|
|
أدوات الموضوع | اسلوب عرض الموضوع |
01-03-2018, 04:08 PM | رقم الموضوع : [11] | |
عضو بلاتيني
|
اقتباس:
ولو رأيي خطأ ... فكل ما سيتمناه الإنسان في الجنة سيتحقق مصداقا لقوله تعالى : ( لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد ) |
|
01-03-2018, 04:16 PM | رقم الموضوع : [12] | |
عضو ذهبي
|
اقتباس:
فهي لن تصبح نفسها سوف تصبح شخص أخر |
|
01-03-2018, 04:23 PM | رقم الموضوع : [13] | |
عضو بلاتيني
|
اقتباس:
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن القطان - المصدر: الوهم والإيهام - الصفحة أو الرقم: 5/271 خلاصة حكم المحدث: صحيح |
|
01-03-2018, 04:29 PM | رقم الموضوع : [14] | |
عضو بلاتيني
|
اقتباس:
ولماذا لا ينزع الله حب الجنس عند الرجال ايضاً؟ وخصوصاً حب النظر الى الولدان المخلدون... |
|
01-03-2018, 06:30 PM | رقم الموضوع : [15] | |
باحث ومشرف عام
|
اقتباس:
وقال عبد الرحمن بن خراش : بلغني أن مالكا نقم على هشام بن عروة حديثه لأهل العراق ، وكان لا يرضاه ، ثم قال : قدم الكوفة ثلاث مرات ، قدمة كان يقول فيها : حدثني أبي قال : سمعت عائشة . والثانية ، فكان يقول : أخبرني أبي عن عائشة . وقدم الثالثة فكان يقول : أبي عن عائشة ، يعني يرسل عن أبيه . هذا فقط من باب الطعن في أي حديث، كما تفعل دائما يا عزيزنا. ما علينا، لنفترض أن هذا الحديث صحيح ومتين. ماذا يجيب هذا على السؤال المطروح؟! هل لأن المرأة تأكل وتشرب وتذهب للمرحاض كالرجل، سنستنبط من ذلك أنهما متساويان في الأحكام والتكاليف والوعود بالجنة وووو....؟ يبدو أنك تلهو وتلعب.... |
|
|
||
01-03-2018, 07:13 PM | رقم الموضوع : [16] | |
عضو بلاتيني
|
اقتباس:
فالحديث إذن صحيح حتى تثبت لنا عكس ذلك ... أما كوني أستشهد بالحديث على مساواة الرجل بالمرأة في الخطاب الموجه للرجال في القرأن إلا ما دل عليه دليل بغير ذلك فهذا ليس بقولي أنا فقط ولكنه رأي موقع الإسلام سؤال وجواب على هذا الرابط : https://islamqa.info/ar/608 |
|
01-03-2018, 09:16 PM | رقم الموضوع : [17] |
عضو برونزي
|
قبل عشر سنين. كتبت هذا الموضوع لأرد به عليك الْيَوْمَ
سمعنا كثيرا عن تنعم الرجال في الجنة , فقد أخبرنا ربنا عن حور عي كأمثال الؤلوء المكنون لا يقارن بنساء الدنيا, فهل هذا يعني أنها دار حرمان للنساء ؟؟ أيتها العابدة الصابرة أيتها الصائمة القائمة ,إ ربك حكيم لطيف خبير عليم بحالك وبما يرضيك , إنها جنات كما قال ربنا عز وجل : " وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "[الزخرف/71]وليس ما يشتهيه الرجال فقط , فما هي الأمور الخاصة بالنساء في جنات الخلد ؟. خصوصيات النساء في الجنة في جمالهن: كم تنفق النساء في الدنيا لتبدوا أكثر جمالا ؟ هل تصل لبغيتها ؟ كيف تصل إلى قمة الجمال بي أهلها ؟ ومهما بلغت من جمال فإنها ستكبر , وبعد الكبر يأتي الهرم ويذهب الشباب . فأي خير لعيش بعد الكبر , وإن كان ما كان .وإن دام ومهما دام فمصيره لزوال , وزوال النعيم هو عين العذاب فأي جمال يدوم وأي عيش يبقى ؟. فبين العزيز الحكيم نساء الجنة فقال عز وجل :" إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا "[الواقعة/35-37] . "وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ (48) كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ" [الصافات/48، 49]" وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ "[الواقعة/22، 23] فنساء الدنيا وعجائزها سيعدن إلى الوصف الذي أخبرنا ربنا منتهى الجمال ودوام الجمال بلا خوف من كبر أوهرم أوسلب أوزوال . تفضيل الرجال والنساء بعضهم على بعض كثيرا ما يتبادرإلى الأذهان لكل رجل زوجتان من الحور فهل هذا ظلم للنساء ؟ حاشا لله أن يظلم أح وإنما هوفضل من الله يؤتيه من يشاء, ألا ترى أن الرجال أيضا يتفاضلوا فيما بينهم في الآخرة ؟ "انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا " [الإسراء/21] "وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا" [النساء/32] نساء الجنة فضلن على رجال النار ونسائها "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ "[آل عمران/185] وهذا فضل الله يؤتي من يشاء ,فيسعى المؤمن لرضى الل فيوفق اليه ويطبع أهل النار على الضلال , وقد يدخل الانسان النار فترة ويخرج منها فيصيبه من خزي النار:" رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ "[آل عمران/192] إنه خزي وعار , يستمر مع المرء إلى أن يتغمده الله برحمته فتصيبه شفاعة الرسول صلى الل عليه وسلم . وهؤلاء تترك النار عليهم آثار كما أخبر الصادق المصدوق :" قَالَ يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ النَّارِ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُسَمَّوْنَ الْجَهَنَّمِيِّينَ" رواه البخار .فإن من ينجوا من النار خير ممن لا يموت فيها ولا يحيى , وخير من لا يرد النار الا تحلة القسم ,وأهل الجنة يتفاضلون في منازلهم فمن هنا علمنا أن التفاضل تكون فيه النساء الآتي هن من المقربين خير منزلة م الرجال الذين كانوا أقل درجة ونساء الجنة خير من افضل أهل النار , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَلِجُ الْجَنَّةَ صُورَتُهُمْ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَا يَبْصُقُونَ فِيهَا وَلَا يَمْتَخِطُونَ وَلَا يَتَغَوَّطُونَ آنِيَتُهُمْ فِيهَا الذَّهَبُ أَمْشَاطُهُمْ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَمَجَامِرُهُمْ الْأَلُوَّةُ وَرَشْحُهُمْ الْمِسْكُ وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ يُرَى مُخُّ سُوقِهِمَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ مِنْ الْحُسْنِ لَا اخْتِلَافَ بَيْنَهُمْ وَلَا تَبَاغُضَ قُلُوبُهُمْ قَلْبٌ وَاحِدٌ يُسَبِّحُونَ اللَّهَ بُكْرَةً وَعَشِيًّا فإذا كان تفضل الله على أهل الحنة بأن يدخلهم الجنة ويصرف عنهم السيئات فيطهرهم من مفاسد الدنيا وتطهر النساء مما كان في الدنيا من طبيعة خلقها الله فيها فلا يكون عز وجل ظلم أي منهن , بل إنه عز وجل جعل نقاء نفوسهن عند دخول الجن فلا يجد أحد من أهل الجنة عل أخيه شيء:" وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (47) لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ " [الحجر/47، 48 فعلم ان الغيرة بين الزوجتين لن يكو موجود ,لانغل الدنيا ينزع من الصدور والجنة ليس فيها حزن ولا نصب , وتنال ما تشتهي ولا ينغص فرحها شيء , فهذه قمة السعاد انتقضى الحاجات دون تعب ولا إرهاق ,دون نغصات الغيرة والحس , دون زوال النعمة بحال . " فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ" عمل لا يضيع ورب عنده حسن الثواب , فهل يخاف العبد من ظلم عند العادل الحكيم , فالعمل لا يضيع والأجر عنده مضاعف . وإذا كان أصل النعيم بلوغ المراد وإشباع النفس ورضاها, فإن النساء والرجال في ذلك سواء , فإذا نال الإنسان رغبة دون أن يكون في صدره شيء من المنغصات كالغيرة و الحسد والمكايدة من الآخرين يكون راضيا عن نفسه وحاله , وإذا كان أصل هذه الأمور منزوعة من الصدور فلا يخشى أن يصاب ذكر ولا أنثى بتبعات ذلك في الآخرة , وهذا عين النعيم ,وأصل راحة النفس التي تتعب لمرادها الأجسام في الدنيا ولا تنالها إلا منغصة , فالآخرة ليس فيها شيء من هذه المنغصات , بل كله كما أخبر ربنا عز وجل :" وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "[البقرة/25] "مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ" [محمد/15] إذا فكل نفس في الجنة ستنال مرادها , وستكون نفوس نقية خالية من الأضغان وأجسام خالية من الأسقام , فلا ينظر أحد إلى غيره من أهل الجنة ولا يتمنى أن يكون مكان غيره , لأنه يرضى بما هو عليه مع زوال الحسد من النفوس ,فلا ينظر رجل إلى مكانة غيره في الجنة سواء كان ذكر أم أنثى ولا يتمنى زوال ذلك عن الآخر وعند الرضى تكون قمة السعادة وأصلها نزع الغل وتحقيق المراد وإشباع الرغبات الصحيحة التي ستكون كلها على الفطر السليمة دون أن يكون للملوثات مكان . "وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ " [الأعراف/43]. فتكون قمة السعادة ومنتهاها , بلا حسد ولا حقد فلا يتمنى أحد أن يكون مكان الآخ لزوال الحسد والغل بل هم في شغ فاكهين , منشغلين عن لذة غيرهم وعذاب أهل النار بلذة لا يوجد بعدها لذة , فكانت الصالحات من أهل الدنيا يطلبن لأنفسهن جنات عد وإن احداهن لتكون في أشد النعيم وتحت بيت الكفر فترغب عن الدنيا ومتاعها وزخرفها , فجعلها مثلا للمؤمنات الصادقات : "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11 "[التحريم/11]فكانت امرأة فرعون ترغب عما اعطيت من متاع الدنيا وهي تحت فرعون الذي أوتي من الملك الى ما وعد الله من جنات الخلد , فقصر في الجنة دائم خير من ملك فرعون الزائل , فباعت ملك فرعون بجنة ربها وطلبت بيت في الجنة , فنعم التجارة الرابحة , وهي مثال يحتذب هب لكل مؤمنة , تبيع حطام الدنيا وتشتري نعيم الآخرة , تبيع نعيما زائلا وتشتري الدائم المقيم , وهذا مايبين نباهتها وجمال عقلها ,وتكون بذلك كسبت جنات وصفها لنا ربنا " وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" فيها كل شيء تشتهيه النفس وفيها ما تلذ له الأعين وضرب الله لنا صورة لها : مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ" وكل هذا للرجال والنساء سواء بسواء :" فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ "[آل عمران/195]فالعمل للذكر والأنثى لا يضيع والرجال والنساء بعضهم من بعض , فلا يفضل أحد على الآخر , بل يقبل العمل ويثاب عليه بغض الظر عن الجنس.فكما كان إيمانهم سواء , وعملهم سواء , كان أجرهم سواء,قال عز وجل:" وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا" [النساء/124]والنقير هو مقدار صغير يكون في النوا وهي نقرة النوى وهو قدر يسير لا يلحظه الناس ,ولا يتحاسبوا عليه في الدنيا , الا أن الله عز وجل لا ينقصهم بمثقاله , وهذا لن ينقص لا من ذكر ولا من أنثى . بل انه ليس في الآخرة وحدها , وانما في الدنيا أيضا قال تعالى :"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [النحل/97]فسواء كان ذكرا أم أنثى فان له حياة طيبة , وفي الآخرة سيجزون بأحسن عملهم ويتجاوز عنهم عز وجل . وكذلك فان السيئات هي للناس سواء , فلا تكون الا بقدر ما اقترف الإنسان ولا يجزا الا بمثلها فلا يتجاوز عن انسان لجنسه ولا تزاد لأحد من أجل جنسه , قال عز وجل :"مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ "[غافر/40]ثم يمتد الأم بدعاء الملائكة للذين آمنوا فيدعون لذكورهم وإناثهم لأزواجهم وآبائهم وذرياتهم , فيكون الذكر والانثى ف الثواب سواء . رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [غافر/8]. إلا أن الأنثى ستحظى بالإضافة إلى جمالها وحسنها بمزية التطهير مما كان يأتيها في الدنيا مما كتبه الله على بنات آدم في الدنيا , بالإضافة إلى نزع الضغينة والغل والحسد من أهل الجنة جميعا , رجالا ونساء , فلا يرى انسان منهم الا أنه أسعد الناس ولا يعطى أحد أفضل من النظر لوجه رب العزة جل وعلى وهذه ايضا لا تحرم منها النساء ولا الرجال إذا دخلوا الجنة , وأنعم الله عليهم . فخلاصة الكلام أن الرجال والنساء في الجنة سينال كل منهما الثواب بدون تميز وأن الناس سيتفاضلوا بالمنزلة حسب أعمالهم ,ورحمة ربهم أفضل لهم من أعمالهم , فيهبهم من رحمته أكثر مما كانوا يظنون , وللنساء مزايا الجمال و التطهير مما كان عليها في الدنيا , وأن الرجال والنساء سينزع منم الغيرة والحسد والغل , فلا يحزن أحد بما فضل الله غيره عليه , ولا بما نال غيره , وإنما يشبع رغباته , ويكون في شغل عن ذلك , فاكها بما آتاه الله من فضله , فلا تدخل الغيرة بين النساء ولا الحسد ولا يتمنى إنسان مكان آخر , بل الكل فرح لا يدخل قلبه شيء من هم أو حزن , ولا تعب ولا نصب , ولا شيء من غيرة الدنيا ولا منغص من منغصات العيش . فيكون الجزاء الأوفى , وهذا فضل من الله نسأله عز وجل ان لا يحرمنا منه , ثم ان نساء الجنة بعضهن في الدرجات العلا اكثر من منزلة بعض رجال الجنة وكذا فإن ادنى نساء أهل الجنة منزلة لهي السعيدة بنجاتها من النار , لهي أفضل من كل أهل النار منزلة , ومع هذا فلن تغار ممن هم ارفع منها درجة من نساء ولن يكون في صدرها غل ولا حسد , بل لها كل ما تشتهي نفسها وتلذ عينها . وإن غاية السعادة التي سيلقاها الناس يوم القيامة هو رؤية ربهم ,وسيسعدوا بزوال المنغصات من حياتهم . فالله نسأل أن يجمعنا جميعا في دار الخلد إنه نعم المولى ونعم النصير . |
01-04-2018, 02:32 AM | رقم الموضوع : [18] | |
باحث ومشرف عام
|
اقتباس:
ما هذا الاستهبال؟! أين الدليل الشرعي من القرآن أو الحديث على هذا الرأي؟! |
|
|
||
01-04-2018, 05:35 AM | رقم الموضوع : [19] | |
عضو بلاتيني
|
اقتباس:
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) ) فهل يمكن مثلا أن يكون الوعد بالأجر والأمن والأمان من الخوف والحزن في الآية السابقة خاصة بالذكور فقط لأن صيغ التذكير هي المستخدمة ؟؟!! بالطبع لا ... وهكذا فكل خطاب للرجال في القرآن فهو خطاب للنساء وكل حكم خوطب به الرجال فالنساء مخاطبات به إلا ما دلّ الدليل على التفريق بينهما كأحكام الجهاد والحيض والمحرم والولاية وغير ذلك . وهكذا في كل ما وعد الله به عباده في القرآن إلا ما لا تقتضيه اللغة في المساواة مثل الوعد بالحور العين فهو خاص بالرجال دون النساء . |
|
01-04-2018, 07:36 AM | رقم الموضوع : [20] |
عضو برونزي
|
صاحب المقال واضح في طلبه , فهو يطلب نص صريحا من القران أو السنة عن مصير النساء في الجنة ..
ما أراه أنا نصا من القران عن الحيض و الضراط لا يمكن نسخه على جميع الايات و نعمم القران بأنه يخاطب النساء لانه الايه الفلانية فيها كذا و كذا .. أم هل تمارس التقية ؟ ثكلتك أمك .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
المرأة, الجنــــة, بلس, تأويليّ, حديث, حول, صبحي, صريح, فلسفة, فمـــــاذا, ؟؟؟, وقراءة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة المرأة في الإسلام.. بمناسبة يوم المرأة العالمي | يهوذا الأسخريوطي | العقيدة الاسلامية ☪ | 0 | 03-08-2019 09:14 PM |
سؤال حول فلسفة اللغة | ibnalensan | حول الحِوارات الفلسفية ✎ | 1 | 10-14-2016 07:54 PM |
حول المرأة . | Phoenix | حول الحِوارات الفلسفية ✎ | 14 | 07-03-2016 09:10 AM |
متى تتحرر المرأة من - يوم المرأة العالمي -؟! ...جواد البشيتي | مُنْشقّ | ســاحـــة السـيـاســة ▩ | 0 | 04-05-2015 06:10 PM |
مصطلحات حول المرأة | أنا لُغَـتِي | ساحة الترجمة ✍ | 0 | 06-24-2014 04:11 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond