|
|
أدوات الموضوع | اسلوب عرض الموضوع |
09-29-2019, 02:18 AM | رقم الموضوع : [31] |
موقوف
|
قناعتي أن الإسلام يتحرك حركه جدليه مع لحظته التاريخيه
و هنا مفترق الطرق بين الفكر السني و الشيعي فالتشبع قائم علي أن الدين اكتمل تنزيلا و لن يكتمل تأويله ما بقيت حياه البشر فلا خلود الا بحركه الحداثه -كما سبق-ضدها التقادم و الاسلام ضده الجاهليه (فالإسلام كان اساسا لإصلاح ثقافه البداوه التي لا تعرف التفكير في الكليات و لا تعرف حكم القانون فهو مجتمع قائم علي القبليه في الحكم و لم يعرف تجربه اجتماعيه كامله ؛و في الاقتصاد لا ضوابط ؛و في نظام الاسره يعتبر الانثي مصدرا للعار ؛و في القضاء يعتمد علي الكهانه؛و يدينون مع ذلك بوثنيه غليظه لا تقوم علي فلسفه و لا تقدم متعه فنيه فضلا أن تنمي فيه ضمير ديني كل هذا قدم الاسلام ثقافه مخالفه له) و ليس كل ما تطرحه الحداثه جاهليا بالضروره فقبول تقاليد الديموقراطيه و التمثيل و التقنيه لايضاد الاسلام الإسلام كتنزيل تعاليم و نهج ارشادي متعدد الحلول ؛و التاويل جدل يتعاضد فيه النص و الواقع في صياغه المعني و التكييف الفقهي مع التحيه |
09-29-2019, 03:34 AM | رقم الموضوع : [32] | |
موقوف
|
اقتباس:
الاسلام بالتأكيد ليس دينا فرديا لا يتدخل في سن القوانين العلمانيه مفهوم ضبابي و هي من كلمه seculamاليونانيه و تعني الزمن الحاضر و لهذا الاصطلاح استعمالان كما يقولى لاري شاينر :الزمن الذي لا نهايه له ؛و الثاني خضوع الدنيا لسلطه الشيطان ! فهي اساسا رؤيه كونيه في مقابل الرؤيه الكونيه الدينيه و ليست إلا التوجه نحو عالم الماده و الأعراض عن سائر مراتب الوجود لكن تبدل المفهوم من مستوي العلاقه بين الدين و الدنيا إلي مستوي العلاقه بين الدين و الدوله و هو ما طرحته هنا الانظمه العربيه لا تحمي الدين من النقد الا من أجل ضغوط داخليه نظام مبارك مثلا كان راعيا للمفكرين اللادينيين كسيد القمني و غيره و كان الماركسيون الموالون للسلطه الجسم الرئيسي للثقافه الرسميه العلمانيه الغربيه لم تتخلي عن الخلفيات اليهوديه و المسيحيه (بنتام منظر الليبرالية كان مسيحيا مرتبط بالمحافل الماسونيه ) الغرب لم بتخلي عن دور الدين بل جدد دينه فهي كنيسه جديده و السعي جاري لأجل احتواء كل المفاهيم و الاديان في منظومته و علي المسلم حتي يقبل أن يفرغ محتواه و قيمه و مفاهيمه وكما يقول المفكر الفرنسي اتيان برونو علي المسلمين تنظيم أنفسهم في كنيسه جديده) و هو لا ينطبق من خبث أو سوء نيه بل يفكر في إطار النسق الذي تطور به الغرب دينيا و اجتماعيا و سياسيا |
|
09-29-2019, 10:15 PM | رقم الموضوع : [33] | |
باحث ومشرف عام
|
اقتباس:
هناك عدة انواع للعلمانية .فعلمانية اتاتورك وفرنسا هي اشد انواع العلمانية ..هناك علمانية كالنموذج الانجليزي والالماني يبقى للدين شيء ..لكن الفكرة الاساسية ان اي معتقد يحمى بالقانون سيسبب غالبا الكثير من المشاكل وغالبا ما تعتاش الانظمة المستبدة والطفيلية على هذا النموذج كالانظمة العربية ..فالانظمة الملكية تستفيد من توظيف الدين حتى تحافظ على هيبة حميرها (ملوكها)مع احترامي للحمير ..والانظمة القومية والجمهورية تعتاش على هذا الفكر لانه ببساطة حماية معتقد من النقد يحتاج الى وجود قوة ديكتاتورية .. العلمانية تتطلب وجود ثقافة القانون والانظمة العربية تحارب القانون وكذلك الشعوب العربية اعتادت على الفهلوة ومحاولة تجاوز القانون.. بالنسبة لما ورد في ردك فهو يختص بالعلمانية كمفهوم شمولي ..انا انظر للعلمانية كمفهوم سياسي وتشريعي ..المجتمعات العربية لم تصل بوعيها لمستوى نظيرتها الغربية لذلك العلمانية لازالت محاربة منها بدون ان يتحول الدين او الاسلام الى معتقد شخصي ستبدو العلمانية شيئا فارغا.. بالنسبة للبداوة فهي شيء فوضوي او بلا تنظيم القوننة هي ضد البداوة .البداوة تعتاش على الادلجة الدينية ..العلمانية الليبرالية تتطلب علاقات مفتوحة مع العالم والبداوة ضد هذا ..فحت نتخلص من البداوة التي تستفيد منها الانظمة العربية يلزم اصلاحات اقتصادية واجتماعية (نظام الربح الذي يستثمر في الجهل ويعيد انتاجه)وكذك ثقافية تتعلق بالعلمانية والافكار النسبية . تحياتي. |
|
09-30-2019, 04:22 AM | رقم الموضوع : [34] |
موقوف
|
عزيزي حمدان
المراجعات و النقد في الأوساط الفكريه الغربيه تتحدث الان عن :ما بعد العلمانيه ؛ هنا دراسه رصينه حول ذلك https://www.iicss.iq/?id=3036 مع تحياتي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
إله, أما, محمداً, هرم, أزلي, الله, https://www.youtube.com/channel/uc24yudojusgbrjmzkhbcioq/videos, رسول, وهم, وأشهد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond