شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪ > الجدال حول الأعجاز العلمي فى القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 05-11-2014, 11:23 AM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي شهيد الذبابة. . للكاتب سامى لبيب

منقول: http://www.il7ad.com/topic/133614-%D...8%D9%8A%D8%A8/

مازالت أتذكر قول والدى الحبيب أن سبب تخلفنا هو كوننا شعوب كسولة لا تفكر ولا تعرف معنى الإستثمار فنحن تنابلة نسند ظهرنا للحيط ولا نفعل شئ سوى شرب الشاى والقهوة والشيشة واللعب فى أصابع أرجلنا من باب التسلية لننتظر من الغرب أن يأتى لبلادنا ليكتشف ويستخرج النفط فلا نفكر أن نقوم بهذا العمل بدلاً منه ولسان تخلفنا وهواننا يقول : يا أخى خلى كل واحد ياكل عيش .. نحن كسالى وتنابلة لا نملك إلا فنجرة بق وحنجرة كبيرة ونسوان عريانه بتلعب فى دماغنا ليل نهار .
أفتخر أن لى عقلية إستثمارية من الدرجة الأولى إكتسبتها من السيد الوالد لتبحث عن المال بملقاط وتخرج اللقمة من فم الأسد لأجد الوحى الإستثمارى قد حل علىّ فجاة وأنا أستمع لأغنية الذبابة التى غناها ابن عمى

والتى من فرط عشقى لها تحملت تكاليف إنتاج فيديو كليب رائع لأجنى منه أموال طائلة

هذا أثناء إطلاعى لبعض القراءات من التراث الإسلامى الجميل لأتوقف أمام حديث للبخارى عن النبى " إذا سقط الذباب فى شراب أحدكم فليغمسه كله ثم لينزعه ويشرب. فإن فى أحد جناحيه داء. وفى الآخر شفاء" لأندهش من هذا الحديث وأتقزز منه عندما أتخيل ذباب يَحط على طعامى فأغمسه فيه ثم أنزعه وأأكل طعامى هنيئاً مريئاً ولكن إيمانى غلب فطرتى وذوقى فقلت هذا حديث للرسول الكريم الذى لا ينطق عن الهوى بل يبشرنا بأن أحد جناحى الذبابة به داء والآخر به دواء أى أن هناك رسالة يريد أن يبلغنا إياها فلما لا تكون إعجاز علمى مثل شرب بول البعير لأسرع لمحرك البحث جوجل باحثاً عما يخص الذباب لأجد الدكتور العلامة الكبير زغلول الفشار يخوض فى هذا ويقول لقد أثبت العلم أن إحدى أجنحة الذبابة به داء والجناح الآخر يحمل مضادات هذا الداء .. يا الله ماهذا الإعجاز وكيف عرف محمد بهذا الإكتشاف العلمى من أربعة عشر قرن سبحانك يارب لأزهو بهذا الحديث بالرغم من قرفى من قصة غمسه فى طعامى عندما يحل عليه ضيفاً فقد تعلمنا من الصغر أن الذباب مُقرف وأكثر الحشرات ***** وناقلة للأمراض فهو يحط على البراز والرمم والقاذورات وينقل منها كل الأمراض ليبلغ ما يحمله من جراثيم فى بطنه وعلى جسمه مايقرب من 50 مليون جرثومة فهكذا تعلمنا وهكذا نراه محلقاً من قمامة لقمامة ومن براز إلى رمه إلى جيفه إلى طعامنا ولكن من قال أن علوم الغرب صحيحة أمام العلوم الربانية ,فهذا الغرب الحاقد على الإسلام يتعمد أن يرسل لنا علوم فاسدة مغلوطة ليبعدنا عن العلوم والمعارف النبوية التى تفيدنا فى حياتنا كموضوع غمس الذباب فى الطعام .. يا الله كم نحن غافلون كسالى لا نكتشف العلوم الربانية إلا بعد أن يكتشفها الغرب بالرغم أنها فى كتبنا فهل نحن قوم بلهاء لا نفقه ما فى داخل تراثنا من كنوز .
فى زهوة فخرى بحديث الذبابة وأثناء مداعبتى للذباب فلم يعد هناك قرف وضيق منها كما فى السابق تحركت قرون إستشعارى الإستثمارية لتتوهج وتصطاد فكرة بمليون دولار لأشعل سيجارتى وأقول لماذا لا نستفاد من الذباب فطالما هو يحمل أجنحة عليها دواء فهذا يعنى أننا أمام عقاقير طبية ربانية جاهزة للتعبئة والتوزيع .. ياالله كم أنا عبقرى .
نعم سأنشأ مصنع أو مسالخ كمسالخ البهائم ولكن بأجهزة دقيقة جدا تقوم بسلخ أجنحة الذبابة عن جسمها ونأخد الجناح الذى فيه الدواء الذى غالباً سيكون الجناح الأيمن حيث يُفضل الله أهل الميمنة عن أهل الميسرة كما يأمرنا النبى العربى أن نستخدم اليمين فى تعاملاتنا فلا نأكل باليد اليسرى ,فالشيطان يحل بها بينما هى لنظافة مؤخراتنا فقط .. حسنا سأجمع الأجنحة اليمنى للذباب وأقشط ما عليها من دواء ربانى وأعبأه فى زجاجات وأبيع تلك الأدوية فى كل أرجاء المعمورة وبالعملة الصعبة ولتذهب غطرسة الغرب للجحيم فنحن قادرين على الإبداع والإبتكار ليرشدنا كتاب الله وسنة نبيه بأسراره المذهلة ... لن أخشى من منافسة الغرب فلن يخطر على جهابذة علماءه أن الذباب يحمل جناح دواء وجناح داء وحتى لو تسرب هذا المشروع فماذا هم فاعلون فبيئتهم النظيفة لن تمنحهم الذباب بينما بيئتنا غنية ثرية بال***** والعفن مما سيعطينا محصول وافر من الذباب .. فسبحان الله فلكل شئ حكمة ,فهاهى حكمته أن نكون شعوب تعيش فى ال***** والعفن وليهنأ الغرب بنظافته .
كافئت نفسى على تلك الفكرة العبقرية بفنجان من القهوة وسيجارة أمريكية وبدأت أنظم تفكيرى فى كيفية تحقيق هذا المشروع الإستثمارى الضخم فهو يتوقف على توفير إمكانيات مادية لإنشاء هذا المعمل الذى سيسلخ الذباب أو يقص أجنحته بأشعة الليزر لنستخلص الدواء من على جناحه الأيمن بقشطه وهذا مقدور عليه بإستيراد هذه الأجهزة الدقيقة من الغرب الكافر ,أما الذباب فماشاء الله والحمد لله رب العالمين فهو متوفر عندنا كالرمل أى لن نستورد ولن نبدد مصاريف على الإطلاق .. ياااه إنه مشروع عظيم وعلى بركة الله أتوكل .
وفيما انا أفكر فى ترتيبات المشروع فكرت فى إمكانية تطوير هذا المشروع بشكل مُبهر فلأنشأ فى كل مدينة معمل لسلخ الذباب ومزرعة لتدجينه كما ندجن الفراخ وذلك لتوفير أكبر قدر من الذباب الحى الطازج يكفى لإنتاج دواء يغطى السوق المحلى والعالمى .. ياااه كم أنا عبقرى وكله بفضل الله وحديث الذبابة .
أشعلت سيجارة أمريكية أخرى فى زهوة إنتصارى وفيما أحدق فى الذباب الذى يتطاير على أكوام القمامة وقعت ذبابة فى فنجان القهوة لأغمسها على الفور بل أغطسها بالكامل فى قهوتى ثم أنزعها وأرميها جانباً وصحة وعافية ووداعاً للأفكار والعلوم الغربية وهذا الهراء عن النظافة والصحة والجمال ولأكمل أحلامى وأنا أداعب الذباب وأكلمهم : قد حان الوقت يا أعزائى أن تعيشوا حياة مُرفهة فى مزارعى وتودعوا مقالب زبالتنا وتفيدوا البشرية فأنتم سخركم الله لنا بجوار تسبيحكم إياه , لتنطلق فكرة عبقرية أخرى لأقول لماذا لا أستغل علم الإستنساخ فى مشروعى العظيم هذا أى أستنسخ ذباب بأعداد غفيرة من ذبابة أصلية أنزع عنها الداء الرابض على جناحها الأيسر لأنتج مليارات الذباب تحتوى على الدواء فقط مما يسهل عملية السلخ فيقوم العامل بقص الأجنحة بسهولة وبشكل سريع بدلا من الدقة التى سيمارسها فى فصل جناح الداء عن الدواء أو فلنعجن الذبابة بأكملها ونضعها فى زجاجة الدواء ,ولكن أحسست بالحرج من تلك الفكرة فشيوخنا الأفاضل لم يحللوا الإستنساخ ,علاوة أننى أُعدل هكذا فى خلقة ربنا وأتدخل فى حكمته فكيف ألغى جناح الداء هكذا وهو الذى خلقه الله لحكمة لا نعرفها لأنصرف عن تلك الفكرة وأبقى على فكرة إنشاء مزارع لتدجين الذباب فى كل مدينة وقرية ولأدع الناس تاكل عيش .
وفيما أنا فى تلك النشوة العظيمة من إنطلاق أفكارى الإستثمارية تحركت فى داخلى ثقافتى العربية الأصيلة لأجد نفسى أسب وألعن الغرب فلا تقل ما دخل الغرب لتسبه فى تلك اللحظة التاريخية لأقول أنها ثقافة البراء التليدة التى لا تترك مناسبة تمر دون سب الغرب ولعنهم ولكن هذه المرة تحركت قدرتى الإبداعية الإجرامية فى العداء للغرب فلن أكتفى بالنباح كما إعتدت لتخرج فكرة جهنمية تطلب أن يصفق لها الشيطان ,لأقول لماذا لا نستفيد من أجنحة الذباب التى تحمل الداء ونعبئها ونصنع منها قنبلة تشبه القنابل الجرثومية ونطلقها على إسرائيل ونسميها القنبلة الذبابية العربية–القاهر 1 .. ياااه كم أنا عبقرى فهاأنا أجدد من جينات ثقافتى العدائية الأصيلة التى تتشاجر مع دبان وشها ..ولكنى توقفت برهة لأقول إننا كعرب لا نمتلك منصات صواريخ لنطلق القنبلة الذبابية وليس لدينا أقمار صناعية لتوجيه الصواريخ فلو اطلقنا فرضاً صواريخ القنبلة الذبابية هكذا فيمكن ان تصيب أهلنا فى غزة والأردن كما فعل صدام ,إذن لم يتبقى سوى أن نرميها من طائرة ولكن الطائرات نستوردها ولو أدرك الغرب نيتنا فسيمنع الطائرات عنا بل يكفى أن يحجب توريد الصواميل والمسامير لتصبح طائراتنا جثث هامدة لا تقلع من على الارض علاوة أن الغرب يمتلك تقنية اطلاق صواريخ على طائراتنا وهى لسه بتدير مواتيرها على أرض المطار ... إذا فلنرجع للحل الربانى ولا نبعد عنه ولنستلهم قصة أصحاب الفيل لتلوح فى دماغى فكرة جهنمية أخرى بأن أجمع الذباب فى معاملى ومن مداجنى الخاصة لأكشط الدواء من على جناحها الأيمن ثم أدهنه بطبقة عازلة حتى لا تتكون طبقة دواء جديدة وأطلقه بعدها على إسرائيل حاملاً للداء ,.وسلملى على التكنوجيا الغربية وكيف تتصدى لجحافل ذبابى وخلى الصواريخ الذكية والباتريوت والأقمار الصناعية تنفعهم. هههههه .
للأسف نحن المؤمنين لا نتمعن فى الآيات الربانية فألم يضرب الرب شعب مصر بالذباب ليبيد المصريين بذلك السلاح الرهيب كما ورد فى الكتاب المقدس فلماذا نغفل عن الدروس الربانية ,فهاهو الرب يستعمل الذباب فى مصر وهاهو نبينا العربى يعطينا تفسير لهذه المعجزة الإلهية ,فالذباب الذى ضرب شعب مصر هو ذباب نزع الله الدواء من عن جناحه الأيمن وأطلقه .
أنام لأصحو وقد ارتفعت درجة حرارة جسدى كفرن البوتجاز وتجتاح أمعائى وأحشائى ثورة هائلة من الإضطرابات والألم وكأن سكاكين تمزقها لتسارع زوجتى بإحضار الطبيب الذى لم يجد جهداً فى توصيف حالتى بأننى أعانى حمى شديدة من فعل الذباب وأنه لا يثق فى قدرة جسدى على تحملها وأن أيامى باتت معدودة لأودع الحياة ,لتبكى زوجتى من هول الخبر .
تمر بالفعل أيام قليلة وأحس بملك الموت يقترب لتسألنى زوجتى ماذا تريد ان نكتب على شاهد قبرك قلت : اكتبى مات شهيد الذبابة والله يخرب بيتك يااللى فى بالى , لتقول مين ده: قلت زغلول الفشار و......
غطينى وصوْتى يا إنشراح.


من سياسة المنتدي مهاجمة الخرافات.. ارجو من الجميع قراءة موضوع: علوم مزيفة عن حديث الذبابة...



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
قديم 06-01-2014, 03:42 PM Adam77 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
Adam77
عضو نشيط
الصورة الرمزية Adam77
 

Adam77 is on a distinguished road
افتراضي













شيء رائع سبحان الله



:: توقيعي :::
{ اذا كنت لا تقرأ إلا ما يعجبك فقط .. فإنك لن تتعلم أبداً}





  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
للكاتب, لبيب, الذبابة, شهيد, صالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
استفاضة وتفصيل، في بعض التأملات من مقال الأستاذ سامي لبيب حكمت حول الإيمان والفكر الحُر ☮ 1 06-09-2019 01:12 PM
الفصل في أمر صلحد مُنْشقّ ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ 40 02-05-2017 12:57 PM
الأستاذ سامي لبيب ابن دجلة الخير ساحة الكتب 0 10-29-2015 12:53 AM
سقطات إلهية أم نصوص بشرية - سامي لبيب البوم الأزرق العقيدة الاسلامية ☪ 4 09-01-2015 07:59 AM
اوهام صلحد Skeptic ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ 15 03-03-2015 09:36 AM