مقارنة بين المسلم و الملحد و الشيطان و الله
المسلم يرى أن دينه هو دين الحق إذا المسلم يرى الخير في دينه و لذلك عندما يقوم بالدعوة إلى دينه فهو يؤمن إيمانا أعمى أن المسلمين خير من بقية البشر بل حتى قرآنهم يلقنهم هذا فالآية تقول كنتم خير أمة أخرجت للناس
طيب لماذا طرد الله إبليس من الجنة
حسب الرواية الإسلامية طرد الله إبليس لأنه تكبر فيها و قال أنه خير من الإنسان لأنه من نار و الإنسان من طين
حسب ما استخلصه من المقارنة بين المسلم و الشيطان المسلم هو تجسد الشيطان في الأرض لأنه يعتقد أنه تعلم كل شيء عن الحياة فهو متوهم أنه يعرف كل شيء مثلما يعتقد أنه خير من من لا يؤمن
أما الملحد فبالرغم من أنه قد يظن أنه خير من المسلمين و هذا ليس رأي كافة الملحدين إلا أننا نجده يعترف أنه لا يملك الحقيقة لذا منطقيا الملحد أقرب درجة إلى الحقيقة لأن طريقته في التفكير تسمح له بتعديل أخطائه و التعلم لذلك عندما يجد الملحد إلها يصف نفسه بالمتكبر هو لا يؤمن به ليس لأنه شرير و ليس له أخلاق بل هو تحديا منه لفكرة التكبر أساسا و هو بهذا يتخذ موقفا حاسما لا رجعة فيه حتى لو كلفه ذلك طرده من الجنة و لكنه لن يسمح لنفسه كذلك أن يعيش أبدا في النار لأنه ذكي و يطور أساليبا تسمح له بتقرير مصيره بنفسه فهو يرى في نفسه أن التمرد على إله ظالم هو انتصار للحق و كفى
|