شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

 
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 11-15-2019, 10:52 AM ملة إبراهيم غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
ملة إبراهيم
عضو برونزي
 

ملة إبراهيم is on a distinguished road
افتراضي هل اقتبس القرآن من الكتاب المقدس ؟ الجزء الأول : مصداقية القرآن

اتهموه بالجهل وسوء الإقتباس والخلط بين النصوص وعدم التمييز بين التناخ والتراث اليهودي وبالإقتباس ممن هب ودب زرادشتية مندائية بل حتى البوذية والهندوسية...باختصار مهرج خدمه الحظ في تأليف كتاب خدع به ملايين البشر لعدة قرون ولا يزال...لكن ماذا لو كان العكس هو الصحيح وأن هذه النصوص والديانات هي من قامت بتشويه المصادر الأصلية وأن الجزء الذي تقاطعت فيه مع القرآن هو ما تبقى من الحقيقية ؟ احتمال جد وارد في ظل استحالة إثبات الغالبية الساحقة من الروايات الدينية بالدليل المادي وتبقى كلمة القرآن ضد كلمة منتقديه...والأولوية لأكثر الدلائل حجة وإقناع
ولعل أكثر مغالطة مروج لها هي جعل القرب الزمني للنصوص من القصص والشخصيات المعنية بالأمر معيارا لتحديد مصداقيتها مقارنة بمن جاء من بعدها وتجاهل الفترة الفاصلة بين النص المؤسس ومرحلة التدوين
العهد القديم مئات السنين
العهد الجديد عشرات السنين
القرآن بضعة سنين حسب المرويات الإسلامية وحسب القرآن في زمن التنزيل نفسه
وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) سورة الفرقان
وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) سورة العنْكبوت
أي أنك اصبحت تخطه من بعده
وبالتالي فالقرآن أكثر مصداقية في هذه النقطة لضعف احتمالية تبديل نصوصه بشكل كبير مقارنة بالبقية وهو ما سيتجلى بوضوح أكبر في احتفاظه بالخطاب المباشر من الله إلى الرسول المبلغ في جميع السور
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) سورة الأحزاب
وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا (86) سورة الإسراء
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ (67) سورة المائدة
وبالتالي سيتلزم أن نجد نفس الخطاب في الصحف الأصلية لبقية الأنبياء
إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا (163) سورة النساء
سواءت كانت من عند الله أو من شخص لعب دور الله أو من شخص تخيل أن الله خاطبه...لأن أن تتحدث عنه النصوص بصيغة الماضي والغائب
إنجيل مرقس إصحاح 1
14 وَبَعْدَ مَا أُسْلِمَ يُوحَنَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْجَلِيلِ يَكْرِزُ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ اللَّهِ 15 وَيَقُولُ: «قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللَّهِ فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ».
بل تتحدث حتى عن وفاة مؤلفها المزعوم ؟!
سفر التثنية إصحاح 34
1 وَصَعِدَ مُوسَى مِنْ عَرَبَاتِ مُوآبَ إِلى جَبَلِ نَبُو إِلى رَأْسِ الفِسْجَةِ الذِي قُبَالةَ أَرِيحَا فَأَرَاهُ الرَّبُّ جَمِيعَ الأَرْضِ مِنْ جِلعَادَ إِلى دَانَ 2 وَجَمِيعَ نَفْتَالِي وَأَرْضَ أَفْرَايِمَ وَمَنَسَّى وَجَمِيعَ أَرْضِ يَهُوذَا إِلى البَحْرِ الغَرْبِيِّ 3 وَالجَنُوبَ وَالدَّائِرَةَ بُقْعَةَ أَرِيحَا مَدِينَةِ النَّخْلِ إِلى صُوغَرَ. 4 وَقَال لهُ الرَّبُّ: «هَذِهِ هِيَ الأَرْضُ التِي أَقْسَمْتُ لِإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ قَائِلاً: لِنَسْلِكَ أُعْطِيهَا. قَدْ أَرَيْتُكَ إِيَّاهَا بِعَيْنَيْكَ وَلكِنَّكَ إِلى هُنَاكَ لا تَعْبُرُ». 5 فَمَاتَ هُنَاكَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ فِي أَرْضِ مُوآبَ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ. 6 وَدَفَنَهُ فِي الجِوَاءِ فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِل بَيْتِ فَغُورَ. وَلمْ يَعْرِفْ إِنْسَانٌ قَبْرَهُ إِلى هَذَا اليَوْمِ. 7 وَكَانَ مُوسَى ابْنَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَاتَ وَلمْ تَكِل عَيْنُهُ وَلا ذَهَبَتْ نَضَارَتُهُ. 8 فَبَكَى بَنُو إِسْرَائِيل مُوسَى فِي عَرَبَاتِ مُوآبَ ثَلاثِينَ يَوْماً. فَكَمُلتْ أَيَّامُ بُكَاءِ مَنَاحَةِ مُوسَى.
وبدل الإعتراف بتفوق القرآن في هذه النقطة التي تثبت في نفس الوقت أن محمد شخصية حقيقية يتم تسخير الأمر من طرف المغالطين للتشكيك في إسمه أو شخصيته بحجة نذرة ذكر إسمه في القرآن المبررة منطقيا
وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (87) سورة الحجر
وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ (2) سورة الإسراء
بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ (46) سورة المائدة
فكما نرى باستثناء القرآن جميع النصوص الدينية التي بين أيدينا حاليا مجرد رويات كتبت في مرحلة متأخرة عن الشخصيات والأحداث المنسوبة إليها والتي لاتختلف ولا تتميز في شيء عن الرواية القرآنية عن نفس الشخصيات
وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) سورة طه
سفر الخروج إصحاح 3
1 وَامَّا مُوسَى فَكَانَ يَرْعَى غَنَمَ يَثْرُونَ حَمِيهِ كَاهِنِ مِدْيَانَ فَسَاقَ الْغَنَمَ الَى وَرَاءِ الْبَرِّيَّةِ وَجَاءَ الَى جَبَلِ اللهِ حُورِيبَ. 2 وَظَهَرَ لَهُ مَلاكُ الرَّبِّ بِلَهِيبِ نَارٍ مِنْ وَسَطِ عُلَّيْقَةٍ فَنَظَرَ وَاذَا الْعُلَّيْقَةُ تَتَوَقَّدُ بِالنَّارِ وَالْعُلَّيْقَةُ لَمْ تَكُنْ تَحْتَرِقُ! 3 فَقَالَ مُوسَى: «امِيلُ الانَ لانْظُرَ هَذَا الْمَنْظَرَ الْعَظِيمَ. لِمَاذَا لا تَحْتَرِقُ الْعُلَّيْقَةُ؟» 4 فَلَمَّا رَاى الرَّبُّ انَّهُ مَالَ لِيَنْظُرَ نَادَاهُ اللهُ مِنْ وَسَطِ الْعُلَّيْقَةِ وَقَالَ: «مُوسَى مُوسَى». فَقَالَ: «هَئَنَذَا». 5 فَقَالَ: «لا تَقْتَرِبْ الَى هَهُنَا. اخْلَعْ حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ لانَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي انْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ ارْضٌ مُقَدَّسَةٌ». 6 ثُمَّ قَالَ: «انَا الَهُ ابِيكَ الَهُ ابْرَاهِيمَ وَالَهُ اسْحَاقَ وَالَهُ يَعْقُوبَ». فَغَطَّى مُوسَى وَجْهَهُ لانَّهُ خَافَ انْ يَنْظُرَ الَى اللهِ.
ويبقى الفرق في التفاصيل الذي أضيفت أو حفذت لاحقا عند إعادة صياغة النص الأصلي ولنا في الإختلافات الصارخة بين القرآن والمرويات التي نسبت للنبي محمد بعد وفاته والتي سبق لي التطرق لجزء بسيط منها في موضوعي
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=16901
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=16900
خير شاهد وتثبت استحالة الثقة في مثل هذه الروايات لتحديد حقيقة النص المؤسس والأحداث المنسوبة إليها خصوصا إذا كانت تبعد عنها بقرون كما هو الشأن مع التناخ المسمى بالعهد القديم عند المسيحيين
لكن مع ذلك سيعترض البعض ويدعون أنه لا يمكن التأكد بشكل قطعي من عدم تدخل أيدي البشر في القرآن في بالزيادة والنقصان وتبديل بعض الكلمات والجمل في مرحلة لاحقة ولو تم الإحتفاظ بالخطاب الأصلي كما زعم بعض المشترقون الذين اتهموا الأمويين والعباسيين بإضافة وحذف بعض الكلمات والجمل في القرآن كإسم محمد...لكن الحقيقية أنه حيث ما وجد التغيير والإضافة إلا ووجد الخطأ والإختلاف والتناقض
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) سورة النساء
وهنا أتحدث عن الإختلافات القطعية التي لا مجال لإنكارها وليس الإختلافات المبنية على سوء القراءة والخلط بين المصطلحات ألخ
https://www.youtube.com/watch?v=2Y8gY7ui3r4
كما هو الشأن مع الترقيم والتشكيل اللذان أضيفا على القرآن الأصلي في مرحلة لاحقة
سورة الزخرف
رواية حفص : {19} وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ
رواية قالون : {18} وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أشْهِدُوا خَلْقَهُمْ
سورة الزخرف
رواية قالون : {18} وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أشْهِدُوا خَلْقَهُمْ
رواية ورش : {18} وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِنْدَ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ
فما بالك لو تم تغيير الكلمات والجمل ألخ لوجدنا اختلافا في عدد الكلمات والسور واختلافا حتى في ترتيبها ولو جدنا ذكر عمر وأبي بكر في مصاحف السنة وعلي والحسن والحسين في مصاحف الشيعة بالإضافة لعبارة آل محمد التي يتهمون السنة بحذفها من قول
إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) سورة آل عمران
ولوجدنا آية الرجم التي يدعي السنيون نسخ لفظها وبقاء حكمها والتي تجسد الإختلاف اللغوي الذي كانا سنجده في القرآن لو تمت إضافة مثل هذه النص
الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
الذي عرف مخترعه مصطلح الشيخ بالشخص المتزوج المخالف لتعريفه في لغة القرآن الذي يشير للتقدم في السن
قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ (54) سورة الحجر
قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) سورة هود
وهو ما يجعل فرضية تغيير نص القرآن الأصلي جد مستبعدة بل مستحيلة عند الإطلاع على الآيات الرقمية للقرآن التي سبق التطرق إليها بشكل مفصل في موضوع
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=16893
لأنه لو تم تغيير نص القرآن لفقدت هذه التنسقات الرقمية إلى الأبد...فعلى سبيل المثال لو حذفت أو أضيفت سورة واحدة فقط أو تم تغيير ترتيب بعض السور لفقد هذا التناسق الرقمي العجيب

أو حذف أو أضيف إسم آدم أو عيسى مرة وحيدة لما وجدنا هذا التناسق المذهل

وبغض النظر عن مسألة الإيمان بألوهية الظاهرة من عدمه فلا يمكن إنكار إرادة كاتب القرآن في وضع أمثال هذا التناسق كتوقيع يثبت حفظ النص الأصلي إلى يومنا هذا
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) سورة الحجر
والذي لا نجد له مثيل في أي كتاب ديني آخر بغض النظر عن الترقيعات الرقمية للكتاب المقدس والذي حاول البعض نسبه للأموين عند جمعهم المزعوم للقرآن رغم استحالة الطرح وسقوط الفكرة منطقيا ونظريا لأن العملية لا تتطلب تعديلات بسيطة بل مجهود جبار بإضافات وحذف آلاف الكلمات واختراع سياقات جديدة لكل كلمة مضافة ومحو سياقات الكلمات المحذوفة حتى يستقيم الحساب...باختصار صناعة قرآن جديد يختلف بشكل كلي عن القرآن الأصلي وطبعا من كانت له القدرة على ذلك فلن يتوقف عند مسألة الرقميات بل سيضيف ويزيل كل ما اشتهت نفسه من أفكار وأحكام
ولوجدنا في القرآن نفس الأحكام المجسدة لإمبريالية وديكتاتورية الأمويين المتجسدة في الأحاديث المنسوبة للرسول
لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بإِحْدَى ثَلاثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِيْ، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّاركُ لِدِيْنِهِ المُفَارِقُ للجمَاعَةِ
تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ، ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ
أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ

مما يجعل فكرة تأليفهم أو جمعهم للقرآن من سابع المستحيلات ويضعنا أمام خيار وحيد أن القرآن بالفعل كتاب محفوظ من زمن الشخصية المخاطبة في نصوصه
بماذا ستفيدنا هذه الحقيقية ؟ أن ندرك أن القرآن هو الكتاب الديني الوحيد المعبر عن جزء كبير من واقعه المعاصر (حقبة تاريخية حقيقية) على خلاف بقية المرويات الدينية التي كتبت من طرف أناس لم يعاصروا الحقب الزمنية والمجتمعات المروى عنها (قصص أغلب ما جاء فيها من وحي الخيال) وكمثال بسيط هذا النص المنسوب ليسوع الناصري الشخصية التي لا يوجد أي إثبات على وجودها أصلا
متى إصحاح 10
38 وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي
الصليب رمز حادثة الصلب التي يفترض أنها لم تحدث بعد !!!
لهذا السبب لا يمكن إعطاء الأولية لهذه الكتب الفاقدة للمصداقية على حساب القرآن عند المقارنة بينهما



  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
مصداقية, الأول, المقدس, الجزء, الكتاب, القرآن, اقتبس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع