شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 10-18-2014, 08:57 PM دفيءالحقيقة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
دفيءالحقيقة
عضو جميل
 

دفيءالحقيقة is on a distinguished road
افتراضي آية في القرآن تقطع تأول أهل الإعجاز للإلتفاف حول مشلكة خطأ القرآن في مراحل الجنين

في إحدى الكذبات التي تٌحكى دائما أنها حدثت في الماضي السحيق
يتباهي النبي بقدرة إلهه على الخلق
أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259) البقرة
إن هذا الرجل المروي قصته سواء كان رجلا عاديا أم نبي من الأنبياء
لماذا هو وحده الذي أراه هذه الآية الخارقة ألسنا بشر أيضا نحتاج إلى يقين؟
و لكن ليس مشكلتنا في هذه الآية متعلقة باالانتقاد الفسلفي وحده
و إنما هنا حجة دامغة على الانتقاد العلمي
فالإله هنا يتباهي بقدرته الخارقة على الخلق و تطوير مراحل التكوين
فهو يبين مراحل خلقه للخلق
فيبين طريقة إعادة الخلق على نظر ذلك الرجل المحظوظ
فيقول له
"و انظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259)

فاللفظة واضحة تماما وهي إنشاز العظام ثم كسوتها باللحم
كمثل آية فخلقنا المضغة عظاما
"ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ"

فواضح بما لا يدع مجالا للشك أن المضغة خلقت لتكون عظاما ثم كسيت العظام التي خلقت من العلقة باللحم
لقد خلقت و انتهى طور خلق المضغة لتصبح عظاما ثم بدأ طور جديد من الخلق وهو كسائها باللحم
فهل خلق النطفة مرحلة و خلق العلقة مرحلة و خلق العظام مرحلة و الكساء باللحم مرحلة
إن العلم الحديث أكد بما لا يدع مجالا للشك أن المضغة تتحول إلى بادءات لحمية و غضروفية في ذات الوقت
و لا توجد عظام مخلوقة و متكونة أصلا حتى يتم كساءها باللحم بل هي نقط غضروفية منفصلة تماما ثم يبدأ
و المضغة لا يخلق منها العظام بل يخلق منها كل شيء (!)
فلماذا هذا التصوير المختل و ما هو المراد منه و لماذا نعمل على ترقيعه
إن التباهي بإظهار عملية الخلق واضحة في موضوع بعث الحمار
بقوله انظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما
يبين بما لا يدع مجالا للشك ما هو المقصود بلفظة فكسونا العظام لحما
أليس تفسير القرآن بالقرآن أولى مذاهب التفسير فلما التأويل و لي أعناق النصوص
القرآن يقول أن العظام تخلق أولا ثم تبدأ مرحلة الكساء باللحم
لماذا انعدم الضمير العلم لعامة أهل الإعجاز و هم يحاولون تأويل كل طامة و تناقض بتأويلات تضر بالكتاب الذي يدافعون عنه و لا تدفع هذا الخطأ
إن الله ليس بالشخص الضعيف حتى نقول أنه قصد بهذه الآية كذا و لكنه لم يقصد ما تفهمونه من لفظه الموهم

إن الله في القرآن قد تباهي بأن له علم هو من خصائصه التي لا يستقل بعلمها و قدراته التي لا يستطيعها أحد

بنحو قوله
إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ

فاليوم بالعلم قد عرفوا حتمية أن الأرض ستنتهي في تاريخ يحدودنه تقريبيا نتيجة انتقال الشمس لطور النهاية العملاق الأحمر حيث ستبتلع الأرض وهو الغالب الأعم أو ستضيع في الفضاء متجمدة
و قد تم إنزال الغيث اصطناعيا بتلقيح السحاب
و الآن يتم العلم بما في الأرحام من أمراض و صحة و معرفة الخريطة جينية كاملة و ليس فقط تتم معرفة الجنس ذكر أم أنثى
و حتى قوله وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ
فاليوم يتم اختيار الجنس ولون العينين في التلقيح الصناعي (!)

إن هذه الآية تتباهي بما يستقل الرب بفعله لانها من صفاته و أفعاله الخاصة التي لا يضاهيه فيها أحد و أنه يستقل بعملها
حتى سميت مفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا هو
هل غير الدين رأيه أم أن الحياة تغيرت؟
أم أن ثوابت الدين انهارت و جاء العالم دين جديد؟

و تلك ليست من خصائص الدين أو الإله



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
إله, للإلتفاف, آية, أراده, مشلكة, الإعجاز, الجميل, القرآن, تأول, تقطع, حول, خطأ


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لقاء مع توم أرمسترونج حول الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ولقائه مع الزنداني Skeptic الجدال حول الأعجاز العلمي فى القرآن 15 12-08-2017 01:32 PM
معجزة مراحل تكون الجنين في القرآن خطأ علمي Tofe الجدال حول الأعجاز العلمي فى القرآن 75 10-26-2017 10:22 PM
خطأ فيلو-لوجي في القرآن حول ال يهود حيران العقيدة الاسلامية ☪ 21 12-25-2015 05:03 PM
تساؤلات حول الإعجاز في القرآن ساطور الجدال حول الأعجاز العلمي فى القرآن 10 11-23-2015 03:50 AM
لقاء مع ألفرد كرونر حول مؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ولقائه مع الزنداني Skeptic الجدال حول الأعجاز العلمي فى القرآن 2 03-26-2015 04:40 PM