|
|
أدوات الموضوع | اسلوب عرض الموضوع |
08-17-2019, 10:14 PM | رقم الموضوع : [171] |
عميد اللادينيين العرب
|
أخت مريم على أخت أمه
تجاوزنا قصة الزانية ولكن هل انتهت قصة الخائن (أنا)؟ عزيزي النجار.. لا تنسانا هنا.. مازلتُ بانتظار كشفك لكذب الصليبي.. تحياتي.. |
|
|
08-23-2019, 12:41 AM | رقم الموضوع : [172] | |
باحث ومشرف عام
|
اقتباس:
روايات يهوذا الاسخريوطى الانجيلية، جعلته شخصا اقرب للخرافه منه الى الحقيقة . ولا مجال حاليا ،فى ضوء تلك المصادر المشكوك فى روايتها، لبناء اى افتراض او نظرية عن ذلك الرجل . حاليا ابحث فى كتاب الصليبى عن ،نقطة لحوار قادم ... وان لم اعثر على شئ مناسب له قيمة . سانتقل لكتاب "فاضل الربيعى ". تحياتى |
|
08-26-2019, 03:36 AM | رقم الموضوع : [173] | ||
باحث ومشرف عام
|
تحياتى ..
قررت البدء فى مشاركات جديدة ،مرتبطة بموضوعنا ، لكن بنكهة جديدة ، ومراجعة نقدية لكتاب الروائي فاضل الربيعى .. المسيح العربي: النصرانية في الجزيرة العربية والصراع البيزنطي- الفارسي هناك من مدح الكتاب : اقتباس:
وهناك من ذَمَهُ: اقتباس:
قبل البدء فى الاقتباس من الكتاب والتعليق. لنقرا ذلك المقال : المسيح العربي: ازدواجية الصورة في المخيال العربي (هشام منوّر) تثير القضايا الدينية إشكالات عدة لجهة التداعيات الأمنية والفكرية والسياسية التي تترتب على معالجتها ومقاربتها انطلاقاً من وجهة نظر دينية قد تكون متباينة، وأحياناً متناقضة. وما حادثة إيقاف المسلسل الإيراني الأخير على بعض القنوات اللبنانية، والذي تناول قصة حياة السيد المسيح، بسبب ما أثاره من إشكالات وحساسيات أمنية وطائفية، سوى دليل على ما تقدم. تتمثل الفكرة الأساسية للمؤلف والتي يطرحها في كتابه في تزاحم صورتين متناظرتين للمسيح في المسيحية العربية، كما تزاحمت في الماضي البعيد، إحداهما للنبي عيسى بن مريم، والأخرى حسب هذه الصورة ل;الرب يسوع المسيح;. الجانب الإشكالي في الطرح الذي يقدمه المؤلف يكمن فيما يصفه بظهور ثلاثة مراكز روحية كبرى في الجزيرة العربية، هي اليهودية في اليمن، ثم المسيحية في نجران، وأخيراً الإسلام في الحجاز، فيما يطلق عليه تعبير إيكولوجيا التوحيد. معتبراً أن اليهودية دين من أديان العرب دانت به قبائل منهم، ثم انتشر في وقت ما من التاريخ خارج حاضنته التاريخية القديمة، مثله مثل المسيحية التي انبثقت من قلب النصرانية العربية وراحت تنتشر في مختلف أرجاء الإمبراطورية الرومانية بعد اعتناق روما لها رسمياً. الصورتان التاريخيتان بفعل الإشكال القائم، تبدوان لديانتين، إحداهما قديمة وقد عرفها العرب باسم النصرانية، وأخرى جديدة سوف يعرفونها تحت تأثير الفلسفة اليونانية، ثم تحت تأثير الجدل الفلسفي العميق حول شخصية المسيح باسم المسيحية، وهي المسيحية الرسولية نسبة إلى بولس الرسول، وقد درج العامة على مماثلة النصرانية مع المسيحية حتى أصبحت كلمة نصراني دالة على المسيحي بإطلاق. واستناداً إلى كثير من المصادر التاريخية، فإن روايات بعض الإخباريين العرب عن نصرانية بعض القبائل في الجزيرة العربية واليمن والعراق والشام لا تدل على أن المقصود منها الإشارة إلى المسيحية كما نعرفها اليوم، بل قصد منها الإشارة إلى دين عربي قديم هو النصرانية، لذلك يسعى المؤلف إلى التأكيد أن الرواية المعاصرة، ولأغراض التحليل التاريخي، يجب أن تتضمن التمييز نفسه. ويشير الربيعي إلى أن بزوغ عصر النصرانية في الجزيرة العربية ثم اضمحلالها وانحسارها في المنطقة ارتبط بجملة عوامل وظروف دولية ومحلية، منها تصاعد الصراع البيزنطي ـ الفارسي، وهو صراع لعبت فيه مملكة الحيرة في العراق القديم واليمن ونجران ومكة والقدس أدوارا متميزة. وقد أصبحت الحيرة واحدة من أكبر حاضنتين تاريخيتين للنصرانية بعد نجران في الجنوب الغربي، فعلى الرغم من التراجع الذي عرفته النصرانية، إلا أنها واصلت دفاعها عن نصرانية العرب الأولى، وذلك حين أقدم ملوكها وقبائلهم على اعتناق مذاهب مسيحية شرقية بدت لهم الأقرب إلى الديانة القديمة، وسعت مملكة الحيرة إلى مقاومة التبدل العميق والجذري الذي طرأ على هذه الديانة. وفي ظل تزاحم القوى الدولية والأفكار والمعتقدات الفلسفية من حول العرب، راحت الصور الجديدة ليسوع المسيح الرب، وقد صاغها الرسل والبطاركة في أنطاكيا والأسكندرية تحت التأثير المباشر للفلسفة اليونانية، تتدفق من حول قبائلهم وممالكهم الصغيرة لتفرض عليهم القيام بتعديلات على جوهر ديانتهم القديمة، وأن يتقبلوا الدمج المثير بين شخصيتي عيسى بن مريم ويسوع المسيح كرب لا كإنسان، الأمر الذي كانت تأباه تحت تأثير فطرتها الأولى التي تأنف من فكرة تأليه البشر لبشر آخرين. ويؤكد المؤلف أن نصرانية قبائل العرب كانت هي مسيحيتها القديمة التي ولدت على الفطرة، عقيدة توحيدية شديدة البساطة والتقشف من المنظور الفلسفي، وشديدة التناغم والانسجام والتلاؤم مع حاجات بيئة صحراوية. ثم يتتبع المؤلف تحولات النصرانية، انطلاقاً من الأساس الذي يبني عليه مادة كتابه، ويذكر أن النصاري العرب في مملكة الحيرة، وهم يتتبعون خطى أخوتهم في نجران، راحوا يتجمعون في شكل فرقة دينية يطلق عليها العباد، وأن التحول المطرد فيما بعد إلى الحنيفية والذي شهدته الجزيرة العربية في أوساط وثنيي قريش عشية الإسلام، كان يرتبط بحقيقة بأن تراجع النصرانية اتخذ في هذه الآونة من التاريخ صورة عودة إلى عقائد وشرائع عربية ولدت في الأصل من رحم الديانة الإبراهيمية، ومن هذه العقائد عقيدة الحنيفية. ومن المصادر التي يعتمد عليها المؤلف لتأكيد روايته، ما سجله القرآن الكريم في العديد من الآيات والصور بشأن الجدل المحتدم حول شخصية المسيح، الأمر الذي انتهى بتمسك وتشبث النصاري العرب بروايتهم عن دين المسيح العربي. ومع اعتناق الإمبراطورية الرومانية للمسيحية كديانة رسمية، لم يكن أمام النصرانية العربية سوى الانزواء داخل الجزيرة العربية في صورة أحناف زهدوا في الدنيا، ولكنهم كانوا لا يزالون في مسوح الرهبان. ويحلل المؤلف ما يصفه بأهم أسطورة عربية قديمة تداولها سكان الحيرة ومعهم عرب الجزيرة العربية على مر العصور، وهي أسطورة جذيمة الأبرش الذي يقال أنه تحول إلى النصرانية ومصرع النديمين ـ المهرجين ـ بوصفها الأسطورة الكبرى والمؤسسة لسلسلة من الأساطير والتصورات السائدة عن تاريخ هذه المملكة ونصرانية ملوكها العرب. ويخلص الكتاب إلى اعتبار أن النصرانية لم تكن ديناً غريباً على العرب، وأن أفكارها حول الرب والكون وعالم الخير والشر والنجاسة والطهارة لم تكن غريبة أو متعارضة مع المعتقدات البدائية التي آمنت بها القبائل على اختلاف أنسابها وأوطانها التاريخية. وهي أفكار من الصعب الجزم بها أو اتخاذ موقف حاسم منها بسهولة. ................... الى مشاركة قادمة |
||
08-26-2019, 08:18 PM | رقم الموضوع : [174] | ||||
باحث ومشرف عام
|
بين الاحناف والنصارى
المسيح العربي: النصرانية في الجزيرة العربية ص ١٦ اقتباس:
٢- لم يعتبر العرب ، ان الاحناف احدى فرق النصارى ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين [آل عمران:67]. إِنَّ اللهَ أمرَنِي أنْ أقرأَ عليكَ ، فقرأَ عليهِ : لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ، فقرأَ فيها : إِنَّ ذاتَ الدِّينِ عندَ اللهِ : الحَنِيفِيَّةُ المُسْلِمَةُ ، لا اليَهودِيَّةُ ولا النَّصْرَانِيَّةُ .... الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 3793 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح اقتباس:
لا اقتباس:
اقتباس:
وبعدين لنفترض ياسيدى ،انه كان هناك شئ اسمه الاحناف وانهم فرقة نصرانية،و خالفوا المسيحية البولوسية . ماالدليل على ان داخل الجزيرة العربية كان حاضنتهم القديمة ،قبل القرون الاولى المسيحية؟ الى الان، نلاحظ ان كلام الربيعى ،كلام روائي انشائي .. لكن لنستمر ونلقى المزيد من الضوء على كلامه. يُتبَع |
||||
08-27-2019, 06:13 PM | رقم الموضوع : [175] |
عميد اللادينيين العرب
|
أوافقك الرأي عزيزي النجار..
فالربيعي في كتابه هذا وخصوصاً فيما يتعلق بعيسى ابن مريم لا يستخدم اسلوب الباحثين وإنما اسلوب الحدس.. قرأتُ الكتاب ولم أجد فيه ما يفيد بخصوص عيسى ابن مريم.. شتان بين كتاب الربيعي وبين كتاب الصليبي.. برأيي لا داعي لنقض كتاب الربيعي.. تابع في محاولتك لنقض الصليبي.. لم تذكر لنا أين كذب الصليبي.. تحياتي.. |
|
|
08-28-2019, 06:13 AM | رقم الموضوع : [176] | |
باحث ومشرف عام
|
اقتباس:
لو عندك عزيزى يهوذا ،اى نقطة من كتاب الصليبى ،تراها فى حاجة للتعليق .. ياريت تلفت نظرنا لها. تحياتى .. |
|
08-28-2019, 09:56 PM | رقم الموضوع : [177] | |
عميد اللادينيين العرب
|
اقتباس:
لا أظن أن في كتاب الصليبي المزيد من النقاط التي تحتاج للتعليق.. أهم النقاط: اليهودية، بولس والعربية والرقوق، مريم مريمتين.. علقنا كلانا عليها وقدمنا وجهات نظرنا.. وحتى في كتبه الأخرى: التورات من بلاد العرب.. فقد قدمتَ أنت الردود عليها وقدمتُ أنا بحثي: فك الطلسم الجغرافي.. ما بين الحقيقي والمُحرّف والخُرافي https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=15744 أقترح عليك فتح موضوع جديد في الساحة الإسلامية حول "ورقة بن نوفل" تجمع فيه كل المصادر المكتوبة حوله.. علنا نفهم دوره ونجد حلاً لخلافنا حول تأثيره علي محمد.. تحياتي.. |
|
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
لنظريات, ليس, مريم, نقد, الناصري, الثوراث, الصليبى, العرب،وعيسي, ابن, بلاد, يسوع, شامل, كمان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يسوع حقق نبوات العهد القديم عن المسيا المنتظر ؟ | النجار | العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى | 210 | 12-24-2022 05:19 PM |
مريم وعيسى كــالحــــيوانـات | البرنس | العقيدة الاسلامية ☪ | 7 | 09-22-2017 02:35 AM |
المسيح الناصري عيسى ابن مريم يحبكم موت | الأسطورة0 | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 12 | 04-06-2017 12:12 PM |
الخلط في نسب مريم والدة يسوع في القرأن ! خطأ بشري أم الهي | تهارقا | العقيدة الاسلامية ☪ | 2 | 09-12-2016 08:55 PM |
خدعة المضمون العلمي في القرآن... أو الظلامية على طريقة كمال بن سالم | ابن دجلة الخير | العقيدة الاسلامية ☪ | 0 | 03-13-2016 04:21 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond