شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 01-10-2020, 09:49 AM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي البحث عن الله!


1.
هل أنت من الناس الذين تشغلهم أدلة "وجود" الله؟
هل أنت من الناس الذين "يصرفون" سنين حياتهم في البحث عما لا يُغّيِّرُ شيئاً من وجودهم ولا يُقَدِّم أو يُؤَخِّر من أحْدَاث حياتهم؟
إذا كنت من هؤلاء الناس، فإنَّ لَكَ (أو لَكِ) مني خبراً ساراً:
إذا كنت تبحث عن "دليل" لوجود الله حقاً فإنَّك، عاجِلاً أمْ آجِلاً، ستجد ما يُغريك بفكرة وجوده! غير أنَّك في اللحظة التي تعثر فيها على "دليل" الوجود هذا ستكون قد فقدتَ نفْسَكَ ولم تقبض بيديك إلَّا "دليلاً" هَشَّاً بحاجة إلى عشرات الأدلة الأخرى التي هي بدورها تحتاج إلى عشرات أخرى مثلها وهكذا!
فـــ"الأدلة على وجود الله" لا تعني شيئاً أخر غير أوْهَام وخرافات وخيالات لا وجود لها؛ تماماً كالوجوه والكائنات التي تتشكل على جدران الغرف بتأثير الرطوبة أو ظلال الأشياء المختلفة وأغصان الشجرة الساقطة عبر النافذة على جدار الغرفة، أو ما نراه من كائنات خرافية أو حقيقية بتأثير تشكلات الغيوم في السماء!
فالشخص الذي سبق له أنْ رأى كَنْغَراً، على سبيل المثال لا الحصر، فإنه قد يحدث وهو يتطلع إلى الظلال الساقطة على جار الغرفة أو "يبحلق" بالسماء بحثاً عن "الله" أنْ يعتقد بأنه يرى ظلَّ كَنْغَرٍ على الجدار.
أمَّا الشخص الذي لم يرَ كَنْغَراً في حياته فإنه لن يرى مطلقاً ظلَّ كَنَغرٍ على الجدار أو ملامح له عبر تشكلات الغيوم!
نحن نرى ما هو في رؤوسنا لا غير ـ إذنْ، نحن لا نرى!
فالوجوه والكائنات تبدو وكأنها هناك أمام مرأى البصر ويكاد العقل يصدق بوجودها: فهل ثمة دليل أكثر قوة من دليل ما تراه العين ويدركه العقل؟!
غير أنها مع ذلك، ولشديد الأسف [أقصد أسف الباحثين عن الأوهام]، وَهْمٌ لا وجود له! هي نوع من خداع البصر: هي وجود مخادع، مؤقت، مشروط بحركة الظلال وتشكل مساحات الرطوبة على الجدار!
هذا هو "الدليل" على وجود الله!
إنَّهُ، باختصار، خِدَاعٌ بَصَرِيٌّ وضَيَاعُ البَصِيرة!

2.
نحن لا نرى إلَّا ما "نعتقد" إنَّه موجود ـ إلا ما اعتدنا أن نرى!
أُكَرِّرُ:
"نعتقد" بإنه موجود.
وإنَّ هذا "الاعتقاد" من القوة بحيث يجعلنا نخدع أنفسنا بـ “وجوده"! نحن "نعتقد" بوجود شيء ما لا لسبب إلا لأننا ولدنا بين ناس يعتقدون إنه موجود. وبمرور الزمن يصبح اعتقادنا "راسخاً" وسنرى ما "نعتقد" بأنه موجوداً إلى حد لا توجد قوة يمكن أن تقنعنا بأنَّ ما نراه لا يتعدى ما نعتقد به!
وهذه هي سلسلة الإيمان المغلقة التي لا يمكن الانعتاق منها بسهولة.
لا شيء أسهل من العثور على "دليل تأكيدي" من التاريخ والحياة على ما نعتقده. بيد أننا ينبغي أن ندركَ بأنَّ هناك "العشرات من الدلائل" التي تنقض هذا "الدليل" ـ وهذه الدلائل هي التي تمنح الحقيقة صورتها الأصيلة. فـ"الأدلة التأكيدية" لا تتعدى حدود الوجوه والكائنات المتشكلة من ظلال الشجرة.
أمَّا إذا أردت البحث عن الحقيقة فإنك لابد وأن تجد نفسك وتتعرف على ذاتك. فالحقيقة تؤدي دائماً إلى معرفة الذات. إن "الله" يقوم هناك حيث تغيب الحقيقة ويُخَيِّم الجهل. فوجود الله يتناقضاً من حيث المبدأ مع وجود الحقيقة.
3.
لِتَقُمْ بهذه التجربة البسيطة:
اترك "الله" وشأنه للآخرين لمدة يوم واحد لا غير!
خذْ عطلة من معانقة هذا الذي تدعوه "الله" أو أيَّ شي آخر!
انس ما يقولونه عن "الله" وعن "وجوده!" و"سلطته!" و"قدرته!" لمدة أربعة وعشرين ساعة لا غير!
إنها مدة لا قيمة لها مقارنة بسنوات عمرك التي ضاعت بسبب "الإيمان" وتلك التي ستأتي!
فما الذي سيحدث لك؟
ما الذي سيتغير فيك؟
ما الذي ستفتقده خلال تلك الساعات القليلة من حياتك؟
لا شَيء غير الأوهام!
هذه هي الحقيقة المجربة:
هذه هي الحقيقة التي يعيش في كنفها ملايين الناس. وما عليك إلَّا أن تجربها!
هذا هو الأمر الذي يُقِيمُ الحقيقة ويسند وجودها: التجربة.
فارغ أيُّ كلام لا يخضع لحقائق الواقع.
باطل أيُّ حكم لا دليل عليه.
كاذب أيُّ خبر لا شاهد عيان قد شهد ما يُخْبِرُ عنه من أحداث أو نتائج ملموسة يمكن الحكم من خلالها على تلك الأحداث.
إنَّ ما هو "غير مَوْجُودٍ" يُعَادِلُ تماماً كلَّ ما نعتقد بأنه "مَوْجُودٌ" من غير دليل على وجوده!
لا حلَّ أمامك، إذن، غير أن تقوم بهذه التجربة البسيطة، فالتجربة هي المَحَكُّ على صحة ما نسميه "حقائق". أَلَا يقول الناس: "اسألْ مُجَرِّبَاً ولا تسألْ حَكِيماً"!

4.
فماذا تعني التجربة؟
ــ التجربة تعنى أن تخضع الأفكار والفرضيات إلى التطبيق العملى لترى فيما إذا كانت تعمل أم لا، فيما إذا كانت تستجيب إلى حُكْمِ الوقائع أم لا.
لنأخذ مثلاً فكرة الجاذبية: فالعلمُ يقولُ لنا (حسب قوانين نيتوتن) بأن المَوَادَّ (كُلَّ الموادِّ) تجذب بعضها البعض بقُوَّة تتناسب طردياً مع كتلة كل منها وتتناسب أيضاً عكسياً مع مربع المسافة الفاصلة فيما بينهما. وهذا يعني كلما كانت كتلة المادة أكبر فإنَّ جاذبيتها هي الأخرى تكون أكبر وبالعكس. كما أنَّ المسافة بين مادتين هي الأخرى تؤثر على قوة الجاذبية؛ فكلما تبتعد المواد بعضها عن البعض فإنَّ قوة الجاذبية تتضاءل بدورها.
ولكنْ لماذا لا نرى عملية تجاذب فنجان القهوة الموضوع على الطاولة مع الملعقة التي تبعد عنه بضعة سنتمترات؟ بل لماذا لا نرى جميع الأشياء التي حولنا تتجاذب فيما بينها؟
الإجابة بسيطة:
أنَّ كتلة هذه الأشياء من الصغر فإنَّ جاذبيتها هي الأخرى ضعيفة إلى حد عجزها عن جذب المواد الأخرى.
ولكنْ حينما تزداد كتلة المادة إلى قيم عالية جداً، والأرض والكواكب السيَّارة الأخرى أمثلة نموذجية، فإنَّ قيمة الجاذبية تزداد هي الأخرى بصورة عظيمة. وهذا ما يفسر خاصية الجاذبية التي تمارسها الأرض على كل ما عليها. وهذا ما يفسر أيضاً سقوط الأشياء على الأرض إذا لم تتوفر قوة أخرى تمنعها من السقوط (كما هو الحال مع الطيور في حالة طيرانها والطائرات مثلاً). وما عليك سوى أن ترسل كرة في الهواء لترى عودتها إلى الأرض لا محالة. لأنَّ قوة جاذبية الأرض هي بمقدار آلاف المرات مقارنة بقوة جاذبية الكرة الصغيرة.
هذا هو الدليل الواضح والذي تستطيع إقامته دائماً وفي كل مكان على الأرض، وفي جميع فصول السنة، وفي جميع أوقات الليل والنهار!
إنَّها حقيقة قابلة للإثبات دائماً.
ولكنْ إذا ما ابتعدت الأشياء والناس عن الأرض مسافة كبيرة، كما يقول الجزء الثاني من قانون الجاذبية، فإن جاذبية الأرض تضعف بما يكفي لكي نرى رواد الفضاء يحلقون بحرية خارج مدار الأرض بسبب تضاؤل جذابية الأرض وضعف تأثيرها على رائد الفضاء. وكلنا قد رأى أفلاماً وثائقية عن تجارب رواد الفضاء في الفضاء الخارجي. هذه الظاهرة هي الأخرى قابلة للتجربة دائماً.
5.
نحن نرى يومياً كيف تقودنا التجربة إلى الوصول إلى الدليل. إن حياتنا اليومية منذ ساعة الاستيقاظ صباحاً حتى نأوى إلى فراشنا ليلاً مكتظة بعشرات "التجارب" العملية. ولأننا لا نولي أهمية لتفاصيل الحياة اليومية فإنَّ قوة التجارب العملية للوصول إلى الأدلة تختفي عن أبصارنا ويبدو العالم حولنا وكأنَّه أمر مفروغ منه.
لنتذكر، مثلاً، عملية تركيب مصباح (لمبة)كهربائي جديد بدل المصباح التالف: فأنت تأخذ المصباح الجديد وتصعد على كرسيٍّ، مثلاً. ثم تقوم بتغير المصباح التالف بالمصباح الجديد وتنزل من الكرسي، حيث تذهب إلى الزر الكهربائي ضاغطاً عليه لترى فيما إذا كان المصباح الجديد يضيء أم لا. وحين تجد أنَّ المصباح الجديد لا يعمل فإنت تفترض شيئين: إمَّا أن يكون المصباح الجديد عاطلاً هو الآخر، وهذا أمر ممكن، وإمَّا أنك لم تركبه بصورة جيدة وهذا أيضاً افتراض مكن.
فما العمل؟

لابدَّ أنَّك تتذكر الآن كيف قمت عن طريق التجربة للتوصل إلى دليل على صحة أحد الإفتراضين وهو إنَّك تصعد من جديد على الكرسي لتتأكد من الوضع الصحيح للمصباح وتعود من جديد للضغط على الزر الكهربائي فينتشر الضوء في أرجاء الغرفة. إذن فإنَّ المصباح يعمل!
أما إذا لم يعمل المصباح رغم المحاولات المتكررة للتأكد من عملية التركيب فإنَّك تخلص إلى نتيجة تبرهن على صحة الفرضية الأولى وهي أنَّ المصباح الجديد هو الآخر عاطلاً وعليك تغييره!
6.
هذه هي أبسط قواعد المنطق العقلاني وخلاصة الحكمة والتجربة البشرية اليومية للتأكد من حقيقة الأشياء ووجودها.
جرَّبْ هذه القاعدة البسيطة مع "الله" حتَّى ترى ـ هل "يعمل" كما يدعون؟
هل ستتغير حياتك خلال الأربعة والعشرين ساعة التي تأخذ فيها عطلةً من وَهْمِ الإيمان بوجود أمرٍ لا وجود له!
ليس من الضروري أن تجمع حولك الناس.
فكَّر وحدك وقُمْ بالتجربة على انفراد!
لا ضرورة أن تقوم بأي شيء آخر غير أن تتحرى من حقيقة الأشياء بنفسك.
لا تضيع عمرك بالخرافات!
فالحياة حياتك وستدفعُ أنْتَ، ولا أحَدَ غيرك، ثمن الإيمان بالأوهام والأساطير!



التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي ; 08-22-2023 الساعة 08:22 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 02-01-2020, 03:38 AM دوموزيد. غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
دوموزيد.
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية دوموزيد.
 

دوموزيد. is on a distinguished road
افتراضي

اظن ان عبارة "البحث عن الإله" ليست سوى محاولة شخصية لإثبات وجود الإله للنفس نتيجةً للإيمان وفق أدلة غير مقنعة فيحاول الشخص أن يجد ما يبرر له إيمانه وما هو مقنع اكثر من الموجود وليست للتبين إن كان الإله موجود حقا او لا، اظن ان القول بهذه العبارة يتطلب الإيمان بالاله في المقام الأول إضافة إلى أنها انحيازيةٌ بشكلٍ كاملٍ لإثبات صحة وجود الإله.

اذا كان هناك من يبحث عن الحقيقة فعلاً فيجب عليه ألا يكون انحيازياً لإثبات ما تتمناه نفسه وما يريده أن يكون حقيقة .



:: توقيعي ::: لا يكفي لطالب الحقيقة ان يكون مخلصاً في قصده بل عليه أن يترصد إخلاصه ويقف موقف المشكك فيه لأن عاشق الحقيقة إنما يحبها لا لنفسه مجاراة لاهوائه بل يهيم بها لذاتها ولو كان ذلك مخالفاً لعقيدته فإذا هو اعترضته فكرة ناقضت مبدأه وجب عليه ان يقف عندها فلا يتردد ان يأخذ بها.
  رد مع اقتباس
قديم 02-01-2020, 09:10 AM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي تحياتي دوموزيد.

تحياتي دوموزيد.
كما يبدو من ردِّك، إما أنك قرأت العنوان (البحث عن الله!) من غير علامة التعجب "!"، أو أنك لا تولي أهمية لما يسمى علامات الترقيم أو التنقيط.
إن إنهاء جملة أو عبارة ذات طابع خبري في الأساليب المعاصرة بعلامة تعجب "!" يشكل استنكاراً وتعجباً واستهجاناً للفكرة التي تحتويها الجملة أو العبارة المذكورة. ففكرة "البحث عن إله" هي فكرة لا منطقية لأننا لا يمكن أن نبحث عما لا وجود له"!" ولهذا فإن المقال يربط (فيما إذا قرأته جيدا) ما بين "البحث عن "إله" والوجوه والكائنات التي تتشكل على جدران الغرف بتأثير الرطوبة أو ظلال الأشياء المختلفة وأغصان الشجرة الساقطة عبر النافذة على جدار الغرفة، أو ما نراه من كائنات خرافية أو حقيقية بتأثير تشكلات الغيوم في السماء.
أما ما تعتقد بأنه "محاولة شخصية لإثبات وجود الإله للنفس نتيجةً للإيمان وفق أدلة غير مقنعة"، فهو تأويل يتناقض جذرياً مع السياق. فإثبات وهم "البحث عن إله" لا يمكن أن يكون "محاولة شخصية لإثبات وجود الإله".



  رد مع اقتباس
قديم 02-01-2020, 01:03 PM AdminMaster غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
AdminMaster
مــدير عــام
الصورة الرمزية AdminMaster
 

AdminMaster تم تعطيل التقييم
5523355

جميل ! فبهت الذي آمَنْ
أكتب أرجوك ولاتتوقف ، ولاتحرمنا من هذه الإثارة الإلحادية



  رد مع اقتباس
قديم 03-19-2020, 04:54 PM سوط عذاب غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
سوط عذاب
عضو برونزي
 

سوط عذاب is on a distinguished road
افتراضي

الإلحاد ليس فكره بل هو عسف الحقيقة .

أين الله ؟

الله تجده في كل مكان وفي نفسك ..

الله لا يحتاج أن تراه لكي تتأكد من وجوده . لأن رؤية الله تنفي الحكمة من الحياة والموت والقيامة

والحساب والجنة والنار ؟

خلقك الله وأعطاك عقلا يتبادر إلية سؤال :

من أوجدني ؟
لماذا أوجدني ؟
ماهو المطلوب مني ؟


العقل الحيوي يسر في الطريق ويبحث عن الحياة بما فيه من فطره ولكن العقل المفكر يسأل تلك الأسئلة

العقلانيه الأنفة الذكر .

الان هناك حق لك أن توضح لك الصورة .

رسل . كتب . معجزات .

بعدها أقيمت عليك الحجة .. لأن أبعد ماتوصل له الإنسان هو أنه مخلوق من خلية متطوره !!

بالطيع لا تستقيم منطقا وعلما .

ولكن عندما تقر أن هناك قوة أزلية عظيمة هي الله ترتاح نفسك لمنطقيتها وأنها سبب الوجود وهذا الترتيب القانوني والهندسي المنظم الغير عبثي .

كل نظريات الإلحاد والخلق البشرية مجرد ثرثرة غير منطقية .

خلية أو دودة أو إنفجار أو تطور ... كلام جانب الصواب ومضحك وإسفاف عقلي .



  رد مع اقتباس
قديم 03-20-2020, 12:47 AM   رقم الموضوع : [6]
حنا
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي مشاهدة المشاركة
لِتَقُمْ بهذه التجربة البسيطة:
اترك "الله" وشأنه للآخرين لمدة يوم واحد لا غير!
خذْ عطلة من معانقة هذا الذي تدعوه "الله" أو أيَّ شي آخر!
انس ما يقولونه عن "الله" وعن "وجوده" و"سلطته" و"قدرته" لمدة أربعة وعشرين ساعة لا غير! هي مدة لا قيمة لها مقارنة بسنوات عمرك التي ضاعت بسبب "الإيمان" وتلك التي ستأتي!
فما الذي سيحدث لك؟
ما الذي سيتغير فيك؟
ما الذي ستفتقده خلال تلك الساعات القليلة من حياتك؟
لا شَيء غير الأوهام!
هذه هي الحقيقة المجربة: هذه هي الحقيقة التي يعيش في كنفها ملايين الناس. وما عليك إلَّا أن تجربها!
انت واهم يا استاذ فترك الله لمده اربع وعشرين ساعه كما تقول يتوجب معها ترك كل تعاليمة ووصاياه فمعنى هذا ان في الاربعة والعشرين ساعه مباح لي ان اقتل واغتصب وازنى واسرق واشهد بالزور واكره واحقد وازور وادلس وامارس الشذوذ .. الخ

فماذا سوف تكون النتيجة ؟!

تخيل كل هذه الافعال وانظر النتيجة بنفسك والذي تتوهم بانه لن يتغير شي !

ترك الله لمدة اربع وعشرين ساعه حتى عشرات السنين او كل حياتي لن يغير من حقيقة وجوده لان كل الكون بكل ما فيه بكل القوانين التي خلقها الله لضبطه ستفضل شاهده على وجوده وترك الله وتعاليمة التي وضعها لحماية الانسان وغيره والحفاظ عليهم سيؤذي نفسي وغيري وسيتسبب في هلاكي في النهايه على الارض وفي يوم القيامه على السواء ..

حتى ترك الله لمدة اربعة وعشرين ساعه ليس معناها فقط ايضا ترك وصايا الله والتسبب في كارثة اخلاقيه لنفسي ولغيري بل التعدي ايضا على القوانين التي وضعها الله سواء التي يخضع لها جسم الانسان او الطبيعه .. لان ترك الله يعني ترك كل شئ وضعه الله واقره فماذا ستكون النتيجة وقتها ؟!

تخيل مثلا اني رفضت الخضوع لقانون الجاذيبه الذي وضعه الله او اني رفضت الخضوع لقوانين جسدي التي صممه الله عليها في تحديد كميه البروتين او الفيتامينات او المعادان او الاملاح .. التي اقر الله ان تكون لها نسب معينه لا تزيد او تنقص والا سوف تتسبب في مشاكل صحيحه ..

باختصار اانت واهم يا استاذ .. لان ترك الله لمدة اربع وعشرين ساعه يترتب عليها امور كارثية من جميع النواحي وفي النهاية تبقى شاهد على حقيقة وجود الله الذي اخبرنا في كتبه انه خالق ومنظم كل شئ ومعطي الوصايا للبشر للسلوك بموجبها .. فترك الله 24 ساعه معناها ترك كل ما له علاقه بالله وليس ترك شئ واخذ شي اخر .. والنتيجة كارثية من جميع النواحي .



  رد مع اقتباس
قديم 03-20-2020, 02:53 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي مرحباً بممثل السادية الإسلامية!

ها هو عضو جديد يظهر تحت اسم "سوط عذاب"!
وها أنا أرحب به!
هل تتصورن؟
"سوط عذاب"!
فهل ثمة إنسان ذو عقل سوي في القرن الحادي والعشرين يطلق على نفسه: "سوط عذاب"؟!
إنه وقبل أن يتكلم يكشف عن ساديته (Sadisim : هي باختصار اللذة في تعذيب الآخرين والحصول على المتعة من خلال عملية التعذيب هذه).
فهو لم يسم نفسه مثلاً "سوط التفكير السليم!"، أو "سوط الحقيقة!"، أو "سوط المنطق العقلاني!”، لأنه مواطن عربي مُرْبَكُ العقل ومُمَزَّقُ المشاعرِ وضائعٌ في صحراء أوهامه الدينية وهذا ما يتضح من مناقشته البائسة.
إنه يحلم أن يكون جلاداً- أكرر: حلمه الكبير هو أن يكون جلاداً!
لا هدف له إلا أن يستعيد "محاكم التفتيش" الإسلامية التي قامت بتعذيب الآلاف من الأبرياء على امتداد التاريخ الإسلامي.
إنه يحلم أن يكون أداة لتعذيب الآخرين. فقوة منطقه الإقناعية تكمن في فعل "العذاب" وهذا ليس مصادفة. فكلمة "عذاب" ترد في "كتاب" المسلمين في حوالي 306 آية، ولهذا فهو (وأعني العضو الجديد: سوط العذاب)، والحق يُقال، يسير على نهج ربه المزعوم.
هو أمينٌ على تعاليم قرآنه الانتقامية. وها هو غيضٌ من فيض:
"الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ"
"إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ"
"إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابً"
"إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ"
"أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ"
"أولئك هم الذين آثروا الحياة الدنيا على الآخرة، فلا يخفف عنهم العذاب، وليس لهم ناصر ينصرهم مِن عذاب الله"
"رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا"
"وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ"
"خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ"
" إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ"
" إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"
"خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ"
"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا"
" مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيات اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ"
فالروح الانتقامية تنتقل من المعبود إلى العابد. وإن ثقافة هذا الرب المزعوم التي تخلو من قيم الرأفة هي في الحقيقة ثقافة مؤلف "الكتاب" وإن هذه الروح الانتقامية تنتشر بين أنصار "الكتاب" وكأنها فيروس لا علاج له!
إن إيديولوجية مؤلف هذا "الكتاب" هي إيديولوجية العنف و"الرأفة" لا تستقيم مع العنف. ولهذا ليس صدفة أن ترد كلمة "رأفة" مرتين فقط. وفي أحدهما يوصي فيها أنصاره بأن لا تأخذهم رأفة:
"الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة".
و .. ....
و .. ...
و .. ...
وهكذا إلى آخره وهلم جرا!

هذه الروح الانتقامية ضد من لا يتبع تعاليم "الكتاب" هي معيار لجميع الأنظمة الفاشية والنازية والدكتاتورية التي نعرفها. لكننا نعرف أيضاً النظم الإسلامية التي لا تزال أثار روحها الانتقامية ماثلة أمامنا: أثار الدولة الإسلامية/ "داعش".

أمَّا ما يتعلق بالمؤمن الآخر (حنا) فهو واحد من اثنين: إمَّا أن يكون مُنَافِقَاً وإما لا يتقن قراءة النصوص العربية. لأنه دائماً يردُّ عما هو غائب فيما يقرأه ويناقش ما يظن أنه موجود.
ملاحظة:
هذا مجرد ترحيب بسوط العذاب وسوف أردُّ عليهما بالتفصيل "المُمِلِّ" قريباً مستخدماً وسائل العقل وإن اضطررت فسوف استخدم "مِشْرَط الجَرَّاح" ولكن لغرض إنساني هو محاولة شفائهم من سرطان الدين!



  رد مع اقتباس
قديم 03-22-2020, 04:52 PM سوط عذاب غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
سوط عذاب
عضو برونزي
 

سوط عذاب is on a distinguished road
افتراضي

لا تشتمني ولا تلعن الظلام أضيئ شمعه ..

حيد كره الاخر وعدم التمسك بفكرك أيا كان ناقش بهدوء وروية وفكر .

اقرأ بتمعن فكر بانطلاقه لا تحشر نفسك في زوايا المعرفة البسيطه بين الله وغير الله .

كن مع الله وبالله وابحث عن الله ستجده حتما .

يقول الغازي الفارسي للأحباش في اليمن ( جئنا بسوط من العذاب على حثالة الجنس

البشري ) هو قال !!

ولو أنك مطلع لعرفت ذلك ولكن يبدو أنك حاشر فكرك في التوحيد وكره الإسلام لا غير .


انظر كيف أنك ارتعبت من رمزيتي مع حبي للسلام فكيف بك وأنت خصيم مبين لله رب العالمين ؟

هل تقوى النار ومحادتك لله وللإسلام ؟

إنك ضعيف جدا جدا ..

كلماتك ليست كالكلمات .. كلماتك تقلب تاريخك .. كلماتك مسؤول عنها فلا تنطق إلا الحق وبفكر عميق وتثبت . وأنت خصيم نفسك . أنت المعنى حتى لا تردي غيرك المهالك بفكرك الغير منطقي .

تظن أن الإلحاد موضوة سهلة الركوب . تحتاج تكون عالم وربما تفكر كما فكر داروين في نهاية حياته أنما ذهب إليه كان خاطيء .

إني اشفق عليك من نفسك .. ومن حقي كإنسان مساعدة من يحتاج للمساعده بلساني .

قطعا أنك لن تستطيع قطع إشارة مرور خوفا من العقاب !!

ولكن عقاب الاخرة أعظم لو كنت تعلم .

أعد ضبط المصنع وأعد ترتيب أفكارك بمنطقة عقلية وعلميه .. ستجد الله الرحيم . الجبار على الظالمين والقتلة والمجرمين والسفاحين .


وأنا جئت بسوط من العذاب على الملحدين .. عذاب الضمير والعقل لعلهم يعقلون .
تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 03-23-2020, 12:27 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي سمك .. لبن .. تمر هندي!

هل تتقن اللغة العربية؟
إن هذه "الخربشات" لا تكشف إلا عن جهل فظيع في استخدام اللغة. فإذا ما استثنينا حقدك الديني وسادية ثقافتك وتهديدك المبطن، فإن كلامك لا يعني إلا شيئاً واحداً:
"سمك .. لبن.. تمرهندي"!
انصحك بقراءة الكتب المدرسية للصفوف الابتدائية (وأنا مستعد بإرسالها لك) حتى تتقن بعض الشيء (أكرر: بعض الشيء) كتابة جمل عربية مفهومة!
كنت قد قررت الرد عليك بالتفصيل. ولكن من خلال رد الثاني اتضح بأنك لا تستحق الرد!
فخربشاتك الدينية الساذجة هي محاولة بائسة حتى تشعر بشيء من الفخر بأنك تعرف الكتابة. ولهذا لا تستحق أكثر من هذا!



  رد مع اقتباس
قديم 03-31-2020, 05:00 AM سوط عذاب غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
سوط عذاب
عضو برونزي
 

سوط عذاب is on a distinguished road
افتراضي

اشفق عليك من هذه الشيفونية والتي سوف تتحطم عند أول نقطة تضعف فيها .

الارتقاء الفكري يجب أن يتبعه أرتقاء كلامي حتى تكون حجتك قوية .

لماذا لا تعرف السلام وحب الاخر أيا كان ؟

وبما انك رديت مع عدم استحقاقي للرد فهذه هزيمة منك لأنك تريد التصفيق دائما مع أنك لا تجيد الكتابة العربية يوجد أخطاء لديك .

لن أتحاور معك مرة أخرى لأنك مرعوب مني دون مبرر . صفف الكلام واكتب واملأ الصفحات بالاعقلانية .

لعملك لن تستطيع مجاراتي مطلقا وسوف أطيح بفكرك جملة وتفصيلا .

ولكني عفوت عنك ولن أكون سبب مباشر لتركك الشبكة فأنا مجرد زائر مطلع سوف اقفل

عائدا من حيث أتيت .



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
أوهام،وجود الله،خيالات، خرافات, الله, البيت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع