01-07-2019, 12:14 AM | رقم الموضوع : [11] | |
عضو برونزي
|
اقتباس:
|
|
|
||
01-07-2019, 01:11 AM | رقم الموضوع : [12] | |
عضو برونزي
|
اقتباس:
تحياتي ايها الزميل العزيز. انا لدي مشكله في فهم لماذا لا ترى التناقض الواضح في ما كتبته : أما بالنسبة للآية التي ذكرتها والتي تقول بأن الله لم يشأ أن يعطي لكل نفس هداها لكي يملأ جهنم من الجنة والناس فهذه الآية تدل على أن الله هو الذي قدر لمخلوقاته الهداية والضلال وفقا لمشيته وحكمته في خلقه ولكن هذا لا يتنافى مع ما وهيهم الله من إرادة وحرية إختيار الله حسب القران صمم بعض البشر بأن لا يكون مهتدي ..... ثم الله اعطي لهؤلاء البشر ،حسب قولك، حرية الاختيار؟؟ كيف يكون لي حرية الاختيار اذا انا مصمم ( بضم الميم الاولى) على ان لا اقبل ب الهدايه؟ |
|
|
||
01-07-2019, 04:18 AM | رقم الموضوع : [13] | |||
عضو بلاتيني
|
اقتباس:
وربما لست أنا الوحيد الذي يقول هذا الرأي في هذه المسألة ويوجد غيري ولكنه قول غير مشهور . والدليل الشرعي على قولي هذا هو أن الله سيخاطب الناس ويحاسبهم على قدر عقولهم لأن الله قال : (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) (لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها ) فلو عقلك قاصر عن فهم البينة على صحة الدين أي أنك غير مقتنع فلن يكلفك الله فوق وسعك وفوق عقلك الذي وهبك إياه ... وبالتالي فأنت في أمان من عقابه لأن هذه هي قدراتك .. اقتباس:
اقتباس:
وأعود وأقول كما أنه حق على الله في أن يفي بوعده مع عباده الصالحين ، فليس من الضروري من أن ينفذ الله وعيده في حق أصحاب الكفر والمعاصي لأن الله وصف نفسه بأنه كتب على نفسه الرحمة وقال أيضا بأنه ذو مغفرة وأنه أرحم الراحمين. فلا ينبغي أن يكون عدم رضاك عن تصرف الله في شئون خلقه بأن يكون هذا سبب في أن تنكر وجوده. فالله لم يحاسبنا بعد لكي نحكم عليه بأنه ظالم في حق من خلقهم ليعذبهم في النار ، ولا تنسى بأن الله قال في حق نفسه بأنه ليس ظلام للعبيد وأن الله قد يخلف وعيده في خلقه ، فلابد أن يكون هناك سوء فهم عندك في هذه المسألة وهو الذي دفعك إلى الإلحاد. تحياتي |
|||
01-07-2019, 04:33 AM | رقم الموضوع : [14] | |
عضو بلاتيني
|
اقتباس:
معك حق يبدو أنني خانني التعبير بقولي هذا الذي أشرت إليه ولكن قصدي أن الله زرع فينا الشعور بحرية الإختيار ولم أجد أحد ينكر هذا الشعور بأنه يملك إرادة ويشعر بحرية الإختيار فيما يعتقد وفيما يعمل وبالتالي يمكن القول بأن الله وهب الإنسان إرادة تدفعه لحرية الإختيار ولكن هذه الإرادة ليست إرادة حرة بل هي مرهونة بمشيئة الله وإرادته من خلقه. ومن هذا الشعور الذي أودعه الله في الإنسان من إرادة وحرية إختيار يأتي التكليف من الله لخلقه وبالتالي فهم محاسبون على أعمالهم إن خيرا فخير وإن شرا فشر أو يعفو الله. |
|
01-08-2019, 08:35 AM | رقم الموضوع : [15] | |
عضو برونزي
|
اقتباس:
ثانياً لم اعلم احد قال بهذا القول غيرك أي موضوع عدم الاقتناع و موضوع المبالغة في الوعيد على فكرة هذا الكلام يجعلك مرتد عند اهل السنه والجماعه بفرعيهم الرئيسيين الوهابي و الأشعري (خصوصا كلمة ليس من الضروري أن ينفذ الله وعيده) و أظن فكرك قريب جدا من فكر المعتزلة ، أما بالنسبة لموضوع الله(إله الابراهيميين) فأنا متأكد من عدم وجوده لكن أنا لا انفي و لا أثبت وجود خالق ، أما نفيك أو تشكيك بتنفيذ الوعيد كما ورد هو أيضاً من أسباب الردة عند اهل السنه والجماعه لأن فيه تكذيب للنصوص اخيرا عزيزي كل ما أنا ذكرته موجود في عقيدة السنة و هو من أصول الاعتقاد و تذكر هذه الكلمات (لكن حق القول مني لأملئنا جهنم من الجنة و الناس أجمعين )و صحيح بحسب العقيدة الإسلامية كل ٌ ميسر لما خُلق له معنى هذا الكلام أن الله خلق الكثير الكثير من البشر و علِم بعلمه الأزلي و شاء بمشيئته الأزلية أن يموتوا على الكفر و يخلدون في سقر التي لا تبقي ولا تذر كائن مثل هذا الذي يزعمون أنه إله برأي يجب اتخاذه عدو حفاظاً على قيم الحق و العدالة و المحبة الإنسانية التي هي اهم و أسمى من كل الآلهة ، اخيرا لما تنهار أمامك العقيدة الاشعرية التي هي اقوى العقائد الابراهيميه و أكثرها منطقية يصبح الإنسان متأكد من أنه لا يوجد دين منزل و ألف تحية لك |
|
|
||
01-10-2019, 07:02 AM | رقم الموضوع : [16] | |
عضو بلاتيني
|
اقتباس:
أريد فقط أن أوضح لك سوء فهم قد وقع منك لجزئية في مداخلتي السابقة في قولك بأن إخلاف الوعيد هو تكذيب للنصوص وأقول : أولا أنا لم أقل بإخلاف الوعيد لكل خلق الله في الآخرة بل قلت : بأن إخلاف الوعيد سيقع في حق كثير من خلق الله والأمر بالتأكيد مختلف ، كما أنني لم أقل هذا الأمر إعتباطا ومجرد رأي وهوى بل مستند إلى أدلة ، فلقد وصف الله نفسه في كتابه بأنه واسع المغفرة وأنه أرحم الراحمين وبالتالي كثير من المخلوقات في الآخرة ممن يحق عليهم العقاب سيغفر الله لهم ولن ينفذ فيهم وعيده ...أليس هذا إخلاف للوعيد ؟؟ ولكنه بالطبع ليس تكذيب للنصوص بل هو تحقيق للنصوص الدينية التي ذكرت سعة مغفرة الله ورحمته. بل هناك آية في سورة الحديد تتحدث عن أمور الآخرة و تجمع ما بين إيقاع الوعيد ببعض الخلق وإخلاف الله لوعيده في بعض آخر من الخلق وذلك بمغفرة الله لذنوبهم لأن مغفرة الذنوب بمثابة إخلاف للوعيد ، والآية هي : (وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (20)) وبناءا على ذلك تبقى آيات الوعيد في حق من حقت عليه كلمة الله من مغفرة الذنوب بمثابة التخويف والتهديد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا كما قال الله في كتابه في سورة طه : ( وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113)) وشكرا مرة أخرى لك. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
للأعتبار, قصة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة قصيرة | luther | ساحة الشعر و الأدب المكتوب | 0 | 01-18-2018 03:40 AM |
قصة الخليقة الافتراضية | ابو مينا | ساحة النقد الساخر ☺ | 7 | 11-06-2017 05:52 PM |
قصة قصيرة .... | ساحر القرن الأخير | ساحة الشعر و الأدب المكتوب | 7 | 03-28-2017 01:14 AM |
قصة نوح | امير الملحدين | العقيدة الاسلامية ☪ | 23 | 10-03-2016 02:25 AM |
قصة الالحاد القديم | القايدي | العقيدة الاسلامية ☪ | 3 | 10-04-2014 04:08 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond