شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪ > مواضيع مُثبتةْ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 09-18-2020, 12:55 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي جذور الثقافة القمعية للدولة العربية [1]



كلُّ سُلْطة مُفْسِدةٌ- أمَّا السُّلْطَةُ المُطْلقة فهي مُفْسِدٌة بصورة مُطْلقة!

مقدمات:
المقدمة1:
تعني كلمة مونارخيا " μοναρχία - monarchy " في اللغة اليونانية: السلطة الفردية– السلطة المطلقة لفرد واحد حيث يتم تداولها بالوراثة. وسلطة الحاكم الفرد هذا لا تنتهي إلا بحالتين:
إما بسبب موته الطبيعي وإما بتصفيته من قبل المعارضين السياسيين أو من بين أفراد عائلته الساعين إلى السلطة (وهذا من التقاليد العربية).
ولكن ثمة حالات استثنائية يتم فيها تنحية "المونارخ" من غير قتله بسبب خفة عقله أو لأسباب أخرى يتم فيها الحفاظ على حياته كرهينة.
غير أنَّ "المونارخ" يعني أيضاً "الطاغية"!
ولهذا فإنَّ أي شكل من أشكال "المونارخيا" هو حُكْمُ طاغية؟
ويشمل مفهوم "مونارخيا"، حيث يستخدم في اللغة العربية مصطلح: الملكية – النظام الملكي أو المونوقراطية (والتي تعني في اليونانية حكم الفرد الواحد أيضاً) عملياً جميع الأنظمة التي تعود فيها سلطة الدولة وبالوراثة إلى فرد واحد. ولا تعني المسميات المختلفة في المراحل التاريخية المختلفة وفي البلدان المختلفة غير تجليات مختلفة لذات السلطة الفردية المطلقة.
ولهذا فإن منصب خليفة/ملك/إمبراطور/أمير/ سلطان/قيصر لا يعني في جوهره شيئاً آخر غير الفرد المالك للسلطة المطلقة في البلاد – أي الطاغية.
المقدمة2:
أمَّا حقيقة وجود بعض الأنظمة الملكية في عالمنا المعاصر التي لا يمتلك فيها الملك – أو الملكة غير سلطة معنوية فإن هذا لا يعود إلى جوهر الملكية بحد ذاته، بل إلى تطور النظام السياسي في هذا البلد أو ذاك ورفض المواطنين لامتيازات الملكية التقليدية: امتلاك السلطة المطلقة.
المقدمة3:
وإلى حد ما يتعلق الأمر بتاريخ العرب منذ ظهور الإسلام حتى اللحظة الراهنة وبغض النظر عن المسميات المختلفة لظاهرة الملكية فإن مبدأ السلطة المطلقة هو المبدأ الغالب سواء كان هذا بـ"حكم الواقع" ومهما قررت "دساتيرها" أو "أنظمتها" الداخلية (إن وجدت مثل هذه الدساتير قبل أن يتم فبركة صيغ مهلهلة مضحكة) أو بـ"حكم القانون" !
إذاً الملكية هي المرادف اللغوي والسياسي لأنظمة الحكم المطلق والتي تعني إيتومولوجياً: حكم الطاغية.
المقدمة4:
العرب قبل الإسلام:
يسرد لنا التاريخ الواقعي، والسيرة "الأدبية" الإسلامية على حد سواء، حقائق أكيدة عن تعدد الأديان والمعتقدات الدينية لسكان الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام. بل أن الجزيرة العربية لم تكن خالية من أقليات إثنية تعود إلى الشعوب المجاورة كالأحباش والفرس والأفارقة والنبط وغيرها.
فإلى جانب الوثنية كانت تنتشر اليهودية والمسيحية والمانوية والمجوسية والصابئة وغيرها من العقائد الدينية. غير أن الوثائق لا تنقل لنا إلا نادراً حوادث تتعلق بالاضطهاد الديني أو الإثني بين سكان الجزيرة. فقد كان الصراع إما لأسباب شخصية وإما قبلية، وقد كانت شحة الموارد الغذائية وأماكن الرعي والماء سبباً للغزو واستخدام العنف.
وقد عاش أصحاب العقائد الدينية جنباً إلى جنب حتى مجيء الإسلام. وهذا ما تنقله لنا السيرة الإسلامية نفسها عن الوضع في "مكة" و"يثرب". إذ كانت مكة، كما تقول لنا هذه السيرة، مركزاً لآلهة العرب جميعها؛ وتقول لنا بأنه كان يحج إليها جميع الوثنيين على مختلف آلهتهم الوثنية، والفقراء والأغنياء منهم. ولم تكن قريش – وهي القبيلة المتسلطة في مكة تظهر أي موقف عدائي ضد آلهة القبائل الأخرى الصغيرة والكبيرة على حد سواء.
وإذا ما كانت الدولة غائبة في مكة ويثرب عند ظهور الإسلام فإن مملكة الحيرة في العراق تقدم لنا نموذجاً أصيلاً عن تعايش الأديان في ظل مملكة عربية.
كانت الحيرة مملكة تضم الكثير من العقائد والأديان. ويمكن القول بأنه “كان اختلاف أديان الحيريين كاختلاف أجناسهم".
وهذا ما يعبر أصدق تعبير عن التعددية الدينية والإثنية في المملكة. ورغم أنه ليس من النادر أن تتحول عقيدة الملك إلى عقيدة رسمية فإن هذا لا يؤثر على حرية العقيدة في المملكة. ورغم انتشار الوثنية والمزدكية واليهودية إلا أن ديانة غالبية السكان هي المسيحية وهي بالتالي ديانة غالبية ملوك الحيرة. وقد كان معظم سكان المملكة نساطرة، ولكن كان يوجد الكثير من اليعاقبة.
والشيء المدهش، كما ينقل لنا المؤرخون، هو وجود صنمين كبيرين عند بوابة مملكة الحيرة لكي يحميان المملكة رغم أن المسيحية هي الديانة السائدة بين السكان.
1.
إن تاريخ الدولة العربية (وهي إسلامية العقيدة منذ اللحظة الأولى لظهورها) وحتى اللحظة الراهنة هو تاريخ للقمع والاستحواذ الشامل على السلطة.
فثقافة "السلطة المطلقة" هي ثقافة ذات جذور دينية في التاريخ العربي - الإسلامي.
يقول لنا التاريخ الحقيقي (وليس التاريخ الأدبي للإسلام) بأنه ما خلت سلطة عربية/ إسلامية من القمع الرسمي للمعارضين سياسياً وللمختلفين دينياً. وأن ثقافة القمع التي يمارسها "أصحاب السلطة" والخاضعين لهذه السلطة أرسى "تقاليد" الاغتيالات وهذا ما تكشف عنه قائمة الاغتيالات الطويلة لرؤوس السلطة.
يسرد الكتَّاب المسلمون عدة محاولات اغتيال لمحمد. بل أن موته مسموماً من الاحتمالات الشائعة في كتب المسلمين. وهذا ما يتعلق أيضاً بموت أبي بكر. فموته مسموماً هو من الأخبار التي تناقلتها الكتب الإسلامية.
ومن أجل إبعاد الشبهات عن مسؤولية المسلمين في تسميم محمد وأبي بكر فقد قرر "الرواة" تلفيق "حدوتات" عن مسؤولية اليهود في هذه الاغتيالات.
ومن "الطريف" - إذا كان في الأمر متسعاً من الطرافة، هو أن طريقة اغتيال أبي بكر تكرار ممل لطريقة اغتيال محمد!
وإذا كانت أخبار هذين الاغتيالين من الأخبار التي لم تحظ بــ"الإجماع" فإن اغتيال عمر وعثمان وعلي قد "أجمع" هواة الإجماع عليها!
إذ قتل عمر بن الخطاب بخنجر أَبي لُؤْلُؤَةَ؛ وعثمان بن عفان قتل بهمجية بسيوف "المسلمين" الغاضبين؛ ولم يخرج علي بن أبي طالب بموته عن التقاليد الإسلامية. فقد قتل بسيف عبد الرحمن بن ملجم في أثناء الصلاة أمام مئات الناس من أنصاره.
وبعد تصفية "الخلفاء" الذين كانوا أبعد عن الرشد فإن خلفهم من "الخلفاء" لم ينجُ منهم الكثير:
فقد قتل عبد الله وطلحة بن الزبير في حروبهما مع يزيد بن معاوية ومن ثمن عبد الملك بن مروان؛ مروان بن الحكم : يقال أن امرأته خنقته بمخدة؛ عمر بن عبد العزيز : يُعتقد أنه مات مسموماً؛ الوليد بن يزيد - قطّع بالسيوف؛ إبراهيم بن الوليد: مات غرقاً؛ مروان بن محمد - قتل بالسيف؛ السفاح :قيل سمَّ ولم يصح، وقيل مات بالجدري؛ المهدي: مات مسموماً؛ الهادي: دفع بعض جلسائه الى جرف النهر على سبيل اللعب فتعلق المدفوع به، فماتا كلاهما لأن الهادي وقع على أصول قصب [فارسي] قد قطّع فدخل في مخرجه فكان سبب موته، الهادي مات مسموماً (وثمة من يعتقد بأنه مات خنقاً) من قبل أمه الخيزران لأنه قرر جعل ولاية العهد لولده جعفر وخلع هارون الرشيد من ولاية العهد؛ هارون الرشيد: يقال أنه مات بسبب علاج خاطئ من طبيبه؛ الأمين: قتل بالسيف؛ المتوكل قطّع بالسيوف ؛ المنتصر: يعتقد أنه مات مسموماً؛ المستعين: قتل بالسيف؛ المعتز: أدخل في الحمام وأغلق [عليه] حتى مات؛ المهتدي : قتل بخنجر؛ المعتمد: يعتقد بأنه مات مسموماً، وقيل وقع في حفرة ملئت بالريش فاغتّم ، فمات؛ المقتدر: قطع بالسيوف؛ المنذر : قيل سمّه أخوه في مبضع؛ هشام المؤيد : قتل خنقاً؛ المهدي: قطع بالسيف؛ سليمان بن الحكم: قطع بالسيوف ؛ المستظهر: قتل بالسيف؛ المستكفي: مات مسموماً؛ القاسم بن حمود: مات خنقاً[ثامن خلفاء الأندلس، وثاني حكام بني حمود]؛ علي بن حمود: قتل بالخناجر.[ الناصر لدين الله أبو الحسن علي بن حمود -سادس خلفاء الأندلس، وأول حكام بني حمود،]؛ يحيى بن علي بن حمود: قتل بالسيف؛ حسن بن يحيى بن علي بن حمود: مات مسموماً . ..
والقائمة لم تنه لا آنذاك ولا الآن!
2.
وإذا ما قرر المؤمنون اختيار منطق المغالطات التاريخية كعادتهم وإن يخدعوا أنفسهم بخرافات العدالة الإسلامية وأن يختلقوا ما شاءوا من الاستثناءات كالخلفاء الراشدين وعمر بن عبد العزيز مثلاً بالنسبة للسُّنة – وهو أمر سيرفضه الشيعة من غير شك أو تردد، واضعين خلافة علي ابن أبي طالب فوق الجميع وفوق النقد والشبهات – فهو المعصوم الأول، فإن تاريخ حكم السنة والشيعة (الدول الفاطمية) الرسمي يقول لنا عكس ذلك.
3.
فكيف حدث هذا؟
ما هي جذور ثقافة القمع التي تحملها الدولة العربية عميقاً في كيانها التاريخي؟
مهما حاولنا التغاضي عن الحقائق، ومهما سعينا إلى تلميع صفحة الإسلام وتبرأته مما حدث ويحدث الآن، فإنه هو العامل الحاسم والداخلي لظهور ثقافة السلطة المطلقة – وكل ثقافة مطلقة هي ثقافة قمع.
لكن نظام السلطة المطلقة (الذي بدأ بنظام الخلافة) في الإسلام له خصائص تميزه عن باقي أنظمة السلطة المطلقة الأخرى.
إذا ما أخذنا التاريخ الأدبي للإسلام وقرأناه بتأنٍ ومن غير قدسية فإنَّ أول شكل للدولة ورغم تخلفه قد ارتبط بالمكانة اللاهوتية للحاكم. والبداية كانت ما يسمى بالخلافة.
وقد أرست المكانة التي منحها المسلمون للخليفة أُسُس البنية المطلقة والمقدسة للحكومة العربية المعاصرة.
أما ما يقوله المسلمون عن "الشورى" و"العدل" و"حكم القانون" وغيرها فهي محض خرافات.
فسلطة الحكم الإسلامي تستند إلى عدة أسس هيكلية لا تقبل المساومة تحدد دكتاتورية هويتها الأساسية:
أولاً، الإسلام دين الدولة. وإن هذه المكانة المتميزة للإسلام ليست اختياراً. فـ"الدين عند الله هو الإسلام"، وكما جاء في تفسير ابن كثير:
إن الدين عند الله الإسلام) إخبار من الله تعالى بأنه لا دين عنده يقبله من أحد سوى الإسلام، وهو اتباع الرسل فيما بعثهم الله به في كل حين، حتى ختموا بمحمد صلى الله عليه وسلم، الذي سد جميع الطرق إليه إلا من جهة محمد صلى الله عليه وسلم، فمن لقي الله بعد بعثته محمدا صلى الله عليه وسلم بدين على غير شريعته، فليس بمتقبل. كما قال تعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه [وهو في الآخرة من الخاسرين]) [آل عمران: 85] وقال في هذه الآية مخبرا بانحصار الدين المتقبل عنده في الإسلام: (إن الدين عند الله الإسلام).
ثانياً، الإسلام هو دستور الدولة. وهذا يعني أن الشريعة مصدر أساسي للتشريع.
ثالثاً، إن إطاعة الحاكم فرض ديني تم تشريعه في القرآن:
"يأيها الذين آمنو أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم"
وهذه شروط "ذهبية" لظهور الطاغية!
4.
فمن هو الخليفة؟
"فالخلافة أو الإمامة أو الإمارة هي خلافة عن النبي (ص) في حراسة الدين والدنيا وذلك بحمل الناس على مقتضى النظر الشرعي وهي من أصول الدين إذا أريد بها تحكيم شريعة الله وهي من فروعه إذا أريد بها النظام السياسي كوسيلة لتحكيم شرع الله"*
والخليفة هو الإمام الأكبر ورئيس الدولة وولي الأمر، وطاعته واجبة بهذه الآية ومن ثم فوجوده واجب وبيعته واجبة لأن البيعة عي عهد الطاعة وتنفيذ شرع الله *

إذاً، الخلافة حكم ديني والخليفة حاكم يخلف محمد – فهو يحمل مكانته ويكتسب هيبته.
"وفي الحكم المدني يكون الحاكم شخصاً غير معصوم ولا مقدس، بينما يكون في الحكم الديني معصوماً مقدساً، ولو كان ذلك بحكم الواقع De facto خلافاً لحكم الدين. وفي الحكم المدني يكون أمر الحاكم أو قضاؤه غير معصوم ولا مقدس، بينما يكون – هذا وذاك – في الحكم الديني معصوماً مقدساً، وإن كان ذلك بحكم الواقع De facto** خلافاً لحكم الشرع" **
"وبالتالي فإن حكم الدين – باعتباره وجود حكم ديني – يكون بإنشاء أمة أو أمم أو نصب رياسة أو رياسات، لكنه لا يكون بتحديد شكل الرياسة في نظام بذاته هو الخلافة الإسلامية أو غيرها. وقد بدأت الخلافة الإسلامية – بهذا المفهوم المحدد – مجرد رياسة للجماعة التي كانت قد تكونت في وقتها. وكان الرئيس خالفاً للنبي (أي يليه في الوقت ولا يرث حقوقه) ثم انزلقت الخلافة إلى أحداث وتعبيرات انحدرت بها إلى أن أصبحت نظاماً دينياً، خلافاً لحكم الدين وحكم الشرع. فلقد صار الخالف للنبي خليفة للرسول، ثم خليفة الله، ونور الله، وظل الله: وهي صفات تفاعلت مع الواقع وأثرت فيه فجعلت من الخليفة شخصاً معصوماً لا يحاسب، مقدساً لا يساءل"**
"فما دام الخليفة مختاراً من الله، وما دام قوله قول الله وفعله هو فعل الله وحكمه هو حكم الله، فلا مجال لأي فكر سياسي ينظم طريقة اختيار الخليفة، ونظام عمله، وحقوقه والتزاماته، وكيفية عزله . . وهكذا. كذلك لا يمكن – بطريقة جدية غير نظرية – وبأسلوب فعلي غير جدلي – تنظيم حقوق المواطنين والتزاماتهم العامة (وربما الخاصة)؛ إذ لا يوجد لأي فرد كائناً من كان حق أمام الخليفة، وليس على الخليفة أي التزام قبل أي شخص، لأن الناس جميعاً عبيد له وإماء لحضرته، أرواحهم ملكه يزهقها حين يريد، وأموالهم له يستبيحها كيفا يرى"**
--------------------------
*الخلافة والخلفاء الراشدون بين الشورى والديموقراطية، المستشار سالم البهنساوي، القاهرة 1991 الصفحات 75 و85 على التوالي
** الخلافة الإسلامية، المستشار محمد سعيد العشماوي، القاهرة 1992، الصفحات 22 و23 و25 على التوالي
*** De iure وDe facto مصطلحان لاتينيان يعنيان على التوالي بحكم القانون وبحكم الواقع – أي بحكم الأمر الواقع.

للمقال بقية . . . .



:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>
  رد مع اقتباس
قديم 09-19-2020, 01:29 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

الموضوع القادم:
جذور الثقافة القمعية للدولة العربية: الإسلام والحكام العرب [2]



:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>
  رد مع اقتباس
قديم 04-30-2021, 12:43 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

جذور الإرهاب الإسلامي



:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>
  رد مع اقتباس
قديم 05-22-2021, 08:24 PM   رقم الموضوع : [5]
سهيل اليماني
زائر
 
افتراضي

موضوع متميز



  رد مع اقتباس
قديم 05-22-2021, 08:50 PM   رقم الموضوع : [6]
سهيل اليماني
زائر
 
افتراضي

لكن بمناسبة الإرهاب
ما رايك في الإرهاب الصهيوني؟
و ما علاقة بىنار ليفي بجماعات التوحش؟؟



  رد مع اقتباس
قديم 05-24-2021, 06:01 PM   رقم الموضوع : [7]
سهيل اليماني
زائر
 
افتراضي

لم و لن تجيب
من هو برنارد هنري ليفي وما دوره في ثورات "الربيع العربي"؟
الكاتب: علي هاشم
المصدر: الميادين
1 تشرين ثاني 2014 23:13
اسم برنار هنري ليفي لمع مع بداية ما يسمى "الربيع العربي"، فمن هو الرجل، وما الأدوار التي لعبها في البلدان التي شهدت ثوراتٍ ضد الأنظمة السابقة.

Play Video
يقول البعض إن ليفي غراب الثورات وحيثما حل حل الخراب
وكأنه يبحث دائماً عن الضجة... برنارد هنري ليفي ومن لم يسمع به.. صوره في أوكرانيا خلال التظاهرات التي أطاحت بالرئيس السابق يونوكفيتش.
اليوم ليفي نفسه يدعو لخطة مارشال في أوكرانيا، تـشبه تلك التي وضعت لأوروبا بعد الحرب العالمية الثانية..
مثيرٌ للجدل، الفرنسي اليهودي من أصلٍ جزائري، كان ابن أندريه ليفي منذ صغره محترفاً في البحث عن المتاعب، لم يخف يوماً تماهيه مع إسرائيل ودعمه لها حتى في أكثر لحظاتها قتلاً وقصفاً واحتلالاً، حتى خلال التظاهرات الأخيرة في باريس المنددة بالعدوان على غزة، خرج الرجل الذي شارك بتأسيس الحركة الفلسفية الجديدة، خرج بمواقف متحاملةٍ على الفلسطينيين ومؤيدةٍ لإسرائيل، فلم يشذ عن قاعدةٍ أرساها لنفسه منذ كان وكانت إسرائيل.
منتقدوه وصفوه بغراب الثورات، فهم يقولون إنه حيثما حل حل معه الخراب، كذا الأمر كان في ليبيا؛ لعب ليفي دوراً هاماً في الترويج لأهمية التدخل الدولي، ويقول إنه صاحب الفضل في إقناع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بتنفيذ ضرباتٍ هناك.
وهو أيضا دعا لشيء مشابهٍ في سوريا، ويقال إنه حتى اللحظة يدافع عن هذا الموقف بشراسة، لذا فهو يوصف بصاحب نظرية الحرب من أجل التغيير.
ليفي البالغ من العمر 66 عاماً، وصاحب ما يزيد عن 30 كتاباً، وضعته صحيفة "جيروزاليم بوست" على لائحة الأكثر 50 يهودياً مؤثراً في العالم، ليأتي في المركز الـ 45.



  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2021, 01:29 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

1.
كما يبدو أن ظاهرة الاستغباء (استغباء الذات) مستمرة.
وحينما تقوم الذات المستغبيىة بسرقة كل شيء: النصوص والردود ومن ثم العنوانين فإن الاستغباء يظهر بأنه غباء.
ولأنه لا يفهم لا معنى "الجذور" ولا معنى "الإرهاب" فإن عليَّ أن أدرسه مجاناً كيف يفكر:
2.
ما هي جذور ثقافة القمع التي تحملها الدولة العربية عميقاً في كيانها التاريخي؟
مهما حاولنا التغاضي عن الحقائق، ومهما سعينا إلى تلميع صفحة الإسلام وتبرأته مما حدث ويحدث الآن، فإنه هو العامل الحاسم والداخلي لظهور ثقافة السلطة المطلقة – وكل ثقافة مطلقة هي ثقافة قمع.
لكن نظام السلطة المطلقة (الذي بدأ بنظام الخلافة) في الإسلام له خصائص تميزه عن باقي أنظمة السلطة المطلقة الأخرى.
إذا ما أخذنا التاريخ الأدبي للإسلام وقرأناه بتأنٍ ومن غير قدسية فإنَّ أول شكل للدولة ورغم تخلفه قد ارتبط بالمكانة اللاهوتية للحاكم. والبداية كانت ما يسمى بالخلافة.
وقد أرست المكانة التي منحها المسلمون للخليفة أُسُس البنية المطلقة والمقدسة للحكومة العربية المعاصرة.
أما ما يقوله المسلمون عن "الشورى" و"العدل" و"حكم القانون" وغيرها فهي محض خرافات.
فسلطة الحكم الإسلامي تستند إلى عدة أسس هيكلية لا تقبل المساومة تحدد دكتاتورية هويتها الأساسية:
أولاً، الإسلام دين الدولة. وإن هذه المكانة المتميزة للإسلام ليست اختياراً. فـ"الدين عند الله هو الإسلام"، وكما جاء في تفسير ابن كثير:
إن الدين عند الله الإسلام) إخبار من الله تعالى بأنه لا دين عنده يقبله من أحد سوى الإسلام، وهو اتباع الرسل فيما بعثهم الله به في كل حين، حتى ختموا بمحمد صلى الله عليه وسلم، الذي سد جميع الطرق إليه إلا من جهة محمد صلى الله عليه وسلم، فمن لقي الله بعد بعثته محمدا صلى الله عليه وسلم بدين على غير شريعته، فليس بمتقبل. كما قال تعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه [وهو في الآخرة من الخاسرين]) [آل عمران: 85] وقال في هذه الآية مخبرا بانحصار الدين المتقبل عنده في الإسلام: (إن الدين عند الله الإسلام).
ثانياً، الإسلام هو دستور الدولة. وهذا يعني أن الشريعة مصدر أساسي للتشريع.
ثالثاً، إن إطاعة الحاكم فرض ديني تم تشريعه في القرآن:
"يأيها الذين آمنو أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم"
وهذه شروط "ذهبية" لظهور الطاغية!



:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع