شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > مقالات من مُختلف الُغات ☈

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 11-11-2014, 08:27 PM ترنيمه غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
ترنيمه
عضو برونزي
الصورة الرمزية ترنيمه
 

ترنيمه is on a distinguished road
Question بماذا تستنتج من هذه القصص-الأديان بشرية الفكر والهوى.

بماذا تستنتج من هذه القصص-الأديان بشرية الفكر والهوى.


-الأديان بشرية الفكر والهوى(40) .

أأمل دوماً تقديم أفكارى ورؤيتى ونقدى بطريقة أكثر تأثيراً وإقناعاً معتمداً على الحجة والمنطق والدلائل العقلية كما أحاول إبداع طرق ومعالجات جديدة وأداء غير معهود فى الكتابة بغية ترسيخ الأفكار بشكل قوى جذاب لتصل للقارئ أكثر تأثيراً وإقناعاً من الطرق المعتادة فى الكتابة .
فى هذا المقال لن أكتب تحليلاً ورؤية مستفيضة تعتمد على السرد والتعقيب بل سأترك هذا الأمر للقارئ ليصل بذاته إلى الفكرة المطلوب تصديرها معتمداً على الدهشة التى إفتقدناها فلم نعد نتوقف أمام التناقضات والمغالطات التى تُقذف فى وجوهنا لذا سأكتفى بطرح مشاهد وقصص بإستفاضة على أن أترك الموقف والإستناج لكم وإن لم يخلو الأمر من تصدير فكرتى ورؤيتى ولكن ليس بشكل فارض ومُلح بل بشكل حيادي لأترك مساحة للتأمل والتوقف والدهشة لديكم أن تتفعل لتنتج مواقف هى من عقلكم الحر الواعى المتحرر من فرض رؤية الكاتب وإلحاحه على أفكاره .
هذا المقال جديد فى أداءه وأتصور بحكم حدسى وخبرتى أنه سيكون الأكثر تأثيراً وإقناعاً فهو سيجعل من القارئ كاتبه ليتوقف ويفكر ويتأمل ويكون مواقفه بحرية بعيداً عن سطوة الكاتب لذا فلن أكتب شيئا فى هذا المقال إلا أطروحات على شكل أسئلة وملاحظات معتمداً على ذكائكم المعهود فى تحسس أفكارى وما أريد تصديره .فالمقال عبارة عن عدة قصص ومشاهد تراثية تطلب منكم تقديم موقفكم وماذا تستنجون منها .
أأمل من هذا الأداء فى الكتابة أن يؤدى دور رائع فى تكوين الأفكار والأراء والمواقف لديكم فلا تخضع لإلحاح الكاتب أو قدرته على الإقناع والتأثير ,أو أسلوبه الرشيق أو المراوغ ,أو مصداقيته فى طرح الحقيقة أو مراوغاته بحجب بعضها ,فلا إملاء فى مقالنا هذا ,فأنتم من تسطرون كتاباتكم ورؤيتكم ومواقفكم وإستنتاجاتكم .

* محمد والزراعة والذبح .
فى صحيح البخاري –باب المزارعة - ما يحذر من عواقب الاشتغال بآلة الزرع أو مجاوزة الحد نقرأ : (حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن سالم الحمصي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن زياد الألهاني ‏ ‏عن ‏ ‏أبي أمامة الباهلي ‏ ‏قال ‏ ‏ورأى ‏ ‏سكة ‏ ‏وشيئا من آلة الحرث ‏ ‏فقال سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏لايدخل هذا بيت قوم إلا أدخله الله الذل ‏)
وجاء في الجامع لاحكام القران للقرطبي : أن النبي ص قال لهم : ( لقد جئتكم بالذبح وبعثت بالحصاد ولم أبعث بالزراعة ) .
وفى حديث رقم : 2629 في صحيح الجامع قال: ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم و أرفعها في درجاتكم و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق و خير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم)
وقال ( بعثت بالسيف بين يدي الساعة وجعل رزقي تحت ظل رمحي ).
وقال أيضا ( الخير كل الخير تحت ظلال السيوف ).
و(جُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي) .
و( والخير معقود بنواصي الخيل ).
و(الْجَنَّةُ تَحْتَ ظِلالِ السُّيُوفِ).
و( اتسمعون يا معشر قريش، والذي نفس محمد بيده جئتكم بالذبح ).
و(إن الله يحب المؤمن الشجاع ولو يقتل حية ) .
فبماذا تستنتج من هذه الأحاديث :
- أن محمد كان يحتقر ويزدرى الزراعة بل يُنبأ بأن الله سيدخل الذل على من يقتنى أدوات للزرع .!
- أن محمد لم يبعث للزرع بل للذبح وأن رزقه تحت ظل رمحه فهكذا هو نبينا.
- أن محمد يوصى أتباعه بضرب الأعناق والقتل ,فالجنه والخير كل الخير تحت ظلال السيوف ومعقود بنواصى الخيل فهكذا هى رسالته .

* جماعة مؤمنة أم جماعة قطاع طريق .
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ-;- إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ۚ-;-)
تعالوا نرى تفسيرها وأسباب تنزيلها قبل ان تحددوا رؤيتكم .- قال الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما : نزلت هذه الآية في رجل من بني مرة بن عوف يقال له مرداس بن نهيك ، وكان من أهل فدك وكان مسلماً لم يسلم من قومه غيره فسمعوا بسرية لرسول الله صلى الله عليه وسلم تريدهم ، وكان على السرية رجل يقال له غالب بن فضالة الليثي ، فهربوا وأقام الرجل لأنه كان على دين المسلمين ، فلما رأى الخيل خاف أن يكونوا من غير أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فألجأ غنمه إلى عاقول من الجبل ، وصعد هو إلى الجبل فلما تلاحقت الخيل سمعهم يكبرون ، فلما سمع التكبير عرف أنهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكبر ونزل وهو يقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، السلام عليكم ، فتغشاه أسامة بن زيد فقتله واستاق غنمه ثم رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك وجدا شديدا ، وكان قد سبقهم قبل ذلك الخبر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قتلتموه إرادة ما معه ) ثم قرأ هذه الآية على أسامة بن زيد ، فقال : يا رسول الله استغفر لي ، فقال فكيف بلا إله إلا الله؟ قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات ، قال أسامة : فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعيدها حتى وددت أني لم أكن أسلمت إلا يومئذ ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم استغفر لي بعد ثلاث مرات ، وقال : (اعتق رقبة ) - .وروى أبو ظبيان عن أسامة رضي الله عنه قال قلت : يا رسول الله إنما قال خوفا من السلاح ، قال : أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها خوفا أم لا .- وقال عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : مر رجل من بني سليم على نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومعه غنم له فسلم عليهم ، قالوا : ما سلم عليكم إلا ليتعوذ منكم فقاموا فقتلوه وأخذوا غنمه فأتوا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى هذه الآية : ( يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله) .
من هذه القصة نجد أن :
- ليس هناك أى مشكلة فى قتل أسامة لهذا المسكين المدعو مرداس بن نهيك لو كان كافراً وسلبه غنمه , فرسول الإسلام توقف عند قتله فقط أمام عدم اليقين بأنه كافر ليقول قولته الشهيرة "أشققت عن قلبه" .
- أن جبريل حضر الواقعة عندما تم سردها أمام محمد فلاحقه بالآية على الفور فى خيمته.!
- لنا أن نتوقف أيضاً عند آية لا تأتى إلا مع حدث , كذلك لنتوقف من إعتناء الله بمعالجة حدث بهذه السذاجة مغرق فى بيئته وظرفه ولا يعنى أى زمان آخر .ولنا أن نتوقف أيضا عند مقولة "فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ"
- إن الرجل المسكين عندما سمع التكبير عرف أنهم من أصحاب محمد فنزل وقال " لا إله إلا الله محمد رسول الله ، السلام عليكم " فصاحبنا أسامة غزه بالسيف على الفور فقتله بالرغم أن الرجل أعلن إسلامه لهم " لا إله إلا الله محمد رسول الله ، السلام عليكم"
- يهرشها نبى الإسلام بقوله( قتلتموه إرادة ما معه ) أى الغنم .
- كده ظهرت ملامح القصة لنتوقف عند الطامة الكبرى عندما إستنكر رسول الإسلام قتل هذا البرئ المؤمن بغية سلب ما لديه من غنم فماذا كان موقف الرسول الكريم ,فنحن أمام فعل قتل وحده المعروف القتل قصاصاً بل أمام حد الإفساد فى الأرض أى قتل وسرقة الآمنين بالإرهاب والترويع والذي حدده الشرع بالصلب وتقطيع الأيدى والأرجل عن خلاف .
- ماذا فعل نبى الإسلام الذى قال لو سرقت فاطمة لقطعت يدها أى لا يتنازل عن القصاص والعدل مهما كان ,فنحن هنا أمام جريمة بشعة لا تمنح أى شفقة لأسامة الذى قتل بريئاً مسلماً وسلب غنمه لنجد محمد يستغفر له ثلاث مرات ويطلب منه عتق رقبة لنقول فى مثل هذا الشأن "يا صلاة النبى على العدل والقصاص" .!
- بماذا تفسر هذا التخاذل أمام ما إقترفه أسامة؟! . الراجل بتاعنا ومننا وعلينا وطنش سِيدى فهو عمود من أعمدة الجماعة المجاهدة التى تقف عند الطرق .
- الصحابة يقتلون أي شخص لكي يغنموا ماله حتى لو كان مسلماً فلا عجب عندما يكون هذا حل مشكلة الفقر عند السلفي الحويني .
- بماذا تستنتج من هذه القصة ؟ هل نحن أمام مشروع إيمانى أم جماعة من قطاع الطرق .

* الله والغنائم والنهب
الغنائم هى المسروقات والنهب التى يغتنمها المقاتلون من الأعداء .
( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لله خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِالله وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) . (فكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)69 الانفال
وفى سفر التثنية إصحاح 20 عدد10( حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِكَيْ تُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا إِلَى الصُّلْحِ، 11فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلَى الصُّلْحِ وَفَتَحَتْ لَكَ، فَكُلُّ الشَّعْبِ الْمَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لَكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لَكَ. 12وَإِنْ لَمْ تُسَالِمْكَ، بَلْ عَمِلَتْ مَعَكَ حَرْبًا، فَحَاصِرْهَا. 13وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. 14وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا، فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. 15هكَذَا تَفْعَلُ بِجَمِيعِ الْمُدُنِ الْبَعِيدَةِ مِنْكَ جِدًّا الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ هؤُلاَءِ الأُمَمِ هُنَا.)
وحكاية الخمس للرب موجودة أيضا فى سفر العدد إصحاح 31 عدد25(وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 26«أَحْصِ أَنْتَ وَأَلِعَازَارُ الْكَاهِنُ وَرُؤَسَاءُ الْعَشَائِرِ الْغَنَائِمَ وَالسَّبْيَ مِنَ النَّاسِ وَالْحَيَوَانِ، 27وَقَسِّمِ الْغَنَائِمَ مُنَاصَفَةً بَيْنَ الْجُنْدِ الْمُشْتَرِكِينَ فِي الْحَرْبِ وَبَيْنَ كُلِّ الْجَمَاعَةِ. 28وَخُذْ نَصِيباً لِلرَّبِّ مِنْ غَنَائِمِ أَهْلِ الْحَرْبِ، وَاحِداً مِنْ كُلِّ خَمْسِ مَئَةٍ مِنَ النَّاسِ وَالْبَقَرِ وَالْحَمِيرِ وَالْغَنَمِ. 29 مِنْ نِصْفِ أَهْلِ الْحَرْبِ تَأْخُذُهَا وَتُعْطِيهَا لأَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ تَقْدِمَةً لِلرَّبِّ.)
في سفر صموئيل الأول إصحاح 30 عدد 26 (وَلَمَّا جَاءَ دَاوُدُ إِلَى صِقْلَغَ أَرْسَلَ مِنَ الْغَنِيمَةِ إِلَى شُيُوخِ يَهُوذَا، إِلَى أَصْحَابِهِ قَائِلاً: «هذِهِ لَكُمْ بَرَكَةٌ مِنْ غَنِيمَةِ أَعْدَاءِ الرَّبِّ». 27إِلَى الَّذِينَ فِي بَيْتِ إِيل وَالَّذِينَ فِي رَامُوتَ الْجَنُوبِ وَالَّذِينَ فِي يَتِّيرَ،)
في سفر يشوع إصحاح 11عدد 14(وَكُلُّ غَنِيمَةِ تِلْكَ الْمُدُنِ وَالْبَهَائِمَ نَهَبَهَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لأَنْفُسِهِمْ. وَأَمَّا الرِّجَالُ فَضَرَبُوهُمْ جَمِيعًا بِحَدِّ السَّيْفِ حَتَّى أَبَادُوهُمْ. لَمْ يُبْقُوا نَسَمَةً. 15كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى عَبْدَهُ هكَذَا أَمَرَ مُوسَى يَشُوعَ، وَهكَذَا فَعَلَ يَشُوعُ. لَمْ يُهْمِلْ شَيْئًا مِنْ كُلِّ مَا أَمَرَ بِهِ الرَّبُّ مُوسَى.)
- بماذا تستنتج من هذه القبسات للصوص الاوائل الحريصون على الغنائم والنهب .. هل نحن أمام ترتيبات إلهية أم هكذا كان ناموس هذا الزمان وليس للإله أى حيلة أم نحن أمام جماعة من قطاع الطرق والناهبين إستباحت السلب وظللت نهبها بالإدعاء أن هناك إله يَأمر ويُقسم ويُشارك .

* المؤلفة قلوبهم وتحليل النفاق وإجزال المكافأة للمنافقين .
يقول القرآن أن للمؤلفة قلوبهم سهماً في الزكاة ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ .)
والمؤلفة قلوبهم هم من يُبغى إنسابهم وضمهم للإسلام بالمال ولا يُشترط إيمان حقيقى وذلك إما لنفوذهم وحضورهم وسط جماعتهم فقد كان محمد يعطي المؤلفة قلوبهم هذا السهم من الزكاة وهم أصناف ، فمنهم أشراف من العرب كان النبى يتألفهم ليسلموا فيرضخوا له ،ومنهم قوم أسلموا ونياتهم ضعيفة فيؤلف قلوبهم بإجزال العطاء ، كأبي سفيان وابنه معاوية وعيينة بن حصن والأقرع ابن حابس وعباس بن مرداس ومنهم من يترقب بإعطاهم المال إسلام نظرائهم من رجالات العرب ,وكان الرسول يعطيهم من سدس الخمس الذي هو خالص ماله ، وقد عد منهم من كان يؤلف قلبه بشئ من الزكاة على قتال الكفار فهذه سيرته المستمرة مع المؤلفة قلوبهم منذ نزلت الآية حتى وفاته ولم يعهد إلى أحد من بعده بإسقاط هذا السهم. لكن لما ولي أبو بكر جاء المؤلفة قلوبهم لاستيفاء سهمهم هذا جرياً على عادتهم مع النبى فكتب أبو بكر لهم بذلك ، فذهبوا بكتابه إلى عمر ليأخذوا خطه عليه فمزقه وقال : لا حاجة لنا بكم فقد اعز الله الإسلام وأغنى عنكم ، فان أسلمتم والا السيف بيننا وبينكم ، فرجعوا إلى أبي بكر ، فقالوا له : أنت الخليفة أم هو ؟ . فقال : بل هو ان شاء الله تعالى وأمضى ما وليسقط عمر سهم المؤلفة قلوبهم فى خلافته, كان في مقدمة الأحكام التي قال بها عمر تبعا لتغير المصلحة بتغير الأزمان رغم أن النص القرآني في ذلك ثابتا غير منسوخ ولكنه كان يرى بأن الإسلام لما اشتد ساعده وتوطد سلطانه فلا حاجة لبذل سهم المؤلفة قلوبهم من هذا العطاء المفروض لهم بنصوص القرآن . -الدواليبي في كتابه - أصول الفقه( 2 ) .
ماذا تفهم وتستنتج من هذا المشهد :
- ألا ترى ان سهم المؤلفة قلوبهم يعتنى بالمنافقين وشراء ذممهم وإيمانهم ليكون الإيمان بالإسلام إما قهراً بحد السيف أو بالرشوة بالمال لينتسبوا للإسلام.
- هل إلغاء عمر بن الخطاب لسهم المؤلفة قلوبهم فى عهده قرار صائب أم أنه اصبح من زمرة الكافرين عندما أبطل أمرا وشرعاً حدده وأمر به الله .
- هل يليق أن يستمر المسلمين بالإلتزام بسهم المؤلفة قلوبهم وشراء إيمان المسيحيين واليهود والملاحدة فى عصرنا هذا أم لا يليق .
- هل يعنى سهم المؤلفة قلوبهم أننا أمام فعل سياسى برجماتى لا يقترب من المفهوم المُفترض للإيمان أم لا .
تلطيفاً لما نطرحه أقدم فيديو للاعب برتغالى من أصحاب المؤلفة قلوبهم يتعثر فى نطق الشهادة وإسم محمد عدة مرات وسلملى على الإيمان !
http://www.youtube.com/watch?v=ipBxUeA7tlc

* الله والأسرى .
النص العبرانى يعبر عن غضب الرب من إنصراف شاول عن قتل الأسرى ففى صموئيل 1 :15 ( وامسك اجاج ملك عماليق حيّا وحرّم جميع الشعب بحد السيف. وعفا شاول والشعب عن اجاج وعن خيار الغنم والبقر والثنيان والخراف وعن كل الجيد ولم يرضوا ان يحرّموها.وكل الاملاك المحتقرة والمهزولة حرّموها وكان كلام الرب إلى صموئيل قائلا ندمت على اني جعلت شاول ملكا لأنه رجع من ورائي ولم يقم كلامي.فاغتاظ صموئيل وصرخ إلى الرب الليل كله) .
ليتكرر هذا المشهد الغاضب المعاتب للإله الإسلامى ( مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) الانفال-67
قال الشيخ السعدي فى تفسير هذه الآية أنها مُعاتبة من الله لرسوله والمؤمنين يوم بدر إذ أسروا المشركين وأبقوهم لأجل الفداء، فلا ينبغي ولا يليق به صلى الله عليه وسلم إذا قاتل الكفار الذين يريدون أن يطفئوا نور الله وسعوا لإخماد دين الله وأن لا يبقى على وجه الأرض من يعبد الله أن يتسرع إلى أسرهم وإبقاءهم لأجل الفداء، وهو عرض قليل بالنسبة للمصلحة المقتضية لإبادتهم .
بماذا تفسر وتستنتج من هذا المشهد :
- أن الله يحث على قتل الأسرى ويغضب من تركهم أحياء .
- أن المؤمنين الحاليين كفرة وعلى ضلال بإتباعهم المواثيق الدولية الوضعية التى تطلب الحفاظ على حياة الأسير .
- أن النص بشرى ملك زمانه ونهجه الهمجى وليس إلهى ولا يحزنون .
- أننا نعتبر من يقتل الأسرى فى عصرنا همجى ويجب أن يحاكم مثل داعش لذا فنحن بمنظومتنا العصرية أرقى من النصوص البشرية القديمة التى يعتبرونها مقدسة .

* عبدالله ابن ابى سرح والقرآن .
نقرأ المستخبى فى أسباب نزول آية ( ومن أظلم ممّن افترى على الله كذبًا أو قال أوحي إليّ ولم يوحَ إليه شيء) فوفق تفسير الطبرى : حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضّل قال: حدثنا أسباط، عن السّدّي: «ومن أظلم ممّن افترى على الله كذبًا أو قال أوحي إليّ ولم يوحَ إليه شيء» إلى قوله: تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُون. قال: نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح، أسلم، وكان يكتب للنّبي صلّى الله عليه وسلّم، فكان إذا أملى عليه: «سميعًا عليمًا»، كتب هو: «عليمًا حكيمًا»، وإذا قال: «عليمًا حكيمًا» كتب: «سميعًا عليمًا» ، فشكّ عبد الله وكفر، وقال: إن كان محمد يوحى إليه فقد أوحي إليّ، وإن كان الله ينزله فقد أنزلت مثل ما أنـزل الله! قال محمد: «سميعًا عليمًا» فقلت أنا: «عليمًا حكيمًا»! فلحق بالمشركين .
وجاء في السيوطي عن ( أسباب نزول ) الآية ٩-;-٣-;- من الأ نعام ( سأنزل مثل ما أنزل الله ) إنها نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح : كان يكتب للنبي . فيملي عليه ( عزيز حكيم ) فيكتب ( غفور رحيم ) ثم يقرأ عليه فيقول : نعم سواء . فرجع عـن الإسـلام ولحق بقريش .
وفي "أسباب النّزول" لأبي الحسن علي بن أحمد الواحدي النّيسابوري نقرأ تفسير هذه الآية كما يلي: "قوله تعالى «ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله» نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح، كان قد تكلّم بالإسلام، فدعاه رسول الله ذات يوم يكتب له شيئا، فلمّا نزلت الآية التي في المؤمنين «ولقد خلقنا الإنسان من سلالة» أملاها عليه، فلمّا إنتهى إلى قوله «ثمّ أنشأناه خلقا آخر»، عجب عبد الله من تفصيل خلق الإنسان، فقال: «تبارك الله أحسن الخالقين»، فقال رسول الله: هكذا أنزلت عليّ، فشكّ عبد الله حينئذ، وقال: لئن كان محمّد صادقا لقد أوحي إليّ كما أوحي إليه، ولئن كان كاذبا لقد قلت كما قال، وذلك قوله «ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله» وإرتدّ عن الإسلام. وهذا قول إبن عبّاس في رواية الكلبي".
-بماذا تستنتج من قصة عبدالله بن ابى سرح مع الوحى :
هل فقسها وهرشها ؟! فقس وهرش بالمفهوم الدارج الشعبى المصرى تعنى إكتشف المستخبى وأدركه وفضحه وذلك وفقا لما أروده الطبرى والقرطبى والسيوطى والواحدى أم هو مفترى .

* عمر والوحى
روى البخاري أيضاً، وغيره، عن عمر قال : وافقتُ ربي في ثلاث . قلت : يا رسول الله لو أخذتَ من مقام إبراهيم مصلى فنزلت :( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى )البقرة ١-;-٢-;-٥-;-. وقلتُ : يا رسول الله إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو أمرتهنَّ أن يحتجبن !. فنزلت آية الحجاب : ( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب، ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن )أحزاب ٥-;-٣-;-, والثالثة عندما إجتمع على رسول الله نساؤه في الغيرة فقلتُ لهن : عسى ربه إن يطّلقكنَّ أن يبدله أزواجاً خيراً منكنَّ، فنزلت كذلك :( عسى ربه أن طلقكنَّ أن يبدله أزواجاً خير اً منكن ) تحريم. ٥-;- وكذلك جاء في الحديث عن عمر : ما قال عمر قط وقالوا، إِلا نزل القرآن على ما قال عمر .
بماذا تفسر هذا
- الله لم يجد بأس بأن يجعل عمر رسول إحتياطى أو بمقام جبريل أو هى توارد خواطر .
- أن العملية كلها على هذا النحو فعمر يمنح محمد فكرة آيات كما منحه آخرون هذا بل القرآن كله ماعدا قصص الأنبياء جاءت فى سياق حدث وتأثير أشخاص وهو ما يعرف بأسباب التنزيل .

* بماذا تفسر النسيان هنا .؟!
أن رجلا كان معه سورة فقام يقرأها من الليل فلم يقدر عليها ، وقام آخر يقرأها فلم يقدر عليها ، وقام آخر يقرأها فلم يقدر عليها ، فأصبحوا فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم : ذهبت البارحة لأقرأ سورة كذا وكذا فلم أقدر عليها ، وقال الآخر : ما جئت إلا لذلك ، وقال الآخر : ما جئت إلا لذلك ، وقال الآخر وأنا يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنها نسخت البارحة .
الراوي: سهل بن حنيف المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 17/186خلاصة حكم المحدث: صحيح .
ومن مصدر آخر كان النبي صلى الله عليه وسلم يستمع قراءة رجل في المسجد . فقال " رحمه الله . لقد أذكرني آية كنت أنسيتها " .الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 789خلاصة حكم المحدث: صحيح
ومن مصدر ثالث أن النبي -ص – صلى في الفجر, فترك آية, فلما صلى قال : أفي القوم أبي بن كعب قال أبي : يا رسول الله : نسخت آية كذا وكذا, أو نسيتها ؟ قال : نسيتها .الراوي: عبدالرحمن بن أبزى المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 913خلاصة حكم المحدث: صحيح .
بماذا تفسر وتستنتج من هذا المشهد :
- كيف لنبي يدعي إتصاله بالسماء ويقول أن قرآنه محفوظ من عند الله يكون هو أول من يضيّع القرآن و يكون أول من ينساه ؟
- أن محمد نسي تلك الآية وللخروج من المأزق قال أنها نسخت البارحة.
- أن الآية نسخت بالفعل أى أن الله رجع فى كلامه بين ليلة وضحاها ولكن الآيات المنسوخة الأخرى موجودة بالقرآن علاوة ان محمد قال أنه نساها .
- ما الضمانة من وجود آيات اخرى قد نسيها الرسول ولم يتذكرها .أم ان كلام الليل مدهون بزبدة فيسيح عندما تطلع عليه الشمس كما يقال فى المأثور الشعبى أم هى لا آيات ولا يحزنون - أم لك تفسير آخر .

* الآيات المحفوظة والداجن .
في صحيح إبن ماجة، يُروى لنا : (عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها.)
- داجن تمكن من إبتلاع آية الرجم وآية رضاعة الكبير، وبذلك أحرج الداجن الله القائل "إنا لحافظون".
- القصة حقيقية بدليل إنتهاج المسلمين لحد الرجم ولكن ما الضمانه أن الداجن لم يأكل آيات أخرى فى مناسبات أخرى مما يلقى ظلال كثيفة على حفظ القرآن والتحريف .
- تتبدد حيرتنا وقلقنا عندما نُدرك إنها كتابات بشرية شأن أى كتابات يمكن أن يعتريها التبديد والفساد .

* هى الأمور وصلت لكده .
فى سورة الأحزاب ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا ولا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ ..وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ).
بماذا تفسر
- الله يعتنى براحة حبيبه المصطفى رغم كل مشاغله بالخلق وإدارة هذا الكون الهائل ليرفع الحرج عن نبيه بأن يأمر ضيوف النبى أن يكونوا خفيفى الحضور فيستأذنوا قبل ان يدخلوا إلى أن يؤذن لهم ومتى أكلوا وشبعوا فيخفوا ويرحلوا حتى يرتاح النبى مع نساءه
- النبى تحرج من ضيوفه وخجل أن يصرفهم فدخل غرفته وأنتج الآية .
- ألا تثبت هذه الآية بشرية النصوص وتهافتها فهى ليست صالحة كناموس ونهج حياة وليس ذات أى معنى وقيمة نظراً لخصوصيتها بالنسبة للنبى .

* فكر وترتيب إلهى ام طقوس بهلوانية
نقرأ في الاصحاح 14 من سفر اللاويين هذه الترتيبات الخاصة التي يفرض فيها الرب طقوساً يؤديها الكاهن على من يشفى من البرص .
(على الكاهن أن يأخذ عصفورين يذبح أحدهما في إناء خزفي على ماء حي أما العصفور الآخر فيأخذه مع قطع من خشب الأرز والقرمز والزوفا ويغمس الكل في دم العصفور المذبوح ثم ينضح من الدم على المريض الذي شفي من برصه سبع مرات فيطهره ثم يطلق العصفور الحي على وجه الصحراء .. ويغسل المتطهر ثيابه ويستحم ويقيم خارج خيمته سبعة أيام وفي اليوم السابع يحلق شعر رأسه ولحيته وحواجب عينيه ويغسل كل ثيابه ويستحم ، وفي اليوم الثامن يأخذ خروفين صحيحين ونعجة واحدة حولية صحيحة وثلاثة أعشار دقيق ملتوتة بزيت ويأخذ الكاهن خروفا ليقربه ذبيحة .. ويأخذ من دم الذبيحة ويضع على الأذن اليمني للمريض الذي شفي من البرص وعلى إبهام يده اليمنى وعلى إبهام رجله اليمني (
ثم يغمس الكاهن إصبعه اليمني في الزيت الذي على كفه اليسرى وينضح من الزيت بإصبعه سبع مرات أمام الرب ،ومما بقي في الزيت يضع على الأذن اليمني للمريض وعلى إبهام يده اليمنى وعلى إبهام رجله اليمنى .. ثم يعمل الكاهن ذبيحة خطية ويحرقها قربانا على المذبح ) .
ماذا تستنتج من هذا المشهد :
- إننا أمام ترتيبات إلهية .
- إننا أمام خرافة وطقوس بهلوانية شبيهة بالزار البلدى وأعمال الدجالين فهل لنا ان نلومهم ونسخر منهم .
- إننا أمام فضيحة بمعنى الكلمة لكل من يتكلم عن معقولية الأديان أم لك رأى آخر .

* آية تفصيل أم تأليف
فى الاحزاب 53( وماكان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا ان ذلكم كان عند الله عظيما)
بماذا تستنتج من هذه الآية :
- الله حريص على ان لا يمس رجل نساء الرسول بعد موته ولكن لماذا لم يوصى بهذا للانبياء الآخرين .
- هى آية لم يعد لها أى لازمة ولا معنى بوجودها فى القرآن الكريم الآن كونها تتعامل مع حدث خاص بالنبى وزوجاته حصراً فى زمانه .
- خصوصيتها تثبت بشرية القرآن فهى ليست صالحة لكل زمان ومكان .
- هى سقطة من محمد الذى يغار على نساءه غيرة عظيمة فألف الآية وجعل الله ينزعج من إقتراب الرجال للزواج من نساء النبى بعد موته ليعتبره خطأ عظيماً .!!

بماذا تفسر هذه الآيات وبماذا تستنتج من تلك النصوص فألسنا أمام كتابات ونصوص بشرية تم تأليفها لتتوائم مع الحدث كذلك هى سلوكيات ورؤى لجماعات بشرية قديمة ذات أطماع ومآرب ومغانم لتعتنى بالقتل والذبح فداء الهيمنة والسطو أو فلنقل بصيغة دبلوماسية أننا أمام مشاريع سياسية عسكرية كل غاياتها الهيمنة والنهب .. كذلك أمام مواقف شخصية وعاطفية مُحرجة يتم حلها بإستحضار ما يقال عنه مقدس لتجد تلك الغايات سبيلها لتكون نصوص مقدسة بإدعاء النبوة والوحى والأمر الإلهى , ألسنا أمام نصوص يتم تأليفها لتعالج مواقف والخروج من إشكاليات وحرج أم أننا أمام نهج إلهى مقدس يحث على القتل والذبح والنهب وإعتناء الله بأمور شخصية وعاطفية تافهة .

دمتم بخير.
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته" - حلم الإنسانية القادم فى عالم متحررمن الأنانية والظلم والجشع




:: توقيعي ::: ( ذهبت إلى الغار .. غار حراء .. غار محمد وإلهه وملاكه .. إلى الغار العابس اليابس البائس اليائس ، ذهبت إليه استجابة للأوامر .
دخلت الغار ، دخلته .. صدمت .. ذهلت .. فجعت .. خجلت ، خجلت من نفسي وقومي وديني وتاريخي وإلهي ونبيي ومن قراءاتي ومحفوظاتي ..!
أهذ هو الغار.. غار حراء .. هو الذي لجأ واختبأ فيه الإله كل التاريخ !
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
هذه, الفكر, القصصالأديان, بماذا, تستنتج, بشرية, والهوى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماذا تستنتج من هذه المشاهد التراثية-الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت. ترنيمه مقالات من مُختلف الُغات ☈ 0 01-11-2015 08:12 AM
أمتحنكم !-الأديان بشرية الفكر والهوى. ترنيمه مقالات من مُختلف الُغات ☈ 0 10-27-2014 04:24 PM
توقف وتأمل قليلا-الأديان بشرية الفكر والهوى. ترنيمه مقالات من مُختلف الُغات ☈ 1 08-31-2014 01:33 AM
إدينى عقلك-الأديان بشرية الفكر والهوى والهوية. ترنيمه مقالات من مُختلف الُغات ☈ 3 08-28-2014 04:14 AM
نصابون ومتبجحون –الأديان بشرية الفكر والهوى والهوية ترنيمه مقالات من مُختلف الُغات ☈ 0 06-09-2014 10:03 AM