06-02-2019, 11:11 PM | رقم الموضوع : [61] |
عضو جديد
|
بسم الله، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ، قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. فَإِذَا قَالُوهَا وَصَلَّوْا صَلاَتَنَا، وَاسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنَا، وَذَبَحُوا ذَبِيحَتَنَا، فَقَدْ حَرُمَتْ عَلَيْنَا دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ إِلاَّ بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ ". في هذا الحديث أعيد ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وذلك أن الله تعالى أباح من قتل النفوس ما يحتاج إليه في صلاح الخلق، كما قال تعالى: والفتنة أكبر من القتل ـ أي أن القتل وإن كان فيه شر وفساد ففي فتنة الكفار من الشر والفساد ما هو أكبر منه، فمن لم يمنع المسلمين من إقامة دين لله لم تكن مضرة كفره إلا على نفسه، ولهذا أوجبت الشريعة قتال الكفار ولم توجب قتل المقدور عليهم منهم". بالنسبة لما يتعلق بحرية الدين، فالإسلام قد كفل حرية الدين لرعايا الدولة الإسلامية، قال الله تعالى: {لا إكراه في الدين}، أما بالنسبة لشعوب الدول الأخرى، فمن حقهم وصول الإسلام إليهم، فإن أمكن وصوله إليهم سلما، كما بالنسبة للصومال وإندونيسيا وغيرهما فذلك، وإلا فموت مائة ألف في سبيل وصول الدين إلى ملايين الملايين مما أباحه الله كما بين شيخ الإسلام، هذا مع العلم أن جميع من قتل على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم – ما بين مسلم وكافر – في حدود الألف قتيل، وهو قليل إذا ما قورن بحجم عداوة المشركين للمسلمين. المراجع: https://www.islamweb.net/ar/fatwa/166631/ https://ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?t=208384 والله أعلم. |
06-11-2019, 11:04 AM | رقم الموضوع : [62] |
عضو جديد
|
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا غَزَا بِنَا قَوْمًا لَمْ يَكُنْ يَغْزُو بِنَا حَتَّى يُصْبِحَ وَيَنْظُرَ، فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا كَفَّ عَنْهُمْ، وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ أَذَانًا أَغَارَ عَلَيْهِمْ، قَالَ فَخَرَجْنَا إِلَى خَيْبَرَ فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِمْ لَيْلاً، فَلَمَّا أَصْبَحَ وَلَمْ يَسْمَعْ أَذَانًا رَكِبَ وَرَكِبْتُ خَلْفَ أَبِي طَلْحَةَ، وَإِنَّ قَدَمِي لَتَمَسُّ قَدَمَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ فَخَرَجُوا إِلَيْنَا بِمَكَاتِلِهِمْ وَمَسَاحِيهِمْ فَلَمَّا رَأَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالُوا مُحَمَّدٌ وَاللَّهِ، مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ. قَالَ فَلَمَّا رَآهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ ". أولا: فإنه – كما قال العلماء – إن فقه البخاري في تراجمه، وقد ترجم البخاري لهذا الحديث: (باب مَا يُحْقَنُ بِالأَذَانِ مِنَ الدِّمَاءِ)، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينتظر أذان الصبح، فإن سمعه فهذا يعني أن في القرية مسلمين، فهذا يحقن دماءهم، وإن لم يسمعه دخل عليهم باكرا حتى يفاجئهم. وثانيا: فإن الملاحظ أن هذا كان في خيبر، ومع أن جميع المسلمين يعلمون أنها مدينة يهودية، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم انتظر – مع ذلك – طلوع الصبح، وهذا الحذر والحيطة لأنه ربما كان هناك مسلمون غير قادرين على الهجرة. ثالثا: قد ورد في رواية أخرى: (ثم قدمنا خيبرَ [ليلاً، وكانَ إذا أتى (وفي روايةٍ: غزا 4/ 5) قوماً بليل؛ لم يغِرْ بِهِم حتى يُصْبِحَ 73/ 5]، [ويَنْظُرَ، فإنْ سَمعَ أذاناً كَفً عنهم، وإنْ لم يسمَعْ أذاناً أغارَ عليهم)، فالذي يبدو من هذا الحديث أن هذا ليس عادة من عاداته صلى الله عليه وسلم تعمد انتظار الأذان، وإنما كان يفعل ذلك إذا أتى قوما بليل، وشاء الله أنه أتى خيبر ليلا فانتظر الأذان. المراجع: https://www.islamweb.net/maktaba/ind...281&bookparts=[292:1]&LoadTab=LoadBookDetail http://majles.alukah.net/t128306/ والله أعلم |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
لسهم, الاسلام, التجاري, كوارث |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
محمد كذاب من صحيح البخاري و مسلم | أسطوري | العقيدة الاسلامية ☪ | 24 | 08-11-2018 03:01 AM |
من هو المسلم.من قال أنه مسلم أم من ادعى أنه مسلم وما الذي يحدد لنا من هو المسلم؟؟؟ | free bird | العقيدة الاسلامية ☪ | 38 | 07-22-2018 11:50 PM |
اضحك مع صحيح البخاري | ساحر القرن الأخير | ساحة النقد الساخر ☺ | 5 | 04-03-2017 12:36 AM |
البداوة في صحيح البخاري . | شاهين | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 3 | 11-19-2015 09:23 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond