن غير إجبار عنْ وعيهِ المزيفِ ناقِشْهُ - ولكن عليك تحمل نتائجه نقاشه العبثية! هنا سوف تسقط "صورة" التقوى وتظهر محلها: ثقافة الاستفراد [أو محاولة الاستفراد] بالكلام واللغة الإرهابية التهديدية حيث تحول كل هذا في الإسلام إلى "علم"! 3. والأمر لا يختلف بالنسبة للمسحيين العصابيين العرب وخصوصاً المسلمين منهم (فالكثير من المسيحيين في العالم لم تعد المسيحية بالنسبة لهم غير نوع من "التقاليد" العائلية ولا شيء آخر) إلا من حيث الشكل والقوة. لكنهم عندما يكونون خارج مخاطر الرقابة الإسلامية وعلى مسافة رقمية " Digital" كافية، فإنهم يستخدمون ذات اللغة الإسلامية (فهم عاشوا معاً وتثقفوا معاً) ولكن بدل محمد سوف يتناهى إلى سمع القارئ اسم "يشوع" مرات لا تعد ولا تحصى. فتختفي فجأة خرافات الحب والتسامح وتظهر محلها ثقافة الحروب الصليبية التي لم تمت - بل اندثرت فقط تحت ضرورات الواقع التاريخي. ملاحظة هامة [1]: لا تغرنك أيها القارئ أكاذيب بعض الأقليات الدينية التي تدعي التسامح. فأعضاءها لا يناضلون إلا من أجل حقهم الوحيد في أن يتم التسامح معهم (وهذا حق اعترف به وأنا على استعداد للدفاع عنه). لكنهم لن يتسامحوا معك قيد شعره إن رفضت تصوراتهم المطلقة على مصداقية عقائدهم! 4. وهكذا سنرى هذه اللوحة المتكررة: حالما يتكلم المؤمن يبدأ تخبطُهُ وعجزُهُ وغياب المنطق "يَنْدَلِقُ" اندلاقاً وكأنَّ قوةً "عُلْوِيَّةً" تجبره على ذلك. والقوة العلوية هذه هي: وعيه المزيف عن الله أو الأب ويسوع ومن لمَّ لمهم من الأئمة الصالحين والطالحين الذين لا يعرفون الخطأ والزلل! فحين يتكلم المؤمن عن "إيمانه" فهو يتكلم عن "وَهْمٍ". والبرهنة على "وجود الأوهام" مهمة مستحيلة. فهو "يؤمن" ولا شيء آخر! والإيمان موقف أعمى يُفسد آليات التفكير ويضطر المؤمن إلى ارتكاب عشرات السخافات اللغوية والمنطقية. وهذه هي الإيجابية والوحيدة من مناقشة المؤمنين. فهم يزودوننا بالأدلة على زيف وعيهم وسذاجة قناعاتهم. ملاحظة هامة [2]: رغم هذه الخدمة التي يقدمها المؤمنون بالكشف عن هذا الزيف فأنا شخصياً قد مللت أن أكون شاهداً على مظاهر ثقافتهم. 5. إلَّا أن المفارقة هذه لها وجه آخر مثير للضحك مرة "وربما" البكاء مرات: فالمؤمن (المسلم والمسيحي "الشرق أوسطين" على حد سواء) يبرهن لك على عقيدته الدينية مستشهداً بالكتاب الذي يقدسه: الأول بالقرآن والثاني بالكتاب المقدس عنده! أيْ أنه يبرهن على "صحة" وجهة نظره وخطأ وجهة نظرك بالشيء الذي ترفضه أنت مقدماً ومبدئياً جملةَ وتفصيلاً ولا تؤمن حتى بوجوده! وهو كل هذا يدعي "العلم" و"التفكير العلمي" مستشهداً بهذا "العالم" أو بذاك "المفكر". تصوروا أن يبرهن الفيزيائي على فرضيته العلمية مستشهداً بجدته (أو بخالته أو بعمته لا فرق) التي تؤمن بظهور العذراء على الجبل أو تلك الجدة التي لا ترى في الليل غير الأشباح والسعالي والطناطل - وفي أحسن الأحوال الملائكة؟! 6. هل يعرف هؤلاء البشر بأنهم لا يدافعون إلا عن قضية السلطة التي هم جزء منها – أو السلطة التي يحلمون بها، وإن قضيتهم الدينية فاشلة؟ إنني على يقين بأن أكثريتهم يعرفون هذه الحقيقة! إنهم متورطون في وعيهم ومنجرون رغماً عن أنوفهم بحكم الثقافة والمراقبة الذاتية إلى الانخراط في الدفاع عن قضية آيلة إلى الزوال. غير أن قانون التعصب الطائفي المسيحي والإسلامي (السني والشيعي) يدفع بهم قُدماً، متناسين وجودهم الارضي الذي فرطوا به، إما إلى القَتْل والتهديد (حين يكون هذا بإمكانهم وفي متناول أيدهم) أو الردود السمجة والشتائم العلنية أو المستترة مستندين إلى نفس العقيدة المرفوضة من قبل المُنَاقِش أوْ المُعْتَرِض على عقيدتهم نفسها! إنهم لا يفهمون ويرفضون أن يفهموا الخلاف العظيم ما بين أن يناقش نفسه أو جاره المؤمن بنفس خرافاته من جهة ومناقشة آخرين لا يرون في عقيدته غير خرافات أكل عليها الزمن وشرب! 7. فهل ثمة جدوى من مناقشتهم؟ هذا السؤال لم أردده ولن أردده بحثاً عن إجابة. فقد عرفتهم وخبرتهم حتى أشعر وكأنني أرى ذات الشيء Deja Vu وأسمع ذات الشيء عشرات المرات؛ إنه نوع من التكرار الكابوسي الذي يتحول إلى صلاة مقدسة معادية للجميع (الكاثوليكي يكره جميع الطوائف المسيحية الأخرى – والسني أو الشيعي يكره جميع الطوائف الإسلامية الأخرى). ولهذا فأنا لا أنتظر إجابة من أحد (رغم أنني لا أرفض أي إجابة إن ارتأى القارئ ذلك). إنني أريد أن أقول للعصابيين وأنصاف المتعلمين وخريجي مدارس الأحد المسيحية والحوزات الشيعية وثانويات الأزهر الريفية بأن دفاعهم عن إيمانهم قضية فاشلة لا يربحون منها غير الأوهام وضياع فرص الحياة. فالحياة الوحيدة – ولا حياة غيرها – لا مكان لها إلا هنا على الأرض وإنهم يفرطون بها من أجل حياة وهمية!
التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي ; 06-11-2023 الساعة 09:30 PM.
سبب آخر: اختفاء الصور
|
|
|
10-13-2020, 07:47 PM | رقم الموضوع : [2] |
باحث ومشرف عام
|
عندما يفشل المرء في البرهنة على صحة عقيدته فإنه يبدأ بحملات الدفاع "المستميت" عن هذا الفشل. ويتحول هذا "الفشل" إلى برهان هلة صحة العقيدة.
|
|
|
12-10-2020, 12:35 PM | رقم الموضوع : [3] | |
باحث ومشرف عام
|
اقتباس:
كلما تمر دقيقة على طرح هذا السؤال كلما تزداد مصداقيته. 2. وإن هذا "اللاجدوى" لا يعني غير غياب النتائج من وراء أي نقاش معهم (مهما كانت ضئيلة وعلى الأقل على مستوى إدراك منطق النقاش وموضوعه). فالنقاش والجدل يفترضان نوعاً ما من تبادل الأفكار والتصورات والتجارب. وإن هذا "التبادل" يعني محاولة تأمل أفكار وتصورات وتجارب الآخر ومحاولة التغلغل في دلالتها. وهذا ما لا يستجيب مع الإيديولجيا الدينية المسبقة المغلقة على الذات وعلى الآخر على حد سواء. 3. المؤمن ينطلق ليس من مسلمات مسبقة فحسب، وإنما من نتائج أيضاً! هو يسعى، وبغض النظر عن موضوع النقاش وأهدافه، إلى الوصول إلى نتيجة واحدة: دينه على حق - وهذا الحق مطلق ولا يتجزأ! 4. إن النقاش من هذا النوع هو ممارسة مملة وكسيفة ولا تستحق الجهد إطلاقاً. |
|
|
||
12-10-2020, 03:34 PM | رقم الموضوع : [4] |
موقوف
|
دعني ابسط لك المساله يا استاذ المسعودي ببساطة شديده ..
الكتب النبوية كتبت والانبياء جاؤوا لغرض واحد فقط هو التحضير والتنبؤ لمجئ المسيح الذي بالايمان به وبالسلوك بالقيم الاخلاقيه يقود الى الحياه الابديه بعد الموت . يو 3: 16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الابدية. 1 كو 6: 9 ام لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله؟ لا تضلوا: لا زناة ولا عبدة اوثان ولا فاسقون ولا مابونون ولا مضاجعو ذكور، 10 ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله. 11 وهكذا كان اناس منكم. لكن اغتسلتم، بل تقدستم، بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح الهنا. الانسان محكوم عليه بالموت الابدي بسبب خطاياه والمسيح جاء واخذ العقوبة المستحقه عن كل الجنس البشري ورفع حكم الموت عن البشر ومن يرفض الايمان بالمسيح الذي دفع عقوبة خطاياه على الصليب يستوجب عليه دفع ثمن خطاياه بنفسه وهو الهلاك الابدي .. لهذا قال المسيح : يو 8: 24 فقلت لكم: انكم تموتون في خطاياكم، لانكم ان لم تؤمنوا اني انا هو تموتون في خطاياكم». كل ما هو مطلوب من الانسان هو بالايمان بالمسيح والسلوك بالقيم الاخلاقيه التي وضعها . فهل ترى ان هذا امر عسير وصعب ومعقد ان تؤمن بالمسيح وان تعيش حياة اخلاقيه ! هذا هو باختصار شديد موضوع الكتاب المقدس كله . اما كل الشعوب التي عاشت قبل المسيح سيتم تقيم حياتها بناء على سلوكها الاخلاقي لانه عقوبه خطاياهم دفعها المسيح بعد ان اتى وهم كانوا قبله . |
12-10-2020, 11:44 PM | رقم الموضوع : [5] | |
موقوف
|
اقتباس:
|
|
12-11-2020, 12:00 AM | رقم الموضوع : [6] | |||
باحث ومشرف عام
|
تحياتي
1. للأسف وكما يبدو أنت لم تنتبه جيداً لما قلته حتى تتجنب الوقوع بخطأ ماكنت أتوقعه مسبقاً. فقد كتبت في النقطة الثالثة من تعليقي السابق التالي: اقتباس:
2. فقد كان "تبسيطك" لي (وأنا شاكراً لك عليه) من البساطة ما جعله دليلاً على رفضك لأية عقيدة أخرى (وهذا أيضاً كنتُ قد توقعته) غير عقيدتك وهذا أسلوب لاهوتي لا يصلح لمناقشة ملحد. فطالما تقول: اقتباس:
3. وللأسف أيضاً أنت وقعت بمغالطة، بما يسمى بالمصطلحات العربي، بـ"الدور". فقد برهنت على صحة عقيدتك بنصوص من كتاب عقيدتك. فهل تعتقد بأن هذا من شأنه أن يقنع ملحداً؟ 4. لم تقدم أي دليل محايد على صحة إيمانك وتصوراتك المرتبطة بهذا الإيمان - وهذا ما يقوم به المسلمون أيضاً. 5. اقتباس:
لا علاقة ما بين القيم الأخلاقية والعقيدة الدينية. وإذا كنت تصر على ذلك فإن عليك أن تبرر جرائم الحروب التي شنها المسيحيون فيما بينهم وضد الآخرين منذ بداية امتلاك المسيحيين للسلطة حتى اللحظة الراهنة. كما عليك تبرير الجرائم الأخلاقية والجنائية التي يقوم بها المسيحيون في الدول المسيحية ولا أجد ضرورة لسرد مئات الأمثلة (صدقني أنا قادر على ذلك). لككني أعطيك مثلاً واحداً معبراً وهواللمافيا الإيطالية (في إيطاليا وأمريكا)المتدينة فعلاً لكنه قادرة على ارتكاب جميع الخطايا العشر! وحتى لا يسئ القارئ فهمي أنا لا أربط الجريمة بالمسيحية بل أرفض ربط الأخلاق بالدين. الأخلاق (وغياب الأخلاق) قضية إنسانية وليست دينية. فالقيم الأخلاقية ترتبط بالبشر وليس بالدين ولا توجد أية أدلة على غياب الأخلاق خارج حدود المتدينيين. أما فلدي تاريخ كامل من الأدلة على السفالة الأخلاقية وسط المجتمعات المتدينة على اختلاف عقائدها الدينية والطائفية. 5. أنتظر منك بصدر رحب الكلام المدعوم بالأدلة على مصداقية وجهات نظرك. |
|||
|
||||
12-11-2020, 01:19 AM | رقم الموضوع : [7] | |
موقوف
|
الاستاذ المسعودي :
اقتباس:
انصحك بقراءه كتاب لملحد سابق صحفي اسمه "لي ستروبل" بعنوان "كتاب القضيه المسيح.." وهو عباره عن تحقيق صحفي بعد اعتناق زوجتة المسيحيه والذي كان يسأل اعقد الاسئله التي ممكن تتخليها لملحد في كل ما يتعلق بالمسيح من جميع النواحي وقابل اكبر الاستاذه والعلماء وحقق معهم في المسأله ووضعها في كتابه : http://www.christianlib.com/1020.htm...88%D8%A8%D9%84 |
|
12-11-2020, 03:38 AM | رقم الموضوع : [8] | |||
موقوف
|
نسيت اعلق على هذه النقطة :
اقتباس:
اقتباس:
الانسان خلق كائن اخلاقي والله وضع فيه الحس والقيم الاخلاقيه والضمير لحظة خلقه لهذا استطاعت الشعوب القديمة وضع قوانين تسير عليها مثل حمورابي وغيره .. الدين ليس مصدر الاخلاق ولكنه يحوي النقطة المرجعيه للاخلاق التي يقيس الانسان منها واليها لكي لا تصبح المساله مجرد اذواق . انت تتحدث عن جرائم المسيحين وبنفسك قلت : اقتباس:
مت 23: 1 حينئذ خاطب يسوع الجموع وتلاميذه 2 قائلا: «على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون 3 فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه وافعلوه ولكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون ولا يفعلون. 4 فانهم يحزمون احمالا ثقيلة عسرة الحمل ويضعونها على اكتاف الناس وهم لا يريدون ان يحركوها باصبعهم 5 وكل اعمالهم يعملونها لكي تنظرهم الناس فيعرضون عصائبهم ويعظمون اهداب ثيابهم 6 ويحبون المتكا الاول في الولائم والمجالس الاولى في المجامع 7 والتحيات في الاسواق وان يدعوهم الناس: سيدي سيدي ... 13«لكن ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تغلقون ملكوت السماوات قدام الناس فلا تدخلون انتم ولا تدعون الداخلين يدخلون! 14 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تاكلون بيوت الارامل ولعلة تطيلون صلواتكم. لذلك تاخذون دينونة اعظم. 15 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلا واحدا ومتى حصل تصنعونه ابنا لجهنم اكثر منكم مضاعفا.. الخ وكذلك : مر 12 : 38 وقال لهم في تعليمه: «تحرزوا من الكتبة الذين يرغبون المشي بالطيالسة والتحيات في الاسواق 39 والمجالس الاولى في المجامع والمتكات الاولى في الولائم. 40 الذين ياكلون بيوت الارامل ولعلة يطيلون الصلوات. هؤلاء ياخذون دينونة اعظم». فالمساله ليست ان تكون مسيحي ومؤمن بالمسيح وان تكون عالم بالكتاب المقدس .. فهذا كله لا قيمة له ان كنت بلا اخلاق .. فالمسيحيه هي الايمان والاعمال الاخلاقيه كما رسمها المسيح لنسير عليها لا مجرد لقب نحمله . فانسان بسيط اخلاقي افضل من اكبر عالم في الكتاب المقدس بلا اخلاق . |
|||
12-11-2020, 10:46 AM | رقم الموضوع : [9] | |||
باحث ومشرف عام
|
1.
اقتباس:
وهذه مغالطة ثالثة: إن تصورات (ملحد سابق أو ملحد حالي أو ملحد مستقبلي) لا تعني أي شيء عندما يتعلق الأمر بالمطالبة بالأدلة. فشهادة "ملحد سابق" هي شهادة مؤمن حالي! و"الشهادة" أية شهادة هي ادعاء وليس دليل على صحة ومصداقية الادعاءات. 2. عندما قلت بأنني لا أربط الجريمة بالمسيحية فأنا أعني بأنني لا أربط الأخلاق القويمة بالمسيحية (أو أي دين آخر) أيضاً. إن التبشير بالأخلاق القويمة لا يعني دليلاً على أن المبشر يحمل أخلاقاً قويمة: - ما هي الأخلاق القويمة في نشر المسيحية الاستعماري في أمريكا الجنوبية والتي أدت إلى تذويب وتدمير شعوبها وأخضاعهم للعبودية والإذلال؟ - ما هي الأخلاق القويمة في مئات الحروب التي شنتها الدول المسيحية على بعضها وبتأيد مراكز السلطة المسيحية والفاتكان؟ - ما هي الأخلاق القويمة في الحربين الأولى والثانية التي شنتها الدول المسيحية فقط؟ - ما هي الأخلاق القويمة في عدم وجود أي موقف للكنيسة الكاثوليكية من هتلر (توجد رسائل متبادلة ما بين هتلر والفاتيكان يرفض الأخير حتى اللحظة الراهنة من الكشف عنها)؟ - ما هي الأخلاق القويمة في محاكم التفتيش التي قام بها الكنيسة الكاثوليكية؟ - ما هي الأخلاق القويمة في موقف الكنيسة الكاثوليكة من البروتستانت ومطاردتهم؟ - ما هي الأخلاق القويمة في السلوك البيدوفيلي لرجال الكنيسة في أمريكا وأماكن أخرى؟ - ما هي الأخلاق القويمة في الحرب الصليبية وبتشجيع البابا في وقتها؟ صدقني أن لا نهاية للقائمة وهي لا تقل عن جرائم المسلمين. 3. اقتباس:
ثانياً، إن هذه "التقنية" في كون ليس كل مسيحي يعبر عن المسيحية تفرض السؤال الحاسم: إذن أين نجد الدليل على صحة المسيحية؟ هل على المرء أن يقوم بدراسة تاريخية وسيسولوجية ولاهوتية وأخلاقية حتى يكتشف بالمكرسكوب "المسيحي الأصيل"؟ لننظر الآن قريباً من حياتنا اليومية: رغم مخاطر كوفيد-19 والأجراءات المشددة فإن المجامعات الأوربية (المسيحية) في مزاج الاحتفال بعيد الميلاد. حسناً كيف يتصرف التجار المسيحيون؟ منذ الآن ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الناس (الاغلبية المسيحية) أخذ التجار (المسيحيون) برفع الأسعار من غير أية مسوغات اقتصادية! بل أن السلع التي يتم بيعها هي من حيث المبدأ غالية جداً. وأغلب هؤلاء التجار يدعون الإيمان ويرسمون الصليب ويذهبون إلى الكنائس (من حيث المبدا). وها أنت ستقول لي من جديد: اقتباس:
4. للأسف لحد الآن لم تقدم أية أدلة على صحة ما تقول. كل ما أقرأه هو مواقف إيمانية (وهذا من حقك) ومن حقي ألا أقبلها كأدلة على مصداقية الأخلاق المسيحية وصحتها الدينية وتميزها عن العقائد الدينية الأخرى. وعلي أن أؤكد بوضوح: أن الاستشهاد بآيات من العهد الجديد هو أسلوب دعوي له قيمته بالنسبة للمسيحيين/المؤمنين. لكنه لا يعني شيئاً بالنسبة للآخرين. |
|||
|
||||
12-11-2020, 03:12 PM | رقم الموضوع : [10] | |||||
موقوف
|
اقتباس:
اقتباس:
لا يوجد اخلاق في الاسلام فالخلفاء مخترعي الدين الاسلامي كانوا شواذ لواطيين سكرجيه عرابيد زناه مغتصبين مجرمين سفاحين لصوص وكتبوا الاحاديث والتفاسير التي تتوافق مع شهواتهم ونسبوها لنبي لكي يحللوها لانفسهم ولا يزال المسلمين يمارسون تلك الافعال التي جعلها الخلفاء سنه نبوية حتى هذه اللحظة. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
شهاده علماء المخطوطات والنقد النصي على سلامة الكتاب المقدس ووصول كل نصوص الاصليه الينا كما دونها الانبياء الرسل الذي كتب على ارض الاحداث التي اكتشفت فيها مخطوطاته ..؟! تريد شهادات علماء الاثار والحفريات ..؟! تريد شهادات مؤرخي العالم القديم ..؟! ماذا تريد انا جاهز وكله موجود عندي فقط اطلب وتمنى ..؟! |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الإيمان, الديني, فشل الإيمان الديني، الدين قضية فاشلة! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond