01-03-2019, 10:28 AM | رقم الموضوع : [1] |
الباحِثّين
|
من الناحية التحليلية الوجود الخفي للمانوية في القرآن
ربما الكثير يجهل النبي العراقي ماني
والذي كان يعيش في اراضي تتبع لمملكة فارس واقعا ماني ادعى امور كثيرة نجدها موجودة في القرآن مثلا هو مازج بين خلفيته الصابئية والمسيحية النسطورية فهو أقر بالمسيح واعتبره نبي وليس إله وعظم مكانة يوحنا ( يحيى ) باعتباره نبي له احترامه وهذا واضح في الوثيقة الاقدم للاسلام وهي القرآن فنجد ذكر كثير ليحيى وهو الاسم المعرب ليوحنا المعمدان فتجده ذكر في سور آل عمران ومريم والأنبياء والأنفال وطه مع تبني أنه نبي طاهر وصاحب رسالة في المقابل نجد القرآن تبنى النظرة المانوية التي قبلت النظرية النسطورية بكون ( يسوع ) هو نبي وليس إله وإنه مطابق للبشرى في التوراة وبالتالي فهو كسب جانب الاعتراف بالمسيح الذي ينكره اليهود ونجد أنه أيضا تمسك بالشريعة اليهودية واحكامها وبالتالي هو سلك مسلك الابيونيين نجد كثير من اعتقادات الصابئة موجودة في المانوية ومنها في الاسلام كأداء الصلوات الخمس والوضوء والطهارة واخذ الاعتقاد الزرادشتي برجم الشياطين ( المخلوقات الشريرة ) بالنجوم ما تبقى اليوم من تراث المانوي شبه معدوم كونها ديانة انقرضت فجأة ولعل الاسلام نشأ على أطلالها والسر في هذه الممازجة العجيبة في بيئة شمال الجزيرة العربية أقرب للعراق والشام ( نظرة تحليلية وتقريبية ) في التراث الروائي الاسلامي ينص المسلمون أن العرب انتصروا على الفرس بخصوصية النبي وكعادة التراث الروائي الاسلامي الذي لا يكاد يتفق على شيء تتضارب الاخبار ولكن الملخص انه في معركة ذي قار كان يوم مواجهة عربية للامبراطورية الفارسية والانتصار عليها ولعله يعطي انطباع عن بداية الاسلام في أنه أمر سياسي في الخروج من طاعة الفرس والتودد تارة للروم ومن ثم التوجه نحو العرب وحثهم على ترك الوثنية والدخول بالمعتقد اليهودي الابراهيمي بحجة الدم الواحد الذي يجمع اليهود مع العرب ويتطور للتحالف اليهودي العربي كما اخبر سيبايوس وينتهي بالخلاف بعد السيطرة على القدوس وعدم عودة المسيح لتكون خاتمة مؤسس الاسلام في المعارك التي اندلعت فيما بعد على اثر هذه الخلافات والدخول في الطور العدائي والهجومي في نصوص القرآن الوثيقة الاولى في الاسلام. واقعاً البحث في جذور الاسلام يحتاج لنظرة ثاقبة وتحليلية بشكل منطقي كون ان الاختلاق الروائي في العهد العباسي شوه الكثير من الحقيقة وكون خلفية صورة تخيلية أصبحت بديلا عن الواقع الذي واكب بداية الاسلام .. ودمتم سالمين |
|
|
01-03-2019, 06:25 PM | رقم الموضوع : [2] | |
عميد اللادينيين العرب
|
اقتباس:
أعلم أن هناك مصادر أخرى.. ولكن حبذا لو تذكرها حتى يكون كلامك مدعوماً بالمصادر.. أنا أرى فيك باحثاً وأرجو أن أرى في كتاباتك مراجعاً حتى تكون أكثر من مجرد كلام مرسل.. أتطلّع لكتاب بحثي كامل مدعوم بالمراجع والمصادر تقوم أنت بكتابته ونشره حتى تتبلور لدينا صورة واضحة عن وجهة نظرك التي نجد مقتطفات منها في مقالات منشورة في المنتدى ولكن ينقص أغلبها الدعم بالمراجع.. أرجو ألا يزعجك طلبي المتكرر للمراجع.. فأنا يحزنني أن أقرأ لك مقالات لا تحوي مراجع وأنا يهمني أن أستفيد من مصادرك.. تحياتي.. |
|
|
||
01-03-2019, 10:49 PM | رقم الموضوع : [3] |
الباحِثّين
|
من حقك السؤال عن المصادر
واشكرك على اشادتك وتشجيعك عميدنا العظيم (الديانات الشرقية القديمة : الزرادشتية – المانوية) البروفيسور سيد تقي زاده والبروفيسور محمد محمدي ملايري – ط1 – 1014-بيروت – لبنان – الناشر المركز الاكاديمي للابحاث : العراق – تورنتو – كندا ( المانوية .. نموذج لتاريخنا المسروق ) للكاتب العراقي سليم مطر http://www.salim.mesopot.com/images/.../that%20(5).pd |
|
|
01-04-2019, 08:09 PM | رقم الموضوع : [4] | |
عميد اللادينيين العرب
|
اقتباس:
|
|
|
||
01-05-2019, 08:35 AM | رقم الموضوع : [5] |
الباحِثّين
|
|
|
|
01-05-2019, 04:18 PM | رقم الموضوع : [6] |
موقوف
|
الصابئة المندائية يصلون 3 صلوت وليس خمس صلوات وكيفية الصلاة ليس كصلاة المسلمين ولا يوجد ديانة ابراهيمية إلا و بها صلاة و فى اليهودية ثلاث صلوات يوميا
و يحيى - وهو يوحنا المعمدان - أيضا نبي فى المسيحية كما فى لوقا 1:76 : وَأَنْتَ، أَيُّهَا الطِّفْلُ، سَوْفَ تُدْعَى نَبِيَّ الْعَلِيِّ، لأَنَّكَ سَتَتَقَدَّمُ أَمَامَ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ. و اليهود المتنصرون هم أتباع المسيح الحقيقيين وكانوا يؤمنون أن المسيح نبي بشر ويؤمنون بنبوة يحيى و يحيى فى الإسلام ليس من أولي العزم من الرسل بخلاف مكانته فى الديانة المندائية فهو النبي المحوري لديهم و اليهود المتنصرون هم الطائفة التى آمنت من بني إسرائيل بالمسيح وهم من قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم : وَإِنَّ اللَّهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ إِلا بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ. و الإسلام لا يتمسك بالشريعة الموسوية بل هناك اختلافات كثيرة و الشريعة الإسلامية أشمل و أعم قال تعالى: لكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا. فما دخل ماني و المانوية بهذا أم أنه أى "بزرميط" و السلام |
01-05-2019, 06:56 PM | رقم الموضوع : [7] | |
عضو برونزي
|
اقتباس:
|
|
01-05-2019, 07:18 PM | رقم الموضوع : [8] | |
عميد اللادينيين العرب
|
اقتباس:
ولكن تأثير المانوية المحتمل على الإسلام يحتاج لبحث معمق.. ولا أرى أن ما كتبته هنا كافياً لتثبيت هذه الفرضية.. ليس بعد.. تحياتي.. |
|
|
||
01-05-2019, 07:47 PM | رقم الموضوع : [9] |
موقوف
|
راجع كتاب البيوع فى الفقه الإسلامي على سبيل المثال و حاول أن تجد نظائر فى الشريعة اليهودية للمسائل التي تعرضت لها الشريعة لتعرف الفرق
|
01-06-2019, 01:15 AM | رقم الموضوع : [10] | |
عضو برونزي
|
اقتباس:
اولاً الشريعة هي ما اشترعه الله لا الفقهاء المزعومون، فلا دليل على ان اجتهاد اي شخص هو من صلب الشريعة الاله-محمدية. كل ما اذكره عن البيع في القرآن هي جملة حول الكاتب بالعدل. بالتالي المقارنة بين التوراة والقرآن خاسرة للاخير بجميع المقاييس، لا سيما لناحية الوضوح والشمول والتفصيل، وكل ما تفخر به هو سرقة ادبية موصوفة عن التوراة، ولا غرو، فيقول نبيك حدثوا عن بني اسرائيل، كما يقول اختصر لي الحديث اختصاراً. قارن مثلاً سطري بهيمة الانعام والخنزير والميتة بسفر اللاويين 11، وقس على ذلك... وعدا عن التكرار الببغائي لمسألة الميزان والكيل في القرآن، فانك قل ما تجد شيئاً عن البيوع في أصل الشريعة، وما تبقى لك هو اما اجتهاد مرسل من الفقهاء، أو -على الاعم الاغلب- نسخ ولصق عن فقهاء اليهود. على كل، حتى لو اخذت الشريعة بمعناها الاوسع (الفقه) جرب المقارنة بين المشناه وبين ما تعتبره اعم واشمل في الدين الاسلامي لتجد الموقف المحرج الذي وضعت نفسك فيه، كما في مسألة زواج علي على فاطمة جرب لاحقاً مقارنة حلقات العلم والتفسير وعلوم الحديث وغيرها لتجد من نسخ عن من ومن اخذ من الآخر، وهكذا دواليك. بالمناسبة، جميع الافكار الواردة أعلاه معروفة من أغلب المسلمين منذ القرون الاولى للاسلام، اذا كانت كلمة "اسرائيليات" تعني لك شيئاً وأغلب الظن ان المسلمين الاوائل فهموا سريعاً لعبة محمد بل ونافسوه فيها، حتى اتهم محمد عمر بن الخطاب بالشك لمجرد اطلاعه على التوراة ، وكما سار الاولون تبعهم التابعون، وما لم ينسخه محمد من اساطير اليهود سطا عليه شيوخ الامة، حتى لأقول "ما وجدت مبهماً في القرآن الا ووجدت تفصيله وتفسيره في كتب بني اسرائيل، كله في سردية اكثر ترابطاً وأشد منطقاً". للاسف، لقد لعبت بنو اسرائيل بالعرب، فلا نبي كان ولا وحي نزل |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
للمانوية, المادية, التجميلية, الخفي, الوجود, القرآن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لاعب النرد الخفي | صفا علي | ساحة الشعر و الأدب المكتوب | 0 | 12-14-2017 08:12 PM |
أكشاك لشبونة "التجميلية" تستفيق بعد سبات عميق | ابن دجلة الخير | السياحة | 1 | 06-08-2016 10:41 AM |
الشبكة العميقة.. الجانب الخفي من الإنترنت | ابن دجلة الخير | الساحة التقنية ✉ | 0 | 05-26-2016 01:33 AM |
التعاطف .. هل هو المحرك الخفي للتاريخ البشري ؟ | Basim | حول الحِوارات الفلسفية ✎ | 13 | 03-04-2016 11:42 PM |
الإله الليلي النشاط الخفي الألطاف | السيد مطرقة11 | الأرشيف | 0 | 06-30-2014 06:16 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond