06-18-2016, 03:13 AM | رقم الموضوع : [1] |
عضو ذهبي
|
إرضاع الكبير ـ بول الرسول ـ جهاد النكاح
لا يمكن دخول ساحة النقد الساخر، دون استرجاع هذه النوادر والطرائف والمستملحات الدينية،، وهذه لمحات بسيطة مختصرة عن هذه النوادر التي لا أعرف من أين تأتينا:
إرضاع الكبير: قبل تسع سنوات تقريبا، ظهرت فتوى رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، التي تبيح "إرضاع الكبير"، حيث أن هذا الإرضاع يحلل الخلوة بين رجل وإمرأة غريبة عنه في مكاتب العمل المغلقة، ويبيح للمرأة العاملة أن تقوم بإرضاع زميلها في العمل منعاً للخلوة المحرمة، إذا كان وجودهما في غرفة مغلقة لا يفتح بابها إلا بواسطة أحدهما. ويكون إرضاع الكبير خمس رضعات مشبعات، وهو يبيح الخلوة ولا يحرم الزواج، والمرأة في العمل يمكنها أن تخلع الحجاب أو تكشف شعرها أمام من أرضعته، ويجب توثيق هذا الإرضاع كتابة ورسميًا ويكتب في العقد أن فلانة أرضعت فلانًا. ويتساءل المفتي: إن كان بعض الناس ينظرون إلى رضاع الكبير نظرة جنسية بحتة فكيف فاتهم أن الرسول صلعم خير الخلق أجمعين هو الذي رخص في ذلك، وأن من ينفذ أمراً شرعياً أو رخصة شرعية يقوم بعمل ديني في إتباع الشرع، وفي الأعمال الدينية يستشعر المؤمن عبوديته وخشوعه لله فتنمحي النواحي الشيطانية، وحينما يقوم الكبير بذلك للحصول على رخصة شرعية فإنه يتنزل منزلة الصغير في حالة الرضاعة، وإلا كان متلاعباً بالدين يستغله لأغراض خسيسة. وأضاف المفتي: لا يمكن التشكيك في أن حديث إرضاع الكبير ثابت وصحيح، وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهي التي يحرم نكاحها على أي مسلم، ودخول الأجنبي عليها ممنوع، قد استخدمت رخصة الرسول صلى الله عليه وسلم فكانت تأمر بنات أخيها وبنات أخوتها بإرضاع من تحوج الظروف إلي دخوله عليها ليكون محرماً لها من جهة الرضاعة، وما فعلته عائشة رضي الله عنها استثمرت به رخصة الرسول في دخول سالم مولى أبي حذيفة بعد رضاعه وهو كبير من زوجة أبي حذيفة وهذه الرخصة مقيدة بالحاجة أو الضرورة، وشرعها الرسول صلى الله عليه وسلم لإباحة دخول من ترغب الأسرة في دخوله بغير تحرج شرعي. وبفضل رضاع الكبير يمكن للمرأة في العمل أن تخلع الحجاب أو تكشف شعرها أمام من أرضعته وهذه هي الحكمة من إرضاع الكبير، فالعورات الخفيفة مثل الشعر والوجه والذراعين والقدمين يمكن كشفها للذي يرضع. وعن من يطيل اليوم مع زميلة داخل غرفة واحدة ولا يدخل عليهما أحد إلا بإذن منهما، قال المفتي: إن هذه خلوة محرمة شرعا، وعليك أن ترضع منها حتى تختلي بها بهذا الشكل المحرم، والإرضاع يكون بالتقام الثدي مباشرة، وذلك لأن سالم الذي رضع كان كبيرا وله لحية، والحديث صحيح ومن يعترض عليه فيكون اعتراضه علي رسول الله. وحول القول بأن الواقعة التي تحدث عنها مرتبطة بزمان ومكان وعصر غير الذي نعيش فيه والفتوى تتغير بتغير العصور والأزمة، قال المفتي إن أحكام الإسلام ترتبط بذات الإنسان عبر الأزمان والأماكن، وذات الإنسان لم تتغير منذ وجد على ظهر الأرض إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وأضاف المفتي: من أرذل الرذائل استقباح أو النفور من أمر يسر الرسول صلي الله عليه وسلم على الأمة به بدعوى المدنية أو بدعوى الحرص على الحرمات أكثر منه أو من الإسلام، فالله أدرى بمصالح عباده، والشرع إلزام بما ألزم الله به لا بما يريده الناس لأهوائهم. إن إرضاع الكبير "يضع حلا لمشكلة الخلوة والحكمة من الرضاع أن تصبح المرأة قريبة وليست غريبة علي الرجل والعكس وحكمة الله من إرضاع الكبير هي تحويل العلاقة البهيمية عن الإنسان إلي علاقة دينية تقوم علي الحقوق. وأضاف: بخصوص الموظفين والموظفات في أماكن العمل لو رضع كل الناس من بعضهم فهذا فائدة للاسلام لأن كل رجل سيحترم المرأة ولن يؤذيها. وذكر قصة السيدة حفصة التي بعثت ابن أخيها سالم بن عبد الله بن عمر يرضع من أخت السيدة عائشة حتى يدخل عليها، فرضع ثلاث مرات وتعبت ولم يتم خمس رضعات فلم تدخله السيدة عائشة. بول الرسول: عن الحسن بن سفيان في مسنده والحاكم والدارقطني والطبراني وأبو نعيم من حديث أبي مالك النخعي عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن أم أيمن قالت: { قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل إلى فخارة في جانب البيت فبال فيها، فقمت من الليل وأنا عطشانة، فشربت ما فيها وأنا لا أشعر، فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا أم أيمن قومي فأهرقي ما في تلك الفخارة، قلت: قد والله شربت ما فيها، قالت : فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ثم قال: أما والله إنه لا تبجعن بطنك أبدا، وقال: "هذه بطن لا تجرجر في النار". فكل من عرف حبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأنف، كما لا تأنف الأم من غائط ابنها، فما بالك بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نحبه أكثر من حبنا لآبائنا وأبنائنا وأزواجنا، فمن أنف أو تأنف من رسول الله صلى الله عليه وسلم فليراجع إيمانه! وروى أبو داود عن محمد بن عيسى بن الطباع وتابعه يحيى بن معين كلاهما عن حجاج عن ابن جريج عن حكيمة عن أمها أميمة بنت رقيقة أنها قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل ثم يوضع تحت سريره، فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدم أم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة: "أين البول الذي كان في القدح؟" قالت: شربته، قال : صحة يا أم يوسف، فما مرضت قط حتى كان مرضها الذي ماتت فيه. وأكدت دار الإفتاء في سياق ردها على «فتوى البول» أنها أصدرت بيانًا ينص على أن طهارة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظاهر والباطن محل إجماع بين الأمة. جهاد النكاح: فتوى جهاد النكاح المنسوبة إلى الشيخ محمد العريفي هي فتوى حديثة تدعو النساء إلى التوجه نحو مناطق الجهاد من أجل ممارسة النكاح، أي إمتاع المجاهدين لساعات قليلة بعقود زواج شفهية من أجل تشجيعهم على الجهاد، وبذلك تكون المرأة قد ساهمت في الجهاد بفرجها. وقد لاقت هذه الفتوى إقبالا كبيرا من أجمل الصبايا ومنهن الأوروبيات! |
|
|
06-18-2016, 05:02 AM | رقم الموضوع : [2] |
عضو بلاتيني
|
اول فتوة رائعة ، على الحكومة اخذ كمية من حليب كل امرأة في الدولة بالقوة ووضعها في ماء الشرب وبهذا نتخلص من الحجاب والملابس القبيحة
|
|
|
06-18-2016, 10:19 AM | رقم الموضوع : [3] |
عضو بلاتيني
|
فتوى العريفي سكسيه
|
06-18-2016, 01:17 PM | رقم الموضوع : [4] | |
عضو نشيط
|
اقتباس:
و لا يوجد اصل في الدين لما يمسى جهاد النكاح |
|
06-18-2016, 01:51 PM | رقم الموضوع : [5] |
زائر
|
انا عديم الحظ ، لم اعرف ان الاسلام يامر بارضاع الكبير حينما كنت مسلما ، هههههه
|
06-18-2016, 06:33 PM | رقم الموضوع : [6] |
عضو ذهبي
|
المشكل أن لدينا البنات متحجبات، بملابس لاصقة، وكلامهن كله عن الدين والله والرسول، ولكن لها صديقها تمارس معه الجنس.. البنات عندنا تقبل جميع الفتاوي، تقبلن جهاد النكاح، ولكن..
إلا إرضاع الكبير.. تقول لها أرضعيني يا حبيبتي فأنت في العمل زميلتي،، هي سترفض رفضا قاطعا وتصفعك وتنعتك بأقبح النعوت.. |
|
|
06-18-2016, 09:00 PM | رقم الموضوع : [7] | |
عضو بلاتيني
|
اقتباس:
|
|
|
||
06-19-2016, 01:26 AM | رقم الموضوع : [8] | |
عضو ذهبي
|
اقتباس:
أم هي تتمسك بشرع الله في كل شيء وفي وحدها هذه لا؟ |
|
|
||
06-19-2016, 02:20 AM | رقم الموضوع : [9] |
عضو بلاتيني
|
لا علاقة لك بتطبيقها لشرع الله ، طبقه على نفسك ان اردت.
|
|
|
06-19-2016, 03:12 AM | رقم الموضوع : [10] |
عضو ذهبي
|
هذه الساحة اسمها ساحة النقد الساخر،،
أنا أسخر من الواقع الآن،، لست أقوم بحوار أو نقاش معك،، |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
إرضاع, النكاح, الرسول, الكبير, بول, جهاد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرد السريع و القاطع علي كل من ينكر جهاد الطلب في الإسلام | sam elmasry | العقيدة الاسلامية ☪ | 40 | 06-17-2019 10:17 PM |
الإسلام و النكاح و الثقافة الجنسية الادينية | Gama Odena | العقيدة الاسلامية ☪ | 5 | 03-21-2017 04:02 AM |
سورة النكاح .. أتاني بها جبريل عليه السلام | أبو إلحاد الأثري | ساحة النقد الساخر ☺ | 5 | 12-15-2016 09:12 PM |
جهاد الطلب وواقع الدولة الاسلامية | صفا علي | العقيدة الاسلامية ☪ | 6 | 12-09-2016 11:38 PM |
“جهاد النكاح” الجنس في الاشتراكية والرأسمالية والدين | Basim | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 5 | 08-05-2015 11:52 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond