الافيون في الاعجاز الماركسي : تداعٍ حر

[الحق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

من اهداف هذا الموضوع ، التعريف بهذا السياق لأنني ما زلت اشك ان بعض الملحدين قبل المسلمين قد وقعوا في فخ الاقتطاع من النص.

شكّك في محلّه وأنا فعلا تفاجأت عند قراءتي لموضوعك القيّم.
سبحانك أيّها العظيم
شكرًا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

اما زغلولية الربط فهي تعريض بالمنهج الاعجازي و نقد كاريكاتوري له ، و اظنه قد بلغ الهدف و اوضح المفارقة.

لا شكّ أنّه بلغ الهدف وأوضح المفارقة بلمسة فنّيّة رائعة لكنّ الله لا يستحي..

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحق

شكّك في محلّه وأنا فعلا تفاجأت عند قراءتي لموضوعك القيّم.
سبحانك أيّها العظيم
شكرًا

لا شكّ أنّه بلغ الهدف وأوضح المفارقة بلمسة فنّيّة رائعة لكنّ الله لا يستحي..

ماذا عساني ان اقول لمن يحل طلاسم التفاضل و التكامل في كل موضوع ذي صلة و يرده الى العلم الصحيح فيبهت الذي آمن امامه خاشعاً متصدعاً و نخر معه جميعاً الى الاذقان للعلم ساجدين.
لك كل السؤدد يا حق ، فالكل هنا مدين لك.

[الحق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

ماذا عساني ان اقول لمن يحل طلاسم التفاضل و التكامل في كل موضوع ذي صلة و يرده الى العلم الصحيح فيبهت الذي آمن امامه خاشعاً متصدعاً و نخر معه جميعاً الى الاذقان للعلم ساجدين.
لك كل السؤدد يا حق ، فالكل هنا مدين لك.

بل أنا مدين للكلّ فلا وجود لي هنا إلّا بتواجدهم ولكلّ طابعه ومنهجه أستفيد منهم جميعًا.
ويبقى العظيم ذو الحكمة أبًا لنا جميعا ومرجعًا غنيًّا مُذكِّرًا إيّانا أنّنا حفِظنا شيئًا وغابت عنّا أشياءُ.

[AbuYaman]

اخي أبو مينا،
لكني ارى في جزئية الحاكمية التي يتبناها الاسلام بكل مذاهبه عدا الصوفية ، مكمن الشيطان.
فالاسلام دين سياسي بشكل ملح ، و مؤسسة تشريع و تنفيذ و قضاء ، وهو بذلك يمسك بالمقاليد الافتراضية للدولة الحديثة حتى لو كانت حكومته حكومة ظل هامشية يطاردها القانون و الطائرات المسيرة بغير طيار

من اجمل ما قيل حول تفرد الدين الإسلامي. شكرا لك.
انها الحاكمية لله للرسول، انه دين سياسي بمعنى الكلمه وليس هناك امل ان يصبح مقلم المخالب مثل ما حصل للمسيحيه في أوروبا

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuyaman

اخي أبو مينا،
لكني ارى في جزئية الحاكمية التي يتبناها الاسلام بكل مذاهبه عدا الصوفية ، مكمن الشيطان.
فالاسلام دين سياسي بشكل ملح ، و مؤسسة تشريع و تنفيذ و قضاء ، وهو بذلك يمسك بالمقاليد الافتراضية للدولة الحديثة حتى لو كانت حكومته حكومة ظل هامشية يطاردها القانون و الطائرات المسيرة بغير طيار

من اجمل ما قيل حول تفرد الدين الإسلامي. شكرا لك.
انها الحاكمية لله للرسول، انه دين سياسي بمعنى الكلمه وليس هناك امل ان يصبح مقلم المخالب مثل ما حصل للمسيحيه في أوروبا

الجمال في عيون من يقرأ يا ابا يمان ، فشكراً لك على هذا التقييم.


نعم ، لا يمكن بأي حال تقليم مخالب الاسلام السياسي اليوم كما حصل مع المسيحية البارحة لأختلاف ايديولوجي بين الديانتين يختصر في : ان الحكم الا لله في مقابل مال الله لله و ما لقيصر لقيصر. فالأسلام قد صهر الله و القيصر في شخص الخليفة الافتراضي ، و مكّنه من رقاب الابيض و الاسود و خزائن الارض و ضمائر الناس.

[ساتان]

مرحبا عزيزي ابومينا،

مقالة رائعة كالعادة مشكور !

الدين افيون الشعوب ، اذكر انني تجادلت مع مسلم حولها ، قال لي ان معني العبارة ان فهم الدين بصورة غير صحيحة هو افيون الشعوب وليس الدين نفسه !! طبعا المسلمون عموما و المسلمون الجدد خاصة عباقرة تأويل و تمييع المعاني وتعديل الكلمات جينيا ! لذلك لا عجب.

تحياتي الحارة لك

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساتان

مرحبا عزيزي ابومينا،

مقالة رائعة كالعادة مشكور !

الدين افيون الشعوب ، اذكر انني تجادلت مع مسلم حولها ، قال لي ان معني العبارة ان فهم الدين بصورة غير صحيحة هو افيون الشعوب وليس الدين نفسه !! طبعا المسلمون عموما و المسلمون الجدد خاصة عباقرة تأويل و تمييع المعاني وتعديل الكلمات جينيا ! لذلك لا عجب.

تحياتي الحارة لك

شكراً لتنويرك الموضوع يا شيطاني المفضل
انت و انا و من معنا بالمرصاد لتأويلاتهم المتحيزة العقيمة
المعضل انهم يتناقلون الكذب بثقة عمياء مبررة لأن المشايخ الكذبة فوق مستوى الشبهات. و المشايخ بهذا الكذب " الابيض الحلال " يقامرون بمستقبل الدين كله لو كانوا يعلمون.

شرفني مرورك و تعليقك يا سيدي.

أشكر الزميل أبو مينا على الموضوع الغني المفيد الطريف في نفس الوقت .
ماركس عبقري زمانه و الدليل على ذلك الكلمات التي يختارها في دقة وشمولية لا مثيل لهما
مسألة الدين أفيون الشعوب مسألة تظهر لكل فاحص ذي نظر نافذ
ولقد سبق وتناولت قلب هذه المسألة في موضوع لي في ساحة نقد الأديان معنون بعنوان : "وظيفة الأديان هي المواساة "
أما وقد شرع أبو مينا في تناول ماركس هنا فانها من علامات الساعة اللتي تعني أنه شرع في اخراج أسلحة الدمار الشامل المخفية لديه
أبا مينا فلا تعجل علينا

[كولومبو]

تحياتى الغاليه لك على الطرح الجميل
لقد صدق ماركس وصدق تفسيره الموضوعى
أن الدين أفيون الشعوب.. لأن الأنسان حين أبتدع الأديان .. أبتدعها على وجوده وعلى حساباته الشخصيه وجعل نفسه يحتل مكانه كبيره فى وجودها وخلودها وقوتها ولعل منشأ هذا يعود إلى أن الأنسان والطبيعه كانتا وجهان لعمله واحده فى ذهن ووعى الأنسان القديم الذى خلق الفكره لأحتياج نفسى يعينه على قسوة الحياه وقلة معرفته بها.
لذلك لاتستطيع أن تفطمه منها هكذا بلا مقدمات

أحييك تحيه ماسيه لقلمك الذى أحس دائما أن مداده من الذهب الخالص

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولمبو

تحياتى الغاليه لك على الطرح الجميل
لقد صدق ماركس وصدق تفسيره الموضوعى
أن الدين أفيون الشعوب.. لأن الأنسان حين أبتدع الأديان .. أبتدعها على وجوده وعلى حساباته الشخصيه وجعل نفسه يحتل مكانه كبيره فى وجودها وخلودها وقوتها ولعل منشأ هذا يعود إلى أن الأنسان والطبيعه كانتا وجهان لعمله واحده فى ذهن ووعى الأنسان القديم الذى خلق الفكره لأحتياج نفسى يعينه على قسوة الحياه وقلة معرفته بها.
لذلك لاتستطيع أن تفطمه منها هكذا بلا مقدمات

أحييك تحيه ماسيه لقلمك الذى أحس دائما أن مداده من الذهب الخالص

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

أشكر الزميل أبو مينا على الموضوع الغني المفيد الطريف في نفس الوقت .
ماركس عبقري زمانه و الدليل على ذلك الكلمات التي يختارها في دقة وشمولية لا مثيل لهما
مسألة الدين أفيون الشعوب مسألة تظهر لكل فاحص ذي نظر نافذ
ولقد سبق وتناولت قلب هذه المسألة في موضوع لي في ساحة نقد الأديان معنون بعنوان : "وظيفة الأديان هي المواساة "
أما وقد شرع أبو مينا في تناول ماركس هنا فانها من علامات الساعة اللتي تعني أنه شرع في اخراج أسلحة الدمار الشامل المخفية لديه
أبا مينا فلا تعجل علينا

سرني تشريفكما للموضوع يا زميلي الساحر و كولمبو ،
واللات ما غادر الملحدون من متردمٍ الا طرقوه و قتلوه نقاشاً و جربزوا كل شعرة في مفرقه حتى تحسرتُ على شعرة باقية اطلبها فما وجدتها. فتلعثمت الاصول من الدين و اهتزت و ربت فحملت فلما جاءها المخاض اسقطت حملها مسخاً اسلاموياً دعوه تجديداً و قَرْئَنَةَ قرآنٍ و انكارَ سُنَّةٍ و عقلنة نقل و نقلقة عقل. فأستبشرتُ و أنست منه ناراً ، فإن هي الا خطفة منكم و إذا بالتجديد من الدين قد صار اثراً بعد عين. فأستحالت ترسانتي بجواركم العاباً نارية مسلية و قد ظننتها بالامس نووية مدوية.
دمتم حملة المشعل التنويري و شموعاً تضئ فتلعن الظلام ابداً