شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى > الأرشيف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 09-02-2013, 02:30 AM السيد مطرقة11 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
السيد مطرقة11
█▌ الإدارة▌ ®█
الصورة الرمزية السيد مطرقة11
 

السيد مطرقة11 is on a distinguished road
افتراضي كيف حافظ الدين على استمراريته

لا أحد ينكر أنّ الدين كان من أكثر الأمور التي اكتسبت إقبال الناس عليه وكان كل شخص من الناس يحمل دينا معينا ولا بد أن يكون له اعتقادات غيبية معينة مثل الآلهة وحياة ما بعد الموت والحساب ووجود الملائكة والشياطين ،وليس فقط الاعتقاد بهذه الأمور الغيبية ولكن إسقاطها على الحياة اليومية ويصبح الكثير مما يحصل للإنسان في حياته هو بسبب تلك الأمور ،وهي مصدر سعادة الإنسان أو شقائه ،وهذا الأمر ليس مقتصر على الماضي ولكن موجود في حاضرنا وإن قل ،وسأسرد في هذا المقال مجموعة من الأسباب التي أدت إلى حفاظ الدين على استمراريته ،مع ضرب الأمثلة من الدينيين الإسلامي والمسيحي نظرا لأنـّهما أعظم دينان عرفهما الإنسان وكان لهما الأثر الأكبر في حياته.



:: توقيعي :::


أهم شيء هو ألا تتوقف عن السؤال. أينشتاين

  رد مع اقتباس
قديم 09-02-2013, 02:30 AM السيد مطرقة11 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
السيد مطرقة11
█▌ الإدارة▌ ®█
الصورة الرمزية السيد مطرقة11
 

السيد مطرقة11 is on a distinguished road
افتراضي

أولا : مبدأ الترهيب

وهو أن يكون كل شخص مؤمن بخلاف ما يقر عليه ذلك الدين مستحقا للعقاب الإلهي الشديد والمؤبد وهذا نوع من التخويف طبعا ،ويمتد الأمر ليس للتخويف من عدم الإيمان ولكن للتخويف من فعل الأمور التي تغضب الإله ،وكثيرا ما يتم حث الناس على عدم الخوف من الآخر الكافر وما قد يفعله بالشخص المؤمن نظرا لعدم المقارنة بين ما قد يوقعه هذا الكافر وما سيفعله الله بمن لن يؤمن به من عقاب أو إضرار ،فقد ورد في إنجيل لوقا الاصحاح الثاني عشر :

Luk 12:3-5 SVD
(3) لِذَلِكَ كُلُّ مَا قُلْتُمُوهُ فِي الظُّلْمَةِ يُسْمَعُ فِي النُّورِ وَمَا كَلَّمْتُمْ بِهِ الأُذُنَ فِي الْمَخَادِعِ يُنَادَى بِهِ عَلَى السُّطُوحِ.
(4) وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ يَا أَحِبَّائِي: لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَبَعْدَ ذَلِكَ لَيْسَ لَهُمْ مَا يَفْعَلُونَ أَكْثَرَ.
(5) بَلْ أُرِيكُمْ مِمَّنْ تَخَافُونَ: خَافُوا مِنَ الَّذِي بَعْدَمَا يَقْتُلُ لَهُ سُلْطَانٌ أَنْ يُلْقِيَ فِي جَهَنَّمَ. نَعَمْ أَقُولُ لَكُمْ: مِنْ هَذَا خَافُوا!

والتخويف ليس مقتصر على عقاب الآخرة ،بل يكون موجود في الدنيا أيضا وهو يتضمن التهديد بحياة دنيوية بائسة :

وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ ٱلْقِيامَةِ أَعْمَىٰ ،قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِيۤ أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً ،قَالَ كَذٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذٰلِكَ ٱلْيَوْمَ تُنْسَىٰ (طه ،125)



:: توقيعي :::


أهم شيء هو ألا تتوقف عن السؤال. أينشتاين

  رد مع اقتباس
قديم 09-02-2013, 02:30 AM السيد مطرقة11 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
السيد مطرقة11
█▌ الإدارة▌ ®█
الصورة الرمزية السيد مطرقة11
 

السيد مطرقة11 is on a distinguished road
افتراضي

ثانيا : مبدأ الترغيب

وهو أنّ كل شخص مؤمن ومطبق للتعاليم الدينية سيدخل في نعيم إلهي ويختلف عن نعيم الدنيا بشكل كبير في كثرته ونوعيته ،ولو لاحظنا النعيم في الدين الإسلامي والمسيحي لوجدنا أنّ كل نعيم موعود يعتمد على البيئة التي وجد فيها هذا الدين ،فالنعيم في الأصل أبدي عندهم وهذا أمر طبيعي لأنّ ذلك من باب التحفيز على البقاء في ذلك الدين فالخلود أحد أمنيات عموم البشر مهما اختلفت بيئاتهم ،لكن نعيم المسيحية يكون روحي في نظر الكنسية ،وعلى الرغم من ذلك بعض النصوص التي تشير إلى وجود الخمور والشرب والأكل في الملكوت في الدين المسيحي فقد تم التغاضي عن هذه النصوص لأنّ الرهانية شيء بارز في الوسط المسيحي ،لهذا نجد أنّ النعيم في نظر الكنسية روحي.

أما الدين الإسلامي فنجد التركيز على الزواج باثنين وسبعين حورية عذراء ،وهذا أمر طبيعي لأنّ الإسلام ظهر في بيئة عربية والعرب كانوا يحبون شهوة النساء وبالتالي وعدهم الإسلام بهذه الحوريات ،ونجد أيضا أنـّه يصف أنهار من لبن وخمر وهذه تشرب باردة كما نعرف ،حتى إنّ الصحابي جعفر كان ينشد في معركة مؤتة :

يا حبذا الجنة و اقترابها طيبة و بارد شرابها

ولأنّ العرب كانوا يعيشون في بيئة حارة ويصعب عليهم بالتالي الحصول على شراب بارد فإنّ وعود الإسلام لهم بذلك الشراب يكون ردة فعل جيدة جدا من أجل جذبهم للإيمان.

مما يدل وبشكل واضح أنّ عملية استقطاب الشخص من أجل الإيمان بالدين تعتمد بشكل كبير على نوع البيئة التي كان يعيش فيها ،ولو ظهر في عصرنا نبي جديد في اليابان فإنـّه لن يعدهم بالمذكور قبل قليل ولكن سيعدهم بأنـّهم سيعيشون في عالم كالعالم الذي يتخيلوه في أفلام الأنمي بالإضافة إلى مكان عيش مستقر خالي تماما من الزلازل !



:: توقيعي :::


أهم شيء هو ألا تتوقف عن السؤال. أينشتاين

  رد مع اقتباس
قديم 09-02-2013, 02:31 AM السيد مطرقة11 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
السيد مطرقة11
█▌ الإدارة▌ ®█
الصورة الرمزية السيد مطرقة11
 

السيد مطرقة11 is on a distinguished road
افتراضي

ثالثا : الرقابة الاجتماعية

فعيون أصحاب النزعة الدينية تتربص في المجتمع الذي تعيش فيه وتراقب كل كبيرة وصغيرة يفعلها الشخص ،ويجب على أفعاله وأقواله أن تتفق مع الإيمانيات والتشريعات الدينية ،ومن يخالف هذه الإيمانيات يصبح شخصا ضالا ومنحرفا عن المسار السليم ويجب أن يرجع له وإن أبى فتتخذ تجاهه أحد الأمور الآتية :

القتل : أي قتل ذلك الشخص إذا لم يرجع للإيمان الدين الذي يعتبر صحيحا في نظرهم.

المعاقبة : القتل في غالب الأحيان في عصرنا أصبح خيارا صعبا بعض الشيء لأنّ عصرنا نالت فيه أفكار حقوق الإنسان رواجا لم تشهده من قبل ،وأصبحت منظمات حقوق الإنسان تتربص وتنتقد بشدة أي عمليات قتل بسبب جريمة غير جنائية ، ،لذلك يجد المتدين نفسه مضطرا للانتقال من عقوبة القتل إلى عقوبة أخف منها مثل الحبس.

النبذ الاجتماعي : في هذا العصر نجد أنّ القليل من الدول تكون فيها السلطة الدينية هي المسيطرة بشكل واسع على المجتمعات تشريعيا وقضائيا ،لهذا يكون إيقاع العقوبة عن طريق الدولة أمرا مستحيلا أو صعبا ،لهذا يلجأ المتدين إلى نبذ ذلك الشخص اجتماعيا (وهذا ما يكون مطلوب دينيا) ،فيكون في نظره شخصا شاذا عن المجتمع خائنا لأهله ووطنه ،لا يتزوج منهم ويبتعدون عنه وعن التعامل معه.

أما من يخالف التشريعات الدينية فهو شخص فاسق يريد تضليل الناس ويعمل جميع المتدينين من أجل إعاقته عن ممارسة حريته الطبيعية ،وبكل تأكيد تسقط بعض حقوقه ،فمثلا إن كانت امرأة يسقط حقها في النفقة ويجوز لزوجها تأديبها وإن كان رجلا يفرق عن زوجته رغما عنه ،ولا تقبل له شهادة في المحكمة ،ويكون توليه لأمور القضاء والولاية العامة حراما ،وغير ذلك من الأمور.

أما عند الدين المسيحي فحدث عن محاكم التفتيش التي كانت قد أنشئت بهدف الاستطلاع وملاحقة كل شخص يقوم بالهرطقة من الكاثوليك (معنى كلمة هرطقة أي الإيمان بأنّ المسيح له طبيعة واحدة ومشيئة واحدة على العكس من الإيمان الكاثوليكي الذي يقول أنّ له طبيعتين ومشيئتين ،أو الخروج عن تفسيرات الكنيسة الكاثوليكية للكتاب المقدس) حيث كانت محاكم التفتيش تحكم بقتل المهرطقين أو أي شخص يسب الدين وكثيرا ما يكون القتل بالحرق.



:: توقيعي :::


أهم شيء هو ألا تتوقف عن السؤال. أينشتاين

  رد مع اقتباس
قديم 09-02-2013, 02:31 AM السيد مطرقة11 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
السيد مطرقة11
█▌ الإدارة▌ ®█
الصورة الرمزية السيد مطرقة11
 

السيد مطرقة11 is on a distinguished road
افتراضي

رابعا : التحايل على النص بحيث يتفق مع الحقائق العلمية

الكل يعلم أنـّنا نعيش في زمن عرفت فيه أمور أصبحت حقائق علمية وقد أثبت صحتها بأدلة علمية مادية لا تقبل الشك ،ويكون المتدين متيقنا أنّ ما لديه من إيمانيات دينية هي صحيحة مئة بالمئة ويمارس الرقابة الاجتماعية في سبيل منع ظهور مخالف ،وبعد أن يظهر لدينا حقائق علمية تثبت أنّ ما كان يدافع عنه المتدين هو خطأ يبدأ المتدين بلي أعناق النصوص بحيث تشير إلى تلك الحقيقة ليقول بعد ذلك أنّ الحقيقة العلمية كانت موجودة عنده في كتابه قبل أن يكتشفها العلم ! مثال ذلك الاضطهاد الكنسي الذي كان يمارس ضد أي شخص يقول أنّ الأرض كروية ومطاردتهم واتهامهم بالضلال والخروج عن الدين والعلم ومعاقبتهم ،وورد في سفر إشعياء الإصحاح الأربعين :

Isa 40:22 ASV
(22) It is he that sitteth above the circle of the earth, and the inhabitants thereof are as grasshoppers; that stretcheth out the heavens as a curtain, and spreadeth them out as a tent to dwell in

وهذا من النسخة الأمريكية القياسية (American Standard Version) للكتاب المقدس ،في حين لو نظرنا إلى النص العربي :

Isa 40:22 SVD
(22) الْجَالِسُ عَلَى كُرَةِ الأَرْضِ وَسُكَّانُهَا كَالْجُنْدُبِ. الَّذِي يَنْشُرُ السَّمَاوَاتِ كَسَرَادِقَ وَيَبْسُطُهَا كَخَيْمَةٍ لِلسَّكَنِ.

لاحظوا أنّ النص يترجم كلمة circle إلى كرة وهذا من أجل الإشارة إلى أنّ الأرض كروية في حين أنّ كلمة circle تعني دائرة وليس كرة وهذا يدل على عدم الأمانة في الترجمة والتحايل على النصوص بهدف إثبات أنّ ما ثبت علميا أنّ الأرض كروية كان موجودا في الكتاب المقدس ،وهو تحايل على عقلية المسيحي من أجل إبقاؤه متمسكا بدين المحبة !



:: توقيعي :::


أهم شيء هو ألا تتوقف عن السؤال. أينشتاين

  رد مع اقتباس
قديم 09-02-2013, 02:31 AM السيد مطرقة11 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
السيد مطرقة11
█▌ الإدارة▌ ®█
الصورة الرمزية السيد مطرقة11
 

السيد مطرقة11 is on a distinguished road
افتراضي

خامسا : التربية والتعليم

فكل أب وأم متدينين يربون أبناءهم أنّ ما يؤمنون به هو حقيقة لا نقاش فيها وأنّ ما هو موجود بين يديهم من نصوص وإيمانيات هو الصحيح وأنّ ما خالفه هو باطل حتى وإن كان العلم بذاته (مع التحايل على ما ثبت بشكل قطعي من حقائق) ،ويربى على محبة شخصيات أديانهم بشكل جنوني مما يساعد بشكل عظيم على اتباعهم في كل ما ورد عنهم سواء كان أمر أو نهي ،حب أو بغض ،التزام أو امتناع ،ويتعلم أنّ من يخالف أوامر الدين ما هو إلا شخص منحرف عن المسار الصحيح ويجب العمل على إعادته إليه. وأنـّه يجب عليه أن يقاوم أي محاولة للتشكيك في دينه أو منع دينه من الانتشار حتى وإن كان ذلك بحرب أو قتل.

وفي التربية نجد أيضا أنّ الأمر لا يقتصر على تربيته البيتية ولكن تشمل التربية التعليمية ،فكثير من الجامعات تحتوي على كليات أو أقسام تختص باللاهوت المسيحي (اللاهوت هو ألوهية المسيح) أو الفقه الإسلامي أو علوم وتفاسير الكتاب المقدس أو القرآن ،فيدخل المتدين تلك الكليات ليخرج وقد شحن عقله بأفكار أصولية إقصائية ذات إيمان بحقيقة مطلقة لا يجوز التشكيك فيها ،والتربية التعليمية ليست منحصرة في تعليم الشخص دينه فقط ، فالتعليم يختلط غالبا بالدين ويرتبط به ،ويصل الأمر إلى محاربة المناهج التعليمية التي فيها أي شيء يشكك في صحة الدين مثال ذلك نظرية التطور ،فما نزال نسمع حتى الآن من يطالب بإزالتها من المناهج الدراسية أو الكتابة في المنهاج أنـّه ثبت خطأوها بشكل قطعي.



:: توقيعي :::


أهم شيء هو ألا تتوقف عن السؤال. أينشتاين

  رد مع اقتباس
قديم 09-02-2013, 02:31 AM السيد مطرقة11 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
السيد مطرقة11
█▌ الإدارة▌ ®█
الصورة الرمزية السيد مطرقة11
 

السيد مطرقة11 is on a distinguished road
افتراضي

سادسا : المحاباة

ويظهر هذا الأسلوب في المجال التشريعي ،مثال ذلك التشريعات الذكورية الموجودة الإسلام ،فقد جاء القرآن وقال : "ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ" (النساء 34).

والرجال المسلمين العرب طبعا فرحين بهذا النص الذي يتفق مع المزاج العربي الذي يحاول دائما تلبية رغبة الرجل العربي في حب النفوذ على حساب حرية النساء ،لكن ماذا لو قال القرآن "النساء قوامات على الرجال" في الدعوة الإسلامية ؟ هل نتوقع أن يلتزم المسلمين العرب بهذا الأمر ؟ من هنا نتوصل إلى نقطة أنّ المحاباة وسيلة دينية للمحافظة بقائية الدين.



:: توقيعي :::


أهم شيء هو ألا تتوقف عن السؤال. أينشتاين

  رد مع اقتباس
قديم 09-02-2013, 02:31 AM السيد مطرقة11 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
السيد مطرقة11
█▌ الإدارة▌ ®█
الصورة الرمزية السيد مطرقة11
 

السيد مطرقة11 is on a distinguished road
افتراضي

سابعا : عدم تحديد الإيمان بدقة فيما يتعلق بالأمور التي يمكن كشف زيفها بشكل قطعي

فالمسلمين (والمسيحيين أيضا) يؤمنون بعودة المسيح إلى الأرض في فترة لاحقة قبل يوم القيامة (واسمه يوم الدينونة عند المسيحيين) ففي الرواية الإسلامية يأتي وينزل في بلاد الشام ويواجه المسيح الدجال ويبقى أربعين عاما حاكما عادلا ثم يموت بعدها أما في الرواية المسيحية فسيأتي بقوة ومجد عظيم مصحوبا بملائكته ،لكن لا نجد إشارة واضحة عن تاريخ قدومه تحديدا ،قد يكون هناك بعض العلامات لكن تاريخ دقيق لا يمكن أن نجد. لأنـّه مثلا لو قال الكتاب المقدس بشكل صريح "المسيح سيأتي بعد ألفين وثلاثين سنة من ميلاده" ووصلنا إلى ذلك التاريخ ولم نجد أنّ المسيح قد ظهر فسيفقد الدين المسيحي مصداقيته بشكل تام وسيصبح التحايل على النص مهزلة.



:: توقيعي :::


أهم شيء هو ألا تتوقف عن السؤال. أينشتاين

  رد مع اقتباس
قديم 09-02-2013, 02:32 AM السيد مطرقة11 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
السيد مطرقة11
█▌ الإدارة▌ ®█
الصورة الرمزية السيد مطرقة11
 

السيد مطرقة11 is on a distinguished road
افتراضي

ثامنا : خلط السبب الديني مع السبب المادي

مثلا قد يجد طالب جامعي مسلم في أحد مواقع شيوخ المسلمين مجموعة من النصائح المتعلقة بالدراسة وقد ورد فيها أنّ على الشخص أولا أن يتابع دروسه التي يتلقاها في الجامعة ويدرس مدة ساعتين إلى أربع ساعات يوميا وأن يكون حريصا على عدم تراكم المادة الدراسية عليه دون مراجعتها ومن ثم يتوكل على الله ويتقدم للامتحان. طبعا يأخذ الطالب الجامعي بالنصائح التي في الأعلى التي هي أسباب مادية للنجاح وبعد أن يحصل الطالب على معدل جيد جدا في الفصل الدراسي يأتي ويقول نعم لقد كان الشيخ محقا يبدو أنّ نصائحها بالإضافة إلى التوكل على الله عوامل كافية للنجاح ! ويخرج الشيخ بهذه الطريقة وقد أستطاع كسب ثقة الطالب المسلم من خلال تقديم أسباب مادية للنجاح ومن ثم ربطها بسبب ديني ،وبامكاننا القياس على ذلك أمور حياتية أخرى.



:: توقيعي :::


أهم شيء هو ألا تتوقف عن السؤال. أينشتاين

  رد مع اقتباس
قديم 09-24-2015, 02:04 PM Eyad A غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
Eyad A
عضو نشيط
الصورة الرمزية Eyad A
 

Eyad A is on a distinguished road
افتراضي السبب الإقتصادي

مجهود ممتاز ........ شكراً جزيلاً

وجود مجموعة من المتنفعين -مادياً- من اي دين مع بعض السلطة في ايديهم تكفي ليحافظوا على ما ورثوه حتى احفاد الأحفاد.

ولا يدخل ضمن دائرة هذه المجموعة إلا من جاء يبشر بمزايا جديدة جميلة لهذا الدين عندها يصبح مقرباً من المتنفعين و يستفيد بدوره.

و للحديث بقية



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
الدين, استمراريته, حافظ, كيف, على


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سموم الدين على المجتمع be-lakor ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ 3 01-24-2019 12:45 PM
نحارب الخرافة للقضاء على الاستبداد، وليس على الدين حكمت ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ 0 11-10-2018 02:44 PM
كيف نعرف ان الاسلام هو الدين الحق ؟ من إثبات الخالق الى إثبات النبوة . مجدي ابو عيشة العقيدة الاسلامية ☪ 235 02-18-2018 09:54 PM
انتصار الدين على العلم haithem العقيدة الاسلامية ☪ 34 06-12-2017 08:50 AM
أردوغان يحقق حلم حافظ الأسد! Basim ســاحـــة السـيـاســة ▩ 7 11-27-2015 07:41 PM