شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > حول الإيمان والفكر الحُر ☮

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 08-06-2016, 11:05 AM فينيق غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
فينيق
عضو ذهبي
الصورة الرمزية فينيق
 

فينيق is on a distinguished road
افتراضي إشكاليّة العلاقة بين الدولة والإلحاد



على اعتبار أن السلطات الحاكمة قد استندت إلى دعم الحقّ الإلهي، في الجزء الأكبر من تاريخ البشرية وحتى اللحظة لدى بعض السلطات، فقد رأت بأنّ كل من رفض وجود الآلهة بمثابة تهديد حقيقيّ. حتى أنّ فلاسفة مثل أفلاطون، قد اعتبروا أنّ الإلحاد يشكّل خطر على المجتمع، وأنه وجب إنزال العقوبات بالمُلحِدْ باعتباره مجرم. شكر أفلاطون، في بعض كتبه مثل " الجمهورية "، الإله { وهنا يُشير لنوع خاص من الذات الإلوهية } الذي خلقه ذكر، ووصل الأمر به ليقول أنه لو وُلِدَ امرأة، فكان سيفكّر بالانتحار!

تعرض أولئك المصنفين كملحدين، بمن فيهم المسيحيين الأوائل، للاضطهاد والملاحقات القانونية { كالذي حصل مع أوائل المسلمين في مكة مثلاً ... وهذا أمر موثق تاريخياً في نشوء الجماعات الوثنية والألوهية واللادينية .. فينيق }.


كان الدين، في أوروبة القديمة الكلاسيكية، العقيدة الاساسية { التي تحدد نمط الحياة بوسم الألوهية }. قبل القرن السابع قبل الميلاد، شكّلت الأساطير الصيغة المهيمنة على التفكير في اليونان القديم، والتي دعمت الدولة بالحق الإلهي { الدولة اليونانية la polis، وبوقت لاحق الامبراطورية الرومانية }. تاريخياً، جرى اعتبار كل شخص لم يؤمن بالإلوهيات المعتمدة من قبل الدولة: مُلحِدْ، وصلت عقوبته حدّ الإعدام بكثير من الأحيان.

" من بين الأسباب التي تدفع الأشخاص للإدمان على الكحول والمخدرات: هو أنهم لا يؤمنون بالله، لأنهم لا يعرفونه! ".

كالديرون هينوهوسا Calderón Hinojosa، رئيس مكسيكي سابق

" لا أعتقد بأنه يتوجب اعتبار الملحدين بوصفهم مواطنين ولا وطنيين، فأميركا هي أمة تحني هامتها لله! ".

جورج بوش الأب George H. W. Bush، رئيس أميركي سابق




إيرلنده


تشترط إيرلنده امتلاك معرفة دينية في المعاهد المسيحية، لكل من يرغب بالعمل كمدرّس في مدارس تمولها الدولة.


كندا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية

لجأ عدد من الملحدين الأميركيين إلى القضاء بدعوى وجود تمييز ضد الملحدين. الطبيب والمحامي مايكل نيودو Michael Newdow، طالب برفع عبارة " ظلّ حكم الله " من قسم الولاء للولايات المتحدة الأميركية باسم ابنته، حيث اعتبر أن هذه الجملة تمييزية ضدّ كل من لا يؤمن بالله، كذلك لا يُسمَحْ التسجيل في الكشافة الأميركية للملحدين كأعضاء ولعائلاتهم.

عمل فريق علماني من الناشطين الإنسانيين على وضع حدّ لتلاوة الصلوات خلال الأعمال الحكومية الكندية، حيث اعتبروه كأمر تمييزي مناهض لكل من يشاطرهم تلك الصلوات!


حدث شيء مشابه في بريطانية خلال القرن التاسع عشر ميلادي:

على الرغم من قلّة عدد الملحدين البريطانيين آنذاك، فقد تعرضوا لممارسات تمييزية. فكل من لم يقم بأداء اليمين المتضمن لله، لم يكن ليتمكن من الكلام أمام المحاكم للحصول على أحكام عادلة، إلى أن جرى تعديل هذا الأمر في العام 1869 والعام 1870.


كذلك جرى طرد الشاعر بيرسي بيش شيلي من جامعة أكسفورد لأنه رفض حضانة طفليه بعد نشره لكتيب تناول الحاجة للإلحاد.

جرى طرد الملحد شارل برادلاو Charles Bradlaugh من البرلمان، بعد انتخابه عضوا فيه في العام 1880، لأنه رفض أداء القسم اللازم للمنصب! لكن جرى انتخابه عدد من المرات لاحقاً. بالنهاية تمكن من الحصول على مقعده في البرلمان في العام 1886 بعد أن سمح له رئيس البرلمان!


إجراء القسم بظلّ الله أو الطرد: هذا هو ما وفرته القوى الجوية الأميركية لطيار مُلحِدْ، حاول الالتحاق بالقوى الجوية، بحسب اعتراف مسؤول بهذا السلاح.

رفضت إدارة القوى الجوية الأميركية خلال شهر أغسطس / آب إعادة إلحاق الطيار، لأنه رفض أداء القسم بظلّ الله. بحسب ما قاله محاميته مونيكا ميلر Monica Miller، وقالت أنّ الطيار جاهز لرفع دعوى على القوى الجوية أمام المحكمة الفدرالية.





يأخذ الملحدون بحسبانهم بأنّ القليل من السياسيين، قد كانوا مستعدين للتصريح بكونهم غير دينيين، حيث جرى اعتبار هذا الأمر، وحتى وقت قريب جداً، بوصفه " انتحار سياسيّ "، ورحب الملحدون بالقرار الصادر عام 2007 والذي سمح للممثِّل الديموقراطي بيت ستارك Pete Stark بالفوز كأول عضو كونغرس غير متدين بصورة علنية.

في العام 2009، جرى اعتبار عضو المجلس المحلي سيسيل بوتويل Cecil Bothwell بمنطقة Asheville في كارولينا الشمالية، بوصفه " شخص لا يستحق منصبه " بسبب إلحاده العلنيّ. في الواقع، بينت كثير من الدراسات الإحصائية بأنّ حوالي 50% من الأميركيين: لن تصوّت لأيّ ملحد مترشح للرئاسة. بينت دراسة في العام 2006 بأنّ نسبة 40% من الأشخاص الخاضعين للدراسة: ينظرون للملحدين بوصفهم فريق " لا يتفق مع نظرتهم للمجتمع الأميركي "، وأن نسبة 48% لا ترغب لبناتهن الزواج مع ملحدين. في تلك الدراسات، تفوق حجم الاعتراض على الملحدين على حجم الاعتراض على المسلمين، السود، النساء والمثليين جنسياً بين الأميركيين على الأقلّ!!

يعتبر ملحدون بارزون ومجموعات إلحادية بأن التمييز ضدهم، يتضح من خلال تصريحات صريحة وواضحة لرئيس أكبر بلد في العالم اليوم، وهو القول المثبّت أعلاه لجورج بوش الأب! والذي أعلنه خلال الحملة الرئاسية العام 1987. عندما سأله الصحفي المُلحد روبرت شيرمان Robert Sherman حول المساواة بين المواطنين ووطنية الملحدين الأميركيين، فأجابه بالقول المثبت أعلاه بالحرف الواحد!

يأتينا المثل الأميركي الشهير الآخر من العبارة المنقوشة على الدولار الأميركي " نعتقد بالله أو نثق بالله ". جرى تبني وضع تلك العبارة على الدولار من قبل الكونغرس الأميركي في العام 1956، وربما استفادوا من عبارة استخدمتها نيكارغوا منذ العام 1912 على عملتها الوطنية " نثق بالله "، إلى أن جرى إلغاؤها اعتباراً من العام 1980 من العملة النيكاراغواية خلال حكم الجبهة الساندينية للتحرر الوطني FSLN ، فيما بقيت هذه العبارة على الدولار الأميركي حتى لحظة كتابة هذه الكلمات!!


إسبانيا


في العام 2007، جرى العمل في إسبانيا على منع مؤتمر للملحدين في مدينة توليدو، أطلق الملحدون على المؤتمر تسمية " المجلس الإلحادي الأول "، الذي نظمه الإتحاد الدولي للملحدين السابق، قامت السلطات المحلية بالمدينة بهذا الأمر. في ذات المدينة وبذات التاريخ، خلال شهر ديسمبر / كانون أول، اشتكى الكاتب الملحد آنخل خوداس Ángel Judas من عدم الموافقة على طباعة قصائد له بعنوان " أشعار ممنوعة { على المؤمن } " كموقف إلحادي مناهض للتعصُّب.


كوستاريكا


اليمين الذي يجب أن يؤديه الموظفون الحكوميون، كما يحدده القانون 194 في دستور البلاد، يقول:

هل تُقسم بالله على العمل للوطن، لحماية الدستور وقوانين الجمهورية، ولأجل إكمال واجبات المنصب بإخلاص؟

نعم، أقسم.

فيما لو تقم بهذا، سيساعدك الله، وإن لم تقم به، فسيدعي الله والوطن عليك!


يكون هذا القسم تمييزي بصريح العبارة، فمن يمكنه من الملحدين التقدم لوظيفة عامة، لن يتمكن من إجراء هذا القسم، كونه غير مؤمن بالله، ومن يؤدي القسم منهم فسيكذب! وسيكون موقفه مخالف للواقع. وستقوم غالبية الملحدين بهذا الأمر، سيما من يترشح لمنصب سياسي رفيع. حاول بعض الملحدين عدم أداء هذا القسم وتبديله بشيء آخر، لكن جرى عرقلتهم { يوجد واقعة موثقة، حصلت بجامعة كوستاريكا، بالرغم من قيامهم بتعديل قَسَمِهِمْ، بوقت لاحق، ليتلاءم مع قناعات الشخص الخاصة }.

يوجد مشروع إصلاح يطال هذا الأمر، سيما بظل وجود قانون دستوري يعتبر الكاتوليكية دين الدولة الرسمي، لكن لا يزال مشروع الإصلاح متعثراً في البنية التشريعية الراهنة.




الأرجنتين

تعرض إلحاد الدكتورة في القانون كارمن ماريا ارغيبي Dra. Carmen María Argibay للنقد، في العام 2003، إثر اقتراح الرئيس الأرجنتيني وقتها إدخالها للعمل في المحكمة العليا الأرجنتينية.

تلقت السلطة التنفيذية أكثر من 11000 رسالة ترفض تعيينها في المحكمة العليا، في حملة منظمة قادها المؤتمر الاسقفي، والتي أوضحت أنها " مُلحدة ملتزمة ".

في شهر أبريل / نيسان من العام 2011، أصدر المعهد الوطني المناهض للتمييز بياناً أوضح النَفَسْ العنصري القائم برسالة موجهة لأعضاء جامعة المُخلِّص الكاتوليكية، حيث ذكروا فيها أنهم " يناضلون ضدّ الإلحاد والملحدين ".

اقترح المعهد الوطني المناهض للتمييز رفع دعوى ضد تلك الجامعة، ووجه رسالة إلى إدارة الجامعات في الأرجنتين لاتخاذ الإجراءات العقابية المناسبة بحق هذه الجامعة.


في شهر نوفمبر / تشرين ثاني من العام 2014، جرى الإعلان عن قضية أستاذة أخلاقيات علم الأحياء بالجامعة الوطنية العامة في سان مارتين San Martín، وذلك بوصفها " مُلحدة، ناشطة انسائية ومناصرة للإجهاض ". حيث جرى طردها ورفع القضية إلى القضاء، كما وصلت القضية إلى المعهد الوطني المناهض للتمييز. صدر أمر قضائي بإعادة الأستاذة إلى عملها، لكن رفضت الجامعة تنفيذ القرار!!

أخبار أخرى ذات صلة


نشر الاتحاد الإنساني والأخلاقي الدولي، في العام 2012، دراسة بعنوان " حريّة التفكير: تقرير عالمي حول التمييز ضد الإنسانيين، الملحدين وغير المتدينين ".

يُبيّن التقرير وجود قوانين تخرق مسألة حرية التفكير في 60 بلد، ويجري ذكر عدد من القضايا الفردية، التي عانى من خلالها ملحدون الملاحقة والاضطهاد بسبب آرائهم وقناعاتهم الشخصية.

بحسب التقرير، يكون وضع الملحدين الأسوأ في بلدان مثل أفغانستان، إيران، السعودية وباكستان. كذلك يُمنع جميع أنواع النشرات التي تتضمن وجهات نظر إلحادية أو إنسانية في بلدان مثل بنغلاديش، مصر واندونيسيا.


في غالبية تلك البلدان، يتوجب على المواطنين تسجيل كونهم أتباع دين ما بصورة رسمية: غالبا ما تكون تلك الأديان هي اليهودية، المسيحية والإسلام. دون هذا التسجيل، سيفقد هؤلاء المواطنين الاستفادة من خدمات طبية، دراسية ...الخ، الأمر الذي يُجبر غير المتدينين على الكذب والنفاق بهذه الحالة.

لكن لا تحتكر بلدان المشرق مسألة فقدان حريات التعبير والاعتقاد. حتى الغرب " المتنوِّر "، لا يخلو من عدم التسامح مع هذه المجموعة من السكّان، وبحسب ذات التقرير. ففي الولايات المتحدة الأميركية، على سبيل المثال، يشعر الكثير من الملحدين وغير المتدينين بكونهم " مواطنين بدرجة أقلّ " مقارنة بالمؤمنين!! ففي سبع ولايات على الأقلّ، لا يمكن للملحدين الوصول لمناصب عامة، فيما لا يُسمح لهم في ولاية آركنساس الإدلاء بالشهادة أمام المحاكم!!


في سويسره، وفي العام 2010، جرى طرد مُدرّس إثر إبداء قلقه علناً من الترويج الحكومي للكاتويليكة في المدارس العامة. لقد أبلغوه بالطرد، إثر إزالته لشارة الصليب من قاعة التدريس، حيث كان يعمل. يؤكد التقرير بأنّ حالة الطرد تلك لم تكن حالة معزولة، بل جرى الكثير مما يشبهها. اتفق الفيلسوف الألماني هاينر بيلفيلدت Heiner Bielefeldt، المسؤول الخاص في الأمم المتحدة عن حرية التديُّن والاعتقاد، مع مضمون التقرير الذي يبيّن عدم الاهتمام بحقوق مجموعات دولية غير مؤمنة، يجري الاعتداء على حقها وحريتها بعدم الإيمان.

يوجد عدد من المنظمات، في الوقت الراهن، التي تتبنى هذا النوع من التمييز، مثل النازيين الجُدُدْ. والذين يُظهرون تعصبهم الديني المسيحي، بحيث يطالبون بتعليم المسيحية في المدارس، يناهضون الملحدين، المثليين جنسياً والحركة النسائية. يكون بين تلك المنظمات حزب الفجر الذهبيّ اليوناني، ذو التوجُّه اليميني المُتطرّف والنازيّ الجديد الفاشيّ، حيث يدافع عنه مسيحيون تقليديون يعتبرون كل اليهود صهاينة ويعارضونهم تحت هذه التسمية!!

يتفق موقف بعض الملحدين مع موقف أولئك المتطرفين المسيحيين بمسألة تحميل، كل المسلمين، وزر جرائم يقترفها متطرفون مسلمون منضمون لمنظمات مشبوهة المنشأ بالأصل! فينيق



فيما لو نخرج من إطار أولئك " المسيحيين الأوروبيين "، وننظر نحو الولايات المتحدة الأميركية، سنصطدم بحضور كثير من المجموعات العنصرية، من مجموعة كلو كلوكس كلان { المناهضة لليهود، المسلمين والمثليين جنسياً }، والتي تؤسس طروحاتها على ما تسميه " الهوية المسيحية "، تعتبر حركة عنصرية خاصة بالبيض وذات توجه أصولي مسيحي، يكون هدفها بناء حكم تيوقراطي مسيحي في الولايات المتحدة الاميركية، حيث يعتقدون أنها تشكل أرض الميعاد الحقيقية!! بحيث اعتبروا أن الأنغلوساكسون قد كانوا واحدة من القبائل المفقودة في اسرائيل، ويكونوا هم شعب الله المختار في الوقت الراهن!! ويتبنون أفكار تعتبر أن كلمة أنغلو anglo مشتقة من كلمة ملاك angel وكلمة ساكسون saxon مشتقة من اسم اسحق Isaac. كذلك نجد مجموعة أريان نايشنز، مجموعة أريان برايد ...الخ، تكون كلها مجموعات متطرفة مسيحية، وتكون انجيلية بهذه الحالة، ووصل الحدّ ليكون كثير الأساقفة في قياداتها.


تكون الموسوعة الالكترونية متعددة اللغات ميتابيديا Metapedia ذات توجه يميني متشدد، في حين تصرّح بأنها تهتم بمواضيع ثقافية، فنية، علمية، فلسفية وسياسية، فهي تحتوي على وجهات نظر خاصة بالقومية البيضاء، الاستعلاء العرقي الأبيض والنازية الجديدة.

يكون الكاتب النازيّ الجديد أندريس لاغيرستروم Anders Lagerström مؤسس ميتابيديا السويدية. حيث يُحدِّدْ المثلية الجنسية بوصفها شرّ مطلق، مثلها بهذا مثل الحركة النسائية، كذلك ينتقد نظرية تعدد الثقافات، التي تتوخى البحث لفهم أساسيات الثقافات في كل أمة تتميز بالتنوُّع الثقافي الكبير.

تقترح الميتابيديا أنه يتوجب على غالبية الأوروبيين تبني المسيحية أو الكاتوليكية مقابل أقلية من المثليين جنسياً، الملحدين، الناشطات النسائيات وأقليات دينية مرتبطة بالشيوعية واليهودية، على الرغم من الارتباط اللصيق بين اليهودية والمسيحية، اللتان تتبنيان ذات الإله بالأصل!




يكون أندرس بهرنغ بريفيك Anders Behring Breivik إرهابي، ينتمي إلى اليمين النرويجي المتطرف، مسؤول عن ارتكاب هجمات يوم 22 يوليو / تموز من العام 2011 في النروج، أدت لحدوث مجزرة ذهب ضحيتها 77 شخص.

يدافع بريفيك عن موقفه بوصفه قوميّ محافظ، كما كتب في صفحته على الفيسبوك. يعرّف نفسه بوصفه مسيحي { لوثري، تابع للكنيسة اللوثرية النروجية } محافظ، وكان قد أبدى إعجابه بشخصية تشرشل والمناهض للنازية خلال الحرب العالمية الثانية النروجي ماكس مانوس Max Manus.
بحسب محاميه، فقد صرح بريفيك بأنّ عمله كان " مريعاً " لكنه " ضروريّ "، وكان قد خطط له خلال فترة طويلة. كما أنه قد أعدّ " بياناً " مؤلفا من 1500 صفحة ورفعه على شبكة الأنترنيت قبل الهجمات، وحمل البيان عنوان: 2083 إعلان استقلال أوروبة باسم مستعار هو Andrew Berwick ، وتحدث فيه عن " حرب الثقافات " وكيف يمكن لأوروبا مكافحة الأسلمة المتمددة.

كما أنه يعرف نفسه بوصفه أحد أعضاء فرسان الهيكل، كنظام محكمة ماسونية – باطنية، يكون هو نفسه من أسسها، وكان قد رفع فيديو على شبكة الآنترنيت، طلب فيه من أتباعه إعلان الحرب على الماركسية والإسلام، وقد ظهر وهو يحمل بندقية آلية ووضع شارة على ذراعه، كتب عليها " صيّاد الماركسيين!! ". سحب موقع يوتيوب الفيديو في اليوم التالي من وقوع تلك المجزرة.


في بلوج آخر للنازيين الجدد، يمكن أن نقرأ التالي:

نحن كمقاومة مسيحية نرفض ربط المسيحية باليهودية، لأن اليهود رفضوا المسيح، بالتالي نحن لا نكون يهوداً، ولا يوجد أيّ رابط يربطنا بهم. كذلك جاء المسيح كقطيعة مع اليهودية ولأجل تأسيس دين آخر. انتقد اللاهوت المسيحي اليهود دوماً، وقد قال يسوع ذاته إن آباءهم الشياطين! هكذا يمكننا القول بأنّ المسيحية تكون راديكالية، بهذا المنحى، أكثر من هتلر ذاته بمواجهة اليهود وبصورة فكرية ونظرية لنفهم بعضنا البعض. يكفي أن نراجع العقوبات الموجهة للمرابين، كي نفهم النسخة الرديئة لليهودي، بحيث أصدر الملوك الكاتوليك قوانين خاصة ضدهم، وقاموا بطردهم لتسببهم بالكثير من المشاكل، ...الخ.
هكذا يكون ابن الشيطان، كل من يناهض المسيح، سيدنا وإلهنا ملك الكون.




يكتب نازيّ جديد كتاب حول الملحدين اللاعقلانيين

يكون الكاتب هو تيودور بيله Theodore Beale ، الذي يستخدم اسم مستعار هو فوكس داي Vox Day، يهتم بالخيال العلمي، الموسيقى، التدوين، يكون معلم في الذكورية، محافظ، مصاب بفوبيا المثلية الجنسية، مناهض للحركة النسوية ويؤمن بالخلق " المضاد للمادية ".

يركّز تيودور هجومه على الملحدين بوصفهم غير عقلانيين ويعتبر الإلحاد كدين، ويصنف الملحدين ضمن كنيسة عليا وأخرى سفلى!! وهنا يبرز تناقض تصنيفه المتأثّر بإيمانه الديني وتصنيفات الكنيسة نفسها للمؤمنين بها!

يعتبر تيودور بأنّ المثلية الجنسية هي عبارة عن تداعيات سيئة لكل نظرة علمانية للمجتمع، ويجب مساعدة المثليين لاستعادة حياتهم الجنسية العادية!!

كذلك يرى تيودور أنه يستحيل تخيُّل عدم وجود علاقة بين السلالة والعرق والذكاء!!!

يؤكد تيودور على أهمية الزواج الدائم، الاستقرار العائلي، الأبناء الشرعيين، تخفيض الضرائب، الشعارات القوية، الحصول على السكن، الجماعات المتجانسة، انخفاض مستوى الجريمة والاستقرار الديموغرافي!!

يكون الرجال وراء كل قوّة خلاقة في المجتمع، ويكن النساء المسؤولات عن كلّ خراب حاصل!!!!! فيما لو تقول امرأة بأنّها قد تعرضت لاعتداء جنسيّ من قبل رجل أبيض، فهي تكذب بالغالب، لأن من يقوم بتلك الأعمال هم السود والناطقين بالاسبانية فقط!!!

كذلك يؤكد تيودور في كتابه الملحد اللاعقلاني، لكي يدحض معضلة يوثيفرو، التي تسأل فيما لو يحب الله التقي لأنه تقي، أم أنه تقي لأنه يكون محبوب تلك الآلهة. على أن الأمر، يكون سواء بالنسبه له!!




يوصف النازيّ الجديد كمسيحي خيّر


يكون بول راي رامسي Paul Ray Ramsey { الشهير باسم RamZPaul أو " النازي المُبتسم "! }، يكون أصولي ديني وقومي أبيض أميركي، يدوِّنْ بعض الآراء وينشرها في بلوغ، والتي تتصف بكونها أقلّ سوءاً. يدعم انفصال الجنوب، مناهض للزواج بأجنبيات والزواج بين مختلف الإتنيات، يهاجم بشدة ما يسميهم " المثقفين الماركسيين "، يصف نفسه " كأيّ شخص مستقيم، محافظ، رجل لأنه أبيض ومسيحي مؤمن خيّر ".



الموقع الذي تفوح منه روائح العنصرية

يكون موقع الدايلي ستورمر The Daily Stormer، الموقع الأميركي المنافح عن النازيين الجُدُدْ والاستعلاء العرقي الأبيض، ويظهر هذا عبر ما يُكتَبْ به من مواضيع وتعليقات. يكون المشرف على الموقع أندرو أنجلين Andrew Anglin، الذي يقول بأنه عندما كان يافعاً، قرأ " كل شيء حول الشيوعية واليهود " قبل اعتناقه للقومية الاشتراكية. يؤكد بأنّ الهدف من تأسيس موقع الدايلي ستورمر هو تأمين " وسيلة تشجع الناس على رؤية العالم بطريقة محددة "، يُمضي أندرو 70 ساعة اسبوعيا في الكتابة للموقع.

يحاول هذا الموقع الدفاع عن المسيحية بالعموم.

حظي الموقع بتغطية إعلامية، عندما أعلن مركز قانون الحاجة الجنوبي بأنّ القاتل المتطرف العنصري ديلان روف Dylann، المعروف في الموقع، قد كان المسؤول عن ارتكاب مجزرة يوم 17 يونيو / حزيران العام 2015 في كنيسة شارلستون Charleston، راح ضحيتها تسعة أشخاص سود.


دعم أنجلين Anglin وصول دونالد ترامب للرئاسة الأميركية العام 2016 بصورة رسمية، سيما بعد تصريحات، اعتبر ترامب خلالها أن المهاجرين غير الشرعيين المكسيكيين هم مجرمين وممارسين للاعتداءات الجنسية، ولاحقا رفض تقديم الاعتذار عن هذه التصريحات. طلب انجلين من قراء الموقع " التصويت لأول مرة بحياتنا لأجل الرجل الذي يمثل مصالحنا بحق! ".

كذلك يدعم انجلين ما يسمى Men Going Their Own Way، الذين يتبنون آراء من قبيل:" يقضي هذا بالنظر إلى النساء بوصفهن وكما هنّ في الواقع: مخربات حيوانيات للحضارة! " أندرو انجلين، 26 أبريل / نيسان العام 2015.

كذلك يقول:" لم يكن ضرب المرأة، في الماضي، مخالفة بحد ذاته، حيث يعترف المجتمع بالسبب. يقول مَثَلْ قديم: امرأة، كلب وشجرة الجوز، كلما تضربهم أكثر، كلما بصبحوا أفضل! ". " يجب أن يخضعن النساء للرجال المحبين للخير المسيطرين ".

صدرت إدانات عديدة لهذا الموقع وما يُنشَرْ به. سيما من قبل مركز قانون الحاجة الجنوبي.


النص الأصل بالقسم الأجنبي

تعليق فينيق

تكون العلاقة بين "الدولة التي لا تشبه تعريف علم الاجتماع لها!" العربية الإسلامية والإلحاد إشكاليّة أكبر مما نقرأه من إشكاليات تطال هذه العلاقة في دول غربية وأجنبية أخرى. لا يوجد حلال سحرية لهذه الإشكاليات، بل حلول واقعية، قد توصلت لها مجتمعات كثيرة، وإن بصورة نسبية، وهذا ما يجب أن يحصل في بلادنا العربية الإسلامية ولو بعد حين!

أشكر أيّ تصويب أو إضافة






:: توقيعي ::: الحلّ الوحيد الممكن في سورية: القضاء على مافيا الأسد الداعشيّة الحالشيّة الإيرانية الروسيّة الإرهابيّة فئط!
http://www.ateismoespanarab.blogspot.com.es
يلعن روحك يا حافظ!
https://www.youtube.com/watch?v=Q5EhIY1ST8M
تحيّة لصبايا وشباب القُدْسْ المُحتلّه
https://www.youtube.com/watch?v=U5CLftIc2CY
البديهيّات لا تُناقشْ!
  رد مع اقتباس
قديم 08-06-2016, 11:12 AM فينيق غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
فينيق
عضو ذهبي
الصورة الرمزية فينيق
 

فينيق is on a distinguished road
افتراضي

تصويب بأول الموضوع وآخره:

حيث سيجري اعتبارهم تهديد حقيقي

لا يوجد حلول سحرية!



:: توقيعي ::: الحلّ الوحيد الممكن في سورية: القضاء على مافيا الأسد الداعشيّة الحالشيّة الإيرانية الروسيّة الإرهابيّة فئط!
http://www.ateismoespanarab.blogspot.com.es
يلعن روحك يا حافظ!
https://www.youtube.com/watch?v=Q5EhIY1ST8M
تحيّة لصبايا وشباب القُدْسْ المُحتلّه
https://www.youtube.com/watch?v=U5CLftIc2CY
البديهيّات لا تُناقشْ!
  رد مع اقتباس
قديم 08-06-2016, 11:39 AM مُنْشقّ غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
مُنْشقّ
عضو عامل
الصورة الرمزية مُنْشقّ
 

مُنْشقّ is on a distinguished road
افتراضي

تمّ تثبيت موضوعك الجميل أوّلا،

ثانيّا، لا خلاف أنّ الإرهاب في بلادنا ليس سببُه هو الدين، و لا القضاء عليه بالقضاء على الدين، لأنّ من يقرأ التاريخ بتأنٍّ يكتشف أنّ الإرهاب تجسيد للأنانيّة الإنسانيّة الفرديّة و الجماعيّة، شخصيّة و منظّمَةً، دينيّةً و لا دينيّة! و أنّ كلّ المجمتعات تعرف نوعا من أنواع الإرهاب الذي يتلوّن بالإيديولوجيا السائدة في ذلك المجتمع، سواء كان هذه الإيديولوجيا قوميّة، دينيّة، فكريّة، أو حتّى جامعة لكلّ هذه العناصر مثل جماعة كو كلوكس التي تمزج العنصريّة بالطائفيّة و اليمينيّة المتطرّفة. مثل هذه الجماعة المسيحيّة التي ما تزال موجودة إلى يومنا هذا، تجعل من جماعة داعش تبدو كملاك أمامها، خصوصا إذا علمنا أنّ داعش ترحّب بل و تدعو إلى الهجرة، تقبل و تشجّع تنوّع الأعراق و سط مجاهديها، و لا يهمّها شيء غير الدين، في حين تبدو الجماعة المسيحيّة كو كلوكس كقطعة من جحيم قروسطيّ لم تنجح السنون في إخمادها.

و لذلك، يجدر البحث في الأسباب السيكولوجيّة، الاقتصاديّة، السياسيّة، الاجتماعيّة، ثمّ الفكريّة أخيرا و آخرا، و القائمة وراءَ بروز ظواهر الإرهاب الجماعيّ و الفرديّ، و عدم الاكتفاء باتّهام دون آخر، أو تفضيل دين على آخر، لأنّ ذلك يدخل في نطاق الانحياز المعلن و المفضوح، و الذي يسم إلحادنا بميسم الذاتويّة المتورّمة التي تفقد أدنى شروط الحياد!

كونك مسلم سابقا لا يجعل من الإسلام أعظم الشرور، هذا كلام أقول للملحدين العرب

و كونك مسيحيا سابقا لا يجعل من المسيحيّة أعظم الشرور، هذا كلام أبلّغه للملحدين ذوي الخلفيّة المسيحيّة

و كونكِ منخرطة في جمعيّة نسويّة لا يجعل من القضيب الذكريّ أعظم الشرور، كلام أقول لعضوات الحركات النسويّة المتطرّفة

و قس على ذلك!



:: توقيعي ::: الدينُ أفيون الشعوب.

“What can be said at all can be said clearly; and whereof one cannot speak thereof one must be silent”
  رد مع اقتباس
قديم 04-02-2017, 08:56 PM   رقم الموضوع : [4]
فيصل
زائر
 
افتراضي

كلام وموضوع جميل يا صديقي فينيق

تحياتي

أنا رأيت أن الايمان له منبر وراحه نفسيه عظيمه واكتشفت ان الالحاد العربي لا يصلح في بلاد العرب وجدت الايمان في بلاد العرب اقوى واريح للنفوس فمالت نفسي وبقيت ورجعت الى الايمان وتركت الالحاد


شكرا لك على الموضوع الهادف



  رد مع اقتباس
قديم 11-20-2020, 12:01 AM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

اقتباس:
ثانيّا، لا خلاف أنّ الإرهاب في بلادنا ليس سببُه هو الدين، و لا القضاء عليه بالقضاء على الدين، لأنّ من يقرأ التاريخ بتأنٍّ يكتشف أنّ الإرهاب تجسيد للأنانيّة الإنسانيّة الفرديّة و الجماعيّة، شخصيّة و منظّمَةً، دينيّةً و لا دينيّة!
1.
مشكلة هذا الرأي الأولى هي أنه تفوح منه رائحة "الإجماع" "التي لا خلاف أنَّ لا دليل عليها". فمنطق "الإجماع" منطق لاهوتي إسلامي بغض النظر عن قائله.
بل أنَّ الرأي الذي لا يجد في "الدين الإسلامي" جذوراً للإرهاب رأي واحد من آراء كثيرة.
2.
اقتباس:
لأنّ من يقرأ التاريخ بتأنٍّ يكتشف أنّ الإرهاب تجسيد للأنانيّة الإنسانيّة الفرديّة و
أيُّ تاريخ بالضبط الذي يبرأ ساحة الدين من الإرهاب؟
التاريخ العربي - أم تاريخ آخر؟
3.
لقد نشأ الإسلام والإرهاب سوية ولم يكن من الممكن أن يصل إلينا الأسلام بدون الإرهاب.
ألم يبدأ الإسلام صعوده السياسي والسلطوي بشن غزوات القتل والنهب منطلقاً من يثرب (إنني استخدم التاريخ الأدبي للإسلام لا لسسبب إلا لمتابعة لتاريخ ما معترف به من قبل الإسلام الآن)؟
ألم أمر محمد بعمليات اغتيال بعد السيطرة على مكة رغن أنه كان في مركز القوة؟
ألم تشن الخلافة الإسلامية من الأمويين حى العثمانيين ومن ثم الاإرهاب السلفي حملات إرهاب على المخالفين والآخر الذي لا يعترف بسلطتهم؟
ألم يرتبط ظهور الأسماعيليين بعمليات الإرهاب المنظم ضد المخالفين والأعداء؟
ألم تشن الحركات الإسلامية المعاصرة فقط (ولا توجد أي حركة مدنية سياسية اشتهري بالإرهاب) حرب إرهاب داخلية وخارجية ولا تزال حتى اللحظة الراهنة وأخرها العمليات الإرهابية في فرنسا والنمسا الشهر الماضي؟
4.
أين هي جذور الإرهاب؟
أولاً، الأديولوجيا الشمولية - وهذا ما ينطبق على الإسلام: "الدين عند الله الإسلام" ولا شيء آخر.
ثانياً، المطالبة المطلقة بالسلطة - وهذا ما ينطبق على الإسلام. فالدولة الإسلامية التي تستند إلى الشريعة الإسلامية هي المثال الذي يطمح إليه المسلمون وقد كانت الدولة الإسلامية في العراق وسوريا تجرية تطبيقية لهذا الطموح.
ثالثاُ، غياب التسامح ونشر فكرة التكفير لكل مخالف - وهذا هو روح الإسلام.
5.
لنقرأ ونتأمل الآية التالية:
"إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ" [سورة آل عمران ـ الأية 19].
كما نرى، إنَّ العقيدة الدينية الإسلامية لا تقبل أية عقيدة أخرى غير نفسها!
إنَّ "الإيمان" بالنسبة لها له وجه واحد لا غير، فالله (والله واحد لا إله غيره) قد حدد منذ الأنزل دينه الذي على البشر "الإيمان" به وهو: الإسلام. ولهذا فإنَّ "َمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" [سورة آل عمران ـ الأية 19].
وهذا ما تؤكده جميع كتب التفسير والفقه الإسلامية منذ عصر التدوين حتى اللحظة الراهنة!
وهذا لا يعني غير شيء واحد: إنَّ "الإله" الإسلامي يرفض فكرة "الإيمان" والدين، بالنسبة له، ليس عقيدة يختارها البشر، بل قراراً منزلاً واختياراً مسبقاً أزلياً.
6.
إن المسلمين "منحوا" لأنفسهم الحق لامتلاك سلطة الدولة بتقرير الأمور التالية:
أولاً، تقرير المبدأ الخُرافي بأن "الإسلام دين الدولة"!
إنه مبدأ مخالف للقانون ومبادئ الحقوق. إذ كيف يمكن أن يكون لـ"هيئة سياسية" مثل الدولة دين معين؟
فالدولة نظام سياسي يشمل جميع المواطنين داخل الدولة المعنية على اختلاف عقائدهم الدينية والفكرية والثقافة. فكيف يمكن أن تفرض الدولة عليهم ديناً محدداً؟
ثانياً، تقرير مبدأ بأن "الشريعة الإسلامية المصدر الأساس للتشريعات" – وفي أحسن الأحوال "مصدر أساس للتشريعات".
وهذا يعني، وهو ما يحدث عملياً، أن تخضع الحقوق المدنية وعلاقة الناس مع الدولة وفيما بينهم لمبادئ الشريعة الإسلامية – أي لمبادئ الدين!
ثالثاً، يمنح المسلمون الحق لأنفسهم باحتكار "الدين":
"ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين"
و:
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ
رابعاً، يمنح المسلمون لأنفسهم تقرير ربط الأخلاق والثقافة بما قرره الإسلام.
وهذا عملياً نوع من النازية الدينية.
7.
للأسف أجد نفسي عاجزاً في هذه العجالة أن أشير إلى جميع الجوانب الهامة من الفكر الإرهابي الإسلامي ولهذا آمل الإطلاع على مواضيعي التالية:

لماذا الحديث عن الإسلام؟

مرة أخرى (لماذا الحديث عن الإسلام) . . .

التعاسة الإسلامية تقود إلى الإرهاب [3]



  رد مع اقتباس
قديم 02-25-2021, 04:25 PM مستقصي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
مستقصي
عضو جديد
 

مستقصي is on a distinguished road
افتراضي

ما المطلوب منا كبشر ؟
أليس أن نكون منصفين مع أنفسنا وغيرنا ؟
وأن لا نضر غيرنا ولا نضر بمصادر الحياة ، ثم المحافظة على مجتمع سليم صحيا ونفسيا .
فهناك مسؤولية فردية بحفاظ الشخص على العقل وما يوافق العقل ، ثم وهناك مسؤولية مجتمعية يجب علينا بها احترام المصالح المجتمعية وسلامتها وأفراد المجتمع .



  رد مع اقتباس
قديم 02-25-2021, 06:13 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

اقتباس:
ما المطلوب منا كبشر ؟
أليس أن نكون منصفين مع أنفسنا وغيرنا ؟
وأن لا نضر غيرنا ولا نضر بمصادر الحياة ، ثم المحافظة على مجتمع سليم صحيا ونفسيا .
فهناك مسؤولية فردية بحفاظ الشخص على العقل وما يوافق العقل ، ثم وهناك مسؤولية مجتمعية يجب علينا بها احترام المصالح المجتمعية وسلامتها وأفراد المجتمع
هذا هو الوجه الأول من العملة.
أما الوجه الآخر فالمطلوب منكم ومنا كبشر:
- احترام حقوق الإنسان.
- احترام حقوق الأقليات الدينية.
- حرية العقيدة وحرية التعبير.
- قوانين عادلة - والعدل هو العدل الطبيعي: حقوق الرجل = حقوق المرأة بدون زيادة ولا نقضان.
- حرية الصحافة.
- فصل الدين عن الدولة والقوانين والمؤسسات الحكومية.
- هذه بعض مكونات الوجه الآخر الذي لم تره مهماً!



  رد مع اقتباس
قديم 02-26-2021, 07:46 PM مستقصي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
مستقصي
عضو جديد
 

مستقصي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي مشاهدة المشاركة
هذا هو الوجه الأول من العملة.
أما الوجه الآخر فالمطلوب منكم ومنا كبشر:
تقصد بعض تفصيل ما ذكرت أنا من شروط .
ثم تكلمنا عن واجبات الافراد تجاه المجتمع ، فهل ما ذكرته أنا كان خاطئا ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي مشاهدة المشاركة
- احترام حقوق الإنسان.
- احترام حقوق الأقليات الدينية.
- حرية العقيدة وحرية التعبير.
لو سألت اليهود لقالوا أن ارحم وأحسن من احترم حقوق الانسان وحينما كانت اوروبا تقتلهم وتضطدهم فيقولون المسلمون ، وهم يعترفون بذلك .
ثم الموضوع يناقش تعامل مجتمعات أكثرها غربية مع الملحدين ، ولهذا فلا أظن مجتمعا يرفض من كان منصفا ولا يسعى لضرر وسلامة باقي أفراد المجتمع ، وأن يكون علميا صادقا نافعا معهم ولهم .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي مشاهدة المشاركة
- قوانين عادلة - والعدل هو العدل الطبيعي: حقوق الرجل = حقوق المرأة بدون زيادة ولا نقضان.
- حرية الصحافة.
- فصل الدين عن الدولة والقوانين والمؤسسات الحكومية.
- هذه بعض مكونات الوجه الآخر الذي لم تره مهماً!
اولا هل من حرية التعبير أن أشتم من أريد ؟
وهل من حرية التعبير أن أكذب وافتري واشوه ؟
وحرية الصحافة تعد من حرية التعبير .
ثم ما هو الدين ؟ أليس مجموعة قوانين وضوابط اخلاقية ؟
والدولة لا تكون دولة دون قانون وضوابط ، أليس هذا صحيحا ؟
والمعتقد هو شيء فطري عند الانسان ومهما اختلف المعتقد ، ولكن العقل يقول أنه يجب يكون المعتقد صحيحا .
ثم هل يعقل ان تعمل المرأة في الأعمال الشاقة .
وهل جسم المرأة وفيزيولوجيتها كالرجل ؟
فكل له حقوقه المنصفة التي تناسبه وترضيه .
والحق والعقل والعدل ليس له وجهان .
هناك اختلاف في وجهات النظر ، ولكن الانصات لصوت العقل والدليل الذي لا يتبع الهوى فهو مطلوب .



  رد مع اقتباس
قديم 02-26-2021, 08:50 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

لقد استقصيت ما أريد.



  رد مع اقتباس
قديم 02-26-2021, 09:04 PM مستقصي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
مستقصي
عضو جديد
 

مستقصي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي مشاهدة المشاركة
لقد استقصيت ما أريد.
هل الإنسان يستقصي ما يريد أ؟ م الحقيقة بشكل عام ؟
وهنا فنحن نتكلم بشكل عام ، ويهم الجميع .
أما لو أردت شراء سمك(أو شيء آخر لنفسي مثلا فساقتصي جودته وملائمته لي من غيره) لنفسي ، ثم الموضوع هنا فهو يناقش في الصالح العام ، والتفكير المنطقي والعقلاني والتوصل لنتيجة مفيدة للجميع .
والاستقصاء يكون لوجه الحقيقة ومنفعة النفس والغير .



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
إشكاليّة, الدولة, العلاقة, بين, والإلحاد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القول الفصل بين الدين والإلحاد : العنف والقتل هادي بن رمضان علم الأساطير و الأديان ♨ 20 04-07-2020 12:53 AM
العلاقة بين النازية واليهودية سامي عوض الذيب العقيدة الاسلامية ☪ 0 06-17-2018 01:49 AM
الفيصل بين الإيمان والإلحاد !!! النفيس حول الحِوارات الفلسفية ✎ 38 06-01-2018 01:48 AM
عدم التماثل بين الإيمان والإلحاد فينيق ساحة الترجمة ✍ 0 12-08-2015 09:54 AM
الأخلاق بين الدين والإلحاد المنهج التجريبي العلمي العقيدة الاسلامية ☪ 1 03-27-2015 10:50 PM