شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 12-07-2019, 03:27 AM لؤي عشري غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
لؤي عشري
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية لؤي عشري
 

لؤي عشري is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى لؤي عشري
افتراضي نموذج مختلف قديم لقصة إلقاء إبراهيم في النار من الآثار التوراتية المنحول على فيلو[ن]

استدراك
قصة رابعة مختلفة عن إلقاء إبراهيم في النار

في سفر الآثار التوراتية Biblical Antiquities المنسوب زيفًا لفيلو[ن] Pseudo-Philo ويقدّر تاريخ كتابته بالقرن الأول الميلادي، حيث توحي الفقرات المتوازية المتشابهة في الآثار التوارتية مع سفر عزرا الرابع اللاتيني وباروخ الثاني _نظرًا لكونهما أُلِّفا على الأرجح بعد سنة 70م_ أن له أصلًا عبريًّا مفقودًا يعود إلى نفس الفترة الزمنية تقريبًا، وعنه تُرْجِمَتْ نسخة جريكية (يونانية) مفقودة يتفق أغلب الباحثين أنها الأصل للنسخ اللاتينية المتاحة، وقد استدل تشارلزوورث في كتابه بأدلة لغوية قوية من تصحيفات الترجمات اللاتينية المخطوطة المتوفرة تدل على أخطاء في ترجمة ألفاظ جريكية متشابهة مع بعضها قليلًا، انظر ص 298 من كتاب جيمس تشارلزوورث ج2 James Charlesworth, The Old Testament Pseudepigrapha, part 2

كُتِبَ السفر قبل سنة 100م لأنه يأخذ بحرية مما يعرف بالنص الكتابي الفلسطيني وليس البابلي-المصري وفقًا لتصنيف F.M. Cross وهذا لم يصِر مقبولًا بعد سنة 100م، وكُتِبَ غالبًا قبل سنة 70م لأنه يذكر ذبائح الهيكل 22: 8، ويقول حتى هذا اليوم في 22:8 فهو يجهل هدم الهيكل، فعلى الأرجح كُتِبَ قبل هدم تيتُس الرومي للهيكل. انظر ص 299 من James Charlesworth, The Old Testament Pseudepigrapha, part 2

وفيه نجد قصة ملخصها لطولها كالتالي، من James Charlesworth, The Old Testament Pseudepigrapha, part 2، ص 310 وما بعدها:

يخطط شعب نمرود لبناء برج بابل لكي لا يتفرقوا في الأرض ولكي يظلوا بلغة واحدة ولا يحاربوا بعضهم البعض ولكي يحاربوا السماء والله، ويأمر قادتهم الشعب بجمع كل المواد الممكنة وإلقائها في النار لصنع الملاط والقراميد للبناء، فيرفض أحد عشر رجلًا عابدًا لله يهوه ذلك، منهم إبراهيم ولوط وناحور، ويقولون للشعب الوثني أنهم يفضلون الاحتراق مع القراميد التي يلقونها في النار على المشاركة في ذلك، فيقولون :كما قلتم سنفعل بكم، ويأمر الملك نمرود بذلك، لكن يقطان من قادة نمرود والذي كان قبيلة الأحد عشر رجلًا وعابدًا لله سرَّا وهو يقترح على الملك إعطاءهم سبعة أيام للتفكير في التوبة قبل تنفيذ الحكم، ويحتبسهم في بيت ملكي، فأمَرَ خمسين من رجاله أن يأتوه بعشرة دواب تحميل ويحملونها بالزاد والمؤن ويأتوا له بالرجال من محبسهم في البيت الملكي الذي وضعهم فيه وأن يقودوهم إلى الجبال ليهربوا، وهدد الرجال أتباعه بالحرق لو تكلموا بما أمر به لأحد، بحيث يدَّعي يقطان بعدها أنهم هربوا بتكسير الباب ليلًا وأنه أرسل مئة رجلٍ للبحثِ عنهم، لكن إبراهيم وحده يفضِّل عدم الهرب والثقة بالله حسب الأسطورة الساذجة، مرتئيًا أنهم لو ماتوا بافتراس حيوانات أو من جوع وعطش فسيعتقد الناس الوثنيون أنهم ماتوا هاربين وسقطوا بسبب خطاياهم (بحق الوثنية). ثم بعد أيام يجتمع االشعب الوثني الأسطوري مطالبًا ملكهم نمرود بإحضار الرجال الذين رفضوا المشاركة في خطتهم لبناء البرج، فلا يأتيهم رجال يقطان سوى بإبراهيم، ويقول لهم ادعاءه بخصوص هرب الأحد عشر رجلًا، وعندما يضطر يقطان بحزن لتنفيذ أمر الملك برمي إبراهيم ومن قبضوا عليهم من أتباعه في النار يحدث زلزال من الأرض وتخرج نار تحرق 83500 شخص وثني بحسب الرقم المبالغ فيه في القصة الأسطورية ولا تمس النار إبراهيم وأتباعه بأي أذى، ويخرجون بسلام، وينهار الفرن، ويعود باقي هاربي الأحد عشر رجلا من الجبال إلى المدينة ويخشى الشعب من مواجهتهم بسبب المعجزة.

انظر ترجمة لا بأس بها لكامل النص في كتابات ما بين العهدين- ج3- التوراة المنحول، ص199 وما بعدها لموسى ديب الخوري، وما ترجمته هنا مختصر عنه.

هذا سفر أقدم من التلمود والمدراشيم ورؤيا إبراهيم، ويذكر إلقاء إبراهيم في أتون النار، وهي أسطورة ليست موجودة في أصل التوراة، بل أضيفت في الهاجاديات (الهاجادوت) ومنها التلمود والمدراشيم والترجوميم، وفي وكتب الأبوكريفا بناء على تفسير أسطوري للنص (أخرجه من أور الكلدانيين) بمعنى مدينة وليس فرن في الفهم الصحيح، لكن النص هنا لم يذكر قصة هدم إبراهيم للأصنام، بل أعطى لقصة الفرن الأسطوري سياقًا آخر. ويشير إلى القصة مرة أخرى في الآثار التوراتية 23: 5.



التعديل الأخير تم بواسطة لؤي عشري ; 12-07-2019 الساعة 04:50 AM.
:: توقيعي ::: سئمت من العرب وتخلفهم الفكري والاجتماعي والعلمي.
كتبي: http://atheismlibrary.blogspot.com.eg/
  رد مع اقتباس
قديم 12-07-2019, 01:02 PM لؤي عشري غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
لؤي عشري
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية لؤي عشري
 

لؤي عشري is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى لؤي عشري
افتراضي

شكرا للتقدير. النموذج هنا هو إضافة على ثلاث نماذج أو تنويعات أخرى للقصة ذكرتها في أصول أساطير الإسلام من الهاجادة وأبوكريفا العهد القديم...سيتعرض هذا الكتاب للتعديل والإضافة كتطوير إذن.
تحياتي لك ولقراء الموضوع وكل المفكرين الأحرار الكرام

بعض نصوص التلمود التي وردت فيها قصة الفرن الناري وغيرها من قصص إبراهيم الهاجادية

جاء في سفر Eruvin 53a

(وَحَدَثَ فِي أَيَّامِ أَمْرَافَلَ مَلِكِ شِنْعَارَ) [التكوين 14: 1]. هنا راب وشمويل مختلفان. فأحدهما يعتقد أن اسمه كان نمرود، سبب تسمية أمرافل لأنه أمر بإلقاء أبينا إبراهيم في الفرن المشتعل. بينما يعتقد الآخر أن اسمه أمرافَل وأن سبب تسميته نمرود أنه في فترة حكمه قاد كل العالم إلى الثورة عليه.

وجاء في سفر المواعيد المقدسة Moed/ عيد الفِصح Tract Peasahim (Pesachim) / الفصل العاشر Chapter 10 أو 118a:

...ووفقًا لرواية أخرى [في ترجمة أخرى: وأكَّد آخرون]، فإن هذه الجملة "وحَقُّهُ يدومُ إلى الأبدِ" [المزمور 117/ 116] قالها الملاك جبرائيل،لأنه قيل أنه عندما ألقى نمرودُ الشريرُ أبراهامَ أبانا في الفرن الناري، قال الملاك جبرائيل للرب: "يا ملك الكون، اسمح لي أن أذهب وأجعله [الفرنَ] باردًا، وأنقذ ذلك الرجلَ الصالحَ"، فأجاب القدوس _مبارَكٌ هو_: "أبراهام هو الآن الوحيد الذي ترك الوثنية ويؤمن بي، وأنا الرب الوحيد في العالم، لذلك لن يكون إلا عدْلًا ومناسِبًا أنْ ينقُذ الواحد الأحد الفريدُ الفريدَ الآخرَ"، ولأن القدوس _مبارَكٌ هو_ لا يحرم أي مخلوق من مكافأته المُستَحَقة، فقد قال لجبرائيل: "سوف تحظى بإنقاذ ثلاثةً من نسله من الفرن الناري، بينما أنا نفسي سوف أنقذُهُ". (ومن هنا يُفْتَرَضُ في هذه الهاجادة أن جبريل قال: "حق أو أمانة الرب تدوم أو تَثْبُتُ إلى الأبد")

وجاء في Avodah Zarah 19 a

(قال الرابي شمويل بن نحماني راويًا عن الرابي يوناثان: "طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار" [مزمور1: 1] يعني: أبونا إبراهام الذي لم يتَّبِع مشورة جيل التفرَّق [بلبلة الألسنة] الذي كان شريرًا، حيث قالوا: "تعالوا، فلنبنِ لنا مدينةَ وبُرْجًا تصل قمتُه إلى السماء....إلخ

وفيه في 3a منه:
فليشهد نمرود أن إبراهام لم يقبل عبادةَ الأصنام...إلخ

وفي Nedarim 32 a في آخره:

قال الرابي عَمِّي بن أبَّا أيضًا: "كان إبراهيم عمره ثلاث سنوات عندما عرف الخالقَ، لأنه مكتوبٌ "لأن (بالعبرية عقِب) إبراهيم أطاعَ صوتي"، فالقيمة العددية لـ "عقِب" هي 172.

ملاحظة: من سفر التكوين 26: 5، وبهذا التفسير الأسطوري على أساس خرافة حروف الجُمَلِ يكون تفسير الآية/ العدد: لقد أطاع إبراهيم صوتي لمدة 172 سنة. وبما أنه عاش 175 سنة في الإجمالي، فإنه كان له ثلاث سنوات عمرًأ عندما عرف الخالقَ.



التعديل الأخير تم بواسطة لؤي عشري ; 12-08-2019 الساعة 05:49 PM.
:: توقيعي ::: سئمت من العرب وتخلفهم الفكري والاجتماعي والعلمي.
كتبي: http://atheismlibrary.blogspot.com.eg/
  رد مع اقتباس
قديم 12-10-2019, 05:00 AM لؤي عشري غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
لؤي عشري
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية لؤي عشري
 

لؤي عشري is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى لؤي عشري
افتراضي

نصوص مترجمة من مدراش التكوين ربا

انظر ترجمة كلير تسدل للقصة الأساسية المهمة التي في الفصل 38 (أو 17 بترقيم آخر) منه، وسبق ونقلنها سابقًا في هذا الكتاب وبنفس هذا الموضوع.

وفي الفصل 39 في أوله يشبَّه إبراهيم برجل مسافر يرى بناء يشتعل، فيقول هل معقول أن هذا البناء ليس له شخص يعتني به؟، فنظر صاحب المبني وقال له أنا ملك المبنى. على نحو مماثل لأن إبراهيم ابنا قال "هل معقول أن العالم بدون توجيه" ؟ فنظر له القدوس _مبارك هو_ وقال له: "أنا الموجَّه وملك الكون".

في 39: 3 لقد دخل إبراهيم الفرن المشتعل في سلام وخرج منه سالمًا..

وفي الفقرة السابقة يجرى ربط تفسيري غريب بين هذه الأسطورة ونصوص من نشيد الأنشاد عن (لنا أخت صغرى)!

وفي الفصل 42، من الفقرة 1: قال الرابي أحا: "...لقد كان إبراهيم الذي قدَّس اسمَ القدوس _مبارك اسمه_ في الفرن المشتعل. لذلك عندما حاربه الهمج وجاؤوا لمهاجمته، ناح الكل: "الويل"! لذلك "كان هناك ويل في أياما أمرافَل)

وفي الفقرة 4 منه: (وحدث في أيام أمرافل). لقد دُعِي بثلاثة أسماء: كوش ونمرود وأمرافَل. كوش، لأنه كان بالفعل كوشيًّا، ونمرود لأنه حرض الناس على التمرد [على الله] (هيمريد)، وتشير أمرافل إلى أنه أعلن إعلانًا (أمر إمرة): "سوف ألقيه" (أبيلاه)، وفي تفسير آخر لأنه جعل من العالم تسلية وسخرية له (أمار وِي-أفل)، وأيضًا لأنه سخر من إبراهيم؛ أو أيضًا لأنه أمر بإلقاء إبراهيم (أمر وِي-هيبيل) في الفرن

وفي الفقرة 7 تتكرر عبارة: لقد كان إبراهيم الذي قدَّس اسمَ القدوس _مبارك اسمه_ في الفرن المشتعل.

في الفصل 38/ الفقرة 12: تعليقًا على التكوين 15/ 15 (..لكن أنت سوف تمضي إلى آبائك في سلام) تفسير للرابي أبَّا بن كاهانا يزعم أنه دليل على أن الله أعلم إبراهام أن لأبيه نصيبًا في العالم الآتي (الآخرة، الفردوس)



:: توقيعي ::: سئمت من العرب وتخلفهم الفكري والاجتماعي والعلمي.
كتبي: http://atheismlibrary.blogspot.com.eg/
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
نموذج, إلقاء, إبراهيم, مختلف, لقصة, المليون, النار, الآثار, التوراتية, على, فيلون, قديم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع