العلاج بالبول؟!!

[فينيق]

صحّة

أولاً: معطيات تاريخية

يكون استخدام البول علاجياً ثابت تاريخيّ، فعند البحث في الأدبيات القديمة التي وصلتنا، نجد المعلومة الأقدم حول هذا الأمر في مرجع هندوسي شهير هو الفيدا، والذي يعود لما قبل خمس آلاف عام، وفي قسم يسمى Shivambukalpa ومكوّن من 107 فصول تتحدث عن العلاج بالبول Urine therapy. كذلك استخدم البوذيون القدماء العلاج بالبول. في اليابان ومنذ حوالي 800 عام، جرى استخدام هذا النوع من العلاج. في الكتاب المقدس للديانة الجاينية، والذي يكون اسمه البابيهارو Babeharu، يتحدثون عن " في حالة الصيام، سيتم تناول كامل البول الخارج الخاص بالشخص ". اعتاد بوذيُّو التيبت على تناول بولهم، كتقليد مُتوارّث، وقد بلغت أعمار بعضهم 150 عام.

كما بدا أعلاه، حضر العلاج بالبول ويحضر عالمياً، وتدعمه مجموعة من التقاليد الدينية.

في منطقة الخليج العربي، في المناطق الصحراوية منها بالتحديد، استخدموا البول كمضاد حيوي ومضاد للحساسية في مكافحة التهاب اللثة أو تسوُّس الأسنان.

كذلك يحضر العلاج في البول عند شعوب أميركا اللاتينية، وعند الإنكا والأزتيك على وجه الخصوص.

أما في بويرتوريكو، وعند إجراء مقابلات مع كثير من المسنين في مراكز رعاية نهارية، قالوا أنهم استخدموا البول بعلاج مشاكل الأذنين، الأسنان، لسعات النحل والدبابير والحروق الناتجة عن مياه ساخنة بين غيرها من مشاكل. بالوقت الراهن ومن خلال برامج تلفزيونية عُرِضَتْ بنهايات شهر أبريل / نيسان وبدايات شهر مايو / أيار من العام 1997، روى كثير من الأشخاص قصص تطال فوائد حصلوا عليها جرّاء استخدامهم البول كعلاج في تخفيف الوزن، الحصول على طاقة أكبر، بعلاج آلام الأذن، تحسين السكّري، آلام التهاب مفاصل وعسر الهضم، بين غيرها من المشاكل.

ثانياً: دراسات علمية حول البول

تكون الدراسات العلمية حول البول متأخّرة، على الرغم من امتلاكها لأهمية بالغة لمعرفة الوضع الصحي وآلياته.

في حقبة السبعينات من القرن العشرين، بدأت الأبحاث الخاصة بالبول في عدد من البلدان، بينها الولايات المتحدة الأميركية، دول أوروبية واليابان.

أثبتت دراسات عديدة بأنّ حمض البول، يلعب دور هام توليد وتنشيط الحمض النووي الريبي مقنوص الأوكسجين DNA في الخلايا { هذا الحمض ácido desoxyribonucleico الذي يشكّل المادة الاساسية في الجينات } وكذلك يمتلك خاصيّة مقاومة لشيخوخة الأعضاء.

في العام 1971، اكتشفوا، في المدرسة الطبيّة بجامعة كيوتو اليابانية، مجموعة أجسام مضادة في البول، مثل Interoikin Renina، Protasglandina وهي من أهم المواد الخاصة بمكافحة حالات العدوى أو الأورام الخبيثة.

في جامعة هارفارد، اكتشف فريق بحث علمي حضور الهرمون SPU-Hormona في البول، والذي يُنتَجْ خلال النوم ويمتلك وظائف عديدة كمطهّر للدورة الدموية، مضاد حساسية ومساعد بإفراز هرمونات أخرى. يعمل هذا الهرمون كذلك على تعزيز المواد المناعية مثل الخلايا اللمفاوية T-limph-Glóbulo، أجسام مضادة inmunoglobulina والخلايا البيضاء، حيث تنمو مقاومة الجهاز المناعي وتزداد مقاومة الأمراض.

في العام 1992، اكتشفوا في معهد Hayashíbara للكيمياء في اليابان، الشهير عالمياً بأبحاثه الخاصة بالبول، احتوائه على مواد عديدة هامة لصحتنا، يكون بينها الإنترفيرون التي تساهم بتنشيط إنتاج الخلايا التي تكافح عوارض مرضية. بحسب أبحاث طالت استعمال الإنترفيرون، فإنّ حقن { 10000000 وحدة } يسبب كثير من الآثار الجانبية، ولكن إعطاؤه عن طريق الفم بجرعة من 100 إلى 200 وحدة، يحقق فائدة للجسم دونما آثار جانبية، في الإنتاج اليومي للبول البشريّ { يتراوح بحدود 1.5 لتر }، بالعموم، يوجد من 150 إلى 200 وحدة من الإنترفيترون، وهي الكمية الأفضل لجسمنا لمكافحة الأمراض جرّاء تعزيزها للجهاز المناعيّ.

دك تور

في شهر يناير / كانون ثاني من العام 1992، نشر الدكتور أنتوم إينو Dr. Atom Inoue نتائج دراساته واختباراته العيادية المتعلقة بالعلاج بالبول المحققة في نيكاراغوا، في منطقة أميركا الوسطى. جرى تقديم تلك النتائج في مؤتمر أميركا الوسطى الأول للطب الطبيعي والبديل في الجامعة المستقلة في هندوراس، في مدرسة طب الأسنان، بشهر نوفمبر / تشرين ثاني من العام 1994.

يُشير الدكتور بأنّ العلاج بالبول Orinoterapia، كجزء من العلاج الطبيعي، قد أدخله إلى نيكاراغوا الدكتور Dr. Uryu قبل ثلاث سنوات تسبق ذاك التاريخ. خلال تلك الفترة، كان لدينا 4000 مريض ومتدرب صحي قد تبنوا هذا الدواء. وعلى سبيل المثال، لدينا حالة السيدة التي بعدما استعادت وضعها الصحي إثر المرض، الذي عانت منه لمدة 50 عام، تساعد 100 مريض بمرض يشبه مرضها من خلال العلاج بالبول، وتكون النتائج جيدة. كذلك لدينا حالة الكاهن الذي يعالج حوالي 60 مريض يومياً بالبول في منطقة نائية بنيكاراغوا، حيث لا يوجد أطباء في المنطقة.

ينتشر العلاج بالبول بسرعة من نيكاراغوا باتجاه أمريكا الوسطى، بما فيها المكسيك وبنما، لا يعود الأمر لاسباب اقتصادية، بل للفعالية العلاجية، حيث لا يوجد أيّة مخاطر.

سرطان، سكّري والتهاب المفاصل باعتبارها " أمراض وطنية "

بحسب دراسة الدكتور أتوم إينو، يعاني حوالي 30% من المرضى الذين يدخلون إلى المركز من بعض العوارض السرطانية أو ما قبل السرطانية. نقلهم الأطباء وفحصناهم وفق أنواع العدوى المصابين بها، وفق الأمراض، الدم ومؤشرات التفاعل السرطاني مثل CEA أو C-fos. كذلك تظهر عوارض التهاب المفاصل بين المرضى، داء النقطة أو النقرس، التهاب المفاصل المزمن، التهابات أخرى ذات حالات أقلّ مثل الذئبة الحمامية الشاملة Lupus erítematodes وسرطان العظام.

منذ عام ونصف، عندما قدمتُ الدراسة المبنية على " بحث طال 1000 مريض " عبر " التقرير رقم 2 " والمسمى " أمراض وطنية "، تبين أنّ غالبيّة السكّان، يُعانون من: آلام الرأس، آلام المعدة، آلام الكلى، الإمساك والأرق. لكن الآن وللأسف، يجب إضافة أمراض أخرى إلى القائمة كالسرطان، السكري والتهاب المفاصل بوصفها أمراض وطنية كذلك.

لا يُشكّل السرطان مرض نادر، بل يكون مرض شائع بالوقت الراهن. على الرغم من كل شيء، يجب علينا التنويه لأنّه يمكن تحقيق الشفاء من هذه الأمراض أيضاً بصورة جيدة جداً، كي لا يفقد المرضى وعائاتهم الأمل باستعادة صحتهم بالنهاية.

ثالثاً: معلوماتنا حول البول

تمتلك الكِلى وظائف عديدة لا يمكن الاستغناء عنها للحفاظ على الحياة، لإسهامها بإنتاج وتصريف البول كالاستقلاب للفضلات وطرد المواد السامة، استقلاب كهرليتي، توازن الحمض القاعديّ، ...الخ.

أ. العملية التي تنفذها الكلية، هي:

1. تنقية الدم عبر نيفرونات الكلية، بحيث ينقي الغشاء النيفروني المواد المكونة بأقلّ من 7000 جزيء مثل اليوريا { البولة } أو حمض اليوريا، لكنه لا يتمكن من تنقية المواد المكونة بأكثر من 50000 جزيء مثل البروتين المصليّ أو الكريات. تنقي النيفرونات حوالي 120 ميليلتر بالدقيقة و180 لتر يومياً. يعبر هذا السئل النقيّ عبر الأنابيب البولية حيث يُمتص من جديد ويُفرَزْ، حيث يجري 99% من السائل من جديد في الدم وفقط 1% { حوالي 1.5 لتر سائل } يخرج من الجسم كبول.

2. ما يُمتصّ من جديد:

مياه، غلوكوز الصوديوم sodio d-glucosa، أحماض أمينية ..الخ، غالبية مكونات الدم.

3. ما لا يُمتص من جديد:

اليوريا، حمض اليوريا، الكرياتينين ...الخ.

ب. حالة البول

- لون يميل للصفرة بسبب حضور Urobilína

- الكمية اليومية من البول من لتر إلى لتر ونصف وسطياً

- يكون مؤشر الحموضة acidez Ph من 5 إلى 8 { بالعموم حين يكون المؤشر من 5 إلى 6 يكون الوضع حمضي }

- الضغط الإسموزي 50 – 1500 وحدة باللتر

- الوزن النوعي { هو العلاقة بين وزن المادة وحجمها } 1.015 إلى 1.025

رابعاً: محتوى البول العادي

المُكوِّنات:

1. مركبات لاعضوية، مثل: الملح، بوتاسيوم، كالسيوم، صوديوم، نحاس، فلور، يود، حديد، توتياء، منغنيز، حمض الفوسفات، حمض الكبريت، مركبات آزوتية، ...الخ.

2. مركبات عضوية، مثل: اليوريا { 20 – 30 غرام }، حمض اليوريا، الكرياتينين، الألبومين، الألبومين آر، حمض أميني، كيزانتين Kizantina، nitroámino ácido { 100 – 200 غرام } وبروتين { 50 غرام يومياً } ..الخ.

3. السكريات أو الكاربوهيدرات، مثل: Keto ácido، Kuen ácido، حمض اللبنيك وحمض البيروفيك ..الخ.

4. فيتامينات، مثل: الفيتامين آ، معقد الفيتامين ب، الفيتامين سي، { حمض الاسكوربيك } الفيتامين إي، فيتامين دي، ..الخ.

5. هرمونات، مثل: معقد هرمونات الغدة النخامية، هرمون الأدينويد adenoide hormona، الهرمونات الجنسية، ínteroikin، interferón، prostaglandina، SPU-hormona .. الخ.

حتى العام 1994، اكتشفوا في البول أكثر من 200 مُركّب، ويُشار لامكانية وجود 1000 مركّب. يكون البول بالتالي كنز غنيّ بالأدوية.

خامساً: أساسيّات العلاج بالبول

يكون البول صًدًقًةُ الكون و" ماء الحياة ".

يُشكّل تناول البول الشخصيّ لقاء مًدهش للواحد مع ذاته.

سادساً: مزايا العلاج بالبول

يُشكّل العلاج بالبول طبّ طبيعيّ، كونيّ وثوريّ.

1. يكون علاج آمن، لا يوجد أيّ خطر وفعاليته سريعة.

2. يصلح لكل الأعمار، من حديثي الولادة، النساء الحوامل إلى الكهول. يكون كليّ القدرة في علاج الأمراض، من الأمراض الروماتيزمية والمزمنة إلى السرطان، السكر وغيره من الأمراض " المستعصية " على العلاج عادة.

3. يكون علاج اقتصاديّ للغاية، فكل شخص يمتلك هذا المورد حتى آخر لحظة بحياته.

4. يكون علاج رائع، فعبر استعماله يُقضى على التعب وتُستعاد القدرة والحساسية الجنسية.

5. يكون عنصر تجميلي ممتاز للإنسان. فهو يساهم بتجديد الشباب لكل الأعضاء، يزيل التجعدات، البُقع والبثور على الوجه والجلد.

سابعاً: عيوب العلاج بالبول

يوجد عيب وحيد بهذا العلاج: حيث يكون البدء بابتلاع البول صعب للغاية، لأننا نكون مرضى وتكون رائحته بشعة، مع ذلك، لا يملك بول شخص سليم طعم بشع ولا تصدر عنه رائحة بشعة، بل يكون طعم بشريّ ينتمي للشخص.

ثامناً: كيف يُتناوَلْ البول وكيف يُستخدَمْ العلاج بالبول

يُشكّل البول كائن حيّ. ماء الحياة، فقد بقي على قيد الحياة بعض الكوبيين العابرين بحراً نحو الولايات المتحدة الأميركية لمدة 28 يوم جرّاء تناولهم لبولهم { ريبورتاج تلفزيوني. بعنوان: هكذا حدث، 1994 كريستينا، 1995-1997 وSevcec، 1996-1997 }.

1. نصف لتر من أوّل بول صباحيّ طازج. للحفاظ على الصحّة، مع منقوع الزهورات والأعشاب، عسل النحل، الليمون بحسب الرغبة.

2. لتر بول يومياً للأمراض المزمنة والقاسية. كلما زادت الكمية المأخوذة سيزيد التحسُّن.

3. لترين بول على الأقلّ لعلاج السرطان، يكون منهج قطعيّ لعلاج السرطان. نعم يمكن، غالون أو غالونين يومياً. كل ما يتبوله الشخص من الصباح إلى المساء، ودوما مع لترين من منقوع الأعشاب المنتقاة نسبة لما توفره من طاقة حيوية وحمية غذاء متكامل { خبز أسمر، قمح كامل، رز كامل ..الخ }. فيما لو تقوم بهذا مع علاجات أخرى في المنزل، ستختفي غالبية المناطق المتسرطنة خلال مدة من 1 إلى 6 أسابيع. حيث يشكّل الصيام / الحمية الغذائية شأن فعّال للغاية بالقضاء على السرطان.

4. استخدام استراتيجي " لحقنة شرجية بولية "، من المعروف على نطاق واسع فعالية الحقنة الشرجية، خصوصاً في تخفيف الحمى، الإمساك، المغص، آلام والتهاب البطن، السيقان وكامل أجزاء الجسم الأخرى.

تاسعاً: تنوعات العلاج بالبول

1. يستخدم بعلاج مشاكل الجلد.

2. يستخدم بغسل المهبل – الرحم، الأمعاء، الفم، الأنف، الأذنين والعينين.

3. يستخدم كمسكّن لمشاكل الجلد، الأورام، التهاب المفاصل ...الخ.

4. يستخدم كشامبو لعدوى وخراجات الرأس وسقوط الشعر.

5. يستخدم كحمّامات مضادة للعدوى العامة بالجسم والحساسية.

6. يستخدم كمساجات لالتهابات المفاصل، التشنجات، الدوالي وآلام العضلات.

7. يستخدم للمضمضة لعلاج البلعوم واللوزتين.

8. يستخدم بعلاج الأورام والالتهابات الروماتيزمية الناتجة عن الحمى القوية.

لم ينتج أيّ تدهور صحي جرّاء العلاج بالبول، لكن وكما يحدث مع أيّ علاج آخر، مثل العلاج الصيدلاني، الجراحي، المثليّ، بالإبر ..الخ، حيث يمكن أن تحدث بعض الانتكاسات. لا يكون العلاج بالبول استثناء على هذه القاعدة.

عاشراً: ما هي الانتكاسات أو العوارض السلبية الممكنة للعلاج بالبول؟

الإسهال، نوم عميق، أرق، إمساك، حساسية، حكّة، خراج، طفح جلدي، حمى، ألم أكبر، التهاب أكثر، ألم بالأسنان، تشنجات، تسرع بضربات القلب، دوخة، افراز مهبلي، آلام معوية وبالعيون، اسوداد بالدم، تقيُّؤ وألم بالرئتين.

يتوقف كل هذا على الوضع الصحي، تاريخ المرض الذي عانى منه الشخص وكمية البول التي يتناولها.

بعض تلك العوارض:

في حالة السرطانات، السكري، التهاب المفاصل المتقدمة جداً، وبالعموم في الأمراض المزمنة، يكون من الأفضل الاستمرار بالعلاج بالبول رغم ظهور عوارض قاسية عاصفة.

في فترة الدورة الشهرية والنزف المهبلي، يمكن تناول بول الصغيرات كي لا يتوقفن عن العلاج. في بعض حالات السرطان، السكري، متلازمة كلوية، السيفليس، السيلان أو التهاب مفاصل متقدم جداً، يمكن أن يكون بول الشخص بشع جداً، وهنا بدلاً من التوقف عن العلاج يمكن تناول بول الصغار بما يوافق الجنس نفسه. هكذا نتعالج. تكون الحياة طويلة، تستحق بذل كل الجهود لكي نتمتع بما تبقى منها، أي دوماً مع وضع صحي مستقر جيد.

يكون الأكثر اهميّة العلاج المُتكامل وتحسين أنماط الحياة. بحيث لا نعتمد على العلاج بالبول فقط.

في عملية الاستعادة النهائية، يكون بالغ الأهمية العلاج المتكامل، يتوجب علينا تحسين نوعية الحياة، بالعودة من حين لآخر إلى " العناصر الخمسة " للصحّة { الخشب، النار، التراب، المعادن والمياه }، بالتأمُّل بالحياة الماضية، تصويب أمور التغذية ونمط الحياة، إلغاء الكيماويات، العيوب، الذكورية، الأنانية، القيام بتمارين مناسبة وبذل جهد أكبر بتقديم العون للآخرين. لنتذكر بأنّ المعرفة لا تشكّل حكراً لأحد. على الرغم من تناولنا للبول، فيما لو يكون نمط الحياة سيء، سنمرض! لا يجب أن نعتمد على العلاج بالبول فقط!

تكون هذه المعلومات مدعومة من أكثر من مرجع لأدبيات تعود للفترة الممتدة بين 5000 قبل الميلاد وصولاً للعام 1996 ميلادي، اضافة لأبحاث محققة في شهر مايو / أيّار من العام 1997.

لنتذكر بأنّ الخفير الذي يحرس صحتنا، لا يكون الطبيب، ولا الجرّاح، ولا المُعالج الطبيعي، ولا أيّ أخصائي صحّة آخر. يكون الخفير الوحيد على صحتنا هو نحن أنفسنا، حيث يكون كلّ شخص خفير نفسه!

النص الاصل بالقسم الأجنبي

تعليق فينيق

يتطابق هذا الموضوع، في جوهره، مع موضوعنا السابق ما الذي يُعالجه اللعاب ولماذا؟

وبهذا سيتطابق رأينا هنا مع رأينا هناك، لكن مع تسجيل فارق، يكون بمثابة تنويه هام للغاية:

تصدر هذه المواضيع عن أشخاص لا ينتمون للثقافة العربية الإسلاميّة، بل ينتمون لثقافات أخرى كثيرة متنوعة وعلى امتداد العالم من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، بالتالي العلاج بالبول { لا يهم إن يكن بول بعير أو بول شخص مؤمن أو شخص مًلحِدْ! } أو باللعاب هو مسألة متوفرة بتراث غالبية شعوب العالم، وهو أمر يجب تفهمه بإطاره التاريخي وانعدام المعرفة الطبية التي نمتلكها اليوم. لكن وعلى الرغم من امتلاكنا لتقدُّم معرفي صحي طبي اليوم، فهناك من لا يزال متمسك بهذا التراث القديم والمليء بالمبالغات والأخطاء والمستند لتقاليد قديمة ذات طابع ديني غالباً، كما اعترف المقال أعلاه!

يوجد مثل شهير في شرق المتوسّط، يقول: لا يشخّ { يبول } على إيد مجروح { يد مجروح }. وهو توصيف لشخص يُطلَبْ منه شيء بإمكانه تقديمه ولا يُقدّمه كرمزية للبخل. ويوحي لنا هذا المثل باستخدام شعوب المنطقة القديمة للبول في علاج الجروح.

وهذا لا يكون غريباً عن عالم اليوم، ومن يتابع مسلسل بير جريلز

يرى كيف استخدم البول بمواقف كثيرة وبمناطق صحراوية وقطبية.

رغم تصدي الكثيرين لهذه المواضيع، ونحن منهم، فلا تزال تتمتع بشعبية كبيرة، رغم أن قراءة الموضوع تُظهر حجم الشعوذة والدجل بمضمونه واعتماده على اللعب على عواطف مرضى يائسين أو في طريقهم لليأس! نحن ننصح دوماً بمراجعة الأطباء الأخصائيين والذين يتمتعون بأخلاق بالحدّ الأدنى.

وشكراً

بالنهاية آمل إلقاء نظرة على مراجع هذا البحث:

BIBLIOGRAFIA

Abele, Johann; Haug Verlag, Karl F. (1995), Die Eigenhambehandlung; Erfahrungen und Beobachtungen; 10., vollstandig bearbeitete underweiterte Auflage, Heidelberg, Germany.

Armstrong, John W. (1944-1990), The Water of Life, Ist edition England, Health Science Press, Saffron Walden, England.

Anonymous, (1990), "An experiencedphysician',Auto&endash; Urine Therapy,Gala Publishers, Ahmedabad, India.

Bartnett, Beatrice & Adelman, Margie, (1987), The Miracles of Urine&endash; Therapy, Water of Life Institute, Hollywood Florida, USA.

Bartnett, Beatrice, (1981), Urine&endash; Therapy; It May Save Your Life, Water of Life Institute, Hoflywood, Florida, USA.

Bubba, Free John, (1979), The Eating Gorilla Comes in Peace, Dawn Horse Press, San Rafael, California, USA. pp.220 & endash;224.

Christy, Martha M., (1994), Your Own Perfect Medicine; The Incredible Proven Natural Miracle Cure That Medical Science Has Never Revealed~ Inc., Scottsdale Arizona, USA.

Cordero, A.A., (1983), Cancer Cures in Twelve Ways, Science of Nature Healing Center Asia, Phillipines, pp. 395 endash; 404.

Corona Verlag, Eberhard Teske, (1995), Gesund durch Eigenharn, Band I, Hamburg, Germany.

Corona Verlag, Eberhard Teske,( 1995), Gesund durch Eigenharn Band Krankheitsbilder - Therapien -und ihre Wirkungen, Hamburg, Germany.

Clifford, Terry, (1984), Tibetan Buddhist Medicine and Psychiatry, The Diamond Healing, Samuel Weiser Inc. York Beach, USA.

Das, A.B., (1992), All India Directory on Auto Urine Therapy, Nature Cure and Yoga Research Center, Calcutta India.

Das, A.B., (7996), Treatise & Directory on Auto-Urine Therapy, Nature Cure and Yoga Research Center, Calcutta, India.

Diary, A., (7992), The Alchemy of Urine; From Witches'Brew to the Golden Elixir; Immanu endash; El Adiv, independent publication, Jerusalem. Israel.

Duncan, Charles. H. (1918), Urine as An Autotherapeutic Remedy.

Gauthier, Claude; Gutrissez, P. Buvez, (1991), Saint&endash, Editions ABC, Serrasy, France.

Grundlagen, Geschichte; Entwicklung, Praxis; Krebs, Martin; (1942), Der menschliche Harn als Heilmittel; Hippokrates Verlag Marquardt & Cie., Stuttgart, Germany.

Hasler, U.E.; Haug Verlag, Karl F., (1993-1994j, Eine eigene Apotheke ist in dir; eine alte Volksheilmethode aus Asien, 1st edition Eigenverlag, St. Gallen Switzerland, 2nd edition Heidelberg, Germany.

Herman, John R., (1980J, "Auto&endash; urotherapy " , New York State Journal of Medicine, voL 80 no. 7 June pp. 1149 & endash; 1154.

Herz, Kurt, (1930-1,980j, Die Eigenhambehandlung, Ist edition 5th edition Karl F. Haug Verlag, Ulm, Heidelberg, Germany.

Herz, Kurt,, Abele, Johann; and Haug Verlag, Karl F. (199 1), Erfahrungen und Beobachtungen, Die Eigenharnbe handlung: nach, 8e verbeterde oplage, Heidelberg, Germany.

Hihn KG, Karl, (1993-1993), Die Hei/kraft der Eigenharn &endash; Therapie, Ingeborg Allmann, Ist edition Verlag Biberach, Germany, 2nd edition Ariane Verlag, Konigstein Germany.

Hiting, Hans; Verlag, Goldmann, (1994), Lebenssaft Urin; Die Heilende Kraft, Munchen, Germany.

Inoue, Atom, (1992-1994), Texto de Orinoterapia, Ist y 2nd edition, Editorial Herbal S.A., Mexico.

Inoue, Atom, (1993), Texto básico de Medicina Natural (Medicina Agradable), Teoría, Dignostico y clínica, León, Nicaragua, Grafica León.

Jagdish B., Acharya, (1978), Auto&endash; Urine Therapy, Jagdish B. Publications, Bombay, India.

Karlekar, R. V.; Gajanan, Shree, (1969), Auto&endash; Urine Cure, Book Depot Prakashan, Bombay, India.

Kroon, Coenvander, (1996), The Golden Fountain; The Complete Guide To Urine Therapy, Amethyst Books/Gateway Books, Swallcliffe UK.

Kulmarie, S.J., (1991), Uropathy, A Sure Cure for All Diseases, Lecture at 20th World Congress of Natural Medicines, in Madras, India.

Malakhov, G.P., (1994), Healing Powers, Book 3, On Biorythm and Urine Therapy, (sofar only in Russian language), St. Petersburg, Russia.

Mithal, C.P., (1978), Miracles of Urine Therapy, PankajPublications, New Delhi, India.

Nakao, Ryoichl, (199 1), Miracle of Auto-Urine Therapy. The Fountain of Health and Beauty, Taiyo publ., Kyoto, Japan.

Nalavade, B.L., (1991), "Auto&endash; Urine; The Nectar of Life", lecture at 20th World Congress of Natural Medicines, in Madras, India.

O'Quinn, John F. (1982), Urine Therapy, Self&endash,- Healing through Intrinsic Medicine, Life Science Institute, Fort Pierce, Florida, USA.

Palladino, Quique, (1988), "Urine&endash; Therapy, Drinking from Thine Own

Cistern ". PWA Coalition Newsline, Nr. 37, October. pp. 41 &endash; 44 (USA).

Patel, R.M., (1963-1991), Manav Mootra, 1st edition, 5th edition, Lokseva Kendra PubL, Ahmedabad, India.

Patil, Shashi & Patil, Sarang (1996), Integrated Approach of Urine Therapy (IAUT): A Long Term Prospective Study, Samyak Publications, Kolhapur.

Pauls, Arthur L., Kalpa, Shivambu, (19 78), Ortho&endash; Bionomy Publishing, England.

Peschek-Bohmer, Flora, (1995), Urin-Therapie; Ein Tabu wird gebrochen, Wilhelm Heyne Verlag, Munchen, Germany.

Pragjibhai, Vaidya; Rath0d, Mohanji (1988), Auto Urine Therapy; Science & Practice, Swasthvrutta Prakashan, Bhavnagar, India.

Shankarde van Saras wa ti, Swami, (19 78), A maroli, Bihar School o f Yoga, Bihar, India.

Soleil & Schaller, C. T., (1989-1993), Amaroli, 1st edition, Editions Vivez Soleil, Gentve, SwItzerland.

Sudwest Verlag, Heidelore Kluge, (1995), Urin - Heilquelle des Menschen, Munchen, Germany.

Thakkar, G.K., (1992), Wonders of Uropathy,~ Urine Therapy as a Universal Cure, Bombay, India.

Thomas, Carmen, (1993), Ein ganz besonderer Saft &endash; Urin, vgs verlagsgesellschaft, Koln, Germany.

Thomas, Carmen, (1995), Blick uber den Zaun; Erfolge und Erfahrungen mit Urin, vgs verlagsgesellschaft, Koln, Germany.

Thomas, Carmen, (1996), Erfahrungen mit Urin - Briefe zum besonderen Saft, vgs verlagsgesellschaft, Koln, Germany.

Van der Kroon, Coen, (1993-1994), Urine, een bron van gezondheid; geschiedenis en toepassing van urinetherapie, 1st Dutch edition, Tree of Life Publications , 2nd Dutch edition Altamira, Heemstede (The Netherlands), German edition, Die golden Fontane; Die praktische Anwendung der Urin Therapie) vgs verlagsgesellschaft, Koln (Germany).

Vora, De vendra, (1982), Health in Your Hands, Gala Publishers, Bombay, India, pp.3, 122 endash; 123.

Wynhausen, John, (1993), "Urea: Its Possible Role in Auto &endash; Urine Therapy". in Shivambu Kalpa Parishad, collected lectures, Goa, India.

[alzoool]

مرحبا يا استاذ
شاكرين لك مجهودك في البحث..يا استاذ في القرن الواحد وعشرين وتريد ان تبرر بول البعير وغيره !
كفانا استخفافاً بعقول العامه. بإمكانك الاطلاع على المضار الوخيمه التي تاتي من هذه العاده في قوقل.نشر هذه البحوث الخاطئه لمجرد ايامانك بشئ معين يضر مجتمع بأكمله.

تحياتي ,,

أستطيع أن أقول فكرة بول البعير هي نسخة تقليدية من بول البقرة

التي تقدسها الهندوس

[أفلاطون]

في شرق آسيا لا يسلقون البيض إلا في بول الصغار الذكور من عمر 10 إلى 12 سنة،،
وإذا أراد زبون شراء بيض مسلوق لا بد أن يتأكد أولا من أنه مسلوق في بول الأطفال وليس في ماء عادي،،
ومن جانب آخر،
قابلت أشخاصا عديدين يتمنون من أعماقهم شرب بول الرسول صلعم ويتأسفون على عدم قدرتهم على تحقيق هذا الحلم ويتساءلون: هل بإمكانهم العثور عليه متجمدا في مكان ما بقدرة الله؟ وفي النهاية يدعون الله في كل صلاة ألا يحرمهم من شرب بول الرسول في الجنة هههههههههههههههههه

[أفلاطون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alzoool

مرحبا يا استاذ
كفانا استخفافاً بعقول العامه. بإمكانك الاطلاع على المضار الوخيمه التي تاتي من هذه العاده في قوقل.نشر هذه البحوث الخاطئه لمجرد ايامانك بشئ معين يضر مجتمع بأكمله.

نعم هناك أضرار لشرب البول لأنه يحتوي على سموم يتخلص منها الجسم،،
من الممكن أن يكون مفيدا للجرح لأن تلك السموم تقتل الجراثيم والبكتيريا على الجرح،،
لكن مؤكد أنها عادة ضارة،،
ويجب حتى على العاشقين ألا يتمادوا في شرب بول الحبيبة،،
ويجب ألا يعميهم الحب ويجعلهم يشربون بول حبيباتهم فينعكس ذلك سلبا على صحتهم في ما بعد،،
خصوصا وأن بعض الصلاعمة يقولون إن بول الفتاة أكثر تسمما،،

[alzoool]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفلاطون

في شرق آسيا لا يسلقون البيض إلا في بول الصغار الذكور من عمر 10 إلى 12 سنة،،
وإذا أراد زبون شراء بيض مسلوق لا بد أن يتأكد أولا من أنه مسلوق في بول الأطفال وليس في ماء عادي،،
ومن جانب آخر،
قابلت أشخاصا عديدين يتمنون من أعماقهم شرب بول الرسول صلعم ويتأسفون على عدم قدرتهم على تحقيق هذا الحلم ويتساءلون: هل بإمكانهم العثور عليه متجمدا في مكان ما بقدرة الله؟ وفي النهاية يدعون الله في كل صلاة ألا يحرمهم من شرب بول الرسول في الجنة هههههههههههههههههه

--------------------------------------------------------------------
هههههههههههههههههههههههههههههههههه الصلاعمه على قول اخوتي المصرين "ملهمش حل"
عندهم مخ اذا استلم معلومه سواء كانت خاطئه او صحيحه يستحيل تغيرها .

[Hikki]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفلاطون

في شرق آسيا لا يسلقون البيض إلا في بول الصغار الذكور من عمر 10 إلى 12 سنة،،
وإذا أراد زبون شراء بيض مسلوق لا بد أن يتأكد أولا من أنه مسلوق في بول الأطفال وليس في ماء عادي،،
ومن جانب آخر،
قابلت أشخاصا عديدين يتمنون من أعماقهم شرب بول الرسول صلعم ويتأسفون على عدم قدرتهم على تحقيق هذا الحلم ويتساءلون: هل بإمكانهم العثور عليه متجمدا في مكان ما بقدرة الله؟ وفي النهاية يدعون الله في كل صلاة ألا يحرمهم من شرب بول الرسول في الجنة هههههههههههههههههه

هههه تبا
يشربون بول مقرف جدااااااا

[Mazen]

قصه طريفه. عندي صديق واعد امراه صينية في أواخر ثلاثينياتها. في موعدهم الثاني اراد ان يذهب الى المرحاض فسبقته وشربت بوله وهو واقف يبول. فأسرع بالخروج من منزلها وولى هارباً. ولكنها كانت تحبه وأصرت على العلاقه وكانت ترسل له مواضيع وروابط حتى أرسلت له كتاب عن فوائد شرب البول. ولكنه قال لا شكراً سيدتي. هههه

[Hani1972]

الف الف شكر على هذا الطرح العلمي الكبير

[متفائل]

تحية لك على حياديتك في هذا الموضوع .واضيف لذلك ان البول يستخرج منه دواء لعلاج العقم عند النساء