خواطر ايمانية
رأيت فيما يرى النائم ولكن في أحلام اليقظة أنه في البدء وقبل نشأة الأكوان وبمواد غير التي نعرف وبكميات أكثر مما يتخيله عقل انسان تفاعلت تلك المواد مع بعضها وعبر ازمان تخرج عن المألوف رقميًا منتجة طاقات غريبة لا استطيع ادراك كنهها أو ماهيتها لعظمها نور على نور ينبعث تشكل عنها وانبثق منها كائنا آخذًا في التضخم كائنا في أعلى درجات التطور التي قد يتصورها عقل انسان ذو قوة وبأس شديد وقدرات هو أول الموجودات ذات الإرادة وبذلك فهو الأول وليس قبله شئ الموغل في القدم وكأني اشعر بما يشعر به من ملل لاحساسه بالوحدة فأخذ في اجراء تجاربه لصنع أشياء تؤنس وحدته ولكنها كانت دمى من المواد الأولية للكون ولم تسعده كثيرًا ولم يكن عليه سوى الانتظار والصبر حتى يتطور وينشأ الكون وتمر احداث الحلم سريعًا وتتطور الكائنات فيدعي أنه الإله الخالق وأنه واجد الوجود وما سواه موجود ويدعي كذبًا أنه سيبعث الموتى ويحاسبهم ويجزيهم جنة أو يصليهم نار الجحيم . وعندما افقت مما راودني من تخيلات لم اجده شيئًا بل (وهم) ليس له أو عليه دليل .
|