09-04-2016, 01:35 PM | رقم الموضوع : [11] |
عضو برونزي
|
اهلا وسهلا اللى مننتدانا جميعا،
اي حركة تغيير اجتماعي او سياسي ناجحة لا بد وان تكون سبقت بممهدات تلعب دور عوامل مساعدة ودافعة قد تكون نتجت عن تراكمات تاريخية وفي حالة الاسلام فهذه التراكمات امتزج فيها البعد القومي بالظرف الجيوبوليتيكي بالوضع الثقافي والاقتصادي . ولكن بما ان السؤال يتحدث عن الحالة الشخصة للفرد "محمد" فان الجواب ياتينا كما اشار الزمااء من علم النفس، قوة التوهم او الذهان تتخذ اشكالا قوية في حالات مرضية يعرضها علينا علم النفس من جنون العظمة الى للشيزوفرينيا الى حالات البارانويا. وهي حالات يقوم فيها العقل باقناع الفرد بفكرة ما قناعة مرضية، والقناعة المرضية هذه معناها انها قناعة غير طبييعة بحيث ان نفي هذه الثناعة يمثل تهديدا لوجود المريض (في نظره). يحدثنا الارث الاسلامي عن قتل المسلمين الاءهم واخوتهم بل عن تقديس المسلمين لمفرزات الجسمانية لمحمد وتمسحهم بها في قناعة تامة بطهارتها. كل هذا يدخل في اطار التوهم. الامثلة التاريخية كثيرة جدا في هذا المجال، فالقس جيمس جونز اسس طائفة اواخر السبعينات وقام المنتسبون المئات بسقي اطفالهم سيانيد البوتاسيوم ثم انتخروا جميعا (الاا قليل منهم ممن في قلوبهم نفاق)) ومثل ذلك طائفة الياباي الذس جعل الالاف ينتحرون ، ومؤسس الاحمدية في الهند اواسط الاربعينات ، والحلاج الذي صلب وووالخ الخ النقطة هنا: لا ينبغي ان نستهين بقوة العقل ( سويا كان او مريضا) |
09-04-2016, 11:50 PM | رقم الموضوع : [12] | |
عضو جميل
|
اقتباس:
تحياتي |
|
09-04-2016, 11:53 PM | رقم الموضوع : [13] |
عضو جميل
|
أتفق معك تماما في هذه النقطة.
|
09-05-2016, 03:28 AM | رقم الموضوع : [14] |
عضو ذهبي
|
مرحباً بك في هذا الصرح ومرحباً بمشاركاتك فيه. وهنيئاً لك ولنا عقلك ومشاركاتك،
أما بعد، وعن الدافع لبداية الإسلام، او دافع لمحمد لإبتكار الإسلام. فشكراً لطرح السؤال والتأكيد على العامل الشخصي في هذه الظاهرة. واجابات الأخوة تشير الى دافعين محتملين، الأول هو المال (أي حب التملك) والثاني هو حب الشهرة (أي عقدة النقص والحرمان). محمد نشأ يتيماً وفقيرا. مات أبوه قبل أن يراه، وتربى بعيداً عن أحضان أمه. وعندما أصبح يتيم الأبوين، تبناه أفقر أعمامه المحمل بالأطفال. فعمل راعياً يقضي جل وقته منعزلا عن القوم وحيداً بين الأغنام. كانت بداية التغير في حال محمد عندما أخذ بالعمل بالتجارة مع خديجة، صاحبة الأموال والقوافل التجارية، فتزوجها بتجارتها وورثها بعد موتها. وقد أثرت هذه النقلة النوعية على محمد، وظهرت حتى في صياغ حديثه وكلماته، بل صبغته صبغا. بسبب وبدون سبب. فنجد قرآنة مشوباً بالصبغة المالية والإلهية معاً. ومليء بنصائح ذلك التاجر الحريص البخيل. نسمع أسلوب حديثه الرخيص، ونرى فهمه للدنيا على أنها بيع وشراء ومصلحة. فخرج لنا كبير التجار بالكثير من آيات القران من شاكلة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ) الصف (رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ) النور (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ) فاطر (أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ) البقرة (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) الجمعة (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) وإن لم ينفع الترغيب بالأرباح، فها هو الترهيب بالخسارة إن اشتروا البضاعة المنافسة في جودتها وثمنها. (أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ) البقرة (وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) آل عمران (أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ) البقرة ( إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )آل عمران (يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا) (فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا) (قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا ) (اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَن سَبِيلِهِ) (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ) أما مايلي فهو محاولة محمد التاجرالإقتصادي لهداية لمن في قلبه شك أو تردد في هذا الاستثمار المصيري ذو المخاطر العالية (مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً) البقرة (مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ) الحديد (إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ) التغابن ويستخدم محمد الأساليب الدعائية والسياسات الإعلانية وذلك ليحث الناس الإقبال لما يظن أنه متجر الرسالة. (الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ) البقرة (الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) البقرة (الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ) آل عمران (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ) (وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ) الحديد أما الشهرة، أو العزة كما يعرفها القرشيون، فهي في الأهل والعشيرة. وهذا هو الدافع الثاني الذي سيعوض محمد عن يتمه. ولكن لو نظرنا في القرآن، عندما تحدث محمد عن العزة والشهرة، قام بربطها أيضاً بالمال. ونجده قام بذكر ما يدفعه هو شخصياً وسردهم واحدا واحدا. فهو كان يظن أن هذه الحكم هي قمة الجاه والعزة ومبلغ السعادة البشرية. هذا على الأقل هو ما يظنه، وما يمثله له على المستوى الشخصي. فقال محمد -سهواً- في سورة الكهف ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا). هو هنا لم يقم فقط بسرد مايراه من زينة الحياة الدنيا، بل قام أيضاً بترتيبه. مايعيب الآية إن قالها (البنون والأموال زينة الحياة الدنيا)؟ ومن ذا الذي يقدم المال والدنانير على فلذات الأكباد غير رسل الله؟ وهذه الآية ليست الأشارة الوحيدة لحب محمد اللاواعي للمال وشغله حيزاً في قلبه ليس باليسير . فنجد العديد غير تلك الآية مما يؤكد وجود مثل هذه النزعات الجشعية والعمى ببريق النقود الذهبية. فخرج كلامه مستفتحاً مستهلاً بالمال مستوفياً أهميته على كل ما يليه، وعباراته مشبعة بمصطلحات التجارة والربح والخسارة. تقدم المال عنده على الأبناء والآباء والأهل وغيرهم من البشر. ونسى أن البشر ليسوا كلهم بمثل حالته الفريدة الغريبة. ففضح تقديمه في كلامه ما كاد يسيل له لعابه من شدة الوحي. فقال أيضاً : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) (يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ) (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) ( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ۚ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) التغابن (وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَىٰ إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ) (أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ (55) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ۚ بَل لَّا يَشْعُرُونَ (56) (أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) ( وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ) فعن من كان يتحدث محمد عندما قال: (وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا) ؟! هل التقديم موجود دائماً؟ ليس في كل الحالات، فالتاجر الشاطر يحب أن يخاطب زبائنه المتشككين بتلاوة الفائدة من البضاعة المباعة عليهم أولاً، ثم بعد ذلك يذكر لهم سعر بضاعته وما يلحقها من تكاليف. و كمثال على ذلك قوله: (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ ) ثم يأتي بعدها لاحقاً الأسعار والتكاليف: (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ) وأن لم تمانعوا فهناك أيضاً قيمة الضريبة (إن أراد النبي أن يستنكحها). فمحمد دائماً (حَرِيصٌ عَلَيْكُم). وما تفسيري لها الا ( حريص على أموالكم ونساءكم) كذلك وكما السارق يحب أن لا يكثر السارقين فيسرقوه. فيجب كذلك تنفير الناس عن ذلك وترهيبهم منه. فقال أن حب المال فتنه وحب الأبناء كذلك فتنة ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم ). ولكن فات محمداَ أنه قدم المال (الفتنة الكبرى لديه) أعتقاداً منه أن الأموال أهم للآباء من أبناءهم. فعن أي أبناء واولاد يتحدث عنهم هذا ألاب محمد؟ هل يكون الخوف هو الدافع؟ أنزل علينا محمداً آية يسرد فها مخاوفه على المستوى الشخصي، (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ البقرة (155) خوف محمد كان من الفقر والموت. ولكن يبدو أن خوفه من الفقر تغلب على خوفه من موته وحيداً. فقدمه هنا أيضا. عندما يشكو محمد سؤء حاله ووحدته، يبدأ في التحدث عن اليتيم في القرآن، وهو في إعتقادي يتحدث عن نفسه. فهو يخاف الوحدة، ويخاف سؤء معاملة الناس واحتقارهم له. وبما أن المال هو مفتاح السعادة في الدنيا كما يراه، فهو أيضاً خائف من أن يقوم من حوله بسرقة ماله بعد أن تركوه وأهملوه. وكان يؤمن أن البشر يتحولون إلى آكلات جشعة عندما يتعلق الأمر بالأموال حتى لو كانوا أقرب الأقرباء. فقال: ( فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ) وقال محمد ايضاً ( واما اليتيم فلا تقهر)، والراجح أنه كان يقصد نفسه. فهو قد وضح خوفه فاسرسل بعد ذلك في ذكر الآيات التي تحفظ له أموال اليتيم (أموال محمد) فقال: (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا النساء (وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ) الأنعام (152) (وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا ) الإسراء (34) (وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ) النساء (2) (وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا) النساء (8) (كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ) الفجر (17) (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) (وَابْتَلُوا الْيَتَامَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُوا وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ) بل عرض على الناس النكاح مثنى وثلاث ورباع حتى لا يقتربوا من أمواله، ولا أدري ما الرابط العجيب هنا في عقل محمد. ( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ( 3 )) وأيضاً قال (فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ) ، ما علاقة اليتيم هنا بـ (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ) إلا إذا كان ذلك اليتيم هو من أتى بالدين الذي يكذب به الجميع!. وختاماً، هل كان محمد - من شدة خوفه على أمواله - كالذي يتحسس على شعره ويشير دون وعي منه إلى المكان الذي اعتاد أن يخبئ فيه ما يكنزه من المال؟: (وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا) ، أم كان كمن لم يعرف معاني الأبوة والبنوة في حياته؟ فأصبح يقدم ويؤخر ما يعرفه. مصداقاً لقوله فيه ( مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ) لا يسعنا هنا إلا نعيد وراء محمد، "وكان الله بكل شيء عليماً". قد تكون هناك دوافع أخرى وظروف أخرى مر بها النبي أدت لهذا، لكنني اظن أن الجشع وعقدة النقص هما من أهم أسباب البلاء الذي نحن فيه. شكراً لكم جميعاً |
09-05-2016, 09:14 AM | رقم الموضوع : [15] | |
عضو جميل
|
اقتباس:
https://m.youtube.com/watch?v=q8EvyZSByLw |
|
|
||
09-05-2016, 03:55 PM | رقم الموضوع : [16] |
عضو جميل
|
الزملاء No Mercy و إبسلون الرجيم أظن أن الصورة اكتملت الآن,
|
09-07-2016, 09:28 AM | رقم الموضوع : [17] |
عضو جميل
|
اقرأ قصة عبد الله بن ابي سرح لتعلم أيضا انة لم يكن يعتقد انة نبي او كان مصاب بوساوس فيتخيل انة يأتية وحي
هو كتب القرآن على مدى 23 عاما لو راجعت قصة عبد الله بن ابي سرح ستجد فضيحة للاسلام كان عبد الله بن ابي سرح يكتب القرآن لمحمد يعني محمد يملية وهو يكتب حتى قال لة محمد ان يكتب اية : ثم انشأناة خلقا اخر فقال عبد الله بن ابي سرح : فتبارك الله احسن الخالقين فقال له محمد : اكتبها فقد نزلت هكذا فعرف عبد الله بن ابي سرح ان محمد كاذبا لان كان لة تجارب اخرى معة كان احيانا يملية محمد الغفور الرحيم فيكتبها عبد الله بن ابي سرح الغفور الحليم، واشياء مثل تلك ثم عندما كان يعيد ما كتبة على محمد لم يكن يلاحظ الفرق و في بعض الروايات كان يقول لة لا فرق بين ما امليتة لك وما كتبتة انت فالاثنين سواء وبعد موضوع فتبارك الله احسن الخالقين ، اكتشف عبد الله بن ابي سرح كذب محمد ، فاخبر الناس جميعا وقال لان كان محمد صادقا فانا ايضا ياتيني الوحي لهذا عند فتح مكة أمر محمد اتباعة بان يقتلوا عبد الله بن ابي سرح ولو تعلق باستار الكعبة |
|
|
09-07-2016, 03:02 PM | رقم الموضوع : [18] |
عضو جميل
|
الزميل No Mercy
قرأت قصته في بعض المنتديات الإسلامية، و كذلك في سنن أبي داود و النسائي و الجامع لأحكام القرآن. فعلا ما يبدو قام بع بن أبي سرح أمر منطقي، فكيف لله أن ينزل كلامه كما ظنه عبد الله؟! ما يزعجني هو تلك المنتديات الإسلامية التي تأخذ من الكتب الإسلامية ما تشاء و تترك ماتشاء، مثل البوفيه. |
03-21-2017, 09:14 PM | رقم الموضوع : [19] | |
عضو جميل
|
اقتباس:
13 سنه دعوه بمكه تعذيب وقتل واهانات,والابسط من هيك انو في امكانهم يقتلوه من اولها بس ما قتلوه!!!؟ اخترع دين وخلال عشر سنين في المدينه كون جيش من عشره الاف مقاتل اقوياء واشداء وذو اخلاق ,انتصر في 99 بالميه من المعارك والغزوات ,الاف قليله غلبو الروم والفرس وتعدادهم عشره اضعاف المسلمين,امن فيه الخلفاء الراشدين اذكا الناس وافصحهم واحكمهم حكمو من بعدو بالعدل ,والاف غيرهم عاشروه ورأوه واتعاملو مع محمد واتبعوه لو كان انسان كاذب مدلس ما كان حدا اتبعو ,لو كان انسان كل اهتمامو السلطه والحكم والنساء مستحيل كل هالائمه الي عاشروه يتبعوه,قبل الاسلام كان في جواري زي ما بدو واكتر كان بقدر يتجوز نساء اكثر من دون قيود,ذو نسب وجاه رزق ب 3 اولاد وماتو لو ولد واحد ومات بسيطه بس 3 اولاد وماتو !!!!؟؟؟ رزق اربعه اناث طهاره وعفه واخلاق ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ( وايه الكرسي وغيرهم كثير مستحيل انسان كاذب مدلس يحكي هيك حكي كان صادق بدعوتو من قلب ورب ولكن هناك انتقادات كثيره للاديان وتساولات كبيره بتخلينا انصدق انو الاديان من صنع البشر مثل فكره جهنم والعذاب الابدي,خلق ابليس,الترهيب والترغيب بتنفي انو الانسان مخير,تمركز الاديان في الشرق الاوسط والانبياء ,نزول الكتب السماويه باللغه العربيه والعبريه,اعلان الاله عن ذاتو فقط بالشرق الاوسط وعن طريق كتب وجدت قبل الفين سنه.....الخ انتقادات منطقيه كثيره يمكن يكون ادعاء النبوه عن طريق التأمل تهيوئات معلومات مخزنه بالعقل الباطن نزول الوحي بين الوعي والاوعي بين النوم واليقظه مع وجود فكره الاله انا طول عمري بعرف انو اسم ابو الرسول عبد الله وما عمري انتبهت غير من جديد,يمكن يكون وجود اللفظ قبل الاسلام ساعد على ظهور الاسلام. (لساتني مسلم مع ميول الحاديه ) |
|
03-21-2017, 10:44 PM | رقم الموضوع : [20] |
عضو ذهبي
|
ساذكر لك حالة لشخص مريض نفسيا قراتها في احد مواقع عام النفس قد تساعدك في فهم الامر.
ارسل احدهم استشارة يقول فيها:انه عندما قرا عن المهدي اصبح يظن انه هو المهدي المنتظر وانه مقتنع جدا بهذه الفكرة ،فقرر ان يخبر احد اصدقائه بهذا،فاخبره صديقه انه لايمكن ان تكون المهدي لان المهدي اسمه على اسم محمد ويخرج من مكة ...الخ وهذه الاوصاف لا تنطبق عليك، يقول: ومع ذلك ظل مقتنعا انه المهدي بل (وضع خططا عسكرية لتحرير فلسطين من اليهود) ويطلب السائل من الموقع مساعدته للتخلص من هذا الاعتقاد . فلربما محمد ايضا عندما قرا او سمع عن الانبياء اقتنع انه نبي لسبب نفسي ما |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
مالدافع, لبداية, الإسلام, اسلام, جدل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اكتشاف طريقة محتملة لبداية الحياة... | Skeptic | في التطور و الحياة ☼ | 31 | 10-31-2017 12:09 AM |
الإسلام دين النظافة | haithem | العقيدة الاسلامية ☪ | 22 | 07-11-2017 02:50 PM |
هل الإسلام دين سلام؟ | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 11 | 02-13-2017 06:54 PM |
الإسلام دين الفطرة ؟ | كاره الله | العقيدة الاسلامية ☪ | 13 | 09-09-2015 04:57 PM |
هل الإسلام دين حرب أم دين سلام | السيد مطرقة11 | الأرشيف | 0 | 08-30-2013 10:24 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond