|
|
أدوات الموضوع | اسلوب عرض الموضوع |
06-03-2016, 08:47 AM | رقم الموضوع : [1] |
عضو بلاتيني
|
الرعب من الماء حوّل أوروبا إلى مرتعٍ للقذارة في القرون الوسطى.. فكيف تحولت إلى قارةٍ
مشوارٌ طويل قطعته القارة الأوروبية خلال القرنين الماضيين لتنتقل من قارة يشكو الناس من رائحة مدنها، إلى أوروبا نظيفة وخلابة كالتي نعرفها اليوم. الكاتب ساندور ماراي الذي ولد في بداية القرن الـ 20 لعائلة بورجوازية، أصدر كتاباً يؤرخ الحال الأوروبي، اعترف فيه بأن الاعتقاد الذي كان شائعاً في عائلته الغنية هو أن الاغتسال الكثير يضر بالصحة. ويقول ماراي في كتابه “اعترافات بورجوازي” إن رائحة أوروبا كانت لا تطاق بالفعل؛ فأكثر الأغنياء كانوا يغتسلون بالماء خلال الأعياد فقط، وإن الحمامات وأماكن الاغتسال في قصور وبيوت الأغنياء كانت مجرد ديكور، بل وإنهم أحيانا كانوا يغتسلون مرةً واحدةً كل عام. موراي قال في كتابه، “كان البورجوازيون الأوروبيون في نهاية القرن الـ 19 يغتسلون فقط حين يمرضون، أو حين يكونون على وشك الزواج”. وأضاف بأن شوارع أوروبا في القرون الوسطى كانت عبارة عن مرتع للفضلات، وكانت تعبرها الحمير والبغال والأبقار والماعز والخنازير، فتضيف إليها ما استطاعت، وبعد ذلك يأتي الجزارون فيذبحون المواشي في الشارع العام فتختلط الدماء وأمعاء الحيوانات بفضلات البشر، فيصبح كل ذلك منبعاً لكل الأمراض الممكنة. وأضاف بأن الفكرة الشائعة في القرن الـ 18 كانت أن الإنسان يستحم مرةً واحدةً في حياته، وكان المارة في شوارع المدن الأوروبية يضطرون للقفز فوق الفضلات البشرية حتى لا يدوسونها بأقدامهم. وكان السكان يضعون فضلاتهم في أكياس، ثم يرمون الأكياس عبر أقرب نافذة. الخوف من الماء ماراي تساءل كيف أنه مع عصر النهضة الأوروبية لم يستطع الكثير من العلماء تفسير أسباب أمراض مثل الزهري أو الطاعون أو الكوليرا، بل إن علماء ظلوا يعتقدون أن الاغتسال بالماء الساخن يضعف الجسم ويعرضه للأمراض. انتشرت وقتها “نصيحة علمية” بأن التنظيف يجب أن يكون بالوسائل الجافة ومن دون ماء، وأن الأطفال يجب أن ينظفوا وجوههم بخرق من الثوب الجاف، لأن استعمال الماء يفقد الوجه ألوانه الطبيعية ويجعله عرضةً لأشعة الشمس وللرياح الباردة. ويصف ماراي أغلب المنازل الأوروبية في العصور الوسطى، بأنها كانت بلا غرف استحمام ولا مراحيض، وأن سكانها كانوا ينزوون في ركن قصي من الشارع ويقضون حاجاتهم دون أي حرج. غير أنه من أغرب ما يرويه كتاب “اعترافات بورجوازي” هو كيف كانت الفضلات البشرية تستعمل من أجل غسل الجلود وتلميع الزجاج، وأن بعض الشركات كانت تجمع تلك الفضلات في آبار عميقة لتعيد استعمالها. ويضيف الكتاب، “كانت النظافة مقتصرة على الشوارع الكبرى أو الأماكن التي تمر منها المواكب الرسمية، وأفضل وسائل التنظيف في تلك الفترة هي ترك الخنازير تقتحم الأسواق والشوارع من أجل التهام الفضلات البشرية وبقايا الأكل والخضار، لكنها تلتهم الفضلات وتترك فضلاتها في الشارع، فينتظر الناس الأمطار كي تتكفل بجر ما تبقى نحو الوديان والخنادق”. ويقول ماراي في “اعترافات بورجوازي” إن أفراد الطبقة الراقية كانوا “يغتسلون” بواسطة الملابس، أي أنهم كانوا يغيرون ملابسهم الداخلية باستمرار - مرةً في الشهر -، لأنها كانت تمتص العرق والوسخ، وكانوا يحبذون الظهور بملابس بيضاء. ويحكي الكاتب الفرنسي بول سكارون، الذي عاش في القرن الـ 17، في مسرحية “رومان كوميك”، كيف أن الخادم كان يأتي لسيده بمياه نقية ومعطرة، وأنه كان يكتفي بغرغرة بعض الماء المعطر في فمه ثم يبصقه وينتهي الأمر. النهضة تبدأ في القرن الـ 19، بدأت عدة مدن أوروبية تستعمل وسائل خاصة من أجل عزل المياه المستعملة عن مياه الشرب. وانتشرت المراحيض في إنكلترا وعليها عبارة VC. ثم بدأ الأوروبيون ينظمون معارض ومؤتمرات حول آخر وسائل النظافة، وتم اكتشاف أدوية مضادة لعدد من الأمراض الوبائية مثل الطاعون والكوليرا والتيفوس والحمى الصفراء. عندها اكتشف الأوروبيون أن الماء لم يكن سيئاً، وأنه من الممكن الوقاية ضد عدد كبير من الأمراض بوسائل بسيطة مثل غسل الأيدي قبل الأكل أو بعد الخروج من المرحاض. وبعد ذلك أصبح الصابون صديقا للأوروبيين. وفي سنة 1847، اكتشف العالم الهنغاري، اينياك سيملويز أسباب الإصابة بالحمى القاتلة، والدواء كان بطبيعة الحال هو النظافة. وفي سنة 1869، اكتشف العالم الاسكتلندي جوزيف لستر وسائل التعقيم ودورها في الحد من الموت بعد العمليات الجراحية، ما أثبت أن الماء لا يضــر أبداً بالصحــة. ورغم كل ذلك فإن الخوف من الماء ظل سائداً في أوروبا حتى بداية القرن الـ 20، ومع مرور الأيام والسنوات تحولت أوروبا من قرية يرمي فيها الناس فضلاتهم من النوافذ، إلى قارة تبرق نظافة وعناية. http://www.huffpostarabi.com/2016/05...ref=ar-culture |
06-03-2016, 12:13 PM | رقم الموضوع : [2] |
عضو جميل
|
يله نعرف السبب
|
|
|
06-06-2016, 03:51 PM | رقم الموضوع : [3] |
عضو ذهبي
|
هذا مستحيل!
خصوصا لو تعرف جمال الأوروبيات! الصبايا الأوروبيات جميلات مثل الدمى! بل أجمل من الدمى! فكيف يكون الحال هكذا عندهم؟ الجمال وقلة النظافة لا يلتقيان،، وفوق هذا أوروبا باردة جدا ومن الصعب على الإنسان أن يغتسل بالماء في الفصول الباردة الطويلة في أوربا،، وعدم الاستحمام شهرا في أوروبا يعادل عدم الاستحمام 5 أيام في شمال إفريقيا،، وفي النهاية يفتخر الإنسان إذا تزوج من أوروبية، أو لبنانية.. |
|
|
09-01-2016, 03:55 AM | رقم الموضوع : [4] |
عضو برونزي
|
اكيد كانت اوربا مكانا مدنه متسخة ولكن الى هذه الدرجة؟ اعتقد هناك امكانية ان هذا الشخص يبالغ وعموما انا الان اصلي للاله غوغل كي يعطيني الحقيقة -
|
09-01-2016, 10:03 AM | رقم الموضوع : [5] |
عضو بلاتيني
|
ياخي كلما رأيت تعليق لك عن الفتيات الأوروبيات تذكرني بالشيوخ وهم يصفون الحور العين ويبدون كالمجانين
|
|
|
09-02-2016, 05:23 PM | رقم الموضوع : [6] |
عضو ذهبي
|
أكيد.
|
|
|
09-04-2016, 04:54 AM | رقم الموضوع : [7] | |
عضو بلاتيني
|
شكرا على الموضوع..
بالمناسبة، انا لاحظت ( كوني عايشة من زمان) ببلد اجنبي ...انه ما في اهتمام بالنظافة من عدة نواح: 1- مثلا بتلاحظ البيوت الاوروبية من خشب، ولا يمكن استعمال الماء او الصابون غالبا لتنظيف الارض. ( فاذا البعض استخدم المطهرات اثناء المسح ..كتير منيح!) يعني البيوت بس للكناسة! او مسح بسيط - صعب تنظف الارض ..( البيوت العربية مهيأة لغسل الارضية او استعمال الصابون بشكل يومي..) للعلم اغلب البيوت الاجنبية لا يوجد فيا مكان لصرف المياه! حتى ان استعمال الماء ببعض انواع الخشب بودي لاتلافه للخشب! ٢- صادفت كتير من الاطفال الاجانب..للاسف ( ما بيعرفوا يغسلو ايديهم بعد استخدام دورة المياه! اتخيل صرت انا علمهم: يغسلو ايديهم بعد استخدام الحمام+ كيف يستخدموا الصابون ويحركوا ايديهم؟) 3- صادفت اطفال من مختلف الجنسيات. ( الاطفال يلي اتفاجئت بوجود القمل براسهم وبشكل غزير من الاوربيين او الكنديين؟؟)..طبعا وجهت ملاحظة للاهل وبكل اسف اعتذرت للاهل ما قبلت الطفلة ...بسبب هالشي!) 4- يلي عاش او زار البلدان الغربية ..بلاحظ عدم استخدام المياه في دورات المياه. وانما فقط المناديل !! وبالنسبة للزميل يلي حكى .. اقتباس:
للاسف انه بيجتمعوا ونص... من خبراتي مع بعض الطفلات الاجنبيات (( يالي متل الدمى على قولتك...)) ...لا تعليق من ناحية النظافة او الام!! وخصوصا تيابها!!!.. واشياء بدها تفصيل ..بس ما في داعي!!! ( كلامي بناء على تعاملي معهم وليس توقعات!!) وبالنسبة لأشكال الدمى ايضا.. صح..في اجانب واجنبيات..لا يغرّك اشكالهم متل الدمى. ممكن تتفرج عليهم لو كانوا بصورة. لكن صدقا..- بكرر باختصار بعد تجاربي- التعامل معهم ( بكون مخيف!) الاجنبي او الأجنبية..لطيفين كتير صح بالتعامل، لكن بشكل رسمي. للاسف ما عندهم البساطة والمرح وحتى النية البريئة بالتعامل متل الشخص العربي! مهما بلغت عيوبه....عن جد! - حاولت صادق اجنبية..آسيوية- بريطانية- كندية- ألمانية- من الدنمارك......وغيرها..بس صعب! مش سهل التعامل معن ابدا ! - ان ابتسم الاجنبي - معك..بتشعر . ابتسم بس لانه واجبه. لكن في حدود بينكم. العربي..الابتسامة..بروح طيبة! |
|
|
||
09-04-2016, 01:59 PM | رقم الموضوع : [8] | |
عضو جميل
|
اقتباس:
لان غالبيتهم في اعتقادهم أن الدول العربية كلها عبارة عن صحراء وجمال و غالبيتهم ليس لديهم علم أصلا بوجود هواتف محمولة و كمبيوتر وانترنت بالدول العربية و الأكثر عنصرية على الاطلاق هم الآسيويين و خاصة الصينيين |
|
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
إلى, للقذارة, مرتعٍ, أوروبا, الماء, الرعب, الوسطى, القرون, تحولت, حوّل, فكيف, قارةٍ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دور دول أوروبا الوسطى والشرقية في تأجيج الأوضاع في الشرق الأوسط. | ابن دجلة الخير | ســاحـــة السـيـاســة ▩ | 0 | 07-28-2016 08:22 PM |
الفنان الذي حوّل منطقة قمامة إلى لوحة.. يتحدث | ابن دجلة الخير | ساحة الفنون و الموسيقى و الأعمال التصويرية | 1 | 04-18-2016 03:20 PM |
اكتشاف جزيرة غير معروفة في إنجلترا تعود إلى القرون الوسطى | ابن دجلة الخير | العلوم و الاختراعات و الاكتشافات العلمية | 0 | 03-31-2016 11:40 AM |
العثور على آثار "حرب عالمية أولى" تعود إلى العصر البرونزي في أوروبا | ابن دجلة الخير | العلوم و الاختراعات و الاكتشافات العلمية | 0 | 03-31-2016 11:37 AM |
كيف جئنا إلى هنا ؟ - من أحاديات الخلايا إلى الإنسان المعاصر | البوم الأزرق | في التطور و الحياة ☼ | 0 | 09-30-2014 05:40 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond