شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في الإلحاد > حول الحِوارات الفلسفية ✎

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 02-05-2018, 11:10 PM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي المنطق الأرسطي والمنطق الرمزي

هذا الموضوع للتفريق بين المنطق الأرسطي القديم (لأنيي لاحظت ان الكثير يعتمد على المنطق الأرسطي في السجالات والنقاشات) فأحببت ان اضع تفرقة بين المنطق الحقيقي (الرمزي) والمنطق الأرسطي الضيق لن اقول الزائف لأن المنطق الرمزي لم يهدم المنطق الأرسطي هدما تاما وتخلص من كل افكاره..بل بنى عليه..

المنطق الأرسطي تمتد جذوره الى ماقبل ارسطو طاليس وتحديدا عند الفيثاغوريين الذين عارضوا فكرة الايليين في نظرتهم للكون كشيء واحد ورفضوا وجود الحركة والزمان والتغير واعتبروا ان ان الحركة وانقسام المكان شيء زائف ويلزم الدخول بالتناقضات (ولن استعرض حجج زينون هنا..) وكان مفهوم وحدة الوجود (الروحية) عند الايليين يلوح بالأفق بعد ان كان المفهوم محصورا بوحدة الوجود المادية (الطبيعيين طاليس وديمقريطس و..الخ) ..على العموم..ظهر الفيثاغوريين وقالوا ان اصل العالم هو العدد وان المركبات هي نتائج للبسائط وافضل الاعداد هو العدد واحد وهو اصل كل الاعداد اي العدد واحد هو الله وكل الموجودات منه(وهكذا قالوا بالتغير..) ثم ظهر سقراط وقال ان هناك معرفة كلية (وهنا اول ظهور الأسماء الكلية والتقسيم الطبيعي للموجودات ..) وأكمل من بعده تلميذه افلاطون واخذ بفكرة الحدود (الأسماء الكلية) واعتمد بضع مسلمات ليبني عليها نظريات وقسم المعرفة 3 صنوف (الأول المعرفة الحسية وهي ليست اكيد بل يشوبها الخطأ والثاني المعرفة الخيالية وهي لاتعتمد على ملاحظة المحسوس والثالث العقلية وهي اليقينية ..) ..ثم جاء ارسطو واعتمد على من سبقوه فقسم الموجودات الى اصناف واسس المنطق على هذا التقسيم (فبدلا من ان يبدأ بالعلاقات بين الموجودات اخذ بهذه الموجودات نفسها) فمثلا لدينا متغيران أ وب ارسطو بدأ بهذه المتغيرات واعتبر هذه المتغيرات موجودات واقعية رغم ان المتغير يختلف من وضع الى اخر وهنا بدأ بمنطق الفئات بدلا من منطق العلاقات فقسم الموجودات الى عدة اقسام كل قسم يشمل اخر حتى نصل الى قسم غير مشمول من اعلى وقسم مشمول وغير شامل من الادنى (مثلا الجوهر اعلى قسم شمولا ثم الجسم ..الحيوان والنبات..الانسان الادنى شمولا او غيره من انواع الحيوان الأخرى) وهكذا بدأ بمنطق الفئات ف أ عضو في فئة ب مثلا وهكذا ...رغم ان المنطق في اساسه وهذا هو تعريفه هو البحث في صورة الفكر اي البحث في العلاقات التي يستخدمها العقل البشري للربط بين القضايا (التساوي ..وعلاقة التماثل ..الخ) وهي صور العقل او الفكر اما مادة الفكر فهي الموضوعات الطبيعية والاجتماعية (الظواهر الخارجية..) او بتعبير اخر الموضوع هو الموضوعات الطبيعية (دراسة الطبيعة والاجتماع ووالخ) والادوات التي نستخدمها هي الصورة..طبعا ظهر الرواقيين الذين اعترضوا على فكرة المفاهيم الأرسطية فاعتبروا ان الاسماء الكلية ليست هي شاملة للأسماء الجزئية ثم الميغاريين وهم من اتباع سقراط الذين رفضوا فكرة شمول المفهوم للماصدق او الجزء فزيد ليس جزء من مفهوم انسان وكذا علي لأن على وزيد يختلف كل منهما عن الاخر (وهنا كأنهم اخذوا بفكرة اصالة الوجود تماما مثل الفلسفة الوجودية فيما بعد) ..

القضايا تنقسم الى قسمين تركيبية وهي موضوع العلم الطبيعي والاجتماعي والقضايا التحليلية وهي منها الرياضيات والمنطق بل كل العلوم تقع ضمنها ..القضايا التركيبية هي معرفة جديدة مثل الحديد يتمدد بالحرارة معرفة جديدة ..اما التحليلية فهي معرفة تقسيمية اي نفصل ماحصلناه من علوم ونعيده الى اصوله الاولى (والعلم الذي لايحلل هو المنطق فجميع العلوم تعتمد على المنطق من ناحية العلاقات ..) والصدق في القضية التركيبية هو الخارج (الواقع) اما معيار الصدق في التحليلية فهو عدم التناقض بين المسلمات والنظريات اي مثلا خطان مستقيمان متوازيان يمكن ان يمتدا الى مالانهاية (ان التقيا فقد كذبت القضية) والقضايا التركيبية تتحول الى تحليلية اذا صارت من المسلمات مثل قضية الحديد يتمدد بالحرارة هي معرفة مؤكدة الآن لذا فالقضايا التركيبية هي العلوم والمعارف التي لم نكتشفها بعد..

اولاً الحدود..

الحدود يقصد بها اجزاء القضية مثلا كل أ هو ب (أ) حد و(ب )حد والقضية هي كل أ هي ب والحد ينقسم الى اسم كلي واسم جزئي الجزئي مثل هذا الانسان وهذا الحيوان وهذا المعدن اما الكي مثل الانسان والحيوان والمعدن ووالخ طبعا هذا وفق المنطق الرمزي اما المنطق الأرسطي فهو يعتبر الجزئي انسان مثلا اذا ضممنا اليه حيوان اي الانسان جزء من الحيوان (وهذا كما اسلفت لأنه بدأ من الفئات اي أ مشمولة من ب لذا فالقضية كل انسان حيوان صادقة عنده في كل مكان وزمان) اما الرمزي فهو يهتم بالدقة لذا لايضع الجزء الا الجزء المحدد بهو او هذا او هذه ..لأن معيار الصدق لديه ليس كالأرسطي (محدد سلفا اي ارسطو وضع فهم معين للموجودات وهذا الفهم يصلح في كل زمان ومكان او مسلمات معينة صادقة في كل زمان ..) فالمنطق الرمزي الصدق عنده هو الخارج او الواقع وسيتضح هذا في الفقرات التالية (وهناك خلاف حول اسماء العلم واهتم المنطق الرمزي في تحديدها لكن مهما ان ذكره هنا..)

ثانياً الماصدق والمفهوم (الماصدق اي ماينطبق عليه المفهوم) ..

الماصدق هو جزء المفهوم اي انسان مثلا ينطبق على زيد وعلي وفيليب وماركس والخ وكذا الطائر هذا الطائر الاسود مثلا هو ماصدق للمفهوم (الطائر) والمفهوم هو الاسم الكلي الانسان الحيوان المعدن الحديد الخ ..الماصدق في المنطق الرمزي هو الاسم الجزئي فقط اي هذا الانسان والمفهوم هو الاسماء الكلية (انسان ..طائر الخ) اما المنطق الأرسطي فهو يعتبر الإنسان ماصدق ان كان مشمولا من الحيوان في قضية كل انسان حيوان مثلا وهكذا الاسماء الكلية في المنطق الارسطي قد ماصدق ان كانت موضوع لاسماء اكثر عمومية منها (مثل الانسا بالنسبة للحيوان الحيوان محمول والانسان موضوع..) والرمزي يختلف في هذا لأنه يهتم بالتحديد ومعيار الصدق الخارج اضافة الى ان المنطق الرمزي لايستند الى مادة القضية (اي الى رؤية او فلسفة معينة مثل المنطق الارسطي) فكما اسلفت المنطق الرمزي يهتم بالعلاقات فقط فعندما اقول كل انسان حيوان صادقة في كل زمان فهنا اولا جعلت مادة القضية او الموضوعات (التي تصل الى الذهن من الخارج) هي الاساس في بنائي المنطقي رغم ان تعريف المنطق هو البحث في صورة الفكر في علاقاته لا في المعلومات التي تنظمها هذه العلاقات فهنا وقع المنطق الأرسطي في اشكال فهو ليس منطقي علاقات بالدرجة الاولى بل منطق فئات (فئة مشمولة من فئة اعم منها.....) لان ارسطو وضع تفسيرا معينا للطبيعة وبهذا هلط المنطق مع هذا التفسير فاعتبر قوانين الطبيعة مثل قوانين العقل او الفكر البشري وهذا ليس صحيحا (لانه لكل طبيعة علاقات محددة فالطبيعة للانعرف علاقاتها الى بما تقوله هي نفسها لا ان نقولها..وكذا الذهن البشري له علاقات محددة ...) وطبعا نحن نفهم الطبيعة او نتعرف على قوانينها بواسطة علاقات الذهن البشري او طبيعة الذهن البشري (فالعلاقات الرابطة هي من الذهن البشري اما المعلومات او مادة القضية هي من الخارج) وحتى اوضح اكثر ..الذهن البشري له علاقات (مثل التساوي وعلاقة اكبر واصغر والتماثل وهذا اعم من التساوي والخ) الفكر او قوانين الفكر تربط بين المعلومات التي نتلقاها من الطبيعة لكن لا ان نحدد علاقة معينة من (قوانين الفكر) ونفسر الطبيعة على اساس هذا القانون دون استقراء حقيقي للطبيعة وهذا ما فعله ارسطو فهو وضع علاقة الفئات (أ مشمولة من ب وب مشمولة من ح وح مشموله من ت والخ) رغم ان في الطبيعة علاقات ليست بهذا الشكل فهناك مثلا اذا ذهبنا الى مكان مرتفع ينخفض ضغط الهواء فهذه ليست علاقة عموم وخصوص بل علاقة تساوي او من اقسام علاقة التماثل فالطبيعة اذا لها العديد من العلاقات والخطأ ان نفسرها على اساس علاقه معينة ....وهنا ارسطو لايستقرئ ليعرف صدق قضية الانسان حيوان لانه يعتبر ان علاقة الفئات هي العلاقة الوحيدة في الطبيعة وعلى اساس هذا اعتبر مفاهيم (هي بالاساس مفاهيم) اعتبرها ماصدق اذا كانت مشمولة من مفهوم أعم ..

ثالثاً التعريف..

للتعريف قصة طويلة سأختصرها قدر الأمكان هنا دون اطناب ..
التعريف هو توضيح المفهوم اي نحلل الاسم الكلي او المفهوم الى اجزائه (طبعا هذا للمنطق الأرسطي) فمثلا الانسان حيوان ناطق حيوان هو جنس الانسان والناطق فصله (اي الانسان جزء من الحيوان وحتى نميزه في لتعريف يجب ان نفصله عن انواع الحيوان الاخرى فنقول ناطق..) ..والمنطق الرمزي لايأخذ بالتعريف الأرسطي فعندما نحدد صفة معينة للتمييز (الفصل) فهذا تعدي على العلوم الطبيعية واصلا اختلف العلماء في تحديد الصفة الاساسية المميزة للإنسان مثلا شوبنهاور يعتبر الإرادة هي الشيء الاصيل في الإنسان وبعض علماء النفس يضع الغريزة اما عندما نقول ناطق فكأننا نضع تقسيم معين لعمليات الفكر (منها التفكر وهذا معنى النطق والاحساس *الحواس الخمسة* والخ) وهنا يضع ارسطو تفسيره للطبيعة الإنسانية اساسا لتعريفه بينما قد يختلف اخرون (كما اوضحت) مع هذا الفهم ..لذا يعتبر المنطق الأرسطي مفاهيم مثل الانسان والحيوان والخ مفاهيم اسمية اي مفهوم لايحتاج الى تعريف فالأساس ان نسمي الموجود الخارجي (زيد وعلي او نشملهم ضمن مفهوم) لا ان نكشف عن جوهرهم!! فلكي نحددهم نقول زيد انسان ومفهوم الانسان لايحتاج الى اي تعريف فليس من مهمة المنطق ابحث في هذا بل التعريف يترك للعلوم وليس من مهمة المنطق..لذا فامناطقة الرمزيون اسميون (الاسميون هم فلاسفة اعترضوا على فكرة التعريف الأرسطية هذه ظهروا في القرن السادس والسابع عشر..) اما الأفلاطونيين والأرسطيين فهم ليسوا اسميون لأنهم لايكتفون بالتسمية بل بتحديد وكشف جوهر المفهوم او الماصدق وكما قلت هذا ليس من مهمة المنطق..والتعريف طبعا من مهمة العلوم فعندما يعرف بعض علماء النفس الإنسان بانه كائن غرائزي فهنا يستندون الى معطيات معينة ولايهتمون (بتحديد علاقة او ببناء نسق استنباطي كما فعل ارسطو) وطبعا التعريف الاسمي يستند الى مايتفق عليه العلماء (القواميس مثلا تضع تعريفات معينة للأشياء) واساس هذه التعاريف ما اتفق عليه العلماء فمجتمع معين قد يتفق على تعريف شيء ثم يصار الى تغييره في المستقبل وهنا الفكرة ان ارسطو لا يلقي اي اعتبار لتغير التعريف بل يعتبره صالحا لكل زمان ومكان فهو وضع تعاريف معينة للمفاهيم والحدود وعلى اللاحقين ان يقلدوه حتى لو كان بعد 10 الاف سنة! وطبعا هنا فكرة اساسية ان المنطق الأرسطي عندما يضع فصل معين (الصاهل للحصان والناطق للإنسان الخ) فهذه الفكرة لاتتفق مع نظرية التطور (رغم ان ارسطو كان يؤمن بتطور الكائنات لكن بشكل مختلف عن النظرية الحديثة) فالفصل الجوهري هنا كأنه يعتبر الاختلاف بين انواع الحيوان مثلا اختلاف كيفي وليس كمي (لكن الأعراض قد تتحول الى نوع) وهذه الفكرة التي لم يأخذ بها اتباع ارسطو فالعرض يستحيل ان يتحول الى نوع لذا فالمنطق الرمزي عندما يهتم بالتعاريف الإسمية فهو يترك الباقي للعلوم فهو هنا يأخذ بفكرة التقسيم الكمي بدلا من الكيفي..
وهناك وسائل للتعريف (والمنطق الرمزي يهتم بوصف الوسائل فقط والباقي للعلوم) فهناك التعريف بالتحليل مثل التعريف الأرسطي مثلا لكن مع اختلاف ان التحليل قد يتغير من زمن الى اخر والرياضيات تستخدم هذا التعريف مثل أ (تربيع)-ب (تربيع) تحلل الى أ-ب وأ+ب ويصار اليه عند عدم القدرة على التعريف بالمعلوم اي ان نعرف الشيء المجهول بشيء معلوم وهذه الوسيلة الاساسية للتعريف وهي تسبق التحليل والوسائل الاخرى والتعريف بالمعلوم مثل الليث هو الأسد وهكذا ..فنحن لانهتم بأن نفهم الاخر افكارنا عن الليث بل ان نرجعه الى شيء معلوم في ذهنه وهذا هو الاساس ..وهناك التعريف بالمثال مثل ان نعرف الغيرة لطفل بموقف معين في مسرحية او برنامج تلفزيوني وهكذا..وهناك التعريف بالتركيب وهنا لانحلل المفهوم الى اجزائه بل نبين دور كل جزء من هذه الاجزاء في تكوين المفهوم وهناك قسم اخر من هذا التعريف وهو ان نعرف الشيء بسببه مثلا نعرف اللون بالامواج لو اخضر امواج طولها كذا و..الخ وهناك التعريف بالإشار مثل ان نعرف التفاحة بالإشارة اليه ..
وهنا نلحظ تعدد وسائل التعريف في المنطق الرمزي وحصرها في وسيلة واحدة (التحليل) في المنطق الأرسطي

سأكمل الموضوع في وقت لاحق ..
تحياتي للجميع..



  رد مع اقتباس
قديم 02-06-2018, 01:11 AM Agno غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
Agno
الباحِثّين
الصورة الرمزية Agno
 

Agno is on a distinguished road
افتراضي

مواضيعك دسمة وتحتاج الى وقت لكي تهضم ...
اتمنى ان تكون اخف قليلا فالقارء العربي ليس مستعدا لمحتوى غني ....

و الأدهى و الأمر ان القارئ العربي لا يعرف التفريق بين الفلسفة و العلم ... و تاريخ الفلسفة و فلسفة العلوم ...

و الكثير في المنتدى لا يزال متوقف في فلسفة ارسطو



  رد مع اقتباس
قديم 02-06-2018, 09:55 PM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

اخي اجنو انا طرحت الموضوع للفائدة ..من المهم ان نهتم بالمنطق اذ ان لم نهتم بالمنطق فبماذا سنهتم!
المنطق هو اساس كل العلوم جميع العلوم ترجع الى قوانين المنطق ..بالنسبة للموضوع فقد بالشرح والتوضيح قدر الإمكان

تحية لك..



  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2018, 01:15 AM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

الجزء الثاني ..
منطق العلاقات ..
اولاً انواع العلاقات..المقصد هنا العلاقات التي قد تحكم بين الحدود وعرفنا سابقا ماهي الحدود لكن انواع العلاقات هنا لا يتناول العلاقات من جانب الصدق والكذب (اي الجانب لمنطقي) بل من جانب التعرف على طبيعة العلاقة (اما الفقرة الثانية فهي تطبيق لهذه الانواع على الجانب المنطقي اي تحديد الصدق والكذب)
العلاقات عدة انواع فهناك علاقة التماثل اي شيء معين أ تربطه علاقة مع ب وب تربطه نفس علاقة أ معه وهذه مثل التساوي والتناقض فمثلا فلان موجود تناقض فلان غير موجود وكلا الطرفين تربطهما نفس العلاقة او 2 تساوي2 (شيئان مثلا يعادلان شيئان من نوع اخر من ناحية العدد) او أ=ب (وهي نفسها الذاتية) وهناك علاقة التعدي فاذا قلنا أ اكبر من ب وب اكبر من ج فيلزم ان أ اكبر من ج وهناك علاقة الانعكاس وهي ان نغير بين ترتيب المتغيرات (في علاقة التساوي مثلا) وهناك علاقة واحد بكثير كغليان الماء مثلا يلزم عنه تباعد جزيئات الماء الى حد معين ويلزم عنه التبخر وكذلك السخونة فان قلنا بأحد هذه الثلاث نتائج مثلا يلزم سلفا عنها (الواحد اي سببها) وهناك علاقة كثير بواحد عكس العلاقة الاولى وهي ان نقول مثلا ان سبب الحرارة قد يكون ضوء الشمس او النار اوحركة الجسم فلئن قلنا بأحد هذه الاسباب سيلزم عنها النتيجة وليس العكس وهناك علاقة اخرى وهي الكثير بكثير ...طبعا المنطق الأرسطي لم يأخذ الا بعلاقة التعدي اي اذا كان فلان انسان والانسان فان ففلان فان ..ولم يأخذ بالعلاقة التي قد تحكم بين الأشياء في الخارج من علاقة تساوي (مثلا علاقة ضغط الهواء بالارتفاع عن سطح البحر اذا ارتفعنا قل ضغط الهواء والعكس ..اي كلا الطرفين تربطهما نفس العلاقة وهي العلاقة العكسية ..) وحتى يتضح الأمر قد تكون هناك علاقات ليست متساوية مثل علاقة الأب بابنه مثلا ليس كل منهما يرتبط بالآخر بنفس العلاقة (وهي العلاقات التي ذكرتها من واحد بكثير او كثير بواحد او كثير بكثير اما علاقة التساوي فهي علاقة واحد بواحد مثل علاقة الاشقاء...) وعلاقة التعدي المذكورة قد تكون بين المتساويات لكن المنطق الأرسطي استخدم الاكبر والاصغر فقط ..

ثانياً
معادلات الحدود..هي تطبيق عملي لانواع العلاقات فكأننا في الفقرة الاولى حصرنا العلاقات الممكنة (بصورة مجردة) وهنا نطبق هذه العلاقات لكن لا بصورة مجردة كما فعلنا بالاولى بل لتحديد المعايير (الصورية) التي تحكم صدق او كذب القضايا فلا ريب ان العلاقة بين الحدود ستكون من انواع التماثل اما التساوي او التناقض
الحملية مثلا كل أب وكل ب ج اذن كل أج (علاقة التعدي..) والشرطية (وهي المستخدمة في المنطق الرمزي اكثر) مثل اذا لزم فيلزم كذا ..اذا كانت الشمس مشرقة فالنهار موجود وهذه تسمى شرطية متصلة (وقد تكون العلاقة بين الحدود هنا علاقة واحد بكثير او واحد بواحد او ..الخ) والمنفصلة مثل اما هذا الطائر ابيض او اسود مثلا ان كانت العلاقة انفصالية او العدد اما مفرد او زوج هذه تسمى الشرطية المنفصلة الحقيقية في المنطق القديم (وفي الرمزي الشرطية ذات العلاقة الاستثنائية او السالبة) او اما ان يكون فلان خرج من المنزل او ذهب الى السوق فكلاهما قد يكون صحيح او احداهما وهو الخروج من المنزل وهذه تسمى في القديم مانعة الخلو وفي المنطق الجديد الجمع ..
وهنا قد ترتبط حدود فيما بينها بعدة علاقات فهناك علاقة الجمع مثلا أvب (أ او ب الصحيح) مثلا وهي علاقة أ+ب في الرياضيات هذه العلاقة تعني ان احد طرفي الحدود (أ او ب هو الصحيح على الأقل والا فكليهما الصحيح اي لاتخلو القضية من احد النتائج الصحيحة) مثل ان كان احمد في البحر فهو اما غارق او في الماء فيمكن ان نقول انه في الماء وغارق او ان نقول هو في الماء فقط ..وهناك علاقة الضرب وهي شبيهة بعلاقة التساوي في انواع العلاقات وهي أ و ب أ ضرب ب في الرياضيات والقضية لايمكن ان تكون صادقة الا اذا صدق الطرفان مثلا الحديد يتمدد بالحرارة والحرارة تسبب تباعد جزيئات الجسم فلا يمكن لنا ان نقول احد الطرفين كاذب او كليهما كاذب بل كليهما صادق ..وهناك معادلة الناقص أ ~ب (علاقة اما) مثلا وهي تعني ان كانت أ صادقة ف ب كاذبة او أ هي الصادقة باستثناء ب مثلا ..وقد نستخدم عدة معادلات مثل ب و(أ او ج) وهي تعني ان ب هي الصادقة و أ او ج اي قد تكون ب الصادقة وأ او ب الصادقة وج او ب وأ وج الصادقة ..كقضية مادية مثلا اذا كان هذا الشيء انسان وهو طويل او سمين (قد بالاضافة الى كونه انسان طويل وسمين او سمين فقط او طويل فقط..)..والمنطق الأرسطي وضع هذه الأمور وفصلها في القضايا (الشرطية المنفصلة الحقيقية وهي تماثل علاقة الاستثناء اي الناقص في المنطق الرمزي او مانع الخلو وهي علاقة الجمع في المنطق الرمزي..) لكن مع هذا فالمنطق الأرسطي يعتمد على القضايا الحملية اكثر من الشرطية لانه كما اسلفت في الجزء الأول منطق مبني على رؤية وليس على كشف للعلاقات ..

ثالثاً
معادلات القضايا ..القضايا تنقم الى قضية بسيطة مثل أ و ب (الصادقة) وقضايا مركبة مثل أ و ب الصادقة او ج~د مثلا وهذه اكثر من قضية (فهناك المقدمة بعبارة المنطق القديم وهي العلاقة بين أ وب وهناك الثانية..)
وهناك عدة وجوه للاستدلال المباشر بين القضايا (من نفس العلاقة التي تربط بين حدود القضية) ..والمقصد بالاستدلال المباشر هو ان نعرف صدق قضية معينة من نفس القضية الموجودة لكن بتبديل بين الحدود او المقدمات او بتغيير كيف المقدمات وكمها وحتى يتضح هذا فالقضية لها كيف (ايجاب مثل هذا انسان وسلب مثل هذا ليس بإنسان وهناك ايضا كم وهو كل مثل كل حديد معدن وبعض مثل بعض المعدن حديد)
وقبل ان ابين ضروب الاستدلال هناك عدة تقابل بين القضايا (بكم وكيف معين مع قضايا تختلف عنها بالكم او بالكيف او بكليهما) مثل ان كل حديد معدن نقيضه (والنقيض هو تبديل الكيف والكم ) فتصبح ليس بعض الحديد معدن فهنا النقيض كاذب (مناقض للقضية الاساس) وهناك التضادد وهو تبديل الكيف دون الكم مثل ليس كل الحديد معدن هذه القضية مضادة للقضية الاساس (التضادد هو اختلاف بالكيف وهو يختلف عن التناقض الذي يختلف بالكيف والكم مثلا لو قلنا احمد وزيد وماركس في المنزل او قلنا كل هؤلاء وجمعناهم مثلا بفرقة موسيقية وقلنا كل افراد الفرقة موجودين بالمنزل هذه القضية نقيضها ليس بعض هؤلاء موجود اما التضادد فهو ان نقول ليس كل هؤلا بالمنزل والمسألة دقيقة وتحتاج الى تمعن لمعرفة الفرق فعندما اقول ان هنا قضية ولها صدق محدد فنقيضها هو اختلاف هذا الصدق كليا من الناحية الصورية اما التضادد فهو الاختلاف جزئيا من الناحية الصورية ايضا) فالمنطق يبحث في صور القضايا (اي علاقات القضايا او ثوابتها والنقيض هو الاختلاف بين جميع الثوابت والتضادد لا .. وهناك علاقة التداخل (وهنا نبدل الكم دون الكيف) مثل كل الحديد معدن يصح منها بعض الحديد معدن (والمنطق الرمزي يرفض هذه العلاقة) سأذكر السبب فيما بعد..وهناك ايضا التداخل بين التضادد (وهو بين قضايا كمها جزء اي بعض لكن كيفها مختلف..) مثل بعض المعدن حديد ..ليس بعض المعدن حديد ..
كان هذا استعراض لأنماط التقابل بين القضايا في المنطق القديم (الاختلاف بالكم والكيف) والمنطق الرمزي يرفض فكرة ان نستنتج من القضية الكلية جزئها اي كل الحديد معدن يلزم عنها بعض الحديد معدن (تقابل التداخل) لأن الكم (كل وبعض) هي ثوابت اي هي علاقات وليست متغيرات والحقيقة ان المنطق الأرسطي تم تأسيسه ليس كما ينبغي ان يكون المنطق (البحث بالثوابت) بل كما ذكرنا سابقا من جانب نظرته للخارج وعلى هذا الاساس تعامل المنطق الارسطي مع ثوابت مثل (كل وبعض) من باب انها متغيرات وليست ثوابت وبهذا امكنه استدلال الجزء من الكل اي ان اثبتنا وجود الكل اثبتنا وجود الجزء (مثل قضية الحديد والمعدن) وهنا اضافة اخرى ان المنطق الرمزي يرفض فكرة التعريف الشيئي كما اسلفت بل الاسماء الكلية هي مجرد اسماء لا تكشف عن حقيقة الشيء (فالحديد مثلا قد يتفق على انه مقياس معين من الصلابة لكن قد يظهر مثلا او نكتشف نوع جديد يتشابه بجميع الصفات الاخرى مع الحديد دون الصفة التي وضعناها للصلابة) فقد نتفق على ان هذا الاكتشاف الجديد حديد وان الحديد يمكن تحديده بمقياس اخر غير الصلابة ..فهنا المنطق الرمزي لا يقبل بان يكون مجردالاسم كاشفا للواقع او الاسم محددا لما هو الواقع (اما المنطق الأرسطي فهو منطق شيئي اي بحث باشياء يفترض بدراسة المنطق ان تكون متغيرات والمنطق يهتم بالثوابت فقط....) وعلى هذا يرفض المنطق الرمزي تقابل التناقض لان نقيض الموجب الكلي السلب الجزئي (والجزئي كما اسلفت هو الواقع الخارجي والمنطق الرمزي يرفض هذا لانه يعتبر الاسماء الكلية مجرد اسماء غير كاشفه عن حقائق الاشياء ..) فهنا المنطق الرمزي لايعني الا بالثوابت فقط فلهذا يعتبر ان الكل والجزء شيء اضافي على الحد او المتغير اما المنطق القديم فيعتبر ان الكل والجزء هو من نفس جوهر الحد اي عندما اقول كل حديد معدن يمكن ان احذف كل لاقول الحديد معدن (فالكلية ضمن الشيء) ولهذا لم يكن المنطق الارسطي منطقا صوريا بحتا بل هو اقرب الى فلسفة منه الى منطق..

سأكمل الباقي في وقت لاحق
تحياتي..



  رد مع اقتباس
قديم 02-10-2018, 12:16 AM mystic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
mystic
عضو ذهبي
 

mystic will become famous soon enough
افتراضي

موضوع دسم كما عودنا الأستاذ حمدان في مواضيعه و مشاركاته ... يحتاج لقراءة متأنية قبل كتابة رد أو تعليق ..

مودتي ..



  رد مع اقتباس
قديم 02-10-2018, 12:49 AM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

اشكرك اخي حائر على اضافتك الجميلة
تحياتي..



  رد مع اقتباس
قديم 02-12-2018, 11:33 AM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

تكملة للفقرة السابقة ..
ضروب الإستدلال هي الإستدلال العكسي ان نعكس القضية لنحصل على قيمة صدق اخرى ونبدأ بالعكس في المنطق القديم مثل كل انسان حيوان يمكن ان تعكس الى بعض الحيوان انسان (نغير كم القضية فقط) او بعض الحيوان انسان ..كل انسان حيوان ...ثم نقض المحمول نحو كل انسان حيوان تتحول الى ليس كل انسان لاحيوان (نغير كيف القضية)..وهناك عكس النقيضة وعكس النقيض اسلوبان سأختار واحد اختصارا نحو كل انسان حيوان تتحول الى ليس كل لاحيوان انسان فهنا بدلنا كيف القضية مع تبديل الحدود ..
طبعا نلاحظ ان المنطق القديم طبق هذه الأساليب على القضايا الحملية والمنطق الرمزي يطبقها على القضايا الشرطية وبهذا نحصل على الكثير (جدا) من الإستدلالات (مع تطبيق الرموز) مثل أ v ب التي تقرأ اما القضية أ صادقة او ب (او اما الحد أ صادق او الحد ب وليس القضية ان كان لدينا قضية واحدة) يمكن ان نغيرها الى عكس الحدود اي ب اولا ثم أ نحو ب V أ ..او نشتق منها ~ (~أ ~ب) وتقرأ من الكذب ان تكون القضية أوب كاذبتين (تشتق من القضية السابق) ..وأ=ب الى بC أ وأc ب اي أتساوي ب تعني ان ب يلزم عنها أ وب يلزم عنها أ وهناك تطبيقات كثيرة جدا سأضع اهمها اختصارا ~(~أ V ~ب) يلزم عنها أب وتقرأ من الكذب ان تكون القضية أ كاذبه او القضية ب كاذبه ..وأC ب وبC ج C أ c ج وتقرأ ان كان أيلزم عنها ب وب يلزم عنها ج يلزم عن هذه القضية أتلزم عنها ج وهكذا نستطيع ان نبدل بالرموز بين مختلف العلاقات ونحصل على عشرات الإشتقاقات بينما المنطق القديم حصر نفسه بعلاقة العموم والخصوص (او بالقضية الحملية) فحصل بذلك على قضايا محدودة لانه لم يبحث في العلاقات بل حصر نفسه بالبحث بما يفترض ان تكون متغيرات (اي الاشياء الخارجية) فالمنطق يأخذ بالمتغيرات اي أ بدلا من انسان مثلا وب بدلا من حيوان وهكذا ..طبعا مع تذكير ان هذه الضروب (من الاستدلال المباشر اي من نفس القضية نعكس تعريفها او نغير فيه ..الخ) هي تؤخذ كاستدلال مباشر اي لانستدل بشيء خارج من نفس القضية



  رد مع اقتباس
قديم 02-12-2018, 01:24 PM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

الآن القياس ..

نظرية القياس الأرسطية يقوم عليها قوام المنطق الأرسطي بأكمله فالمنطق الأرسطي استحوذ لفترة 2000 عام تقريبا على الشرق والغرب بفكرة القياس هذه (واساسها الإستنباط) الى ان جاء مفكرين كبيكون وديكارت وجاليلو وهدموا صرح هذا المنطق (القياس) واسسوا مناهجهم على اساس النظر للواقع لا الاستنتاجات الاستنباطية بل منهاجهم هي مناهج تجريبية واقعية عمادها تشييد اساس نظري يساعد على عملية الاستقراء للواقع (طبعا مع اختلاف بين منهج ديكارت من جهة ومنهج بيكون وجاليلو..) ..

اولاً تعريف القياس ..
القياس نتيجة لزمت عن مقدمات بينها ربط او بينها حد اوسط مثل بعض الحيوان انسان وكل ماشي حيوان ينتج عنها بعض الماشي انسان ..فهنا قياس يتكون من مقدمتين (ويمكن تسميتهم قضيتين) الاولى هي بعض الحيوان انسان ..والثانية كل ماشي حيوان ..بينما الحدود 3 انسان وحيوان وماشي ..الإنسان هو الحد الأصغر لانه ما يحمل عليه في النتيجة فنحن في النتيجة حملنا المشي على الإنسان فالانسان مشمول (اي أخص من محموله وهو المشي) بينما نسمي المحمول (ماشي) حد اكبر لأنه شامل في النتيجة بينما حيوان هو الحد الأوسط لانه موجود في المقدمتين فنحن اولا حملنا عليه الانسان (حملا جزئيا) ثم حملناه على الماشي وهنا اخذنا المحمول اولاً في المقدمة الاولى وحملنا عليه ماهو مشمول او مستغرق في المقدمة الثانية ..قضية اخرى ..كل حيوان متحرك وكل انسان حيوان ينتج كل انسان متحرك فهنا الحد الأصغر وهو انسان مشمول اولاً في المقدمة الاولى من الحد الأوسط (حيوان) وهذا الحد الاوسط الشامل للإنسان مشمول من حد اكبر وهو متحرك وبالتالي هنا حملنا الحد الأكبر وهو الحد الأشمل في كل القضية على الحد الأصغر وهوو الاقل شمولا في كل القضية حملناه بواسطة حد اوسط رابط (شامل للأصغر ومشمول من الأكبر ..) وهنا من شرط القياس ان يكون الحد الاصغر مشمول من الاأوسط وهذا مشمول من الاكبر لكي نحمل الاكب على الأصغر هذه امثلة على القياس الأرسطي ..وطبعاً هناك قواعد (لن استطرد فيها) تنظم هذا القياس فمثلا لايمكن انتاج من سالبتين مثل ليس كل انسان معدن وليس كل حجر انسان لايعطي نتيجة لأن الحد الأوسط هنا ليس شاملا لأي حد بل هو منفي عن الحدين ولا هناك حد اغر واكبر في القضية (فهنا كأن الحدود كلها متساوية لا يوجد تفاوت بالاستغراق او الشمول فبطل شرط القياس هنا وبالتالي لاينتج ..) وكذلك لاانتاج من مقدمتين جزئيتين مثل بعض الحيوان انسان وبعض الجسم حيوان لا يعطي اي نتيجة لانه لاحد اوسط واصغر واكبر هنا فكأن الحدود متساوية في الشمول (فلا ترتيب) وبذا بطل شرط الشمول فهو ليس منتجا ..وهناك اشكال للقياس يقصد بالشكل موضع الحد الأوسط في المقدمتين فقد نضعه محمولا في كلا المقدمتين مثل كل انسان حيوان وليس كل حجر حيوان يعطي ليس كل حجر انسان فهنا الحد الأوسط محمولا في المقدمتين ويسمى الشكل الثاني (بعد الشكل الأول يكون الحد الاوسط موضوع في المقدمة الاولى ومحمول في الثانية ولحقيقة ان هذا انقله عن كتاب المنطق الوضعي لزكي نجيب محمود والا فهو بكتب المنطق الارسطي يكون الشكل الاول غير هذا لكن ليس هذا مهما هنا ...) طبعا والنقد موجه لهذا القياس انه غير منتج قياس عقيم لأنه عندما نقول كل حيوان جسم وكل انسان حيوان مثلا (ينتج عنها كل انسان جسم) فالنتيجة متضمنة في المقدمة الاولى فنحن عندما نقول كل حيوان جسم فهنا اما اننا استقرأنا استقراء تام (اي حصلنا على كل اصناف الحيوان ومن بينها الانسان لنتأكد ان كانت جسم ام لا ..) وهنا تكون النتيجة متضمنة في القدمة الاولى فعندما اقول كل حيوان جسم كأنني اقول الفرس والطائر والاسد والانسان وكل الاصناف ..هي جسم فكأنني اقول كل انسان جسم فهنا لم تختلف المقدمة الاولى عن النتيجه لذا يعتبر القياس عقيم.. او اننا استقرأنا بصورة ناقصة (اي لم نلحظ كل اصناف الحيوان ولم نلحظ الانسان مثلا) وهنا نعمم بصورة ناقصة تماما او بجهل لذا لا يعتبر الاستنتاج صحيح او دقيق لانه تعميم دون ان نعرف (تعميم عن جهل ..) وان قيل ان الحد الأوسط اي الحيوان المقصد به لا تعديد اصناف الحيوان (فرس ..انسان..الخ) بل المقصد طبيعة الحيوان او مفهوم الحيوان فهنا اعتمدنا الطبيعة في المقدمة الاولى بينما في المقدمة الثانية اعتمدنا الحيوان لابوصف طبيعته بل بوصفه شاملا لاجزاء او اصناف اخرى (فتغير المعنى) واذا تغير المعنى لم يكن هناك حد اوسط اي ابطلنا شرطا منش شروط الانتاج ..
والمناطقة الجدد اضافوا طرق اخرى للقياس ليس من شروطها الشمول والاستغراق منها .. مبدأ يسمى بمبدأ تآلف المكان مثل احمد على يمين هيثم و هيثم على يمين هوكينغ اذن احمد على على يمين هوكينغ ..او مبدأ تآلف الزمان أ بعد ب وب بعد ج ينتج أ بعد ج او مبدأ اخر يسمى الذاتية أ=ب وب=ج يعطي أ=ج ووهنا مبادئ اخرى لكن اختصارا لن اذرها ...

المنهج الاستنباطي ..
الحقيقة انني لحظت الكثير في المنتدى من يعتمد على هذا المنهج وهنا سأستعرض بإيجاز مبادئ هذا المنهج
اولا التعريف ..والتعريف يشترط قبله ان نأخذ حدود غير معرفة وبواسطة هذه نعرف المعرفات مثل لو اخذنا النقطة لا معرف والمستقيم عرفناه ب عبارة عن مجموعة من النقط بينها اتصال فهنا النقطة غير معرفة لكن استخدمناها كتعريف لامور اخرى او قد نبدأ بالخط المستقيم (اي غير معرف) فنستخدمه في تعريف حدود اخرى كالنقطة فمثلا نعرفها بأنها نهاية الخط المستقيم (لأن النقط التي قبلها اي بوسط الخط هي في اتصال والنهاية شيء وهمي طبعا) فهنا نستطيع ان نغير بين الحدود المعرفة واللامعرفة كما نشاء ..وطبعا نعرف العلاقات كالتوازي والتقاطع في الهندسة او اكبر واصغر وجمع و..الخ في الرياضة ..ثم بعدها نضع المسلمات والمسلمات نوعان اولا البديهة ولايقصد بتاتا ان البديهة هي ما هو واضح بذاته بل البديهة هي مأخوذة دون برهنة لانها من اختصاص علم سابق علم أعم فمثلا منطق العلاقات (وهو أعم المعارف) شامل لمنطق الفئات (فلان عضو في جماعة وهذه عضو في جماعة اكبر اي القياس الارسطي او أ=ب وب=ج ..الخ ..) فالفئات هنا نربط بينها بعلاقات وهذه العلاقات من اختصاص منطق العلاقات فالربط واللزوم (وهو المقصود بفلان عضو في جماعة) كلها من العلاقات وكذا الرياضة تعود الى المنطق فأن قلنا اما العدد زوج او فرد فعلاقة اما و او هي علاقات منطقية والرياضة أعم من الهندسة لان الزيادة والكبر مثلا في الهندسة والعدد كلها ناتجة من الرياضة وهكذا ..فالبديهة ليست الوضوح بالذات بل هي البرهنة عليها من اختصاص علم اخر ..والنوع الثاني من المسلمات المصادرات في الهندسة مثلا يمكن ان اقول ان الخط المستقيم يمكن ان اقيم خط متوازيا مقابله بحيث يمكن ان يمتدا الى ما لانهاية وهذه مصادرة اقليدس او ان اقول يمكن ان ارسم خطوط متوازية على الخط الاول او مقابلة له (اكثر من خط) لكن دون ان يمتدا الى مالا نهاية ودون ان تلتقي الخطوط وهذه مصادرة لعالم روسي لوباتشفسكي.. او ان نقول المتوازيان يلتقيان (على شكل دائرة هنا تكون) وهذه مصادرة ريمان فالمصادرة هي ان نضعها وضعا ونطلب من الطالب ان يأخذها هكذا دون برهنة لماذا ؟ وهنا الفكرة انني استطيع وضع ما اشاء من المصادرات وابني عليها النظريات لكن معيار الصدق لها ليس المطابقة للواقع بل (عدم التناقض بين المصادرات والبديهيات مع النظريات) فالصدق هو عدم التناقض لا بالنسبة للواقع او التجربة فقد كان في السابق هندسة اقليدس تعتبر هي التصور الامثل للمكان (سطح مستوي) لكن هذا رفض فيما بعد فانشتاين مثلا اعتبر ان المكان اقرب لهندسة ريمان (دائري التفافي ..) وطبعا يستطيع اي مرء ان يتصور المكان ويضع مايشاء من المصادرات لكن دون ان يكون معيار صدقها النظر للواقع بل عدم التناقض فقط ..وعلى بناء المنطق الأرسطي كان يعتبر كمسلمة صحيحة مطابقة للواقع لكن الآن نستطيع اقامة مانشاء من المسلمات وهذه طبيعة المنهج الاستنباطي او (الاكسيومي) منهج استدلالي اي نضع ما نشاء من المسلمات لكن صدقها مرهون بعدم تناقض النظريات مع المسلمات لا النظر للواقع

سأكمل البقية في وقت لاحق
تحياتي ..



  رد مع اقتباس
قديم 02-13-2018, 10:25 AM zeus33 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
zeus33
عضو جديد
 

zeus33 is on a distinguished road
افتراضي

العلوم الطبيعية تبحث في الموجود بما هو جسم وأحواله العارضة عليه، والفيزياء ليست إلا توصيف كمي للمادة وأحوالها وعوارضها المختلفة فقط، أما مسألة حدوث العالم عن عدم فلا مدخلية للعلوم الطبيعية ههنا لأنها تفترض أصلا وجود مادة ليكون لها قائمة، وإنما يبحث عن المسألة في الفلسفة الأولى التي تبحث عن الموجود بما هو موجود لا بما هو جسم فقط ولمباحث العلة والمعلول والحدوث الدهري والزماني والإمكان والوجوب والسبق واللحوق مدخلية في بحث المسألة، فكلامك ههنا ليس إلا ظلمات وجهل بعضها فوق بعض

قولك أن القول بالخالق هو بسبب الكسل المعرفي وسبب عجزه عن إيجاد أجوبة، كلام باطل دال على الجهل بين العلل القريبة والعلل البعيدة، فلا تنافي بين القول بأن الله هو الخالق وبين النظريات العلمية الشارحة لنشأة الكون، إذ أن الأولى علة بعيدة والثانية علة قريبة وإكتشاف العلة القريبة لا ينفي وجود علة بعيدة، كما أن القول بوجود علة بعيدة ليس معناه أنه لا وجود لعلة قريبة فيمكنك البحث في الثانية وأنت على علم بالأولى بلا تناقض، وإلا لكانت معرفتنا بأن الأم هي سبب ولادة الطفل كانت أجبرتنا على التوقف عن البحث في كيفية تكون الجنين ولم يكن لينشأ علة الأجنة وهذا باطل، وكلامك ليس إلا لجهلك بالفرق بين العلل البعيدة والقريبة، وإلا لكان القول بأن حركة العصا سببها حركة اليد ولا حاجة لإفتراض وجود إرادة، وعلة تكون الجنين هي إختلاط الحيوان المنوي بالبويضة ولا حاجة لإفتراض وجود رجل، وعلة حركة السيارة هي دوران المحرك ولا حاجة لإفتراض وجود سائق، وعلة الإنتقال الأيني هي حركة القطار ولا حاجة لإفتراض وجود سائق وكلٌ باطل بالبداهة

قولك أن مهما كانت الإجابة سيكون السؤال الذي يليه ومن هو مسبب هذا المسبب قول باطل، فليس كلٌ موجود يٌطلب له علة، والأولى أن يُسأل عن مناط حاجة الموجود لعلة في وجوده فإذا إنتفى مناط الحاجة عند أحد الموجودات فلا يٌطلب له علة أصلا لإنتفاء حيثية المعلولية عنده، وههنا نقول أن مناط حاجة المعلول لعلته هي الإمكان الذاتي، فالموجود إما أن تستلزم ذاته الوجود بحيث لا ينفك الوجود عنه، كما لا ينفك التحيز عن الجسم، وإما أن لا يكون الوجود ذاتيا له، فالأول هو ما يسمى بواجب الوجود ويكون الوجود ذاتيا له ومن حقيقته ولا يكون عارضا على ذاته فلا يٌطلب له علة، أما الثاني الذي لا تستلزم ذاته الوجود فنسميه ممكن الوجود وهو شأنه كشأن كل الماهيات مثل أنا وأنت والشجر والحيوان والحجر والنبات والجماد، الكون بالإجمال يعني، ليس الوجود من حقيقته الذاتية بل عارض عليه، وكل عرضي معلل فيٌطلب له علة وليس الأمر كما قلت أنت أنا إفترضنا وجود إله لكي نوقف السلسلة، بل السلسلة ممتنعة لذاتها ووجود موجود دل على وجود موجود أول رجح وجود هذا الموجود.

والبرهان على وجوده هو أننا نقول، أن ممكن الوجود هو الموجود الذي لا تستلزم ذاته لا وجودا ولا عدما، فهو ليس ممتنع الوجود كالدائرة المربعة وليس ضروري الوجود كالتحيز للجسمية والزوجية للأربعة، فيمكن فرض وجود أو عدمه مع عدم الوقوع في التناقض، فإما أن علة وجود هذا الكون هي نفسه أو خارجة عنه، والأول باطل لإستلزامه توقف الشيء على نفسه وهو يعني أن الكون كان موجودا حال كان معدوما وهو جمع بين النقيضين وهو باطل، فيلزم أن يكون العلة خارجة عن ذاته، فإما أن تكون تلك العلة ممكنة الوجود أو غير ممكنة الوجود، لو كانت ممكنة الوجود، لإستلزم أن يكون لها علة ترجح وجودها، وهكذا إلى لا بداية، ولو كانت هنالك سلسلة آحادها ممكنات يترجح وجودها من ممكن آخر من ممكن آخر إلى لا بداية لاستلزم ذلك أن لا يوجد موجود مطلقا، لأن لو توقف الشيء في وجوده على إنقضاء وإنتهاء ما لا ينتهي وما لا ينقضي، لتوقف حدوثه على محال، والمتوقف حدوثه على شرط محال كان محالا، فيكون اللازم هو أن وجود موجود يكون محالا، ولكن هنالك موجودات بالفعل، فعلمنا أن هنالك موجود أول لا يتوقف وجوده على وجود موجود آخر وليس معلولا لموجود آخر، بل ذاته هي عين الوجود وهو ما نسميه بواجب الوجود أو الله



  رد مع اقتباس
قديم 02-13-2018, 11:10 AM ليل غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
ليل
عضو ذهبي
 

ليل is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zeus33 مشاهدة المشاركة
العلوم الطبيعية تبحث في الموجود بما هو جسم وأحواله العارضة عليه، والفيزياء ليست إلا توصيف كمي للمادة وأحوالها وعوارضها المختلفة فقط، أما مسألة حدوث العالم عن عدم فلا مدخلية للعلوم الطبيعية ههنا لأنها تفترض أصلا وجود مادة ليكون لها قائمة، وإنما يبحث عن المسألة في الفلسفة الأولى التي تبحث عن الموجود بما هو موجود لا بما هو جسم فقط ولمباحث العلة والمعلول والحدوث الدهري والزماني والإمكان والوجوب والسبق واللحوق مدخلية في بحث المسألة، فكلامك ههنا ليس إلا ظلمات وجهل بعضها فوق بعض

قولك أن القول بالخالق هو بسبب الكسل المعرفي وسبب عجزه عن إيجاد أجوبة، كلام باطل دال على الجهل بين العلل القريبة والعلل البعيدة، فلا تنافي بين القول بأن الله هو الخالق وبين النظريات العلمية الشارحة لنشأة الكون، إذ أن الأولى علة بعيدة والثانية علة قريبة وإكتشاف العلة القريبة لا ينفي وجود علة بعيدة، كما أن القول بوجود علة بعيدة ليس معناه أنه لا وجود لعلة قريبة فيمكنك البحث في الثانية وأنت على علم بالأولى بلا تناقض، وإلا لكانت معرفتنا بأن الأم هي سبب ولادة الطفل كانت أجبرتنا على التوقف عن البحث في كيفية تكون الجنين ولم يكن لينشأ علة الأجنة وهذا باطل، وكلامك ليس إلا لجهلك بالفرق بين العلل البعيدة والقريبة، وإلا لكان القول بأن حركة العصا سببها حركة اليد ولا حاجة لإفتراض وجود إرادة، وعلة تكون الجنين هي إختلاط الحيوان المنوي بالبويضة ولا حاجة لإفتراض وجود رجل، وعلة حركة السيارة هي دوران المحرك ولا حاجة لإفتراض وجود سائق، وعلة الإنتقال الأيني هي حركة القطار ولا حاجة لإفتراض وجود سائق وكلٌ باطل بالبداهة

قولك أن مهما كانت الإجابة سيكون السؤال الذي يليه ومن هو مسبب هذا المسبب قول باطل، فليس كلٌ موجود يٌطلب له علة، والأولى أن يُسأل عن مناط حاجة الموجود لعلة في وجوده فإذا إنتفى مناط الحاجة عند أحد الموجودات فلا يٌطلب له علة أصلا لإنتفاء حيثية المعلولية عنده، وههنا نقول أن مناط حاجة المعلول لعلته هي الإمكان الذاتي، فالموجود إما أن تستلزم ذاته الوجود بحيث لا ينفك الوجود عنه، كما لا ينفك التحيز عن الجسم، وإما أن لا يكون الوجود ذاتيا له، فالأول هو ما يسمى بواجب الوجود ويكون الوجود ذاتيا له ومن حقيقته ولا يكون عارضا على ذاته فلا يٌطلب له علة، أما الثاني الذي لا تستلزم ذاته الوجود فنسميه ممكن الوجود وهو شأنه كشأن كل الماهيات مثل أنا وأنت والشجر والحيوان والحجر والنبات والجماد، الكون بالإجمال يعني، ليس الوجود من حقيقته الذاتية بل عارض عليه، وكل عرضي معلل فيٌطلب له علة وليس الأمر كما قلت أنت أنا إفترضنا وجود إله لكي نوقف السلسلة، بل السلسلة ممتنعة لذاتها ووجود موجود دل على وجود موجود أول رجح وجود هذا الموجود.

والبرهان على وجوده هو أننا نقول، أن ممكن الوجود هو الموجود الذي لا تستلزم ذاته لا وجودا ولا عدما، فهو ليس ممتنع الوجود كالدائرة المربعة وليس ضروري الوجود كالتحيز للجسمية والزوجية للأربعة، فيمكن فرض وجود أو عدمه مع عدم الوقوع في التناقض، فإما أن علة وجود هذا الكون هي نفسه أو خارجة عنه، والأول باطل لإستلزامه توقف الشيء على نفسه وهو يعني أن الكون كان موجودا حال كان معدوما وهو جمع بين النقيضين وهو باطل، فيلزم أن يكون العلة خارجة عن ذاته، فإما أن تكون تلك العلة ممكنة الوجود أو غير ممكنة الوجود، لو كانت ممكنة الوجود، لإستلزم أن يكون لها علة ترجح وجودها، وهكذا إلى لا بداية، ولو كانت هنالك سلسلة آحادها ممكنات يترجح وجودها من ممكن آخر من ممكن آخر إلى لا بداية لاستلزم ذلك أن لا يوجد موجود مطلقا، لأن لو توقف الشيء في وجوده على إنقضاء وإنتهاء ما لا ينتهي وما لا ينقضي، لتوقف حدوثه على محال، والمتوقف حدوثه على شرط محال كان محالا، فيكون اللازم هو أن وجود موجود يكون محالا، ولكن هنالك موجودات بالفعل، فعلمنا أن هنالك موجود أول لا يتوقف وجوده على وجود موجود آخر وليس معلولا لموجود آخر، بل ذاته هي عين الوجود وهو ما نسميه بواجب الوجود أو الله
سفسطة بلا شاطئ. سأعلل حكمي بعد أن أسمع رد مفكرنا المنطيق حمدان.



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
المنطق, الأرسطي, الرمزي, والمنطق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المسيحية بين اغلاق العقل والمنطق واتباع الآباء على الضلال الاعمى osama9999 العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 14 11-13-2017 04:27 AM
نداء العقل والمنطق Vendetta العقيدة الاسلامية ☪ 29 10-15-2017 06:54 PM
ما هو المنطق؟ وما الفرق بين المنطق والفلسفة؟ وكيف يجتمعان؟ Phoenix حول الحِوارات الفلسفية ✎ 11 08-11-2016 07:56 PM
نصوص من كتاب المنطق الشكلي والمنطق الدياليكتيكي البوم الأزرق حول الحِوارات الفلسفية ✎ 0 03-22-2015 10:39 PM
المفــــصل في معــــراج (محمد) بين الخرافة والمنطق ! السيد مطرقة11 الأرشيف 3 07-12-2014 10:28 AM