06-04-2019, 06:17 PM | رقم الموضوع : [11] |
عميد اللادينيين العرب
|
|
|
|
06-04-2019, 06:39 PM | رقم الموضوع : [12] |
موقوف
|
لا تحرف كلام الزميل، فهو تحدث عن جعل الحياة أفضل و ليس عن الاستمتاع البهيمي، الإنسان السوي يرى أن حياته تصبح أفضل بأعمال الخير و باتباع الأخلاق والفطرة و لا ينتظر مكافأة.
لماذا يضحي بمتعته البهيمية وليس لحياته اي معنى نهائي اصلا! لا يوجد اي قيمة مطلقة لان تصبح انسانا سويا وانت تدري ان كل شيء سيموت. الأهمية النسبية كافية للإجابة على هذا السؤال و حل المشكلة. ضع الهدف الذي تراه نبيلا و أخلص له. Problem Solved هذا لا يجيب عن سؤال الغائية الغريزي (لماذا نحن هنا)، ما تقوله انت هو (لا تهتم لذلك واصنع لك اهداف وهمية وعش عليها)! المشكلة في الظروف أو في نفسيتك عندئذ و ليس في الفكر. وهنا اعيد السؤال، ما قيمة حياة ملحد فقير وتعيس؟ السؤال هنا يا رمضان، ما نوع الأهمية المطلقة التي تبشرنا بها بالضبط ؟ لو كان هذا الكلام يصدر من متبع لدين راق فلسفيا فسأتقبله و لكنك تؤمن أننا خلقنا لنكون عبيد لإله سادي سيدخل 99.9% منا النار و يمنح الباقي فرصة لممارسة الشهوات البهيمية إلى الأبد. هل هذا شيء جميل ؟ و حق عشتار العدمية أرحم بألف مرة. كلامك به مغالطات لا يهمني الرد عليها حاليا. نحن نتكلم عن عدم وجود اهمية مطلقة لحياة البشر في الالحاد، هذا ما نقصده عندما نقول ان الحياة لا معنى لها الحاديا والكثير منكم يعترض على هذا. |
06-04-2019, 07:53 PM | رقم الموضوع : [13] | ||||
باحث ومشرف عام
|
اقتباس:
انت تفترض بلا دليل أن الأهمية لا قيمة لها إلا إذا كانت مطلقة، و تقصي الأهمية النسبية رغم أنها ناجحة عمليا بدليل وجود كم هائل من البشر يعيش بناء عليها. ما حجتك ؟ اقتباس:
اقتباس:
رأيي الشخصي أن حياة الفقر و التعاسة لا قيمة لها فعلا، و لكن المشكلة هنا في الفقر و التعاسة و ليس في الإلحاد، و الدين في رأيي يزيد الأمر سوءا لأنه يجبرك على قبول التعاسة كقدر إلهي. اقتباس:
|
||||
|
|||||
06-04-2019, 10:32 PM | رقم الموضوع : [14] |
موقوف
|
عزيزي حنفا
حياه تعيسه مع الحاد ستنتهي بانتحار غالبا الإنسان يستمد الصبر و المعني من الايمان بل بعض الملحدين ينتحرون فعلا لمجرد شعورهم بأن الحياه بين عدمين بلا معني و لا انسي انتحار الادبيه الماركسية المصريه اروي صالح و هو مجرد مثال و من مفكري المغرب العربي ذاك الذي كتب كتابا يشتم فيه النبي محمد و انهي حياته التافهه منتحرا في باريس |
06-05-2019, 03:24 AM | رقم الموضوع : [15] |
موقوف
|
و لكن للمرة الألف : توجد أهمية نسبية و هذا كاف. هو يضحي بمتعته البهيمية لكي يكون إنسانا جيدا بمفهومه الذي ارتضاه لنفسه.
لأنك اخترت ان تعيش في وهم تحشو فيه المادية بقيم نسبية ليس لها اهمية مطلقة! لكن لماذا لا يعطي الاخر للبهيمية المادية نفس القيمة التي تعطيها انت للانسانية ويعيش على أثرها؟ سؤال الغائية سؤال فلسفي، الحياة لا تؤخذ بالفلسفة المجردة. نقطة انتهى. تقول هذا لانك كملحد ليست لديك اجابة مرضية للفطرة... تحتاج الى اجابة دينية وعلى اثرها تتصل فطرتك مع الخالق. لكنك ستختار كملحد ان تسخف هذا السؤال الغريزي وتتنكر لفطرتك. رأيي الشخصي أن حياة الفقر و التعاسة لا قيمة لها فعلا، و لكن المشكلة هنا في الفقر و التعاسة و ليس في الإلحاد جيد... اللوم يقع على الفقر اذن! المهم حياة الملحد الفقير ليس لها اي معنى ولا قيمة ولا هم يحزنون! حياة الملحد تكتسب معنى وقيمة فقط اذا عاش سعيدا غنيا... كلام جيد! 👌 |
06-05-2019, 04:31 PM | رقم الموضوع : [16] |
عضو بلاتيني
|
لا اعلم بالضبط أين المعنى من الحياة في الأديان
انت تعيش حياتك مخلصا لتعاليم دينك من أجل الذهاب إلى النعيم الابدي، ثم ماذا؟ تمضي حياتك تأكل وتشرب وحياة مستقرة إلى الأبد من دون اي هدفٍ او معنى المعنى والقيمة هي مجرد مشاعر وهمية في عقولنا، نحن من نعطي قيمة للاشياء بضمنها الحياة بنظري أرى قيمةالحياة تأتي من الجهد الذي تبذله، أرى الأمور تزداد قيمة بعد التعب فيها ما احاول قوله ان قيمة الاشياء في عين ناظرها فقط |
06-05-2019, 05:06 PM | رقم الموضوع : [17] |
موقوف
|
المعنى والقيمة هي مجرد مشاعر وهمية في عقولنا، نحن من نعطي قيمة للاشياء بضمنها الحياة
بنظري أرى قيمةالحياة تأتي من الجهد الذي تبذله، أرى الأمور تزداد قيمة بعد التعب فيها السؤال لماذا تعطيها قيمة اصلا وانت تعرف انك ستموت في النهاية؟ لماذا تريد ان تتعب وتشقى في سبيل الانسانية وهي اصلا ستنقرض وتزول! |
06-05-2019, 05:23 PM | رقم الموضوع : [18] | |
باحث ومشرف عام
|
اقتباس:
لو كان الإنتحار هو النتيجة الراجحة لاجتماع التعاسة و الإلحاد لبلغت نسبة المنتحرين في الصين 10% على الأقل فالإلحاد هناك منتشر جدا و ظروف الحياة ليست دائما جيدة. من غير الواقعي أن نحسب أن الالحاد كاف لقمع أقوى غرائز الإنسان و هي غريزة الحياة. من ينتحر بسبب المشاعر العدمية هو شخص لديه بذور كره الحياة في اللاوعي، و الظروف تساهم في تسريع مفعولها لا أكثر و هذا مفروغ منه في علم النفس. نعم، من الجائز أن يخدر الدين هذه المشاعر فتتحرر بعد الإلحاد و لكن من السطحية عندئذ أن ننسب المشكلة إلى الإلحاد، لأن جذرها في تكوين الشخص نفسه مهما حاول تبريرها فكريا. فهؤلاء المنتحرون الذين ذكرتهم على الأرجح ما كانوا انتحروا لو أدركوا هذه الحقيقة و ساروا في خط العلاج النفسي. بل أنا مقتنع بأن من يفجر نفسه أيضا ما كان ليفعلها لولا بذور الانتحار اللاشعورية الكامنة فيه. لا شك أن أن الإنسان يستمد الصبر و المعنى من الإيمان و لكن أي إيمان ؟ الإيمان الديني و حسب؟ لا بل كل إيمان بقضية أو هدف. لا أظنك تجهل قصة ذلك الضابط الياباني الذي ظل معتصما في الفلبين حتى السبعينات رافضا تصديق انتهاء الحرب العالمية، و بالتأكيد أنت لا تجهل وجود آلاف الشيوعيين الذين تحملوا التعذيب في السجون في سبيل قضيتهم. هذه نموذج واضحة على أن الإيمان بقضية غير دينية يفي بالغرض، فليس من حق الدين احتكار مفهوم الإيمان أصلا. و أرى أن الدين قد يزيد الأمر سوءا في كثير من الحالات، فإما حياة مقبولة أو حياة تعيسة نتحملها من أجل قضية نختارها باقتناع، أو على الأقل انتحار. أما تحمل الحياة قسرا من أجل إيمان وهمي مدفوع بالخوف فهذا أسوأ الخيارات برأيي، و قد يؤدي إلى تفجير النفس كمتنفس وحيد. |
|
|
||
06-05-2019, 05:33 PM | رقم الموضوع : [19] | ||||
باحث ومشرف عام
|
رمضان
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
"يختلف الجواب من فرد لآخر. هناك من يرى قيمة للحياة في قضية يناضل لأجلها (و إن سألتني لماذا يناضل لأجلها فالجواب لأنه يؤمن بها، و إن سألتني لماذا عليه أن يؤمن بها فالجواب أنه ارتضى ذلك لنفسه و عنده أسبابه) و هناك من يراها في عائلته و ناسه...الخ" و كما وضحت للزميل منار هناك الآلاف ممن تحملوا التعاسة من أجل قضية سياسية غير دينية. و هناك من يجدون هدف حياتهم في مهنة أو هواية يطلبونها لذاتها حتى لو لم تجلب لهم المال و الشهرة. و هناك من يجده في شخص يحبه، و أخيرا هناك من يجده في الدين. فالخيارات لا تنتهي و لكنك تصادر على المطلوب و تفترض أنه لا بد من خيار موحد. نعم أنا رأيي الشخصي أن الحياة التعيسة لا قيمة لها و لكن رأيي هذا يسري على حالة التدين أيضا بل أرى أنه يجعل الأمور أسوأ. لا تنتقي من رأيي ما يناسبك و الأهم : لا تعممه على الملحدين. |
||||
|
|||||
06-05-2019, 05:37 PM | رقم الموضوع : [20] | ||
باحث ومشرف عام
|
اقتباس:
اقتباس:
إن كنت تقول هذا الكلام للمحاججة فذلك مفهوم لكن إن كنت مقتنع به وجدانيا فلديك مشكلة. |
||
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
للحياة, مطلقة, الأدب, الالحاد, يوجد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قلة الأدب الأدب بله انعدامه | شاك | اقتراحات و تصويت | 6 | 09-13-2017 11:21 AM |
نعم توجد حقيقة مطلقة... | Youssef Noor | حول المادّة و الطبيعة ✾ | 6 | 01-13-2016 08:37 PM |
ماذا سيحدث إذا أطلقت رصاصة في الفضاء | ابن دجلة الخير | استراحة الأعضاء | 5 | 11-21-2015 10:32 AM |
ما هي الة البقاء الافضل بالنسبة للحياة الارضية ؟ | نجمة الجدي | ساحة الاعضاء الجدد Ω | 68 | 11-03-2015 07:01 AM |
متى كانت أحكام العقل مطلقة ؟ | ابن الرثاء | العقيدة الاسلامية ☪ | 0 | 02-20-2015 04:14 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond