شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > حول الإيمان والفكر الحُر ☮ > الأرشيف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 08-31-2013, 03:49 AM السيد مطرقة11 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
السيد مطرقة11
█▌ الإدارة▌ ®█
الصورة الرمزية السيد مطرقة11
 

السيد مطرقة11 is on a distinguished road
افتراضي نهايه الايمان

نهايه الايمان

هذا العنوان هو لكتاب نهايه الايمان لمؤلفه سام هاريس في نهايه المقال تجدون بعض المعلومات عن الكتاب ومؤلفه .وحتى لااطيل الكلام على الاخوه فسأقوم في هذا الشريط بعرض ترجمه فصل من هذا الكتاب لاته يرد في اعتقادي على كافه الاخوه الذين يحاولون تحسين وتلطيف صوره الدين وذلك بواسطه التبرير ولي معاني الكلمات وعمل شبكه من خطوط افتراضيه وهميه تربط جمل متناثره بعضها ببعض لايجاد علاقه ما ،من الطبيعي ان يكون لهذه العمليه تأثيرها على اناس يعيشون في مجتمع لاتزال محكوما بعباده وتقديس النصوص المكتوبه قبل الاف السنين ولكن عندما يحرر الانسان عقله ويبدأ بالتساؤل المنطقي والعلمي ستكون هذه هي اللحظه الحاسمه في التوجه الصحيح وسيبدأ بوضع مصيره في يده .
وقبل ان ابدأ بعرض ترجمه هذا الفصل من الكتاب اعلاه اود ان اوجه بعض الاسئله الى جميع المتدينين هذه الاسئله التي تمثل جزا من الاساس العلمي والمنطقي الذي يجب معامله هذه النصوص الباليه بها .واول ما يرد على خاطري هو لماذا تحتاج كتب تدعي انها كتبت بوحي الهي الى التاؤيل والتفسير لفهم مدلولاتها ومعانيها ؟ والجواب واضح وهو ان المؤمن بقدسيه هذه الكتب وعندما يجابه بتناقض ما في النص او عندما يكتشف علماء الاريكولوجي عدم وجود الاشخاص الذين حيكت حولهم كل هذه القصص او تتناقض معلومه ما مع العلم الحديث فلن يجد المؤمن بدا من اللجوء الى ايجاد تبريرات وتفسيرات للخروج من هذا المأزق ويظهر بعدها لنفسه انه قد اثبت صحه دينه ولكنه مع الاسف انه قد تخيل ذلك لانه يريد ذلك ولانه لايريد ان يشعر بأنه قد خان مايعتبره تاريخا يبرر وجوده على هذه الارض وهذا هو ديدن جنيع الاصوليين والمكابرين في جميع الاديان حتى انهم يحرمون النقاش في النصوص بواسطه قوه الدوله او القتل والاغتيال وهنا اسال لماذا يحتاج دين من الله القوي الجبار الى السلطه الدنيويه لفرض وجوده وتثبيت مؤسساته على الارض ؟ فلماذا يحتاج الله-يهوه الكامل الى الانسان الفاني ؟ولماذا يحتاج الكامل الجبار الانسان الناقص لتفسير اياته ؟والتخبط والتوسل لايجاد معاني رمزيه وهميه لاقناع المتشككين ؟ الايعتبر هذا نقص خطير في كمال الرب ؟ثم لماذا الاختلاف في الاديان وحتى في المذاهب داخل الدين الواحد ؟الم يكن من الافضل لهذا الاله الكامل ان يعطينا نصا واضحا مترجما الى جميع لغات الارض في ان واحد ؟اليس هذا اقل مايمكن عمله لاقناع البشر بوجود الله؟ ويرد البعض انه قد خلق لنا الدماغ وطلب منك التفكير فاذا كان هذا صحيحا فلماذا انزل الاديان مختلفه ؟حتى نتوه في هذه الغابه من الخزعبلات والتفسيرات الملتويه ؟وعندما يقول لك الدين انك حر فهذه خرافه دينيه حيث انك حالما تمارس حريه الفكر يلقيك في نار ازليه اي انك تواجه عقوبه ليس لها نهايه منظوره فما هي هذه العداله وما هو هذا العقاب ؟الذي افهمه من العقاب هو ان يكون درسا يستفيد منه المجرم لتعديل مسيرته واعطاؤه فرصه ثانيه وهذا ماتفعله المجتمعات المتحضره فالسجون هي دور اصلاح اولا وعقاب ثانيا ولكن مابال يهوه لايفعل ذلك ؟لان يهوه-الله صنع على صوره ملوك ذلك الزمان وهوانعكاس سماوي لواقع ارضي فهو عباره عن امبراطور اكبر من الامبراطور الذي يحكم في الارض الذي هو وكيله والناطق باسمه والمنفذ لشريعته والاتصال بهذا الامبراطور السماوي يتم عن طريق الامبراطور الارضي اليس هذا هو مبدا نشوء الاديان ؟ او لم يدعى يسوع ملك اليهود ؟الاترون ان يهوه -الله- يجلس على العرش وان يسوع يجلس على يمناه واخرون يجلسون عند قدميه وهكذا وهو يرتاح يوم السبت او انه في تفسير ملتوي لم يرتاح يوم السبت انما قرر الراحه للبشر يوم السبت ولكنه يعاقب من لايتمتع بهذا اليوم بالقتل .
ويدعي بعض المومنين ان الخلل ليس في الدين بل في المؤسسه الدينيه ولاادري كيف تستطيع ان تنزع الدين عن المؤسسه التي تتكلم بأسمه ؟الايذهب هؤلاء المتدينين الى الكنيسه او الجامع او المعبد للصلاه والعباده ؟فلماذا يذهبون اذن لسماع خطبه الجمعه او موعظه الاحد ؟ اليس لانهم يحتاجون الى المؤسسه دائما لتوجههم ؟وفي هذا الفصل الذي ساعرضه لكم الان من كتاب نهايه الايمان ستجدون ردا وافيا لكل من قال بأن تعاليم الدين هي الحب والمساواه والعفو وستجدون ان الدوله الاكبر في العالم لاتزال تحم بعقليه الكنيسه والدين كما حكم الدين قبل عصر الانوار والثوره الفرنسيه .


ادناه ترجمه جزأ من الفصل الخامس : الى الغرب من عدن

مقارنه بالارهاب الذي مارسته الدوله الثيوقراطيه في اوروبا القرون الوسطى والارهاب الذي تحكم به الشعوب الاسلاميه في يومنا هذا ،يبدو للناظر ان الدين في الغرب قد دجن وتحول الى منظمه عطوفه ورحيمه . ولكننا يجب ان لاننخدع بهذه المظاهر او هذه المقارنه السطحيه ونستكين في رؤيتنا للدين .فالدرجه التي تؤثر بها الرؤيا الدينيه على السياسات الحكوميه وخصوصا في الولايات المتحده الامريكيه تمثل خطرا رهيبا لجميع البشر .
فلقد اصبع معلوما لدى الجميع ان رونالد ريغان الرئيس الاسبق للولايات المتحده الامريكيه كان ينظر الى مشكله الشرق الاوسط من خلال منظار ديني ومن خلال النبؤات الانجيليه والتوراتيه .بل ان رونالد ريغان ذهب الى ابعد من هذا حين كان يدعو اشخاصا مثل جيري فالويل وهال لنديسي المعروفان بمواقفهما المتزمته دينيا الى اجتماعات مجلس الامن القومي .ومن نافله القول ان نقول انهما من الاشخاص الذين لن يكونا قد ترددا في استخدام القنبله الذريه على المنطقه .
لسنوات عديده شكلت رؤيه المسيحين المحافظين العمود الفقري للسياسه الخارجيه الامريكيه في الشرق الاوسط .اما الدعم الذي تقدمه اغلب المجاميع المسيحيه المحافظه وغيرها في امريكا لاسرائيل فهو نابع من اعتقاد هؤلاء بان دعم اسرائيل اللامحدود سيؤدي الى سيطره اسرائيل على مقاليد الامور في الشرق الاوسط مما سيمهد الطريق لاعاده بناء هيكل سليمان في القدس ةالذي سيؤشر بدأ العوده الثانيه للمسيح الى الارض والتدمير النهائي لليهود ولكل من لم يؤمن بيسوع .ان مثل هذا الترقب والامل بل والعمل على تحقيق هذه الرؤيا لعمليه اباده جماعيه مرتقبه على يد ادوات الله ومنهم يسوع الرحيم الللطيف القى بظلاله على دوله اسرائيل منذ نشاتها وحتى ان وعد بلفور في عام 1917 كان قد اعتمد في جزا منه على هذه الرؤيا التوراتيه الانجيليه .
ان هذا الاستخدام لرؤى يوم الحساب في السياسه المعاصره يؤشر لنا وبوضوح ان مخاطر الاعتقاد الديني على مستقبل البشر لايزال شاخصا للعيان .ان ايمان وحياه الملايين من المسيحين والمسلمين المؤمنين تتمحور على على الاعتقاد الديني العميق لديهم ان تحقيق هذه النبؤات الالهيه ستكون يوم انتصار دينهم على الاديان الاخرى والذي لن يتحقق الا بعد ان تجري الدماء كالانهار من القدس وفي القدس وكل من هولاء يعتقد ان هذه الدماء ستكون دماء الاخرين ،انها صوره مقيته ولكنها حقيقه تستقر في نفوس كل المؤمنين من مسلمين او مسيحين هذه الرؤيا التي صاحبت حروبا حدثت في ساحق الزمان انعكست بفعل الدين واصبحت نبؤات مستقبليه يحلم المومنين ويصلون مترقبين يوم حدوث هذه المذابح فأي بشاعه بعد هذه البشاعه ؟واي مصير ينتظر الانسانيه اذا تحكمت هذه الاديان برقاب البشر؟


يتبع



:: توقيعي :::


أهم شيء هو ألا تتوقف عن السؤال. أينشتاين

  رد مع اقتباس
قديم 08-31-2013, 03:52 AM السيد مطرقة11 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
السيد مطرقة11
█▌ الإدارة▌ ®█
الصورة الرمزية السيد مطرقة11
 

السيد مطرقة11 is on a distinguished road
افتراضي

ميركا ايلياد : الدين كتركيز على المقدس
ان مفتاح فهم ايلياد للدين يتركزعلى محورين ، المقدس او السماوي والارضي أي النيوي ويقول ايلياد ان الدين وبدرجه رئيسيه هو الايمان بقوى مافوق الطبيعه وهي المحور المركزي لكل مايعتبرمقدسا في الاديان ،وأيلياد لايحاول ان يفسر الدين ويرفض في نفس الوقت مايعتبره تلخيصا مبتسرا من بعض النظريات الاخرى ويركز على مايعتبره أشكال من الفهم تتجاوز الزمن وهذه الافكار ثايته وتعيد نفسها في كل الاديان وبطريقته هذه فأن ايلياد يستبعد البعد التاريخي لهذه الافكار ويرفضها على انها ليست بذات اهميه .

ستيوارت اليوت كوثري :
محاوله انسنه التجسد اضاعت الهدف

يقول كوثري ان الدين عباره عن محاوله تشبيه وتجسيد منظمه - ويقصد بذلك نسب الخصال الانسانيه والطبائع الانسانيه الى كل ماهو ليس بأنساني ماده كانت او حدث ما - .والدين محاوله لتفسير المعطيان المؤثره على حواسنا والاستفاده منها للبقاء على قيد الحياه ،فاذا كنا نثلا في غابه ورأينا جسما اسود قد يكون دبا متوحشا او مجرد صخره كبيره فاننا نعتبر أننا قد راينا دبا فاذا كنا قد اخطئنا تكون خسارتنا قليله ولكن اذا كنا مصيبين فنكون قد نجينا بتحوطنا هذا ، هذه السياسه الاستراتيجيه للعقل البشري حفاظا على السلامه والبقاء والتي تقود الانسان الى القبول بل ورؤيه الارواح والارباب في كل فعل يحدث في محيطه .

أيفانز برتشارد :الدين كعاطفه
بعد ان برفض أيفانز كل محاولات الدراسات الانثربولوجيه والنفسيه التي حاولت تفسير الاديان يبحث عن تفسير للدين مبنيا على الاسس الثقافيه والاجتماعيه ،ولايصل في نظريته الى نتائج تجيب على كل الاسئله ولكنه يؤكد على ان الدين ظاهره متأصله في المجتمعات وهي ليست الا تركيبه نابعه من العاطفه فقط .

كليفورد كيرتز : الدين كثقافه ومعنى

يصف كيرتز الثقافه - الحضاره - كمجموعه من الرموز والافعال والتي تعكس معنى معين وهو يعامل الدين كجزء حيوي من المعنى الثقافي الحضاري ويقول بأن الدين يحمل أشارات ورموز تؤسس بقوه الى مستويات معينه من المشاعر والعواطف والتي تساعد على تفسير الانسان لوجوده وذلك باعطاؤه معنى نهائي ويدعونا اي الدين الى الارتباط بحقيقه يدعي انها أكثر حقيقيه من حياتنا اليوميه .لذا كان للدين مكانه خاصه في الشعور الجمعي .




:: توقيعي :::


أهم شيء هو ألا تتوقف عن السؤال. أينشتاين

  رد مع اقتباس
قديم 10-09-2017, 01:54 AM   رقم الموضوع : [3]
LibyanAtheist
زائر
 
افتراضي

شكرا سيد مطرقة على الترجمة و النقل , كلام و كتابات سام هارس لاذعة اتجاه الدين و المتدين و من متابعتي لمناضاراته فهو كان شديد على الفكر المسيحي و اليهودي و لم يجامل المسملين كما يفعل الكثير من اليساريين في الغرب فكلامه كان في الصميم خصوصا عندما حطم اسطورة العصر الذهبي للاسلام و قال لهم اين هو انتاج المسمين في العصر الحاظر , ظاحية مانهاتن وحدها قدمت للعالم في بضعة عقود اعمال فاقت ناتج العالم الاسلام الفكري في قرون , و كله بسبب جعلهم الدين منهج حياتهم الابدي .



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
نهايه, الايمان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من ثمرات الايمان فكر حرفكر حر العقيدة الاسلامية ☪ 16 11-20-2016 02:17 PM
ما رأيكم في الاحلام ابوخالد ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ 57 08-23-2016 08:04 PM
الايمان فاطمي العقيدة الاسلامية ☪ 5 10-16-2014 09:57 AM
الايمان فخور باسلامى ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ 11 07-15-2014 08:00 PM