الله الابراهيمي و اصل الكون.

[Lilith1988]

أصل الكون و الضبابية الموجودة التي حيرت العقول، جعلت منه أرضا خصبة للدجالين و بائعي الأعشاب الطبيعية، و الكل ذهب بحثا و لحد الان لا توجد اجابة مؤكدة. لنكون واقعين و شرفاء، الخطر يكمن في تضليل عامة الناس، و الكذب من طرف المتدينين. هل فعلا كوننا له بداية؟ واستنادا إلى النظريات والمعادلات والقوانين و فيزياء الكم والنسبية العامة، نجح علم الكونيات في إعادة بناء آخر 13.7 مليار سنة من تاريخ الكون، اذا ما هو مؤكد اليوم هو انه لدينا تاريخ عن الكون وأنه يتغير وبدقة أكثر يتمدد و يبرد، هذا هو اليقين الذي حصل عليه العلم الى يومنا. من هنا استغل المتدينون هذا الاكتشاف كسيناريو لمسرحيتهم ان للكون بداية، في الواقع مصطلح الانفجار الكبير لا يشير إلى اصل الكون، نقطة الصفر في تاريخ الكون هي فقط التفرد المادي الذي هو حاليا موضوع نظريتين كبيرتين في الفيزياء المعاصرة. و هذا التعبير أعطى التفكير أن الكون قد انبثق من الانفجار الأصلي في لحظة الصفر التي اوجدت المادة والزمكان. استخدم عديمو الضمير والغير العلميين هذا لجعل العامة من الناس تعتقد هذا الكذب، و ضموا الفيزياء إلى الفلسفة واللاهوتية كالتالي: إذا كان الانفجار البدائي، من قام بذلك؟ ثم تأتي مسألة المنشأ للانضمام إلى مسألة الوجود والعدم. و تبدأ تلك الاسئلة الساذجة، هل يمكن أن يأتي شيء من لا شيء؟ هل يمكن ان يخرج كائن من لا شيء؟ لو رجعنا قليلا الى الوراء، هناك جدار بلانك، الحد الحالي للمعادلات، الحد الحالي للفيزياء الموجودة وليس للفيزياء. من أجل الاقتراب أكثر من أصل الكون سيكون إلزاما على العلماء عبور جدار بلانك. ولكن كيف ؟ من خلال توحيد فيزياء الكم التي تصف المادة وتفاعلاتها والنسبية العامة التي تصف كيفية و طريقة هذه المادة في بناء وتشييد الزمكان. لقد نجح الفيزيائيون بالفعل في وضع نموذج رياضي يصف سير ثلاثة من القوى الأربع، التي تعتمد على بعضها البعض، وهو ما يسمى بالنموذج القياسي، لكن هذا النموذج يبقى غير كامل لأنه يستبعد الجاذبية. هناك العديد من النظريات التي لا تزال في حالة الفرضيات تحاول توحيد القوى الأربعة للفيزياء رياضيا. الأولى والأكثر شهرة هي النظرية الشهيرة للاوثار الفائقة، لكنها تبقى غير قابلة للتجربة حاليا، فيما يخص هذه النظرية فالانفجار مجرد مرحلة انتقالية للكون.
النظرية الثانية هي الجاذبية الكمية الحلقية و هي ايضا تصل الى نفس النظرة عن الانفجار ولم يكن التفرد الأولي لتاريخ الكون بل مرحلة انتقالية ايضا. بالنسبة لبعض الفيزيائيين، سيكون الفراغ الكمومي، و هنا ايضا نظرية الانفجار و التفرد هو اصل الكون تسقط في الماء. توجد ايضا نظرية الأكوان المتعددة. لم يذكر اي من العلماء انه يوجد شيء وراء اصل الكون، من يروج للفكرة اللاهوتية هم الخلقيون و الدجالون المسلمون الذين لم يكتشفوا اي شيء يصل الى مستوى فرضية، هل نصدق العلماء الذين كسروا أسنانهم للإجابة على الاسئلة الحقيقية التي على المحك؟ ام نصدق الدجالين الذين يعتقدون ان تاريخ الكون لا يتعدى 6 الاف سنة و ان هذا الاله الابراهيمي الذي يسكن في السماء السابعة هو من أوجد هذا الكون بطرطقة أصابعه؟

[haithem]

انتم أوجدوا لنا كيف جاء الكون وبعدها كذبونا
العلماء قالوا
الانفجار العظيم حصل لمنفرده نصف قطرها =صفر
يعني حجمها صفر
يعني العدم
يعني من لا شي
يعني مخلوق
والعدم لا شي فلا يمكن ان يوجد الشي
فاما ان نقول العدم خلق الكون وهذا غباء
او الكون خلق نفسه وهذا اكثر غباء
او خالق خلق الكون

[Lilith1988]

الحرارة العليا في الكون كبيرة لكنها ليست لانهائية، في كل مكان و في كل لحظة في الكون لم تكن الحرارة لانهائية، اذا اللحظة صفر في نموذج الانفجار الكبير لخمسينات القرن الماضي غير موجودة. بل هي مرحلة توجد قبلها مرحلة اخرى، و بهت الغباء!

[Lilith1988]

المتفردة هي تعبير عن اللحظة صفر للكون و ليست قطر، أتعجب من مستوى بعض المحاورين!

[haithem]

العلماء من قال ان المنفردة نصف قطرها صفر
وليس هيثمشتاين

والعلماء قالوا قبل الانفجار
لا مادة
لا طاقة
لا زمان
لا مكان
يعني عدم

[haithem]

فكيف جاء الكون من العدم
دلونا على سوق المدينة

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Lilith1988

المتفردة هي تعبير عن اللحظة صفر للكون و ليست قطر، أتعجب من مستوى بعض المحاورين!

تحياتي للجميع
المسلمون يتمسكون بنظريات تخلي عنها العلماء... حاليا لدينا التضخم الكوني
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=1189

تحياتي

[Lilith1988]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haithem

العلماء من قال ان المنفردة نصف قطرها صفر
وليس هيثمشتاين

والعلماء قالوا قبل الانفجار
لا مادة
لا طاقة
لا زمان
لا مكان
يعني عدم

الكل يعرف ان الانفجار الكبير (اكتشاف من طرف هابل و لوميتر 1929) يحدد لحظة كثيفة جدا وعالية الحرارة جدا عرفها الكون قبل 13.7 مليار سنة. ولكن مع مرور الوقت، اصبح هذا التعبير يعني لحظة الصفر، ولادة المادة والطاقة والوقت والفضاء، باختصار خلق الكون.
إن الانفجار العظيم يقابل لحظة في تاريخ الكون الذي ينتمي فيه اللانهائي في الكبر إلى اللانهائي في الصغر وهذا هو القول بالنسبة للعلوم و ليس "علماء الأعشاب الطبيعية"، حيث نظرية النسبية العامة تلتقي بفيزياء الكم. الآن توجد نظريتين من الفيزياء المعاصرة تحاول تفسير مازال تحت التجارب. وباختصار، فإن مصطلح الانفجار الكبير لا يشير إلى الأصل و نقطة الصفر من تاريخ الكون ولكن "فقط" التفرد المادي. و من يعتقد أن الكون قد انبثق من الانفجار الكبير في لحظة الصفر من حيث ستولد المادة، والمكان و الزمان فهو لا يفهم ابسط علوم الكوسكولوجي.

[Lilith1988]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic

تحياتي للجميع
المسلمون يتمسكون بنظريات تخلي عنها العلماء... حاليا لدينا التضخم الكوني
https://www.il7ad.org/vb/showthrغead.php?t=1189

تحياتي

مرحبا، الرابط لا يعمل

[haithem]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic

تحياتي للجميع
المسلمون يتمسكون بنظريات تخلي عنها العلماء... حاليا لدينا التضخم الكوني
https://www.il7ad.org/vb/showthrغead.php?t=1189

تحياتي

هههههههه
اقول سلم لي على النظريات

ههههههه